| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس القرآن معنى وتركيب وتكوين ومحتويات |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
لماذا القرآن ليس معجزة؟ القرآن : عن معنى كلمة القرآن فى الإسلام قال العلّامة الطبرسي: «القرآن: معناه القراءة في الأصل، وهو مصدرُ قرأتُ، أي تَلَوْتُ، وهو المَرْوِي عن ابن عباس، وقيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض» إلا أن هناك رأى آخر ورد فى كتاب قراءة آرامية سريانية للقرآن (بالإنجليزية: The Syro-Aramaic Reading of the Koran) هو كتاب لعالم فقه اللغة الألماني وبروفيسور اللغات السامية والعربية القديمة كريستوف لكسنبرغ. يأخذ هذا الكتاب طريقة بحثية في فقه اللغة التاريخي والمقارن philology وناقدة لنصوص القرآن فيقول أن : [ الكلمة قرآن هي نفسها مشتقّة من «قريانا» (بكسر القاف) وهو تعبير سرياني من الطقسيات أو الليتورجيا liturgy السريانية والذي يعني «كتاب الفصول lectionary»، كتاب القراءات الطقسيّة. الكتاب (القرآن) يعتبر كتاب فصول آرامي سوري، يحتوي على تراتيل واقتباسات من الكتاب المقدس، خلق للاستعمال في الطقوس المسيحية. هرطقة مانى أصل من أصول العقيدة الإسلامية : لم ينشأ الإسلام من فراغ بل أنه جمع عقيدتة من عقائد أديان وجماعات هرطوقية كانت موجودة فى عصرة وجعلها أساسا لعقيدة الإسلام ومنها أنه أخذ معظم فكر الهرطقة الماناوية وجعلها عقيدته ومنها إدعى مانى عام ٢١٦م أنه خاتم الأنبياء والرسل وموحد الإديان وأخذ الإسلام هذه الفكرة وقال محمد أنه خاتم الأنبياء ومن العجيب أنه جعل كل الأنبياء الذين عاشوا قل الإسلام بقرون مسلمون أما عن القرآن وعلاقته بهرطقة مانى الذى ولد في جنوب بابل (العراق) عام ٢١٦م فى الغالب أقليم يسمى الجزيرة العربية (الجزيرة الفراتية) أى قبل الإسلام بحوالى 3- 4 قرون - يقول الباحث آرثر كريستنسن Arthur Christensen ص 172: [” وكان (مانى) يرى الوحي عدة مرات فى صورة ملاك اسمه القرين (التوأم)، فكان يكشف له عن الحقائق الإلهية.ثم بدأ يعلن دعوته. وزعم مانى أنه الفارقليط الذى بشر به عيسى" ] يدعي البعض أن القرآن معجزة إلهية وذلك لبلاغة لغته ولمحتوياته الفكرية المختلفة. البلاغة الغير عادية المزعومة للقرآن هي بلاغة غير كاملة وليست إعجازية كما يتضح من مناقشة مشاكل القرآن اللغوية في هذا البحث الموجز. في الواقع، لا تتفق البلاغة المزعومة للقرآن مع الإدعاء بمصدره الإلهي. ذلك لأن الهدف الرئيسي من الوحي الإلهي ليس تعليم قواعد وأسس اللغة العربية أو أي لغة أخرى. هدف الوحي الإلهي هو تعليم الناس وصايا الله وطريقه وحقه حتى ينموا روحيا في خدمته وحياة الشركة معه، وحتى يعيشوا سويا في سلام ووئام ومحبة وفرح. لهذا من المهم جدا أن يستطيع الشخص العادي أن يفهم تعليم الوحي الإلهي. فهو ليس موجها لقلة من علماء وخبراء اللغة. التعليم الذي لا يفهمه الشخص العادي هو تعليم لا فائدة له لأنه لن يساعده في حياته. أن الحقائق والأدلة الواضحة القوية في دراسة القرآن تؤدي إلى الاستنتاج الوطيد أن القرآن لا يمكن اعتباره معجزة على أساس محتوياته وبلاغته المزعومة. بالقرآن مشاكل لغوية تشمل أخطاء في النحو العربي، وأخطاء في هجاء بعض الكلمات، وكلمات أجنبية. للقرآن قراءات متعددة مختلفة، حيث لا يمكن معرفة نصه الأصلي. بالقرآن أخطاء علمية، وأخطاء في التاريخ، وتناقضات في نصه. ينادي القرآن بمبدئي نسخ الوحي الإلهي، والوحي الشيطاني المريبين. يعني هذا أن الإسلام يعطي معرفة ناقصة وغير محددة بما يدعي بأنه الوحي النهائي الكامل لكل الأزمنة! كما أن العلامات المصاحبة لدعوة محمد المزعومة للنبوة، والوحي المزعوم بالقرآن لم تصدر من الإله الحي الحقيقي القدوس.
|