Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

صور من الأراضى المقدسة2

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أخبار مصرية 1/2013م
أخبار مصرية 2/2013م
صور من الأراضى المقدسة1
صور من الأراضى المقدسة2
صور من الأراضى المقدسة3
Untitled 6381
Untitled 6382
Untitled 6383
Untitled 6384
Untitled 6385
Untitled 6386
Untitled 6387
Untitled 6388
Untitled 6389
Untitled 6390
Untitled 6391
Untitled 6392
Untitled 6393
Untitled 6394
Untitled 6395
Untitled 6396
Untitled 6397
Untitled 6398
Untitled 6399
Untitled 6400

الأراضى المقدسة تكشف أسرارها

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 

أورشليم / القدس
بيان بطاركة ورؤساء الكنائس فى مدينة القدس
أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس فى مدينة القدس فى بيان لهم اليوم الثلاثاء 20/8/2013م عن تأييدهم لمصر فى مكافحة الإرهاب الآثم الذى استهدف دور العبادة من مساجد وكنائس، وكذلك مؤسسات الدولة وترويع المواطنين السلميين مستنكرين الاعتداء الإرهابى على الجنود المصريين بمدينة رفح وحث البيان المجتمع الدولى على الوقوف بجانب مصر فى مواجهة دائر العنف والإرهاب حتى يتمكن الشعب المصرى من تخطى هذه الأزمة حتى يتمكن المسلمون والمسيحيون من العيش معا فى أجواء يسودها السلام والانسجام والتسامح وسلم بطاركة ورؤساء الكنائس بمدينة القدس هذا البيان إلى السفير المصرى لدى فلسطين ياسر عثمان  تعبيرا عن موقفهم الرسمى من تطورات الأوضاع فى مصر وأشار البيان إلى أن بطاركة ورؤساء الكنائس بمدينة القدس يتابعون باهتمام وقلق بالغ تطورات الموقف فى مصر التى تتعرض لمحنة كبرى وأعمال عنف متعمدة وسفك لدماء الأبرياء واعتداءات على مؤسسات الدولة والكنائس وأماكن العمل وأدانت الكنائس الفلسطينية بشدة عمليات العنف التى ينفذها عناصر متطرفة ضد الأبرياء وأبنية الكنائس والمؤسسات الحكومية فى جميع أنحاء مصر واستنكرت أيضا الهجمات التى تستهدف مراكز الشرطة المصرية والمنشآت العامة وجميع فئات الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين، داعية جميع الأطراف إلى وقف العنف وقتل الأبرياء وأعربت الكنائس عن دعمها للشعب المصرى فى نضاله لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة على المستويين المحلى والدولى، داعين بالرحمة لكل من طالته هذه الاعتداءات الإرهابية و"غير المبررة" وخاصة الكنائس المصرية والمسيحيين المصريين ورؤساء الكنائس فى مصر وتقدمت الكنائس بالعزاء لكل أسر الضحايا..معربة عن تعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين، داعية لهم بالشفاء العاجل وحثت الكنائس بالقدس جميع الإخوة والأخوات المسيحيين المصريين إلى التمسك بالوحدة الوطنية واستقرار الوطن، داعية كل أصحاب الإرادة الحرة إلى دعم الشعب المصرى الحر فى مواجهة الأعمال الإرهابية والتخريب والتدمير وإراقة الدماء والعنف حتى تستطيع مصر أن تستمر فى نضالها لنيل الحرية والسلام وتحقيق الديمقراطية.
النـــاصـــرة Nazareth
الناصرة | ناصرة الجليل
