Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

أيهما أصدق الإنجيل أم القرآن

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
دقة مصدر معلومات الإنجيل
المسيح بالإنجيل والقرآن كلمة الله
مراحل كتابة القرآن وتطوره
نوبات تشنجية عصبية والوحى المحمدى
New Page 7841
New Page 7842
New Page 7843
New Page 7844
تحريف القرآن بالدليل والبرهان
New Page 7846
القرآن كلام الله أم كلام محمد

 مقارنة أديان بين المسيحية والإسلام

أيهما أصدق الإنجيل أم القرآن؟

لماذا لا يؤمن المسيحيين بأن القرآن كتاب موحى به من الله ؟

المسيحيين فى العالم يؤمنون بجميع الأنبياء اليهود وبالأسفار الإلهية التي كتبوها مسوقين (موجهين) من الروح القدس ووضعوها فى كتاب واحد وأسموه الكتاب المقدس ويتكون من 73 سفرًا يهوديا (يحتوى العهد القديم 46 سفرا "أى كتابا") مع أسفار الإنجيل (يحتوى العهد الجديد 27 سفرا "كتابا" ) (وذلك بإضافة السبع أسفار القانونية الثانية). وقد ورد إسم الكتاب المقدس مرة واحدة بهذا الاسم فى (2تى3: 15)"الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ" ، أي الكتابات المقدسة تميزا لها عن الكتابات الأخرى

ومن المستحيل إضافة القرآن لهذه الكتب المقدسة لأن القرآن يختلف عن هذه الكتب وسنسرد فيما بعد عدة إختلافات .. ولكن أمكن إضافة الإنجيل لكتب اليهود لأن أسلوب الإنجيل الذى يؤمن به المسيحيين لا يختلف عن أسلوب كتب اليهود المقدسة وسنسرد كذلك الأسباب القوية لضم الإنجيل لكتب اليهود فى الكتاب المقدس

 إذا كان الشيطان قد ألقى كلاماً على لسان رسول الإسلام فى سورة الحج وظن أنه وحياً ؛ فما الذى يضمن أن باقى القرآن وحياً من الله.

 

تؤثر العديد من العوامل في مصداقية الروايات التاريخية والكتب الدينية ، ومنها :

أولا : دقة مصدر معلومات الإنجيل بالمقارنة بـ القرآن

 أ. دليل .. يسوع المسيح مصدر الإنجيل الرئيسى  ويسوع ليس عيسى مسيح القرآن

ب. دليل .. أنبياء اليهود تنبأوا بيسوع مسيح الإنجيل

ج. والدليل على صدق الإنجيل أنه إقتبس آيات من توراة اليهود وباقى كتبهم المقدسة

 

ثانيا : دليل .. يسوع المسيح كلمة الله كلامه بالإنجيل لا يطابق ما جاء بالقرآن عنه

أ. الدليل على صدق الإنجيل أن المسيح كلمة الله الذى كان يوحى لألأنبياء أما القرآن فقد ذكر إسم محمد أربع مرات فقط ولم يذكر إلا القليل جدا عن أعماله

ب. روح الله "الروح القدس"هو وحى التلاميذ أثناء كتابتهم للإنجيل

 

الادلة من داخل القرآن على كونه تجميع لنصوص وصحف سابقة هو هيكله واشكالية تقسيمه الى سور:
فالتقسيم الى سور واجزاء كان سياقا معتمدا في التوراة والاناجيل والسبب يعود الى انها جمعت من مصادر مختلفة وفي ازمنه متباعدة وباعتراف اليهود والمسيحيين انفسهم والقران لايختلف عن هذا السياق وبالادلة.
الدليل الاول … والثامن
١- التقسيم في القران لايتبع اي منطق اذ ان تسمية السور لاعلاقة لها بكيفية النزول اذ كانت الايات تنزل منفصلة ولم تنزل كسور كاملة وباعتراف الفقهاء
٢- انفصال تسمية السورة عن مضمون المحتوى ويعترف الفقهاء انفسهم بان التسميات جائت لاحقاً وهذا اذا تحريف  واضح وصريح
٣- تسلسل السور لا علاقة له بالزمان او المكان
٤- يعترف الفقهاء بان تم اعادة تسمية العديد من السور التي كانت تحمل اسماء ذات اشكالية. فسورة الاسراء كانت تسمى سورة بنو اسرائيل وسورة البينة كانت القيامة والكافرون كانت المقشقشة والماعون كانت الطاعون
٥- تم فصل السور عن بعضها البعض وتركت ترقيمات الصحف السريانية سهواً لتصبح بدايات لبعض السور مثل كهيعص والم ويس وطه الخ وهذا اضافة الى الفروقات الشاسعة في احجام السور بشكل غريب عند مقارنة سورة البقرة بالاخلاص تجد استحالة ان يقوم الله بهكذا تقسيمات غير متناسقة دون اي سبب ادبي او لغوي مقنع !!!
٦- تكرار بعض القصص والايات بشكل غير مبرر وغريب مع تحوير بسيط للصيغة يدل على ان تلك القصص جمعت من مصادر مختلفة. مثل قصة موسى وعيسى تحديدا كانها سردية جمعت من مصدرين
٧- تسميات السور (30%)تعكس تراث مسيحي كبير مثل مريم والجمعة العظيمة والمائدة (last supper) والقيامة
٨- تسميات سور (48%)تعكس تراث يهودي كبير مثل البقرة والطور والاسراء (exodus)

 

حقائق غريبة عن اقدم نسخ ومخطوطات القرآن!
١- مخطوطة برمنغهام يرجح عمرها حسب تحليل الكاربون لعام ٥٢٨ م وهو سابق لميلاد محمد!
٢- مخطوطة صنعاء كتبت فوق نسخة ممسوحة مما يوكد حدوث تلاعب بالنص القراني!
٣- اقدم نسخة وهي نسخة برمنغهام كانت بحوزة الراهب الفونس ميغانا في دير للكلدان بمدينة الموصل في العراق وهو امر مثير للاستغراب كونه لم يكتشف في الحجاز!!
٤- جميع نسخ حفص تعتبر احدث من نسخ ورش وهو ما يدحض كذبة القراءات ال٧ للقران اذ من المفترض انها كانت متزامنه. ويشير الباحثون الالمان ان ذلك يبين انه تم تغيير نسخ القران في عصر ضعف الدولة العباسية لتشمل العراق والشام ومصر والحجاز فقط ولم تشمل المناطق البعيدة في اليمن وشمال افريقيا والبحرين كونها كانت خارج السيطرة. وان باقي النسخ ليست في مكان بل موزعك جغرافيا ما يدل ان هناك تغيير زمني تراكمي!
٥- كلما كانت المخطوطة اقدم كلما كان حجم النص اقل وهو يدل ان النص القرآني هو زمني تراكمي ولم يكون بهذا الحجم في زمن محمد! . ولو كان السبب هو تلف بعض النصوص بسبب قدمها فكيف تفسير ان النصوص المفقودة هي سور وايات كاملة وليست مجتزئة!!!!
٦- جميع النسخ منقطة وتاريخ الحبر للنص والنقط نفسه وهذا يدحض قصة التنقيط قد تبع النص لاحقا اذ لم يتم العثور على اي مخطوطات بدون تنقيط!
٧- جميع النسخ الاصلية بالخط الكوفي واقدم النسخ (مخطوطة برمنغهام) بخط الحيرة او مايسمى خطأً بالحجاز اذ ماهو الا خط كوفي قديم يعود لمملكة المناذرة المسيحية النسطورية في العراق ولا علاقة له بالحجاز !