Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

روحانية‏ ‏الكاهن أهميتها‏ ‏وخطورتها

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
صور من الأراضى المقدسة4
صور من الأراضى المقدسة5
صور من الأراض6
سفر يشوع بن سيراخ
Untitled 6384
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
الذين يدرون ما يفعلون
Untitled 6390
في وسطـــك حـــــــــرام يا إسرائيل
حياة العذراء مريم
قس يقدم الذبيحة
يهوذا الإسخريوطى
لماذا ترك جند الهيكل أورشليم؟
التقرير النصف سنوى
أحكام القضاة بمصر
أغـــزوا تبوك
محاورة دينية


بقلم مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث

روحانية‏ ‏الكاهن أهميتها‏ ‏وخطورتها ..

خطورة خطأ الكـــاهن على الشعب وسمعة الكنيسة والرب

 

 القس أندراوس إسكندر يستقيل من الكنيسة القبطية

 تقدم القس أندراوس إسكندر أحد كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باستقالته منها وقبلتها الأخيرة وجاء ذلك بعد اتباع منهج  بروتستانتى غير متوافق مع الطقوس الأرثوذكسية مما دفع العديد من أبناء الكنيسة بتقديم شكاوى لمطران البحيرة الأنبا باخوميوس وهو ما دفع مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، لوقفه عن الخدمة نظرًا لأدائه طقوس مغايرة للإيمان الأرثوذكسي وإحالة الكاهن إلى لجنة للوقوف على سلامة الأمر وأن الكنيسة سبق وأنذرته باتباع الطقس الأرثوذكسي فحسب ولكن دون جدوى ولم يلبث كثيرًا حتى قدم استقالته من الكنيسة حيث أعلن القس أندراوس إسكندر، أحد كهنة مطرانية البحيرة "أنه تقدم باستقالته من الكنيسة الأرثوذكسية وتم قبولها أخرج اليوم من الجلباب وسأعود أخدم الرب كواحد من الشعب لا يميزني سوى صدق دعوتي ومؤازرة إلهي" وكان القس أندراوس إسكندر صدر بحقه قرار من الكنيسة الأرثوذكسية بإيقافه خلال أبريل الماضي وكان الأول في عهد البابا تواضروس الثاني «نظرا لخروجه على التقاليد الكنسية الأرثوذكسية وتسببه في عثـــرة الكثيرين رغم التنبيه عليه أكثر من مرة ولفت نظره لبعض سلوكياته وورود شكاوى عديدة من الآباء الأساقفة والكهنة بحقه تقرر إيقاف القس أندراوس لحين مثوله أمام اللجنة المعنية بهذا الشأن والتحقيق معه وذلك في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ نشر هذا القرار» وذلك من الأنبا باخوميوس وانقطعت أخبار التحقيقات أو مثوله من عدمه أمام تلك اللجنة المنوط لها التحقيق في الشكاوى المرفوعة ضد القس أندراوس لحين إعلانه استقالته من الكهنوت نهائيًا. ويجدر بالإشارة، أنه رسم كاهنا عام 1988 وخدم بكنيسة مار مرقس طرابلس ـــ ليبيا عام 1992 وعاد إلى دمنهور عام 99 ويعد أبرز الشكاوى المنسوبة للكاهن المستقيل أنه ينتمي للفكر البروتستانتى غير الأرثوذكسي

********************

" الكذب على الآخرين يفقدك صداقتهم ، الكذب على نفسك يفقدك كل شيء. "  *وليَم شكسبير

 *******************

فبركة قضية فى مطبخ الأسقفية

ترجع كتابتى لهذه الصفحة لمدة أكثر من 22 سنة ونقلت معلومات كثيرة بكل صدق وأمانة لمحبتى للقراء الأعزاء وفى هذا اليوم أزف بشرى سعيدة هى :

أننى أعد فقرات موضوعها كيف فبركوا القضية المقامة ضدى وسنحاول كتابة الفقرة بالإنجليزية والترجمة الكاذبة لمقالتى والتى قدموها  للمحكمة موضوع الإتهام ليرى الشعب القبطى بعينية كيف فبركت القضية؟ 

 *******************

قس يرفع ذبيحة بدون إستحقاق وهو فى خصومة

منذ أكثر من شهرين وأنا لم أمل من قول رب الجنود : " فى وسطك حرام يا إسرائيل " فى وسطك من يرفع ذبيحة السيد المسيح بدون إستحقاق هذه الذبيحة التى إشتهاها أنبياء وقديسين ولم يروها حتى بعيونهم وماتوا على رجائها وطرد الرب أهل البيت اليهود لأنهم لم يؤمنوا بقوتها وقال لهم هوذا بيتكم يترك لكم خرابا .. ماذا سيفعل رب البيت بهؤلاء الذين شاركوا وأيدوا رفع الذبيحة بدون إستحقاق كنيسة وشعبا لقد إستهانوا بالقدوس أرجوا ألا يترك الرب الكنيسة خرابا عقابا للجميع وليؤدبنا بقضيب من حديد لأنكم تماديتم وأهملتم قول الرب ووصاياة التى كنت اكتبها لكم فى كل عدد من هذه الجريدة عن رفع الذبيحة بدون إستجقاق لعلكم تفيقون أنتم تتحملون فى سيدنى ماذا سيفعله الرب بالكنيسة وشعبها طبقا لما ذكره التاريخ الحديث والقديم وما ذكرته الكتب المقدسة عن كيف يتعامل الرب مع من يتعدى على مقدساته ؟ - منذ أكثر من شهرين وانا أريد ان اقول هذا ولكننى أمسكت واليوم قد سمح لى - وتذكروا ما حدث للشعب اليهودى و لعالى الكاهن وأولاده الذين أخطأوا ضد الرب وقوله : " إن أخطأ إنسان إلى الرب فمن يصلي من أجله؟! وفى حالتنا هذه لقد أخطأ إنسان إلى الرب وأصدقاؤه ساعدوه فى  الإستمرار فى خطأه والكثيرون سكتوا ماذا سيفعل فيكم صاحب الذبيحة التى إستهنتم بها ؟ لقد منع بولس الرسول لجوء المسيحيين للمحاكم المدنية فقال : ايتجاسر منكم احد له دعوى على اخر ان يحاكم عند الظالمين وليس عند القديسين الستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى الستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالاولى امور هذه الحياة فان كان لكم محاكم في امور هذه الحياة فاجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة لتخجيلكم اقول اهكذا ليس بينكم حكيم ولا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته لكن الاخ يحاكم الاخ وذلك عند غير المؤمنين ] (الرسالة الأولى لأهل كرونثوس6: 1- 6) ويقولون لقد قال بولس الرسول عبارة " إنى رافع دعواى لقيصر" وأنه من حق المسيحى دينيا اللجوء للمحاكم ويريدون بهذا خداع البسطاء ونقول أن بولس لم يرفع قضايا على أحد ولكنه كان متهما  من رئيس الكهنة ووجوه اليهود الذين كانوا يريدون قتله وكان مقبوضا عليه فطلبوا من فستوس  الوالى الرومانى (أى أنه كان يحاكم أمام محاكم رومانية مدنية وليست دينية) أن يستحضره إلى أورشليم وهم صانعون كمينا ليقتلوه في الطريق فقال لهم بولس فى قيصرية اني ما اخطات بشيء لا إلى ناموس اليهود ولا إلى الهيكل ولا إلى قيصر وبهذه الكلمات فوت عليهم فرصة قتله فى اورشليم ورفع دعواه إلى قيصر ليس بدافع انتقام من احد أو الكبرياء أو العظمة أو الرياسة أو أى شئ آخر ولكن بغرض التبشيـــــــر  (إقرأ أع25) وكما قلنا سابقا منع بولس التقاضى امام محاكم مدنية وفى القداس يحذر الكاهن من شبه يهوذا الخائن فيقول فى القداس الكيرلسي للقديس كيرلس عمود الدين 5- صلاة صلح اخرى (يا إله المحبة) : [ نسألك يا سيدنا أنعم علينا نحن عبيدك في كل زمان حياتنا التي على الأرض ولاسيما بالأكثر الآن بحاسة غير ذاكرة للشرور الأولى ونية بغير رياء وأفكار صادقة وقلب محب للإخوة لكيْ نهرب من شبه يهوذا الخائن إذ نُعطي قبلة روحية وإذ صالحنا بعضناً بعضاً بالطهارة مثل تلاميذك القديسين الرسل بالطهارة نتطهر ونتقدس من قِبَل وساطة روحك القدوس ] وهنا يقول الشماس قبلوا بعضكم بعضا .. وهل يستطيع كاهن أن يصلى بعبارة "قلب محب للأخوة" فى صلاة الصلح هذه وهو رافع قضايا على بعض المؤمنين؟ ..  وكيف تقدم الذبيحة على المذبح ولا يوجد بيننا غفران؟ وقد أمرنا المسيح بكلمة "إغفروا" فقال [ومتى وقفتم تصلون فـ اغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم] (مرقس 11: 25) وكيف يصـلى الصلاة الربانية  العديد من المرات فى صلاة الأجبية يوميا ويقول : إغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا " وهو لم يغفر لأخيه ورافع قضايا عليه وكم مرة قال السيد المسيح عن عدد مرات الغفران للأخ أنها ..  سبع مرات سبعين مرة (متى 18: 22) أى 490 مرة ولكن  قاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية تقولان [أما سبعين مرة سبع مرات فيشير إلى الدوام (متى 18: 22) ] وقال‏ ‏السيد‏ ‏الرب : إذا‏ ‏قدمت‏ ‏قربانك‏ ‏إلي‏ ‏المذبح‏ ‏وهناك‏ ‏تذكرت‏ ‏أن‏ ‏لأخيك‏ ‏شيئا‏ ‏عليك‏ اترك‏ ‏هناك‏ ‏قربانك‏ ‏قدام‏ ‏المذبح‏ ‏واذهب‏ ‏أولااصطلح‏ ‏مع‏ ‏أخيك‏ ‏(مت‏5:24,23 ) وهنا يتكلم عن القربان فما بالك بالذبيحة الإلهية المقدمة بدون إستحقاق ثم أين هو الإستحقاق برفع الذبيحة والتناول بدون إستحقاق .. من يأكل جسدى ويشرب دمى بدون إستحقاق ؟ وعلى رب المجد وأكرر رب المجد وليس شخصا عاديا وصل الأمر أنهم قالوا عنه أن به شيطان و"اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل (مر 3: 21)  وقال عنه الكتبة والفريسيين :" بعلزبول رئيس الشياطين" (متى 12: 34) فماذا نعتبر هذه الكلمات؟  اليست تقع تحت بند الشتيمة ومع ذلك لم يذهب للقضاء وعندما تجرأ بطرس وإنتهر السيد المسيح فإنتهر بالتالى المسيح بطرس  قائلا اذهب عني يا شيطان.لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس (مر8: 33) أى أن السيد المسيح راعى الرعاه ورئيس الكنيسة الأعلى رد عليهم الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق وليس برفع القضايا .. ظن يهوذا أنه بتسليم أخوه المسيح فى سبط يهوذا  للقضاء والمحاكم أنه كسب الفضة ولكنه رأى المسيح يصلب ويموت فهل كان يهوذا سعيدا بما فعل ؟ بالطبع لا لأنه ندم وقال لقد اسلمت دما بريئا وألقى الفضة تحت أرجل الكهنة وهذا يعنى أنه لم يكسب إلا الندم .. بالرغم من كل هذه المؤآمرات قام المسيح منتصرا على هذه المؤآمرات  ..  فماذا ستنفع الفضة التى تريد أن تأخذها يا يهوذا ..   قس يرفع ذبيحة بدون إستحقاق وهو فى خصومة  - هكذا قال الرب إلهى : فى بيتك حرام يا إسرائيل إقرأ الفقرة التالية بتأنى شديد ما كتبه مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث  عن خطـــورة خطـــأ الكاهـــن

*******************

الرعاية‏ (22)‏
روحانية‏ ‏الكاهن أهميتها‏ ‏وخطورتها ..
بقلم : قداسة البابا شنودة الثالث

