Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

العلم القبطى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نشأته وخدمته
الأنبا شنودة أسقف التعليم
أنتخاب الأنبا شنودة
رسامة الأنبا شنودة
القرعة الهيكلية سنة 1971
زيت الميرون
يده للبناء والصلاة
الإخوان والبابا شنودة
الكنيسة القبطية والأثيوبية
أول بطريرك لأريتريا
موجز إنجازات البابا
البابا شنودة والأديرة
بناء مقر بالأسكندرية
عزل البابا وقانون الردة
ضحكات ودموع البابا
حادث غريب
قصائد البابا46- 1950
تقدير العالم للبابا شنودة
ماكس ميشيل
بباوى فصل نفسه
روحانية الكاهن
كلية سان جون الأمريكية
الأقباط وتعلم الإسلام
جماعة الإصلاح الكنسى
زيارة القدس والزى الكهنوتى
البابا شنودة والكاثوليك
البابا ورئيس أساقفة قبرص
مجلة ضد الطوائف المسيحية
الأقباط وطائفة شهود يهوة
القبض على البابا هابيل
أخبار متفرقة
الشيخ الشعراوى
علم الكنيسة القبطى
الصحفى موسى صبرى
العروسين والبطاقة الإنتخابية
تعنت الكهنة وسيطرتهم الإدارية
رسائل تهنئة للأعياد الإسلامية
حوار البابا مع الأهرام
الإضطهاد والبابا
قبطى وإنتخابات الرئاسة المريكية
البابا وحصاد السنين
رحلات البابا للخدمة والرعاية
البابا ومبارك
الكنيسة والثار
مصر القبطية
الطائفة المعمدانية والإنجيلية
تفتيش البابا بمطار هيثرو
بطاركة‏ ‏رؤساء‏ ‏الكنائس‏ ‏الأرثوذكسية
البابا ومجلس كنائس الشرق
أبونا مرقس عزيز
الإحتفال بعيد مار مرقس
عيد الميلاد 2008م بالمحافظات
الكنيسة والسياسة والأقباط
الفن الهادف والبابا شنودة
أول فيلم عن المسيح
الكنيسة والفقراء الأقباط
الكرازة مجلة الكنيسة القبطية
البابا شنودة سياسته بالدولة
لائحة إنتخاب البابا
راهبة كاثوليكية والأقباط
فرق الكشافة
المركز الثقافى القبطى
مؤتمر القبطيات
الكنيسة تعرف تعداد الأقباط
الموائد الرمضانية
الأشجار حول الكاتدرائية
بعض التواريخ الهامة
البابا شنودة والتعليم
عيد جلوس البابا الـ 37
البابا والمعارض الكنسية
يلاغ ضد صحفى
المعوقين وعصر البابا شنودة
معرض المنتجات الكنسية
قناة CTV القبطية
رسالة من البابا لسوزان
سقوط جدار كنيسة
مبارك و عيد القيامة عطلة
القرارات الباباوية
ثقافة الراهب أنطونيوس السريانى
منع إصدار تصاريح لكهنة
البديل ومذكرات البابا شنودة
تعامل الكنيسة والحكم
تغيير إستراتيجى فى معاملة أقباط
كنيسة مار مينا بالزاوية
أخبار مختلفة
القرية التى ولد بها البابا
مرضعة البابا
الكنيسة وتوريث الحكم
إشاعة موت البابا
صور البابا مناسبات مختلفة
اللواء النبوي إسماعيل
البابا شنودة والرؤساء الثلاثة
شهود يهوة جمعية صهيونية
6 أكتوبرتحتاج مطرانية
الكاتدرائية المرقسية بألأسكندرية
حفل كنيسة العذراء بالزمالك
البابا رجل المغارة
إهدار مال الأقباط
عيد النيروز علي مدي التاريخ
هيكل والمسلمين والأقباط
الأهرام وإتهامات كاذبة للبابا
الرئيس مبارك يستقبل البابا
القمص متياس نصر والكتيبة الطيبية
وزير الإعلام البنانى والبابا شنودة
ك. العمرانية وإعتكاف البابا
رسالة البابا لأقباط المهجر
كاميليا شحاته
Untitled 1800
Untitled 1801
Untitled 3870
Untitled 3871
عزل راهبا وشماسا
رحلة البابا لعشرة بطاركة
مظاهرات إسلامية
البابا ونظام مبارك الفاسد
المجمع ومذبحة ماسبيرو والصوم
فهرس مشاهير القرن20و21

Hit Counter

 

