العربية نت بتاريخ الأربعاء 30 جمادى الأولى 1429هـ - 04 يونيو 2008م عن خبر بعنوان [ موجود في أمريكا للوعظ منذ يناير الماضي
كشف لغز اختفاء كاهن الكنيسة المعلقة بمصر بعد شائعات إسلامه ] دبي - فراج اسماعيل
كشف مركز حقوقي مصري لغز اختفاء كاهن الكنيسة المعلقة في القاهرة المثير للجدل بسبب أرائه والمختفي عن الأضواء منذ عدة شهور.
وأكد أنه سافر في يناير/كانون ثاني الماضي إلى الولايات المتحدة الأمريكية مكذبا أنباء انتشرت بكثافة خلال الأسبوع الماضي على مواقع الانترنت وغرف البال توك باعتناقه الإسلام وقيام سلطات الكنيسة الأرثوذكسية باحتجازه في دير بالطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية.
وقال المحامي ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إن القمص مرقص عزيز يقوم حاليا بمهمة دينية تتعلق بالوعظ في أحد الكنائس القبطية بأمريكا مبتعثا من البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس.
وأضاف لـ"العربية.نت": قمت بالاتصال به بعد انتشار تفسيرات متضاربة في أوساط الجانبين المسلم والمسيحي، الأول يزعم أنه اشهر اسلامه بصورة مفاجئة، وأن البابا شنودة أمر باحتجازه في الدير لكونه واحدا من أكبر قيادات الكنيسة، في حين ترددت اشاعة بين المسيحيين أن الجماعات الأصولية قامت باختطافه وقتله.
تفسيرات طائفية للاختفاء
واستطرد نخلة أن هذه التفسيرات تعكس مناخا طائفيا سيئا، ولذلك تم استغلال سفر القمص مرقص عزيز إلى الولايات المتحدة واختفائه بصورة مفاجئة، لتأجيج المشاعر، خاصة أنه شخصية دينية فاعلة في مصر، ويتميز بكثرة لقاءاته الإعلامية، وأحاديثه عن مشاكل الأقباط.
وكانت غرف البال توك ومواقع على الانترنت ذكرت أن القمص عزيز الذي اتهمه الداعية المعروف د.زغلول النجار بأنه يقوم بعمليات تنصير للمسلمين، اعتنق الإسلام مؤخرا، وأن الكنيسة الأرثوذكسية تتحفظ عليه في دير وادي النطرون على الطريق الصحراوي بين القاهرة والاسكندرية.
وللقمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة موقع خاص على الانترنت، لكنه لم يرد على تفسيرات اختفائه، مكتفيا بتقديم الدروس الدينية، بالاضافة إلى كتبه التي قام بتأليفها، ومنها ما يرد على د.زغلول النجار.
وأصدر عزيز سلسلة كتب للرد على الدكتور التجار، وهي "الرد على ادعاءات عالم الاعجاز العلمي د.زغلول النجار، وهل اتخذ الله جسدا.. لماذا وكيف"؟، وهل حقا وادي البكاء هو مكة وهل هذا هو الاعجاز العلمي، وهل الكتاب المقدس من عند الله وأين هي مخطوطاته؟.
حذر من انفجار وشيك
وفي حوار مع "العربية.نت" قبل عامين حذر عزيز من انفجار وشيك وقاس للأقباط قائلا "اتق شر الحليم" وشدد على أن الكيل طفح بهم إذا لم تتدخل الحكومة باجراءات.
وأضاف: "في كل مرة يضغط رجال الدين على الشعب (المسيحيين) ويهدئونهم، لكن الكيل طفح، فماذا ننتظر".
وقال في نفس الحوار "القرآن الكريم يشير إلى أن ربك لو شاء أن يجعل الناس أمة واحدة لفعل، لكنه لم يشأ، فهناك شعوب وقبائل وأمم، يجب أن نتعايش في ود وحب وسلم. الإعلام يسئ للمسيحية وهناك بعض الدعاة يعلنون أن من يعتدي على مسيحي سيكون له نصيب في الجنة. إن أمثال هؤلاء الدعاة من أسباب الفتنة".
وشن عزيز قبل سفره للولايات المتحدة هجوما عنيفا على الدكتور زغلول النجار بسبب اتهامه له بالتنصير واشعال الفتن الطائفية ووصفه بالكاذب، قائلا إن الكنيسة تخالف تعاليم المسيح لتنازلها عن حقها في التنصير مراعاة لمشاعر المسلمين. وأضاف "إذا قامت الكنيسة بالتنصير فهذا عملها الأساسي".
وكان قد شن أيضا هجومًا ضد محمد مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في حوار مع مجلة "الكتيبة القبطية" في يونيو/حزيران 2006، واصفا أقباط المهجر بأنهم أشرف منه، وأنهم وحدهم يحق لهم أن يفخروا بانتمائهم للفراعنة بناة الأهرام.
ودعا في نفس الحوار مواطني مصر "والحريصين على مصريتهم" لترك استخدام اللغة العربية والتوجه لاستخدام اللغة القبطية، وهو ما أثار جدلا كبيرا ضده خاصة قوله إنه لا يعنيه "الانشقاق الذي سيحدثه استخدام اللغة القبطية وترك اللغة العربية التي هي لغة المسلمين".
