البابا شنودة والمجلس الملى

كتب البابا شنودة هذا الأمر في مجلة مدارس الأحد في عددها الصادر في أغسطس 1953 وقال :" إن الكتاب المقدس وقوانين الكنيسة وضعا في يد الأسقف كل شيء، فهو وكيل الله علي الأرض، وما المجلس الملي إلا وضع غير طبيعي أدي قيامه ضعف الإكليروس.. فإذا جلس علي كرسي مارمرقس الرجل الذي تتوفر فيه اشتراطات الكتاب وقوانين الآباء، فإن كل مشاكل الكنيسة تحل بإرشاد روح الله، ولا نحتاج إلي هذه المجهودات التي تبذل لمعالجة الأخطاء القائمة، ويمكن توجيه هذا الجهد إلي اتجاه إيجابي آخر"..

********************************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٥ عن مقالة بعنوان [ «شنودة» يهاجم الآباء والكهنة الذين «يحتقرون» العاملين في الكنائس ] كتب رجب رمضان ١١/٩/٢٠٠٧

هاجم البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعض الآباء والكهنة الذين لم يسمهم، لكنه قال إنهم يحتقرون العاملين في الكنائس، ويعاملونهم بشكل سيئ.
وأضاف البابا خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، أمس الأول، أن عاملاً في إحدي الكنائس قال له إنه عندما طلب من كاهن إحدي الكنائس التأمين عليه كعامل، رفض وقال له الكاهن: «إذا لم يعجبك هذا الوضع فإن (الكنيسة تفوت جمل).
وأوضح البابا أن الكنيسة إذا كانت تفعل ذلك، فإن جهنم أيضاً (تفوت جمل)، وقال: هذا الكلام لا يعجبني، ولا يصح أن يصدر من أب أو كاهن، لأنه يعتبر احتقاراً للعامل، كما أن المسيح لم يحتقر أحداً.
وأكد البابا تلقيه شكاوي عديدة من عاملين في الكنائس، يتظلمون فيها من عدم حصولهم علي حقوقهم ورواتبهم الضعيفة، مشيراً إلي أنه طلب من القائمين علي هذه العمالة، إعداد كشوف بأسمائهم، تشمل رواتبهم وتواريخ التحاقهم بالعمل وظروفهم الاجتماعية، وتعهد بحل مشاكلهم.
وطلب البابا من الآباء والكهنة الإسراع بحل مشكلة تأمينات العاملين في الكنائس، وقال: المفروض أن تكون الكنيسة أكثر رحمة من الدولة علي الأقباط، وليس العكس، فالدولة تعطينا التأمينات، ونحن لا نعطيها لأنفسنا.
ورفض البابا ما يسمي الزواج الصوري، مؤكداً عدم اعتماده من الكنيسة، مشيراً إلي لجوء بعض المصريين إليه، للحصول علي الجنسية الأمريكية.
******************************

خادم كنيسة يرفع دعوى قضائية ضد شنودة لفصله تعسفيا من العمل وحرمانه من حقوقه بعد 30 سنة خدمة
المصريون : بتاريخ 6 - 1 - 2008 م عن مقالة بعنوان
"عزمي جرجس باسيلوس" مواطن قبطي عمل طوال 30 سنة خادما بكنيسة أنطونيوس بشبرا.. تم طرده من العمل تعسفيا ودون سبب بعد كل هذه المدة من الخدمة ..ليس هذا فحسب بل إن "عزمي" اكتشف أنه طوال تلك المدة لم تكن الكنيسة قد قامت بالتأمين عليه مما ترتب عليه حرمانه من كل حقوقه التي يكفلها له القانون ..كان ذلك مضمون الدعوى القضائية التي رفعها عزمي¬ ضد كل من الأنبا شنودة الثالث والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية وحملت الدعوى رقم 3159 لسنة 2007