Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
صور من الأراض7
نريد توضيح من إيبارشية سيدنى
مخطط لتحويل الكنيسة القبطية
إستقبال أجساد الشهداء السبعة
بقلم مثلث الرحمات قداسة
الذين يدرون ما يفعلون
كيف سـقــــط الجبـــــــــابـــــرة ؟
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية
Untitled 7418
الكنيسة القبطية فى منعطف خطير
الإرهاب الإسلامى والزهور الإسترالية
عيد الميلاد 25 ديسمبر أم 7 يناير
Untitled 7700
السيمونية والغنوصية
أنصاف الحقائق
مصــر تتغطى بالعـــــار
السيسى والدير المنحوت
إنتشار الإسلوب اليهودى
خطف راهب من قلايتة
الكونجرس الأمريكى
ترميم قبــــر يسوع المسيح
البابا فى الأردن
جهل منظمة اليونسكو
فكر غريب ينتشر فى إيبارشية
التاريخ من خلال الكتاب المقدس
لا لقانون بناء الكنائس
إلى وزارة الهجرة الإسترالية
Untitled 7797
المجمع الغنغرى
ضرورة إصدار أستراليا
التجديف على الروح القدس
التقرير السنوى
الخطأ المميت
العجل الذهبى
لهرطقة السيمونية
زيارة بابا الكاثوليك
قورح أراد إغتصاب
Untitled 7861
بداية عصر جديد للإستشهاد
السيمونية وشاول
حروب يشوع
تصريحات قداسة البابا
البابا وعلامة الشيطان
Untitled 7917
من يخلص الكنيسة القبطية
البابا حامى الهرطقة
الأقباط  وعصرهم الذهبى
البابا السياسى
Untitled 7957
Untitled 7958
Untitled 7959
Untitled 7960
Untitled 7961
Untitled 7962
Untitled 7963

البابا تواضروس ولعبة الكراسى المرقسية

إنقسام الكنيسة القبطية قادم لا محالة  

 

التحديث بداية إنقسام الكنيسة القبطية

 فى عبارات دقيقة لا تقبل جدالا أو مناقضة أو دحض أو معارضة ذكر المؤرخ سوزمينوس فى كتابه التاريخ الكنسى عن أسباب إنقسام الكنيسة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية إلى كنائس فقال: " كشف لنا تاريخ الهرطقات أنها قد نبعت من "تضخم الذات " " والأناوية" فكل خادم قى الكنيسة أيا كانت رتبته يريد أن " يأتى بجديــــد" لم يعرفه أحد من قبله ولا من بعده ، وليس مهما أن يكون ذلك حسب الطقس أو التقليد الكنسى  ، أو حتى حسب الكتب المقدسة / المهم أن يكون منسوبا له -" أ. هـ وفى 14/11/2017م ألقى البابا تواضروس كلمة فى سمنار المجمع المقدس ملخصها أنه يريد تحديث وتجديد  وتقدم وتحضر الكنيسة القبطية عن طريق الوحدة مع جميع الكنائس والتغاضى عن إيمان وعقيدة هذه الكنائس وحتى ولو قانون إيمانها مخالف لقانون الإيمان الذى يتلوه الأقباط فى صلاتهم وفى قداساتهم عدة مرات يوميا مع أن مثلث الرحمات قال عن هذا الموضوع جملته الشهيرة " وحدة فى الإيمان ولكن ليس وحدة فى الإدارة" وقد أرسل مبعوثيين لمناقشة الخلافات الإيمانية مع الكنائس الرسولية وقد أنجزت الكنيسة فى عهدة إتفاقات إيمانية كانت مصدر خلاف بين الكنئيسة القبطية مع هذه الكنائس وقال البابا تواضروس : [ونحن لسنا مسئولين عن أخطاء الآخرين وكذلك لسنا ديانين لكنائس العالم] لا يا قداسة البابا نحن مسئولين أمام يسوع  يا قداسة البابا فى نشر الإيمان المستقيم وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونصحح أيضا مفهوم قداستكم بأن مقاومة الهراطقة واصحاب البدع ليست إدانة طبقا لما قاله البابا شنودة ويمكنك الإطلاع على إجابة البابا شنودة فى كتاب سنوات مع أسئلة الناس ج6 السؤال ؤقم 17 هل الدفاع عن الإيمان خطية إدانة؟ .. ونسأل قداستكم هل  كان بولس الرسول مدانا حينما قال "إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة. ليجازه الرب حسب أعماله" (2 تي 4: 14) فهل كان القديس بولس متداخل فيما لا يعنيه؟ هل كان ديانا للرجل الشرير؟ وكذلك يوحنا قال "كتبت إلى الكنيسة، ولكن ديوتريفس الذي يحب أن يكون الأول بينهم لا يقبلنا، من أجل ذلك، إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها، هاذرا علينا بأقوال خبيثة" (3يو 1: 9 – 10) وأيضا بطرس قال لسفيرة "ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب؟ هوذا أرجل الذين دفنوا رجلك على الباب، وسيحملونك خارجا" (أع 5: 9) إن مقاومة الهراطقة ليست إدانة يا قداسة البابا ومن ناحية أخرى  إذا كانت الكنيسة لا تدين الطوائف الاخرى التى ضلت عن الإيمان فكيف ستدين اسباط اسرائيل الاثنى عشر كقول الرب يسوع: "فقال لهم يسوع: «الحق اقول لكم: انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر " (مت 28:19) وايضا " انتم الذين ثبتوا معي في تجاربي 29 وانا اجعل لكم كما جعل لي ابي ملكوتا 30 لتاكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر " (لو 28:22-30) ؟؟؟ .. والمفاجأة أن البابا إنتهج نهج البروتستانت فقال : " ان المسيحيون يحكمهم ثلاثة أمور:  1- الايمان بالمسيح الفادي و المخلص (هكذا احب الله العالم)(يو 16:3) 2- الكتاب المقدس و أسفاره وهو الحاكم في فهمه ورؤية بين كل المسيحيين  3- الجميع يبحث عن الملكوت السماوي" أ. هـ والنقطة الأولى مشهورة عند البروتتستانت "أمن فقط فتخلص"  المسيحيين ياقداسة البابا يحكمهم قانون الإيمان واسرار وطقوس وتقليد وقوانين !!! والثانية ما معنى الحاكم لفهمه ؟  وفى الجملة التالية قال البابا عن الأقباط : [ عندنا امراض هي مرض الإسراف في التكرار ومرض الفقر في الابداع.] وفيما يبدوا ان البابا يريد أن يبدع والبدعة هرطقة بإيجاد شيئا جديدا لم يسبقه أحد من البطاركة من قبله والبابا تواضروس بالرغم من مخالفته للإنجيل بالإشتراك مع أسقفة الكنيسة اللوثرية المثلية فى السويد فى القداس بقراءة الإنجيل وقانونيا  حرمه مجمع نيقية لأنه صلى مع الهراطقة ويريد أن يمضى قدما بالإندماج مع أمثال هذه الكنائس وبهذا يريد أن يسجل أسمه خالدا مخلدا فى كتب التاريخ ليطلق عليه أسما مثل "أبو التجديد" أو "أبو التقدم" أو "أبو التحضر" مثلما خلد التاريخ "البابا كيرلس الرابع" بإطلاق عليه أسم "أبو الإصلاح" وأنه البابا تواضروس الذى أخرج الكنيسة القبطية من ظلمات التشدد والتعصب والتحفظ والفكر الضيق والمحدود والمنغلقة  والتي ليست لها محبة للعالم. إلى سماء الحرية والإنفتاح مثل كنائس الغرب .. وهذا هو الجديد الذى لم يعرفه أحد من قبله ولا من بعده  وليس مهما أن يكون ذلك حسب الطقس أو التقليد الكنسى  ، أو حتى حسب الكتب المقدسة / المهم أن يكون منسوبا له - 
***********************************