الأب‏ ‏الكاهن‏ ‏ليس‏ ‏هو‏ ‏مجرد‏ ‏طاقة‏ ‏من‏ ‏نشاط‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏ولا‏ ‏هو‏ ‏مجرد‏ ‏خزينة‏ ‏معلومات‏ ‏ولامجرد‏ ‏رئاسة‏ ‏وإدارة , إنما‏ ‏هو‏ ‏قبل‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏روح‏ .. ‏قدوة‏,‏ونور ‏‏ - خطـــأ‏ ‏الكاهن‏ ‏أخطر‏ ‏بكثير‏ ‏من‏ ‏خطــأ‏ ‏الإنسان‏ ‏العلماني‏ لذلك‏ ‏فإن‏ ‏الكاهن‏ ‏عند‏ ‏تقديمه‏ ‏قربانة‏ ‏الحمل‏  يصلي‏ ‏قائلا‏ ‏أعط‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏مقبولة‏ ‏عن‏ ‏خطاياي‏ ‏وجهالات‏ ‏شعبك .‏فاعتبر‏ ‏خطايا‏ ‏الشعب‏ ‏جهالات‏ ‏أما‏ ‏بالنسبة‏ ‏إليه‏ ‏فلا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏جهالة‏ ‏لأنه من‏ ‏فم‏ ‏الكاهن‏ ‏تطلب‏ ‏الشريعة‏  ‏لأنه‏ ‏رسول‏ ‏رب‏ ‏الجنود‏(‏ملا‏2:7). ما‏ ‏أخطر‏ ‏الخطأ‏ الذي‏ ‏يصدر‏ ‏من‏ ‏إنسان‏ ‏يعتبر‏ ‏قدوة‏!‏ إنه‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏الذين‏ ‏قال‏ ‏لهم‏ ‏المسيح‏ ‏أنتم‏ ‏نور‏ ‏العالم‏ (‏مت‏5:14) ‏وقال‏ ‏أيضا أنتم‏ ‏ملح‏ ‏الأرض‏ ‏وعقب‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏بقوله ولكن‏ ‏إن‏ ‏فسد‏ ‏الملح‏ ‏فبماذا‏ ‏يملح؟‏! ‏لا‏ ‏يصلح‏ ‏بعد‏ ‏لشيء‏ إلا‏ ‏أن‏ ‏يطرح‏ ‏خارجا‏ ‏ويداس‏ ‏من‏ ‏الناس‏ (‏مت‏5:12-13) ما‏ ‏أصعب‏ ‏هذه‏ ‏العبارة‏ ‏الأخيرة‏ ‏وما‏ ‏أعمقها‏ ‏ألما‏ ‏في‏ ‏النفس‏ - خطأ‏ ‏الكاهن‏ ‏يعتبر‏ ‏عثرة‏ ‏للشعب‏. وقد‏ ‏ينسب‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏ ‏كلها‏ ‏أو‏ ‏إلي‏ ‏الدين‏ ‏نفسه‏ ، فكثير‏ ‏من‏ ‏الناس‏ ‏لايفرقون‏ ‏بين‏ ‏الدين‏ ‏ورجال‏ ‏الدين‏  ‏علي‏ ‏الأقل‏ ‏سيقولون‏: ‏هــذه‏ ‏هي‏ ‏الكنيسة‏ القبطية ‏ورجـــالها ‏!! ‏أو‏ ‏هذه‏ ‏هي‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏وقادتها‏!! ‏وهكذا‏ ‏يمتــد‏ ‏خطأ‏ ‏الكاهن‏ ‏ليشمل‏ ‏دائرة‏ ‏واسعة‏ ‏جدا ‏..‏ خطــأ‏ ‏الكاهــن‏ ‏خطيـــر ,‏لأنه‏ ‏وكيل‏ ‏السرائر‏ ‏الإلهية‏. ‏(1‏كو‏4:19)‏أو‏ ‏هو‏ ‏سفير‏ ‏الرب‏(2‏كو‏5:20).‏ويقول‏ ‏عنه‏ ‏السيد‏ ‏الرب الوكيل‏ ‏الأمين‏ ‏الحكيم‏ ‏الذي‏ ‏يقيمه‏ ‏سيده‏ ‏علي‏ ‏عبيده‏ ‏ليعطيهم‏ ‏طعامهم‏ ‏في‏ ‏حينه‏(‏لو‏12:42).‏والمقصود‏ ‏أنه‏ ‏الذي‏ ‏يعطي‏ ‏الطعام‏ ‏الروحي‏ ‏للناس‏..‏فإن‏ ‏كان‏ ‏الوكيل‏ ‏والسفير‏ ‏عثـــرة ‏فكيف‏ ‏ينظر‏ ‏الناس‏ ‏إلي‏ ‏الدين‏ ‏من‏ ‏الناحية‏ ‏العملية ؟‏!‏ وخطـــأ‏ ‏الكــاهن‏ ‏خطيــر‏ ‏لأن‏ ‏المفروض‏ ‏فيه‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏مملوءا‏ ‏من‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ فإن‏ ‏كان‏ ‏الامتلاء‏ ‏من‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏والحكمة‏, شرطا‏ ‏من‏ ‏شروط‏ ‏الشمامسة‏ (‏أع‏6:5) ‏فكم‏ ‏بالأولي‏ ‏القسوس‏ ‏الذين‏ ‏ينالون‏ ‏أيضا‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏في‏ ‏السيامة‏ ‏بوضع‏ ‏اليد‏ ‏وبالنفخة‏ ‏المقدسة ‏(‏يو‏20:22)..‏ويعمل‏ ‏الروح‏ ‏القدس‏ ‏فيهم‏ ‏ويعطيهم‏ ‏سلطان‏ ‏مغفرة‏ ‏الخطايا‏ (‏يو‏20:23). بقدر‏ ‏ما‏ ‏ينظر‏ ‏الناس‏ ‏إلي‏ ‏الكاهن‏ ‏كمثال ‏بقدر‏ ‏ماتكون‏ ‏أخطاؤه‏ ‏أو‏ ‏نقائصه‏. الناس‏  ‏ينظرون‏ ‏إليه‏ ‏كوسيلة‏ ‏أيضاح‏ ‏لكل‏ ‏فضيلة‏ ‏وكنموذج‏ ‏عملي‏ ‏لكل‏ ‏وصية‏ ‏وطبيعي‏ ‏أن‏ ‏الشعب‏ ‏حينما‏ ‏يختار‏ ‏شخصا‏ ‏لسيامته‏ ‏كاهنا‏ ‏إنما‏ ‏يختار‏ ‏أفضل‏ ‏العاملين‏ ‏في‏ ‏الشعب‏ وأكثرهم‏ ‏روحانية‏ ‏وكفاءة‏ ‏ومعرفة‏.. ‏فإن‏ ‏أخطــأ‏ ‏هذا‏ ‏الأفضل‏  ‏فكم‏ ‏تكون‏ ‏العثــرة‏ ‏إذن؟‏! ‏إن‏ ‏كان‏ ‏النور‏ ‏الذي‏ ‏فيكم‏ ‏ظـــلاما‏..!!‏ الناس‏ ‏لايتصورون‏ ‏أن‏ ‏الكاهن‏ ‏يخطئ‏!‏ إنهم‏ ‏يقولون‏: ‏محال‏ ‏أن‏ ‏يحدث‏ ‏هذا‏! ‏إنه‏ ‏أبونا‏ ‏الروحي‏ ‏ومعلمنا‏ ‏منه‏ ‏نتعلم‏ ‏الفضيلة‏ ‏وطريق‏ ‏الروح‏,‏إنه‏ ‏وكيل‏ ‏المسيح‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏..‏إنه‏ ‏الذي‏ ‏يقف‏ ‏علي‏ ‏المـذبـــح‏ ‏ويقدس‏ ‏الأســـرار‏ ‏ومنه‏ ‏نتنــاول ,‏وعليه‏ ‏نعترف‏..‏وهكذا‏ ‏يكون‏ ‏الشعب‏ ‏حساسا‏ ‏جدا‏  ‏نحو‏ ‏ما‏ ‏يصدر‏ ‏عن‏ ‏الكاهن‏ ‏من‏ ‏قول‏ ‏ومن‏ ‏فعل  ‏ويقيسونه‏ ‏بميزان‏ ‏من‏ ‏ذهب‏..‏ أما‏ ‏أمام‏ ‏الغرباء‏  ‏فخطـــأ‏ ‏الكاهــن‏ ‏يسيئ‏ ‏إلي‏ ‏الكنيســة‏ ‏كلهــا‏.‏ خطــأ‏ ‏الإنسان‏ ‏العادي‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يمرره‏ ‏الناس‏. ‏أما‏ ‏خطـــأ‏ ‏القائــد ,‏فيصيب‏ ‏الجميع  ‏ويجعلهم‏ ‏يخجلون‏ ‏أمام‏ ‏الآخرين‏‏ لما‏ ‏أخطأ‏ ‏داود‏ ‏مع‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏كاهنا‏,‏إنما‏ ‏مسيح‏ ‏الرب‏ ‏للحكم‏ ‏والإدارة ,‏قال‏ ‏له‏ ‏ناثان‏ ‏النبي‏ ‏من‏ ‏فم‏ ‏الرب‏ ‏فيما‏ ‏يقدم‏ ‏له‏ ‏عقوبة‏ [ ‏13 فقال داود لناثان: قد أخطأت إلى الرب. فقال ناثان لداود: الرب أيضا قد نقل عنك خطيتك. لا تموت 14 غير أنه من أجل أنك قد جعلت بهذا الأمر أعداء الرب يشمتون، فالابن المولود لك يموت ‏(2‏صم‏12- 14:149).‏] فإن‏ ‏كانوا‏ ‏لايشمتون‏ ‏فعلي‏ ‏الأقل‏ ‏يتعجبون‏ ‏وينذهلون‏.‏ وبخاصة‏ ‏الخطايا‏ ‏الظاهرة‏ ‏كخطايا‏ ‏الغضب‏ ‏واللسان‏.‏
فالمفروض‏ ‏أن‏ ‏لسان‏ ‏الكاهن‏ ‏يفيض‏ ‏بركة‏ ‏ويفيض‏ ‏معرفة‏,‏وتصدر‏ ‏منه‏ ‏كلمات‏ ‏الحياة‏..‏فإن‏ ‏صدرت‏ ‏منه‏ ‏كلمة‏ ‏غير‏ ‏لائقة‏,‏فماذا‏ ‏يقول‏ ‏الناس؟‏! ‏وإن‏ ‏غضب‏ ‏في‏ ‏نرفزة‏ ‏لاينتظرها‏ ‏أحد‏,‏ماذا‏ ‏يكون‏ ‏تأثير‏ ‏هذا‏ ‏علي‏ ‏الشعب؟‏! ‏وهل‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يقف‏ ‏علي‏ ‏المنبر ,‏ويتحدث‏ ‏عن‏ ‏فضائل‏ ‏الوداعة‏ ‏واللطف؟‏!‏ وهناك‏ ‏ملاحظة‏ ‏مهمة‏,‏نقولها‏ ‏في‏ ‏صراحة‏ ‏وهي‏:‏ مدي‏ ‏الحرص‏ ‏والاستعداد‏ ‏في‏ ‏التقدم‏ ‏إلي‏ ‏التناول‏ إن‏ ‏العلمانيين‏ ‏يستعدون‏ ‏للتناول‏ ‏بكل‏ ‏حرص‏ ‏وتدقيق‏,‏وبالتوبة‏ ‏والاعتراف‏,‏فإن‏ ‏لم‏ ‏يكونوا‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏روحية‏ ‏لائقة‏,‏فإنهم‏ ‏يؤجلون‏ ‏تقدمهم‏ ‏للتناول‏,‏كغير‏ ‏مستحقين‏..‏ أما‏ ‏الكاهن‏ ‏فإنه‏ ‏مضطر‏ ‏للتناول‏ ‏كل‏ ‏أحد‏,‏أو‏ ‏في‏ ‏موعد‏ ‏خدمته‏,‏ولايستطيع‏ ‏أن‏ ‏يعطل‏ ‏القداس‏ ‏بحجة‏ ‏أنه‏ ‏غير‏ ‏مستعد‏,‏أو‏ ‏غير‏ ‏تائب‏..!! ‏فكيف‏ ‏إذن‏ ‏سيقف‏ ‏علي‏ ‏المذبح‏,‏ويخدم‏ ‏ويتناول‏..‏؟ أليس‏ ‏الواقع‏ ‏أنه‏ ‏سيتناول‏ ‏مهما‏ ‏كانت‏ ‏الأسباب‏ ‏والعوائق؟‏!‏ حقا‏,‏ما‏ ‏أخطر‏ ‏هذا‏ ‏الأمر‏!! ‏لذلك‏ ‏من‏ ‏واجب‏ ‏الكاهن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏مستعدا‏ ‏باستمرار‏ ‏للسرائر‏ ‏الإلهية‏,‏ومحترسا‏ ‏باستمرار‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏الروحية‏..‏ولا‏ ‏أحب‏ ‏أن‏ ‏أدخل‏ ‏في‏ ‏تفاصيل‏ ‏هذا‏ ‏الموضوع‏,‏فهي‏ ‏كثيرة‏ ‏ومتشعبة‏.‏ وعبارة أخطــــأت‏ ‏ســامحونـــي‏ ‏التي‏ ‏يقولها‏ ‏في‏ ‏كـــل‏ ‏قـــداس  ‏هل‏ ‏يقولها‏ ‏من‏ ‏قلبـــه  ,‏أم‏ ‏بطــريقة‏ ‏روتينية  ,‏لايعنيها‏ ‏بحيث . ‏لو‏ ‏سئل‏ ‏في‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏أخطـــأت؟ قد‏ ‏لايجد‏ ‏جوابا‏..‏

الاستعداد‏ ‏للتناول : معروف‏ ‏أن‏ ‏العلماني‏ ‏يهتم‏ ‏كثيرا‏ ‏بالتناول‏ ‏ويستعد‏ ‏له‏ ‏بالتوبة ,‏والصلـــح ,‏وأمور‏ ‏روحية‏ ‏كثيرة‏ ‏فماذا‏ ‏عنـــك‏ ‏أيها‏ ‏الأب‏ ‏الكاهن؟ إنك‏ ‏مطالب‏ ‏أن‏ ‏تصلي‏ ‏القداس‏ ‏الإلهي‏ ‏في‏ ‏أيام‏ ‏معروفة ,‏وتكون‏ ‏أول‏ ‏المتناولين‏  ‏فهل‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏قداس‏ ‏تكون‏ ‏مستعدا‏. أم‏ ‏أنت‏ ‏تتقدم‏ ‏إلي‏ ‏صلاة‏ ‏القداس‏ ‏الإلهي‏ ‏وإلي‏ ‏التناول‏ ‏مهما‏ ‏كانت‏ ‏حالتك‏ ‏الروحية؟‏!‏ولا‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏توقف‏ ‏القداس‏ ‏بسبب‏ ‏أخطاء‏ ‏ربما‏ ‏يعرفها‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏الناس؟‏ ‏إنه‏ ‏أمر‏ ‏خطير‏ ‏بلاشك‏..!!‏ ظروف‏ ‏الكاهن‏ ‏من‏ ‏جهة‏ ‏خدمة‏ ‏الأسرار‏ ‏الإلهية‏ ‏تحتاج‏ ‏إلي‏ ‏استعداد‏ ‏دائم‏. ‏لأنه‏ ‏لو‏ ‏مارس‏ ‏الصلوات‏ ‏دون‏ ‏استعداد‏,‏وبحكم‏ ‏الضرورة‏ ‏الموضوعة‏ ‏عليه‏,‏وبخاصة‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏هوالكاهن‏ ‏الوحيد‏ ‏في‏ ‏كنيسته‏,‏أو‏ ‏في‏ ‏البلدة‏ ‏كلها‏..‏لأصبحت‏ ‏هذه‏ ‏عادة‏ ‏عنده‏ ‏يلتمس‏ ‏لنفسه‏ ‏الأعذار‏ ‏فيها‏.‏ وهكذا‏ ‏تحدث‏ ‏الاستهانة‏ ‏بالأسرار‏ ‏وبالصلوات‏ ‏وبخدمة‏ ‏المذبح لذلك‏ ‏يختارون‏ ‏الأب‏ ‏الكاهن‏ ‏من‏ ‏أفضل‏ ‏العناصر‏ ‏وأعمقها‏ ‏روحا‏ ‏وأكثر‏ ‏فضيلة‏,‏لكي‏ ‏يكون‏ ‏مستعدا‏ ‏كل‏ ‏يوم‏,‏بل‏ ‏كل‏ ‏حين‏,‏لخدمة‏ ‏الأسرار‏ ‏الإلهية‏...
صلاة‏ ‏الاستعداد‏:‏ لذلك‏ ‏حسنا‏ ‏وضعت‏ ‏الكنيسة‏ ‏المقدسة‏ ‏صلاة‏ ‏استعداد‏,‏يقولها‏ ‏الكاهن‏ ‏وهو‏ ‏يفرش‏ ‏المذبح‏ ‏قبل‏ ‏القداس‏,‏ويقول‏ ‏فيها‏:‏ أيها‏ ‏الرب‏ ‏العارف‏ ‏قلب‏ ‏كل‏ ‏أحد‏,‏القدوس‏ ‏المستريح‏ ‏في‏ ‏قديسيه‏,‏الذي‏ ‏بلا‏ ‏خطية‏ ‏وحده‏,‏القادر‏ ‏علي‏ ‏مغفرة‏ ‏الخطايا‏..‏أنت‏ ‏يارب‏ ‏تعرف‏ ‏أني‏ ‏غير‏ ‏مستحق‏ ‏ولامستعد‏ ‏ولامستوجب‏ ‏لهذه‏ ‏الخدمة‏ ‏المقدسة‏ ‏التي‏ ‏لك‏.‏وليس‏ ‏لي‏ ‏وجه‏ ‏أن‏ ‏أقف‏ ‏أمام‏ ‏مجدك‏ ‏الأقدس ‏.. ‏بل‏ ‏ككثرة‏ ‏رأفاتك‏ ‏أغفر‏ ‏لي‏ ‏أنا‏ ‏الخاطئ‏,‏وأمنحني‏ ‏رأفة‏ ‏ورحمة‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الساعة‏,‏لكي‏ ‏أبتدئ‏ ‏وأهيئ‏ ‏وأكمل‏...‏ ليتنا‏ ‏نصلي‏ ‏جميعا‏ ‏هذه‏ ‏الصلاة‏ ‏من‏ ‏أعماق‏ ‏قلوبنا‏..‏ ولا‏ ‏نكتفي‏ ‏فقط‏ ‏بالبعد‏ ‏عن‏ ‏الخطايا‏ ‏والسلبيات‏,‏بل‏ ‏ننمو‏ ‏في‏ ‏ثمار‏ ‏الروح‏ ‏وفي‏ ‏حياة‏ ‏النقاوة‏ ‏والكمال‏, ‏فنكون‏ ‏أصحاب‏ ‏خبرة‏ ‏روحية‏ ‏تنفع‏ ‏أولادنا‏ ‏المحتاجين‏ ‏إليها‏ ‏في‏ ‏مسيرتهم‏ ‏الروحية‏.‏ الجدية‏ ‏والروحانية‏ ‏في‏ ‏الصلوات إن‏ ‏كان‏ ‏الأب‏ ‏الكاهن‏ ‏يصلي‏ ‏بروح‏ ‏

