Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تفسير إنجيل مرقس - مجمل الأناجيل الأربعة : الفصل27

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفسير مرقس الفصل2
تفسير مرقس الفصل4
تفسير مرقس الفصل6
تفسير مرقس الفصل7
تفسير مرقس الفصل8
تفسير مرقس الفصل9
تفسير مرقس الفصل14
تفسير مرقس الفصل15
تفسير مرقس الفصل16
تفسير مرقس الفصل17
تفسير مرقس الفصل18
تفسير مرقس الفصل21
تفسير مرقس الفصل22
تفسير مرقس الفصل23
تفسير مرقس الفصل24
تفسير مرقس الفصل25
تفسير مرقس الفصل26
تفسير مرقس الفصل27
تفسير مرقس الفصل28
تفسير مرقس الفصل29
Untitled 7348

تفسير إنجيل مرقس على - مجمل الأناجيل الأربعة : الفصل27

تفسير انجيل مرقس الاصحاح 15

1. إيثاق يسوع وتسليمه إلى بيلاطس(مرقس 15: 6-15) 
تفسير (مرقس 15: 6) 6 وكان يطلق لهم في كل عيد اسيرا واحدا من طلبوه.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
إذ بحث عن طريقة ليحرر يسوع دون إغضاب هؤلاء الكهنة المتعجرفين، تذكّر بيلاطس أنه منذ بعض الوقت، أعطتْه روما صلاحية إطلاق سراح أحد السجناء السياسيين في عيد الفصح، لكي يسترضي اليهود، تاركاً الخيار لهم. ففكر في متمرّد حقيقي كان يتبعُه البعضُ قبل فترة، ولكنه كان الآن ينتظر عقوبة الإعدام، فقرر بيلاطس أن يعرض على الشعب أن يختاروا بين هذا المجرم ويسوع.
تفسير (مرقس 15: 7)  7 وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
الاسم "بَارَابَاسَ" يعني "ابن الآب". وبعض المخطوطات القديمة تسمّيه يسوع بَارَابَاسَ. ولقد أصبح رمزاً لضد المسيح. لقد كان معروفاً جيداً كقائد لثورة ضد الحكم الروماني على فلسطين وكان قد شارك في عصيان مسلح وفيه أُدين بالقتل. من الواضح أنه كان بطلاً في نظر عامة الناس، لأنهم بدأوا في الحال يصرخون راجين بيلاطس أن يتبع العادة المتبعة المشار إليها قبل قليل وأن يعطيهم حرية إعتاق من يشاؤون من السجناء أو الأسرى.
تفسير (مرقس 15: 8)  8 فصرخ الجمع وابتداوا يطلبون ان يفعل كما كان دائما يفعل لهم.
تفسير (مرقس 15: 9)  9 فاجابهم بيلاطس قائلا اتريدون ان اطلق لكم ملك اليهود.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside

ووافق بيلاطس على ذلك، ولكن على أمل أن يجنّبه هذا أي مسؤولية تجاه يسوع. ولذلك سأل:

"أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟"

تفسير (مرقس 15: 10)  10 لانه عرف ان رؤساء الكهنة كانوا قد اسلموه حسدا.
تفسير (مرقس 15: 11)  11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside

لقد استخدم هذا اللقب بتهكم ساخر، وكأنه يرى في يسوع متمرداً على روما، إذ كان يعرف في قلبه السبب الحقيقي وراء بغضهم ليسوع.

"فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ"

الذين كانوا سهلي الانقياد في مشهد من الاهتياج، وحرضوهم على المطالبة ببراباس، وهذا ما فعلوه.

