البابا شنودة الثالث |
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس موسى صبرى كصحفى ، وعلاقته بالكنيسة |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
تعليق من الموقع : كان موسى صبرى هو الصحفى الخاص للرئيس السادات كما كان محمد حسنين هيكل الصحفى الخاص لجمال عبد الناصر ، وموسى صبرى مسيحى ولكننا نعرف أن أى مسيحى يتقلد منصب فى حكومة يراسها مسلمين يصبح مخلب فى يد الحاكم المسلم يشرح به أجساد الأقباط فهو ينفذ السياسة الإسلامية فى إذلال الأقباط وعموماً كان البابا شنودة الثالث يعتبره من رجال الحكومة ولا يأمن له ولا لأفكاره وعندما توفى موسى صبرى لم يصلى على جثمانه وعندما صدرت قرارات السادات فى سبتمبر الأسود بتحديد إقامة البابا شنودة وسجن 8 أساقفة و24 من الكهنة وعدد آخر من العلمانيين هللت أبواق الدعاية الحكومية وإعتبرت ما حدث ثورة جديدة للعمل الداخلى ، ووصفها الكاتب الصحفى موسى صبرى فى مقاله الأفتتاحى بجريده الأخبار فى يوم 8 سبتمبر 1981م بأنها " أخطر من قرار أكتوبر" وكتب موسى صبرى مقاله المشهور اللاعبون بالنار، هل تعرفون مَن هم اللاعبون بالنار الذين عناهم الكاتب القبطي المسيحي موسى صبري؟ وظهر أيضًا خائن آخر أسمه الدكتور طلعت يونان أستاذ التاريخ الذى كتب مقالين ضد البابا والكنيسة ثم مات بعدهم بيوم أو يومين فكانت هذه تعتبر علامه لمن يعتبر ولكن لا يعرف الجاهل الحكمه من الموت أما أبراهيم نافع فى جريده الأهرام فقال فى 9 سبتمبر 1981م عن أهمية القرار وتسائل : " هل تأخر السادات فى قراراته وإجراءاته " وإمتلأت أبواق الدعاية الحكومية فى الجرائد والإذاعة والتلفزيون بالكلمة المكتوبة والمسموعه والمشاهده والكاركاتير تؤيد وتبارك وتهتف وتصفق لما حدث ، ولكن كان هناك غليان وناراً تشتعل فى صدور أبناءه من العصابات الإسلامية وجيشه كما كان السادات يحلوا أن يسميهم وعائلته فقد كان يريد أن يرجع للوراء إلى القرية وكبار القرية والقبلية وشيخ القبيله وزعيمها ولم يكن يدور بخلد احد أن قرارات السادات هذه التى أتخذها كان هو القرار الأخير فى حياته فقد أغتيل فى 6 أكتوبر فى يوم مجده وفى وسط جيشه وبيد أبن من أبنائه المتطرفين فلم يمضى الشهر 30 يوماً حتى قتلته عصابات الإسلام التى كان يحركها من تحت المائده السياسية ومن وراء أمريكا بعد أن اوهمها أنه يقضى بها على المد اإشتراكى فى مصر ولكنه كان يقوى عصابات الإسلام المتطرفة لكى تحميه من المؤامرات ويستخدمها لحسابه ولكنها قضت عليه ***************************************************************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١١ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢١٥ عن مقالة بعنوان [ وليعلم أبنائي .. كيف فصلوا أنيس منصور! ] بقلم صبرى غنيم ١١/١٠/٢٠٠٧ موسى صبرى وحكاية أخري أرويها لهذا الجيل من أبنائي الصحفيين.. كاتبنا الكبير رحمه الله الأستاذ موسي صبري (1) ، علم بأنني علي موعد مع السيد زكريا محيي الدين، وكان وقتها وزيرًا للداخلية في السنوات الأولي