جاء ذلك في برنامج القاهرة اليوم الذي يذاع على شبكة أوربت الفضائية ، والذي نشر صورة العلم المقترح وقال الشباب إنهم لم يأتوا بجديد فهذا ما حدث بالفعل في اقليم كتالونيا الإسباني ، علما بأن اقليم كتالونيا مقاطعة اسبانية تريد الانفصال عن المملكة
جاء ذلك عقب الأحداث الدامية التي حدثت بالكنائس المسيحية بالأسكندرية ، وتتجه نية هؤلاء الشباب لاصدار ذلك العلم عن طريق طبعه على التيشرتات وانزاله بالاسواق المصرية تمهيدا لنشر الفكرة غير مكترثين بما قد ينتج عن ذلك الأمر من اشعال للفتنة الطائفية بمصر
وقال احد مواقع البلوجز على الانترنت أنه منذ أيام قلائل قام عدة نشطاء من أقباط مصر والمهجر بالتصديق على تصميم لعلم قبطي يبرز الهوية المصرية المسيحية للأقباط، وقالوا إنه من المتعارف عليه أن من حق أي جماعة أو فرقة استحداث شعار أو علم يرمز لها ويمثل واجهتها على العالم. ومن أمثلة ذلك في الشرق الأوسط شعار الأخوان المسلمين وهو سيفان يتوسطهما القرآن، أو علم القوات اللبنانية (الكتائب) وهو عبارة عن دائرة حمراء تتوسطها شجرة أرز خضراء. وبالإضافة لتلك الأمثلة فهناك علم حزب الله اللبناني أو علم الطائفة الأشورية الذي يرفرف جنبا إلى جنب مع العلم العراقي في الكنائس الأشورية
وقالوا إن هذه الأعلام لا تدعوا للانعزال أو الاستقلال عن محيطها الإقليمي، بل تمثل بالأحرى بعض مكونات هذا المحيط.
وبالنظر لهذه الأمثلة تنتفي شبهة الخيانة أو الإنعزال الطائفي عند الحديث عن العلم القبطي، خاصة وأن عدد الأقباط في العالم (أكثر من عشرة ملايين) يفوق تعداد سكان دول بأكملها
وأكدوا بأن المغزى من وراء العلم القبطي توضيح أن الأقباط مصريون وليسوا عربا وأضافوا أن الحل الأمثل هو تصميم علم قبطي يبرز الهوية المصرية الغير العربية، ويستخدم هذا العلم جنبا إلى جنب من قبل الأقباط مع العلم الرسمي لمصر. وبهذا يتم المزج بين الفخر بالقبطية والولاء لمصرن والإحترام لرأي أغلبية الإخوة المصريين المسلمين
************************************

مجلة روز إليوسف شهر سبتمبر 2007م عن مقالة بعنوان [ غضب مسيحى من ظهور عَلَم قبطى ] وفاء وصفي

