| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس نوبات تشنجية عصبية أم وحى شيطانى |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
فى هذه المقالة بها الأحاديث التى تذكر الأعراض التشنجية التى كانت تصيب محمد أثناء نزول الوحى "جبريل" وهو مخلوق كان يريد أن يخنق محمد فى غار حراء قائلا له إقرأ فهرب منه محمد مذعورا يستغيث بخديجة زوجته - والأعراض التى كانت تصيب محمد هى : 1 رؤية شخص وهمي هذه الأعراض لم تصيب نبى من أنبياء اليهود ولم تصيب عيسى المسيح مما يدل على ان الوحى جبريل مخلوق شيطانى
نوبات تشنجية عصبية كانت تنتاب محمد محمد كانت تنابه نوبات تشنجات عصبية وصرع وهذيان وتخيلات ورؤية كوابيس وامراض عصبية اخرى التشنجات العصبية: هي حركات لاإرادية مفاجئة للعضلات، وقد تكون مصحوبة بفقدان الوعي. الصرع : هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرار النوبات. الهذيان هو حالة من الارتباك والهلوسة والاضطراب العقلي. المس الشيطانى فى المسيحية يمكننا ان نري التأثير الشيطاني علي الشخص الممسوس فى اليهودية والمسيحية فى الأمثلة في: متي 32:9-33 و 22:12 و 18:17 ومرقس 1:5-20 و 26:7-30 ولوقا 33:4-36 و لوقا 3:22 وأعمال الرسل 16:16-18. وفي بعض المقاطع نري أن المس الشيطاني يسبب المرض الجسدي، مثل عدم القدرة علي التحدث، أعراض صرع، فقد البصر، الخ. وفي بعض الأحيان الأخري تسبب الأنسان أن يفعل الشر، ومثال علي ذلك يهوذا. وفي أعمال الرسل 16:16-18 تعطي الروح جارية المقدرة علي معرفة أشياء أكثر كثيرا من قدرتها وعلمها. وفي حالة واحدة عندما كان الشخص ملبوساً بشياطين كثيرة وحصل علي مقدرة خارقة وعاش عارياً في وسط المقابر. وأيضا الملك شاول، عندما تمرد ضد الله، فقد سمح الله بأن يصارع مع الروح الشريرة (صموئيل الأولي 14:16-15 و 10:18-11 و 9:19-10)
مجنون كورة الجدريين والوحى المحمدى وفى أحيان أخرى كانت أعرا ض الوحى المحمدى تتشابه مع لبس (المس) شيطانى الذى نقرأ عنه فى الإنجيل فى حادثة مجنون كورة الجدريين التى وردت فى ( مرقس5) ( متى8) ( لو 26:8-39) هذا المجنون حصل على قدرة خارقة للطبيعة من الشيطان الذى لمسه (تقمصة) لدرجة أنه وصف بأنه مجنون فكان يسكن فى القبور ويهاجم من يمر بالقرب منه وكان يربط بسلاسل وقيود محروسا فكان الروح الشيطانية يخطفه ويجعله يقطع الربط السلاسل الحديدية ويساق من الشيطان إلى البراري ونقرأ فى أحايث أعراض الوحى الذى كان يأتى لمحمد
2) ثقل فخذ الرسول كان محمد يملي على زيد بن ثابت عندما أتاه الوحى فأمال فخذه على فخذ ثابت فخشي زيد بن ثابت على فخذه أن ترضَّ .
أعراض الوحى المحمدى لم تصيب أى نبى من أنبياء اليهود ولا المسيح وفيما يلى أعراض الوحى المحمدى الذى لم تصيب أى نبى من أنبياء اليهود وهم حوالى 48 نبيا وأعظمهم موسى الى لم يصاب بأعراض الوحى المحمدى مما يدل على أن المحلوق جبريل الذى نزل على محمد لم يكن من عند إله اليهود يهوه
الأعراض النفسية والعصبية التى كانت تنتاب محمد
جاء في حديث عائشة أم المؤمنين أنّ الحارث بن هشام المخزومي رضي الله عنهم - شقيق أبي جهل وكان من فضلاء الصحابة رضي الله عنهم - سأل رسول الله فقال: يا رسول الله! كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله "أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ فيفصم عنّي وقد وعيْتُ عنه ما قال، وأحياناً يتمثّل لي الملك رجلاً فيكلّمني فأعي ما يقول" صحيح البخاري - كتاب بدء الوحي - الباب الثاني- الحديث رقم٢ فتح الباري ١/٢٥-٢٦.
