السيدة أم أحمد التى أرضعت أمها البابا وهو صغير |
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ماذا تقول السيدة أم أحمد إبنه الأم التى أرضعت قداسة البابا شنودة الثالث؟ |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
جريدة الوفد فى تحقيق لها من أخت البابا شنودة المسلمة (يعتقد المسلمون أن الرضاعة تجعل من الأم فى الرضاعة أما والأخت فى الرضاعة أختاً ) كتبها جريدة الوفد الثلاثاء, 04 أغسطس 2009 م بمناسبة الاحتفال بعيد رهبنة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذهبت »الوفد« إلي مسقط رأس البابا في قرية سلام مركز أسيوط، حيث ولد الطفل نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923، والتقت الوفد بشقيقة والبابا شنودة في الرضاعة، وهي السيدة أم أحمد، المسلمة ابنة السيدة المسلمة التي أرضعت البابا شنودة عند ولادته. تقول أسعد لسعادته وأمرض لمرضه وأدعو له بدوام الصحة والعافية ويطيل الله لنا في عمره. فهو إنسان حنون محب للجميع وللخير وقريب من الرب مثل والديه عليهما رحمة الله وأنا نفسي أشوفه لأنه لما ترك القرية راح مصر مرجعش القرية تاني والله يقويه، وأنا فخورة لما علمت من والدي وأهالي القرية أنني شقيقة البابا وكانت لي السعادة والرحمة من الله أن أرضع معه وتبادل الإرضاع مع والدتي ووالدته، ولكن الشيء الوحيد الذي حزنت عليه أنني لم أذهب معه للمدرسة الابتدائية واشاركه مراحل التعليم لأن العادات وتقاليد الصعيد بالقري كانت تمنع البنات من الخروج من منازلهن حتي لو كانت للمدرسة ونظرا لظروف المعيشة الصعبة وحالات الفقر والتقشف التي كانت تلازم والدي الذي كان رجلا فقيرًا وعلي قد حاله وكان يعمل بالأجر اليومي في أرض أولاد جيد وكانت والدة شنودة الذي كنا نعرفه بنظير جيد رفائيل تساعد والدتي وتمدها باستمرار بالدقيق واللبن وكان والده رجلا كريمًا جدًا ويسأل باستمرار كل سوق ياولد عندكم لحمة ويترك لنا كيسًا كبيرًا فيه لحمة وخضار ويقول أنا هحاسب الحاج علي والدي لما كانت والدتي ترفض تأخذ منه ويقول لما أنتي رسمية وأخت نظير ابني واحنا اخوات.. وكانت بيننا تبادل في المودة والحب وخاصة في الأعياء والمواسم والله ما كان حد يعرف ده مسلم من المسيحي إلا في الجامع والكنيسة بس، ايه اللي حصل اليومين دول الناس تغيرت مبتحبش بعضها أصبح الاخ مش طايق اخوه فين أيام زمان أيام الحب وأيام عمي جيد رفائيل الله يقدس روحه وابنه المعطاء شقيقي نظير جيد »البابا شنودة« الله يحفظه ويمد لنا في عمره ونفسي أشوفه وأسلم عليه وابوس ايديه ويدعي لنا ربنا. اعشق تراب أسيوط البابا الثالث ابن قرية سلام يرد الجميل لمسقط رأسه ويردد في معظم للقاءاته بأهالي الصعيد بصفة خاصة أبناء عاصمة الصعيد أسيوط ورجال الدين أنني أعشق تراب أسيوط الذي ولدت فيها وشربت من مياهها ونمت طفولتي بها فأنا عاشق لها ومن شعره الشهير في إحدي قصائده »غريب غريب عشت في الدنيا نزيلا مثل آبائي غريب في أساليبي وأفكاري وأهوائي بحار الناسفي ألفي ولا يدرون مابائي يموج القوم في مرج وفي صخب وضوضاء وأكبح في الخلا وحدي بقلبي الوادع النائي قد كان قداسته وما زال شغوفا بحب أسيوط التي شهدت مولده وتمتد بها جذوره ويعطي من أجلها الكثير ويهتم بقضاياها وهمومها.. وهذا ما صرح لنا به سامي أرمي عضو مجلس محلي محافظة أسيوط ورئيس نادي الوادي بأسيوط ورئيس أندية الكنائس القبطية بالشرق الأوسط. ******************************** عواطف رمضان "شقيقة" البابا شنودة "المسلمة" دخلها الشهري 50 جنيها !! |
This site was last updated 08/21/09