لا يريد المتطرفون من أقباط المهجر التوقف عن إثارة الاحتقان الطائفى فى الداخل المصرى، ويحاولون هذه المرة الاستفادة من خبرة المتطرفين الآخرين على الجانب الثانى متمثلين فى الجماعة المحظورة بالترويج لما أسموه بالعلم القبطى حيث اخترعوا هذا العلم ليرفرف بجانب علم الإخوان ويثيرون الحديث عن الدولة الدينية فى إطار المخططات الأجنبية للتقسيم الطائفى للمنطقة والعلم يتكون من أرضية بيضاء بها صليب أزرق ويتوسطه رسم معقد ليعبر عما هو أكثر تعقيدا للتعبير عما أسموه بالاضطهاد الذى يعيشه الأقباط فى مصر ولم تقف تجاوزاتهم عند هذا الحد بل وصل إلى أن هذا التطور الجديد يشبه الأقباط بالطائفة الأشورية فى العراق التى ترفع علمها بجوار العلم العراقى، لكن الأساس ليس فى الأشورية بل المحظورة التى تمارس اختراقاتها للقانون دون حازم أو رابط، وبالتالى شجع ذلك المتطرفين من أقباط المهجر على تقليدهم فى أجواء من الغيبوبة القانونية التى حذرنا منها كثيرا ولو كان هذا فى إطار بالونة الاختبار خاصة أنها جاءت بعد الإشارة إلى حركة الإخوان المسيحيين فكان يجب أن ندق ناقوس الخطر ونتمنى أن يستمع له أحد!!
بلورة خطورة هذا الكشف الفظيع تتضح عندما نعلم أن هناك اهتماما دوليا بهذا العلم حتى أن هناك رسالة دكتوراة تجرى حاليا فى جامعة «كمبردج» البريطانية و«العلم القبطى» هو أحد محاورها الرئيسية، لكن طبيعى أن تجمع الرموز القبطية بكافة مللها على شجب هذا التطرف الذى يقسمنا ويعجل بالمخططات الأجنبية لتقسيم المنطقة دينيا والإعلان عن الدولة القبطية فى صعيد مصر، كما تحدد لها الكثير من المخططات التى لا تنسى أن تخصص مكانا للدولة النوبية، إلا أن الأخطر أن هناك من تقبل الفكرة ودافع عنها.. وهناك من رفض هذا العلم فقط لأن هناك علما كنسيا يعبر عن الأقباط بالفعل؟! واتضح من خلال تتبع الخيط أنه منذ فترة قام عدة نشطاء متطرفون من أقباط مصر والمهجر بالتصديق على تصميم لعلم قبطى يبرز الهوية المصرية المسيحية للأقباط، ويبررون هذه الخطوة غير المسبوقة بأنه من حق أى جماعة أو فرقة استحداث شعار أو علم يرمز لها ويمثل واجهتها على العالم، مستشهدين بشعار الإخوان المسلمين وعلم القوات اللبنانية وعلم حزب الله اللبنانى وعلم الطائفة الآشورية الموجودة جنبا إلى جنب مع العلم العراقى فى الكنائس الأشورية، مؤكدين على أهمية العلم القبطى خاصة فى وجود أكثر من عشرة ملايين قبطى فى العالم كله، وهو ما يفوق تعداد سكان دول بأكملها، مشيرين إلى أن الأقباط تأخروا كثيرا فى الإعلان عن معارضتهم للعديد من مظاهر الحياة السياسية المصرية مؤكدين أن علم مصر الحالى يثير ضجر الأقباط لعدة أسباب منها أن ألوانه تشبه ألوان أعلام العديد من الدول الناطقة بالعربية مع الإصرار على إضافة كلمة «عربية» لاسم مصر مؤكدين أن الأقباط مصريون وليسوا عرباً، ولذلك فهم يرون فى العلم تهميشاً للأقلية المصرية المسيحية فى بلادها (كما قالوا فى تبريراتهم لوجود العلم).
لذلك قاموا بتصميم علم قبطى يستخدم جنبا إلى جنب مع العلم الرسمى لمصر. ويتكون «العلم القبطى» من صليب أزرق يرمز للمسيحية وزرقته تنبع من زرقة سماء مصر ومياهها، كما تذكر الأقباط بعصور الاضطهاد حين أجبروا على ارتداء صلبان ثقيلة فى رقابهم حتى ازرقت عظام أعناقهم، ويحتوى أيضا على درع ملون تتشابك فيه زخارف تشير لمسيحية الأقباط مع زخارف زهرة اللوتس التى ترمز لمصريتهم، والصلبان الثلاثة الكبرى صلبان قبطية حيث تتكون من أربعة أذرع متساوية الطول تتخللها أذرع أقل طولاً، وهى فى ذلك تختلف عن الصلبان الأخرى، وزهرة اللوتس زهرة مصرية قديمة ترمز للخليقة والبعث، حيث تغلق الزهرة ليلاً وتختفى تحت الماء، وتتفتح مع الصباح. والخلفية السوداء للزخارف رمز «لكيمى» وهو الاسم المصرى لمصر ويعنى الأرض السوداء حيث كانت مياه النيل تأتى مع كل فيضان بتربة أفريقيا السوداء تاركة إياها فى مصر لتخصب ضفتى النيل، وتتطابق الزخارف الصفراء مع الخلفية السوداء لتشير إلى أن مصرية ومسيحية الأقباط مازالتا تشرقان وسط سواد الاضطهاد والذى تعرضوا له على مدار القرون.
