هرطقة مقدونيوس مصدر من مصادر العقيدة الإسلامية
القرآن والأحاديث اساطير الأولين
أوردت آيات قرآنية مثل سورة الفرقان (الآية 5) وسورة القلم (الآية 13) وسورة المطففين (الآية 13) قال عرب من قبيلة قريش لـ محمد إن القرآن هو "أساطير الأولين اكتتبها".
و "أساطير الأولين" تعني الأباطيل والأكاذيب وقصص الأولين (التى وردت فى التوراة وباقى كتب اليهود) التي سطروها في كتبهم أو كانوا يتناقلونها. وأن ما جاء به محمد بالقرآن هو مجرد قصص وافتراءات
وبالقرآن أيضا مضمون هرطقات وبدع مسيحية ولم يذكر قائلها (مبتدعها) وهرطقة مقدونيوس الثى قال أن الروح القدس ملاك مثل واضح لسرقة افكار وعقائد كانت موجودة قبل الإسلام ووضعها فى القرىن والأحاديث على أنه عقيدة إسلامية
القرآن : الروح القدس هو الملاك جبريل فى العقيدة الإسلامية
فى قرآن الإسلام الروح القدس هو جبريل ملاك (مخلوق خلقه الله)وهو الذى نزل بالقرآن على محمد [سورة النحل: 102] ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ﴾ .وأحيانا بالروح الأمين (سورة الشعراء 193) "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ" :
الروح القدس فى المسيحية
لماذا رفضت المسيحية هرطقة مقدونيوس بأن الروح القدس ملاك
الروح القدس هو روح الله القدوس (سفر أعمال الرسل 5: 3-4).لذلك فهو يحل في قلوب جميع المؤمنين، كما قيل في الكتاب: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟" (كورنثوس الأولى 16:3؛ 19:6) . وكذلك قال عنه السيد المسيح: "وأما أنتم فتعرفونه، لأنه ماكث معكم، ويكون فيكم" (إنجيل يوحنا 17:15).
ومحال أن ملاكًا أو إنسانًا يحل في جميع البشر ويسكن فيهم.ومما يثبت أنه ليس إنسان قول الإنجيل عنه: "روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه" (يوحنا 17:14). فلو كان إنسانا أو نبيًا، لكن الناس يرونه ويعرفونه. وكذلك قال لهم عنه: "يمكث معكم إلى الأبد" (يوحنا 16:14). ولا يوجد إنسان يمكث مع تلاميذ المسيح إلى الأبد!
كذلك ينسب إلى الروح القدس القوة على الخلق. كقول المزمور للرب عن المخلوقات "ترسل روحك فتُخلق" (سفر المزامير 30:104).
وقيل لتلاميذ المسيح: "ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم" (أعمال الرسل 8:1). وقد حلّ في يوم الخمسين.كذلك أمرهم أن يعمدوا باسم الآب والابن والروح القدس (أنجيل متى 19:28).
ومن غير المعقول أن يعمدوا باسم ملاك أو إنسان أو أي شيء آخر مع الآب والابن
المصدر: كتاب سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة لاهوتيه و عقائديه " أ " - من كتب قداسه البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث
المسيحية وهرطقة مقدونيوس : جبريل ملاك فى القرن الرابع الميلادى
يحتوى القرآن والأحاديث على هرطقات وبدع وأفكار أساقفة وكهنة ومنها هرطقة مقدونيوس أسقف وبطريرك القسطنطينية الأريوسى فى سنة 343 م وتقول هرطقته "ان الروح القدس عمل الهى منتشر فى الكون وليس اقنوما متميزا عن الاب والابن بل هو مخلوق يشبة الملائكة ولكنة ذو رتبة اسمى" وحدث أن الامبراطور قسطنس قيصر غضب منه وطردة من منصبه سنة 360 م
ولما وصل خبر هرطقة مقدونيوس الى مسامع ثيودوسيوس قيصر امر بانعقاد مجمع القسطنطينية سنة 381 م اجتمع 150 اسقفا شرقيا فحكموا على مكدونيوس بفساد فكرته ورفض بدعته
واضاف المجمع المذكور تكملة لقانون الايمان الذى اصدرة مجمع نيقية لاثبات لاهوت الروح القدس وهى: " نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الاب الذى هو مع الاب والابن يسجد لة ويتمجد الناطق فى الانبياء وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ونترجي قيامة الاموات والحياة الجديدة فى العالم الاتى، آمين."
