Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

التمثيل بجثث الأقباط في قرية " دلجا" بالمنيا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تفاصيل1الإضطهاد الدموى
إضطهادات مختلفة
إضطهادات متفرقة ضد ألأقباط1
إضطهادات متفرقة وتمييز دينى2
إضطهادات متفرقة وتمييز دينى 3
حوادث متفرقة وتمييز دينى4
حوادث متفرقة وتمييز دينى5
إضطهادات متفرقة وتمييز دينى 6
إضطهادات متفرقة وتمييز دينى7
المسلمون يخطفون الأقباط1
المسلمون يخطفون الأقباط2
المسلمون يخطفون الأقباط3
المسلمون يخطفون ألأقباط4
المسلمون يخطفون ألأقباط5
المسلمون يخطفون ألأقباط6
المسلمون يخطفون ألأقباط7
المسلمون يخطفون ألأقباط 8
المسلمون يخطفون ألأقباط9
المسلمون يخطفون ألأقباط10
المسلمون يخطفون الأقباط11
تدمير محلات الأقباط ومنازلهم1
حرق وهدم وسرقة كنائس1
حرق وهدم وسرقة كنائس2
هدم جمعية بقرية فانوس3
حرق وهدم وسرقة كنائس4
حرق كنائس5 / قرية المراشدة
حرق ك. مارجرجس بالفيوم6
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية7
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية8
حرق وهدم وسرقة كنائس9
حرق وهدم وسرقة كنائس10
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية11
مذبحة الخصوص ج1 / حرق كنائس12
مذبحة الخصوص ج2/ حرق كنائس12
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية13
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية14
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية15
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية16
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية17
نصف مليار جنيه خسائر18
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية19
أحداث دلجا
الإضطهاد والتمييز فى التعليم
خطف البنات القصر والنساء الأقباط1
خطف البنات القصر والنساء الأقباط2
خطف البنات القصر والنساء الأقباط3
خطف البنات القصر والنساء الأقباط4
خطف البنات القصر والنساء الأقباط5
التمييز الدينى
أسلموا بالإجبار ثم عادوا للمسيحية
الإضطهاد فى الوظائف
الإستيلاء على أراضى الأقباط1
الإستيلاء على أراضى الأقباط2
الإستيلاء على أراضى الأقباط3
مقتل بنات توفيق ندراوس باشا
يمنعونهم من دفن موتاهم
المسلمون يقتلون الأقباط1
المسلمون يقتلون الأقباط2
المسلمون يقتلون الأقباط3
المسلمون يقتلون الأقباط4
المسلمون يقتلون الأقباط5
المسلمون يقتلون الأقباط6
المسلمون يقتلون الأقباط 7
الإعتداء الدموى على الأقباط1
الإعتداء الدموى على الأقباط2
الإعتداء الدموى على الأقباط3
تهدّيد كاهني كنيسة سفاجا بالقتل
مسجون الكشح الأولى
التبشير ليس جريمة1
التبشير ليس جريمة2
التبشير ليس جريمة3
لا كتب ولا أماكن للدين المسيحى
التمببز والإضطهاد فى التعليم
إجبار المسيحيين على الإسلام
 التهجير القسرى للأقباط
الإضطهادات التى حدثت بعد 30/6
أسيوط فى سنة 2013م
Untitled 6715

قامت جماعات من الإخوان المسلمين بتكسير عمو"زيت" أثري وأزالوا صليب كان محفورا عليه بكنيسة السيدة العذراء بدلجا بصعيد مصر،بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، والعمود يعد أثري وهام من حيث القيمة المعمارية والدينية.
الصورة الجانبية الأب الكاهن يشير إلى عامود الزيت كما يظهر من الصورة آثار هدم الكنيسة الأثرية
كما قاموا بالتنقيب تحت مكان مذبح الكنيسة الذى هدموه إعتقادامنهم بوجود كنز تحته

فى 14/8/2014م عام علي فض رابعة
دلجا التي كانت معقل الارهابيين من الإخوان المسلمين وعصابات الإرهاب الإسلامى الأخرى  .. قتلوا فيها اثنين اقباط وهجروا بعضا من اهلها وسرقوا بيوت الاقباط ونهبوها
وخربوا ديرها الاثري الذي به كنيسة تعود للقرن الرابع
ومازالت كنائس الدير في انتظار اعادة الاعمار بعد مرور عام علي الاقتحام والحرق
 

علاء الاسواني يكتب لماذا لم يرد الأقباط على إحراق كنائسهم ؟!