تفسير (مرقس 15: 12)  12 فاجاب بيلاطس ايضا وقال لهم فماذا تريدون ان افعل بالذي تدعونه ملك اليهود.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
"فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟"
كما أشرنا قبل قليل، كان بيلاطس مقتنعاً بأن الحسد وحسب عند رؤساء الكهنة هو الذي قادهم إلى اتهام الرب يسوع أمامه. وعبثاً حاول أن يتجنب أي مسؤولية في هذه المسألة، بل طرح السؤال عليهم بطريقة يجعلهم يشعرون بها أن القرار النهائي يعود إليهم.
تفسير (مرقس 15: 13)  13 فصرخوا ايضا اصلبه.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
"فَصَرَخُوا أَيْضاً: «ﭐصْلِبْهُ!»".
 بسبب كشفه لنفاقهم وريائهم، طالب رؤساء الدين الخسيسين بموتٍ قاسٍ لذاك الذي طالما كان يوبّخهم.
تفسير (مرقس 15: 14)  14 فقال لهم بيلاطس واي شر عمل.فازدادوا جدا صراخا اصلبه.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
"«وَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ؟»" لقد كان القاضي الروماني هذا يعرف أن يسوع لم يخالف أي قانون من قوانين الإمبراطورية ولذلك لم يكن ليستحق الموت، ولكن بيلاطس كان أيضاً خائفاً من اليهود خشية أن يأخذوا موقفاً سلبياً منه. طالب الغوغاءُ، بتحريض من الكهنة، بصلب ذاك الذي لم يستطيعوا أن يثبتوا أي شر عنده.
تفسير (مرقس 15: 15) 15 فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس واسلم يسوع بعدما جلده ليصلب

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
"أَطْلَقَ (بيلاطس) لَهُمْ بَارَابَاسَ وَأَسْلَمَ يَسُوعَ بَعْدَ مَا جَلَدَهُ لِيُصْلَبَ".
ذاك الشخص الذي كان يفترض فيه حفظ حق البريء كان مهتماً أكثر باسترضاء اليهود أكثر من حماية المسيح. ولذلك، فبيلاطس الذي كان قبل هنيهة قد أعلن أن يسوع إنسان بار (متى 27: 24) أصدر الحكم عليه بأن يموت صلباً.
لو كان بيلاطس قاضياً ذا ضمير لكان رفض أن يقر بالتهم التي لا دليل عليها التي ادّعاها خصوم المسيح، وكان ليطلق سراحه، ولكن الله هو المتحكّم بالأمور وقد استخدمه أداة ليحقق بها كلمته بخصوص الطريقة التي سيموت بها المسيح.

تفسير انجيل مرقس الاصحاح 15

2. إطلاق باراباس وتسليم يسوع ليصلب (مرقس 15: 16)
تفسير (مرقس 15: 16)  16 فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية وجمعوا كل الكتيبة.


 بعد سلوك بيلاطس الرعديد في إذعانه وخنوعه لرؤساء الكهنة وإدانة يسوع، اقتيد الرب من ساحة المحكمة إلى الفناء الخارجي الذي يُدعى دار الولاية، حيث أخضعوا المتألم الصابر إلى فصلٍ من السخرية الوقحة الفظة والتعذيب.

تفسير انجيل مرقس الاصحاح 15

3. تكليله بالشوك وإستهزاء العسكر (مرقس 15: 17-20)
تفسير (مرقس 15: 17)  17 والبسوه ارجوانا وضفروا اكليلا من شوك ووضعوه عليه.
تفسير (مرقس 15: 18)  18 وابتداوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
كانوا قد سمعوا التهمة الموجّهة إلى يسوع بأنه أعلن نفسه ملكاً؛ ولذلك، وبمرح رديء راحوا يتظاهرون بالاعتراف به هكذا، فألبسوه رداء أرجوانياً كعلامة على الاعتراف الظاهر به ملكاً. وجعلوا على جبينه المقدس إكليلاً صُنِع من الشوك البري الذي كان منتشراً جداً في البراري والريف. وكانوا يحيّونه، منحنين أمامه في إذلال ساخر هازئ، قائلين:
"«ﭐلسَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!»".
بالنسبة لهؤلاء الجنود، كان ذلك نوعاً من الدعابة أو المزاح المضحك. ورغم الأعمال الوحشية التي أغدقوها على يسوع، إلا أنهم لا يحملون ولو نصف وزر شعبه خاصته الذين طالبوا بصلبه.
تفسير (مرقس 15: 19) 19 وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم.
تفسير (مرقس 15: 20)  20 وبعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
إذ أرضوا رغبتهم السادية ابتغاء للمتعة في آلام الأسير (يسوع)، نزعوا عنه الرداء، ووضعوا ثوبه عليه، وراحوا يدفعونه خارجاً إلى مكان الصلب.
ووُضِعَ صليبٌ ثقيل على كتفه ليحمله إلى الجلجثة، أو الجمجمة. يقول التقليد أنه قد وقع تحت وطأة ثقل الصليب، ولكن لا يقول الكتاب المقدس شيئاً عن ذلك،

