نقل القرآن من إنجيل يعقوب الأبوكريفى أى المنحول والكاذب قصة نذر حنة أم مريم للهيكل
إنجيل يعقوب الأبوكريفيى مصدر القرآن فى قصة نذر حنة أم مريم للهيكل اليهودى
قصة نذر مريم ومكتوبة أيضا بشيء من التفصيل في كتاب يعقوب الابوكريفي Gospel of James الذي ينسب إلى الرسول يعقوب الصغير الذي يعود الى منتصف القرن الثاني الميلادي ورغم انه كتاب ابوكريفي منحول أى كاذب الا انه يقدم بعض المعلومات التاريخية حتى ولو بنسبة خطا ولكن ليس كلها خطأ.
********************
إنجيل يعقوب الأولي أو إنجيل يعقوب التمهيدي،
ألّف في منتصف القرن الثاني ويحتوى الإنجيل على أخطاء ، وهو ينتمي إلي مجموعة الأناجيل الأبوكريفا، وهي الأناجيل التي رفضتها الكنيسة واعتبرتها منحولة أى كاذبة ، ويذكر العلماء أن سبب وصفه بالأول أو التمهيدي يرجع إلى ذكر هذا الإنجيل للأحداث الأولية عن المسيح التى لم تذكرها الأناجيل المعترف بها ، منذ حمل مريم العذراء، فهو بذلك يمهد لقصة المسيح، وفي نفس الوقت يحاول كاتب هذا الإنجيل من الاحية التاريخية سد الفراغ في الأناجيل المعترف بها وذلك بذكر أحداث مهمة في حياة يسوع وأمه، تلك التي لم تذكر في الأناجيل القانونية.
ونقل القرآن قصة حمل حنة بمريم ونذرها للهيكل من إنجيل يعقوب الكاذب وجعلها وحيا وكلام الله فى القرآن
يقول كاتب القران فى سورة ال عمران :(35-37) إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
اما فى انجيل يعقوب المنحول نقرأ المصدر الذى أخذ منه كاتب القرآن تاريخ حمل مريم .. ألأخ ..
الفصل الرابع: بشارة الملاك لحنة ويواقيم بإنجاب نسل:
وإذا بملاك الربّ قد ظهر لها وقال: "يا حنة، أن الله سمع صلاتك؛ سوف تحبلين وتلدين، ونسلك يحكىً عنه في العالم كله". فقالت حنة: "حي هو الرب، إلهي؛ سواء كان من ألده ذكرًا أم أنثى فسوف أُقدمه للربّ، وسوف يكرَّس حياته للخدمة ألإلهية". وإذا بملاكَين أتيا، قائلين لها: "هوذا، يواقيم، زوجك، يصل مع قطعانه". ونزل ملاك الربّ نحوه، قائلًا: "يا يواقيم، يا يواقيم، أن الله سمع صلاتك، وستحبل امرأتك حنة". ونزل يواقيم ونادى رعاته، قائلًا: "أحضروا لي هنا عشر نعاج سليمة وبلا عيب، وسأنذرها للربّ إلهي. وأحضروا لي اثني عشر عجلًا بلا عيب، وسوف أقدّمها للكهنة وشيوخ بيت إسرائيل، وائتوني بمئة كبش، وهذه الكباش كلّها ستكون للشعب كلّه". وإذا بيواقيم آتٍ مع قطعانه، وكانت حنة عند باب منزلها، فلمحت يواقيم آتيًا مع قطعانه؛ فركضت وارتمت على عنقه، قائلةً: "اعلم الآن أن الرب إلهي باركني، لأنني كنت أرملة ولم أعُدْ كذلك؛ وكنت عاقرًا وحبلت". وارتاح يواقيم في اليوم نفسه في منزله.
الفصل السابع: مريم تدخل الهيكل:
عندما بلغت مريم الثانية من عمرها، قال يواقيم لحنة، زوجته: "لنقُدْها إلى هيكل الله، ولنتمَّم النذر الذي نذرناه، لئلا يغضب الله ولا يقبل تقدماتنا". فقالت حنة: "لننتظر العام الثالث، خوفًا من أن تعاود إلى أبيها وأمها". فقال يواقيم: "لننتظر". وبلغت الطفلة عامها الثالث، فقال يواقيم: "نادوا عذارى العبرانيين اللواتي بلا عيب، وليحملن مصابيح ويُشعلْنها، وعلى الطفلة ألا تلتفت إلى الوراء وألا يبتعد ذهنها عن بيت الله". وصنعت العذارى كما أمر به، ودخلن الهيكل. واستقبل الكاهن الطفلة وقبَّلها وقال: "يا مريم، أن الرب عظّم اسمك في جميع الأجيال، وفي آخر الأيام، سيُظهر الله فيك خلاص أبناء إسرائيل". ووضعها على درجة المذبح الثالثة، فسكب الله نعمته عليها، فارتعشت فرحًا وهي ترقص برجليها وقد أحبها كلّ بيت إسرائيل.
لذلك كاتب القران كمان نقل ان زكريا كان يدخل على مريم المحراب اى هيكل الله كما هومذكور فى انجيل يعقوب ، ايضا ذكر القران ان كفاله مريم وقعت على عاتق زكريا و افلب الظن ان محمد نقلها عن انجيل يعقوب مع تحريف بسيط لنص الانجيل حيث ذكر الانجيل ان اختيار الله سيقع على زوج لمريم و ليس لكفيل لها بعد ان يأتى كل متقدم بعصى بدل من الاقلام {إِذْ يُلْقُون أقلامهم أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ}
الفصل الثامن: مريم تتلقّى طعامها من يد الملائكة:
ونزل أبواها متعجبين، شاكرَين الله ومسبَّحين لأن الطفلة لم تلتفت إليهما. وكانت مريم في هيكل الربّ مثل اليمامة وكانت تتلقّى طعامها من يد الملائكة.
وعندما بلغت الثانية عشرة من عمرها، اجتمع الكهنة في هيكل الربّ وقالوا: "هوذا مريم قد بلغت عمر الاثني عشر عاما في الهيكل؛ فماذا سنفعل في شأنها، لئلا تمس قداسة هيكل الربّ إلهنا دنس ما؟". وقال الكهنة لرئيس الكهنة: "أذْهَبْ وقف أمام هيكل الربّ وصلَّ من أجلها، وما يُظهرُه الله لك، نمتثل له". فدخل رئيس الكهنة إلى قدس الأقداس، وقد لبس رداءه الكهنوتي المزيَّن باثنى عشر جُرسًا، وصلى من أجل مريم. وإّذا بملاك الربّ يظهر له قائلًا: "يا زكريا، يا زكريا، أُخْرُجْ واستدع مَنْ هم أرامل وسط الشعب، وليأت كلّ واحد بعصى، ومَنْ يختاره الله بعلامة يكون الزوج الُمعطى لمريم ليحفظها". وخرج المنادون في كل بلاد اليهودية، وبوق بوق الربّ وهرع الجميع.