الإسلام وهرطقة مقدونيوس : جبريل ملاك فى القرن السادس الميلادى
بدأ الخليفة (الحاكم)عثمان بن عفان فى جمع القرآن 645م وإستمر الخلفاء بعده فى تعديل القرآن وكتابة النقاط والتشكيل حتى عهد الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان الذى حكم من 685 ل705م ثم كتبت الأحاديث فى عصر الخلافة العباسية
ومن الملاخظ أن القرآن يذكر محتوى هذه الهرطقات وغيرها ولكنه لا يذكر عنوانها أو من قائلها .
وأخذ القرآن هرطقة مقدونيوس التى تقول أن الروح القدس مخلوق على شكل ملاك هو جبريل هذه وجعلها أساسا من أسس العقيدة الإسلامية فيقولون أن الملاك جبريل كان ينزل القرآن على محمد د على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م.
*****************
وفيما يلى محتوى هذه البدعة نقلناه من موقع الأنبا تكلا من كتاب
المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي
17- مجمع القسطنطينية: 1- بدعة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية والرد عليها
أنكر "مقدونيوس"، الذي كان بطريركًا للقسطنطينية Macedonius I of Constantinople والذي بسببه انعقد المجمع المسكوني هناك، ألوهية الروح القدس ولكنه لم ينكر ألوهية السيد المسيح. وحُكم عليه وعلى تعليمه الهرطوقي في المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية 381 م.
كان مقدونيوس قد استند إلى ما ورد في إنجيل يوحنا في قول السيد المسيح عن الروح القدس "لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يو 16: 13) "ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يو 16: 14). فقال مقدونيوس إن الروح القدس أقل من الابن لأنه يأخذ مما للابن (يو 16 : 14،15)، ولأنه لا يتكلم من نفسه (يو16 : 13)، ولأنه يشهد للابن بناءً على ما قاله السيد المسيح: "ومتى جاء المعزى الذي سأرسله أنا إليكم.. فهو يشهد لي" (يو 15 : 26). وأيضًا لأنه يُرسل من الآب ومن الابن.
يُرسَل من الآب : "وأما المعزى الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء" (يو 14 : 26).
ويُرسَل من الابن: "ومتى جاء المعزى الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق" (يو 15 : 26).
لقد نسى هذا المسكين أن الابن أيضًا قال عنه الوحي الإلهي: "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل" (يو 5 : 19). فهذا المسكين لو قرأ هذه الآية بتمعن لما اعتبر أن عبارة أن الروح القدس "لا يتكلم من نفسه" تؤدى إلى إقلال شأن الروح القدس عن الابن. كما أن كون الابن لا يعمل من نفسه شيئًا لا تقلل الابن عن الآب. فإذا اتبعنا هذه القاعدة التي اتبعها مقدونيوس لأنكرنا ألوهية الابن أيضًا لأنه قال أنه "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل" (يو 5: 19).
إن كلًا من العبارتين معناها أن أقنوم الابن وأقنوم الروح القدس لا يعمل الواحد منهما منفصلًا عن الأقنومين الآخرين. فلا الابن يعمل منفصلًا عن الآب والروح القدس، ولا الروح القدس يعمل منفصلًا عن الابن والآب.
لأنه كما قال الآباء مثل القديس أثناسيوس: "الآب يفعل كل الأشياء من خلال الكلمة في الروح القدس" (من الرسالة الأولى إلى سيرابيون فصل 28 عن الروح القدس). وقد كرَّر القديس أثناسيوس هذا المعنى في رسالته الثالثة إلى سيرابيون الفصل الخامس أيضًا في مقاله عن الروح القدس، كما وردت في مواضع أخرى من تعليمه.
ومثله قال القديس غريغوريوس أسقف نيصص: "كل عملية تأتى من الله إلى الخليقة بحسب فهمنا المتنوع لها (نسميها طاقة أو قدرة أو خلاص أو هبة أو موهبة أو عطية... إلخ)، لها أصلها من الآب وتأتى إلينا من خلال الابن وتكتمل في الروح القدس"(1).
إن وحدانية الآب والابن التي قال عنها السيد المسيح أنه هو والآب واحد (انظر يو 10: 30) هي السبب في أنه لا يقدر أن يعمل من نفسه شيئًا، لأن قدرة واحدة هي للآب والابن والروح القدس.
