مقارنة أديان بين المسيحية والإسلام
أيهما أصدق الإنجيل أم القرآن؟
لماذا لا يؤمن المسيحيين بأن القرآن كتاب موحى به من الله ؟
تحريف القرآن بالدليل والبرهان
التحريف نوعان: تحريف لفظه، وتحريف معناه لتحريف اللفظي: هو تغيير ألفاظ وعبارات القرآن وحصول الزيادة والنقصان فيها
لقد سئمت من بعض أقوال علماء وشيوخ الإسلام بأن القول بتحريف القرآن أو نقصانه أو الزيادة عليه أما التحريف فى المعنى بتفسير الكلام تفسيرًا مغرضًا ينطوي على صرفه عن معانيه.،
أجمع أهل الإسلام على أن القول بتحريف القرآن كفر مُخرج من ملة الإسلام... وقال إبن حزم: القول بأن بين اللوحين تبديلا: كفر صحيح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
◾المرجع : الفِصَل في الأهواء والملل والنِّحَل. (4/139).
وبالقرآن نص صريح بأن الله تكفل بحفظ هذا القرآن فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}.
فهل إستطاع الله أن يحفظ قرآنه من التحريف؟
كتب التراث الإسلامى ذكرت التحريف
روايات التحريف الكثيرة الموجودة في كتب أهل السنة والجماعة التي ذكرت سوراً و آيات بأكملها أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه، أو زادوا عليها أو نُسخ حرفها وتلاوتها، وسوف أختصر بقدر الإمكان ؛ أذكر منها الآتى :
عمر بن الخطاب يدعي : أن سورتين من القرآن فقدتا في زمن النبيّ !!
» مجمع الزوائد / ج: 6 ص: 315 :
عن عمر قال قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأهما رسول الله وكانا يقرآن بها فقاما يقرآن ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله فذكرا ذلك له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهما مما نسخ أو نسي فالهوا عنهما . فكان الزهري يقرؤها ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) بضم النون خفيفة . رواه الطبراني وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك .
» مجمع الزوائد / ج: 7 ص: 156 :
( باب فيما نسخ ) عن ابن عمر قال قرأ فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان بها فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين علىرسول الله فذكر ا له فقال رسول الله ص: إنها مما نسخ وأنسي . رواه الطبراني في الأوسط وقد تقدم في غير هذا الباب والكلام عليه .
وعن أبي إسحق قال أمنا أمية ابن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بها من السورتين إنا نستعينك ونستغفرك قال قذكر الحديث . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح . قلت وقد تقدم غير هذا الحديث في سورة لم يكن .
نسخ من القرآن الكثير ... ونسي الكثير !
عمر بن الخطاب يقول : نسخ من القرآن الكثير ... ونسي الكثير !
» لسان الميزان / ج : 5 ص: 276 :
949 ـ محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني تفرد بخبر باطل . قال الطبراني حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا أبي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرفٍ فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين . قال الطبراني في معجمه الأوسط لا يروى عن عمر إلا بهذا إلاسناد .
» كنز العمال / ج: 1 ص: 541 و517 :
... طس ، وابن مردويه وأبو نصر السجزي في الإبانة عن عمر . قال أبو نصر : غريب الإسناد والمتن وفيه زيادة على ما بين اللوحين ، ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم ) .
» الدر المنثور / ج: 5 ص: 179 :
( وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن عباس قال : أمر عمر بن الخطاب مناديه فنادى إن الصلاة جامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال: يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم ، فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ) .
» كنز العمال / ج: 2 ص: 567 :
4741 ـ من مسند عمر رضي الله عنه ، عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ، قال : أسقط فيما أسقط من القرآن ).
» كنز العمال / ج: 6 ص: 208 :
15372 ـ عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أوليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى ) .
عمر بن الخطاب يفتي بنقص القرآن وضياع أكثره !!
• عمر يدعي أن القرآن ناقص .. وقد ضاع أكثره !!
» الدر المنثور / ج: 6 ص: 422 :
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين . قال بعض العلماء هذا العدد باعتبار ما كان قرآنا ونسخ رسمه وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة ) .
» مجمع الزوائد / ج: 7 ص: 163 :
... رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات .
ضياع آيات من سور القرآن
الأولى: أنّ سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة:
روي عن عائشة : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبى في مائتي أية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن)) (الاتقان 3 : 82، تفسير القرطبي 14 : 113، مناهل العرفان 1 : 273، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : مائة آية ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434)) .
وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم)) (الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132، المستدرك 4 : 359، السنن الكبرى 8 : 211، تفسير القرطبي 14 : 113، الكشاف 3 : 518، مناهل العرفان 2 : 111، الدر المنثور 6 : 559) .
وعن حذيفة : ((قرأت سورة الأحزاب على النبي (ص) فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)) (الدر المنثور 6 : 559).
عمر بن الخطاب يدعي أن سورة الأحزاب ضاع منها أكثر من 200 آية !
» كنز العمال / ج: 2 ص: 480 :
سورة الأحزاب :
4550 ـ ( من مسند عمر رضي الله عنه ) عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت ثنتين أو ثلاثاً وسبعين ، قال إن كانت لتقارب سورة البقرة ، وإن كان فيها لآية الرجم . ( وابن مروديه ) .
ومسند أحمد نحوه في مسنده ج 5 ص 132 ، ولكن عن أبي بن كعب .
ومستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 415 وج: 4 ص: 359
وقال في الموردين ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) .
وسنن البيهقي / ج: 8 ص: 211
كما في رواية الحاكم الثانية.
» كنز العمال / ج: 2 ص: 567 :
4743 ـ عن زر قال قال لي أبي بن كعب : يا زر كأين تقرأ سورة الأحزاب ؟ قلت ثلاثا وسبعين آية ، قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم ، وفي لفظ : وإن في آخرها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم . فرفع فيما رفع ( عب ط ص عم وابن منيع ن وابن جرير وابن المنذر وابن الانبارى في المصاحف قط في الافراد ك وابن مردويه ص ) .
» الدر المنثور / ج: 5 ص: 180 :
وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال قال لي عمر بن الخطاب كم تعدون سورة الأحزاب قلت ثنتين أو ثلاثاً وسبعين قال إن كانت لتقارب سورة البقرة وإن كان فيها الآية الرجم .
وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول وكان فيها أية الرجم
الثانية: لو كان لابن آدم واديان …
روي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : ((كنّا نقرأ سورة نشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال، لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب)) المرجع: (صحيح مسلم 2 : 726 / 1050).