لم يرد ذكر للناصرة في العهد القديم أو المصادر الأدبية  ولكن بعد إنتشار المسيحية إشتهرت الناصرة بأنها المدينة التى تباركت  لأن على أرضها  فيها ولدت مريم العذراء وبشرت فيها بولادة المسيح وفيها قضى السيد المسيح طفولته وشبابه وعمل فيها نجارا ودعي يسوع بيسوع الناصري وفيما يبدوا أن أسم الناصرة أعجب البعض وظهرت شيعة الناصريين فى الشام وطائفة النصارى فى الشام والجزيرة العربية حتى اليمن  وهم طوائف خارجة عن الملة المسيحية  ولا يوجد نصرانى واحد فى العالم اليوم ولكن ما زال إسمهم فى القرآن
والناصرة اسم عبري ربما كان معناه "القضيب" أو "الحارسة" أو "المحروسة" أو "المحبوسة" ذكرت الناصرة في (مت 2: 23 ولو 1: 26) وهي مدينة في الجليل (مر 1: 9) في الجزء الشمالي من لأراضى المقدسة وهي مبنية على جبل مرتفع (لو 4: 29) ويرى منها جبل الشيخ والكرمل وطابور ومرج ابن عامر وتبعد أربعة عشر ميلًا إلى الغرب من بحيرة طبريا وتسعة عشر ميلًا شرقي عكا وستة وثمانين ميلًا إلى الشمال من أإورشليم/ القدس وكانت على الحافة الشمالية من مرج بن عامر وهي ذات حجارة بيضاء، وتحيط بها كروم التين والعنب والزيتون. ولم تكن الناصرة ذات اهمية في الازمنة القديمة، لذلك لم يرد لها أي ذكر في العهد القديم، ولا كتب يوسيفوس ولا الوثائق المصرية والاشورية والحثية والارامية والفينيقية السابقة للميلاد. وأول ما ذكرت في الإنجيل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وكانت حتى ذلك الحين محتقرة (يو 1: 46). وقد ذكرها العهد الجديد تسعًا وعشرين مرة. فقد كان مسقط رأس يوسف ومريم (لو 2: 39). وفيها ظهر الملاك لمريم ليبشرها بأن ستكون ام المسيح (لو 1: 26). واليها عادت مريم مع خطيبها من مصر (مت 2: 23). وفيها نشأ المسيح وترعرع (لو 4: 16) وكان يسوع ينمو فيها بالحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس (لو 2: 52) وصرف القسم الأكبر من الثلاثين السنة الأولى من حياته فيها (لو 3: 23 ومر 1: 9) ولذلك لقب يسوع الناصري، نسبة إليها (مت 21: 11 ومر 1: 24) وذلك أيضًا لقب تلاميذه بالناصرين.  ولكن الغريب أنه  ما أن بدأ بالتبشير فيها حتى رفضه أهلها مرتين مرة عندما أخرجوه خارج المدينة وجروه ليطرحوه من فوق جبل ولكنه جاز فى وسطهم (لو 4: 28-31) ومرة أخرى قالوا  55 اليس هذا ابن النجار.اليست امه تدعى مريم (13: 54-58 ) وكان اليهود يحتقرون أهل الناصرة  حتى أن نثنائيل حينما أخبره فيلبس عن المسيح قال :امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح.قال له فيلبس تعال وانظر (يو 1: 46) وأعتقد أنه لهذا السبب بدأ المسيح تبشيره بكفر ناحوم وجعلها مركزا له وإختار من أهلها العديد من تلاميذه وأطلق عليها مدينته وفقدت الناصرة هذا الشرف وقد زرت مدينة الناصرة وتعاملت مع أهلها الذين يعملون فى فندق بلازا Nazareth Plaza Hotel وغيرهم وكانوا أسوأ بشر قابلتهم فى الأراضى المقدسة
تقع الناصرة في قلب الجليل الادنى على سفح جبل يرتفع عن سطح البحر نحو 400م  تحيط بها سلسلة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى فتطل على مرج ابن عامر من الشمال. تبعد حوالي 24كم عن بحيرة طبريا و9كم عن جبل الطور تبعد الناصرة عن القدس حوالي 105 كم إلى الشمال. وقد كان لموقعها الجغرافي أهمية منذ القدم فكانت طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسية التي تربط بين سورية ومصر من جهة وبين الاردن وفلسطين من جهة اخرى. وكانت القوافل التجارية تعرّج عليها أثناء مرورها في مرج ابن عامر