للثورة.. وكان أقوي شخصية في مصر، فقد كانوا يطلقون عليه الشخصية الحديدية التي تسيطر علي أمن مصر.. وليس من عادة زكريا محيي الدين أن يتحدث لا مع الصحافة ولا الصحفيين.. وربما كنت محظوظًا في بداية عملي الصحفي بالاقتراب منه، ولا أنكر فضل هذاالرجل العظيم في تثبيت أقدامي في الصحافة فقد كان يحتضنني، وكنت الوحيد الذي أدخل بيته من الصحفيين.. ولأن أستاذي موسي صبري يعرفني.. وكان وقتها ممنوعًا من الكتابة علي أثر خلافه مع مجدي حسنين وهو أحد الضباط الأحرار، وأول من أنشأ مديرية التحرير.. فقد ناداني وسلمني رسالة لزكريا محيي الدين. **************************** إعتقال البابا وتحديد إقامته وموسى صبرى يقول البابا: جاءني أحد الكتاب -( لم يكن البابا محبا لصبري بل يحسبه رجل السادات قبل أن يكون ابن الكنيسة حتي أنه رفض الصلاة عليه بعد وفاته) لذلك يذكر البابا واقعة لقائهما دون ذكر اسم موسي صبري صراحة - المعروف بولائه للرئيس وطلب مني أن يكون وسيط خير بين الكنيسة والرئيس وأن ينقل طلبات الكنيسة إلي الرئيس. فقلت له إن هناك تعليمات رسمية في المؤسسات الصحفية بعدم ذكر اسمي مقدما بلقب "قداسة البابا" وقدمت له دليلا علي ذلك. كما طالبت بتمثيل أفضل للأقباط في الوظائف العامة ومجالس شركات القطاع العام وفي وزارة الخارجية والمناصب القضائية، واقترحت تعديل النص الدستوري بتعيين عشرة نواب في مجلس الشعب وزيادة هذا العدد إلي عشرين (شهدت تلك الفترة بداية الحديث حول التعديلات الدستورية التي تمت عام 1980)، لكي يعين فيها نواب أقباط للتعويض عن عدم نجاح نواب أقباط في الانتخابات بعدد كاف
كتب موسى صبرى ومؤلفاته *** كتاب (السادات الحقيقة والأسطورة ) الكاتب موسي صبري و كيف كان حلقة الوصل بين البابا شنودة والسادات , كتب هذا الكتاب في سنة *** كتاب 50 عاما فى قطار الصحافة ، تأليف: موسى صبرى ، سنة النشر: 1992 ، نبذة: مذكرات الكاتب الشهير "موسى صبرى" أثناء العمل فى حقل الصحافة لمدة لا تقل عن خمسين عاماً. وكيف كانت البداية والمواقف التى تعرض لها أثناء العمل بها.
************************** المــــراجع (1) موسى صبري ولد في العام 1925 بمحافظة أسيوط «وسط صعيد مصر»... وحصل على شهادة التوجيهية وغادر أسيوط العام 1939 إلى القاهرة ليلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج فيها العام 1943م انتقل بعد ذلك للعمل بالأهرام لكن أنطون الجميل اعتذر عن عدم السماح له بالعمل بسبب الظروف الاقتصادية التي مرت بها الصحف المصرية نتيجة الحرب العالمية الثانية. ثم ذهب وقابل مصطفى أمين الذي كتب عنه مقالاً بعنوان «جناية النبوغ» لأن أحدا لا يريد أن يلحقه بأي عمل نظرا لصغر سنه. ثم قابل فكري أباظة فكتب عنه مقالاً بعنوان «ذكاء المرء محسوب عليه»، ونُشر المقالان في مجلتي «الاثنين»، و«المصور». ذهب بعد ذلك إلى عميد الأدب طه حسين، فأعد العميد خطابا إلى صبري أبوعلم وزير العدل وقتها وصدر قرار بالفعل بتعيين موسى صبري معاون نيابة واستدعي لحلف اليمين أمام النائب العام، إلا أن حلف اليمين