» مسند أحمد / ج: 3 ص: 122 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا يزيد أنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، فلا أدري أشيءٌ نزل عليه أم شيء يقوله وهو يقول : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
» مسند أحمد / ج: 3 ص: 236 :
حدثنا عبدالله حدثني أبي عن صالح قال ابن شهاب حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو أن لابن آدم واديين من ذهب أحب أن له وادياً ثالثاً ولم يملأ فاه إلا التراب والله يتوب على عن تاب .
» مجمع الزوائد / ج: 7 ص: 141 :
وعن ابن عباس قال جاء رجل عمر رحمه الله يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر : كم مالك ؟ قال أربعون من الإبل قال ابن عباس قلت : صدق الله ورسوله " لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب " . فقال عمر ما هذا قلت هكذا أقرأنيها أبيُّ قال فمر بنا إليه قال فجاء إلى أبيٍّ فقال ما يقول هذا ؟ قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفأثبتها في المصحف قال نعم . رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح . وعن ابن عباس قال جاء رجل إلى عمر فقال أكلتنا الضبع قال مسعر يعني السنة قال فسأله عمر ممن أنت ؟ قال فما زال ينسبه حتى عرفه فإذا هو موسر فقال عمر : لو أن لابن آدم واديين لابتغى إليهما ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ثم يتوب الله على من تاب . قلت رواه ابن ماجه غير قول عمر ثم يتوب الله على من تاب رواه أحمد ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الأوسط .
» الدر المنثور / ج : 6 ص: 378 :
وأخرج أحمد عن ابن عباس قال جاء رجل إلى عمر يسأله فجعل عمر ينظر إلى رأسه مرة وإلى رجليه أخرى هل يرى عليه من البؤس ثم قال له عمر كم مالك ؟ قال أربعون من الإبل قال ابن عباس قلت : صدق الله ورسوله " لوكان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى الثالث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب " فقال عمر ما هذا ؟ فقلت هكذا اقرأني أبي . قال فمر بنا إليه فجاء إلى أبي فقال ما يقول هذا ؟! قال أبي هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أثبتها في المصحف ؟ قال: نعم.
• ونسبوا الآية إلى أبي ... وقالوا أقرَّه عمر !!
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 706 :
حدثنا عثمان بن موسى قال ، حدثنا عبد الوارث بن سعيد ، عن أبي قبيصة ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال ، قال ابن عباس رضي الله عنه ، قلت لعمر رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين إن أبيَّاً يزعم أنكم تركتم آية من كتاب الله لم تكتبوها . قال : أما والله لأسألن أبيَّاً فإن أنكر لتنكرني . فلما أصبح غدا على أبي ، فقال له ابن عباس رضي الله عنهما أبيا تريد ؟ قال : نعم ، فانطلق معه فدخلا على أبي فقال : إن هذا يزعم أنك تزعم أنا تركنا آية من كتاب الله لم نكتبها . فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لو أن لابن آدم ملء واد ذهبا ابتغى إليه مثله ، ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب ، والله يتوب على من تاب ) قال عمر رضي الله عنه : أفنكتبها ؟ قال : لا آمرك ، قال أفتدعها ؟ قال : لا أنهاك ، قال : كان إثباتك أولى من رسول الله صلى الله عليه ، وسلم ، أم قرآن منزل ؟ !
***************
• قالت مصادر الحديث : المعوذتين من القرآن
» مسلم ( ثلاث روايات ) / ج: 2 ص: 200 :
... عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ( قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ) .
وحدثني محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا إسماعيل عن قيس عن عقبة بن عامر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنزل أو أنزلت عليَّ آيات لم ير مثلهن قط المعوذتين . ( وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع ح وحدثني محمد بن رافع حدثنا أبو أسامة كلاهما عن اسماعيل بهذا الإسناد مثله ) .
» سنن الترمذي / ج: 4 ص: 244 :
3067 ـ حدثنا قتيبة أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذتين في دبر كل صلاة . هذا حديث حسن غريب ) .
وسنن البيهقي / ج: 2 ص: 394
» كتاب الأم / ج: 7 ص: 199 :
( أخبرنا وكيع عن سفيان الثوري عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا به ما ليس منه . ثم قال عبد الرحمن وهم يروون عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في صلاة الصبح وهما مكتوبتان في المصحف الذي جمع على عهد أبي بكر ثم كان عند عمر ثم عند حفصة ثم جمع عثمان عليه الناس وهما من كتاب الله عز وجل وأنا أحب أن أقرأ بهما في صلاتي ) .
ومجمع الزوائد / ج: 7 ص: 148 (عدة روايات ) .
• وروت رأي ابن مسعود ( يعني رأي عمر ) أنهما ليستا من القرآن !!
• وذنب المعوذتين أن النبيَّ كان يعوذ بهما الحسن والحسين !!
» مسند أحمد / ج: 5 ص: 129 :
... عن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر ! قيل لسفيان : ابن مسعود ؟ قال نعم . وليسا في مصحف ابن مسعود ! كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شيءٍ من صلاته ، فظن أنهما عوذتان وأصرَّ على ظنه ، وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه .
» سنن ابن ماجة / ج: 2 ص: 1161 :
... عن أبي سعيد ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان ثم أعين الإنس . فلما نزل المعوذتان ، أخذهما . وترك ما سوى ذلك .
» سنن الترمذي / ج: 3 ص: 266 :
... يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان ، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما . وفي الباب عن أنس .قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب .
وكنز العمال / ج: 7 ص: 77
» مسند أحمد / ج: 5 ص: 130 :
... عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى .
» مجمع الزوائد / ج: 7 ص: 149 :
( رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات . وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول إنما أمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما وكان عبد الله لا يقرأ بهما . رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات . وقال البزار : لم يتابع عبد الله أحد من الصحابة وقد صح عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما الصلاة وأثبتتا في المصحف ) .
» تاريخ المدينة / ج: 3 ص: 1009 :
حدثنا عبد الأعلى قال ، حدثنا هشام ، عن محمد : أن أبي ابن كعب كتبهن في مصحفه خمسهن ، أم الكتاب ، و المعوذتين ، والسورتين ، وتركهن ابن مسعود كلهن ، وكتب ابن عفان فاتحة الكتاب ، و المعوذتين ، وترك السورتين . وعلى ما كتبه عمر رضي الله عنه مصاحف أهل الإسلام ، فأما ما سوى ذلك فمطرح ولو قرأ غير ما في مصاحفهم قارئ في الصلاة ، أو جحد شيئاً منها استحلوا دمه بعد أن يكون يدين به .
عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت ابن مسعود رضي الله عنه يحك المعوذتين من المصحف ، ويقول : لا يحل قراءة ما ليس منه .