بداية التنازل عن الإيمان فى إفتتاح السيمنار

يسعى البابا تواضروس للوحدة مع الكنائس الأخرى حتى ولو كانت كنائس هرطوقية مثل الكنيسة اللوثرية المثلية نرأسها سيدة أسقفة والتى شاركها القداس فى السويد وفى يوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 م .. 5 هاتور 1734 ش نشرت صفحة المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية  كلمة قداسة البابا في افتتاح سيمينار المجمع المقدس  يفهم من كلمته بداية تنازل الكنيسة القبطية عن الإيمان فى مقابل الوحدة مع الكنائس ألأخرى  وكمثل يحتذى به  فى التغيير والتبديل تحت إسم التحديث والتجديد فى الكنيسة القبطية وبالمعنى العامى حسب "الموضة السائرة" الذى يريد أن يؤسسة فى الكنيسة القبطية ويجعلها مثل الكنائس الغربية المتقدمة والمتحضرة وفسر سفر الاعمال في الإصحاح 15 ووضع البابا تواضروس أول مجمع فى المسيحية وهو مجمع اورشليم  كنموذج قال قداسته أنه : [ كانت هناك إشكاليتين : 1- مشكلة تنظيمية: وظاهرها هو موضوع الأرامل، وحلها رسامة الشمامسة، لكن المشكلة الحقيقية كانت النظرة اليهودية للأمم وتنامي شعور عند اليهود المسيحيين (اليهود الذين صاروا مسيحيين ) بعدم قبول الامم المسيحيين (غير اليهود الذين صاروا مسيحين ) لانهم ليسوا يهودًا أصليين. 2- إصرار المسيحيين اليهود على تهويد المسيحيين الأمم، وبالأخص من جهة الختان والأعياد والأطعمة المحللة، هذا الخلاف كاد أن يؤدي إلى انقسام في الكنيسة، كنيسة أورشليم المتشددة، المتعصبة، المحافظة، الضيقة، المحددوة، المنغلقة والتي ليست لها محبة للعالم. وكنيسة الأمم المنفتحة الحديثة التي بلا أصل وحدثت المباحثة بينهم ولكن أهم ما يميز هذا المجمع هو: "قد رأى الروح القدس ..... وحدد أربعة نقاط وانتهى المجمع بنجاح] أ . هـ ومن خلال كلام قداستة يتضح نظرته فى التغيير وهو حسب ما وصف به المجمع فى الإشكالتين والأولى تنظيمية والثانية نظرة اليهود للأمم ونحن هنا لسنا بصدد مناقشة قرارات المجمع ولكننا بصدد إستخلاص فكر قداسة البابا حول الجنسين اليهودى والأممى وقسمهم إلى كنيستين مع أنه لم توجد فى وقتها كنائس خاصة باليهود وكنائس أخرى خاصة بالأمم لأن حوالى 99% من قادة الكنيسة الأولى من اليهود ما عدا قلة مثل لوقا كاتب إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل بالوحى وقداسة البابا يرى أن اليهود المسيحيين كنيسة أورشليم متشددة، متعصبة، محافظة، ضيقة، محددوة، منغلقة والتي ليست لها محبة للعالم. بينما وصف قداسته كنيسة الأمم بأنها منفتحة حديثة بالرغم من أنها "بلا أصل" هل هكذا تصنف كنيسة أورشليم التي كان أسقفها هو يعقوب البار أخو الرب أحد أعمدة الكنيسة الثلاثة وكان من الحلقة المقربة ليسوع (غل 2: 7-9) ونرى أن قداسة البابا يشير بهذا التفسير لمجمع أورشليم ليعنى أن الكنيسة القبطية هى الكنيسة اليهودية لمتشددة، المتعصبة، المحافظة، الضيقة، المحددوة، المنغلقة والتي ليست لها محبة للعالم. بينما كنائس العالم الكنيسة الأممية  الهرطوقية لمنفتحة الحديثة التي بلا أصل ولهذا فهو أتى بفكر لم يأتى به البطاركة من قبله وهو تحديث الكنيسة القبطية فذهب ممثلا للكنيسة القبطية ليصلى مع أسقفة شاذة فى السويد ولم يكتقى بهذا بل أنه إستضاف أسقفة كنيسة المثليين اللوثرية في كنائسنا الشريفة بعد أن كان البابا شنودة قد قاطعهم لشدة فجورهم وتجديفهم على الوحي، ألعل البابا تواضروس لم يقرا لـ بولس في رسالته إلى مؤمني رومية تكلم عن المستعبدين للمثلية الجنسية قائلا "أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق، مملوئين من كل إثم وزنا وشر وطمع وخبث، مشحونين حسدا وقتلا وخصاما ومكرا وسوءا، نمامين مفترين، مبغضين لله، ثالبين متعظمين مدعين، مبتدعين شرور" (رو 1 : 28 - 30) ونحن نرى طوائف تطلق على نفسها كنائس ولكنها لا تمت للمسيحية بصلة ولا بالإيمان المسيحى وقانون إيمانهم مختلف عن قانوان الإيمان الذى وضعته المجامع المسكونية والذى نعترف يه فى كنائسنا وتقول لقداسة البابا أنه على المقياس الذى يقيس به والأساس التنظيمى الكنسى القائم  فى الكنيسة القبطية على كنيستين أن كنيسة أورشليم فى مصر والكتائس القبطية فى الأمم بلمهجر نريد عند رسامة أسقف يكون من أبناء كنيسة المهجر وعاشوا فى المهجر ومن أديرة المهجر الذين يعرفون قوانين حكومات المهجر وأسلوب الحياة فيها هل هذا ممكن أم سترسم أساقفة من الكنيسة القبطية بمصر المتشددة، المتعصبة، المحافظة، الضيقة، المحددوة، المنغلقة والتي ليست لها محبة للعالم. ولمعلومات القارئ أنه خلال حبرية مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث  توسعت الكنيسة القبطية في أنحاء العالم حيث يوجد لها أكثر من 100 كنيسة في الولايات المتحدة، وفي أستراليا يوجد أسقفان ونحو 50 قسا، وفي بريطانيا 4 اساقفة وكاتدرائية تم افتتاحها في ستيفندج عام 2007 فضلا عن كنائس في سويسرا واليابان و4 كنائس في افريقيا، وفي ليبيا يوجد 3 كنائس، وأسقفان في السودان بالإضافة لكنائس في لبنان والأردن والكويت والإمارات والعراق