وقد شرح القديس يوحنا ذهبي الفم خطأ تعليم مقدونيوس، في شرح عبارة أن الروح القدس لا يتكلم من نفسه، كما يلي:
أولًا: إن الله حينما أراد أن يقيم سبعين شيخًا لمعاونة موسى النبي في رعاية شعب إسرائيل قال الرب لموسى "آخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم" (عدد 11: 17) فهل كان الله أقل من موسى النبي.. حاشا؟! وهل الله يستدين (يستلف) من موسى الروح القدس أي مواهبه. إن السبب في ذلك طبعًا، وبدون أي جدال ويستد كل فم، أن الله أراد أن يثبت للشيوخ السبعين أنهم يعاونون موسى ولا ينفصلون عنه، بل يعملون في انسجام ووحدانية، لكي لا يحدث انقسام في الجماعة.
هكذا أيضًا الروح القدس يأخذ مما للسيد المسيح ويخبرنا ليس لأنه أقل من الابن، كما ادّعى مقدونيوس، بل لكي يؤكد أن المسيح هو رأس الكنيسة. وتكون العطايا والمواهب التي تمنح لنا هي من خلال السيد المسيح، ونكون نحن أعضاء في جسده الواحد. فالروح القدس كما أنه هو روح الآب فهو أيضًا روح الابن أو روح المسيح كما هو مكتوب.
ثانيًا: الروح القدس يأخذ مما للمسيح ويخبرنا، لأن أي إنسان يستطيع أن يدّعى أن الروح القدس يحل عليه، وأنه يأخذ وحيًا من الروح القدس. والقديس يوحنا الرسول يقول "لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم. بهذا تعرفون روح الله.كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله" (1يو 4: 1-2). ونظرًا لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم فكيف نعرف الروح القدس الحقيقي (أي روح الله) إلا إذا كان لا يتكلم من نفسه، أي أنه يشهد للمسيح ولا يشهد له فقط بل يشهد الشهادة الحقيقية، أن المسيح هو الابن المولود من الآب قبل كل الدهور. كما قال القديس يوحنا الإنجيلي في نفس الرسالة: "ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية" (1يو5: 20) فالروح الذي يشهد لألوهية السيد المسيح ولتجسده من أجل خلاص العالم تكون شهادته هي شهادة حق.
من المعروف أن أنبياء كثيرين خرجوا إلى العالم وأن أي منهم قد يدّعى أن الروح القدس هو الذي يملى عليه ما قاله وما علّم به. فكيف نعرف إلا إذا كان الروح القدس الحقيقي له مواصفات.
هذه هي الأسباب التي جعلت السيد المسيح يعطى تعريفًا محددًا للروح القدس حينما قال: "ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم. كل ما للآب هو لي. لهذا قلت إنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يو 16 : 14، 15). إذن فهو لا يأخذ فقط مما للابن ويخبرنا بل ويأخذ أيضًا مما للآب ويخبرنا، لأن كل ما للآب هو للابن، لذلك أكمل السيد المسيح قوله وقال: "لهذا قلت أنه يأخذ مما لي ويخبركم".
بدعة مقدونيوس المقدونية
مقدمة:
أ- مكدونيوس كان من اتباع البدعة الاريوسية وتمكن بواسطة نفوذ الاريوسين عند قسطنس قيصر من رسامتة بطريركا لكرسى القسطنطينية سنة 343 م
ب- وكان يضطهد اتباع بولس البطريرك الشرعى المعزول وثار الشعب ضده
ج- ثم غضب منه الامبراطور وطردة من كرسية سنة 360 م
د- فنشر بدعة ضد لاهوت الروح القدس واستمرت بعد موته
ه- كان تلميذه مارانتيو اسقف نيقوميديا اخص القائمين بنشرها.\
و- وكان الناس يسمون اصحاب تلك البدعة " اعداء الروح القدس"
فكر مكدونيوس بخصوص طبيعة الروح القدس:
1- كان يعلم تعاليم اريوسية لما كان اسقفا.
2- ولكن بعد ان ابعد عن الاسقفية بدأ ينادى ببدعة غريبة وهى "ان الروح القدس عمل الهى منتشر فى الكون وليس اقنوما متميزا عن الاب والابن بل هو مخلوق يشبة الملائكة ولكنة ذو رتبة اسمى"
ثانيا طرق مواجهتها من الكنيسة:
1- لما رجع البابا اثانسيوس من منفاة سنة 362 م عقد مجمعا بالاسكندرية شجب فية هذة البدعة وتبعة بعض الاساقفة فشجبوها
2- ولما وصل خبرها الى مسامع ثيودوسيوس قيصر امر بانعقاد مجمع القسطنطينية سنة 381 م اجتمع 150 اسقفا شرقيا فحكموا على مكدونيوس وقضى المجمع بسلطانة على تلك البدعة
3- اضاف المجمع تكملة لقانون الايمان الذى اصدرة مجمع نيقية لاثبات لاهوت الروح القدس وهى: " نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الاب الذى هو مع الاب والابن يسجد لة ويتمجد الناطق فى الانبياء وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا ونترجي قيامة الاموات والحياة الجديدة فى العالم الاتى، آمين."