وأسفل الزخارف يتوسط الدرع خط أخضر يرمز لوادى النيل، وعلى جانبيه خطان أصفران يرمزان لصحارى مصر الشرقية والغربية وهناك خطان أزرقان يمثلان البحر الأحمر والمتوسط اللذين يحيطان بمصر كما تتخلل هذه الألوان خطوط حمراء ترمز للدماء القبطية التى روت مصر منذ أن اعتنق المصريون المسيحية.
والحقيقة أن هذا العلم لم يلق اهتماما حقيقيا من قبل المصريين والأقباط بل تكاد تكون هناك قلة قليلة على معرفة بوجود مثل هذا العلم، إلى أن ظهرت استمارة استبيان على صفحات الإنترنت والمواقع المسيحية لباحثة تدعى «اليزابيث اسكندر» بجامعة كامبريدج بلندن تدعو فيها جميع المسيحيين المقيمين بمصر للمشاركة فى هذه الاستمارة، حيث تقوم بعمل رسالة دكتوراة حول وجود الأقباط على الإنترنت، ولكن كان من الملاحظ أن الأسئلة التى تدور حول هذا الموضوع لا تتعدى العشرين سؤالا من أصل 50 سؤالاً فى الاستمارة، وباقى الأسئلة تدور حول علاقة الكنيسة بالسياسة والحكومة وطريقة تناولها لعلاج أحداث الاحتقان الطائفى الأخيرة وما هى أهم الأحداث الموجودة على الساحة حاليا، وعلاقة أقباط المهجر بالأقباط الموجودين بالداخل، وهل يلعب أقباط المهجر دورا أيجابيا أم سلبيا فى حياة مصر الاجتماعية والسياسية، وكان الأهم هو سؤال طرحته استمارة الاستبيان حول فكرة تخليق علم قبطى. ورد الفعل على فكرة العلم القبطى.
وإذا وضعنا فى الاعتبار نظرة الباحثة إلى أقباط مصر على انهم جالية أجنبية فى بلدهم، تصبح هناك تساؤلات كثيرة حول فكرة الاستبيان من البداية، والفئة الموجهة إليها هذه الاستمارة، ونتائج هذه الرسالة، وفى هذا يقول الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان: إن فكرة وجود علم قبطى إذا كان يعنى به ناحية دينية فهو مرفوض شكلا وموضوعا ومضمونا، لأن به إشارة إلى طائفة ويرمز لها برمز معين وهو بذلك يعد نوعا من أنواع التصنيف على أساس دينى، الشئ الذى يتنافى مع مبادىء حقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى لا يمكن به التمييز بين الناس على أساس الدين. ويضيف جبرائيل: إن وجود علم قبطى أو علم يشير إلى الاقباط أو إلى المسيحيين سوف يوجد على الجانب الآخر عدة أعلام تشير إلى الديانات الأخرى سواء الإسلام أو اليهودية أو البهائية، وبالتالى ستتحول مصر إلى كانتونات متحاربة، وكذلك هذا الأمر سيزيد من الاحتقانات الطائفية والتى نحن فى غنى عنها الآن، ويشير «جبرائيل» إلى أن فكرة وجود علم قبطى أيضا تتنافى مع المادة 40 والمادة الخامسة من الدستور المصرى والتى تحظر الإشارة إلى أى رموز دينية تكون سببا فى تصنيف المواطنين على أساس رابع، كما أن طبيعة المجتمع المصرى- حسب جغرافيته وتاريخه وأيضا عاداته وتقاليده- تمنع وجود مثل هذا الرمز الذى يميز بين الناس لأن الشعب المصرى متداخل فيما بينه، فنحن لا نعرف من هو المسيحى ومن هو المسلم إلا عند دخول أولئك المسجد وهؤلاء الكنيسة، لذلك فإن وجود علم يميز الأقباط على أساس دينى هو أمر غير مقبول ونكون قد تشبهنا بالجماعة المحظورة، والتى هى معروفة من اسمها أى أنها غير معترف بها من قبل الدولة وأنها مرفوضة فى جميع تصرفاتها من الدولة ولايجب بل لايمكن أن ما تفعله الجماعة المحظورة يكون سببا أو مثيلا لأى طائفة أخرى.
ويؤكد الأنبا مرقص - أسقف شبرا الخيمة وتوابعها والمتحدث الرسمى باسم الكنيسة الارثوذكسية- على أن علم مصر هو علم واحد للجميع مسلمين وأقباطا، ولا يوجد للأقباط أى علم آخر سوى هذا العلم، وعلمهم داخل الكنيسة هو الصليب، مؤكدا أن الأقباط لن ينفصلوا أبدا عن الدولة شكلا وموضوعا ومضمونا، ونحن جزء لا يتجزأ من هذه الدولة. ويرى جمال أسعد المفكر القبطى أنه من الواضح أن قضية الأقباط أصبحت من القضايا المفتعلة عالميا قضية يتم استغلالها سياسيا فى إطار يمثل مبالغة شديدة من أجل تفعيل مخطط يهدف إلى إعادة تقسيم المنطقة على أسس طائفية، وهذا مايتضح فى تقرير الخارجية الأمريكية والذى يخرج كل نصف عام، والذى يصر على الاضطهاد الموجود فى مصر، ويرى «أسعد» أن فكرة خلق علم قبطى هو تهريج وخط خطير يسيرون فيه فى اتجاه التشرذم والتفتيت المصرى وتكريس الفتنة الطائفية ويتساءل: هل معنى ذلك أن يكون هناك علم للمسلمين وعلم للأقباط، وما الفائدة التى ستعود علينا من هذا التفتيت؟