***********************************

 ياقداسة البابا

الكنيسة واحدة وحيدة مقدسة جامعة رسولية

وتحت البند رقم (2) فال قداسة البابا فى إفتتاح السيمنار : [ الكنيسة المسيحية في العالم لمدة خمسة قرون كنيسة واحدة شرقًا وغربًا شمالًا وجنوبًا ولكن هناك اختلاف بين الإيمانيات والثقافات، جماعة التلاميذ كانوا جماعة واحدة ولكنها متنوعة والتنوع طريق للإبداع لأننا لسنا قوالب.] مشكلة قداسة البابا أنه يبنى أفكاره على أساس خاطئ فالكنيسة عندما تكون واحده فهى واحدة فى الإيمان والعقيدة والتعاليم والتقليد فكيف يقول البابا أن الكنيسة فى الخمسة قرون الأولى كانت واحدة وفى نفس الوقت مختلفة فى الإيمان أنه أمر غير معقول على الأطلاق كما أنه  أراد أن يلوى الحقائق فتنوع التإختيار الرب للتلاميذ لا يعنى مطلقا تنوعهم فى الإيمان به إن جماعة التلاميذ ياقداسة البابا كان عندهم إيمان واحد فى مجمع أورشليم وكان الإختلاف فى تطبيق الطقوس اليهودية على الأممين وليس إختلاف فى الإيمان  وهنا يختلف رأى البابا عن رأى الأنبا بنيامين بل انه على النقيض تماما والذى ذكره فى "محاضرات في علم اللاهوت الطقسي القبطي: المقدمات - الأنبا بنيامين" حول (سمات الكنيسة (الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية) فقال الأنبا بنيامين [ كلمة "واحدة" أي لها إيمان واحد لا يتغير الإيمان المسلم مرة للقديسين، تعليم لا يتغير المعتقد لا يتغير من ناحية أسلوب الرعاية الرسل سلمونا أسلوب للرعاية من المفروض أن لا يتغير تسليم رسولي الهدف واحد لا يتغير وهو خلاص النفس الأسرار المقدسة لا يستطيع أحد أن يقلدها ونحن نعتبر الأسرار نصيب كل إنسان في المسيح فهي واحدة أي جماعة متحدة ومرسوم لها هدف واحد لا يتغير وأسلوب واحد لا يتغير وهدف واحد وإيمان واحد... وكلمة "مقدسة"   (أفسس 5: 25-27) " لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب. " والكنيسة مقدسة لأنها جسد المسيح له المجد، دمه يقدس ويطهر من الخطية لا يمكن جسد المسيح يكون شرير وهو قدوس بلا شر، يطهر المؤمنين ويطهر كنيسته من كل خطية لذلك أبونا يقول "القدسات للقديسين" قديسين أي تائبين راجعين إلى الله عن كل خطية كيف تكون الكنيسة مقدسة وفيها بعض أعضاء شريرة؟ المقصود بالكنيسة دائمًا الأعضاء المقدسة، الأشرار لا تعتبرهم أعضاء ولذلك يقول وكان الرب يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون لذلك أعضاء الكنيسة هم المشتركون في الجسد والدم في التناول. هذه هي العضوية الحقيقية وكلمة "جامعة "  أي تجمع كل الأجناس والأعمار والجنسيات والأماكن لذلك كلمة جامعة تعنى التعددية مع التساوي الجسد فيه أعضاء كثيرة لكن الأعضاء كلها متساوية لا خلاف. "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" جامعة من جميع (متى 28: 19) وأيضًا جامعة فيها الكمال كله لا ينقصها معرفة ولا أي ناحية روحية. وأيضًا جامعة بمعنى الانتشار في كل مكان وفي كل مدينة وفي كل حي. "أنتم جميعًا واحد في المسيح يسوع" جميعًا وواحدًا موجودة في آية واحدة (غلاطية 8: 23) (لوقا 28: 47) ويكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم (أعمال الرسل 1: 8) " تكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" " تلمذوا جميع الأمم وأذهبوا للعالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" وكلمة "رسولية"  [بمعنى أن إيمانها رسولي الذي تسلمه الرسل من السيد المسيح وسلموه للكنيسة (لوقا 1) التلميذ لوقا يقول لتلميذه ثاؤفيلس كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدامًا للكلمة (أنجيل لوقا 10: 16) الذي يسمع منكم يسمع مني والذي يرذلكم يرذلني والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني" (رومية 6: 17) " لكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها" (1 كو 11: 2) "أنكم تذكرونني يفي كل شيء وتحفظون التعاليم كما سلمتها إليكم". (غلاطية 1: 8) "ولكن إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" أي مرفوض. (تيموثاوس الأولى 1: 3) " كما طلبت إليك أن تمكث في أفسس إذ كنت ذاهبًا إلى مقدونية لكي توصي قومًا لا يعلموا تعليما آخر". وذلك الرسولية تعني الشرطونية وكلمة شرطونية تعني الشرطونية الرسولية أي وضع يد تسلسل رسولي. "وضع يد": اليد بالنسبة لنا هو تسلسل من مارمرقس. تسلسل رسولي، نفخة الروح القدس التي أعطاها المسيح للتلاميذ هي التي أعطوها لنا ولا زلنا نعطيها هي نفس النفخة

************************************

مسيح  العهد الجديد وبابا التجديد

 وهو أمر خطير جدا لأن البابا تواضروس غى كلمته أمام سيمنار المجمع المقدس  يرى أن مسيحية الغرب تقدمت أما الكنيسة القبطية فهى متخلفة رجعية وقال : " هناك قدوة للتحديث والتجديد فالمسيح ذاته قدم لنا عهدًا جديدًا" بما أن المسيح حسب قوله كان محدثا وقدم لنا عهدا جديدا فلماذا لا يقوم هو بتحديث الكنيسة القبطية  وتقدمها مثل كنائس الغرب يمكنك أن تجدد وتحدث فى التنظيم والإدارة ولكن إياك والإيمان فلا يوجد تجديد  ولا تحديث ولا تحضر وىلا تقدم فى الإيمان .. وفى الفكر الباباوى أنه لا يوجد سبيل للتقارب مع كنائس الغرب إلا بتنازل الكنيسة القبطية عن تمسكها بالإيمان لأن إيمانها رجعى تخلفى ضيق الأفق لا يتناسب والتقدم والحضارة الذى وصلت فيه الكنائس الغربية فالبابا تواضروس يرى  أن ما حدث من مجادلات لاهوتية هى عقيمة فقال بالنص : " المجادلات اللاهوتية أدخلت مصطلحات أحدثت انشقاقًا" ونقول أن قداستك بنى أفكارة على سبب واحد وأهمل الأسباب الأخرى وهذه الأسباب هى : أن النقاشات اللاهوتية كانت بسبب هرطقات أراد البعض إدخالاها فى الكنيسة وأن هذه المصطلحات كانت توضح فهم كل طائفة لإيمانها ومن الأسباب الأخرى للإنشقاقات إقصاء كنيسة الإسكندرية القبطية ورآستها من المحافل الدولية وإذلالها لما كان لها من بلاغة فى اللغة اليونانية والقبطية واللغات الأخرى وعقيدة وإيمان وفهم للكتاب المقدس فى القرون الأولى للمسيحية وهناك اسباب شخصية واسباب سياسية لجعل بطريرك العاصمة القسطنطينية هو رأس المسيحية وغيرها من الأسباب وانفصلت الكنيسة القبطية عن الكنيستين الرومانية والبيزنطية في مجمع خلقدونية عام 451 ميلادية على خلفية نزاع لاهوتي حول طبيعة المسيح، حيث رفضت الكنيسة القبطية القول بالطبيعة الثنائية للمسيح وفضلت القول  بـ طبيعة واحدة من طبيعتين من غير إمتزاج ولا إنفصال ، وقد امتد هذا النزاع لفترة طويلة وتقوقعت الكنيسة القبطية وإنعزلت تماما عن العالم المسيحى بعد الغزو الإسلامى لمصر وقال البابا تواضروس أيضا : " قوانين الإيمان لا أحد يستطيع أن يتكلم " ونتعجب من عبارة  : "قوانين الإيمان" أى قوانين الإيمان يقصد إنه يقصد بلا شك أن الكنائس الأخرى قد غيرت فى قانون الإيمان وأصبح لكل كنيسة قانون إيمان مختلف عن الذى أقره مجمع نيقية المسكونى أى "العالمى" والذى وقعت عليه جميع كنائس العالم بما فيه الكنيسة الكاثوليكية التى قامت فيما بعد منفردة وغيرت فى قانون إيمانها بتبديل عبارة "الروح القدس منبثق من ألآب" الذى تؤمن به الكنيسة القبطية إلى "الروح القدس منبثق من ألآب والإبن"  وبناء على ما قاله البابا تواضوس هل ستعترف الكنيسة القبطية بقانون الإيمان الكاثوليكى؟