ثالثا الكنائس التى تؤمن بالبدعة المكدونية:
لا يوجد سوى الطوائف التى ولدت فى كنف البروتستانتية مثل شهوه يهوه الذين يؤمنون ان الروح القدس هو قوة الله فقط.
رابعا الكنائس التى لاتومن بالبدعة المكدونية:
أ- جميع الكنائس الرسولية وهم:
1- عائلة الكنيسة الارثوذكسية الشرقية اللاخلقيدونية القديمة
2- عائلة الكنيسة الارثوذكسية الشرقية الخلقيدونية
3- عائلة الكنيسة الكاثوليكية الغربية الخلقيدونية
ب- جميع الكنائس البروتستانتية فى العالم
بدعة مقدونيوس " الروح القدس مخلوق مثل الملائكة "
كان أحد أتباع أريوس.
+ بواسطة نفوذ الأريوسيين وتأثيرهم لدى الملك: قسطانس ابن الملك قسطنطين الكبير (ملك عام 337م وكان يناصر الأريوسيين ويعزهم)، أقيم اسقفاً على القسطنطينية عام 343م .
+ وعندما وصل القسطنطينية حدث هياج بين المؤمنين والأريوسيين قتل فيه عدد كبير .
+ وقد أرتكب خطأ جعل الأمبراطور يغضب عليه ويعزله عن كرسيه وطرده وهى أنه نقل جثة والده: (قسطنطين الكبير) من مدفن إلى آخر .
+ وغالباً ما كان يعلم التعاليم الأريوسية عندما كان أسقفاً ... وعندما عزل ابتدأ ينادى ببدعته وهى: (أن الروح القدس عمل إلهى منتشر فى الكون، وليس بأقنوم متميز عن الآب والإبن بل هو مخلوق يشبه الملائكة ولكنه ذو رتبة أسمى منهم).
**********
الجواب:
سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس أنه خُلِق بتكوين الله له روحًا من عنده من غير ولادة والد؛ كما سُمي سيدنا عيسى ابن مريم روحًا للسبب ذاته، وفي ذلك تشريف وتكريم له من الله تعالى، وبيانًا لعلو مرتبته، وأيضًا لأنه ممَّا يحيى الله تعالى به الدين، كما يحيي الجسد بالروح.
قال الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 322): [وإنما سمى الله تعالى جبريل "روحًا" وأضافه إلى "القدس"؛ لأنه كان بتكوين الله له روحًا من عنده، من غير ولادة والد ولده، فسماه بذلك "روحًا"، وأضافه إلى "القدس" -و"القدس" هو الطهر- كما سمى عيسى ابن مريم "روحًا" لله من أجل تكوينه له روحًا من عنده من غير ولادة والد ولده] اهـ.
وقال الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (3/ 596، ط. دار إحياء التراث العربي): [وإنما سمي بذلك لوجوه:
الأول: أن المراد من روح القدس: الروح المقدسة؛ كما يقال: حاتم الجود، ورجل صدق؛ فوصف جبريل بذلك تشريفًا له وبيانًا لعلو مرتبته عند الله تعالى.
الثاني: سُمِّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح؛ فإنه هو المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء، والمكلفون في ذلك يحيون في دينهم.
الثالث: أن الغالب عليه الروحانية، وكذلك سائر الملائكة، غير أن روحانيته أتم وأكمل.
الرابع: سُمِّي جبريل عليه السلام روحًا؛ لأنه ما ضمته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات] اهـ.
وقال العلامة الواحدي في "التفسير الوسيط" (3/ 130): [وإنّما سُمِّي جبريل رُوحًا؛ لأنه بمنزلة الأرواح للأبدان تحيا بما يأتي من البيان عن الله عزَّ وجلَّ من يُهدَى به، كما قال عزَّ وجلَّ: ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيۡتًا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ﴾، أي: كان كافرًا فهديناه] اهـ.
وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
+ وقد عقد البابا أثناسيوس مجمعاً مكانيا بالإسكندرية عام 362م لبحث هذه البدعة وأبان فسادها ثم حكم بحرم مقدونيوس وبدعته.