المصرى اليوم  2013-09-17
د. علاء الاسواني يكتب مقاله الأسبوعي بعنوان :
" من يعرف اسكنــدر طــوس ؟! "
هل تعرف اسكندر طوس ..؟! لا أظن أحدا يعرفه باستثناء أفراد أسرته وزبائنه . ارتبط اسم اسكندر طوس بأحداث جسيمة تحدثت عنها وسائل الاعلام الا أننى بحثت عن صورة شخصية له وأية تفاصيل عن حياته فلم أجد .
بالطبع وسائل الاعلام لها أولوياتها : اذا أصيبت نجمة سينمائية بالتواء في قدمها أو اذا سرت شائعة بأن وزيرا قد تزوج سرا من سكرتيرته أو حتى اذا قرر لاعب كرة شهير أن يقضى أياما في فيلته بالساحل الشمالي بغرض الاستجمام .
كل هذه موضوعات يعتبرها الاعلام مهمة وجذابة أما اسكندر طوس فليس في حياته كلها ما يصنع خبرا واحدا مثيرا .
كل ما نعرفه عن اسكندر طوس أنه يبلغ من العمر ستين عاما وأنه حلاق لكن صالون الحلاقة الذى يمتلكه ليس في حي راق بالقاهرة أو الاسكندرية حيث الأغنياء ونجوم المجتمع وانما في قرية نائية مهجورة اسمها دلجا في محافظة المنيا. بصراحة اسكندر طوس شخص غير مهم .
انه واحد من ملايين المصريين البسطاء الذين قدر لهم أن يعيشوا ويبحثوا عن الرزق ويخوضوا نضالا مريرا من أجل مجرد البقاء على قيد الحياة ومع ذلك فلا أحد يشعر بهم .
اسكندر مثل ملايين الفقراء الذين يتحدث عنهم المحللون الاستراتيجيون باستفاضة في الفضائيات ويضعهم السياسيون جميعا في برامجهم الانتخابية لكن أحدا في الواقع لايعبأ بهم . كيف هي حياة اسكندر طوس ..؟!
لقد بلغ الستين وهي سن يراود فيها الانسان هاجس الموت ويتمنى حسن الختام ويفكر في مصير أولاده بعد موته . اسكندر الحلاق لابد أن تكون علاقته طيبة بسكان القرية الذين هم زبائنه .
أتخيل عم اسكندر وهو يعمل طوال النهار وربما يستريح قليلا عندما تنقطع الزبائن ثم يخرج غداء بسيطا صنعته زوجته ،
أتخيله وهو يفتح محله في ليالي الاعياد الاسلامية والمسيحية حين يصحب الآباء أولادهم من اجل "حلقة " العيد . عم اسكندر غالبا كان يحلق للمخبرين وأفراد الشرطة مجانا اتقاء لشرهم وتقربا منهم فهؤلاء قد يكونون مفيدين وقت الحاجة وخصوصا أن اسكندر قبطي في قرية ذات أغلبية مسلمة ..
سكان قرية دلجا 120 الف يبلغ عدد الاقباط 20 الف والباقون مسلمون وهم ليسوا مسلمين عاديين وانما معظمهم من أنصار الاخوان المسلمين ،
كانوا يؤمنون ان محمد مرسي هو الخليفة المنتظر الذى سيعيد مجد الاسلام ويجعل الاخوان أساتذة العالم كله ، لما ثار المصريون ضد مرسي وعزلوه وانضم لهم الجيش أصيب أنصار الاخوان في دلجا بغضب بالغ وسافر الآلاف منهم للمشاركة في اعتصامي رابعة والنهضة .
ثم عندما تم فض الاعتصامين بواسطة الامن اعتبر أنصار الاخوان في دلجا ذلك حربا على الاسلام الذين يعتبرون أنفسهم الممثلين الوحيدين له .
توجه أنصار الاخوان الى مساجد القرية وصعدوا الى المنابر وأعلنوا الجهاد ،
أنصار الاخوان في دلجا جميعا مسلحون بمن فيهم النساء وأحيانا الاطفال .
خرجوا من المساجد وقد تملكتهم حماسة الجهاد وأحسوا أنهم يخوضون غزوة مباركة فهاجموا قسم الشرطة في قرية دلجا وأحرقوه وسيطروا عليه .أصبحوا السلطة الحقيقية الوحيدة في القرية وصار بامكانهم ان يفعلوا ما يشاءون ،
ولأنهم يعتبرون الاقباط كفارا يعبدون الصليب ولأن البابا تواضروس وافق على عزل مرسي واشترك في خارطة الطريق ، مثلما وافق واشترك شيخ الأزهر ومعهما 33 مليون مصري ،