*****************************************

الهلوسة الإسلامية والتخلف العقلى

يحدث فى مصر فقط : عندما يقتل مسلم مسيحى يقولون أنه مختل عقليا ثم يحكم عليه القضاة بالسجن ثم  يستأنف ويخرج براءة .. لم يحكم على مسلم واحد قتل مسيحيا بالإعدام أو السجن منذ غزو المسلمين مصر لأن حسب شريعة الهلوسة الإسلامية لا يقتل مسلم بدم كافر وقس على ذلك لا يعاقب على الإطلاق أى مسلم سرق مسيحيا أو حرق متاجر وشركات المسيحيين أو إغتصب مسيحية أو من حرق كنيسة أو من إستولى على أرض يملكها مسيحى  لأن الإسلام يأمرهم بهذا ووصل جنون مسلمى مصر المختلين عقليا والمصابيين بالهلوسة الإسلامية إلى أنهم يرسلون لمستشفيات صحة نفسية خاصة العقلاء منهم وأقصد عقلاء المسلمين هم من إكتشفوا حقيقة الإسلام وأن الدين الإسلامى  يدفع المسلمين ليقوموا بأعمال غير إنسانية على الإطلاق مثل أكل لحم الكافر (الغير مسيحى) أو نكاح الميتة أو رضاع الكبير وغيرها من أوامر شريعة الإسلام اللامعقولة وهؤلاء المصابين بالإختلال العقلى يتهموا العابرين بالجنون لأنهم تنبذوا الهلوسة الإسلامية وإرتدوا عن الإسلام وإعتنقوا المسيحية حتى يدمروهم نفسيا ويصيبوهم فعلا بالجنون فعلا من جراء جرعات الأدوية المدمرة للأعصاب  وقد كتبت فى هذه الصفحة من قبل عن قصة لفتاة أودعوها لمصحة نفسيبة .. وآخر حادثة لسيدة مسلمة إعتنقت المسيحية إسمها سوسن الشافعى (أصبح إسمها بعد المعمودية  فيلومينا ومعنى هذا الإسم بنت النور) وقد نشرت سوسن على وسائل التواصل الإجتماعى قصتها فى 12 حلقة بالصوت والصورة والغريب أنه عندما صارت لا دينية (أى أنها تؤمن بخالق ولكن لا تؤمن بدين) لم يعترضوا ولكن معاناتها  بدأت عندما عرفوا أنها إعتنقت المسيحية فاودعوها مستشفى نفسيا خاصا لمدة  سنتين وبإيعاز منهم طلبوا من الأطباء المعالجين لها إعطائها أدوية تدمر قواها العقلية وتركيزها ومنعوا عنها بناتها بحجة أنها مجنونة وأخذوا أملاكها ومدخراتها وذهبها وكل ما تملك حتى نقود معاش أبيها أستولوا عليه بحجه عدم أهليتها وذلك لأنها أصبحت فى نظرهم كافرة وفلوس الكافر وعرضة غنيمة لهم وأخيرا هربت وطلبت اللجوء الدينى فى كوريا .. الغريب أن مسلمى مصر لا يخجلون من أفعالهم المنحطة بل انهم يفتخرون بأن ما يفعلونه من صميم الدين الإسلامى وأن الله أمرهم بهذا الإجرام ويلجأون لحيلة عبيطة وهى إتهام بأن كل من يفعل هذ الأعمال الإجرامية اللاإنسانية مختلين عقليا  ويساعدهم فى ذلك البوليس والقضاة وهكذا  ينشر الحمقى مسلمى مصر عن انفسهم إصابتهم بفيروس الهلوسة الإسلامية وينشر إعلامهم فى مصر هذه الحوادث والأحكام وإستمروا لقرون عديدة  يطبخون القضايا ويفبركون الأحكام بدون إدراك أنهم يعلنون وبأنفسهم للعالم وبإعلامهم المكتوب والمسموع والمرأى أنهم شعبا مصابا بالإختلال العقلى  وفى هذا ينطبق علي الإعلام المصرى المثل العامى الذى يقول "هبلة ومسكوها طبلة"

*************************************************

احدث تصريحات أندريا زكى الشيطانية
فى 17/11/2017م كتب الأستاذ مجدى خليل : [ اندريا زكى يثبت كل يوم أنه رجل خطير والعدو الأول لحقوق الشعب القبطى، وسوف اكتب مقالا موسعا عن نشاطه الخطير ضد الأقباط بالتعاون مع أجهزة الدولة فى مصر. اندريا زكى ينكر وجود تمييز ممنهج ضد الأقباط، لأن تعريف الإضطهاد فى الأمم المتحدة هو وجود تمييز ممنهج ترعاه الدولة ضد الأقلية ،ومن ثم بالتبعية لا يوجد إضطهاد فى عرف اندريا زكى. .. إن لم يكن إستبعاد الأقباط تماما من دخول ١٧ جهاز أمنى سيادى فى مصر ليس تمييزا ممنهجا فماذا يعنى التمييز الممنهج؟.إن لم يكن إستبعاد الأقباط تماما من مجالس صنع القرار فى الدولة تمييزا ممنهجا فما معنى التمييز الممنهج؟. إن لم يكن إستبعاد الأقباط تماما من كافة مناصب الإدارة المحلية من المحافظ إلى رئيس المدينة والقرية تمييزا ممنهجا فما معنى التمييز الممنهج؟ إن لم يكن التمييز العنصرى بالقانون فى بناء دور العبادة تمييزا ممنهجا فما معنى التمييز الممنهج إذن؟. إن لم يكن تواطئ الدولة ضد البنات القبطيات جريمة وتمييزا ممنهجا فماذا يعنى التمييز الممنهج إذن؟. إن لم يكن الإعتداءات الأمنية المتكررة على كنائس الأقباط تمييزا ممنهجا فما معنى التمييز الممنهج إذن؟.إن لم يكن عدم تنفيذ حكم الإعدام فى قضية قتل الأقباط،إن لم يكن مسلم قتل خلالها، تمييزا عنصريا ممنهجا فماذا يعنى التمييز الممنهج إذن؟. إن لم يكن خطاب الكراهية الموجه من الدولة ذاتها ومنابرها تمييزا ممنهجا فما معنى التمييز الممنهج إذن؟. إن لم يكن حبس الأقباط فى قضايا ما تسمى إزدرء الإسلام ،حتى ولو مجرد عمل القبطى لايك على شئ لا يروقهم،إن لم يكن ذلك تمييزا ممنهجا وعنصرية فما معنى التمييز الممنهج إذن؟. والقائمة تطول يا حضرة القسيس الذى فارقه روح الله ولبسه روح شرير الخزى والعار لك يا حضرة القس اندريا زكى، ولن تفلت من عدالة الله.
*************************************** 

كلام نظير عن الوحدة ليس له نظير!
فى العدد الثالث لعام ١٩٥١ من مجلة مدارس الاحد السنة الخامسة كتب نظير جيد (مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث معلم الأجيال) مقالا افتتاحيا عن موضوع اتحاد / الوحدة بين الكنائس مخالف تماما للطريق الذى يتبع البابا تواضروس  .. وكان قد أثير وقتها وحدثت بلبلة فكتب نظير جيد مقالة ليجيب على أسئلة متعددة فى هذا المجال .. والمقالة بعنوان "رأينا فى إتحاد الكنائس " الوحدة المسيحية واسسها السليمة : عرفنا إذن أنه لايجب أن تكون هناك غير كنيسة واحدة فماذا يقصد يمشروع "إتحاد الكنائس" ؟ كما يسمونه .. أن كانوا يقصدون التفاهم فى قواعد الإيمان والمبادئ والتعاليم والعقائد / حتى يصل الجميع إلى الإيمان الواحد الذى تسلمناه من الآباء فما أجمل هذا الأمر وطوبى للساعيين فيه فالله .. تبارك أسمه .. يريد أن "الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون "  وفى هذه الحالة لا نسمى هذا المشروع إتحادا وإنما نسميه وحدة فالإتحاد هو ربط عتاصر متفرقة برباط واحد أما الوحدة فهى أن يصير الجميع واحدا كما قال المسيح : ولست اسال من اجل هؤلاء فقط، بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم،  ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني.  وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني، ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد.  انا فيهم وانت في ليكونوا مكملين الى واحد
" (يو17: 20- 23) وكتب الأستاذ ياسر يوسف فى صفحته بالفيس بوك تعقيبا على موضوع الوحدة والإتحاد ففال : لان الوحدة دوما حلم .. وحلم جميل وقد يستغله البعض لكي يقتنص اولاد المسيح ويقودهم في اراض غريبة ولذلك تصدى للامر الخادم نظير جيد الذى هو كما نعرف قداسة البابا شنودة الثالث فيما بعد .. المقال غنى جداً وواضح وقد ننشره كاملا لأننا فى حاجة اليه فى عصرنا هذا حتى تكون الأمور واضحة وأننا كإقباط أرثوذكس نريد وحدة ولكنها وحدة حقيقية  يقول نظير جيد (( وحدة قائمة على قواعد الايمان والمبادئ والتعاليم والعقائد  حتى نصل جميعا الى الايمان الواحد الذى تسلمناه من الاباء )) وأنا أقول ان كلام نظير جيد كلام من ذهب طبعا  .. الوحدة لا تكون على حساب عقيدة الكنيسة وايمانها وجهادها واولادها وتاريخها  الكنيسة القبطية تسعى لوحدة ولكن على أساس إيمان صحيح  .. لا وحدة بين الكنائس دون حوار لاهوتى يشارك فيه علماء لاهوت من الكنائس  هناك وحدة المحبة وهذه قائمة لان الله محبة اما وحدة الكنايس امر اخر  .. الوحدة لا تتحقق علي خشبة مسرح او بدموع كاذبة امام شاشات قنوات دينية  .. الوحدة لا تتحقق بالزيارات التي هي عمل محبة وبداية لعمل حقيقي ... الوحدة لا تحقق بكتابة بيانات تكتب في الظلام ولا يعرف عنها احد شيئا إلا وقت إعلانها  .. الوحدة لا تتحقق بالخلط بين العقائد واختيار ما يناسب نفس الانسان ويريح باله دونما معرفة حقيقية بالمسيح
*********************************
 