*******************

الأنبا بيشوى ومعلومات جديدة

أوضح نيافة الأنبا بيشوي مطران دمياط وعضو المجمع المقدس في حوار عن احتفال مصر بدخول العائلة المقدسة لأرض مصر عدة حقائق من أهمها أن السيد المسيح لم يولد في مزود بقر كما هو مشاع أنما في مزود حملان وأضاف: أن المسيح لم يكن طفلاً عندما زاره المجوس وإنما كان صبي عمره يزيد عن السنة والنصف - تعليق من صفحة تاريخ أقباط مصر ينتشر بين القبائل دائما تربية الأغنام أكثر من البقر ولقد زرت كنيسة المهد والمزود وقد كان صغيرا لا يسع البقر - أما عن الجزء الثانى الخاص عن زيارة المجوس للطفل يسوع يعنى أن السيد المسيح والعائلة المقدسة مكثوا فى بيت لحم حوالى سنة ونصف ومن المعروف أن هيرودس مات قبل سنة واحد ميلادية بأربع سنين ولا نجد تاريخ أكيد للمسيح فى هذه الفترة إلا ما جاء فى الإنجيل أن هبرودس أمر بقتل كل أطفال بيت لحم الذين عمرهم دون السنتين  ولا بد أن نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى حصل على معلومات تؤكد ما قاله أن المسيح كان عمره سنة ونصف عندما زاره المجوس

 ******************* 

عودة أمن الدولة المصرى للإجرام

كتب المنتصر محمد رحومة

*** منتصرة تعيش في الشارع .. مع طفلتها توجد ( عين ) في الشارع لا تجد ايجار غرفة بائسة ولا ثمن رغيف حاف نصحتها بالذهاب الي ابونا الذي طلب منها وهي خريجة الجامعة ان تعمل شغالة .. ومع ذلك ذهبت وجربت العمل وبسبب جمالها تتعرض لتحرش الزوج وغيرة الزوجة مطلوب شهم يدفع فقط مائة
دولار شهريا ويلتزم بها يحاول ابني الخادم لوقا الاتصال بها في إسكندرية .. اثق في محبتكم .. رسالة يسوع لها انا معاك ونحن نثق فيه

*** انا خجلان من حبكم فاجأني حبكم ٠٠ يرقص قلبي طربا ٠٠ لسنا وحدنا ٠٠ اهلنا معنا لم اتخيل ما حدث اكثر من عشرة اشخاص عرضوا ان يتبنوا حالة المتنصرة كريستين اشكرك عمر سليمان المتنصر واشكرك مينا من السويد واشكرك السيدة نجلاء امريكا اشكرك استاذة عفاف واشكرك المهندس رؤوف واشكرك مصري قبطي واشكرك الاستاذ هاني صبحي ٠٠ ياربي نحن لسنا وحدنا اشكرك يارب كنيستك مازالت بخير مبنية علي الصخر اعطيت رقم كريستين لكل هؤلاء لاننا لا نريد ان نتلقي المساعدة بانفسنا

*** عودة قذارة امن الدولة مقتل المُتنصّرة فاطمة بعد عملية جراحية بسيطة منذ اسبوعين ولكن بمؤامرة من امن الدولة تم قتلها وتصوير القتل علي انه خطأ طبي وظلت في العناية المركزة أسبوعا ثم زفت الي السماء صفحتها علي الفيسبوك ستظل مفتوحة كأنها معنا طلبت العماد ولم تنله نتيجة خديعة ومكر الشيطان لكن المسيح عمد عروسه بنفسه سياتي اليوم الذي نسترد حقوقنا ودمك يا فاطمة لن يذهب هباء ابكيك يا بنتي التي لم يبك عليها احد ٠٠٠ اذكروا القديسة الشهيدة يارب نحن نسلمك حياتنا ونموت كل يوم لاجلك فاقبلنا لاجل الدم المسفوح علي عود الصليب ٠ المجد لك

*** طرد طبيبة منتصرة وبناتها من مصر انا ليا وطن تاني ٠٠ انا مش هنا التفاصيل بعد يومين حرصا علي سلامتهم نحن نبحث عن وطن بديل لهم ٠٠ صلوا من اجلنا

*** هنفضحكم يا مجرمي امن الدولة .. العالم يشهد طغيانكم ولن تسكت الضمائر الحرة .. القبض علي متنصرة من القاهرة وترحيلها الي مقر امن الدولة بالسويس وتعذيبها وضربها بتهمة التنصير مع انها لم تتعمد بعد ٠ زوجها موظف بهيئة النقل وهي اسمها بالكامل ندي علي محمد ٠٠ المعلومات من محامي مسلم شريف يرفض الظلم

*** التهمة منتصر حكاية ندي علي محمد اعجب من الخيال عندما كانت طفلة شاهدت ابوها وامها يتم ذبحهم من اهلهم لانهم تنصروا والحقوا العار بهم وعملت النعمة عملها في حياتها بالرغم من تزويجها صغيرة من ارهابي متاخون ٠ عرفت المسيح وكتمت في قلبها فهي لن تنسي ما حدث لاهلها لكن زوج خالتها رآها تذهب سرا الي الكنيسة وتحمل الكتاب المقدس فذهب وابلغ امن الدولة قبض عليها من اربعة ايام مع انها من القاهرة تم ترحيلها الي امن الدولة بالسويس يتم تعذيبها وضربها واستدعاء زوجها الحيوان الاخواني الداعشي هتقول لي طيب ايه تهمة ندي علي محمد اقولك التهمة متنصر حتي لو كان في السر ٠٠!! ( وهم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الارض )

*** احذر كل من يعتدي علينا ٠٠ لن نسكت علي الظلم الله اعطانا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يهمكم شيء

*** الكرازة في الدلاوير وفيلادلفيا بدعوة من قدس ابونا مينا مينا اليوم انا في فيلادلفيا لأخذ بركة ابونا وكنيسته بالخدمة عن أهمية الكرازة وإعداد جيل من الشباب الكارزين . اتمني صلاتكم وتشجيعكم لأولادكم بالحضور الي دروس الكرازة واهميتها والرب يبارككم

***شرفني ابونا مينا بخدمة الوعظ في القداس ( ابعد الي العمق ) حتي تري يسوع وتكليفنا جميعا كأولاده بخدمة الكرازة وصيد النفوس شكرًا يارب ان عزيزتي واكرمتني بان أخدمك وأحدث الناس كم صنعت بي

*** من كل الامم من كل الشعوب أسرة يهودية متنصرة تم عمادها في كنيسة العذراء حيث قام ابونا مينا مينا بعمادهم وضمهم الي شعب الكنيسة كانوا سعداء بي اولادنا عمنا هنا معا في طريق يسوع هو الحق والطريق والحياة

*** جورج يتزوج اليوم واحد من أعز ابنائي في الخدمة من شباب كونتكت الذين احبهم لحماسهم في خدمة الكرازة .. تم اليوم زواجه وتمتعت لأول مرة في حياتي المسيحية بحضور الإكليل وجمال الألحان وروعة القراءات وقداسة المعاني التي عشتها في لحظات سعيدة لدين يحترم الزواج ويعتبر ان ما جمعه الله لا يفرقه إنسان حررني يسوع من الأربعة وزواج المتعة وزواج المسيار وزواج الاضطرار وزواج الحاجة الف نوع من الزواج في الاسلام لإهانة المرأة وقطع دابر الاسرة وتحطيم الأبناء مبروك لك يا جورج عروسك الجميلة ومبروك لي ما تعلمته اليوم ورايته بام عيني المجد لك يارب

***هوا ده ابونا فاكرين الصورة اللي وضعتها من فترة بتاع اقري الإنجيل يا محمد كان اليوم معنا ابونا وأخذنا هذه الصورة سويا وصار يحكي ويقول لقد أحببنا اسم محمد لأجلك ابونا ابراهام عندما كنت اخدم معه في كنيسته في كونتكت كان يصرخ باعلي صوته من داخل الهيكل اقري الإنجيل يا محمد وكان الشعب يبتسم بحب ولسانه حاله يقول اله المعجزات قادر ان يأتي بكل محمد تحياتي الي ابونا الحبيب مع الوعد بزيارة كونتكت بعد العودة من خدمة استراليا

***وعظة خدمة انجيل البوم كيف صنع يسوع المعجزة فرايناه وسجدنا لنوره وانسحقنا وقلنا له اخرج يارب من سفينتي فإنني عبد خاطيء ولكنه قابل انكسارنا بقوته العاملة فينا وأرسلنا لتصطاد الناس وشرفنا ان نكون رسله أمين

*** الخدمة في المذبح .. تشعر انك تطير في السما وتحلق بين السحاب وانت تري الجسد القدس والدم الثمين يتحولان الي لحم ذبيحة حقيقية ودم حقيقي امام ام عينيك المجد لك يا من ذبحت لأجلنا لتخلصنا وتعطينا الابدية بالمجان

************************

ننشر نص لائحة الكهنة الصادرة من الكنيسة الأرثوذكسية..24 شرطا للترشح وإقرارات بالصحة العضوية والنفسية والذمة المالية..الحد الأدنى للمرتب 1500 جنيه..والمحاكمة على ثلاث درجات..و11 محذورا على المرسومين
مايكل فارس نشر في اليوم السابع يوم 27 - 08 - 2013

أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى، قرارا بلائحة فى شأن تنظيم خدمة الآباء الكهنة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية برقم 21 لسنة 2012، وتضمنت اللائحة التى حصل عليها "اليوم السابع" 12 مادة تحدد آلية ترشيح الكهنة بالكنيسة ووضعت ثلاث درجات لمحاكمتهم، وتضمنت 11 تحذيرا أثناء تأدية مهامهم أبرزها استغلال العمل الكهنوتى فى العمل بالغيبيات أو السحر أو الشعوذة وخروج الأرواح، والتحزب أو المساعدة على وجود أحزاب بين الشعب، وطالبت اللائحة الكهنة بالالتزام بعدم استخدام الكنيسة فى أنشطة للطوائف الأخرى إلا بعد موافقة الرئاسة الكنسية، وضرورة الالتزام الأرثوذكسى مع الطوائف الأخرى فى حال المشاركة معهم فى المناسبات الدينية.
وجاء نص اللائحة..
مادة 1 أحكام اللائحة
تسرى أحكام اللائحة على الآباء الكهنة الحاليين ومن سيتم سيامتهم تباعا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
مادة 2 مفاهيم وتعاريف
الأب الكاهن: يقصد به المختص الذى وضعت عليه اليد من قبل الرئاسة الدينية، والتى نال بها درجة القسيس أو من سينال رتبة القمصية وفقا لعقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو ما يسمى بسر "الكهنوت".
القس: يقصد به الشخص الذى نال سر الكهنوت المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليقوم بخدمة الأسرار المقدسة والعمل الطقسى والرعوى والتعليمى حسب متطلبات العمل الكهنوتى بالكنيسة.
القمص: يقصد به القس الذى تؤدى عليه بواسطة الرئاسة الدينية بعد نواله رتبه القسيسية، ويقوم بالإضافة لأعمال القس بمهام التدبير الرعوى داخل الكنيسة.
الرئاسة الدينية يقصد بها الأب البطريرك أو الأب المطران أو الأب الأسقف فى مجال خدمتهم.
المجلس الإكليريكى الفرعى بالإيبارشيات يقصد به المجلس الذى يختص بالتحقيق فى مخالفات الآباء الكهنة يرأسه الأب الأسقف ومعه وكيل المطرانية وعدد من الآباء الكهنة يختارهم الأب الأسقف كأعضاء، وله سلطة إصدارات القرارات فى المخالفات المنصوص عليها فى القوانين واللوائح الكنسية، ويجوز التظلم من قراراته أمام المجلس الإكليريكى العام.
المجلس الإكليريكى العام، ويتكون برئاسة قداسة البطريرك أو من ينيبه وعضوية أربعة من أعضاء المجمع المقدس، ويختص بالتحقيق فى مخالفات الإكليروس وإصدار قرارات فى التظلمات التى ترفع إليه من قرارات المجالس الإكليريكية القرعية بالإيبارشيات.
مادة 3 شروط الترشح لسلك الكهنوت
يشترط فيمن يرشح لنوال نعمة الكهنوت مايلى، أن يكون مدبرا لبيته حسنه، ومطيعا لرئاسة الكهنوت، ناجحا فى عمله قبل الرسامة وإن كان مكرسا فلابد أن يكون مشهودا له، وأن يكون مستنيرا وعلى قدر من الثقافة وصاحب رؤية وله روح القيادة، ويتحلى بروح الخدمة وله حضور وأضح وسط مخدوميه، ويتحلى بروح البذل والصبر والمرونة والتواضع والعطاء وله القدرة على التحلى بروح الأبوة، وأن يتسم بالقدرة على العمل الجماعى والحرص على الحفاظ على وحدانية القلب بالكنيسة، وأن يكون حسن السيرة فى المعاملات المالية وأن يكون للذكور فقط دون غيرهم.
وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها، وألا يقل عمر المرشح للكهنوت عن ثلاثين سنة ميلادية ولا يزيد عن خمسين عاما عند وقت ترشحه للكهنوت، ويجوز للرئاسة الدينية الاستثناء من شرط السن، وأن يكون له حياة كنسية أرثوذكسية بشهادة أب الاعتراف وأن يكون أرثوذكسى المعتقد بشهادة كهنة وخدام الكنيسة التى خدم فيها وطاهر السيرة مشهودا له من الجميع بشهادة كهنة الكنيسة التى يخدم بها، وأن يكون مضى على زواجه سنة ميلادية على الأقل قبل ترشيحه، وأن يكون قد خدم فى خدمة كنسية أرثوذكسية تعليمية رعوية بشهادة كهنة الكنيسة، وناضح نفسيا بشهادة طبيب نفسى متخصص، وأن تثبت لباقته الصحية بمعرفة اللجنة الطبية المختصة بشهادة طبيب متخصص، وألا يكون صدر ضده حكم قضائى بات واجب النفاذ فى قضايا تمس الشرف أو الأمانة حتى ولو لم تدرج فى صحيفة الحالة الجنائية، وحاصلا على مؤهل عالى ليسانس أو بكالوريوس أو ما يعادلها وحاصلا على شهادة إكليريكية من أحد المعاهد الكنسية، ويجوز للرئاسة الدينية الاستثناء من هذا الشرط.
وأن يكون قد خدم فى كنيسة المرشح لها مدة لا تقل عن ستة شهور على الأقل متواصلة ومنتظمة ومستقلة ويستثنى من ذلك الكاهن العام، وألّا يكون محروما كنسيا بشهادة من المجلس الإكليريكى الفرعى أو العام وأن يتعهد بألا يمتهن عمل أخر بخلاف الكهنوت بعد سيامته.
مادة 4 إجراءات الترشيح
عند تحقق حاجة الخدمة فى أحد الكنائس لسيامة أب كاهن أو أكثر يتم عرض الأمر على الرئاسة الدينية المباشرة للتصريح بالسير فى إجراءات الترشيح وهى على النحو التالى:
1- يتم الترشيح من قبل كهنة الكنيسة بالأغلبية بخطاب موجه للرئاسة الدينية.
2- أخذ موافقة أعضاء مجلس الكنيسة بالأغلبية بخطاب موجه للرئاسة الدينية.
3- يتم تقييم المرشحين للكهنوت من قبل لجنة تسمى لجنة تقييم المرشحين وهى لجنة يشكلها الأب الأسقف من سبعة آباء كهنة، يمثلوا أجيال مختلفة ويمثلون مناطق جغرافية مختلفة من الإيبارشية، وتكون لهم خبرات فى مجالات متنوعة كتابية ولاهوتية وثقافية.. وإذا كان أحد المشرحين تربطه صلة قرابة حتى من الدرجة الثالثة بأحد أعضاء اللجنة أو كان المرشح من بين خدام الكنيسة التى يخدم بها عضو فى اللجنة، أو كان عضو اللجنة أب اعتراف أحد المرشحين يجب إذن أن يتنحى هذا العضو عن التقييم، وتختص اللجنة بعقد مقابلة شخصية مع المرشح لبيان مدى صلاحيته لخدمة الكهنوت، والتأكد من أن المرشح مستوفى اشتراطات الترشيح وفحص مسوغات الترشيح ومتابعة استكمالها وفحص الاعتراضات والملاحظات المقدمة، وإصدار قرار بشأنها خلال أسبوع من بعد انتهاء فترة تقديم الملاحظات والاعتراضات وتقديم تقرير للأب الأسقف خلال أسبوعين من استيفاء الأوراق المطلوبة وعمل المقابلة الشخصية للمرشحين على أن يشمل التقرير تقييم جميع المرشحين المقبولين وغير المقبولين، وتقديم النسخة الأصلية من ملف مسوغات الترشيح للأب الأسقف وتحتفظ اللجنة لديها بنسخة من الملف.
4- بعد موافقة لجنة تقييم المرشحين يتم تحديد لقاء المرشح للكهنوت وزوجته مع الأب أسقف الإيبارشية.
5- يتم عرض أسماء المرشحين الذين اجتازوا الخطوات السابقة على مجمع التزكيات للكنيسة، التى سيتم بها التصويت والمجمع يتكون من الأفراد الذين لهم حق عملية التصويت فى انتخابات الكاهن أو أعضاء مجلس الكنيسة أو أمين عام الخدمة بالكنيسة.
6- تعرض النتائج على الرئاسة الدينية لاختيار من يراه للسيامة وتحديد موعدها.
7- يتم إعلان أسماء من تم الاستقرار عليهم من المرشحين مع سيرهم الذاتية على الشعب.
8- تمنح مدة 15 يوما ابتداء من اليوم التالى للإعلان كمهلة زمنية لمن لديه ملاحظات أو اعتراضات على المرشحين لتقديمها بالطريقة التى تحددها لجنة تقييم المرشحين مع مراعاة السرية.
9- تقوم لجنة تقييم المرشحين بفحص الاعتراضات والملاحظات المقدمة وتقديم توصياتها فى شأنها وتعرض على الرئاسة الدينية فى خلال أسبوع من انتهاء فترة الملاحظات والاعتراضات.
10- عند رسامة كاهن عام يكتفى بتزكية من الرئاسة الدينية كاستثناء
11- تتم جميع الخطوات السابقة بروح الصلاة والمحبة.
مادة 5 مسوغات الترشيح
أوراق ومستندات يقدمها المرشح لإثبات توافر الشروط المطلوبة وتشمل:
1- صورة بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر مع الإطلاع على الأصل
2- مستخرج رسمى من شهادة الميلاد
3- صورة من عقد الزواج
4- أصل المؤهل الدراسى أو مستخرج رسمى منه
5- شهادة تحديد الموقف من التجنيد
6- أصل الصحيفة الجنائية على ألا يكون قد مضى على استخراجها أكثر من شهر من تاريخ تقديمها ويحق للرئاسة الدينية الاستثناء من هذا الشرط
7- قرار المجلس الطبى (عضوى) معتمد من مراكز طبية تحددها البطريركية أو الإيبارشية.
8- قرار المجلس الطبى (نفسى) معتمدة من مراكز طبية تحددها البطريركية أو الإيبارشية
9- تزكية أب الاعتراف
10- تزكية الآباء كهنة الكنيسة المرشح للخدمة فيها
11- إقرار بموافقة زوجة المرشح للكهنوت على سيامة زوجها
12- إقرار من المرشح ألا يكون واقعا تحت حرم كنسى بشهادة تقدم من المجلس الإكليريكى الفرعى
13- إقرار مالى
14- استمارة الترشح وتتضمن شروط الترشح والإقرارات الواجب التوقيع عليها وتشمل إقرار من المرشح بحسن السيرة فى المعاملات المالية وألا يمتهن عمل آخر بخلاف العمل الكهنوتى، وإقرار بالالتزام بضوابط العمل الكهنوتى.
مادة 6 السيامة والخدمة:
يتم تحديد موعد السيامة للخادم أو الخدام الذين وقع عليهم الاختيار للكهنوت بمعرفة الرئاسة الدينية المباشرة وتتم السيامة وفق الصلوات والطقوس المعمول بها بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبعد الانتهاء من طقس السيامة يذهب الأب الكاهن إلى أحد الأديرة العامرة، والذى يحدده الرئيس الدينى لقضاء 40 يوما متصلة حسب التقليد المعمول به وبعدها تتم ترتيبات عودة الكاهن للكنيسة.
مادة 7 فى واجبات الكاهن
1- الكاهن مسئول مباشرة أمام الرئاسة الدينية الذى يخدم تحت رئاسته عن قيامه بمهام خدمته وما يكلف به من مهام، ومسئول عن التنسيق والمشاركة مع بقية الآباء الكهنة داخل الإيبارشية فى أداء الخدمات والمهام المشتركة وذات الصلة وصولا للهدف الأساسى للخدمة الكهنوتية
2- الالتزام بجميع القوانين والقرارات التى صدرت أو تصدر من المجمع المقدس.
3- يلتزم الأب الكاهن بالسلوك الروحى الذى يتفق مع تعليم الإنجيل وعقيدة الكنيسة وتعاليم الآباء الرسل وقوانينهم ويمتنع عليه سلوك أو تصرف يكون من شأنه عثرة المخدومين من أولاده الحسدانين والروحيين وجيمع شعبه؟.
4- يمارس الأب الكاهن كل أنشطة الكنيسة والمهام المسندة إليه بأمانة وتفانى وفى مواعيجها وبحسب طقوسها.
5- يلتزم الأب الكاهن بالمحافظة على رعيته بتعليمها بكل أشكال التعليم وتسليم العقيدة المسيحية الأرثوذكسية السليمة إليها، ويسعى بكل الطرق تحقيق نهضتها الروحية وتثبيت إيمانها والبحث عن الضالين والمرضى والمحبوسين والمفقودين والاهتمام بالفقراء والمحتاجين والغرباء وذوى الظروف والاحتياجات الخاصة وما يستجد من خدمات رعوية.
6- يلتزم بالمشاركة الروحية والإرشاد والتقويم فى كل قطاعات الخدمة والأنشطة والخدمات والممارسات التى تتم فى الكنيسة، وذلك بروح المحبة والوداعة ونبذ الفرقة أو الكبرياء أو التخطيط لاحتواء جميع الأطياف فى المسيح.
7- يلتزم بمنتهى الأمانة فى الفصل بين أمواله الخاصة وأموال الكنيسة وما يأتمنه الشعب عليه من عطايا تصرف بمنتهى الدقة والحكمة فى الغرض المخصص لها.
8- يلتزم بحضور الندوات والسيمنيارات والأنشطة التى تحددها الرئاسة الدينية.
9- يلتزم بعدم استخدام الكنيسة فى أنشطة للطوائف الأخرى إلا بعد موافقة الرئاسة الكنسية.
10- ضرورة الالتزام الأرثوذكسى مع الطوائف الأخرى فى حال المشاركة معهم فى المناسبات الدينية.
11- يمتنع على الأب الكاهن ما يلى: استغلال العمل الكهنوتى فى العمل بالغيبيات أو السحر أو الشعوذة وخروج الأرواح وخلافة، الاعتداء اللفظى أو البدنى، التمييز فى معاملة الشعب، التحزب أو المساعدة على وجود أحزاب بين الشعب.
12- استغلال النفوذ فى جلسات الصلح أو التحكيم التى تكون بين طوائف شعبه، تجاوز حد التعامل اللفظى أو الأخلاقى مع كل أفراد الشعب، سوء الظن أو الخفاء أيا كانت طبيعة العلاقة أو صورة التعامل بما يخرجها من نطاق التعامل المألوف، التواجد فى الأماكن غير اللائقة، والتى لا تتناسب مع قدسية الكهنوت، إفشاء سر المعترفين، التوقيع على أية عقود أو أملاك أو عقارات خاصة بالكنيسة، بصفته الشخصية، والتوقيع على أى مستندات كشاهد أو ضامن لاسيما المتعلقة بالمعاملات المالية وما شابة ذلك.
مادة 8 فى حقوق الكاهن
للأب الكاهن فى سبيل أداء مهامه وخدماته أن يتمتع بحقوق مادية فى صورة بركة شهرية وبدلات وأجازات وله ولآسرته ممن يمولهم برعاية صحية واجتماعية وذلك على النحو التالى:
أولا الحقوق المادية وتشمل البركة الشهرية وملحقاتها ويعامل الأب الكاهن بنظام البركة الشهرية، ولا يجوز له طلب أى مقابل للخدمات الطقسية أو الرعوية ولا يقبل نذورا أو تبرعات للكنيسة إلا بموجب إيصال موقع ومعتمد ومخصص للغرض، والحد الأدنى للبركة الشهرية الأساسية 1500 جنيه مع مراعاة المستوى الاجتماعى لكل منطقة بالنسبة للكنائس والإيبارشيات، التى يقل فيها البركة الشهرية للكاهن حاليا عن الحد الأدنى المذكور، ويمكن وضع خطة تدريجية لزيادة خلال مدة زمنية لا تقل عن عام ولا تزيد عن عامين، ويراجع الحد الأدنى للبركة الشهرية كل خمس سنوات وتصرف للكاهن بالنظام الذى يقره الأسقف مع مجمع كهنة الإيبارشية على أن يكون نظاما ثابا ومستقرا مثل التحويل البنكى المباشر.
والبركة الشهرية للآباء الكهنة فى الكنيسة الواحدة متساوية إلا إذا رأت الرئاسة الدينية غير ذلك على أن يتم مراجعة الوضع الحالى بما يحقق هذا المبدأ تدريجيا خلال سنتين بحد أقصى.
والزيادة الدورية تكون سنويا بحد أدنى 10% تحددها الرئاسة الدينية، والمكافآت تصرف بحد أدنى ثلاث مرات سنويا فى عيدى الميلاد والقيامة وبداية كل عام دراسى وعيد سيامة الكاهن وعيد قديسين الكنيسة وتصرف مرة واحده سنويا.
وبدلات يقتضيها العمل الكهنوتى، حيث يصرف بدل انتقال بما يعادل 10% من المرتب ويصرف بدل تليفونات 10% من البركة الشهرية كل شهر كحد أدنى وتصرف جميع الزيادات الدورية والمكافآت والبدلات لجميع الآباء دون استثناء.
والأجازات: للكاهن الحق فى الحصول على أجازة بمعدل يوم كامل كل أسبوع، وأجازة سنوية لمدة ثلاثة أسابيع.
وبالنسبة للرعاية الصحية تلتزم الإيبارشية بكل تكاليف علاج الأب الكاهن وزوجته وأولاده الذكور حتى سن التخرج والإناث حتى الزواج وينشأ لهذا الغرض صندوق خاص يدار وفق آلية كل إيبارشة.
الحقوق الاجتماعية: تلتزم كل إيبارشية بإنشاء صندوق خاص للتكافل الاجتماعى للآباء الكهنة يتم من خلال تغطية احتياجات الآباء الكهنة فى الظروف الاجتماعية المختلفة.
ومصادر الموارد المالية للصندوق الخاص بالتكافل الاجتماعى على النحو التالى، الاشتراكات الدورية للكنائس بنسبة 5% من المرتب الأساسى للكاهن، والاشتراكات الشهرية للكهنة بنسبة 2.5% من المرتب الأساسى، والعائدات المصرفية لاستثمار القائمين من أموال صندوق التكافل الاجتماعى، والتبرعات والهبات النقدية والخدمية.
ويلتزم الصندوق بالتأمين على الأب الكاهن بالوسيلة التى يراها مناسبة ويساهم الصندوق فى تكاليف زواج أبناء الأب الكاهن بما يعادل مرتب شهرين ويصرف له فى موعد أقصاه شهر قبل الزواج، وتوفيق أوضاع الكهنة بسكن داخل الكنيسة بإيجاد سكن بديل، ولا يتم إخلاء شقة الكاهن من أفراد أسرته بعد نياحته إذا كانت الشقة مملوكة للكنيسة، وذلك حتى نياحة الزوجة وزواج آخر الأبناء أو مراعاة استمرار دفع الإيجار فى حالة عدم ملكتيها للكنيسة.
وفى الظروف الطارئة مثل الحوادث والسرقات وغيرها، والتى قد يتعرض لها الأب الكاهن وأسرته يلتزم الصندوق بالمساهمة بنسبة 30% من الخسائر على الأقل ويضيف الأب الأسقف مايراة، ويجوز للأب الكاهن طلب شقة من الصندوق على إلا تتجاوز ما يعادل خمسة أشهر من البركة الشهرية وتسدد بدون فوائد من المرتب فى خلال مدة لا تزيد على عامين ولا تقدم سلفة ثانية إلا إذا تم تسديد السلفة الجارى تسديدها بالكامل، وعند نياحة الأب الكاهن أو أحد أفراد أسرته يلتزم الصندوق بتكاليف الجنازة كاملة.
مادة 9 فى مسائلة الكاهن، وتتم من خلال ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: إذا ثبت خطأ الأب الكاهن أو أخل بواجبات خدمته يتم نصحه وإرشاده بروح الأبوة من قبل الأب الأسقف بشرط ألا يكون الخطأ مشهورا أو معثرا للشعب، وأن يكون الكاهن معترفا بخطئه ويقوم بإصلاح ما أخطأ فيه أما إذا كان الخطأ مشهورا ويتسحق جزاء للأبد من ذلك، منعا للعثرة بالنسبة للشعب، وإذا لم يستجب الكاهن وتكرر منه ذات الأفعال والمخالفات يتم إحالته بمعرفة الأسقف إلى المجلس الإكليريكى للنظر فى أمره مع محاسبته على الخطأ الذى أعذر فيه من قبل، ولا يجوز وقفه من الخدمة إلا بعد إتمام كل إجراءات التحقيق المنصوص عليها فى لائحة المجلس الإكليريكى، ويمكن إيقافه مؤقتا لمدة لا تزيد عن أسبوعين فى حالة وضوح وشيوع خطأه.
الدرجة الثانية: المجلس الإكليريكى لشئون الكهنة الفرعى للإيبارشيات، ويقوم بالتحقيق مع الأب الكاهن المحال إليه نم قبل الأسقف من خلال لائحة واضحة معلنة للكاهن ومعتمدة من المجمع المقدس بشأن محاكمته محاكمة عادلة، ومن حق الكاهن أن ينال فرصة كاملة للدفاع عن نفسه بكل الوسائل سواء بنفسه أو بواسطة من يفوضه من الكهنة، وسلطة المجلس الإكليريكى الفرعى فى وقف الأب الكاهن لا تتعدى سنتان كاملتان ولا يجوز صدور حكم غيابى من المجلس إلا إذا تم إرسال استدعاء للأب الكاهن مرتين ولم يحضر، وإذا رأى المجلس أن مخالفات الكاهن تستوجب عقوبة تتعدى سلطاتة يجوز له إحالة الكاهن إلى المجلس الإكليريكى العام للتحقيق معه، وإقرار الجزاء المناسب مع شرط حضور مندوب من المجلس الإكليريكى الفرعى أثناء المحاكمة ممثلا عن الإيبارشية، ومن حق الكاهن التظلم من القرار الصادر ضده حضوريا أو غيابيا أمام المجلس الإكليريكى العام فى خلال مدة 40 يوما من تاريخ إعلانه.
الدرجة الثالثة: المجلس الإكليريكى العام:
لا تنفذ قرارات المجلس الإكليريكى العام بمجازاة الأب الكاهن إلا بعد اعتماد القرار من قداسة البابا البطريرك، ومن حق أسقف الإيبارشية التشاور مع المجلس الإكليريكى العام من قبل اعتماد العقوبة، وتكون المحاكمة سرية ويمكن إعلانها للشعب فى حالة طلب موقع من الأب الكاهن بالموافقة على ذلك، ولا يجوز صدور حكم غيابى من المجلس إلا بعد استدعاء الأب الكاهن مرتين بعلم الوصول على الأقل، ولا يجوز حرمان الكاهن من التناول إلا فى حالة الإصرار على المخالفات العقائدية والأخلاقية والمادية الجسيمة، ولا يجوز للكاهن الذى قام المجلس بتجريده من رتبته الكهنوتية التناول إلا بعد خلع الزى الكهنوتى والخضوع لقرار الكنيسة ونوال الحل بالتناول من البابا.
مادة 10 أحكام تغير نطاق خدمة الكاهن
لا يجوز بحسب الأصل أن يترك الكاهن المذبح الذى سيم عليه، ويجوز للأسقف المختص التشاور مع الكاهن لندبه مؤقتا للخدمة بكنيسة أخرى إذا اقتضى الأمر، ويجب أن لا يترتب على الندب انخفاضا فى دخل الأب الكاهن المادى، ولا يجوز نقل الأب الكاهن من إيبارشته لإخرى إلا بشرط موافقة الأسقفين والكاهن المنقول وآباء كهنة الكنيسة المنقول غليها وبما لا يترتب عليه ضرر مادى.
مادة 11 إنهاء خدمة الكاهن:
1- بسبب العجز وتصرف له مستحقاته كاملة
2- عند نياحة الأب الكاهن يصرف للزوجة 50% مما كان يتقاضاه زوجها وذلك حتى وفاتها ويصرف 50% منها للأبناء لحين زواج آخر بناته ووصول أخر أبنائه لسن 28 سنة أو التحاقة بوظيفة أو عمل.
3- عند تجريد الكاهن يصرف له مبلغ يعادل مبلغ البركة الشهرية الذى كان يتقاضها عن كل سنة من سنين عمله بالكهنوت بعد أن يسلم دفتر التوثيق وأية عهدة تكون لديه.
مادة 12 أحكام عامة
1- هذه اللائحة تحكم العلاقة بين الأب الكاهن ورئاسته الدينية وكل الجهات المتصلة بعملة الكهنوتى.
2- يجوز للمجمع المقدس أن يجرى تعديلا فى بعض أحكام هذه اللائحة كلما تطلب الأمر ذلك.
3- يجب على الكاهن وخلال السنة الأولى من سيامته أن يلتحق بمركز إعداد الكهنة لتلقى كورسات متخصصة تحددها المطرانية أو البطريركية لثقل خبراته الرعوية.
4- قياس أداء الكاهن يلتزم الكاهن بتقديم تقرير دورى للمطرانية بتضمن الأعمال التى أنجزها والكيفية التى أدى بها خدمته وملاحظاته واحتياجاته ليتم خدمته طبقا لأحكام اللائحة.
****************