حدثنا يحيى بن سعيد ، إسماعيل بن قيس ، عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنزل عليَّ آيات لم تر مثلهن " قل أعوذ برب الناس " إلى آخر السورة ، و " قل أعوذ برب الفلق " إلى آخر السورة . فقال صلى الله عليه وسلم آيات وقال إلى آخر السورة ، وهذا لا يكون إلا للقرآن ، لا يقال آيات وسورة إلا للقرآن .
وهذا إسناد يرضي مع أن ما فيه أسانيد كثيرة جياد منها ما حدثناه عبد الله بن يزيد قال ، حدثنا حيوة بن شريح قال ، أخبرني يزيد بن أبي حبيب ، أن أبا عمران حدثه ، أنه سمع عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول : تعلقت بقدم رسول الله صلى الله عليه وسلام فقلت يا رسول الله أقرئني سورة هود ، وسورة يوسف ؟ فقال : يا عقبة إنك لن تقرأ سورة هي أحب إلى الله وأبلغ عنده من " قل أعوذ برب الفلق " .
حدثنا أحمد بن عيسى قال ، حدثنا عبد الله بن وهب قال ، أخبرنا خيرة بإسناده : مثله ، قال : وكان أبو عمران لا يتركها : لا يزال يقرأها في صلاة المغرب .
حدثنا هارون بن معروف قال ، حدثنا بشر بن السري قال ، حدثنا معاوية بن جناح ، عن العلاء بن الحارث ، عن القاسم بن عبد الرحمن مولى معاوية ، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته في سفر فقال : يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ قلت : بلى يا رسول الله . فعلمني : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " فلم يرني عجبت بهما ، فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما للناس ، فلما انصرف التفت إلي فقال : يا عقبة كيف رأيت ؟ .
حدثنا الحكم بن موسى قال ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن ابن جابر ، عن القاسم أبي عبد الرحمن ، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعلمك يا عقبة سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس . قال : فاقرأ : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " فلما أقيمت الصلاة تقدم فقرأ بهما ، فلما سلم مرَّ بي فقال : كيف رأيت يا عقبة ، اقرأ بهما كلما نمت وقمت .
حدثنا أحمد بن عيسى قال ، حدثنا بشر بن بكر قال ، حدثنا ابن جابر ، عن القاسم أبي عبد الرحمن قال ، حدثني عقبة ابن عامر بمثله ، قال ابن جابر : قرأ بهما في صلاة الصبح .
حدثنا الحسن بن عرفة قال ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي ، عن فروة بن مجاهد الخثعمي ، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا أعلمك سورا ما أنزل في التوراة ، ولا في الانجيل ولا في الزبور مثلهن ؟ " قل أعوذ برب الناس " و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل هو الله أحد " .
حدثنا عمرو بن قصد قال ، حدثنا الوليد بن مسلم ، عن ابن عمرو ( يعني الأوزاعي ) عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد ابن إبراهيم قال ، أخبرني أ بوعبد الله ، أن ابن عباس الجهني أخبره : أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له : " يا ابن عباس ألا أدلك ( أو ألا أخبرك ) ما أفضل ما يتعوذ به المتعوذون ؟ " قال : بلى يا رسول الله . قال : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " هاتين السورتين .
» مسند أحمد / ج: 1 ص: 282 :
... ثنا حنظلة السدوسي قال قلت لعكرمة : إني أقرأ في صلاة المغرب بـ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وإن ناساً يعيبون ذلك عليَّ !! فقال وما بأس بذلك ، إقرأهما فإنهما من القرآن ) .
» الإتقان / ج: 1 ص: 227 :
( وفي مصحف ابن مسعود مائةواثنتا عشرة لأنه لم يكتب المعوذتين ! وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره (سورتي ) الحفد والخلع ! ) .
• وروت المصادر تشكيك أبي ابن كعب في أنهما من القرآن !!
» سنن البيهقي / ج: 2 ص: 393 :
... ثنا سفيان عن عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش قال سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين فقال : قيل لي . فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... زر بن حبيش يقول سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف ؟ قال إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فقيل لي . فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
ولسان الميزان ج: 3 ص: 81 ( واختلف على أبي بن كعب في إثبات المعوذتين ) .
• والبخاري قلد عمر ... فلم يروي إلا تشكيك ابن كعب فقط .. لا غير !!
» البخاري / ج: 6 ص: 96 :
( سورة قل أعوذ برب الفلق ... عن زر بن حبيش قال سألت أبي بن كعب عن المعوذتين فقال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قيل لي فقلت فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .سورة قل أعوذ برب الناس :
... وحدثنا عاصم عن زر قال سألت أبي بن كعب قلت أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا . فقال أبي : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي قيل لي فقلت . قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم !!.
• والحل أن تجعل بدلهما.. سورتي عمر المزعومتين !!
» كنز العمال / ج: 8 ص: 80 :
21979 ـ عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن علياً قنت في الفجر بهاتين السورتين ، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق . ( ش ) .
» الدر المنثور / ج: 6 ص: 420 :
( ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد ) ...
وأخرج ابن الضريس عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فرغ من السورة الثانية قال : اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخيركله ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق . وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك . وفي مصحف حجر اللهمَّ إنا نستعينك وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق .
وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونترك من يفجرك اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق . قال أنس والله إن أنزلتا إلا من السماء .
وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين اللهمَّ إياك نعبد واللهم أنا نستعينك .
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين .
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر قنت بهاتين السورتين اللهمَّ إنا نستعينك واللهم إياك نعبد .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق . وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود .
وأخرج ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة أبي بن كعب : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق !
وأخرج محمد بن نصر عن ابن إسحق قال قرأت في مصحف أبي بن كعب بالكتاب الأول العتيق ( بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد ) إلى آخرها ( بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق ) إلى آخرها ( بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس ) إلى آخرها ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق بسم الله الرحمن الرحيم اللهمَّ لا تنزع ما تعطي ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وغفرانك وحنانيك اله الحق ) .
وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال كان أبو عبد الرحمن يقرئنا : اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجر ك اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعىونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق . وزعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم إياها .
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين اللهمَّ إنا نستعينك والأخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل .
وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين اللهمَّ إنا نستعينك واللهم اياك نعبد .
وأخرج محمدابن نصر عن إبراهيم قال يقرأ في الوتر السورتين اللهمَّ إياك نعبد اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك .
وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال سألت عطاء بن أبي رباح أي شيء أقول في القنوت قال هاتين السورتين اللتين في قراءة أبي اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد .
وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات.
*****************
الثالثة: سورتا الخلع والحفد:
روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الأشعري كان يقرأهما .. وهما : (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك)، (اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق).
المرجع : (مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25).
الرابعة: آية الرجم:
روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال : ((إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها))
المراجع : (المستدرك 4 : 359 و 360، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3 : 334، سنن الدارمي 2 : 179).
وأخرج ابن أشته في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال : ((إنّ عمر أتى إلى زيد بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لأنّه كان وحده)) (الاتقان 3 : 206).
» البخاري / ج: 8 ص: 25 :
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال عمر لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحمل أو الإعتراف . قال سفيان كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله ورجمنا بعده .
» البخاري / ج: 8 ص: 113 :
قال عمر لعبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلاً على حد زنا أوسرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي .
» البخاري / ج: 8 ص: 152 :
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله حدثني ابن عباس رضي الله عنهما قال كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجة حجها عمر فقال عبد الرحمن بمنى لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل قال إن فلاناً يقول لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلاناً فقال عمر لأقومنَّ العشية فأحذر هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوهم قلت لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على مجلسك فأخاف أن لا ينزلوها على وجهها فيطير بها كل مطير فأمهل حتى تقدم المدينة دار الهجرة ودار السنة فتخلص بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار فيحفظوا مقالتك وينزلوها على وجهها . فقال والله لأقومنَّ به في أول مقام أقومه بالمدينة قال ابن عباس فقدمنا المدينة فقال : إن الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل آية الرجم .
» مسلم / ج: 5 ص: 116 :
حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالاحدثنا أبو وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول : قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف .
» سيرة ابن هشام / ج: 4 ص: 1071 :
قال ابن إسحاق : وكان من حديث السقيفة حين اجتمعت بها الأنصار ، أن عبد الله بن أبي بكر حدثني عن ابن شهاب الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عبد الله بن عباس ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن عوف ، قال : وكنت في منزله بمنى أنتظره ، وهو عند عمر في آخر حجة حجها عمر ، قال فرجع عبد الرحمن بن عوف من عند عمر ، فوجدني في منزله بمنى أنتظره ، وكنت أقرئه القرآن ، قال ابن عباس : فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين ، فقال يا أمير المؤمنين ، هل لك في فلان يقول : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، والله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلته فتمت ، قال : فغضب عمر ، فقال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم ، قال عبد الرحمن ، فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم ، وإنهم هم الذين يغلبون على قربك ، حين تقوم في الناس ، وإني أخشى أن تقول مقالة يطير بها أولئك عنك كل مطير ، ولا يعوها ولا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار السنة ، وتخلص بأهل الثقة وأشراف الناس فتقول ما قلت بالمدينة متمكناً ، فيعي أهل الفقه مقالتك ، ويضعوها على مواضعها ، قال : فقال عمر: أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة ، فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زالت الشمس ، فأجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالساً إلى ركن المنبر ، فجلست ؟ ؟ حذوه تمس ركبتي ، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب ، فلما رأيته مقبلاً قلت لسعيد بن زيد : ليقولن العشية على هذا المنبر مقالة لم يقلها منذ استخلف ، قال : فأنكر عليَّ سعيد بن زيد ذلك ، وقال : ما عسى أن يقول مما لم يقل قبله ، فجلس عمر على المنبر ، فلما سكت المؤذنون ، قام فأثنى على الله بما هو أهل له ، ثم قال : أما بعد ، فإني قائل لكم اليوم مقالة قد قدر لي أن أقولها ، ولا أدري لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فليأخذ بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعيها فلا يحل لأحد ، أن يكذب عليَّ ، إن الله بعث محمَّداً ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل عليه آية الرجم ، فقرأناها وعلمناها ووعيناها ، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أول يقول قائل : والله ما نجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء ، وإذا قامت البينة ، أو كان الحبل أو الاعتراف ، ثم إنا قد كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : " لاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم " ألاإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم ، وقولوا : عبد الله ورسوله " ، ثم إنه قد بلغني أن فلاناً قال : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، فلا يغرَّنَّ امرأ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك إلا أن الله قد وقى شرَّها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين ، فإنه لا بيعة له هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا . إنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ، إن الأنصار خالفونا ، فاجتمعوا بأشرافهم في سقيفة بني ساعدة ، وتخلف عنا علي بن أبي طالب والزبير بن العوام ومن معهما ، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر ، فقلت لأبي بكر : انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار ، فانطلقنا نؤمهم حتى لقينا منهم رجلان صالحان ، فذكرا لنا ما تمالا على القوم ، وقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ قلنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار ، قالا : فلا عليكم أن لا تقربوهم يا معشر المهاجرين ، اقضوا أمركم ، قال : قلت : والله لنأتينهم ، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة ، فإذا بين ظهرانيم رجل مزمل ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا سعد بن عبادة ، فقلت : ماله ؟ فقالوا : وجع ، فلما جلسنا تشهد خطيبهم ، فأثنى على الله بما هو له أهل ، ثم قال : أما بعد ، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام ، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط منا ، وقد دفت دافة من قومكم ، وإذا هم يريدون أن يحتازونا من أصلنا ، ويغصبونا الأمر ، فلما سكت أردت أن أتكلم ، وقد زورت في نفسي مقالة قد أعجبتني ، أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر ، وكنت أداري منه بعض الحد ، فقال أبو بكر : على رسلك يا عمر ، فكرهت أن أغضبه فتكلم ، وهو كان أعلم مني وأوقر ، فو الله ما ترك من كلمة أعجبتني من تزويري إلا قالها في بديهته ، أو مثلها أو أفضل ، حتى سكت ، قال : أما ما ذكرتم فيكم من خير ، فأنتم له أهل ، ولن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيهما شئتم ، وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، وهو جالس بيننا ، ولم أكره شيئاً مما قاله غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي ، لا يقربني ذلك إلى إثم ، أحب إليَّ من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر .
» سنن ابن ماجة / ج: 2 ص: 853 :
باب الرجم
2553 ـ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح ، قالا : ثنا سفيان ابن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، قال : قال عمر بن الخطاب : لقد خشيت أن يطول بالناس زمان ، حتى يقول قائل : ما أجد الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله . ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة ، أو كان حمل أو اعتراف . وقد قرأتها ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهوهما البتة ) رجم رسول الله ورجمنا بعده .