فقد اعتبر أنصار الاخوان أن حربهم مقدسة ضد الاقباط :هاجموا كل الكنائس في دلجا ونهبوها بالكامل ثم أحرقوها ومن ضمنها الدير الاثري الذى أنشئ منذ 1400 عاما وله قيمة أثرية لاتعوض ثم توجهوا بعد ذلك الى الأقباط فكانوا يخرجونهم من بيوتهم ثم ينهبون البيت أمام أهله وبعد ذلك يضرمون فيه النار .
وقد أدت هذه الاعتدءات الرهيبة الى هجرة عشرات الاسر القبطية خارج القرية لكن أقباطا كثيرين لم يكن باستطاعتهم الفرار فاضطروا الى الاذعان لأنصار الاخوان ورأوا كنائسهم وبيوتهم تنهب وتحرق فلم يعترضوا بكلمة بل أنهم قبلوا أن يدفعوا أتاوة لأنصار الاخوان حتى يكفوا أذاهم.
هنا لابد أن نذكر ان الاعتداءات الطائفية على الأقباط لم تتوقف قط منذ ثلاثين عاما فقد حدثت أثناء حكم مبارك ثم استمرت أثناء حكم المجلس العسكري وحكم الاخوان وهاهي تنتشر الآن في أنحاء الصعيد بعد سقوط مرسي ..
المعتدون على الأقباط غالبا ما يفلتون من العقاب لأن الحكومة المصرية بدلا من تنفيذ القانون وتقديم المعتدين الى العدالة تعودت أن تضغط على الأقباط ليعقدوا جلسات صلح عرفية مع المعتدين عليهم ،
تنتهى دائما بحديث رائع عن الوحدة الوطنية وتبادل الأحضان والابتسامات أمام الكاميرات ثم ينصرف الجميع وينسون الموضوع حتى تحدث موجة جديدة من الاعتداءات تستدعي عقد مجالس صلح جديدة .
بعد عزل مرسي اعتدى أنصاره على الأقباط في معظم محافظات الصعيد .
لم يكن هدفهم الانتقام من الاقباط وترويعهم فقط وانما استفزازهم لكى يردوا العدوان عليهم فتنزلق مصر الى حرب طائفية يريدها الاخوان ويسعون اليها بالحاح .
على أن الاقباط تصرفوا بوعي وطني رفيع فلم يردوا العدوان ورأوا كنائسهم تحترق أمام أعينهم فلم يتورطوا في قتال المتطرفين على أن ما حدث في دلجا كان أخطر من أى مكان آخر لأن أنصار الاخوان طردوا الشرطة تماما من القرية وقاوموا بالسلاح دخول الجيش فانفردوا بحكم القرية بلامنازع .
صارت اختيارات الاقباط في دلجا محددة ومحدودة: اما الهجرة خارج القرية واما دفع أتاوة مالية باهظة يوميا من أجل حماية بيوتهم وأسرهم . اسكندر طوس الحلاق تصرف بطريقة مختلفة .
فهو لا يتصور أبدا ان يترك قريته التى عاش فيها حياته وهو لايعرف مكانا آخر يذهب اليه كما انه فقير لايستطيع أن يدفع الاتاوة من اجل حماية أسرته .جاء أنصار الاخوان وطلبوا من اسكندر الخروج من بيته مع أسرته حتى ينهبوا البيت ويحرقوه كما فعلوا مع عشرات الاقباط .
ماذا فعل اسكندر طوس بالضبط حينئذ ..؟!
ربما وقف ليحمي بيته ورفض الخروج منه ..ربما صاح معترضا وربما نظر للمعتدين متحديا وربما أفلتت منه كلمة لم تعجبهم .
أيا كان الذى فعله اسكندر طوس أو قاله فقد فهمه أنصار الاخوان باعتباره تحديا سافرا لهم من نصراني كافر وهم يخوضون جهادهم المقدس ..
لابد اذن من عقاب شديد لهذا النصراني يجعله عبرة بعد ذلك لأى كافر يتحدى الاسلام و المسلمين ..؟!
أمسك أنصار الاخوان بعم اسكندر الحلاق وأشبعوه ضربا وركلا وصفعا و جرجروه على أرض الشارع ثم برك بعضهم عليه وأمسك الآخرون بأطرافه ثم ذبحوه .. نعم ..ذبحوه بالسكين من الوريد الى الوريد كما يذبح الجزار الخروف في عيد الضحى .هل خطر بذهن اسكندر طوس أنه سيدفع حياته ثمنا لاعتراضه على نهب بيته..؟
.ماذا قال لهم عندما تأكد أنهم سيذبحونه ..؟!
هل توسل اليهم لكي يتركوه حيا من أجل أولاده ..؟