***********************
جريدة الفجر العدد رقم 155 بتاريخ يوم الاثنين الموافق 2/6/2008 عن خبر بعنوان [ سر اختفاء القمص مرقص عزيز ]
خبر قصير نشر علي جميع المواقع القبطية يقول بالنص: اختفي القمص مرقص عزيز كاهن الكنيسة المعلقة والشهير بتصريحاته في الرد علي المسلمين بمصر منذ أواخر شهر مارس 2008م وقالت مصادر بالكنيسة إن مرقص عزيز سافر إلي أمريكا لأداء الصلاة في إحدي الكنائس الجديدة هناك، ولم يتضح بعد هل هو في مصر ويختفي في احد الأديرة أم سافر للعلاج؟ أم أن امن الدولة طلب إبعاده عن مصر؟ أم أنه تلقي تهديدات بقتله أم قتل فعلاً أم سمح له أمن الدولة بالسفر لعدم القدرة علي حمايته؟ وهناك عشرات الأسئلة لا يملك أحد الإجابة عنها، ما الذي يجري من وراء الكواليس؟.. لا أحد يعرف شيئاً.
كان القمص مرقص عزيز قد اختفي من كنيسته المعلقة بمصر القديمة في نهاية مارس الماضي، وكان الخبر الرسمي الذي سربته الكنيسة أنه سافر إلي الولايات المتحدة لإقامة الصلوات في أسبوع الأعياد وسيعود بعدها مرة ثانية إلي مصر لممارسة مهام عمله، لكنه لم يعد حتي الآن. ظل تليفون مرقص عزيز مفتوحا فترة طويلة وكان يتلقي اتصالات من أبنائه ورعاياه هنا في مصر ويرد عليها ويطمئنهم علي نفسه دون الدخول في التفاصيل، لكن منذ أسابيع أغلق تليفون مرقص عزيز تماما، ولم يعد أحد يعرف عنه شيئا.
ما تردد في خبر المواقع القبطية ليس أكثر من شائعات فصحيح أن القمص مرقص عزيز كان رجلا مثيرا للجدل وحادا في ردوده علي المفكرين المسلمين بل إنه ذهب بنفسه إلي قاعات المحاكم للوقوف أمام كتاب ومفكرين مسلمين، هذا غير كتاباته التي لم يكن يتورع فيها عن اتهام المسلمين صراحة باضطهاد المسيحيين، وقد تردد أنه قبل شهور من اختفائه تعرض لحادث سيارة في شارع فيصل، وحاول البعض أن يصور هذا الحادث علي أنه مدبر لكن اتضح في النهاية أنه كان حادثا عاديا..المطلوب الآن ألا تصمت الكنيسة علي هذه الشائعات فهي تطالبنا دائما بالدقة وتحري المعلومات الصحيحة وهو ما أطالبها به الآن، لابد أن يصدر عن الكنيسة بيان رسمي يقول ماذا حدث بالضبط للقمص المختفي، بل لابد أن تبحث الكنيسة عن طريقة يظهر بها مرقص عزيز علي الناس ولو علي إحدي شاشات الفضائيات القبطية حتي يختفي هذا الجدل الدائر حول شخصية مثيرة للجدل...افعلوها حتي لا تشعلوا النار أكثر مما هي مشتعلة.
أبونا مرقس عزيز والإضطهاد الإسلامى لأقباط مصر
مجموعة أقراص مدمجة تباع فى مصر والعالم "سي ديهات" خاصة بالقمص مرقص عزيز الموجود حاليا بالولايات المتحدة تباع بسعر مدعم 15 جنيها، تحكى تعرض المسيحيين للإبادة الجماعية
والمجموعة المسماة "موسوعة لقاءات القمص مرقص عزيز مع الإعلام" وهي عبارة عن خمس "سي ديهات"، تحت عنوان: "اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة"، و"2 سي دي" حول المصادمات الطائفية بالعياط، وذلك بسعر مدعم على خلاف الـ "سي ديهات" الأخرى مثل "ردود على البروتستانت" و"خلافنا مع الكاثوليك".
وتشمل الموسوعة ما يلي: رسالة البابا شنودة للرئيس مبارك وهي عبارة عن سي دي واحد، و"أحداث العياط 2007 " وهي عبارة عن "2 سي دي"، و"الإيمان المسيحي" ثلاث سي ديهات، "لقاء مع أبو إسلام"، (4 سي ديهات)، "فيلم قضيه اضطهاد الأقباط والأمم المتحدة" (خمس سي ديهات"، الرد على أفكار عمارة ( 6سي ديهات)، وهذه الأخيرة عبارة عن حوارات أجراها القمص مرقس عزيز مع مواقع أقباط المهجر.
وكان أحد الذين شاركوا في مظاهرة أمام البيت الأبيض عقب أحداث نجع حمادي، كما يعرف بدفاعه عن القمص المعروف بسبه للإسلام زكريا بطرس.