أما «إسحق حنا» -مفكر علمانى- فيشير إلى أن من قام بعمل «علم قبطى» هم «شوية شباب» عاطفيون لهم أسباب عاطفية، وذلك عندما قاموا بمواجهة المواطنة المنقوصة، ولذلك لايجب أن تؤخذ هذه المحاولات بعين الاعتبار، خاصة أن العمل يقاس بأهمية من أصدره؛ وإنما مثل هذا العمل صادر من مجموعة شباب كفروا بالوطن لذلك لابد أن نرى لماذا هم كفروا بالوطن، ونقوم بمعالجة الموقف. ويقول «حنا»: إن فكرة تغيير العلم شىء وارد ومصر قامت بتغيير العلم ثلاث مرات، لكن وجود علم لكل طائفة هو الشىء المرفوض، وإنما ما يحدث الآن ليس ذا قيمة ولايستحق فكرة البحث وراءهم أساسا. والمفاجأة كانت مع «ممدوح نخلة» المحامى بالنقض الذى يؤكد أن كلمة «جالية» التى تم استخدامها فى البحث هى كلمة غير مقصودة، خاصة أن هناك بعض الحكوميين فى مصر، وكان أحد مرشحى مجلس الشعب فى دائرة شبرا استخدم هذه الكلمة أمامى، إذن لفظ جالية قبطية هو لفظ حكومى أصيل، حيث شهدته يقول «فلان يهنئ الجالية القبطية فى شبرا» فلا عتاب على الأجانب وخاصة أنه استخدم على مدار عامين«2000 و2005».
أما عن فكرة العلم فلايرى «نخلة» أى مشكلة من تغيير العلم خاصة أنه لايعبر عن المصريين، وليس من الخطأ أن يحتوى العلم على أى رمز دينى، سواء كان صليبا أو هلالا ولكن لابد أن يعبر عن كل المصريين وليس عن فئة معينة بعينها هذا الرأى ليس ببعيد عن نخلة الذى تبنى قضية تنصير محمد حجازى ومرشد حركة الإخوان المسيحيين. ويقول «نادر شكرى» صحفى بموقع «الأقباط المتحدون» أن فكرة تخليق العلم القبطى: الموجود الآن ليس بعلم قبطى ولكنه إشارة لأحد المواقع الإليكترونية، أما موضوع خلق علم دينى، وعلى الرغم من كل ما يعانيه الأقباط من مشاكل، إلا أن هذه الفكرة مرفوضة تماما لأن خلق علم هو خلق دولة بداخل دولة، ونحن كأقباط هدفنا خلق مواطنة صحيحة وإلا أصبحنا لبنانا ثانيا.
ويضيف «نادر»: إنه بالرغم من المشكلات الموجودة إلا أن عمر ما الاقباط هيلجئوا للانعزالية بهذه الطريقة، مؤكدا أن حتى أقباط المهجر هم دائما فى تفاعل وحوارات لأنها فى النهاية هى بلدهم، فمصر بالنسبة لنا وطن واحد ونسيج واحد والخروج بالعلم لن يؤثر فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، ويرى «نادر» أن نهاية هذه المشكلة تكمن فى وضع مقدار من الشفافية. ويرى القس «إكرام لمعى» راعى الكنيسة الانجيلية بشبرا أن وجود علم خاص بالأقباط يزيد من الفتنة والاحتقان الطائفى، وهو يقسم البلد إلى نصفين، وليس من الحكمة استخدام مثل هذا الأسلوب لأنه أصبح أسلوبا «متخلفا» وهو يمثل حركات التحرير وهى قصة انتهت من زمان وفقدت مصداقيتها وكل حركات التحرير، قامت بعمل معاهدات مثل فلسطين ومصر وإسرائيل، وكل المناطق المتنازعة قامت بعمل هدنات حتى البلد الذى عاش فى حرب «أهلية لأكثر من 15 عاما شعروا بالخسارة الكبيرة فى النهاية، مع أن كل طرف كان مستقل بعلمه وبذاته وبحكومته، ويؤكد « إكرام» على أننا لابد أن نتعلم من تاريخنا الذى يرفض هذا التصرف ونتعلم من خبرات الدول الأخرى حتى لانقع فى متاهات ومشاكل دول كثيرة وقعت فيها، خاصة أن هذا فكر متأخر وليس صحيحا بالمرة . ويرى «كمال زاخر» - وهو مفكر قبطى علمانى أن فكرة خلق علم تمثل خرقا للقانون، حيث إن قانون العلم هو رمز للدولة وكذلك النشيد الوطنى وهو الذى ينظمه القانون والدستور، ولايجب أن كل شخص يقول كلمة أن نعطيه أكبر من حجمه فلا نستنكر ولا نؤيد بل نتركه حتى تموت الفكرة معه.