الطرق الملتوية للكهنوت وتعطيل اللائحة
روبير الفارس نشر في روزاليوسف اليومية يوم 20 - 10 - 2014
أثارت مشكلة ترشيح خادم للرسامة كاهنا فى كنيسة العذراء والأنبا إبراهم بفيصل إمكانية مدى تطبيق اللائحة التى وضعها المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثانى على أرض الواقع ففى الوقت الذى أكدت فيه اللائحة على نزاهة التزكيات أى تقديم المدح والافضلية للمرشح تؤكد الشكوى التى حصلنا على نسخة منها والتى قدمها خدام الكنيسة للأنبا ثيوذسيوس اسقف الجيزة على أن القمص بولس سمعان عندما عرض اسم الخادم على الشعب استخدم أسلوبه فى التأثير والتعاطف وتقول الشكوى: «قد أعلن القمص بولس سمعان كاهن الكنيسة عن تزكية الكاهن بعد قداس الجمعة بأسلوب فيه تأثير على رأى الشعب بالموافقة
ويتم الآن جمع تزكيات بأسلوب مخالف للائحة الصادرة من المجمع المقدس وفيه التفاف وضغط وتأثير غير مقبول بالمرة وخارج عن الروح المسيحية متجاهلا مجمع التزكيات الرسمى ورأى الخدام الذين احتكوا بالخادم المرشح لذلك نلتمس من نيافتكم سرعة وقف تلك الممارسات غير المقبولة التى تحدث بالكنيسة» وقد استجاب الانبا ثيودسيوس وأوقف الرسامة، وفى الوقت الذى تحدد فيه اللائحة الحد الأدنى للمرتب للكاهن ب1500 جنيه وهو مرتب متدن يقوم الانبا باخوم أسقف سوهاج بتحديد المرتب حسب وظيفة المرشح السابقة وما كان يتقاضاه فيها فإذا كان يحصل على 500 جنيه فإن مرتبه يكون 500 جنيه وهكذا!! وفى حين أن اللائحة تحدد ألا تقل سن المرشح عن ثلاثين قام الانبا مرقس أسقف شبرا الخيمة برسامة قس فى العشرينيات من عمره! فعلى من تطبق إذن اللائحة التى وضعها المجمع المقدس لرسامة الكهنة؟!
فى البداية يقول المفكر عادل جرجس، الكهنوت من المتعارف عليه كنسيا ان الشعب هو من يختار راعيه فالشعب هو من يرشح من يراهم يستحقون الكهنوت وما على الاسقف إلا أن يقيم من اختاره الشعب «انتخبوا.... فنقيمهم» (أ6: 3) ولكن البابا تواضروس بمجرد ان اعتلى الكرسى الباباوى حتى شرع فى تغيير لائحة الكهنة باللائحة رقم 21 لسنة 2012 والتى جعل فيها «الترشيح يتم من قبل كهنة الكنيسة بالاغلبية بخطاب موجه للرئاسة الدينية «الاسقف» ويتم أخذ موافقة أعضاء مجلس الكنيسة بالاغلبية بخطاب موجه للرئاسة الدينية، ثم يقيم المرشحون للكهنوت من قبل لجنة تسمى لجنة تقييم المرشحين وهى لجنة يشكلها الأب الاسقف من سبعة آباء كهنة وبعد ذلك تعرض أسماء المرشحين على مجمع التزكيات للكنيسة، التى سيتم بها التصويت والمجمع يتكون من الافراد الذين لهم حق عملية التصويت فى انتخابات الكاهن أو أعضاء مجلس الكنيسة أو أمين عام الخدمة بالكنيسة وتمنح مدة 15 يوما كمهلة زمنية لمن لديه ملاحظات أو اعتراضات على المرشحين لتقديمها بالطريقة التى تحددها لجنة تقييم المرشحين مع مراعاة السرية وتقوم لجنة تقييم المرشحين بفحص الاعتراضات والملاحظات المقدمة وتقديم توصياتها) مادة 4 وبالطبع ترفض كل الاعتراضات ان سمح بها هكذا اصبح اختيار الكهنة يتم بمعزل عن الشعب وأصبح الكهنوت عائلة منفصلة داخل الكنيسة تنشطر من داخلها وعلى الرغم من أن اللائحة أقصت الشعب من اختيار الكهنة الا أنها لم تكتف بذلك بل وضعت بندا يسمح برسامة كهنة دون قيد أو شرط وتعطى للاسقف السلطة المطلقة فى إقامة من يشاء وقتما يشاء كاهنا ضاربا برغبة الشعب صاحب الحق الاصيل فى الاختيار عرض الحائط وينص البند 10 من اللائحة على «عند رسامة كاهن عام يكتفى بتزكية من الرئاسة الدينية كاستثناء» فالكاهن يجب ان يقام على إحدى الكنائس ولكن الكاهن العام ليس له كنيسة بعينها ويستطيع ان يعمل فى أى كنيسة وهنا يكون الامر كله بيد الاسقف فتكفى رغبة الاسقف منفردة كمسوغ لاقامة الكاهن وهو ما يسرع من عملية إقامة جيش من الكهنة فى وقت سريع يتم فرضهم على الواقع الكنسى لتغييره ولم يكتف البابا باستخدام سلطاته لتغيير لائحة الكهنة بل ألغى طقس اعتراض الشعب على المرشح للكهنوت وهو الطقس الذى كان يتم اثناء صلاة رسامة الكاهن يأمر الاسقف المرشح للكهنوت بالمرور وسط الشعب يم يعود الى الاسقف ليسأل الاسقف الشعب أن كان هناك من يعترض على الرسامة فإن اعترض أحد ألغيت الرسامة وإن لم يعترض أحد طلب الاسقف من الشعب جميعا أن يقولوا «اكسيوس» أى مستحق فلقد ألغى دانييل هذا الطقس لانه لو أتم الطقس فسوف يعترض كل من فى الكنيسة على الكهنة الثلاثة فدانييل نفسه مرفوض من الشعب والسؤال الآن الذى يقفز أمامنا بقوة هو لمصلحة من يتم تغيير قوانين الكنيسة بالمخالفة للإنجيل والتقليد الكنسى وقوانين آباء الكنيسة وإلغاء طقوس الكنيسة؟ وحتى نجيب عن هذا السؤال علينا ان نرصد الاجواء جيدا والتى ستظهر معها اجابة السؤال فلم يعد هناك مجال للشك بعد أن الحرب ضروس بين البابا والحرس القديم حرب تكسير عظام فالحرس القديم يمول الكثير من الحركات الكنسية التى تعمل داخل الكاتدرائية لتشويه صورة البابا وليس من المستبعد وتاريخ الكنيسة شاهد على ذلك انه لو تعاظم الرفض الشعبى للبابا يمكن ازاحته من على كرسيه واحلال آخر مكانه فالبابا يؤانس السابع تم عزله وحل محله البابا غبريال الثالث فالبابا تواضروس اذن اصبح فى حاجة ماسة الى تجييش حرسه الجديد ليس لحسم النزاع ولكن لعمل توازن فى الصراع فقداسته لا يملك من عناصر القوة بعد ما يمكنه من حسم الصراع لصالحه فلا شىء يقف أمام رغبة البابا فى تكوين حرسه الجديد من اساقفة وكهنة فهو السلطة التشريعية والتنفيذية داخل الكنيسة فهو من يسن القوانين ويقوم على تنفيذها ويستخدم كل سلطاته وبشكل متسارع لتثبيت اعمدة نظامه داخل الكنيسة وسوف تكون الدعوة للاصلاح التى يتبناها البابا مرحليا ستارا للمزيد من الفساد المضاد للفساد القديم ولا يتوقع ان يؤتى هذا الاصلاح ثماره قريبا فالبابا يقرب منه أهل الثقة وليس أهل الخبرة على الرغم من شبهات الفساد التى تحوم حول البعض من رجالات البابا.
ويقوم الكاتب باهر عادل الكهنوت فى الكنيسة أبوة روحية، وكتب القديس يوحنا ذهبى الفم كتابا بعنوان «الكهنوت» لأهمية الموضوع، وتوجد نماذج كثيرة مضيئة فى تاريخنا المعاصر للكهنوت مثل أبونا بيشوى كامل وأبونا ميخائيل ابراهيم فهؤلاء عاشوا كما يحق لانجيل المسيح! وليس هم فقط بل كثيرون عاشوا ومازالوا يحرسون رعية الله بأمانة واستقامة.
لكن للاسف الواقع القبطى «يغلب عليه» الطابع السيىء الان فضعف الكهنوت ناتج بالأساس من ضعف الشعب «الكاهن يخرج من الشعب» والشعب المصرى عموما تنتشر فيه الامية وحتى التعليم مضروب!
فتوجد نماذج للكهنة للاسف تشوه صورة الدين وتشوه صورة الله فى عيون الناس!
فالبعض يتشبه بالقديسين والحرفية الشديدة والتعصب ينفر الناس من العقيدة حتى لو كانت سليمة!
فإذا اختلفت مع كاهن فى أى شىء يقول لك: «لا حل ولا بركة» وهذا لا يجوز ولا ينبغى أن يكون موجودا حيث إن خروج بالسلطان الكنسى عن اختصاصاته وانحرافه إلى الشعوذة واستغلال أمية الشعب سواء التعليمية أو حتى الثقافية!
وعادة تقبيل يد الكاهن عادة سيئة تعطى سلطة مطلقة وتجعل العامة والبسطاء يؤلهون رجال الكهنوت! ويستخدمها بعض رجال الكهنوت كسلطة وتحقير من شأن الآخرين!
لا يجب أن ينظر الكهنة الى أنفسهم على أنهم طبقة فوق الشعب فذكر المتنيح الانبا شنودة مقولة للقديس أغسطينوس يقول فيها: أنا راع لهؤلاء ولكننى أمامك أنا معهم واحد من قطيعك، أنا معلم لهم، ولكننى امامك أتعلم منك معهم» فالناس جميعهم أمام الله سواسية.
مفهوم القيادة فى المسيحية مختلف عن مفاهيم التسلط والتجبر التى تسود العالم للاسف وقول السيد المسيح للتلاميذ: فدعاهم يسوق وقال: «أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم، والعظماء يتسلطون عليهم 26 فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما، ومن أراد أن يكون فيكم أولا فليكن لكم عبدا، كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم، وليبدل نفسه فديه عن كثيرين» (مت 20:25 - 28).
ياليتنا نتعلم من معلمنا الاعظم وسيدنا المسيح ولا يجب أن يفهم أحد كلامنا هذا كهجوم ولكن هذا نقد لواقع ننشد أن يكون افضل بإذن الله فيجب فى الاختيار: التأكيد على روحانية الكهنة، وتحسين كليات ومناهج الإكليريكية لتخريج كهنة قادرين على استيعاب الآخر واحتواء المختلف معهم وقادرين على مجاوبة كل من يسألهم عن سبب الرجاء الذى فيهم.
ويقول عيد سعد أكبر مشكلة فى اللائحة هى عدم شرطها الاقتصار على رسامة خريجى الإكليريكية كلية اللاهوت فقط فهناك أعداد غفيرة من خريجيها بلا عمل دون النظر للدراسة وهى جزء من أساس العمل الكهنوتى لانه يجب أن يكون هناك تخصص للاعمال.
أولا: هناك الكاهن الواعظ والكاهن الذى يصلى بالقداسات ليس معنى هذا أن لا يعظ أو يقدس الكل ولكن الله يعطى الانسان وزنه يجب أن يريح بها النفوس فى النهاية هو عمل روحى متكامل، والكاهن يجب أن يكون لديه ثقافة ومعرفة ويجب ان يكون لديه تعليم جامعى مناسب وأن يكون هناك اختيار وموافقة حقيقية من الشعب بنسبة أصوات كبيرة وليس من اختيار مجلس الكنيسة فقط.
ويقول الاعلامى جرجس بشرى المشكلات التى تعانى منها الكنيسة فى معظمها الآن أحد أهم أسباب عدم التدقيق فى اختيار الكهنة، والواقع يؤكد أن هناك كهنة اشخاصاً كانوا غير مؤهلين وتمت رسامتهم كهنة وفرضهم على الشعب فرضا فهناك أساقفة يفرضون على الشعب اشخاصا للكهنوت وضد إرادة الشعب ووصل الأمر أن تدخلت المجاملات فى الرسامات الكهنوتية التى هى أهم وأخطر وظيفة دينية، حيث من الممكن أن نجد أشخاصا رسموا كهنة مجاملة لاحد الاراخنة الكبار مجاملة لاحد الاغنياء بل ووصل الامر الى رصد واقعة خطيرة تم توثيقها لدينا وهى قيام أحد الاساقفة بالصعيد بمنع قبول رسامات خريجى الإكليريكية وأبناء الكهنة جميعا!!
لأن رسامة غير المؤهلين علميا وأكاديميا ولاهوتيا وعقيديا سيؤدى الى مشكلات خطيرة تؤثر على العقيدة والرعية ويجب وعلى الفور وضع قانون صارم لرسامة الكهنة بحيث يشترط أن يكون الكاهن مؤهلات علميا وأكاديميا وأن يكون حسن السير والسلوك والشخص الذى ستتم رسامته يحظى بموافقة أغلبية الشعب وأنه لا يأتى الاسقف بشخص على غير رغبة الرعية وأن يجتاز الشخص المرشح للكهنوت اختبارات نفسية تؤكد سلامة صحته النفسية وأن يحصل على دورات قبل الرسامة فى التوعية السياسية حيث لا يتكلم فى أمور لا يدرك ابعادها وخطورتها على الكنيسة والشعب وأن تتم معرفة الذمة المالية ايضا للمرشح للكهنوت وفى حالة رسامة شخص سواء من غير دارسى الكليات اللاهوتية أو من أبناء الكهنة فلابد أن يكون الشعب موافقا على تزكيته بالاغلبية، فالشعب هو المركز والبطريرك كما فى الرسالة للعبرانيين يقام لاجل الشعب وليس الشعب الذى يقام لاجل البطريرك.
*********************************************************************************************************