وج: 1 ص: 625 وج: 2 ص: 133و853
وسنن أبي داود / ج: 2 ص: 343
وسنن الترمذي / ج: 2 ص: 442
وسنن الدارمي / ج: 2 ص: 179
ومسند أحمد / ج: 1 ص: 23 و27 و34 و39 و45 و49 وج: 5 ص: 183
واختلاف الحديث ص: 61
ومستدرك الحاكم / ج: 4 ص: 359 وج: 2 ص: 475
وسنن البيهقي / ج: 8 ص: 211 و213 و237
والدر المنثور / ج: 5 ص: 179
وتهذيب التهذيب / ج: 4 ص: 77
والمجموع / ج: 20 ص: 7
» كنز العمال / ج: 5 ص: 418 :
13482 ـ عن كثير بن الصلت قال : كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان في المصاحف ، فمرَّا على هذه الآية فقال زيد : سمعت رسول الله يقول : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة . فقال عمر : لما أنزلت أتيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقلت : اكتبنيها فكأنه كره ذلك قال : فقال عمر : ألاترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد ، وإن الشارب إذا زنى وقد أحصن رجم .
( ابن جرير ) وصححه وقال : هذا حديث لا يعرف له مخرج عن عمر عن رسول الله بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه وهو عندنا صحيح سنده لا علة فيه توهنه ولا سبب يضعفه لعدالة نقلته قال : وقد يعلل بأن قتادة مدلس ولم يصرح بالسماع والتحديث .
» كنز العمال / ج: 5 ص: 430 :
13517 ـ عن ابن عباس قال : قال عمر : الرجم حد من حدود الله فلا تخدعوا عنه وآية ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم وأبو بكر ورجمت أنا بعد ، وسيجيء قوم يكذبون بالقدر ، ويكذبون بالحوض ، ويكذبون بالشفاعة ، ويكذبون بقوم يخرجون من النار . ( ابن أبي عاصم ) .
( 13518 ) عن ابن عباس قال : أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى أن الصلاةجامعة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس لا تخدعن عن آية الرجم . فإنها أنزلت في كتاب ، وقرأناها ، ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد ، وآية ذلك أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد رجم وأن أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهما وأنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بالحوض ، ويكذبون بالدجال ويكذبون بعذاب القبر ويكذبون بقوم يحزجون من النار بعد ما أدخلوها ( عب ) .
13519 ـ عن عمر قال : قلت لرسول الله لما أنزلت آية الرجم : أكتبها يارسول الله قال : لا أستطيع ذلك . ( ابن الضريس ) ...
13522 ـ عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر قال : قد رجم رسول الله ورجمنا بعده ، ولو لا أن يقول قائلون : زاد عمر في كتاب الله لاثبتها كما أنزلت . ( حم وابن الأنباري في المصاحف ) .
13523 ـ عن سعيد بن المسيب أن عمر لما أفاض من منى أناخ بالأبطح فكوم كومة من بطحاء فطرح عليها طرف ثوبه ثم استلقى عليها ورفع يديه إلى السماء وقال : اللهمَّ كبر سني ، وضعفت قوَّتي ، وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيِّع ولا مفرط ، فلما قدم المدينة خطب الناس فقال : أيها الناس قد فرضت لكم الفرائض ، وسننت لكم السنن ، وتركتكم على الواضحة ، ثم صفق بيمينه على شماله إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً ، ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن يقول قائل [ لا نجد حدين ] في كتاب الله فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ورجمنا بعده فوالله لولا أن يقول الناس أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف فقد قرأناها ، الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة . قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن . ( مالك وابن سعد ومسدد ك )
13524 ـ عن بكر قال : قال عمر : لقد هممت أن أكتب في المصحف هذا ما شهد عليه عمر وفلان وفلان عشرة من المهاجرين وعشرة من الأنصار أن رسول الله صقد رجم وأمر بالرجم ، وجلد في الخمر ، وأمر بالجلد .
» المغني / ج: 10 ص: 120 :
( مسألة ) قال أبو القاسم رحمه الله ( وإذا زنى الحرُّ المحصن أو الحرة المحصنة جُلدا ورُجما حتى يموتا في إحدى الروايتين عن أبي عبد الله رحمه الله والروايه الأخرى يرجمان ولا يجلدان ) الكلام في هذه المسألة في فصول ثلاثة ( أحدها ) في وجوب الرجم على الزاني المحصن رجلاً كان أو امرأة وهذا قول عامة أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار في جميع الأعصار ولا نعلم فيه مخالفاً إلا الخوارج فإنهم قالوا الجلد للبكر والثيب لقول الله تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدة منهما مائه جلدة ) وقالوا لا يجوز ترك كتاب الله الثابت بطريق القطع واليقين لأخبار آحاد يجوز الكذب فيها ولأن هذا يفضي إلى نسخ الكتاب بالسنة وهو غير جائز ، ولنا أنه قد ثبت الرجم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله في أخبار تشبه المتواتر وأجمع عليه أصحاب رسول الله على ما سنذكره في أثناء الباب في مواضعه إن شاء الله تعال وقد أنزله الله تعالى في كتابه وإنما نسخ رسمه دون حكمه فروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال إنَّ الله تعالى بعث محمَّداً صبالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها ورجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل مانجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى فالرجم حق على من زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف وقد قرأ بها ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالامن الله والله عزيز حكيم ) متفق عليه وأما آية الجلد فنقول بها فإن الزاني يجب جلده فإن كان ثيبا رجم مع الجلد والآيه لم تتعرض لنفيه ، وإلى هذا أشار عليٌّ رضي الله عنه حين جلد شراحة ثم رجمها وقال : جلدتها بكتاب الله تعالى ثم رجمتها بسنَّةِ رسول الله . ثم لو قلنا إن الثيب لا يجلد لكان هذا تخصيصا للآية العامة وهذا سائغ بغير خلاف فإن عمومات القرآن في الإثبات كلها مخصصة وقولهم إن هذا نسخ ليس بصحيح وإنما هو تخصيص ثم لو كان نسخاً لكان نسخاً بالآية التي ذكرها عمر رضي الله عنه .
• ولكن أبي بن كعب شهد بأن عمر كان في رمن النبيِّ ضد آية الرجم
» الدر المنثور / ج: 5 ص: 180 :
وأخرج ابن الضريس عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب خطب الناس فقال لا تشكوا في الرجم فإنه حق ، قد رجم رسول الله ورجم أبو بكر ورجمت ولقد هممت أن أكتب في المصحف ، فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم فقال أبي : ألست أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله فدفعت في صدري وقلت أتستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر.
الخامسة: آية الجهاد:
روي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : ((ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن))
المرجع : (الاتقان 3 : 84، كنز العمال 2 ح / 4741).