ويرى القس «رفيق جريش» المتحدث الإعلامى للطائفة الكاثوليكية أن فكرة العلم هى فكرة مرفوضة تماما، ولا أعتقد أن الكنيسة بجميع طوائفها ستقبل مثل هذه الفكرة، فالعلم هو العلم المصرى لكل المصريين مسلمين وأقباطا، والعلم هو رمز للدولة ولا توجد دولة قبطية وعمر الأقباط ما طالبوا بأن يكون لهم دولة داخل دولة مهما كانت مشاكهم ومطالبهم. ويؤكد «القمص مرقص عزيز» كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة أن العالم كله يهتم بالعالم كله، ونحن فقط الذين نتوقع على ذواتنا، ويشير إلى أنه قد رأى فى جامعات أمريكا أقساما تسمى «بالقبطولوجى» أى القبطيات، وتهتم بدراسة الفن القبطى وكذلك الجامعة الأمريكية الشىء الذى لم تهتم به جامعتنا المصرية وليس غريبا أن جامعة مثل جامعة كامبريدج تهتم بالأقباط خاصة فى ظل الأحداث الأخيرة. ويؤكد «القمص مرقص» أنه على الرغم من كل هذه المعاناة إلا أن أقباط مصر أبناؤها وعلمهم هو علم مصر ولكنهم ليسوا عربا فنحن سلالة الفراعنة سلالة مصرية نقية ومعنى أن يكون لنا علم مستقل نكون قد تخلينا عن علمنا، وهو الشىء غير الصحيح ولن يحدث أبدا. أما«لبيب حليم» نائب رئيس مجلس الدولة فيؤكد أن ما يحدث هو «قلة أدب» ويتساءل: لماذا يحاولون دائماً التدخل فى شئوننا الداخلية؟! ويتساءل «لبيب»: لماذا الأقباط فقط «اشمعنا الأقباط»، والشعب المصرى لا يوجد له علم إلا علم واحد فنحن لا نقسم مصر، وهى غير قابلة للانقسام، فعلم مصر سيظل يرفرف عليها، ووجود مثل هذا العلم له خطورة كبيرة ويسعى للفتنة الطائفية. ويؤكد «لبيب» أنه فى الوقت الذى تقوم وزارة الداخلية فيه بنزع الملصقات التى تعبر عن الديانة من على السيارات لا يمكن أن نقوم نحن بعمل علم قبطى أو علم مسلم، دى «قلة أدب»!
أما «الأنبا كيرلس» - أسقف نجع حمادى- فيؤكد أن العلم القبطى وتصميمه هو من اختصاص البطريركية، خاصة أنه بالفعل يوجد علم أساسى للأقباط الأرثوذكس موجود بالكاتدرائية، وهو علم أبيض يتوسطه صليب، وليس هذا معناه أنها دولة داخل دولة، لكنه رمز للكنيسة، فنحن جزء لا نتجزأ من الدولة، ولا ننفصل عن مصر، وأساس مصر هى دولة قبطية، وأن من قام بتغيير العلم لابد أن يرجع للبطريركية، ويضيف: إن كلمة جالية هى كلمة متداولة وعادية ويستخدمها الجميع. أما «عماد جاد» - مفكر قبطى علمانى - فيؤكد أنه ضد وجود أى علم وأنه يؤيد العلم المصرى وأنه ضد المساس بالعلم لمصلحة أى علم آخر، فهو يظلل جميع المصريين، وخلق أعلام أخرى يؤدى إلى إضعاف التمسك الوطنى، وبالتالى لا توجد دولة داخل دولة، ولكن هناك اغترابا داخل الدولة نابعا من الممارسات الوطنية والتى لا تقوم بما ينبغى. ويقول «ناجى وليم» - رئيس تحرير جريدة «المشاهير»: أن «العلم» هو فكرة مرفوضة شكلا وموضوعا، وهو نوع من الخرافة والخزعبلات، لأنهم يعيشون تحت سقف واحد، هم يرفعون علما بكل فخر واعتزاز ولابد أن يمنع من الدخول للبلاد من تورط فى مثل هذه المؤامرات، وهى فكرة مرفوضة، والدليل على كده فى بطولة أفريقيا رحنا الاستاد ورفعنا علمنا المصرى. وعبدالمسيح بسيط يرى أن فكرة العلم تعنى أنهم يطالبون بدولة قبطية، ونحن نرفض ذلك لأسباب جغرافية، لأننا منتشرون من أسوان إلى الإسكندرية، وهذا معناه أنهم يتجمعون فى دولة معينة، وهذا عمليا مستحيل، ورفضه قداسة البابا لأنه عمليا مستحيل. ويقول القس مكارى يونان: لا نفكر فى تغيير علم، نحن أعضاء فى الجسد الواحد، لا أظن أن الحكومة تثير الفتن لأنها تبغى السلام والوحدة، فإذا كانت قلة هى التى تزعزع، لكن عموما مصر بخير.
وسمير فياض يقول: إن «الإخوان المسلمون» لديهم علم بالفعل، وبذلك فالطرفان خاطئان لأن مصر لها علم واحد، ولا أعرف من تجرأ على فعل ذلك، فلا معنى له، ولو كان «لوجو» فأهلا وسهلا، أنا لا أميل لأى تقسيم على أى أساس فكرى أو سياسى، أما على أساس دينى فأنا أرفضه لأنها تكون مطلقة وغير قابلة للنقاش. ويقول رفعت فكرى: ماذا يعنى ذلك؟ الإخوان لديهم علم، والمسيحيون لديهم علم. إن هذا تفتيت للوطن وانغلاق على الهوية الوطنية، ويهدد المواطنة، لذا لابد أن يكون الكل تحت لواء علم مصر، وإحنا كنا نكرس للدولة الدينية وليست الدولة المدنية، علم مصر هو العلم الأساسى ولا يصح أن يخرج أى أحد عليه، لا أظن أن المسيحيين يفكرون أن يقوموا بعمل دولة داخل دولة، لكنها ردة للهوية الدينية وهى سلبية، وواضح أن المجتمع كله يرتد للهوية الدينية، وهى مشكلة خطيرة لأنها تكرس للتعصب.
ويرى نبيل لوقا بباوى أنها نكتة سخيفة وأنها جريمة، تعال نفترض أن الأقباط عملوا علما والسنة والشيعة وهنخش فى حروب أهلية زى ما هو موجود فى لبنان، وهو مرفوض شكلا وموضوعا، وعمرها ما هتتخلق دولة جوه دولة