فيم فكر اسكندر عندما تلقى أول ضربة سكين على رقبته ..؟
هل استمر الألم طوال عملية الذبح أم أنه أسلم الروح من ضربة السكين الأولى ..؟!
هذه أسئلة لن نعرف اجابتها ابدا. ما نعرفه أن أنصار الاخوان ذبحوا اسكندر وتعمدوا ألا يفصلوا رأسه تماما ثم اتفقوا مع صاحب جرار زراعي وأوثقوا المذبوح من قدميه وسحلوه ،
وهكذا رأى أهل القرية اسكندر طوس الحلاق للمرة الاخيرة مذبوحا مسحولا خلف جرار بينما رأسه المقطوعة تتأرجح و الدم يسيل منه غزيرا فيصنع خطوطا على الأرض .
بعد ما انتهى أنصار الاخوان من موكب المذبوح ألقوا بجثة اسكندر في الشارع فلم يجرؤ أحد من أهل القرية على الاقتراب منها خوفا من أن يلقى مصير اسكندر وفي النهاية جاء رجل طيب ( مسلم ) وقام بدفن اسكندر في مقابر الصدقة المسيحية ،
لكن أنصار الاخوان عادوا بعد قليل لما اكتشفوا أنهم نسيوا تصوير اسكندر وهو مذبوح فقاموا باخراج جثته مرة اخرى وصوروها بتليفوناتهم المحمولة حتى اكتفوا وكاد أحدهم يتسلى باطلاق الرصاص على الجثة لولا أن منعه زملاؤه ( ربما توفيرا للذخيرة ) .
هكذا انتهت حياة اسكندر الحلاق في قرية دلجا .انه يرقد الآن في مقابر الصدقة بعد ان تم ضربه وذبحه وسحله على مرأى من المارة وتصويره بعد التمثيل بجثته .
ماذا فعل اسكندر طوس حتى يلقى هذا المصير ..؟
صحيح أنه انسان غير مهم وفقير ومن طبقة اجتماعية متواضعة وليس له معارف في الأوساط العليا لكنه كان رجلا شريفا مجتهدا يعمل باخلاص مقابل بضعة جنيهات يوميا ينفقها على أولاده .
ألم يكن من أبسط حقوق اسكندر طوس أن يعامل باحترام وانسانية .؟
ألم يكن من حقه على الدولة التى يدفع ضرائبها ان تحمي حياته وبيته وممتلكاته البسيطة ..؟
واذا كان قدره أن يموت ألم يكن من حق اسكندر أن يموت بكرامته فيودع الدنيا بطريقة كريمة كما يليق بأى انسان ..؟!
كيف يشعر أولاده وقد رأوا أباهم مذبوحا وجثته مسحولة يتفرج عليها الناس ويصورونها بهواتفهم ؟!
فى أى بلد يتم ذبح المواطن وسحله لأنه اعترض على نهب بيته وفي أى دين تكون حياة الانسان رخيصة لهذه الدرجة فيتم ذبحه لانه قال كلمة أو نظر نظرة لم تعجب أنصار الاخوان ..ألم يسمع أنصار الاخوان عن قيمة النفس الانسانية في الاسلام .؟!
ثم هل تحولت دلجا الى امارة اخوانية وهل عجز المسئولون في الشرطة عن الدخول اليها أم أنهم آثروا السلامة وتركوا أقباط دلجا لمصيرهم ..؟!. منذ أعوام قام أحد المتطرفين بقتل مروة الشربيني في المانيا فقامت الدولة الألمانية كلها ولم تهدأ الا بعد أن نال قتلة مروة جزاءهم العادل لكن اسكندر طوس يذبح في بلده وسط قريته فلا يتحرك مسئول واحد ولا تنشر الصحف عنه الا كلمات قليلة .
الفرق بين مروة واسكندر أنها قتلت في بلد يحترم الانسان بينما اسكندر تم قتله في مصر حيث قيمة الانسان تتحدد وفقا لدينه وثروته ومكانته الاجتماعية .
سلاما ياعم اسكندر طوس . نعتذر اليك لأننا لم نستطع أن ندافع عنك كما كان يجب علينا .
اننى أدعو المصريين جميعا المسلمين قبل الأقباط الى تبني حملة من أجل رعاية أبناء الشهيد اسكندر طوس وتقديم من قتله الى العدالة.
الثورة مستمرة حتى تنتصر مصر على الارهاب وتقيم الدولة المدنية العادلة التى لايؤذى فيها مواطن بسبب دينه أو أفكاره أو فقره .
الديمقراطية هي الحل
من الصفحة الرسمية لعلاء الاسوانى على تويتر