صورة تنزف دما وأخرى تقطر زيتا

عقب إعلان أحد الأقباط بمنطقة عزبة النخل ويدعى عادل سمير عن سقوط قطرات دم وزيت من إحدى الصور بمنزله تجمع وأحتشد آلاف الأقباط والمسلمين بالمنطقة لمشاهدة صورة المعجزات وطلبًا للتبرك وبحسب الوطن رفضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التعليق على الأمر، بينما تم نقل الصورة وسط حراسة أمنية مشددة إلى كنيسة ماريوحنا بعزبة النخل من جانبه قال القس بيمن كاهن كنيسة مار يوحنا: إنه غير مصرح له بالحديث للإعلام وقال أن صاحب الصورة هو مريض بالقلب وزوجته وابنه كفيفان وكان مقرر له إجراء عملية بالقلب في مركز مجدي يعقوب بأسوان ولكنه تلقى إتصالاً هاتفيًا من صاحب المنزل يبلغه بتساقط دم وزيت من الصورة وعليه تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة.
وسط توافد كبير من مسلمي وأقباط منطقة عزبة النخل على منزل "عادل سمير" بعد شيوع خبر عن تواجد صورتان للسيد المسيح بمنزله أحدهما تنزف دمًا والأخرى تنضح زيتًا للتبرك، قامت قوات الأمن بالتواجد بشكل مكثف بالمنطقة. حيث تم نقل الصورتين إلى كنيسة ماريوحنا بعزبة النخل وسط حراسة أمنية مشددة، بحضور قوات الأمن ورئيس مباحث المركز وقوات من الأمن الوطني. وبحسب فيتو فأن ضباط الأمن الوطني قاموا بإعاد تقارير بشأن الحدث، ويقوم رجال الأمن بتأمين الكنيسة.

معجزة نزول زيت ودم من صورتي «المسيح» بعزبة النخل امس
Posted: 20 Oct 2014 05:12 AM PDT
شهدت منطقة عزبة النخل الغربية، تواجدًا أمنيًا مكثفًا، فجر اليوم الإثنين، بعد تحدث أبناء المنطقة عن معجزة تمثلت في صورتين للمسيح بمنزل أحد الأقباط إحداهما تنزف دماء، والأخري يسيل منها الزيت، ما أدى لاحتشاد المواطنين أمام منزل شخص يدعى عادل سمير للتبارك بالصورتين.
روى رأفت رشـدي، أحد خدام كنيسة العذراء وماريوحنا بعزبة النخل، تفاصيـل ما شهدته منطقة عزبة النخل الغربية، خلال الساعات الماضيـة بعد ظهور دم على صورة للمسيح، وأخرى يتساقط منها زيت.
وقال «رشدي»، في تصريح خاص لـ«فيتو»، إن مالك المنزل الذي حدثت فيه المعجزة، عادل سمير، كان ضمن الأخوة الذين نتفقدهم دائمـًا نظرًا لمرضـه بالقلب، كما أن زوجته وابنه كفيفان، ولديه ابن لم يتخط الثالثه من عمرة، ونهديه صور المسيح والقديسين.
وأضاف «رشدي»: إن «عادل» سافر خلال الأيام الماضية إلى أسوان للخضوع لبعض الفحوصات تأهبًا لإجراء عملية قلب مفتوح بمركز «مجدى يعقوب»، موضحًا أن المريض دخل غرفة العمليات في نفس اليوم دون إخطار مسبق، رغم أن تلك العمليات تحتاج مواعيد تكاد تصل إلى شهور للترتيب لها.
وذكر أن المريـض لم يكن مستعدًا نظرًا لغياب ذويـه، إلا أنه دخل غرفة العمليات وأجرى الجراحة؛ وكان من المفترض مكوثه داخل العناية المركزة لعدة أيام، ولكن حالته الصحية كانت جيدة مما جعل الأطباء يقررون بقاءه بغرفة عاديـة.
وتابع: «الدكتور محمود فاجئ عادل بعدة أمور ومنها ظهور نور شديد بغرفة العمليات ووجود رائحة بخور مستمر حينما كان خاضعًا للجراحة»، مؤكدًا أن تلك العملية لم يتدخل فيها طب وإنما هي معجزة.
واستطرد خادم كنيسة مار يوحنا، أنه تلقى أمس الأول اتصالا هاتفـيا من المريض «عادل»، يطالبه فيه بتفقد أهل بيته، لأنه رأى صورة للمسيح تتساقط منها الدماء، مضيفًا أنه عندما انتقل إلى منزل الأخير لتفقد أبنائه في غيابه، وجد صورة المسيح يسيل منها الزيت بكميات كبيرة للغاية.
وأشار إلى أنه أخطر كهنة الكنيسة والأساقفة لمتابعة الأمر، وأيضًا صاحب المنزل وأقاموا عددًا من التسابيح والتراتيل والصلوات لاستبيان المعجزة وهل سيستمر نزول الزيت من عدمه.
وأضاف: «صباح أمس جاء المريض عادل الذي لم يمكث بمركز مجدي يعقوب سوى ساعات قليلة بعد إجراء عملية قلب مفتوح، ليكون وسط أهله وينظر لما حدث بتلك الصور التي بمنزله، وبالتزامن مع قدومه ظهر أمر آخر وهي دموع من الدم على صورة أخرى للمسيح بمنزله».
وأكد «رشدي»، أنهم أخطروا الأجهزة الأمنية بالأمر التي انتقلت على الفور للمكان وأعدوا تقارير بالحالة، وذلك بعد أن احتشد المئات للتبارك من الصور، ونقلت قوات الأمن بصحبة الكهنة الصورتين إلى مقر كنيسة العذراء وماريوحنا الحبيب.
وانتقل رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، وقوات من القسم، وعدد من القوات الخاصة، وأفراد من جهاز الأمن الوطنى، وتفقدوا الصور، وأعدوا تقارير بشأن الأوضاع وما أثير بشأن تلك الصور.
ونقل القس يسي أحد كهنة كنائس عزبة النخل بصحبة قوات الأمن نقل الصورتين إلى كنيسة العذراء وماريوحنا الحبيب، وسط حشود غفيرة من المواطنين.

 *******************

إنه كاهنا يخدم وليس موظفا

عن يوميات تائب الجزء الأول للمتنيح أبونا القمص يوسف أسعد : توبة الراقصة على يد ابونا المتنيح يوسف اسعد ذهبت إلي منزلها وسألت البواب عن معياد حضورها , وفي الموعد المحدد طرقت باب بيتها .. ففتح لي إنسان وسألت عنها فأتت لي إنسانه شبه عارية الجسد وقالت لي : نعم أنا فلانة ... فأجبت : هل يمكن أن أتحدث معك قليلاً. فقالت بتهكم : وسيادتك تطلع مين بقي؟ قلت إنسان يترجي رحمة الله ... ضحكت ضحكة خاصة ثم قالت : أتفضل ولما دخلت وجدت كؤوس خمر , وسجائر , وأوراق لعب , ... الخ , وجلست وهي ممدوة الجسم (شبه عارية الجسد) علي كنبة بينما كان الحديث الذي وضعه الرب في فمي هو : أحتياج الإنسان الدائم ... ماذا يسده ؟! ... وبعد أكثر من ساعتين كنت فيها الطرف الوحيد المتحدث بينما هي مستمعة تشرب من كؤوسها وسجائرها دون أن تلفظ بكلمة ... حتي وجدتها تقول لي : والله كلام لذيذ ... أبقي فوت علينا مرة أخري. وعندما طلبت أن أصلي ظلت هي ممدودة (شبه عارية الجسد)... , وتحدثت مع الله الرحوم محب كل الخطاة وفاتح ذراعيه لكل تائب ... وخرجت لأعود لها مرة ثانية وأجدها بنفس المنظر تقربياً (شبه عارية الجسد)... وتكرر ذلك مرات بطلبها . إلي يوم وجدتها تفتح الباب وعلي جسدها روب ! ففرحت جداّ لأن هذه الخطوة الواحدة ليست محتقرة لدي الرب بل هي في الواقع بداءة لكل رحلة ألف ميل ... وتوالت زيارات نعمة الله لقلبها , فعرف جسدها السترة وعرف شعرها الإيشارب .. وبدأت تفرغ ماض مظلم تحت قدامي الله في أعتراف أخجلني من نفسي ! ؟؟ كنت شاهداً علي تغير مسار جذري في حياة لم يكن يخطر علي بال أحد أن تتغير هكذا بقوة وعمق ... حتي أنني فوجئت بتصرف تائب عميق جداً لا يصدر إلا عن عمل قوي لنعمة الله المخلصة. اتصلت بي تليفونياً وطلبت زيارتي فذهبت إليها لأجدها قد أتخذت قرراً يمثل عمقاً مدهشاً في التوبة. قالت لي : كانت لي عمارة جمعت أموالها من الزنا , قررت بيعها وبعتها فعلاً فماذا أفعل وها هو مالها؟! ساعتها قلت علي سبيل المزاح : أرميها في ترعة ... ربنا عايز قلبك مش عايز فلوسك .. وغيرت مجري الحديث لأعرف سبب هذا التصرف ... وفي تأدب لم ألفه , وفي سرعة لا توجد في قلوب قادة. استأذنت ولبست ثيابها وأحضرت بيدها شنطة بلاستيك وبعد الصلاة , قالت لي ممكن اذهب مع قدسك للكنسية؟ ... فلم امانع بل رحبت ... وفي الطريق استأذنت أن أتوقف بالسيارة , فوقفت وجدتها تفتح لي الشنطة وتريني أنها ثمن العمارة ثم في سرعة البرق التي لم تعطني فرصة حتي لمراجعتها جرت نحو ترعة مجاورة وألقت الثمن كله في مائها!!!... في الطريق إلي الكنسية قلت لنفسي : أنا أمام نموذج حي لما سمعته عن التائبة مريم المصرية والتائب موسي الأسود .. وقبلت التراب علي باب الكنسية أمجد الله القادر أن يغير القلب والسلوك تغيراً جذرياً... تري لماذا أكتب اليوم هذا؟.. لأني عائد الآن من الصلاة علي جثمانها الطاهر الذي لما اقتربت منه لأقبله قبل الصلاة وبعدها شممت رائحة البخور تفوح من داخل نعشها ... رائحة التوبة الحقيقية , رائحة التغيير الجذري الحقيقي نحو ملكوت السموات .

 *******************

جلسات الصلح وقعدات العرب

فى 21/10/2014م جلسات الصلح تنتهى دائما بسيل دماء المستضعفين - فى 2004 حدثت مشاجرة راح ضحيتها شخص طعناً بالسكين تم اتهام شخص فيها اسمة ( سعداوى يعقوب ) و تمت أدانته من قبل جلسة عرفية يحضرها الداخلية كذلك كاهن من ابو قرقاص المهم حكم على هذا الشاب بسبع سنوات سجن وتقديم ديه قدرها 50000 خمسون الف جنيهاً و تقديم كفن شقيقة الاكبر وخروج الاسرة بالكامل من القرية  بالامس تم قتل الشقيق الاكبر الذى قدم كفنة  سعد يعقوب لدية اربعة طفلات قتل بطلق نارى خلف الرأس ( لا تعليق اكثر ) كفاكم جلسات سيل الدم

فى سلاسل من ذهــب ..

الرب يطلب هؤلاء الساجدين بالروح والحق

الذى يميز الكنيسة القبطية عن الكنائس الرسولية الأخرى مثل الكاثوليكية وعائلة الكنائس الأرثوذكسية  وغيرها وغير الرسولية مثل البروتسينية وغيرها هو التمسك بالتقاليد الرسولية القديمة وأقوال الآباء وبما وقعت عليه من مواثيق فى المجامع مثل مجمع نيقية وغيره

" ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس " أع29:5.
فالمسيحية لا تنادي إطلاقاً بمبدأ { الطاعة العمياء }. فينبغي أن يكون الإنسان واعياً في طاعته ، مدركاً أنه يطيع المرشد داخل طاعة الله . وإلي جوار طاعة المرشد ، ينبغي أن توضع أيضاً طاعة المرشد لله . وكذلك روحانية المرشد .

