إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا بعد 35 عاماً
العيد 36

***************************************************************************************

تعليق من الموقع :  إننى ككاتب للتاريخ ألهث وراء تسجيل كل أعمال البابا شنودة الثالث كصانع للتاريخ ووضع بصمات واضحة فى تاريخ الكنيسة القبطية ولكن أن يشيد  جميع المتكلمين بلا إستثناء أمام البابا شنودة بأعماله وهو الراهب الناسك الذى فضل حياة التجرد هذا ما جعلنى أندهش عندما شاهدت هذا فى عيد جلوس البابا فى يوم الخميس 13/11/2008م وقد بدأ نيافة الأنبا بيشوي الاحتفال بكلمته التي ألقاها نيابة عن المجمع المقدس وشبه فيها البابا شنودة بالبابا أثناسيوس الرسولي والبابا كيرلس عمود الدين الذي حارب البدع والهرطقات وبدا الخجل واضحاً علي وجه البابا شنودة من جراء هذه المجاملات خاصة حين قال الأنبا موسي أسقف الشباب: نسميك إيه يا بابا؟! المعلم الروحي أم البابا الراعي أم الموسوعي أم بابا المواقف أم البابا صانع التاريخ؟! ولكننى إسترحت حينما فقال البابا : " إن هذه الأوصاف تجردني من الخصوصية الروحية وأنا لا أعرف صفة للبطريرك سوي صفة الخادم لأن الله رفعنا بهذه الصفة لنكون خداماً للناس منذ أن تخلينا عن كل ما نملك محبة لأهلنا والشعب ودورنا هو أن نتعب لكي يستريح الناس وفي إشارة إلي عدم رضائه عن نسبة كل ما تم في الكنيسة الأرثوذكسية داخل مصر وخارجها، قال البابا: كل ما تم بناؤه ينسب إلي الله أولاً ثم إلي جهود الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة "

وعزت أندراوس يقدم للبابا تهنئته للبابا شنودة فى عيد جلوسه الـ 37 وأتمنى أن ربنا يعطيك طولة العمر يا بابانا ويا خادمنا ويا حبيبنا .

***************************************************************************************

جريدة البديل 15/11/2008  عن خبر بعنوان [الكنيسة تحتفل بالعيد الـ 37 لجلوس البابا علي الكرسي البابوي - وسط حضور آلاف الأقباط.. والأنبا موسي يصفه بـ«صانع التاريخ» ، تقديم التاج للبابا علي «سفينة نجاة» حملت صورته وأضاءتها 36 «لمبة» وشنودة يشعل الشمعة 37 بنفسه]  كتب: سامح حنين
احتفلت الكنيسة القبطية بالعيد الـ 37 لجلوس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي الكرسي البابوي، أمس الأول، في احتفالية ضخمة بالكاتدرائية، احتشد فيها آلاف الأقباط وعشرات الأساقفة ومئات الكهنة ومئات شباب الكشافة.
دخل البابا إلي القاعة الكبري بالكاتدرائية وسط تصفيق حاد من الحضور استمر فترة طويلة، بعدها اعتلي البابا الكرسي البابوي، ودقت الأجراس وسط صيحات الحضور بتهنئة البابا. وقدم الحفل الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس مهنئا البابا بعودته سالما من رحلة علاجه، قائلاً: «البابا هو رأس الكنيسة، والمجمع المقدس والمجلس الملي هما جناحاها».
ووصف الأنبا موسي أسقف الشباب البابا بأنه «صانع التاريخ»، وقرأ الأنبا بيشوي البرقية التي أرسلها القسيس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية الذي اعتذر عن عدم الحضور. بينما لم يحضر أحد من الطائفة الكاثوليكية أو يبعث برسالة.
وفي نهاية الحفل - الذي امتد 4 ساعات - تحول نصف القاعة إلي ما يشبه أمواج البحر بعد فرشها بـ«ملايات» زرقاء وبيضاء، لتتقدم «سفينة النجاة» وفي وسطها التاج البابوي يحمل شمعة أنارها البابا بنفسه، وسط تهليل وتصفيق الحضور. وشكر البابا الحضور قائلا: «لم أر شعبا عنده كل هذا الحب مثلكم»