******************************************

استنكر البابا شنودة الثالث «بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية» الادعاء بأن الكنيسة القبطية لديها «علم» خاص بها، مشددا علي أن الأقباط مصريون، والعلم الوحيد الذي يرفعونه هو علم مصر.
جاء ذلك في الوعظة الأسبوعية، خلال إجابته عن أحد الأسئلة حول صحة ما كتب في إحدي المجلات الأسبو عية عن رفع الكنيسة علماً خاصاً بها، لونه أبيض وبه صليب، وهو ما جعل الباب يبدو عصبياً، وسأل عن اسم هذا الصحفي حتي يتخذ موقفاً واضحاً ضده وضد مجلته

****************************************

جدل حول تصميم علم قبطي.. البابا شنودة أدانه في عظته الأسبوعية والأنبا كيرلس لا يمانع من وجود علم للكنيسة بجوار علم الدولة

كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 30 - 9 - 2007 دافعت المواقع القبطية والمواقع اليسارية المتعاطفة مع أقباط المهجر عن فكرة تصميم العلم القبطي، وهو الأمر الذي كان قد أثار انتقاد البابا شنودة في عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي أمام ما يربو عن خمسة عشر ألفًا، قائلاً: لا يوجد علم لدينا وإنما علم مصر هو الذي ندين له.
وجاء في هذا الإطار مقال لكاتب قبطي نشرته العديد من المواقع القبطية، وتبنى فيه الدفاع عمن وصفهم بـ "المبدعين" من الشباب الأقباط الذي قاموا بتصميم العلم، منددًا بما أثير حوله من جدل.
وتساءل: "هل مجرد رسم تصميمي يثير الفتنة، وما يقوم به شركاء الوطن من تجاوزات ليس مثيرًا للفتنة, وأي مواطنة هذه التي يؤثر عليها هذا العلم، أم نحن الأقباط أصبحنا نخاف ونرتعب من أي شيء بسيط حتى لو كان هذا الشيء مجرد عمل فني ليس له أدنى تأثير على أحد, متهمين إياه بالخروج عن مبادئ المواطنة".
وأضاف مستنكرًا: "إذا كان هناك دستور للمواطنة فهل كل ما يحدث للأقباط على مر العصور مدون بهذا الدستور، أم أننا أصبحنا خانعين ومذلولين لدرجة أننا نقدم حسابًا وتبرئة من أشياء لا وجود لها أو ليس لها أي تأثير يذكر أم أن البعض منا يستغل القضية القبطية".
ورأى الكاتب أنه ليس هناك ما يمنع من أن يتخذ الأقباط علامة لهم, متسائلاً: "هل هذا ضد المواطنة وضد الدولة أم أن هناك خلط للأوراق مع العلم أن القيادات المصرية والحكومات قامت بتصميم أعلام لمصر كل قائد على حسب هواه الشخصي, تاركًا علم القائد السابق له, وفي كل هذا لم يراع أحد منهم شعور شركاء الوطن الأقباط ووضع علامة توضح وجودهم في مصر, أو حتى يسألهم عن اقتراحاتهم بشأن العلم الجديد, أو يوضح مبدأ المواطنة والتي هي مصدر خوف المتشددين ضد العلم القبطي".
وكان الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي قال في تصريحات صحفية، إن العلم القبطي وتصميمه هو من اختصاص البطريركية، خاصة أنه بالفعل يوجد علم أساسي للأقباط الأرثوذكس موجود بالكاتدرائية، وهو علم أبيض يتوسطه صليب، وليس هذا معناه أنها دولة داخل دولة، لكنه رمز للكنيسة، فنحن جزء لا نتجزأ من الدولة، ولا ننفصل عن مصر، وأساس مصر هي دولة قبطية، وأن من قام بتغيير العلم لابد أن يرجع للبطريركية.

ويتكون العلم القبطي من صليب أزرق يرمز للمسيحية وزرقته تنبع من زرقة سماء مصر ومياهها، يقول مصمموه إنها تذكر الأقباط بعصور الاضطهاد حين أجبروا على ارتداء صلبان ثقيلة في رقابهم حتى ازرقت عظام أعناقهم.
كما يحتوى أيضًا على درع ملون تتشابك فيه زخارف تشير لمسيحية الأقباط مع زخارف زهرة اللوتس التي ترمز لمصريتهم، والصلبان الثلاثة الكبرى صلبان قبطية حيث تتكون من أربعة أذرع متساوية الطول تتخللها أذرع أقل طولاً، وهى في ذلك تختلف عن الصلبان الأخرى، وزهرة اللوتس زهرة مصرية قديمة ترمز للخليقة والبعث، حيث تغلق ليلاً وتختفي تحت الماء، وتتفتح مع الصباح.
والخلفية السوداء للزخارف رمز "لكيمي" وهو الاسم المصري لمصر، ويعنى الأرض السوداء حيث كانت مياه النيل تأتى مع كل فيضان بتربة أفريقيا السوداء تاركة إياها في مصر لتخصب ضفتي النيل، وتتطابق الزخارف الصفراء مع الخلفية السوداء لتشير إلى أن مصرية ومسيحية الأقباط لا تزال تشرق وسط سواد "الاضطهاد" والذي تعرضوا له على مدار القرون، كما يقول مصممو العلم.
وأسفل الزخارف يتوسط الدرع خط أخضر يرمز لوادي النيل، وعلى جانبيه خطان أصفران يرمزان لصحارى مصر الشرقية والغربية، وهناك خطان أزرقان يمثلان البحر الأحمر والمتوسط اللذين يحيطان بمصر كما تتخلل هذه الألوان خطوط حمراء ترمز للدماء القبطية

