Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 نوبات تشنجية عصبية أم وحى شيطانى  

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
جبريل ملاك أم شيطان!
جبريل مخلوق أسطورى خيالى
New Page 7851
محمد كان يعالج بالرقية
يهودى يسحر رسول الإسلام
محمد وآيات شيطانية بالقرآن
هل جبرائيل بالمسيحية هو جبريل بالإسلام؟
New Page 7856
New Page 7857

 فى هذه المقالة بها الأحاديث التى تذكر الأعراض التشنجية التى كانت تصيب محمد أثناء نزول الوحى "جبريل" وهو مخلوق كان يريد أن يخنق محمد فى غار حراء قائلا له إقرأ  فهرب منه محمد مذعورا يستغيث بخديجة زوجته - والأعراض التى كانت تصيب محمد هى :

1 رؤية شخص وهمي
2 سماع صلصلة الجرس
3 التعرق
4 التوجع والعض على الشفتين
5 إغلاق العينين
6 فقدان الذاكرة
7 تغير لون الوجه إلى السواد
8 وغطيط كغطيط البعير

هذه الأعراض لم تصيب نبى من أنبياء اليهود ولم تصيب عيسى المسيح مما يدل على ان الوحى جبريل مخلوق شيطانى

 

 نوبات تشنجية عصبية كانت تنتاب محمد

محمد كانت تنابه نوبات تشنجات عصبية  وصرع وهذيان وتخيلات ورؤية كوابيس وامراض عصبية اخرى

التشنجات العصبية: هي حركات لاإرادية مفاجئة للعضلات، وقد تكون مصحوبة بفقدان الوعي. الصرع : هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرار النوبات. الهذيان هو حالة من الارتباك والهلوسة والاضطراب العقلي.

المس الشيطانى فى المسيحية

يمكننا ان نري التأثير الشيطاني علي الشخص الممسوس فى اليهودية والمسيحية فى الأمثلة في: متي 32:9-33 و 22:12 و 18:17 ومرقس 1:5-20 و 26:7-30 ولوقا 33:4-36 و لوقا 3:22 وأعمال الرسل 16:16-18. وفي بعض المقاطع نري أن المس الشيطاني يسبب المرض الجسدي، مثل عدم القدرة علي التحدث، أعراض صرع، فقد البصر، الخ. وفي بعض الأحيان الأخري تسبب الأنسان أن يفعل الشر، ومثال علي ذلك يهوذا. وفي أعمال الرسل 16:16-18 تعطي الروح جارية المقدرة علي معرفة أشياء أكثر كثيرا من قدرتها وعلمها. وفي حالة واحدة عندما كان الشخص ملبوساً بشياطين كثيرة وحصل علي مقدرة خارقة وعاش عارياً في وسط المقابر. وأيضا الملك شاول، عندما تمرد ضد الله، فقد سمح الله بأن يصارع مع الروح الشريرة (صموئيل الأولي 14:16-15 و 10:18-11 و 9:19-10)

 

مجنون كورة الجدريين والوحى المحمدى 

وفى أحيان أخرى كانت أعرا ض الوحى المحمدى تتشابه مع لبس (المس) شيطانى الذى نقرأ عنه فى الإنجيل فى حادثة مجنون كورة الجدريين التى وردت فى ( مرقس5) ( متى8) ( لو 26:8-39) هذا المجنون حصل على قدرة خارقة للطبيعة من الشيطان الذى لمسه (تقمصة) لدرجة أنه وصف بأنه مجنون فكان يسكن فى القبور ويهاجم من يمر بالقرب منه وكان يربط بسلاسل وقيود محروسا  فكان الروح الشيطانية يخطفه ويجعله يقطع الربط السلاسل الحديدية ويساق من الشيطان إلى البراري ونقرأ فى أحايث أعراض الوحى الذى كان يأتى لمحمد


1
) أن محمد كان يثقل وزنه جدّاً عندما يأتيه الوحى وهو راكب على بعير (جمل) حتى إن البعير الذي يكون عليه يكاد يبرك ، وتتخبط بعنقها على الأرض
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : " إِنْ كَانَ لَيُوحَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَتَضْرِبُ بِجِرَانِهَا " .
رواه أحمد ( 41 / 362 ) وصححه المحققون .
زاد البيهقي في " دلائل النبوة " ( 7 / 53 ) قولها " مِن ثقل ما يوحي إلى رسول الله " .
الجِران : باطن عنق الناقة .
قال السندي – رحمه الله - :
قوله ( فَتَضْرِبُ بِجِرَانِهَا ) - بكسر الجيم - : باطن العنق ، والبعير إذا استراح مدَّ عنقه على الأرض .
حاشية " مسند أحمد " ( 41 / 362 ) .