السادسة: آية الرضاع:
روي عن عائشة أنّها قالت : ((كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن))
المرجع : (صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452، سنن الترمذي 3 : 456، المصنف للصنعاني 7 : 467 و 470).
السابعة: آية رضاع الكبير عشراً :
روي عن عائشة أنَّها قالت : ((نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها))
المرجع : (مسند أحمد 6 : 269، المحلّى 11 : 235، سنن ابن ماجة 1 : 625، الجامع لأحكام القرآن 113:14).
الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأولى:
عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: ((قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى. قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف)) .. المرجع : (الاتقان 82:3).
التاسعة: عدد حروف القرآن:
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال : ((القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف))
المرجع : (الاتقان 1 : 242). بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار ! .
💌 وفي الختام أحب أن أوجّه إلى الأحباء المسلمين نصيحة بمحبة وذلك تقديساً للحق ، قبل أن تتفوهوا بالطعن فى الكتاب المقدس وإتهامه بالتحريف وانتم لا تملكون دليلاً او برهاناً واحداً بمقدار ذرة وانتم تعلمون لأن إدعائكم باطل وكما يقال : {على المدّعى البينة}. أرونى كما أريتكم ولو بمقدار واحد فى المائة 1% نسبة للدلائل والحقائق القاطعة والثابتة فى تحريف القرآن التى بينتها وأوضحتها لكم بمراجع موثقة.
وأخيراً أُذكركم بقول الرب يسوع المسيح الإله خالق السموات والأرض له كل المجد :
"فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18).
وآية : ولو حميتم كما حموا... لفسد المسجد الحرام
» مستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 225 :
( حدثنا ) أبو العباس محمد بن يعقوب أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ثنا محمد بن شعيب بن شأبور ثنا عبد الله ابن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه كان يقرأ " إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام فأنزل الله سكينته على رسوله " فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه وهو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال من يقرأ منكم ! سورة الفتح . فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر فقال لي أبي أأتكلم ؟ فقال تكلم فقال لقد علمت أني كنت أدخل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقرئني وأنتم بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت ؟ قال بل أقرئ الناس . هذاحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه !.
» كنز العمال / ج: 2 ص: 568 :
4745 ـ عن أبي إدريس الخولاني قال : كان أبي يقرأ : إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا نفسه لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله ، فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه ، فبعث إليه فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح ؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر ، فقال أبي لأتكلم ؟ قال : تكلم لقد علمت أني كنت أدخل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقربني وأنت بالباب فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلا لم أقرئ حرفاً ما حييت . ( ن وابن أبي داود في المصاحف ك ) وروى ابن خزيمة بعضه .
» كنز العمال / ج: 2 ص: 595 :
4816 ـ عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ، ومعهم المصحف الذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبي بن كعب وزيد بن ثابت وعليٍّ وأهل المدينة ، فقرأ يوما على عمر بن الخطاب ، فلما قرأ هذه الآية : ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ) فقال عمر من أقرأكم ؟ قال أبي بن كعب ، فقال لرجل من أهل المدينة : ادع لي أبي ابن كعب ، وقال للرجل الدمشقي : انطلق معه ، فوجدا أبي بن كعب عند منزله يهنأ بعيراً له بيده ، فسلَّما ثم قال له المديني : أجب أمير المؤمنين فقال أبي ولم دعاني أمير المؤمنين ؟ فأخبره المديني بالذي كان معه فقال أبي للدمشقي ما كنتم تنتهون معشر الركب أو يشدقني منكم شر ، ثم جاء إلى عمر وهو مشمر والقطران على يديه ، فلما أتى عمر ، قال لهم اقرؤوا فقرؤوا : ( ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ) فقال أبي : أنا أقرأتهم فقال عمر لزيد اقرأ يا زيد ، فقرأ زيد قراءة العامة ، فقال عمر : اللهمَّ لا أعرف إلا هذا ، فقال أبي : والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر وتغيبون ، وأدعي وتحجبون ويصنع بي ؟ والله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث أحداً بشيءٍ . ( ابن أبي داود ) .
مرَّ برقمَي ( 4745 و 4815 ) .
والدر المنثور / ج: 6 ص: 79
» سير أعلام النبلاء / ج: 1 ص: 397 :
الوليد بن مسلم : حدثنا عبد الله بن العلاء ، عن عطية بن قيس ، عن أبي إدريس الخولاني أن أبا الدرداء ركب إلى المدينة في نفر من أهل دمشق ، فقرؤوا يوماً على عمر ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية ) ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام . فقال عمر : من أقرأكم هذا ؟ قالوا : أبي بن كعب . فدعا به ، فلما أتى قال : اقرؤوا فقرؤوا كذلك ، فقال أبي : والله يا عمر إنك لتعلم أني كنت أحضر ويغيبون ، وأدنى ويحجبون ، ويصنع بي ويصنع بي ، ووالله لئن أحببت لألزمن بيتي فلا أحدث شيئاً ، ولا أقرئ أحداً حتى أموت . فقال عمر : اللهمَّ غفراً ! إنا لنعلم أن الله قد جعل عندك علماً فعلم الناس ما علمت ! ابن عيينة : عن عمرو ، عن بجالة أو غيره قال : مرَّ عمر بن الخطاب بغلام يقرأ في المصحف ( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم هو أب لهم ) فقال يا غلام حكها ، قال هذا مصحف أبي . فذهب إليه فسأله فقال : إنه كان يلهيني القرآن ، ويلهيك الصفق بالأسواق .
• وآية : كما جاهدتم في أوله ... !!
» الدر المنثور / ج: 4 ص: 371 :
( قوله تعالى : وجاهدوا في الله حق جهاده ) أخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن ابن عوف قال قال لي عمر: ألسنا كنا نقرأ فيما نقرأ وجاهدوا في الله حق جهاده في آخر الزمان كما جاهدتم في أوله ؟ قلت بلى ، فمتى هذا يا أمير المؤمنين ؟ قال : إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو المغيرة الوزراء !! وأخرجه البيهقي في الدلائل عن المسور بن مخرمة .
» الدر المنثور / ج: 5 ص: 197 :
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأله فقال أرأيت قول الله تعالى لأزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " هل كانت الجاهلية غير واحدة ؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما ما سمعت بأولى إلا ولها آخرة ، فقال له عمر رضي الله عنه : فأنبئني من كتاب الله ما يصدق ذلك ؟ قال : إن الله يقول وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة . فقال عمر رضي الله عنه من أمرنا أن نجاهد قال بني مخزوم وعبد شمس ) .