هل تدخل الكنيسة القبطية النفق المظلم؟

فى غفلة من الزمن جلس على كراسى إيبارشياتنا القبطة فى كنيستنا بعض القادة الدينيين معلوماتهم الدينية المسيحية قليلة أو معدومة وهذا ظهر واضحا فى إيبارشية سيدنى بإنتشار الهرطقة السيمونية وفضيحة توقيع البابا البيان المشترك مع الكاثوليك وتصريحات البابا تواضروس الثانى المستمرة بنفيه إضطهاد شعب المسيح فى مصر ورفعه شعار السيمونية فى إجتماع الوحدة مع الطوائف الأخرى فى مصر وإشتراكة فى طقوس القداس  مع أسقفة لوثرية شاذة  تزوج الرجال مع الرجال والنساء مع النساء ومحاولته الهزيلة فى حماية الهرطقة السيمونية فى سيدنى فى فيديو نشر بعد سفرة  هربا من المقاومين للهرطقة هذه الأعمال والتصرفات الغير مسئولة لا تشرف إطلاقا الأقباط لا فى داخل الكنيسة ولا خارجها ولا فى أوساط حكومات دول المهجر ولا فى الإعلام المحلى او الغربى الأقباط شعب وقف ويقف بقوة وصلابة لحماية الإيمان القويم  وأنه وقف وراء قادته فى المجامع فى  القرون الأولى لإنتشار المسيحية أو بتقديم أرواحهم والإستشهاد فى جميع الحقبات الزمنية بداية من الحقبة الوثنية ثم المسيحية ثم الإسلامية بدون توقف عن البذل والعطاء منذ أن وطأت أرجل مصر مار مرقس كاروز الديار المصرية وحتى الآن  فلم يأخذ شعبنا هدنة أو راحة أو سلام  وأنطبق علينا قول يسوع فى العالم سيكون لكم ضيق .. إلا أن الخوف يكمن فى مستقبل الكنيسة االقبطية إذا حدث إنفتاح على الإسلام فى المستقبل القريب مع وجود جهل فى التعاليم والقوانين المسيحية فما بالك بالجهل بالإسلام  - أرجوا أن يصل هذا التحذير للبابا تواضروس قبل دخول الكنيسة فى نفق مظلم يقضى على الكنيسة القبطية  خاصة أن الله الإسلامى ليس هو إله المسيحية والتعاليم الإسلامية  هى عكس التعاليم المسيحية التى ذكرها يسوع فى الإنجيل وأرجوا أن يعلم الجميع أن هذه الفقرة ليست ضد الكنيسة أو هجوما على البابا .. فالمستقبل الذى يواجه الكنيسة  فيما يبدوا هو أن البابا سيواجه إحتمالات ثلاثة إما نفسه أو المسيح أو الشيطان وأرجوا قراءة ما بين السطور والصورة الجانبية إستقبال قداسة البابا للأمين العام لمركز الحوار بين الأديان فى يوم الاثنين 6 نوفمبر 2017 م .. 27 بابه 1734 ش حيث استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي اليوم الدكتور فيصل بن معمر، أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات تأتي زيارة الدكتور بن معمر لقداسة البابا في إطار زيارته الحالية للقاهرة.

***********************************

يجب إعداد أساقفة للمهجر

بدأ الجيل الثانى والثالث وحتى الرابع فى ملئ كنائس المهجر وبدأ أعداد الرواد المهاجرين الأوائل تقل فى الكنائس التى تقام فيها قداسات باللغة العربية وبدأ إحتياج الأجيال التى توطنت فى بلاد المهجر بلغاتها المختلفة فى الإحتياج إلى أساقفة تفهمهم وتتكلم لغتهم وتتعامل مع حكوماتهم وقوانين بلادهم .. ولكن يصر البابا تواضروس فى إرسال أساقفة مصريين لا يعرفون اللغة ولا عادات وتقاليد ولغات بلاد المهجر ولا يعرفون التعامل مع الأجيال التى نشأت فى بلاد الحرية وقد أثبتت تجربة إختيار أسقف ملبورن الذى نشأ فى أستراليا نجاحها بالنسبة لإختيار الأنبا دانييل أسقف سيدنى  والذى نشأ وتربى فى مصر والسودان التى فشلت تماما ومن خلال تاريخ الكنيسة القبطية الكنسى المعروف بتاريخ البطاركة وتاريخها الحديث بعد ثوة يوليو 52 إعتاد البطاركة إرسال بعض الرهبان المصريين للمساعدة فى خدمة أبناء الجاليات القبطية  أو مساعدة أساقفة المهجر فى إدارة شئون الإيبارشيات وكان كثير من هؤلاء الرهبان  يتصرف على أنه سيختار اسقفا إما أنه سيجلس على كرسى الإيبارشية التى يخدم فيها أو سيختار أسقفا لإيبارشية أخرى أما الراهب الذى يكون محبا للمسيح حقا فإنه يخدم بكل قلبه ولا يهمه المكان ولا المركز الذى يخدم فيه ومن أوضح الحالات التى سجلها التاريخ هى الحالة الأولى والثانية  هو الأنبا دانييل أسقف سيدنى الذى فعل ما فعل ليكون أسقفا على الخرطوم عندما أرسل ليساعد مثلث الرحمات الأنبا دانيال مطران الخرطوم والأخوة السودانيين يعرفون تاريخه هناك ثم نقل ليسشاعد ألأنبا انتونى وأنتهى بأنه دفع 180 ألف ج أسترلينى ليصبح أسقفا لسيدنى .. والملاحظ أيضا فى رسامة أساقفة أن معظم من يرسمون كانوا من عائلات غنية أو عائلات لها مركز أو ثقل إجتماعى متميز .. والأمر الآخر الغريب ان بعض إيبارشيات  أصبحت وراثة لأديرة معينة قمثلا كرسى إيبارشية أورشليم / القدس لا يختار له أحدا إلا من دير الأنبا أنطونيوس  وكلن أول أسقف على سيدنى قادم من دير الأنبا أنطونيوس فهل سيجلس بعده راهب من نفس الدير؟ ..  وألأغرب من هذا أن بعض الإيبارشيات لا يجلس على كراسيها إلا أضحاص من عائلة معينة مثل إيبارشية بنى سويف .. أما الإختراعات الجديدة فى رسامة الأساقفة  فى الكنيسة القبطية والتى ليس لها سند كتابى هى : رسامة أساقفة تحت مسمى أسماء مختلفة .. وأماكن مختلفة ثم ينقلون لأماكن أخرى وهذا مخالف يا مجمع كنيستنا للقانون رقم (15) لمجمع نبقية الذى وقعت عليه كنيستنا القبطية وملزمة بتنفيذه وينص على : " فالأسقف يظل قائما على أسقفيته حتى نياحته دون تنقل. ويوضح نص القانون أن هناك ارتباكا قد حدث ويحدث بسبب محاولة بعض الأساقفة أن ينتقل لأسقفية أكبر بدافع الطمع، سواء كان طمعا ماديا أو معنويا." وأنواع إختراعات أسماء الأساقفة التى إخترعتها كنيستنا القبطية هى : أساقفة عموميين ليس لهم خدمة فى حدود جغرافية .. أو أساقفة لخدمة معينة مثل " اسقف التعليم .. أو أسقف الخدمات .. أو أسقف الدراسات العليا .. إلى آخرة من ألأسماء " ليس لها حدود جغرافية فيخدم فى الكرازة المرقسية كلها ولكن لم يحدث هذا عمليا ‘لا فى حالة نادرة وهى حالة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات الذى أستشهد فى حادث المنصة  ثم نجد أسقفا له خدمة مثل "الخدمات" ليس لها حدود جغرافية يجلس على إيببارشية مثل الأنبا يوأنس الذى جلسوه على إيبارشية أسيوط .. لا توجد هذه الأسماء المستحدثة فى الكتاب المقدس كما لا توجد شئ اسمه ترقية أسقف إلى مطران .. وقد لوحظ أن رئيس كهنة الكنيسة القبطية  إختار تلاميذه كان منهم المتزوجين والبتوليين ولم يكن هؤلاء البتوليين (الذين لم يتزوجوا منعزلين عن العالم ) بل كانوا فى العالم يمارسون حياتهم العادية حتى أن متى كان جابيا للضرائب وكان فى مكان عمله عندما إختارة الرب يسوع وقال له إتبعنى .. إلا أنه فى مجمع نيقية المسكونى أى العالمى وقعت الكنيسة القبطية على  قوانينه