هل يعلم الأمن تفاصيل التمثيل بجثث الأقباط في قرية " دلجا" بالمنيا ؟

 تسجيل فيديو يوضح استخراج جثمان الشهيد " اسكندر طوس، شهيد أحداث العنف الطائفي بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، و الذي تم قتله يوم الرابع عشر من أغسطس الماضي في أحداث العنف في إعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة. هذا وقد تم التمثيل بجثمانه و تركه في الطريق دون دفن، فحاول احد الاهالى دفنه و لكن عاد المتطرفين مرة أخرى في اليوم التالي، و قاموا باستخراج الجثمان مرة أخري من المقبرة. و يوضح الفيديو انه تم استخراج الجثمان بعد الوفاة في منطقة المقابر و إلقائها في منتصف المقابر، حتى يحدث استفزاز لأهل الشهيد و يحاولوا دفنه،فيتم التعدي عليهم مثلما أوضحوا. الجدير بالذكر انه حتى الآن لم يتم استخراج شهادة وفاة للشهيد أو تصاريح بالدفن، و انه لم يتم معاينة الجثة من قبل الأطباء الشرعيين حتى الآن.
الأقباط متحدون الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ -

ابن عم شهيد دلجا " اسكندر طوس " : تقدمت بـ 5 بلاغات للنائب العام و لم يبت فيها حتى الآن كتب مينا ثابت أكد المحامى و الناشط الحقوقي سمير لمعي، ابن عم الشهيد " اسكندر طوس " الذي تم قتله فى أحداث 14 أغسطس الماضي بدلجا، و التمثيل بجثمانه لأكثر من مرة، انه قد تقدم بعدد خمس بلاغات مختلفة بشأن الوضع في دلجا و لم يُبت فيها حتى الآن. و كشف لمعي في تصريحات خاصة لـ " الأقباط متحدون "، انه تقدم منذ بداية الأحداث يوم 3 يوليو بعددٍ من البلاغات لصالح اهالى دلجا أمام نيابة دير مواس، متضمنة الاعتداء على مبنى الخدمات التابع للكنيسة الكاثوليكية، حيث بلغت الخسائر في وقتها تسع محال تجارية و ثلاث عشر منزل لمسيحيين. وأكد لمعي أن المباحث الجنائية و الإدارة الهندسية قامت بالمعاينة و إثبات الضرر الواقع، كما أكد على انه تقدم ببلاغ للسيد النائب العام في 21 أغسطس الماضي، وصف فيه الأحداث التي ألمت به و بعائلته، و أثبت فيه ما لحق به من أضرار في أعقاب الهجوم على منازل المسيحيين في أحداث 14 أغسطس، وحمل البلاغ رقم 11450 بلاغات نائب عام. و أشار الناشط الحقوقي إلى انه أيضا في اليوم اللاحق 22 أغسطس تقدم نجل الشهيد اسكندر ببلاغ إلى النائب العام حمل رقم 11488 بلاغات نائب عام، شرح فيه ما حدث لوالده و طالب باستخراج الجثمان و تشريحه و إثبات ما حده له من تمثيل، و أضاف انه أيضا تقدم مرة أخرى ببلاغ للنائب العام عن الوضع في دلجا برقم 12090 بلاغات نائب عام، في 5 سبتمبر الحالي تضمن تفاصيل عن الوضع العام في دلجا و خسائر الاهالى و التهديدات القائمه ضدهم. مشيراً أن توكيلات الاهالى قد تم إحراقها مع منزله و مكتبه في أحداث 14 أغسطس، جاء ذلك البلاغ بعد تحويل بلاغاً سابق منه حمل رقم 11471، إلى نيابة بني سويف الكلية نتيجة لحرق عدد من النيابات الجذئية بالمنيا منها نيابة مركز دير مواس. و أشار إلى انه لم يبت في أمر جميع البلاغات حتى الآن،و الجدير بالذكر أيضا انه تقدم ببلاغ إلى وزير الداخلية و الأمن الوطني و أدلى بمعلومات تفيد الجهات الأمنية في تعاملها مع الوضع في دلجا.
******************

سبعين يوم من العذاب وفقدان الكرامة لمسيحي "دلجا " بالمنيا

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ -تحقيق : مينا ثابت

 بالمنيا دلجا المنكوبة .. بين الإرهاب و إهمال الدولة المنيا واحدة من أكثر المحافظات تعدادًا للمسيحيين .