4) أن جبينه وجبهته تفيضان بالعَرَق حتى في اليوم الشديد البرد . وعن عائشة – في حديث البراءة من الإفك – قالت : حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ فِى الْيَوْمِ الشَّاتِ مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الذي أُنْزِلَ عَلَيْهِ .
5) وكان تصيبه الشدة (الحمى) .
6) وكان يتغير وجهه صلى الله عليه وسلم فيتربَّد ثم يحمرُّ - تغير لون الوجه إلى السواد
عن يعلى بن أمية رضي الله عنه قال : " وددت أنى قد رأيت رسول الله وقد أنزل عليه الوحي فقال عمر : تعال ، أيسرك أن تنظر إلى النبى وقد أنزل الله عليه الوحي ؟ قلت : نعم ، فرفع طرف الثوب ، فنظرت إليه له غطيط ، وأحسبه قال : كغطيط البَكر . قال أحمد بن حنبل – ( كان النبي يتوجع ويعض على شفتيه ويغلق عينيه ، وفي بعض الأوقات كان يهدر مثل الجمل ) - أحمد بن حنبل 1 ، 34 ، 464 ، الفصل 163 ) -.
كانت تنتاب محمد أعراض نفسية مرضية وتشنجات العصبية فظنوا أنها وحيا ولكن لم يصاب بها أى نبى من قبل من خلال كتاب المسلمين "القرآن" والذي إدعى محمد انّه وحي الهي أنزله جبريل الملاك عليه . ومنه سنتعرف أكثر فاكثر عن هذه الشخصية من خلال ما دوّن عن سيرته الذاتية وعن أحاديثه واسباب نزول الآيات القرآنية والتفاسير القرآنية لكبار علماء المسلمين . عندما نقارن ألأعراض الغريبة التي كانت تنتاب محمد (عندما كان يدعي نزول الوحي عليه ) بحالة الأنبياء السابقين سنرى شذوذ محمد عن جميع هؤلاء الأنبياء فلم نقرأ في سفر ألأنبياء في العهد القديم ولا في كتاب التوراة عن الحالات النفسية (المرضية) الغريبة في حيات هؤلاء الأنبياء عندما كانوا يكتبون ما يوحى اليهم من الروح القدس .بينما كانت تظهرحالات غريبة ومرضية على محمد نبي المسلمين عند ادعائه انّه وحي ينزل عليه.
تشابه خالات الممسوسين بالشيطان والمصابين بالصرع بالخالات التى كانت تنتاب محمد وفي العهد الجديد للكتاب المقدس نقرأ حالات الممسوسين بالأرواح الشريرة والمصابين بالصرع والجنون يتم شفائهم من قبل الرب يسوع المسيح , وهي حالات مشابه تماما للحالات التي كانت تنتاب محمد أثناء وقبل أدعائه النبوّة,كما يدعي محمد والمسلمون , انّه كان "الوحي" ينزل عليه . في حين كان خصوم النبي محمد من أهل قريش والمقربين اليه واليهود يرون ما يصيب محمد ليس الا ضرب من الجنون والسحر والتعامل مع ألشياطين والجن ،
ماذا قال خصوم محمد عن الحالات التى تنتابه ؟ وهذا ما ورد حتى في النصوص القرانية التي رد فيها محمد على هذه التهم. فقد أطلقوا عليه (خصومه) لقب "كاهن"وانَّ القرآن أنزله الشياطين,أي ألقاء الشياطين على الكهنة وهم الذين كانوا يمارسون السحر وتحضير الجن والأرواح النجسة (11سورة الشعراء), وكانوا يلقبونه بالساحر أو المجنون (الزاريات 52) والكذاب (سبأ 43 ) وأتهموه بأنه شاعر(الشورة 24) ,ويقص على الناس أساطير ألأولين (النحل 24), وكان الناس يستهزئون به (الصافات 12-17), وله قرين من الشياطين(فصلت 129 ) وأتهموه بالمفتري (طه 4-8) ، وأعتراف محمد نفسه أنّه رسول الجن.(سورة الجن وكيف ان الجن امنوا ب محمد)
هل كان الرسول العربي يعاني من الصرع؟
المصادر الإسلامية من الحديث والسيرة النبوية تذكر الأعراض التى كنت تصيب محمد فيما يلى المصادر الإسلامية التى تذكر الأعراض النفسية والعصبية السابقة التى كانت تنتاب محمد
*************** |