» كنز العمال / ج: 2 ص: 480 :
4551 ـ عن ابن عباس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب سأله فقال : أرأيت قول الله تعالى لأزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) هل كانت جاهلية غير واحدة ؟ فقال ابن عباس : ما سمعت بأولى إلا ولها آخرة ، فقال له عمر فأتني من كتاب الله تعالى بما أصدق ذلك ، فقال قال الله تعالى (وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة ) ، فقال له عمر : من أمرنا أن نجاهد ؟ قال : مخزوم وعبد شمس . ( أبو عبيد في فضائله وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه ) .
» كنز العمال / ج: 2 ص: 567 :
4741 ـ من مسند عمر رضي الله عنه ، عن المسور بن مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم نجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة ؟ فإنا لم نجدها ، قال : أسقط فيما أسقط من القرآن ( أبو عبيد ) ومر بطوله برقم [ 4551 ] .
• وآية فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ...!!
» مجمع الزوائد / ج: 1 ص: 97 :
وعن أيوب بن عدي بن عدي عن أبيه أو عمه أن مملوكاً كان يقال له كيسان فسمى نفسه قيساً وادعى إلى مولاه ولحق بالكوفة فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب فقال ياأمير المؤمنين ابني ولد على فراشي وادعى ثم رغب عني وادعى إلى مولاي ومولاه فقال عمر لزيد بن ثابت أما تعلم أنا كنا نقرأ لاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ؟ فقال زيد بلى فقال عمر بن الخطاب انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك ثم إنطلق فاضرب بعيرك سوطاً وابنك سوطاً حتى تأتي به أهلك . رواه الطبراني في الكبير وأيوب بن عدي وأبوه أو عمه لم أر من ذكرهما .
» كنز العمال / ج: 2 ص: 596 :
4818 ـ عن عمر قال : كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ، [ أو إن كفراً بكم ] أن ترغبوا عن آبائكم . ( الكجي في سننه ) .
» كنز العمال / ج: 6 ص: 208 :
15371 ـ عن عدي بن عدي عن أبيه قال : قال عمر كنا نقرأ فيما نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ، ثم قال لزيد بن ثابت : أكذلك يا زيد ؟ قال : نعم . ( عب ط وأبو عبيد في فضائله وابن راهويه ورستة في الإيمان طب ) .
15372 ـ عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى .
• وآية : وهو أب لهم....!!
» سنن البيهقي / ج: 7 ص: 69 :
( أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن عمرو عن بجالة أو غيره قال مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بغلام وهو يقرأ في المصحف ( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهات , وهو أب لهم ) فقال يا غلام حكها قال هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله فقال إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق .
» الدر المنثور / ج: 5 ص: 183 :
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وإسحق بن راهويه وابن المنذر والبيهقي عن بجالة قال مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بغلام وهو يقرأ في المصحف ( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ) فقال يا غلام حكها فقال هذا مصحف أبي فذهب إلى أبيٍّ فسأله فقال إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق .
» تاريخ المدينة / ج: 2 ص: 708 :
حدثنا أبو مطرف بن أبي الوزير قال ، حدثنا سفيان ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن بجالة قال : مر عمر رضي الله عنه بغلام معه مصحف وهو يقرأ ( النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم ، وهو أب لهم ) فقال عمر رضي الله عنه : يا غلام حكها ، فقال : هذا مصحف أبي بن كعب ، فذهب إلى أبي فقال : ما هذا ؟ فنادى أبي بأعلى صوته : أن كان يشغلني القرآن وكان يشغلك الصفق بالأسواق ! فمضى عمر رضي الله عنه .
» مستدرك الحاكم / ج: 2 ص: 225 :
( حدثنا ) علي بن حمشاد العدل ثنا محمد بن غالب ثنا عفان بن مسلم وأبو الوليد الطيالسي ( قالا) ثنا أبو عوانة عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بينما إنما أقرأ آية من كتاب الله عز وجل وأنا أمشي في طريق من طرق المدينة فإذا أنا برجل يناديني من بعدى اتبع ابن عباس فإذا هو أمير المؤمنين عمر فقلت اتبعك على أبي بن كعب فقال أهو أقرأكها كما سمعتك تقرأ ؟ قلت نعم قال فأرسل معي رسولاً قال اذهب معه إلى أبي بن كعب فانظر يقرئ أبي كذلك قال : فانطلقت أنا ورسوله إلى أبي بن كعب قال فقلت يا أبي قرأت آية من كتاب الله فناداني من بعدى عمر بن الخطاب اتبع ابن عباس فقلت اتبعك على أبي بن كعب فأرسل معي رسوله أفأنت أقرأتنيها كما قرأت ؟ قال أبي : نعم قال فرجع الرسول إليه فانطلقت أنا إلى حاجتي قال فراح عمر إلى أبي فوجده قد فرغ من غسل رأسه ووليدته تدري لحيته بمدراها فقال أبي مرحباً يا أمير المؤمنين أزائراً جئت أم طالب حاجة ؟ فقال عمر بل طالب حاجة . قال فجلس ومعه موليان له حتى فرغ من لحيته وأدرت جانبه الأيمن من لمته ثم ولاها جانبه الأيسر حتى إذا فرغ أقبل إلى عمر بوجهه فقال ماحاجة أمير المؤمنين ؟ فقال عمر يا أبي على ما تقنط الناس ؟ فقال أبي يا أمير المؤمنين إني تلقيت القرآن من تلقاء جبريل وهو رطب . فقال عمر تالله ما أنت بمنته وما أنا بصابر ثلاث مرات ثم قام فانطلق . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
• وآية : الولد للفراش ...!!
» كنز العمال / ج: 6 ص: 208 :
15372 ـ عن عدي بن عدي بن عميرة بن فروة عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب قال لأبي : أو ليس كنا نقرأ من كتاب الله أن انتفاءكم من آبائكم كفر بكم ؟ فقال : بلى ، ثم قال : أو ليس كنا نقرأ الولد للفراش وللعاهر الحجر ؟ فقد فيما فقدنا من كتاب الله ؟ قال : بلى . ابن عبد البر في التمهيد .
• الولد للفراش وللعاهر الحجر، حديث للنبي وليست آية !
» مجمع الزوائد / ج: 5 ص: 14 :
وفيه ( عن البراء وزيد بن أرقم قالا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه فقال : إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي . لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ولعن الله من تولى غير مواليه . الولد للفراش وللعاهر الحجر . ليس لوارث وصية ) .
والنسائي / ج: 6 ص: 180
ومسند أحمد / ج: 1 ص: 25 وج: 4 ص: 186 أربع روايات
السبب في اختراع عمر لسورتي الحفد والخلع
• جبرئيل وبَّخ النبيَّ لأنه لعن قريش ... وعلَّمه الحفد والخلع !!