 كمثيلتها من قرى الصعيد اعتادت قرية "دلجا "أن تعانى من التهميش و الإهمال على مدار عقودٍ من الزمن، الأمر الذي لم يستمر طويلاً، فحاذت "دلجا" على اهتمام الجميع و دخلت حيز الأضواء في الاونه الاخيره على خلفية أحداث العنف الطائفي ضد المسيحيين في منتصف أغسطس الماضي. قرية" دلجا" التابعة لمركز دير مواس أخر مراكز محافظة المنيا و التي يبلغ عدد سكانها طبقاً لتقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء لشهر يناير من عام 2013، حوالى 4.8 مليون مواطن و الذي يجعلها في المركز السابع على مستوى الجمهورية بنسبة 5.8 % من اجمالى السكان. و يذكر أن محافظة المنيا من ضمن المحافظات الأكثر على مستوى الجمهورية في تعداد المسيحيين و الذي لا يوجد إحصاء رسمي بهم، ولكن تشير بعض التقديرات إلى أن نسبتهم قد تتعدى من 18 % لـ 23 %. و تنعكس تلك النسب أيضا على دلجا، حيث يبلغ سكانها ما بين 100 إلى 120 ألف مواطن، قرابة الـ 20% مسيحيين من مختلف الطوائف المسيحية، و تضم دلجا 5 كنائس ما بين كاثوليكية و إنجيلية و أرثوذكسيه، و في المقابل تعتبر "دلجا "أيضا معقلاً هاماً للجماعات المتطرفة و التي على رأسها الجماعة الإسلامية و الجماعة الشرعية التي مثل زراعها الذي يسيطر على غالبية المساجد بالقرية، و التي على رأسها مسجد عباد الرحمن الموجود بالقرب من مدخل الطريق الصحراوي الغربي و الذي أكد اهالى القرية على وجود كمية من الاسلحه بداخله و التي استخدمتها تلك الجماعات في تحصينها للقرية من الاقتحام طوال الفترة الماضية. ويعود التاريخ الحديث لدلجا في أحداث العنف الطائفي إلى الاعتداء على الكنيسة الكاثوليكية في الحادي عشر من نوفمبر لعام 2012 حيث قام عدد من جيران مسلمين بهدم سور المبني بحجة وجود مساحة ملك لهم داخله. وقرر المحامي العام لنيابات جنوب المنيا فيما بعد تمكين الكنيسة الكاثوليكية من إعادة بناء السور المتهدم ورد الشيء لأصله، اذ تملك أوراقا رسمية بالأرض، و في أعقاب ثورة 30 يونيو، بدءاً من 30 يونيو ولعدة أيام تالية، شهدت دلجا اعتداءات طائفية عقب المشاركة الواسعة في التظاهرات والمسيرات المناهضة بالرئيس المعزول، ففي يومي الأحد 30 يونيو و الاثنين 1 يوليو، قام شباب وأطفال من مسلمي القرية بالمرور في شوارعها والهتاف بشعارات طائفية والطرق على أبواب وشبابيك منازل بعض المسيحيين وقذفهم بالطوب، وانتهت المسيرات دون مصادمات أو إصابات من الجانبين. ونحو العاشرة من مساء الأربعاء 3 يوليو ، وعقب بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي هاجم مئات من مسلمي القرية مبني دار مناسبات تابع لكنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك التي توجد في نفس المنطقة، وهم يهتفون " إسلامية إسلامية عاوزين الشرعية... يادي الذل ويادي العار النصارى بقوا ثوار" وقد تعدوا بالضرب المبرح على شيخ الخفر وهو مسلم، فهرب العساكر المعينين للحراسة، وتركوا المكان، فاقتحم المتجمهرون المبني المكون من ثلاثة أدوار: الدور الأول مخصص حضانة ومكاتب لتقديم خدمات، والثاني مكتبة، والثالث سكن للقس أيوب يوسف، وقامت المجموعة المهاجمة بنهب محتوياته بالكامل، ثم اشتعلت النيران به. حيث أتت على محتويات الدور الأول بينما قامت مجموعة أخرى بمهاجمة كنيسة الإصلاح ونهب محتوياتها بعد تكسير أبوابها. وتولى بعض المواطنين قطع الطريق إلى القرية ومنع دخول سيارات الإطفاء والشرطة، ذلك بحسب تقارير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية. وحلت الكارثة الكبرى يوم 14 أغسطس في أعقاب فض اعتصامي رابعه العدوية و النهضه حيث تم اقتحام دير السيدة العذراء و الأنبا إبرام و سلب و نهب محتويات الدير و تخريب و حرق الدير الأثري و الذي يعود إلى القرن الرابع الميلادى بالكامل، و تم الاعتداء على عشرات المنازل و المحال التجارية الخاصه بالمسيحيين، و فى اليوم نفسه تم اقتحام نقطة الشرطه بالقرية و طرد عناصر الامن لتصبح دلجا منذ ذلك اليوم خارج سيادة الدولة المصرية. عاش المسيحيين منذ ذلك الحين في رعب دائم، فلم يكن من الآمن أن يخرج المسيحي من بيته داخل القرية، و يذكر انه احد المواطنين المسيحيين حاول الخروج من بيته ليجلب لصغيرته " علبة زبادى " فتعرض لمحاولة قتل حيث تم التجمهر والاعتداء عليه و أهانته و عاد لمنزله بعد أن تمكن فى الهرب من المتجمهرين و المعتدين عليه. و تحول الأمر فى النهاية إلى اعتياد حيث لازم معظم المسيحيين منازلهم و لا يتركوها إلا للضرورة القصوى و اعتمدوا على بعض من جيرانهم المسلمين في تقضية حاجاتهم الضرورية كالغذاء و الأدوية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل أنها تصاعدت إلى أن وصلت لدرجة فرض " الجزية " على المسيحيين فى مقابل حمايتهم من المسيرات المستمرة من متطرفي القرية كل يوم، ولم يستطيع احد أن يرفض ذلك و إلا تعرض لانتهاك حرمة منزلة و أهل بيته، مما أدى إلى تهجير عشرات الأسر من مسيحيي القرية. و يذكر أن الأمر تصاعد لابعد من ذلك فوصل إلى حد اصطناع مسيرات تهدد مناطق بالكامل و تفرض " الجزية " في مقابل الحماية على مناطق بأكملها، في مشهد يعيدنا للعصور الوسطى و هدم لفكرة الدولة و سيادتها و طغيان شريعة الغاب. عاش مسيحيو دلجا لقرابة السبعين يوماً في قطعه من الجحيم يفتقد فيها إلى ابسط حقوقه الإنسانية، اُمتهنت كرامتهم، قتلوا وتم التمثيل بجثث موتاهم و حتى لم يتثنى لهم دفنها، فرضت عليهم الجزية في القرن الواحد و العشرين، نهبت و حرقت دور عبادتهم و انتُهكت حرماتها. كل ذلك فى غياب تام للدولة، امس عادت الدولة مره أخرى لتفرض سيادتها و تطبق القانون بحزم، القت القبض على عددٍ كبير من العناصر التحريضية التي ساهمت في اشعال الاحداث، ولكن مايزل هنالك تهديدات قائمة بالانتقام من المسيحيين و استهدافهم مرة اخرى بدافع تسببهم فى اخراج لمحه من الحقيقة الغائبة داخل دلجا. يبقى التساؤل الأخير، هل ستلتزم الدولة بتوفير حماية حقيقية لمسيحي دلجا ؟؟ هل سيتم إعادة بناء الكنائس و الأبنية و المنازل المتضررة ؟؟ هل سيعود مسيحيي دلجا لقريتهم مرة أخرى؟ تلك التساؤلات سوف تجيب عنها الأيام القليلة المقبلة.
الجارديان : قوات الأمن تأخرت فى نجدة أهالى دلجا