تفسير انجيل مرقس الاصحاح 15

4. في الطريق إلى الصليب (مرقس 15: 21-22)
تفسير (مرقس 15: 21)  21 فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو الكسندرس وروفس ليحمل صليبه.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
نعلم فقط أن سمعان، الْقَيْرَوَانِيُّ، وهو فلاح عابر سبيل، تم التعريف به هنا على أنه أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، وفي موضع آخر يُدعى باسمه فقط، سمعان الْقَيْرَوَانِيُّ، قد أُجبرَ على أن يحمل الصليب ليريح المُدان المحكوم عليه. قال المسيحيون الأوائل أن هذا القيرواني وأبناءه قد صاروا من الأتباع المخلصين ليسوع فيما تلا من الأيام. والبعض يطابق بين أحد هؤلاء الأبناء مع روفس الوارد ذكره في (رومية 16: 13).
تفسير (مرقس 15: 22)  22 وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
الجزء التالي من الأصحاح يأتي بنا إلى تل الجمجمة. الجمجمة، الجلجثة، أي موضع الجمجمة- يا للذكريات المقدسة التي تتحلق حول هذه الكلمات! لم تكن هذه الكلمات تعني شيئاً قبل صلب ربنا سوى إشارة إلى مكان خارج أسوار أورشليم يتم فيه إعدام المجرمين- الجناة الذين ينتهكون قوانين روما العظيمة. ولكن، ولأكثر من تسعة عشر قرناً من رفع ابن الإنسان (على الصليب)، صار الاسم "الجلجثة"، أو مترادفاته في اللغات الأخرى، يحرّك قلب الملايين لأنه رمز حب أقوى من الموت، لم تقوَ أنهار الدينونة الكثيرة أن تُطفئه.

من اللحظة التي انحدر فيها من لدن الآب إلى الزريبة في بيت لحم، كان الصليب نصب عيني ربنا المبارك. فلقد صار إنساناً لكي يغدو ذبيحة استرضائية عن خطايانا (1 يوحنا 2: 2). ولقد أحسن أحد كُتاب الترانيم حين قال:

"طريقُه، الذي كان خلواً من أية راحة في الدنيا، قاده إلى الصليب وحسب".

فهناك تمت تسوية مسألة الخطيئة إلى الأبد، عندما جُعِلَ، ذاك لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خطيئةً (أي صار تقدمةً عن الخطيئة) وذلك "لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ" (2 كورنثوس 5: 21).

"مَوْضِعُ «جُمْجُمَةٍ»". كانت تلة على هيئة جمجمة تقع خارج أسوار أورشليم القديمة بالقرب من كهف حفر به قبور وكانت محجر يؤخذ منه الأحجار لتشييد السور والمنازل ولكن بطل أستعماله وأستعمل إلى مكان تنفيذ أحكام الإعدام وموضع الجمجمة اليوم فى داخل كنيسة القيامة

تفسير انجيل مرقس الاصحاح 15

5. تقديم خمر ممزوجة مرًا (مرقس 15: 23)
تفسير (مرقس 15: 23)  23 واعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل.