لقد لعبت العوامل الجغرافية في الناصرة دورًا كبيرًا في طرق معيشة سكانها حيث حرمتهم من الزراعة، فالطبيعة لم تهيئ لهم العناصر الزراعية الغنية، فالناصرة مفصولة عن المناطق المجاورة بسبب الجبال المحيطة بها وبسبب قلة تواجد السهول فيها، وعدم صلاحية تربتها البيضاء للزراعة

وتشتهر الناصرة بأنها اكبر مدن منطقة الجليل وفيها عدد كبير من الأديرة والكنائس واشهر ما فيها دير الفرانسسكان وفيها أيضًا عدة مواقع تاريخية، منها العين الني كانت العذراء تترد عليها، والموضع الذي فيه أتتها البشارة، وتسمى اليوم كنيسة البشارة وبالقرب منها على حافة الجبل المطل على مرج بن عامر قرب الكنيسة المارونية الموضع الذي عنده أراد أهل الناصرة أن يطرحوا يسوع إلى أسفل.
 وقد زار الناصرة ثلاثة باباوات البابا بولس السادس في 5 يناير 1964، البابا يوحنا بولس الثاني في عيد البشارة في 25 مارس 2000، والبابا بنديكتوس السادس عشر في 14 مايو 2009. ويطلق على عدد من المدن في مختلف أنحاء العالم في الناصرة على اسم المدينة.
الناصرة تحت الحكم الرومانى الوثنى والبيزنطى المسيحى
تأثرت الناصرة عندما دمر تيطس هيكل سليمان سنة 70م وتأثرت أيضا  عندما ثار اليهود على الإمبراطور الرومانى هدريان فأرسل جيشا عظيما أخضعهم ودمر ورشليم/ القدس عام 131م ثم جدد بناءها في عام 136 وحكم بالموت على كل يهودي يدخل أورشليم  عند ذلك وجه اليهود  أنظارهم نحو الجليل وحصلوا على امتياز من الإمبراطور بأن لا يدخل غير اليهود إلى بعض المدن ومن ضمنها الناصرة فاحتجبت هذه البلدة التى كان يسمنها يونانيوتن وغيرهم وظلت هكذا حتى عام 250م وعندما أصبحت المسيحية الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية أو الروم) ثم أخذت الناصرة تنمو وتزدهر بين عامي 306 - 337م وفي عام 404م زارت القديسة الكاثوليكية باولا مدينة الناصرة وقالت عنها " ذهبنا إلى الناصرة التي هي كإسمها زهرة الجليل "حيث بنيت فيها الكنائس والأديرة ومنها كنيسة البشارة  للاتين إلا أنها تعرضت مقدساتها للهدم أثناء الغزو الفارسى ثم أعيد بناء الكنائس المهدمة بعد ذلك    
الناصرة تحت الحكم العربى الإسلامى
ثم غزاها العرب المسلمين عام 634م بقيادة شرحبيل بن حسنة الذى غزا شمال فلسطين ووقد عانت الكنائس المسيحية هناك أثناء الحكم العربى الإسلامى  وإضطر كثير من أهلها ترك المسيحية وإعتناق الإسلام نتيجة للإضطهاد الشديد وذكرت كثيرا عند الجغرافيين والمؤرخين المسلمين إذ ذكرها اليعقوبي في القرن التاسع الميلادي والمسعودي في الحادي عشر والهروي في الثاني عشر كما ذكرها أيضا ابن شداد في القرن الميلادي الثالث عشر وياقوت في الرابع عشر، والقلقشندي في الخامس عشر وأصبحت الناصرة تحت حكم العثمانيين عام 1517م وفي