2) ثقل فخذ الرسول

كان محمد يملي على زيد بن ثابت عندما أتاه الوحى فأمال فخذه على فخذ ثابت فخشي زيد بن ثابت على فخذه أن ترضَّ .
وعن زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قال : قَالَ زَيْدٌ: فَثَقُلَتْ فَخذ رَسُولِ اللَّهِ عَلَى فَخِذِي، حَتَّى خَشِيتُ أَنْ تَرُضَّهَا(١٧) ثُمَّ سُرِّي عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: " اكْتُبْ: ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾
رواه البخاري ( 2677 ).

 

أعراض الوحى المحمدى لم تصيب أى نبى من أنبياء اليهود ولا المسيح 

وفيما يلى أعراض الوحى المحمدى الذى لم تصيب أى نبى من أنبياء اليهود  وهم حوالى 48 نبيا وأعظمهم موسى الى لم يصاب بأعراض الوحى المحمدى مما يدل على أن المحلوق جبريل الذى نزل على محمد لم يكن من عند إله اليهود يهوه

 

الأعراض النفسية والعصبية التى كانت تنتاب محمد
1 رؤية شخص وهمي
2 )  أنهم كانوا يسمعون عند وجهه دويّاً كدويّ النحل .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : "كان النبي إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل " .
رواه الترمذى ( 3173 )


3) نزول الوحى على محمد - سماع صلصلة الجرس

 جاء في حديث عائشة أم المؤمنين أنّ الحارث بن هشام المخزومي رضي الله عنهم - شقيق أبي جهل وكان من فضلاء الصحابة رضي الله عنهم - سأل رسول الله  فقال: يا رسول الله! كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله "أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ فيفصم عنّي وقد وعيْتُ عنه ما قال، وأحياناً يتمثّل لي الملك رجلاً فيكلّمني فأعي ما يقول"

صحيح البخاري - كتاب بدء الوحي - الباب الثاني- الحديث رقم٢ فتح الباري ١/٢٥-٢٦.

 

4)  أن جبينه وجبهته تفيضان بالعَرَق حتى في اليوم الشديد البرد .
قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا " .
رواه البخاري ( 2 ) ومسلم ( 2333 ) ولفظه : " ثُمَّ تَفِيضُ جَبْهَتُهُ عَرَقًا " .
( يفصم ) : ينقطع .
( يتفصد ) : يسيل

 وعن عائشة – في حديث البراءة من الإفك – قالت : حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ فِى الْيَوْمِ الشَّاتِ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الذي أُنْزِلَ عَلَيْهِ .
رواه مسلم ( 2770 ) .
( الجمان ) هو حب من فضة يعمل على شكل اللؤلؤ ، وقد يسمى به اللؤلؤ .

 

 5) وكان تصيبه الشدة (الحمى) .
وعن عائشة – في حديث البراءة من الإفك – قالت : فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسَهُ وَلاَ خَرَجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَدٌ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ عِنْدَ الْوَحْيِ .
رواه مسلم ( 2770 ) .
قال بدر الدين العيني – رحمه الله - :
( البُرَحاء ) بضم الباء الموحدة وفتح الراء وبالحاء المهملة الممدودة ، وهو شدة الكرب ، وشدة الحمَّى أيضاً .
" عمدة القاري " ( 1 / 43 ) .

 

6) وكان يتغير وجهه صلى الله عليه وسلم فيتربَّد ثم يحمرُّ - تغير لون الوجه إلى السواد
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : " كَانَ نبي اللَّهِ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الوحي كُرِبَ لِذَلِكَ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ " .
رواه مسلم ( 2334 ) .
قال النووي – رحمه الله - :
( وتربَّد وجهُه ) أي : علته غبرة ، والربد تغير البياض إلى السواد ، وإنما حصل له ذلك لعظم موقع الوحي ، قال الله تعالى ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً ) .
" شرح مسلم " ( 11 / 190 ) .
وفي ( 15 / 89 ) قال :
ومعنى تربد أي تغير وصار كلون الرماد .
انتهى
وقد وصف الصحابي الجليل يعلى بن أمية وجه النبي عند نزول الوحي عليه بقوله " فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُحْمَرُّ الْوَجْهِ يَغِطُّ سَاعَةً ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ ( أَيْنَ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْ الْعُمْرَةِ آنِفًا ) ، كما رواه رواه البخاري ( 1463 ) ومسلم ( 1180 ) .
وقد جمع بينهما النووي رحمه الله فقال :
وجوابه : أنها حمرة كدرة ، وهذا معنى " التربد " ، أو : أنه في أوله يتربد ثم يحمر ، أو بالعكس .
" شرح مسلم " ( 15 / 89 ) .