  ************************************

وقد كتب الأقباط الأحرار بتاريخ الأحد, 04 ديسمبر 2005 م مقالة بعنوان [ العلم القبطي، معانٍ والوان ]
كتب الأقباط الأحرار
 

العلم القبطي
يتكون العلم القبطي من مكونيّن أساسييّن: صليب أزرق ودرع ملون
1. الصليب يرمز للمسيحية التي يدين ويتمسك بها الأقباط. أما زرقة الصليب فتنبع من زرقة سماء مصر ومياهها، كما تذكر الأقباط بعصور الإضطهاد حين اجبرهم مضطهديهم على ارتداء صلبان ثقيلة في رقابهم حتى ازرقت عظام أعناقهم

2. في أعلى الدرع تتشابك زخارف صلبان تشير لمسيحية الأقباط مع زخارف زهرة اللوتس التي ترمز لمصريتهم. والثلاثة صلبان الكبرى صلبان قبطية حيث تتكون من أربعة أذرع متساوية الطول تتخللها أذرع أقل طولاً، وهي في ذلك تختلف عن الصلبان الأخرى التي تتميز بقصر الثلاثة أذرع العليا للصليب وطول الذراع السفلى
أما زهرة اللوتس، التي تُعرف ايضاً بزهرة الليلي البيضاء، فهي من أشهر زهور مصر القديمة، وكانت ترمز للخليقة والبعث، حيث تغلق الزهرة ليلاً وتختفي تحت الماء لتعود وتتفتح مع إطلالة الصباح. كما تروي أحدى روايات الخلق المصرية أن زهرة لوتس عملاقة كانت أول ما ظهر من مياه الكون الخرب في البدء ومن هذه الزهرة انبثقت الشمس في أول أيام الخليقة
والخلفية السوداء للزخارف رمز لكيمي أو كيميت، وهو الاسم المصري لمصر، ويعني الأرض السوداء، حيث كانت مياه النيل تأتي مع كل فيضان بتربة افريقيا السوداء تاركة اياها في مصر لتخصب ضفتي النيل. وتتطابق الزخارف الصفراء مع الخلفية السوداء يعني أن مصرية ومسيحية الأقباط ما زالا يشرقان وسط سواد الاضطهاد الذي تعرضوا له على مدار القرون
وأسفل الزخارف يتوسط الدرع خط أخضر يرمز لوادي النيل، وعلى جانبيه خطان صفراوان يرمزان لصحراءي مصر الشرقية والغربية
وعلى جانبيّ هذيّن الخطيّن خطان أزرقان يمثلان البحر الأحمر والبحر المتوسط اللذيّن يحيطان بمصر
كما تتخلل هذه الألوان خطوط حمراء ترمز للدماء القبطية التى روت مصر منذ أن اعتنق المصريون المسيحية وحتى الآن

 

*******************************

 

وإختار آخرون هذا العلم البسيط لمصر بعيداً عن الرموز الدينية مثل الصليب

 

*******************************

 

وذكر أحد مواقع المسلمينن على شبكة الأنترنت أن موقع أقباط متحدون وموقع منظمة مسيحي الشرق الأوسط التي تعرف اختصاراً بـ (ميكا) ساهموا فى إبتكار علم قبطى .
وكما تعودنا من المسلمين هاجوا وماجوا وتعالوا بنا نقرأ كلماتهم التى مللنا سماعها عن الخيانة العظمى والعمالة لهذا أو ذاك كشئ من الفكاهة المملة : -
صورة علم الدولة القبطية ترفع الصليب

قرر أقباط المهجر الامعان في تحدي مشاعر الأغلبية المسلمة في مصر، أرض الكنانة، وفوق عمالتهم المكشوفة للولايات المتحدة الأمريكية ضد وطنهم الأم ورغم تحالفهم مع الصهيانة الذي لم يخفوه فهاهم يضعون الصليب القبطي على علم الجمهورية في تحد صارخ للوحدة واذكاء للفتنة الطائفية مطالبين باخراج كل المسلمين من “أرضهم” على حد تعبير المسؤولين على
حقاً إن المجانين في نعيم أو قل (عهد النعمة) على حد تعبيرهم

*******************************

علم الكنيسة بالأسكندرية

 

 

 

****************************

 

 

 

وهؤلاء جماعة أخرى يطلقون على أنفسهم Coptic Pharaonic Republic أو حكومة قبطة فى المنفى

This site was last updated 08/12/10