النصف الأول من القرن السابع عشر سمحوا ليسكنها  بعض العرب المسيحيين حيث قدم بعضهم من موارنة لبنان وغيرهم للسكنى فيها وكان ذلك في عام 1630 أما اليهود فلم يدخولها حتى أوائل القرن التاسع عشر ومما يذكر أن الحكومة العثمانية الاتحادية باعت الأراضي والقرى  لأغنياء وسماسرة لبعض تجار وأغنياء بيروت ومنهم سرسق وتويني وقد شملت هذه الصفقة أرض الناصرة السهل الوعر وقرى جنجار، العفولة، والفولة، وجباتا، وخنيفس، وتل الشام، وتل نور، ومعلول، وسمونة، وكفرتا، وجيدا، وبيت لحم، وأم العمد، وطبعون وقصقص، والشيخ بريك، وفي عام 1872 باعت الصفقة الثانية وشملت المجدل، والهريج، والحارثية، والياجورة، والخريبة التابعة للياجورة وبعد حرب عام 1948 أصبحت الناصرة  تابعة لدولة إسرائيل
الاحتلال الصليبي
وأثناء الاحتلال الصليبي للناصرةازدات الأهمية الدينية، إذ كانت مركز الأبرشيات الكاثوليكية ووتبعت لها كنائس منطقة الجليل.
إحتلال المماليك
المدينة عرفت فترة هبوط خلال عصر المماليك، لكن مع حلول القرن 19 عرفت المدينة فترة ازدهار، إذ قدمت الارسليات التبشيرية الغربية، فبنيت عدد كبير من الكنائس والاديرة والمؤسسات التعليمية والمستشفيات واليوم يقيم في الناصرة أكبر تجمع مسيحي عربي في إسرائيل بعد عام 1948.
جبل القفزة  Mount Precipice 
ي
روى الإنجيل أن يهود الناصرة قاموا بإخراج السيد المسيح من مجمعهم وساقوه لأعلى قمة جبل يريدون دفعه وإلقاؤه من فوق الجبل  (لوقا 4 :عدد 29-31) " فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل. أما هو فجاز في وسطهم ومضى وانحدر إلى كفر ناحوم مدينة من الجليل."وجبل القفزة ذو انحدار شديد جنوبا نحو المرج ويقع هذا الجبل في مدخل المدينة من جهة العفولة وإلى الجنوب الشرقي من مدينة الناصرة وله قمّتان متقابلتان ويرتفع 390 متراً عن سطح البحر. وهو جبل صخري، مطل على مرج ابن عامر ويبعد عنه 280م (الصورة الجانبية سهل إليزرعيل من قمة جبل القفزة) ومن المعتقد أن مدينة الناصرة  القديمة كانت بها أحياء متناثرة بعضها على جبل القفزة وهذا يفسر عبارة الإنجيل "وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه " وتروي التقاليد المسيحية  أن يهود الناصرة  عندما ساقوا السيد المسيح وأرادوا إلقاؤه من على الجبل فإختفى من بينهم فإعتقدوا أنه قفز من الجبل فأطلقوا على الجبل أسم جبل القفزة   ولم تكن طريقة عدام اليهود لشخص بإلقائه من أعلى جبل من طرق اليهود ومن المرجح أن الذى قام بهذه الفكرة هم يهود الشتات أو من اليونانيين لأن اليهود من المستحيل أن يعدموا شخصا يوم السبت حيث أنه راحة لهم حسب ناموس موسى ومخالف للشريعة اليهودية أما طرق اليهود المعتادة فى إعدام شخص هى : الرجم - الحرق - القتل بالسيف - الشنق 