تفسير انجيل مرقس الاصحاح 15

6. اقتسام ثيابه (مرقس 15: 24)
تفسير (مرقس 15: 24)  24 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد.

تفسير انجيل مرقس الاصحاح 15

7. صلبه بين لصين (مرقس 15: 25-28)
تفسير (مرقس 15: 25)  25 وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
نلاحظ برهبة ومهابة أن ابن الله بقي معلقاً على صليب العار ذاك لست ساعات مريعة. هذه الساعات الست تُقسم إلى مرحلتين.
أولاً من الساعة الثالثة إلى السادسة- أي كما نقول من الساعة التاسعة صباحاً إلى منتصف النهار،
"وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ". هذا يُحتسب بالنسبة إلى التوقيت الروماني، من شروق الشمس، أو ما نعتبره الساعة السادسة.
حيث كانت الشمس لا تزال مشرقة، وأمكن للجميع أن يروا ما كان يجري. خلال هذه الساعات الثلاث كان يسوع المسيح يتألم على أيدي الناس. ما أزال الخطيئة ليس ما أنزله الناس به من عقاب أو عذاب (عبرانيين 9: 26). سيُدان الناس على كل الحقد والبغضاء ما لم تدفعهم التوبة إلى التحول إلى الخلاص بذاك الذي صلبوه (أعمال 2: 23؛ المزمور 69: 20- 28).
ومن الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة
انتشرت العتمة في كل أرجاء الدنيا. وما أمكن لعين بشر أن ترى وسط ذلك الظلام. عندها جُعلت روح المسيا تقدمةً كفارية عن الخطية. ما أطلقت عليه إليزابيث باريت براونينغ تسمية "صرخة عمانوئيل اليتيمة"، أي تلك الصرخة:
"«إِلُوِي إِلُوِي لَمَا شَبَقْتَنِي؟» (اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟)"، عند ربطها بالمزمور 22، الذي منه استُمدت، 
 
تدل على التخلي في الروح الذي مرّ فيه الرب يسوع المسيح عندما صار حامل الخطية العظيم. فعندها تعامل معه الله، القاضي العادل البار، ككفيل يقف بديلاً عن الخاطئ. وبفضل ما احتمله هناك، جُعلت الكفارة للمعصية، والآن أمكن لله أن "يكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ" (رومية 3: 26). ألا فليجعل الله قلوبَنا حساسة رقيقة أبداً، وأرواحنا تتأثر بعمق ونحن نتأمل من جديد موت المخلص في الجلجثة.
تفسير (مرقس 15: 26)  26 وكان عنوان علته مكتوبا ملك اليهود.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
"كَانَ عُنْوَانُ عِلَّتِهِ مَكْتُوباً «مَلِكُ الْيَهُودِ»".
لقد كان من المعتاد أن يُثَبّتَ إعلانٌ فوق رأس من سيُصلب يدل على نوع الجرم أو الذنب الذي ارتكبه. من سخرية القدر أن بيلاطس لقّب يسوع بلقب ملك اليهود، كونه إنساناً يموت تمرداً على سلطة الرومان.
تفسير (مرقس 15: 27)  27 وصلبوا معه لصين واحدا عن يمينه واخر عن يساره.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
"صَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ". كان هذان مدانين فعلياً بجرائم ضد شريعة الأرض. لا يخبرنا مرقس عن الحوار الذي يدور بينهما وعن ذاك الذي يعترف بإثمه ويستصرخ يسوع أن يخلصه. نجد تدويناً لهذا في (لوقا 23: 39- 43).
تفسير (مرقس 15: 28)  28 فتم الكتاب القائل واحصي مع اثمة.

تفسير إنجيل مرقس هنري أ. آيرونسايد - Expository Notes on the Gospel of Mark /  Henry A. Ironside
"«أُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ»".
كان أشعياء قد كتب هذا عن (يسوع) قبل سبعة قرون. والآن تتحقق كلماتُه حرفياً (أشعياء 53: 12).

 

 

 

 

This site was last updated 08/18/14