***************************************

البابا أثناسيوس يرسم الرهبان أساقفة لأول مرة
حتى منتصف القرن الرابع كانت الصفة الغالبة فى إختيار وتعيين ورسم الأساقفة من العلمانيين الذين فى العالم سواء أكانوا من البتوليين أو المتزوجين وذلك لأن الرهبنة لم تكن قد نشأت بعد وحتى بعد نشأتها كان هدف الهبنة الوحيد هو البعد عن العالم والنسك وإكتساب الفضائل الروحية فى مجتمع روحى مسيحى منعزل عن العالم وحتى عندما كانت الأديرة تحتاج إلى أشياء كان هناك أفراد متحصصين سواء من داخل الدير أو من خارجه يأتون بإحتياجاتهم وقد استطاعت بعض الأديرة ألا تحتاج لشئ مما فى العالم وسدت إحتباجاتها بنفسها وفى مصر كانت هناك أديرة ومناطق رهبانية يصعب للأنسان الوصول إليها ، وفى اليونان هناك دير على أعلى جبل لا يستطيع احد الوصول إليه إلا إذا ركب الزائر مصعد بدائى من الحبال المعلقة فى عجلة خشبية يدار بواسطة الرهبان فى الدير بأعلى الجبل ، فالعزلة الإختيارية تتمثل فى طقس صلوات الموتى الذى يقال عند رسم طالب الرهبنة راهباً أى أنه ميت عن العالم فكيف يرجع للعالم ثانية ؟ ومع هذا كانوا ينزلون للعالم لمساندة الكنيسة فى حالات نادرة وليست مستديمة ، وقد عزف الرهبان عن منصب الأسقف وهرب من هذا المنصب الكثير من الرهبان لأنهم فضلوا المعيشة الملائكية قبل أن يقال لهم أخدموا كأساقفة حتى ولو كان مركز الآسقفية حجة فاضلة لتركهم الإنعزال عن العالم الذى تركوه ليمتدوا إلى قدام .

***************************************
راهب يريد العودة إلى ديره بعد أن رسمه البابا أسقفاً
وحدث أن احد الرهبان الذين رسمه البابا اثنالسيوس أسقفاً وأسم الأسقف دراكونتيوس أراد ترك أسقفيته والعودة إلى رهبنته فكتب البابا اثناسيوس خطاباً له سنة 354 م قال فيه : [ أسرع إذن أيها الحبيب ولا تتأخر ولا تبالى بعؤلاء الذين يعرفونك ... لأنك لست وحدك فقط الذى أختير من الرهبان ولا أنت وحدك فقط الذى كنت رئيساً على دير أو كنت محبوباً وحدك من الرهبان ، فأنت تعلم " سيرابيون " هذا أيضاً كان راهباً وكان رئيساً على عدد كبير من الرهبان ، وليس سيرابيون فقط فأنت تعلم أيضاً رهباناً كثيرين ، صاروا أساقفة ، أبوللوس كان أباً ، وأغاثون , وأريستون ، وتذكر أيضاً أمونيوس الذى سافر مع سيرابيون ( أرسلهما مع آخرين لمقابلة الإمبراطور قسطنطين فى ميلان سنة 353م ) وأظنك سمعت أيضاً عن مويتس (مويس) الذى على أعلى الصعيد ، ويمكنك تعرف أيضاً أن بول أسقف لاتوبوليس ، وىخرون كثيرون .. هؤلاء لما أختيروا لم يستعفوا أو تخلوا ... فلا تجعل الرهبان بعد ذلك يمنعونك ، وكأنما أنت وحدك الذى أختير من بين الرهبان ، ولا تقدم الأعذار لكى تثبت أنك ستخسر ( فى الأسقفية) أو تنحل لأنك بالعكس يمكنك أن تنمو لو تمثلت ببولس ، وأقتفيت اثر جهاد القديسين ... لا تصدق الذين يقولون لك أن عمل السقفية هو فرصة للخطية أو أنه يثير التجارب التى تؤدى إلى الخطية ] من تحليل الخطاب السابق يدرك القارئ أن عدد الساقفة من الرهبان من الأمثلة التى قدمها البابا اثناسيوس كأساقفة كانوا رهبانا فى خطابة تزيد قليلاً عن سبعة أى بنسبة من 7- 10 % فى وسط عدد ألأساقفة العلمانيين حيث كان إجمالى عدد الساقفة فى عصر البابا اثناسيوس حوالى 100 أسقف

***************************************
علاقة الأساقفة الذين كانوا رهباناً بأديرتهم
وكانت الرهبنة القبطية فى بداية عهدها أكثر إنضباطاً ونسكاً من العهود التالية ، فقد كانوا اكثر بساطة يحددهم هدف واحد هو النمو فى الفضائل المسيحية والسمو عن الأهواء الشخصية وتهذيب النفس فكانوا أكثر تأثيراً مما نراه اليوم ، وأستطاع البابا اثناسيوس يربط المجموعات الرهبانية بالكنيسة ، ويجعلهم جنوداً فى خدمتها ضد الهرطقة الأريوسية ، وكان كل أسقف وراءه رهبان ديره يسنده ويقويه ، وكان كل دير وراءه الأقليم الذى أتى منه الرهبان , فكانت أديرة ذلك الزمان على أعلى مستوى من الروحانيات فى الألفة والمحبة والتعاون وتبادل الرهبان بعضهم مع بعض ، وأدخل الرهبان هذه العادات المسيحية النقية فى داخل الكنيسة فإزدهر الإيمان وبهذه العناصر كانت فى مقدرتهم مقاومة الأريوسية كما أنهم كونوا القوة التى تركها البابا أثناسيوس فى هروبه الثالث وصارت الأديرة مراكز قوية فى داخل مصر ، ولهم تشعبات داخل القرى والمدن فى أقاليم الوادى وصار الرهبان والأساقفة الذى رسمهم البابا اثناسيوس جنوداً يضحون بحياتهم فى صمت وإخلاص وصمت .
***************************************

الأساقفة والبطاركة والسياسة

كتب ألأب ثاوذورس داود : "لو السادة البطاركة احترموا المسيح ووصيتو لكانوا تذكروا انو قال: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. ثلاث ارباع وقتكم مقضاينو بالسياسة ومع السياسيين وحتى الكنيسة حولتو منبرها للسياسة. بدكم تمثلوا السما والأرض وتحكوا بإسم السما والأرض. اهتميتوا بكل شي إلا في القطيع.  الراعي يلي ما قدر يبني فريق سياسي من أبناء الطائفة يرعى مصالحها هو فاشل والفاشل مع اولادو ما رح ينجح مع الغرباء. كل واحد عامل حالو الناطق الرسمي باسم الروح القدس وها ثماركم تشهد، فشل ورا فشل وتهجير ورا تهجير واضطهاد ورا اضطهاد وفساد ورا فساد وأهل الكنيسة وصلوا لقرف ورا قرف وأنتو سكرانين بعظمة السلطة  لو عرفتوا المسيح لكنتو تشبهتوا بالمسيح.  لو نجحتوا بالروحانيات كنا سلمناكم الأرضيات.  القطيع نسي صوتكم بعد ان نسيتم صوت المسيح. بس بالنهاية كل مين ارتضى من هالقطيع يترككم تستعبدوه وتذلوه على أبواب السفارات والوطن والمدارس والكرامة بيستاهل اكتر من هيك لأنو ارتضى يترككم تقودوه الى الجرف وهامش كرامة العالم ويمكن خارج كرامة الملكوت. " أ . هـ  الأب ثاوذورس داود