جبل مُريّا Mount Moriah

اسم  معناه "رؤيا" أى جبل الرؤيا ويطلق على هذا الجبل أيضاً أسماء أخرى مثل جبل أورشليم المقدس و.. جبل الهيكل
وهو الجبل الذى جعله اليهود مسطحا .. على جبل المريا صعد إبراهيم أبو الآباء مع إسحق ابنه ليقدمه ذبيحة (التكوين 22: 2) وييؤمن المسيحيين أن هذه القصة رمز لفداء البشرية  بالسيد المسيح على الصليب وقد بنى علي جبل المريا سليمان الهيكل في أورشليم (2 اخبار 3: 1) وجبل المريا يمتد من الشمال إلى الجنوب من الأراضي الواقعة بين وادي قدرون ووادى هجاى وبين جبل صهيون إلى الغرب وجبل الزيتون إلى الشرق وكان عليه بيدر ارونة اوارنان (2 صم 24: 24 و1 اخبار 21: 24)  وبني سليمان هيكل وضع فيه تابوت العهد والأبواق ومائدة خبز الوجوه وأحاطه بأسوار على قمة هذه الاكمة وحصن الهيكل بأسوار أخرى بحجارة ضخمة جدا على حافة الأودية إلى الجهات الأربع حوله هى تعتبر أساس لأسوار أخرى بنيت عليها فيما بعد بأحجار أصغر يمكن تميزها عن أحجار سليمان ولم تكن قمة الجبل مسطحة كما تراها فى الصورة  ولكن بنى هيرودس فيما بعد قبوات (لها شكل رواق) رفعها لأعلى بحيث جعل مساحته المسطحة عظيمة وواسعة كما بنى هيرودس هيكلا معروف بإسمه وترى أيها القارئ قبتين القبة الذهبية هى قبة الصخرة وترقد تحتها صخرة الذبيحة الإبراهيمية  أما القبة الأخرى اللداكنة هو المسجد الأقصى  ونحيط علم القارئ  أن المسجد ألأقصى الحقيقى يوجد على بعد 25 كم من مكة وليس فى أورشليم كما أن المسجد الذى تظهر قبته الداكنه فى الصورة لم يبنيه عمر بن الخطاب ولكن يدعى المسلمين إن أحد الأروقة الصغيرة التى بناها هيرودس الملك ليجعل المكان مسطحا هو الجامع الأقصى وقد بنى المسلمين في هذه القبوة التى بناها هيرودس محراب بحجارة جديدة ظاهرة للعيان أنها صنعت فى المائة سنة الأخيرة  ويعتبر قبة الصخرة مكانا مقدسا  لليهود والمسيحيين والمسلمين أى من حق الثلاثة الصلاة فى هذا المكان ولكن بالرغم من أن جامع عمر بن الخطاب الذى يدعى المسلمين أنه الجامع الأقصى  صغيرا جدا ويقع أسفل المسجد الأقصى إلا أن المسلمين يعتبرون أن المكان كله مسجد أقصى  أى ما دار عليه السور وفيه الأبواب والساحات الواسعة والجامع وقبة الصخرة والمصلى المرواني والأروقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء وغيرها من المعالم وعلى أسواره المآذن والمسجد كله غير مسقف سوى بناء قبة الصخرة والمصلى الجامع الذي يُعرف عند العامة بالمسجد الأقصى وما تبقى فهو في منزلة ساحة المسجد  مع علم القارئ بأن هذا السور بناه الملك سليمان اليهودى مع العلم أيضا أن المسلمين عندما يصلون أمام باحة المسجد الأقصى تكون ظهورهم مقابلة لقبة الصخرة  وهذا يعتبر دليلا ما بعده دليل أن محمدا صاحب الشريعة ألإسلامية جعل المسلمين يديرون ظهورهم لهيكل سليمان  ويستقبلون مكه بوجوههم فلماذ يصرون على إحتلالهم لهذا الهيكل
الباب الذهبى  The Golden Gate