البابا شنودة الثالث

**********************

الرعاية‏ (20)‏
طريقة‏ ‏اختيار‏ ‏الكاهن‏ ‏الجديد
بقلم : قداسة البابا شنودة الثالث

يؤمن‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏بمبدأ‏ ‏نادي‏ ‏به‏ ‏وهو‏ ‏أسقف‏,‏ونفذه‏ ‏وهو‏ ‏بطريرك‏.‏هذا‏ ‏المبدأ‏ ‏هو‏:‏
من‏ ‏حق‏ ‏الشعب‏ ‏أن‏ ‏يختار‏ ‏راعيه‏.‏
ولعلنا‏ ‏نسأل‏ ‏هنا‏:‏ما‏ ‏مدلول‏ ‏كلمة‏ ‏الشعب؟
وللإجابة‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏السؤال‏,‏كانت‏ ‏أول‏ ‏رسالة‏ ‏رعوية‏ ‏كتبها‏ ‏البابا‏,‏موضوعهاالعضوية‏ ‏الكنسية‏...‏
وقد‏ ‏شرح‏ ‏في‏ ‏رسالته‏ ‏أربعة‏ ‏أنواع‏ ‏للعضوية‏ ‏الكنسية‏.‏
‏1- ‏العضوية‏ ‏العامة‏:‏وهي‏ ‏لكل‏ ‏إنسان‏ ‏معمد‏,‏حتي‏ ‏الأطفال‏.‏
‏2- ‏العضوية‏ ‏الروحية‏:‏وتشمل‏ ‏أعضاء‏ ‏الكنيسة‏,‏الذين‏ ‏يدخلون‏ ‏في‏ ‏شركتها‏ ‏الروحية‏,‏ويحضرون‏ ‏اجتماعاتها‏,‏ويمارسون‏ ‏الأسرار‏ ‏الكنسية‏,‏ويحيون‏ ‏حياة‏ ‏فاضلة‏.‏
‏3- ‏العضوية‏ ‏العاملة‏:‏وتشمل‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏له‏ ‏خدمة‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏بما‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الخدمة‏ ‏الروحية‏,‏والتعليمية‏,‏والطقسية‏,‏والاجتماعية‏,‏و كافة‏ ‏أنشطة‏ ‏الكنيسة‏..‏
‏4- ‏العضوية‏ ‏القيادية‏:‏وتشمل‏ ‏قيادات‏ ‏الخدمة‏ ‏العاملة‏.‏
وبالنسبة‏ ‏إلي‏ ‏اختيار‏ ‏الكاهن‏,‏يحسن‏ ‏جدا‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏من‏ ‏أشخاص‏ ‏لهم‏ ‏دراية‏ ‏ومعرفة‏ ‏ولهم‏ ‏الرأي‏ ‏الناضج‏,‏الذي‏ ‏لايدفعه‏ ‏التأثر‏ ‏السريع‏ ‏أو‏ ‏الانقياد‏...‏
وبالخبرة‏ ‏رفض‏ ‏البابا‏ ‏اختيار‏ ‏كاهن‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏التزكيات‏.‏
هذه‏ ‏التزكيات‏ ‏التي‏ ‏تشمل‏ ‏توقيعات‏ ‏لأناس‏ ‏كثيرين‏ ‏طلب‏ ‏سيامة‏ ‏شخص‏ ‏معين‏.‏ذلك‏ ‏لأن‏ ‏كثيرين‏ ‏يوقعون‏ ‏علي‏ ‏هذه‏ ‏التزكيات‏ ‏خجلا‏,‏أو‏ ‏خوفا‏,‏أوانقيادا‏ ‏وراء‏ ‏الغير‏,‏أو‏ ‏مجاملة‏,‏أو‏ ‏لامبالاة‏..‏أي‏ ‏أنهم‏ ‏مستعدون‏ ‏أن‏ ‏يوقعوا‏ ‏علي‏ ‏أية‏ ‏تزكية‏,‏دون‏ ‏تقدير‏ ‏للمسئولية‏.‏والبعض‏ ‏يوقعون‏ ‏علي‏ ‏التزكية‏ ‏جهلا‏ ‏بالشخص‏ ‏الذي‏ ‏يزكونه‏,‏وجهلا‏ ‏بالدوافع‏ ‏إلي‏ ‏تزكية‏ ‏هذا‏ ‏الشخص‏,‏أو‏ ‏لمجرد‏ ‏الثقة‏ ‏بمن‏ ‏يدعو‏ ‏للتزكية‏,‏أو‏ ‏احتراما‏ ‏له‏.‏
ومن‏ ‏هنا‏ ‏كانت‏ ‏كثير‏ ‏من‏ ‏التزكيات‏ ‏غير‏ ‏معبرة‏ ‏عن‏ ‏صلاحية‏ ‏الشخص‏ ‏المزكي‏,‏وغير‏ ‏معبرة‏ ‏عن‏ ‏معرفة‏ ‏وعن‏ ‏إرادة‏ ‏من‏ ‏يزكيه‏!!‏
كما‏ ‏أن‏ ‏التزكيات‏ ‏تقدم‏ ‏فقط‏ ‏جانب‏ ‏المؤيدين‏,‏وتغفل‏ ‏جانب‏ ‏المعارضين‏ ‏في‏ ‏السيامة‏ ‏والأسباب‏ ‏التي‏ ‏تدعوهم‏ ‏إلي‏ ‏هذه‏ ‏المعارضة‏.‏ويحسن‏ ‏جدا‏ ‏معرفة‏ ‏رأيهم‏,‏وربما‏ ‏يكون‏ ‏من‏ ‏الضرر‏ ‏تجاهل‏ ‏هذا‏ ‏الرأي‏,‏إن‏ ‏كان‏ ‏مبنيا‏ ‏علي‏ ‏حقائق‏ ‏ثابتة‏..‏
لهذا‏ ‏كان‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏يفضل‏ ‏الالتقاء‏ ‏ب‏ ‏مع‏ ‏الشعب‏ ‏أو‏ ‏مع‏ ‏ممثليه‏.‏
ويوزع‏ ‏عليهم‏ ‏أوراقا‏..‏كل‏ ‏واحد‏ ‏منهم‏ ‏يكتب‏ ‏فيها‏ ‏مايريد‏,‏ويرشح‏ ‏من‏ ‏يريد‏,‏ويقدم‏ ‏ما‏ ‏يعتقده‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏أسباب‏..‏بضمير‏ ‏صالح‏ ‏أمام‏ ‏الله‏,‏بغير‏ ‏تأثير‏ ‏خارجي‏ ‏أو‏ ‏ضغوط‏..‏إن‏ ‏كان‏ ‏المرشحون‏ ‏كثيرين‏ ‏يؤخذ‏ ‏الرأي‏ ‏برأي‏ ‏الغالبية‏.‏وكذلك‏ ‏إن‏ ‏كان‏ ‏المرشح‏ ‏واحدا‏,‏ووافقت‏ ‏الغالبية‏ ‏عليه‏.‏
ولا‏ ‏ننكر‏ ‏أنه‏ ‏قد‏ ‏يحدث‏ ‏بعضاللوبيقبل‏ ‏هذا‏ ‏اللقاء‏.‏ونحن‏ ‏لانستطيع‏ ‏أن‏ ‏نمنع‏ ‏هذا‏,‏فمن‏ ‏حق‏ ‏الناس‏ ‏أن‏ ‏يتناقشوا‏ ‏كما‏ ‏يشاءون‏.‏ويندر‏ ‏أن‏ ‏توجد‏ ‏جماعة‏,‏ليس‏ ‏فيها‏ ‏بعض‏ ‏يؤثر‏ ‏علي‏ ‏بعض‏.‏
ومع‏ ‏ذلك‏,‏قد‏ ‏لايؤخذ‏ ‏برأي‏ ‏الغالبية‏,‏إن‏ ‏كانت‏ ‏تجهل‏ ‏حقائق‏ ‏تمنع‏ ‏الرسامة‏...‏
وفي‏ ‏هذه‏ ‏الحالة‏ ‏يدبر‏ ‏الأمر‏ ‏بحكمة‏.‏وقد‏ ‏يؤجل‏ ‏البت‏ ‏في‏ ‏الموضوع‏ ‏لمزيد‏ ‏من‏ ‏الدراسة‏ ‏دون‏ ‏إبداء‏ ‏أسباب‏ ‏تسيء‏ ‏إلي‏ ‏سمعة‏ ‏أحد‏..‏
وهنا‏ ‏نورد‏ ‏القاعدة‏ ‏الكنسية‏ ‏المعروفة‏ ‏التي‏ ‏تقول‏:‏
إن‏ ‏رئيس‏ ‏الكهنة‏ ‏من‏ ‏حقه‏ ‏أن‏ ‏يرفض ‏وليس‏ ‏من‏ ‏حقه‏ ‏أن‏ ‏يفرض‏..‏
ليس‏ ‏من‏ ‏حقه‏ ‏أن‏ ‏يفرض‏,‏لأن‏ ‏من‏ ‏حق‏ ‏الشعب‏ ‏أن‏ ‏يختار‏ ‏راعيه‏ ‏ولأن‏ ‏الكاهن‏ ‏الذي‏ ‏يتولي‏ ‏رعاية‏ ‏شعب‏ ‏لايريده‏, لايمكنه‏ ‏أن‏ ‏يقوم‏ ‏بمسئوليته‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الجو‏ ‏الرافض‏ ‏له‏..‏
وكما‏ ‏لايفرض‏ ‏رئيس‏ ‏الكهنة‏ ‏مرشحا‏ ‏علي‏ ‏الشعب‏,‏لايفرضون‏ ‏هم‏ ‏أيضا‏ ‏عليه‏ ‏مرشحا‏ ‏يقوم‏ ‏برسامته‏,‏وضميره‏ ‏غير‏ ‏موافق‏.‏
فهو‏ ‏الذي‏ ‏يضع‏ ‏اليد‏..‏والكتاب‏ ‏يقوللا‏ ‏تضع‏ ‏يدك‏ ‏علي‏ ‏أحد‏ ‏بالعجلة‏,‏ولا‏ ‏تشترك‏ ‏في‏ ‏خطايا‏ ‏الآخرين‏1‏تي‏5:22.‏فإن‏ ‏كان‏ ‏يري‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏السيامة‏ ‏ما‏ ‏لايريح‏ ‏ضميره‏,‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يشترك‏ ‏مع‏ ‏الشعب‏ ‏في‏ ‏اختياره‏ ‏للكهنوت‏.‏
إذن‏ ‏الأمر‏ ‏يحتاج‏ ‏إلي‏ ‏اتفاق‏ ‏من‏ ‏الطرفين‏.‏
اتفاق‏ ‏بين‏ ‏الشعب‏ ‏ورئيس‏ ‏الكهنة‏ ‏علي‏ ‏من‏ ‏يصلح‏ ‏للسيامة‏ ‏كاهنا‏..‏
أحيانا‏ ‏كان‏ ‏البابا‏ ‏يدعو‏ ‏الشعب‏ ‏كله‏ ‏للاختيار‏,‏أو‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏يريد‏ ‏الحضور‏..‏وأحيانا‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏الحضور‏ ‏الجماعي‏ ‏لايؤدي‏ ‏الغرض‏ ‏المطلوب‏,‏إذ‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يحدث‏ ‏أن‏ ‏كثيرين‏ ‏ليس‏ ‏لهم‏ ‏رأي‏ ‏ولا‏ ‏معرفة‏,‏وإنما‏ ‏يرددون‏ ‏ما‏ ‏يقال‏ ‏لهم‏ ‏قبل‏ ‏الاجتماع‏ ‏من‏ ‏بعض‏ ‏القيادات‏..‏
والمعروف‏ ‏أن‏ ‏الآراء‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏لاتعد‏,‏وإنما‏ ‏توزن‏.‏
ومن‏ ‏هنا‏ ‏كان‏ ‏يبدو‏ ‏أن‏ ‏الاعتماد‏ ‏علي‏ ‏العضوية‏ ‏القيادية‏,‏مع‏ ‏ضم‏ ‏ما‏ ‏يمكن‏ ‏من‏ ‏العضوية‏ ‏العاملة‏ ‏والعضوية‏ ‏الروحية‏,‏هو‏ ‏الوضع‏ ‏الأفضل‏ ‏والأسلم‏.‏
ومن‏ ‏هنا‏ ‏كان‏ ‏البابا‏ ‏يشترط‏ ‏علي‏ ‏الأقل‏ ‏حضور‏:‏
‏1- ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏ 2- ‏أعضاء‏ ‏مجلس‏ ‏الكنيسة
‏3- ‏الخدام‏ ‏والخادمات‏ 4- ‏شمامسة‏ ‏الكنيسة‏.‏
‏5- ‏العاملين‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏أنشطة‏ ‏الكنيسة‏ ‏مثل‏:‏الخدمة‏ ‏الاجتماعية‏-‏لجنة‏ ‏السيدات‏-‏المكتبة‏-‏النادي‏-‏باقي‏ ‏لجان‏ ‏الكنيسة‏.‏
‏6- ‏الأراخنة‏ ‏المعروفين‏,‏وكل‏ ‏من‏ ‏له‏ ‏تعب‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏وغيرة‏ ‏عليها‏,‏ممن‏ ‏لهم‏ ‏العضوية‏ ‏الروحية‏.‏
علي‏ ‏أن‏ ‏تقدم‏ ‏كشوف‏ ‏بأسماء‏ ‏كل‏ ‏هؤلاء‏ ‏ووظائفهم‏ ‏وخدمتهم‏,‏قبل‏ ‏الدعوة‏ ‏إلي‏ ‏الاجتماع‏,‏وإرسال‏ ‏الدعوة‏ ‏للكل‏,‏والتأكد‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏أحدا‏ ‏لم‏ ‏يمنع‏ ‏من‏ ‏الحضور‏...‏
هل‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏شعبه‏ ‏أم‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏زوجته؟‏!‏
انتشرت‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الكنائس‏ ‏عادة‏ ‏طقسية‏ ‏غير‏ ‏لائقة‏,‏وغير‏ ‏روحية‏,‏وغير‏ ‏رعوية‏.‏وهي‏ ‏أن‏ ‏الكاهن‏ ‏الجديد‏-‏بعد‏ ‏أن‏ ‏يقضي‏ ‏الأربعين‏ ‏يوما‏ ‏في‏ ‏خلوة‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏الأديرة‏-‏ويعود‏ ‏إلي‏ ‏كنيسته‏,‏يزفونه‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏إلي‏ ‏زوجته‏ ‏التي‏ ‏ابتعد‏ ‏عنها‏ ‏طوال‏ ‏هذه‏ ‏المدة‏!!‏
والوضع‏ ‏الروحي‏ ‏أن‏ ‏الكاهن‏ ‏الجديد‏ ‏قد‏ ‏عاد‏ ‏إلي‏ ‏شعبه‏ ‏وإلي‏ ‏كنيسته‏,‏إلي‏ ‏أبنائه‏ ‏الروحيين‏,‏فيفرح‏ ‏الكل‏ ‏به‏,‏ولايقتصر‏ ‏الأمر‏ ‏علي‏ ‏زوجته‏..‏