7)  كان يُسمع له غطيط كغطيط البَكر ، وهو الفتي من الإبل  (غطيط البعير " الجمال" هو صوت يصدر عن البعير، ويكون عادةً مرتبطًا بالهَدير أو الشخير) وكان بتوجع ويعض على الشفتين -  إغلاق العينين -  فقدان الذاكرة 

عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال : " وددت أنى قد رأيت رسول الله وقد أنزل عليه الوحي فقال عمر : تعال ، أيسرك أن تنظر إلى النبى وقد أنزل الله عليه الوحي ؟ قلت : نعم ، فرفع طرف الثوب ، فنظرت إليه له غطيط ، وأحسبه قال : كغطيط البَكر .
رواه البخارى ( 1789 ) ومسلم ( 1180 )

قال أحمد بن حنبل – ( كان النبي يتوجع ويعض على شفتيه ويغلق عينيه ، وفي بعض الأوقات كان يهدر مثل الجمل ) - أحمد بن حنبل 1 ، 34 ، 464 ، الفصل 163 ) -.

 

كانت تنتاب محمد  أعراض نفسية مرضية وتشنجات العصبية فظنوا أنها وحيا ولكن لم يصاب بها أى نبى من قبل

من خلال كتاب المسلمين "القرآن" والذي إدعى محمد انّه وحي الهي أنزله جبريل الملاك عليه . ومنه سنتعرف أكثر فاكثر عن هذه الشخصية من خلال ما دوّن عن سيرته الذاتية وعن أحاديثه واسباب نزول الآيات القرآنية والتفاسير القرآنية لكبار علماء المسلمين . عندما نقارن ألأعراض الغريبة التي كانت تنتاب محمد (عندما كان يدعي نزول الوحي عليه ) بحالة الأنبياء السابقين سنرى شذوذ محمد عن جميع هؤلاء الأنبياء فلم نقرأ في سفر ألأنبياء في العهد القديم ولا في كتاب التوراة عن الحالات النفسية (المرضية) الغريبة في حيات هؤلاء الأنبياء عندما كانوا يكتبون ما يوحى اليهم من الروح القدس .بينما كانت تظهرحالات غريبة ومرضية على محمد نبي المسلمين عند ادعائه انّه وحي ينزل عليه.

 

تشابه خالات الممسوسين بالشيطان والمصابين بالصرع بالخالات التى كانت تنتاب محمد

وفي العهد الجديد للكتاب المقدس نقرأ حالات الممسوسين بالأرواح الشريرة والمصابين بالصرع والجنون يتم شفائهم من قبل الرب يسوع المسيح , وهي حالات مشابه تماما للحالات التي كانت تنتاب محمد أثناء وقبل أدعائه النبوّة,كما يدعي محمد والمسلمون , انّه كان "الوحي" ينزل عليه . في حين كان خصوم النبي محمد من أهل قريش والمقربين اليه واليهود يرون ما يصيب محمد ليس الا ضرب من الجنون والسحر والتعامل مع ألشياطين والجن ،

 

ماذا قال خصوم محمد عن الحالات التى تنتابه ؟

 وهذا ما ورد حتى في النصوص القرانية التي رد فيها محمد على هذه التهم. فقد أطلقوا عليه (خصومه) لقب "كاهن"وانَّ القرآن أنزله الشياطين,أي ألقاء الشياطين على الكهنة وهم الذين كانوا يمارسون السحر وتحضير الجن والأرواح النجسة (11سورة الشعراء), وكانوا يلقبونه بالساحر أو المجنون (الزاريات 52) والكذاب (سبأ 43 ) وأتهموه بأنه شاعر(الشورة 24) ,ويقص على الناس أساطير ألأولين (النحل 24), وكان الناس يستهزئون به (الصافات 12-17), وله قرين من الشياطين(فصلت 129 ) وأتهموه بالمفتري (طه 4-8) ، وأعتراف محمد نفسه أنّه رسول الجن.(سورة الجن وكيف ان الجن امنوا ب محمد)