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٣ - محرر المتحدون

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن أن السلطات المصرية تأخرت في نجدة أهالي دلجا التي تقع بالمنيا على الرغم من فشل محاولتين سابقتين للسيطرة على القرية التي قام فيها المتطرفون بالسيطرة على قسم الشرطة وقاموا بإرهاب المسيحيين الذين يمثلون سُدس القرية ولقد وقف الجيران المسلمين بجانب الأقباط ولكن تعرضهم للاضطهاد الشديد جعلهم يفرون من البلاد. وأضافت الصحيفة أن حادث دلجا أثار العديد من المؤشرات الخطيرة أمام الجيش وقوات الشرطة التي تحارب الإرهاب في منطقة سيناء المضطربة، من احتمال نقل المواجهة أيضا لجنوب مصر ضد الإسلاميين المتشددين. و نقلت " فيتو " عن الجارديان إن إرهابيي الرئيس المعزول محمد مرسي شنوا حملة لإرهاب الأقلية المسيحية في دلجا. وأشارت الصحيفة إلى هروب ما يقارب من 100 عائلة مسيحية منذ يوليو الماضي بسبب اضطهاد إرهابيي الرئيس المعزول لهم بعد الإطاحة بهم حيث أجبروا على دفع الجزية واتاوات لهم وحرقت العديد من الكنائس ونهبت وأيضا أملاك الأقباط تعرضت للسرقة والنهب والحرق.
«الدستورالأصلي» تنشر قائمة بـ90 أسرة مسيحية تركت «دلجا» بعد اعتداءات الإخوان
*************
«الدستورالأصلي» تنشر قائمة بـ90 أسرة مسيحية تركت «دلجا» بعد اعتداءات الإخوان
09/18/2013 -دلجا
راعى كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بدلجا الأب أيوب يوسف، أعد قائمة بالأسر التى غادرت القرية بعد قيام أنصار جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وبلطجية بمهجامة منازلهم وكنائسهم منذ يوم 3 يوليو الماضى على مدار 76 يومًا، وتشمل القائمة نحو 150 أسرة، «الدستور الاصلي » تنشر الجزء الأول من القائمة ويضم 90 أسرة تركت منازلها بالقرية.
أيوب أوضح أن الكنائس ومنازل الأقباط تم مهاجمتها على عدة مراحل، أولها كان يوم 3 يوليو وما بعدها، وكان الهجوم على المبنى الخدمى لكنيسة مارجرس للأقباط الكاثوليك، ونحو 20 منزلًا مجاورة لها، ثم يوم 14 أغسطس عقب فض الاعتصام، تم مهاجمة كنيسة مارجرس مرة أخرى، إضافة إلى دير العذراء والأنيا إبرام الأثرى وبه 3 كنائس وتابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وأوضح أمس لـ«الدستور الاصلي » أن الأمور مستقرة بالقرية، وأن قوات الجيش تقوم بتميشط القرية للبحث عن الذين هربوا. الأب يوسف أوضح أن الأسر المسيحية التى تركت القرية سوف تعود عندما تحس بالأمان، وبعد القبض على الإرهابيين والبلطجية، ويتم تعويضهم لبناء منازلهم التى تضررت.
قائمة الذين تركوا القرية تضم: فايز مرقص وأسرته، وفضل مرقص وأسرته، وعاطف فرج وأسرته، وإسحق مهنى وأسرته، وفضل إسحق مهنى وأسرته، وجمال إسحق مهنى وأسرته، وكرومر إسحق مهنى وأسرته، وزكريا إسحق مهنى وأسرته، ونبيل إسحق مهنى وأسرته، وخلف مهنى مقار وأسرته، ويوسف عبد الله وأسرته، وفتحى توفيق وأسرته، وعاطف يسى وأسرته، وجميل لوندى وأسرته، وإبراهيم عزيز وأسرته، وجرجس فهيم وأسرته، وجابر فهيم وأسرته، وإبراهيم فهيم وأسرته، ونادى موسى صليب وأسرته، ومسعود جبرة وأسرته، ومرزق جبرة وأسرته، والأخ فضل تواضروس وأسرته، وسمير لمعى وأسرته، ومنير فرج حنا وأسرته، وجابر خليل أبو اليمين وأسرته، وجميل عزيز الحلاق وأسرته، ونادى بقطر وأسرته، وروفائيل وهبة وأسرته، وجميل عزيز وأسرته، ورأفت شكرى فوزى وأسرته، وحسيبة يوسف وأسرتها، وماجد عنتر يوسف وأسرته، وصابر جابر أمين وأسرته، وميلاد كرم عزيز وأسرته، وأشرف نبيه عزيز وأسرته، وعزيز نبيه عزيز وأسرته، وزكريا زاخر لوندى، وعائلة المرحوم إسكندر طوس الذى قُتل، وتم التمثيل بجثته على يد الإخوان، وعيد زخارى وأسرته، وشوقى كاراس وأسرته، وصابر عبد الله وأسرته، ومنير بسل وأسرته، وحشمت جبرة وأسرته، وفايز غطاس وأسرته، وطلعت فنجرى وأسرته، ونبيل عجايبى وأسرته، ونادى مهنى مقار وأسرته. كما تضم القائمة صبحى نادى مهنى، وسمير أنور وأسرته، ورزق أيوب وأسرته، ونبيل أيوب وأسرته، وزكريا شوقى سعد الله، وتم التعدّى على قطعة أرض مملوكة له مساحتها 15 قيراطًا ومعه العقود، والذين تعدّوا عليهم حسب تقرير الكنيسة هم «أولاد فهمى محمد على العوامى».
ومن الأسر التى تركت القرية، أسرة عماد نجيب طانيوس، وسعد الله نجيب طانيوس وأسرته، وفؤاد زكى عوض الله وأسرته، ومنير فؤاد صموئيل وأسرته، وبحر لوندى وأسرته، وإسحق فايز ناروز وأسرته، وإبراهيم فهمى وأسرته، ونبيل فؤاد عبد النور وأسرته، وسمير قلادة وأسرته، ورزق مؤنس وأسرته، وعاطف فهمى عبد الله، وإسحق كمال وأسرته، ومجدى كمال وأسرته، وأسرة طانيوس نجيب، وأسرة زهجر نجيب طانيوس، وأسرة ثروت نجيب ما عدا زوجته بسبب ظروف الحمل، وفضل إسحق وأسرته، وبيتهم يقع أمام كنيسة الأخوة، وراضى زاخر لوندى وأسرته، وناهد كرم عزيز، عمرها 16 سنة، وحنان زاخر لوندى، عمرها 18 سنة، وميلاد كرم عزيز وأسرته، وإيرينى جابر أمين، عمرها 20 سنة، ومادلين جابر أمين، عمرها 20 سنة، وشيرين عبد الله عبد الملاك، عمرها 17 سنة، وهناء فريد زكى، عمرها 22 سنة، ومريم عنتر يوسف، تبلغ 15 سنة، وهبة روفائيل وهبة، 25 سنة.
القائمة ضمت رأفت شكرى فوزى وأسرته، وعاطف إسحق زكا وأسرته، ومريم إسحق زكا وأسرتها، وهى أرملة، ورضا نبيل فرج وأسرته، وحنا عبد الشهيد نخلة وأسرته، وزكريا عبده وأسرته، وعاطف يسى فؤاد وأسرته، وسامى ثابت وأسرته، ومجدى موسى بولس وأسرته، وميخائيل شفيق وأسرته، ومجدى شفيق وأسرته.
***************