باب عظيم مغلق في السور الشرقي لأورشليم / القدس القديمة ويبلغ ارتفاعه 11.5م ويرجع إسم الباب الذهبى ومن أسم مشتق من الكلمة اليونانية Horaia  والتى تعنى الجميل ولكن اللفظة اليونانية  Aurea تعنى الذهبى والباب الذهبى من أقدم الأبواب فى أسوار اورشليم وبناه الملك سليمان وترجع أهمية  الباب الذهبى  الضخم  أنه هو الباب الذى دخل منه السيد المسيح عندما ذهب إلى أورشليم راكبا على أتان وجحش أبن اتان حيث إرتجت المدينة من هتاف الشعب اليهودى قائلين : اوصنا لابن داود.مبارك الاتي باسم الرب.اوصنا في الاعالي.(متى 21: 9)  وحدث أن إحتل المسلمين أورشليم القدس وقام الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بهدم 30000 كنيسة وقتل 30000 مسيحى وهدم كنيسة القيامة وكهف القبر المقدس وتلة الجلجثة وقتل بطريرك أورشليم فقامت الحروب الصليبية وإستردوا المدينة المقدسة من أيدى المسلمين الذين أستعمروها وخربوا مقدساتنا وكانوا يفتحون هذا الباب مرتين أثناء الحكم الصليبى للأورشليم / القدس أحدهما فى يوم أحد الشعانين والآخر فى تمجيد الصليب فقط  ثم حدث أنه بعد عدة معارك  خاضها السلطان صلاح الدين الأيوبى عقد معاهدة بينه وبين الصليبين بتسليم المدينة للمسلمين مرة أخرى بشرط المحافظة على المقدسات المسيحية إلا أن المسلمين أعادوا الإعتداء عليها فحولوا قبة الصعود إلى مسجد وعلية صهيون إلى مسجد  أثناء حكم المماليك وقفلوا الباب الذهبى بالحجارة  ويشيع المسلمون سببا  كاذبا لا يصدقة عقل طفل صغير بأن صلاح الدين الأيوبى أمر بإغلاق الباب بهدف أمنع الصليبين من غزو المدينة عن طريق هذا الباب  ولكن من المستحيل تصديق هذا الإدعاء لوجود هوه وادى قدرون العميقة بين الأسوار وجبل الزيتون ويؤكد المؤرخون أن سبب ختم  (قفل) البوابة الذهبية بالحجارة بحيث لا يمكن لأحد المرور من خلالها هو أن التقاليد اليهودية تقول إن المسيح سيدخل أورشليم / القدس عبر هذه البوابة عندما يأتي  قائدا ومخلصا لذلك لجأ المسلمون إلى السلطان العثماني سليمان القانوني (1520-1566) فختم هذه البوابة لابعاد المسيح وقفلها بالحجارة .. وتأكيدا لهذا .. وحتى يبعد المسلمين المسيح عن الدخول من الباب الذهبى فتح المسلمون بابا صغيرا فى جدار السور أسموه باب الرحمة خصصوه لمرور جثامين موتاهم مع المشيعين من المسجد الأقصى ليدفنوا موتاهم أمام الباب الذهبى لأنهم يعرفون تماما أن المقابر وأجساد الموتى نجسة عند اليهود  فلا يستطيع المسيح المرور عبر المقابر وأجساد الموتى النجسة والأشد نكاية أن هذا الباب الصغير الذى اسموه باب الرحمة يريدون إطلاق إسمه على الباب الذهبى وهناك اعتقاد بين المسيحيين أن هذه المحاولات الإسلامية لإعاقة المجئ الثانى للمسيح غير مجدية لأنه عندما تجسد كلمة الإله فى المسيح صنع هذا الكم من المعجزات فبلا شك ستفتح البوابة الذهبية  بأعجوبة عندما يأتي يسوع للمرة الثاني فى يوم الدينونة ويقوم أجساد الموتى المسلمين المدفونين أمام البوابة ليدانوا أمام عظمته لعدم إيمانهم بأنه إبن الإله الكلمة المتجسد وبمجيئة الثانى

كنيسة الدمعة Dominus Flevit Church

This site was last updated 10/30/13