» سنن البيهقي / ج: 2 ص: 210 :
( .. عن خالد بن أبي عمران قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبرئيل فأومأ إليه أن أسكت فسكت ، فقال : يا محمد إن الله لم يبعثك سبَّاباً ولا لعَّاناً ! وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذاباً ، ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون . ثم علمه هذا القنوت : اللهمَّ إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك . اللهمَّ إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشىعذابك ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك بالكافرين ملحق ) . ثم قال البيهقي ( هذا مرسل وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيحاً موصولاً ) .
والدر المنثور / ج: 6 ص: 420
» سنن النسائي / ج: 2 ص: 203 :
... عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهراً . قال شعبة لعن رجالاً وقال هشام يدعو على أحياء من أحياء العرب ثم تركه بعد الركوع . هذا قول هشام . وقال شعبة عن قتادة عن أنس أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يلعن رعلاً وذكوان ولحيان .
باب لعن المنافقين في القنوت ... عن سالم عن أبيه أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الآخرة قال : اللهمَّ العن فلاناً وفلاناً . يدعو على أناس من المنافقين ، فأنزل الله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون .
ترك القنوت ... عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقنت وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت وصليت خلف عمر فلم يقنت وصليت خلف عثمان فلم يقنت وصليت خلف علي فلم يقنت ثم قال يا بني إنها بدعة ! .
» البخاري / ج: 2 ص: 14 :
( .. إنما ( ! ) قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهراً أراه كان بعث قوماً يقال لهم القرَّاء زهاء سبعين رجلاً إلى قوم مشركين دون أولئك ... قنت النبيُّ صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان ) .
( وج: 4 ص: 35
( ... فقنت شهراً يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان )
• بنو أمية تبنوا سورتي عمر ... وقرؤوهما في الصلاة !!
» الإتقان / ج: 1 ص: 227 :
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال : أمَّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين : إنا نستعينك ، ونستغفرك !!
» أسد الغابة / ج: 1 ص: 117 :
وأما أمية بن عبد الله فإن عبد الملك استعمله على خراسان والصحيح أنه لا صحبة له .. وقد ذكر مصنفوا التواريخ والسير أمية وولايته خراسان وساقوا نسبه كما ذكرناه .
وذكر أبو أحمد العسكري عتاب بن أسيد بن أبي العيص ثم قال : وأخوه خالد بن أسيد وابنه أمية بن خالد . ثم قال في ترجمة منفردة : أمية بن خالد بن أسيد ذكر بعضهم أن له رواية وقد روى عن ابن عمر ) .
وتاريخ البخاري / ج: 2 ص: 7
والجرح والتعديل / ج: 2 ص: 301
» تهذيب الكمال / ج: 3 ص: 335 :
... عن سعيد بن عبد العزيز : دعا عبد الملك بغدائه فقال : ادع خالداً بن يزيد بن معاوية ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال ادع ابن أسيد ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال ادع روح بن زنباع ، قال : مات يا أمير المؤمنين . قال إرفع ، إرفع . قال أبو مسهر : فحدثني رجل قال : فلما ركب تَمثَّل هذين البيتين :.
ذهبت لذاتي وانقضت آثارهم
وغبرت بعدهم ولست بغابر
وغبرت بعـدهم فأســكن مرة
بـطن العقيــق ومـرة بالظـاهر
قال خليفة بن خياط : وفي ولاية عبد الملك ، مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد . وقال الحافظ أبو القاسم : بلغني أن أمية بن خالد ، وخالد بن يزيد بن معاوية وروح بن زنباع ، ماتوا بالصنبرة في عام واحد . وبلغني من وجه آخر أن روحاً مات في سنة أربع وثمانين . وقال أبو بشر الدولابي : حدثني أحمد بن محمد بن القاسم ، حدثني أبي ، حدثني أبو الحسن المدائني ، قال : سنة سبع وثمانين ، فيها مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد . روى له النسائي وابن ماجة حديثا واحدا ) .
• أعطى عمر بن الخطاب لنفسه حق الزيادة والتنقيص في عدد سور القرآن !!
» مسند أحمد / ج: 1 ص: 199 :
( حديث الحرث بن خزمة رضي الله تعالى عنه ) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي ابن بحر ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحق عن يحيى بن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير قال أتى الحرث بن خزمة بهاتين الآيتين من آخر براءة ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) إلى عمر بن الخطاب فقال من معك على هذا قال لا أدري والله إني أشهد لسمعتها من رسول الله ووعيتها وحفظتها . فقال عمر وأنا أشهد لسمتعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة فانظروا سورة من القرآن فضعوها فيها فوضعتها في آخر براءة .
» الدر المنثور / ج: 3 ص: 296 :
وأخرج ابن إسحق وأحمد بن حنبل وابن أبي داود عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال أتى الحرث بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر براءة ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) إلى قوله ( وهو رب العرش العظيم ) إلى عمر فقال من معك على هذا فقال لا أدري والله إلا أني أشهد لسمعتها من رسول الله ص ووعيتها وحفظتها . فقال عمر وأنا أشهد لسمعتها من رسول الله لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة فانظروا سورة من القرآن فألحقوها فألحقت في آخر براءة .
وأخرج ابن أبي داوود في المصاحف عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن فقام في الناس فقال من كان تلقى من رسول الله شيئاً من القرآن فليأتنا به وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب وكان لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد شهيدان فقتل وهو يجمع ذلك إليه فقام عثمان بن عفان فقال من كان عنده شيء من كتاب الله فليأتنا به وكان لا يقبل من أحد شيئاً حتى يشهد به شاهدان فجاء خزيمة بن ثابت فقال إني رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما فقالوا ما هما قال تلقيت من رسول الله ( ولقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ) إلى آخر السورة فقال عثمان وأنا أشهد أنهما من عند الله فأين ترى أن نجعلهما ؟ قال اختم بهما آخر ما نزل من القرآن فختمت بهما براءة .
» مجمع الزوائد / ج: 7 ص: 35 :
قوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) عن عباد بن عبد الله ابن الزبير قال أتى الحرث بن حزمة بهاتين الآيتين من آخر سورة براءة ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال من معك على هذا قال لا أرى والله إني أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتها وحفظتها . فقال عمر وأنا أشهد لسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة فانظروا سورة من القرآن فضعوها فيها فوضعتها في آخرسورة براءة .
رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ، وبقية رجاله ثقات
مصدر معلومات هذه المقالة : دكتورة / حنان مرتجى