ليست‏ ‏زوجته‏ ‏فقط‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تنتظر‏ ‏عودته‏,‏بل‏ ‏الشعب‏ ‏كله‏.‏كذلك‏ ‏فإن‏ ‏أسرته‏ ‏أصبحت‏ ‏هي‏ ‏كل‏ ‏الشعب‏,‏وليست‏ ‏الأسرة‏ ‏بالنسبة‏ ‏إليه‏ ‏تدخل‏ ‏في‏ ‏النطاق‏ ‏الضيق‏,‏الذي‏ ‏هو‏ ‏الزوجة‏ ‏والأولاد‏!!‏
وهنا‏ ‏نري‏ ‏أبناءه‏ ‏لايدخلون‏ ‏في‏ ‏هذهالزفة‏.‏
فلماذا‏ ‏الزوجة‏ ‏وحدها‏ ‏إذن؟‏!‏ألا‏ ‏يبدو‏ ‏الأمر‏ ‏غير‏ ‏لائق؟‏!‏
ثم‏ ‏أنه‏ ‏من‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏مخجل‏ ‏لزوجته‏...‏
ويشعر‏ ‏الشعب‏ ‏أن‏ ‏الكاهن‏ ‏الجديد‏ ‏يهتم‏ ‏بزوجته‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏اهتمامه‏ ‏بالكنيسة‏ ‏كلها‏.‏وهذا‏ ‏وضع‏ ‏غير‏ ‏رعوي‏...‏
الوضع‏ ‏السليم‏,‏هو‏ ‏أن‏ ‏الكاهن‏ ‏الجديد‏ ‏يدخل‏ ‏الكنيسة‏,‏ويصلي‏ ‏صلاة‏ ‏الشكر‏,‏ويرفع‏ ‏بخور‏ ‏عشية‏,‏ويلقي‏ ‏العظة‏,‏ويزفه‏ ‏الشمامسة‏ ‏في‏ ‏موكب‏ ‏كنسي‏-‏لا‏ ‏عائلي‏-‏ويهنئه‏ ‏الجميع‏,‏ويفرح‏ ‏به‏ ‏الشعب‏ ‏كله‏..‏
أما‏ ‏عادة‏ ‏زف‏ ‏الكاهن‏ ‏مع‏ ‏زوجته‏ ‏فيجب‏ ‏أن‏ ‏تلغي‏.‏
إنه‏ ‏قد‏ ‏انتقل‏ ‏بالسيامة‏ ‏إلي‏ ‏مستوي‏ ‏أعلي‏.‏
وأصبحت‏ ‏أسرته‏ ‏هي‏ ‏الكنيسة‏ ‏كلها‏.‏هي‏ ‏عروسه‏,‏كما‏ ‏تحدث‏ ‏الرسول‏ ‏عن‏ ‏العلاقة‏ ‏بين‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏والكنيسة‏ ‏وإن‏ ‏هذا‏ ‏السر‏ ‏عظيمأف‏5:32,31.‏
الخلوة‏ ‏في‏ ‏حياة‏ ‏الكاهن
لابد‏ ‏لكل‏ ‏من‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏درجة‏ ‏من‏ ‏درجات‏ ‏الكهنوت‏ ‏أن‏ ‏يأخذ‏ ‏لنفسه‏ ‏فترات‏ ‏من‏ ‏الخلوة‏ ‏ليس‏ ‏فقط‏ ‏فترة‏ ‏الأربعين‏ ‏يوما‏ ‏التي‏ ‏يبدأ‏ ‏بها‏ ‏خدمته‏ ‏بعد‏ ‏سيامته‏ ‏مباشرة‏,‏كما‏ ‏بدأ‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏خدمته‏ ‏بأن‏ ‏قضي‏ ‏علي‏ ‏الجبل‏ ‏أربعين‏ ‏يوما‏ ‏صائما‏ ‏في‏ ‏خلوة‏.‏
بل‏ ‏يكون‏ ‏مبدأ‏ ‏الخلوة‏ ‏ثابتا‏ ‏في‏ ‏حياته‏,‏بين‏ ‏الحين‏ ‏والحين‏.‏
يمكن‏ ‏يوم‏ ‏في‏ ‏الأسبوع‏-‏لو‏ ‏أمكن‏-‏يقضيه‏ ‏في‏ ‏خلوة‏.‏
ولا‏ ‏أقصد‏ ‏خلوة‏ ‏عن‏ ‏عمل‏ ‏الرعاية‏,‏بينما‏ ‏زوجته‏ ‏في‏ ‏البيت‏ ‏تجلس‏ ‏لتحكي‏ ‏له‏ ‏أمورا‏ ‏كثيرة‏,‏وكذلك‏ ‏أولاده‏..‏إنما‏ ‏يخلو‏ ‏حتي‏ ‏عن‏ ‏أسرته‏.‏يجلس‏ ‏وحده‏ ‏في‏ ‏خلوة‏ ‏مع‏ ‏الله‏.‏
يجلس‏ ‏في‏ ‏خلوة‏ ‏مع‏ ‏نفسه‏,‏ومع‏ ‏الله‏ ‏الساكن‏ ‏في‏ ‏نفسه‏. ‏
لكي‏ ‏يفحص‏ ‏ذاته‏,‏ويعرف‏ ‏ما‏ ‏ينبغي‏ ‏له‏ ‏أن‏ ‏يعمل‏.‏
وإن‏ ‏لم‏ ‏يستطع‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏له‏ ‏خلوة‏ ‏أسبوعية‏,‏فعلي‏ ‏الأقل‏ ‏ينتهز‏ ‏فترات‏ ‏يقضيها‏ ‏في‏ ‏مكان‏ ‏خلوة‏ ‏كالدير‏ ‏مثلا‏...‏
يأخذ‏ ‏شحنة‏ ‏روحية‏ ‏كناحية‏ ‏من‏ ‏التجديد‏ ‏الروحي‏ ‏والذهني‏...‏
في‏ ‏فترة‏ ‏من‏ ‏الامتلاء‏..‏من‏ ‏مراجعة‏ ‏النفس‏..‏من‏ ‏الهدوء‏,‏والبعد‏ ‏عن‏ ‏الضوضاء‏,‏والبعد‏ ‏عن‏ ‏المشاكل‏ ‏والمشاغل‏ ‏والزحام‏..‏البعد‏ ‏عن‏ ‏دوامات‏ ‏الخدمة‏,‏وعن‏ ‏الاحترام‏ ‏المقدم‏ ‏له‏ ‏من‏ ‏الناس‏.‏
وفي‏ ‏الخلوة‏ ‏أيضا‏ ‏يجد‏ ‏سببا‏ ‏للإتضاع‏.‏
لأن‏ ‏الأب‏ ‏الكاهن‏ ‏قد‏ ‏يظن‏ ‏أحيانا‏ ‏أنه‏ ‏لايمكن‏ ‏الاستغناء‏ ‏عنه‏ ‏يوما‏ ‏واحدا‏!!‏كما‏ ‏لو‏ ‏كانت‏ ‏الدنيا‏ ‏سترتبك‏ ‏لو‏ ‏أنه‏ ‏غاب‏!‏وأن‏ ‏القيم‏ ‏ستضيع‏,‏وتهتز‏ ‏الكنيسة‏!!‏ثم‏ ‏يجد‏ ‏أنه‏ ‏غاب‏ ‏في‏ ‏خلوته‏ ‏بضعة‏ ‏أيام‏,‏ولاتزال‏ ‏الكنيسة‏ ‏كما‏ ‏هي‏ ‏من‏ ‏غيره‏,‏فيتضع‏...‏
والخدمة‏ ‏أيضا‏ ‏نافعة‏ ‏له‏ ‏للاهتمام‏ ‏بأبديته‏.‏
لأنه‏ ‏قد‏ ‏ينشغل‏ ‏بالناس‏ ‏فقط‏ ‏وينسي‏ ‏نفسه‏.‏ينسي‏ ‏العمل‏ ‏لأجل‏ ‏أبديته‏.‏أما‏ ‏في‏ ‏الخلوة‏ ‏فيراجع‏ ‏أفكاره‏,‏ويراجع‏ ‏معاملاته‏ ‏للناس‏.‏يراجع‏ ‏علاقته‏ ‏بالله‏.‏يحاسب‏ ‏نفسه‏.‏يضع‏ ‏لذاته‏ ‏خطة‏ ‏روحية‏ ‏لايحيد‏ ‏عنها‏.‏يبحث‏ ‏تقصيراته‏ ‏وأخطاءه‏..‏
أما‏ ‏إن‏ ‏فكر‏ ‏في‏ ‏الخدمة‏,‏فيكون‏ ‏ذلك‏ ‏لمجرد‏ ‏التنظيم‏ ‏أو‏ ‏التخطيط‏,‏يعمله‏ ‏في‏ ‏هدوء‏.‏
وعليه‏ ‏أن‏ ‏يفكر‏ ‏فيمن‏ ‏يحل‏ ‏محله‏ ‏أثناء‏ ‏غيابه‏.‏
وهذا‏ ‏الأمر‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يتعاون‏ ‏فيه‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏ ‏معا‏,‏بحيث‏ ‏تكون‏ ‏خلواتهم‏ ‏بالتناوب‏,‏يحل‏ ‏فيها‏ ‏الواحد‏ ‏محل‏ ‏الآخر‏.‏أو‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الكنائس‏ ‏كاهنان‏ ‏يتعاونان‏ ‏معا‏.‏أو‏ ‏أن‏ ‏الأب‏ ‏الأسقف‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏ينظم‏ ‏موضوع‏ ‏الخلوة‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏روحيات‏ ‏كهنته‏.‏
أقول‏ ‏هذا‏ ‏لأن‏ ‏كثيرا‏ ‏من‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏ ‏يرهقون‏ ‏من‏ ‏العمل‏ ‏المتواصل‏.‏
فيتعبون‏ ‏جسديا‏ ‏أو‏ ‏عصبيا‏ ‏أو‏ ‏روحيا‏.‏ويكون‏ ‏لهذا‏ ‏كله‏ ‏تأثير‏ ‏علي‏ ‏خدمتهم‏ ‏أو‏ ‏علي‏ ‏تعاملهم‏ ‏مع‏ ‏الناس‏,‏أو‏ ‏يجلب‏ ‏لهم‏ ‏شيئا‏ ‏من‏ ‏الضيق‏.‏بينما‏ ‏يكون‏ ‏في‏ ‏الخلوة‏ ‏هدوء‏ ‏يريحهم‏,‏ويريح‏ ‏الشعب‏ ‏الذي‏ ‏يتعامل‏ ‏معهم‏ ‏كلون‏ ‏من‏ ‏الـ‏ Relax.‏
السيد‏ ‏المسيح‏ ‏نفسه‏ ‏كانت‏ ‏له‏ ‏فترات‏ ‏خلوة‏.‏
ليس‏ ‏فقط‏ ‏في‏ ‏الأربعين‏ ‏يوما‏ ‏بعد‏ ‏العماد‏.‏بل‏ ‏في‏ ‏مناسبات‏ ‏عديدة‏..‏كان‏ ‏يختلي‏ ‏علي‏ ‏الجبل‏,‏أو‏ ‏في‏ ‏بستان‏ ‏جثسيماني‏,‏أو‏ ‏في‏ ‏البرية‏,‏أو‏ ‏علي‏ ‏جبل‏ ‏الزيتون‏.‏ومن‏ ‏أجمل‏ ‏الآيات‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏قول‏ ‏الكتابفمضي‏ ‏كل‏ ‏واحد‏ ‏إلي‏ ‏بيته‏.‏وأما‏ ‏يسوع‏ ‏فمضي‏ ‏إلي‏ ‏جبل‏ ‏الزيتونيو‏8:1..‏وكان‏ ‏يمضي‏ ‏الوقت‏ ‏في‏ ‏الصلاة‏,‏في‏ ‏مناجاة‏ ‏مع‏ ‏الآب‏,‏في‏ ‏أمور‏ ‏أعلي‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏أتحدث‏ ‏عنها‏.‏
يمكن‏ ‏أيضا‏ ‏أن‏ ‏بعض‏ ‏الكهنة‏ ‏يذهبون‏ ‏في‏ ‏خلوة‏ ‏معا‏.‏
علي‏ ‏شرط‏ ‏أنهم‏ ‏لايختلطون‏ ‏ببعضهم‏ ‏البعض‏,‏إلا‏ ‏في‏ ‏الوقت‏ ‏الذي‏ ‏يصلون‏ ‏فيه‏ ‏معا‏.‏أو‏ ‏يتخذون‏ ‏موضوعا‏ ‏للتأمل‏ ‏فيه‏ ‏معا‏..‏وباقي‏ ‏الوقت‏ ‏يكون‏ ‏فيه‏ ‏كل‏ ‏واحد‏ ‏منهم‏ ‏في‏ ‏خلوة‏...‏
لكن‏ ‏لايذهب‏ ‏الأب‏ ‏الكاهن‏ ‏للخلوة‏.‏ويقول‏ ‏له‏ ‏أحدهمخذني‏ ‏يا‏ ‏أبي‏ ‏معك‏!‏ويضيع‏ ‏له‏ ‏خلوته‏ ‏في‏ ‏أحاديث‏ ‏أو‏ ‏في‏ ‏اعترافات‏ ‏أو‏ ‏في‏ ‏بحث‏ ‏مشاكل‏ ‏خاصة‏ ‏أو‏ ‏عامة‏.‏
ليت‏ ‏موضوع‏ ‏الخلوة‏ ‏هذا‏ ‏يبحث‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏سيمنارات‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏.‏
أو‏ ‏بعض‏ ‏اجتماعاتهم‏ ‏الشهرية‏ ‏التي‏ ‏تعقد‏ ‏في‏ ‏الإيبارشيات‏.‏ويبحثون‏ ‏كيف‏ ‏ينفذونه‏ ‏عمليا‏,‏أو‏ ‏أين‏ ‏تكون‏ ‏الخلوة‏ ‏ومتي‏ ...‏
وحبذا‏ ‏لو‏ ‏نظمت‏ ‏أماكن‏ ‏الخلوة‏ ‏هذه‏,‏وأمكن‏ ‏تدبير‏ ‏كل‏ ‏وسائل‏ ‏الراحة‏ ‏لها‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏هدوء‏ ‏المكان‏,‏ووسائل‏ ‏الخدمة‏ ‏فيه‏,‏وتدبير‏ ‏ما‏ ‏يلزم‏ ‏من‏ ‏الطعام‏ ‏والشراب‏ ‏وخلاف‏ ‏ذلك‏.‏وأيضا‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏التنظيم‏ ‏وتفادي‏ ‏الأسباب‏ ‏التي‏ ‏تعطل‏ ‏الخلوة‏.‏
ويمكن‏ ‏أن‏ ‏يضع‏ ‏الأب‏ ‏الكاهن‏ ‏نظاما‏ ‏لنفسه‏.‏
ويشمل‏ ‏هذا‏ ‏النظام‏ ‏برنامجا‏ ‏للصلاة‏ ‏والتأمل‏,‏وللقراءة‏,‏وللتفكير‏ ‏الهاديء‏.‏بل‏ ‏أيضا‏ ‏للتدريبات‏ ‏الروحية‏ ‏التي‏ ‏يضعها‏ ‏لنفسه‏ ‏من‏ ‏واقع‏ ‏خدمته‏ ‏ومعاملاته‏.‏ويمكن‏ ‏أن‏ ‏يخصص‏ ‏وقتا‏ ‏للحفظ‏:‏حفظ‏ ‏آيات‏ ‏وصلوات‏ ‏ومزامير‏,‏وبعض‏ ‏قطع‏ ‏من‏ ‏القداس‏ ‏تغنيه‏ ‏عن‏ ‏فتح‏ ‏الخولاجي‏.‏
وما‏ ‏أجمل‏ ‏أن‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏شعبه‏ ‏بعد‏ ‏فترة‏ ‏الخلوة‏,‏وقد‏ ‏ظهر‏ ‏آثارها‏ ‏في‏ ‏حياته‏ ‏وروحياته‏.‏
ويشعر‏ ‏الكل‏ ‏أن‏ ‏أباهم‏ ‏قد‏ ‏عاد‏ ‏بنور‏ ‏روحي‏ ‏يظهر‏ ‏في‏ ‏أسلوبه‏ ‏معهم‏,‏ويظهر‏ ‏حتي‏ ‏في‏ ‏عظاته‏,‏وفي‏ ‏إرشاده‏ ‏لأبنائه‏ ‏في‏ ‏الاعتراف‏,‏كما‏ ‏يظهر‏ ‏في‏ ‏تعامله‏...‏
وفي‏ ‏الخلوة‏ ‏يستطيع‏ ‏الكاهن‏ ‏أن‏ ‏يضع‏ ‏لنفسه‏ ‏خطة‏ ‏في‏ ‏تنظيم‏ ‏مواعيده‏:‏من‏ ‏حيث‏ ‏الخدمة‏,‏وحاجة‏ ‏أسرته‏,‏وحياته‏ ‏الخاصة‏.

 

This site was last updated 10/27/14