**********************************

صلاح الدين الأيوبي لم يحرر القدس

قال الكاتب المصري يوسف زيدان إن السلطان صلاح الدين الأيوبي لم يحرر القدس أو بلاد الشام من الصليبيين. وأشار زيدان في برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON Ent" إلى أن السلطان المنصور قلاوون هو المحرر الحقيقي، مضيفًا أن هذا هو الثابت في كتب التاريخ المعتمدة. وقال زيدان: "صلاح الدين الأيوبي دخل 3 معارك في حياته، الأولى كانت معركة أرسوف، وانهزم فيها ودمر جيشه كله، والمعركة الثانية كانت معركة حطين وانتصر فيها، والمعركة الثالثة كانت معركة الرملة ودمر فيها جيشه كله، وتصالح على القدس"

**********************************************

 لعبة كراسى الإيبارشيات المرقسية

معظمتا يعرف لعبة الكراسى الموسيقية فتوضع كراسي بجانب بعضهما على شكل دائري أقل من عدد اللاهبين بطفل واحد وتكون اماكن الجلوس الى الخارج مباشرة مما يسهل على الاطفال الجلوس عليها مباشرة وتبدأ تشغيل مقطع موسيقى ويبدأ الأطفال فى الدوران حولها وعندما تتوقف الموسيقى عندها يجلس كل طفل على الكرسي الذي امامه ، يبقى طفل واحد ليس له كرسي يخرج من اللعبة . يتم اخراج كرسي وتتم معاودة اللعبة ليخرج طفل اخر وهكذا الى ان يبقى طفل واحد يكون هو بطل اللعبة ، ويصبح هذا هو الطفل الفائز  وهذه اللعبة تمارس فى الكنيسة القبطية ولكن على كراسى الإيبارشيات فى الكرازة المرقسية نسمع عن خلاف خطير جدا؟ يكاد ينتقل الخلاف الكنسى لاروقة المحاكم؟ ودلالاته مرعبة ؟،ففى امريكا وجه الانبا مايكل رسالة الى البابا والمجمع المقدس ان ايباراشية الوسط الاطلسى مسجلة وفق القانون الامريكى بخطاب بابوى متذ 2009وفى فرنسا اخطر اقباط البابا بمراسلات موثقة انهم رفعوا قضايا وسيستمرون فى مقاضاة الانبا مارك ويرفضون تجليسه؟ ماذا تعنى هذه المشاكل التى بدأت بجلوس البابا تواضروس على كرسى مار مرقس ؟ تعنى أن الكنيسة خالفت التعاليم  التى وردت فى الإنجيل وبدأت هذه المشاكل بالأستعانة بالبوليس فى طرد أبناء الكنيسة ومنعهم من دخولها كما حدث فى كنيسة أبى سيفين فى رودس بإيبارشية سيدنى وطردوا الشماس جرجس غالى  وغيره  وأقاموا قضية ضدى وضد الأستاذ سمير حبشى فى المحاكم الأسترالية وهذا لم يحدث فى تاريخ المسيحية ولكن الذى حدث هو العكس لقد تشيهت الكنيسة برئيس الكهنة اليهود ى قيافا ومجمع السنهدرين حينما حاكموا يسوع دينيا وسلموه لمحاكمته مدنيا وكان الحاكم هو بيلاطس البنطى الوالى الرومانى وفى هذه الأعنمال فى المخالفات  فأين هو مجمع الكنيسة القبطية الذى نسمية المجمع المقدس  من الذى يدير أمور امور الكتيسة ويفرض القرار الكنسى والقضية الخلافية التى تثار من وقت اخر؟ كما أنه من الواضح غياب النقاش والراى والراى الاخر وان (العناد) حل محلهم فاثر المتضررين من العناد الا واثبات حقهم ومواقفهم ضد فرض العناد فقد نوقض موضوع إيبارشيى الأنبا مايكل فى المجمع وإختد النقاش فقام البابا وقال انا المجمع فقال الأنبا مايلك إذا كان قداستكم المجمع فماذا يفعل هؤلاء الأساقفة  المجتمعين هتا ؟  إن اللجوء للقضاء فى منطقة بأمريكا وفى فرنسا لرفض قرار كنسى فان الامر حتما سيتحول الى اسلوب عام فى داخل مصر والمهجر..اذا استمرت الابواب موصدة والحوار مقطوع  سلبية المطارنة والاساقفة عن المشاركة بالراى فى الامور العامة والاكتفاء بالأحاديث الجانبية ،وفق اسلوب "مادام بعيد عن ابروشيتى خلاص"؟ هذا الأسلوب  يؤدى الى صدام لامحال فيه،والى انشقاق بلا شك