لم يتم لأنه اعتُقل بتهمة توزيع «الكتاب الأسود» الذي وضعه مكرم عبيد، وبقي في السجن لمدة تسعة اشهر. كان موسى صبري يرسل أخبار المعتقل إلى مصطفى أمين رئيس تحرير مجلة الاثنين وقتها... لينشرها، ولكن الرقابة منعت مجلة الاثنين من النشر. بعد خروجه من المعتقل عمل موسى صبري في مجلة «بلادي» التي أصدرها محمود سمعان. حصل موسى صبري... على أول جنيه في حياته مكافأة من محمود سمهان مقابل الحديث الذي أجراه مع السيدة نبوية موسى - أول سيدة تدير مدرسة في مصر - ثم ترك مجلة بلادي. بعد اغتيال أحمد ماهر في البرلمان، ثم عاد إلى أسيوط ليبدأ حياة جديدة... إلا أنه يومها فاز بمكافأة خصصها جلال الدين الحمامصي للقارئ الذي يرسل قصة واقعية تصلح للنشر، وسمح له جلال الدين الحمامصي أن يعمل معه كسكرتير للتحرير في مجلة «الأسبوع» التي أصدرها، وصدر عدد واحد منها بعد تعيين موسى صبري، وأبلغه الحمامصي أنه آخر عدد من المجلة... وكانت بمثابة صدمة لموسى صبري. ثم عمل مع محمد زكي عبدالقادر في مجلة «الفصول»، ثم انتقل العام 1947 للعمل مشرفًا على الصفحات الأدبية بصحيفة «الأساس» لسان الحزب السعدي، ثم إلى صحيفة «الزمان»، وعمل سكرتيرا للتحرير في الوقت الذي كان جلال الدين الحمامصي رئيسا لتحريرها، ولكن بعد أن تولت حكومة الوفد الحكم غيّر «إدجار جلاد» صاحب صحيفة الزمان موقفه من حكومة الوفد، وبعد ثلاث سنوات كان موسى صبري ورفاقه طردوا من الزمان. وفي عام 1950 عمل محررا برلمانيا فى«أخبار اليوم» ثم اختاره علي أمين ومصطفى أمين نائبًا لرئيس تحرير صحيفة «الأخبار»، ثم رئيسًا لتحرير مجلة «الجيل»، ثم رئيسًا لتحرير صحيفة «الأخبار». انتقل موسى صبري بأمر من الرئيس جمال عبدالناصر للعمل بصحيفة «الجمهورية»، ثم عاد مرة أخرى رئيسًا لتحرير الأخبار. ووافق جمال عبدالناصر، على عودة موسى صبري إلى أخبار اليوم، وكان الفضل يرجع إلى السادات الذي كان يشرف على أخبار اليوم، فوقع الاختيار على موسى صبري ليتولى رئاسة تحرير الأخبار. بعد خروج مصطفى أمين من السجن وعودة علي أمين من لندن العام 1974 وتوليه رئاسة مجلس إدارة دار أخبار اليوم، أصبح موسى صبري إلى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة، وفى عام 1975 أصبح رئيسا لمجلس إدارة دار أخبار اليوم. ظل موسى صبري محتفظا بمنصبه كرئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيساً لتحرير صحيفة الأخبار طوال فترة حكم السادات وفترة من حكم الرئيس محمد حسني مبارك، إلى أن حان موعد خروجه على المعاش في نهاية العام 1984. توفي الكاتب الصحافي الكبير في 8 يناير العام 1992... مؤلفاته السياسية والصحافية «قصة ملك و4 وزارات»، «وثائق 15 مايو»، «ثورة كوبا»، «اعترافات كيسنجر»، «وثائق حرب أكتوبر»، «السادات الحقيقة والأسطورة»، «نجوم على الأرض»، ورواياته «الجبان والحب».. «العاشق الصغير».. «الحب أيضا يموت»... «حبيبي اسمه الحب»، و«الصحافة الملعونة»... «عشاق صاحبة الجلالة»، إضافة إلى سلسلة «بعيدا عن السياسة».
|
This site was last updated 07/21/09