 

هل كان الرسول العربي يعاني من الصرع؟

تتفق السردية الاسلامية على أن الوحي كان يأتي به الملك جبريل، حيث يكون صوته مشابها لصوت الجرس في قوته وشدته. أحيانا أخرى كان يتمثل الملك جبريل لمحمد في صورة رجل إنسي فيكلمه بالوحي فيعي ما يقوله له ويحفظه. في كلتا الحالتين، تخبرنا زوجة الرسول العربي عائشة أنها كانت تراه عند نزول الوحي عليه في اليوم الشديد البرد وجبينه يسيل عرقا من قوة ما يلقاه من الشدة والجهد.

 الوحى ياتى لمحمد مثل صلصلة الجرس نقرأ في الحديث الصحيح ما يلي:

عن عائشة أُمِّ المؤمنين رضي الله عنها أنَّ الحارثَ بن هشام رضي الله عنه سأل رسولَ الله  فقال: يا رسولَ الله، كيف يأْتِيكَ الوَحْيُ؟ فقال رسول الله  : «أحْيانًا يَأْتِيني مِثْلَ صَلْصَلَة الجَرَس، وهو أَشدُّه عليَّ، فيَفْصِمُ عنِّي وقد وَعَيْتُ عنه ما قال، وأحيانًا يتمثَّلُ لي المَلَكُ رَجُلًا فيُكَلِّمُني فأَعِي ما يقول». قالت عائشة رضي الله عنها : ولقد رأيتُه ينزِل عليه الوَحْيُ في اليومِ الشديدِ البرْدِ، فيَفْصِمُ عنه وإنَّ جَبِينَه لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا. صحيح البخارى (كتاب بدء الوحى) [صحيح] - [متفق عليه]

 

المصادر الإسلامية من الحديث والسيرة النبوية تذكر الأعراض التى كنت تصيب محمد

فيما يلى المصادر الإسلامية التى تذكر الأعراض النفسية والعصبية السابقة التى كانت تنتاب محمد
حدثنا إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن الحارث بن هشام سأل رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال رسول الله يأتيني في مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول قالت عائشة فلقد رأيت رسول الله ينزل عليه الوحي في اليوم ذي البرد الشديد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا قال أبو عيسى هذا (حديث حسن صحيح)
لنحتفظ هنا بصلصلة الجرس والتعرق ورؤية شخص وهمي ونكمل بحثنا عن أعراض أخرى.
التوجع والعض على الشفتين وإغلاق العينين.
كان النبي يتوجع ويعض على شفتيه ويغلق عينيه، وفي بعض الأوقات كان يهدر مثل الجمل ( أحمد بن حنبل 1، 34 ، 464 ، الفصل 163)
وفي رواية للبخاري عن عائشة : ˝كان رسول الله – سُحِر ، حتى كان يرُى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن – قال : سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا” وفي رواية قالت: “مكث النبي - كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي”.
كان يفقد الذاكرة (ينسى كثيرًا)
عَنْ عُبَادََةَ بنِْ الصَّامِتِ قاَلَ : ˝ كَانَ نبي اللهِ إذِا أنُزْلِ عَليْهِ الوحي كُربِ لذِلكِ وَترَبدَّ وَجْهُهُ ˝ . رواه مسلم (2334).
(وتربدَّ وجهُه) أي: “علته غبرة ، والربد تغير البياض إلى السواد.” شرح مسلم 11 / 190
وفي (15 / 89) قال: ومعنى تربد أي تغير وصار كلون الرماد.
تغير لون الوجه إلى السواد أو الرماد.
عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال : ˝ وددت أنى قد رأيت رسول الله وقد أنزل عليه الوحي فقال عمر : تعال ، أيسرك أن تنظر إلى النبى  وقد أنزل الله عليه الوحي ؟ قلت : نعم ، فرفع طرف الثوب ، فنظرت إليه له غطيط ، وأحسبه قال : كغطيط البَكر. رواه البخارى (1789) ومسلم (1180).


لنراجع الأعراض مرة أخرى:
1 رؤية شخص وهمي
2 سماع صلصلة الجرس
3 التعرق
4 التوجع والعض على الشفتين
5 إغلاق العينين
6 فقدان الذاكرة
7 تغير لون الوجه إلى السواد
8 وغطيط كغطيط البعير

 

***************