**************************************

كتاب طلاق عروبة

كتب ألأب ثاوذورس داود 15/10/2014م  مقالة بعنوان "  ‎عروبة ..... أنت طالق بالثلاث بعد الألف فأنا لا أستطيع الإحتمال أكثر " قال فيها : "
‎ ألف عام وأنا كاتم في صدري هذا الضيق. دهراً بعد دهرٍ وأنا أحاول أن أتكيف مع زواجٍ قسري كان مهره ألف ناقة وألف حصان وألف عنزة وألف وعدٍ بالرحمة والبركة والخصب والمروءة والكرم والرفاهية والوفاء ، لكن وبعد ألف عام من الكذب والقهر والعار اكتشفت أن رحمتك ظلمٌ وبركتك لعنةٌ وخصبك عقمٌ ومرؤتك جبنٌ وكرمك خوفٌ ورفاهيتك تخلف ووفاءك خيانة ؛ فيا عروبة آن الأوان لأخلعك من وجداني وماضيّ وحاضري ومستقبلي غير ًنادمٍ إلا على طيبتي ووقتي الذي أضعته محاولا ً مساعدتك لتصيري إنسانةً لكن صح فيكِ المثل الشعبي : "بحطِّك عالرّف بلاقيكي بين الصرامي ." فيا عروبة ، أنت طالقٌ ، طالقٌ ، طالق. أني أطلّقكِ على سنّة الكرامة والشرف وها أنا راجع إلى أهلي وتاريخي وشرفي وحضارتي ومشرقي. ها أنا راجع إلى إنسانيتي ومجد آبائي فأركب النيل مفتقداً الحضارة في دارها ، ثم أُبحر إلى جبيل لأكتب المجد في لبنان وأَزور التاريخ في دمشق ومنها إلى العراق مفتقداً الفرات حارس الشرائع وبعدها أحجّ إلى نهر الأردن متطهّراً فيقذفني إلى القدس لأتقدس وأتألّه بالدم الذي أهرق على ترابها ففتح أبواب الملكوت. .. ‎هذا الزواج لم أُرده يوماً ، لقد حصل بالإكراه لذا فهو شرعاً باطل. ليس ثمة ما يجمعنا فأنت وأنا ننتمي إلى بيئتين غير متشابهتين وعائلتين مختلفتين، عائلتي متحضرة، مثقفة وعلى خُلُقٍ ولكن عائلتك -سامحيني القول- متخلًّفة وجاهلة ومتآمرة لا بل وفخورة بتخلفها وبجهلها وبتآمرها. لكن ولكي أكون -منصفاً- عندها طيبة وهذه الطيبة هي التي جعلتني أسكت وأصبر وأصبر ولكن يا عروبة أعذريني، لقد نفذ الصبر وصاح الديك. .. ‎طبيعتي الطيبة والمسامِحة جعلتني أحتمل هذا الزواج القسري أو هذا الاغتصاب البشع الطويل قائلاً في نفسي عساها تتغير ، عساها تتحضّر، فنصحتك بالعلم وترجمت لك الكتب وعلّمتك الفنَ والموسيقى وأسمعتك فيروز وشرحت لك عن الجمال والحرية َ وسألتُ نزاراً أن يعلّمك فكتب لك قصائد، ولكنك أحرقت الكتب وأحرقت قلب فيروز ونزار معاً. آثرت السيف على الكتابة والأميّة على العلم . بدّلت العود بالربابة ،أكرمت الناقة والخيل أكثر مما أكرمت أولادك وما استطعتِ أن تفهمي يوماً قيمة الجمال ولا قيمة الحرية ولا قيمة المحبة؛  .. ‎ومع كل ذلك لم أيأس لأني أؤمن بالمحبة وبالأمل ، وأؤمن أن المحبة -كما الإيمان- تنقل الجبال فكرّرت التعليم والنصح لأني سمعت أن التكرار يعلّم الثقيلي الذهن ولكن طبيعتك الغليظة الذهن غلبت كلِّ علمٍ ونُصحٍ وبدل أن تصعدي معي جبال المعرفة لتعايني النور نقلتِ الرمال وأثقلت الجبال وأضعت الأمل فطال الليل وهاجر الديك. .. ‎هل غرَّكِ غنى أهلك الفاحش بعد اكتشافهم النفط واستولوا عليه وحرموا أصحابه منه ؟ ليتهم ماتوا بغرور المتنبي ببعض كرامة ولا تركوا هذا الكنز الأسود يسوّد وجوههم ووجهك في الدنيا والآخرة.  .. ‎ماذا أفادك هذا الغنى غير أنه فتح عيون الناس عليك ليروا أسواءك وأحقادك ؟ لماذا لم تستغليه للبنيان؟ بنيان ذاتك وماضيك وحاضرك ومستقبلك وبنيان قليل من الكرامة والأحترام والسمعة الشريفة بين الأمم ؟ عوض ذلك اندفعت يا جاهلة مع مالِك اللعين إلى خمّارات الليل لتحترفي الزنى، آه يا زانية كم أشعر بالعار لأن العالم لا يعرف أني طلّقتك ولا يزال يعيّرني فيكِ.  .. ‎أينما ذهبتُ في أمريكا وأوروبا وفي كل أصقاع الأرض أرى زبائنك ، إنهم تافهون مثلك وأشرار ومحترفي شرٍ، لن أدعوهم عشّاقاً لأن العاشق يحب، هم زناة أيضاً، أذكياء ومستغلّون لغبائك ولثروة أهلك ، هؤلاء هم زبائنك وأنت زانيتهم، إنك الزانية الوحيدة التي تزني بدون مقابل لا بل تدفع لزبائنها ، تارة تدفعين بالدولار وتارةً أخرى بالنفط وطوراً بالتآمر على إخوتك وأخواتك وجيرانك أهل الحضارة والتاريخ والفن الجمال ، فقط لأنهم يُظهرون بشاعتك وجهلك وتخلّفك ، وفي كل هذا تُراكمين عاراً فوق عارٍ على جبال عارك ... ‎ لا أستطيع أن أنكر أن قرار الطلاق هذا مؤلم ، فنحن جمعنا ماضٍ واحد لأكثر من ألف عام ،وكل ماضٍ بقبحه أو جٍيْدِه يصير جزءاً من ذاكرتنا لكن المستقبل يا عزيزتي أهم من الماضي ولكي يكون مجيداً يجب أن يبدأ بحاضرٍ مَجِيد لذا اتخذت هذا القرار. وإذا صعُب عليّ بنيان هذا المستقبل الحلم يكفيني أن أعيش بذكريات أهلي التي عمرها آلاف من السنين على أن أعيش معك حاضراً من العار. .. ‎عروبة ، لا تظني البتة أني طلّقتك من أجل الدين، لا أبداً ، إنما من أجل الكرامة، فمن ليس عنده كرامة لا قيمة لدينه وهو عارٌ على الله وعارٌ بين الأمم. .. ‎إنه الفجر وقد لاح النور في الأفق، سيصلك كتاب الطلاق بعد صياح الديك بتوقيت المشرق.  .. ‎أتمنى لك الخير والكرامة." أ . هـ ألأب ثاوذورس داود

 
صورة وخبر
اكتشاف سر الحجارة التي تسير
أخيرا توصل العلماء إلى فكك لغز حيّر معظمهم طوال قرون، عن حجارة كانوا يرونها في مكان، وبعد شهر أو شهرين يجدونها في آخر، ووراءها أثر على الرمال يؤكد سيرها بمفردها، وهو طلسم علمي معقد، لأن بعضها كبير الحجم والوزن، لا تقوى عليه الرياح لتحركه، ولا الإنسان أو الحيوان طبعا، حتى اكتشفوا الأسبوع الماضي سر لغزه المكنون.
كانوا يظنون دائما أن لتحركها في "وادي الموت" الشهير باسم Death Valley بولاية كاليفورنيا الأميركية، علاقة بين تركيبتها الجيولوجية وبين حزم مغناطيسية تحت الأرض، مكوّن معظمها من خليط حديدي وصخري، وأنها تتحرك مئات الأمتار بتأثير تحرك الحزم تحتها، فيما دفعت الحيرة بآخرين للمبالغة بالعيار أكثر، إلى درجة اعتبروا معها أن لتحركها علاقة بعالم "ما ورائي" مجهول.يسمونها sliding stones أو "الصخور المنزلقة" التي تبدو بالتصوير المتسارع كأنها تزحف منزلقة على ما يشبه سطح الماء، بحسب ما تظهر في فيديو تظهر فيه وهي في مسار حقيقي فوق أديم البرية، ماضية من مكان إلى آخر يبعد أحيانا 250 متراً، في ظاهرة كانت ولا تزال تحدث كل عامين أو أكثر في موقع كان بالماضي الجيولوجي البعيد بحيرة، لكنها جفت أسفل جبال Panamint في "وادي الموت" الشهير رقائق الجليد تحرك الأحجار فتنزلج فوق أديم طيني شرح مختصون بالجيولوجيا عموما، أن رياحا عاتية تدفعها عندما تكون الأرض طينية ومبتلة بمياه الأمطار، بحيث تنزلق إلى الأمام، لكن العثور بينها على صخور وأحجار ضخمة وثقيلة جعلهم يستبعدون هذا التحليل، فمالوا إلى آخر ملخصه أنها تتحول في الأجواء الباردة جدا، حين يتجمد الماء المحيط بها، إلى كتل بلورية، يصبح من السهل أن تنزلق إلى الأمام بفعل أي عملية دفع بسيطة من هبات الرياح والعواصف، وهذه نظرية فشلت أيضا، لأنها لم تشرح سبب أول خطوة في التحرك الأول للأحجار من مكانها، حتى فكك الطلسم فريق علمي أميركي قبل أسبوع حجارة متنوعة الأحجام والأوزان كانت تتحرك بمفردها طوال قرون، ولا أحد يعرف السبب الفريق هو من 4 أشخاص، أهمهم ريتشارد نوريس وزميله لورنز جاكسون، وهما من "جامعة بويزي" بولاية ايداهو الأميركية، وتمكنوا لأول مرة من تسريع التصوير ورصد 5 عمليات سير قامت بها الأحجار على مراحل، وبعضها كان تجمعات متنوعة الأحجام بدت وهي تنساب فوق أديم الأرض كما الزوارق فوق الماء.
والجديد الذي وجدوه هو أن رقائق من الجليد خشنة، لكنها كثيفة وشبيهة بالزجاج المكسور، هي ما يحرك الأحجار في مكانها ويهزها، كما تفعل الجرافة، وحين يكون سطح الأديم طينيا ومزلاجيا، تنزلق فوقه ولو بفعل هبة ريح بسيطة، فتبدأ بالانزلج الذي يستمر بفعل تدحرجها فوق الأديم الطيني، كما في الفيديو تماما.ومع أن اكتشاف عمل الرقائق الجليدية كان المفتاح الرئيسي في فك اللغز المحيّر، إلا أن ريتشارد نوريس قال انه يشعر بأن بعض الغموض ما زال يحتاج إلى حل نهائي بشأن الأحجار الضخمة التي تتحرك، لكنه لا يعرف طبيعته.

This site was last updated 11/20/17