الكفر بعينه : إخراج شهيد دلجا المسيحي من قبره والتمثيل بجثمانه ثلاث مرات

الأقباط متحدون السبت ٥ اكتوبر ٢٠١٣ - كتب مينا ثابت انفردت " 

" هاني اسكندر " نجل شهيد دلجا، " إسكندر طوس ". و الذى تم قتلة فى أحداث العنف الطائفي بقرية دَلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا منتصف أغسطس الماضي. حيث اشار نجل الشهيد انه كان عائداً من العمل حوالي الساعة الحادية عشر صباحاً، بعد انتشار دعاوى الخروج لمناصرة معتصمي رابعة العدوية و الدعوى فى بعض منابر المساجد للخروج ضد المسيحيين بالا سلحه. و يقول هانى انه بمجرد وصوله لمنزلة بصحبة والده وجد الإخوان متجمعين حول المنزل و قاموا بتقطيع أسلاك الكهرباء. و اكد انه بمجرد دخوله مع أبيه إلى المنزل، قام الاهالى باقتحام المنزل و صالون الحلاقة الخاص بهم ناهبين كل ما فيه، و أضاف انهم استمروا في إطلاق النيران على والده حتى أردوه قتيلاً. و استطرد انه بمجرد قتل والده قاموا بسلب و نهب المنزل بالكامل، و بعدها قاموا بسحل أبيه في الشارع و جره إلى جامع عباد الرحمن و من ثم، قاموا بربطة بجرار زراعى و سحله فى شوارع القرية إلى أن وصل للمدافن حيث تُركت جثته وسط المدافن بعد إطلاق عليها عدداً من الطلقات النارية. و أكد نجل الشهيد إنهم تركوا جثمانه ملقى فى عارضة الطريق حتى أشفق عليه البعض و قاموا بدفنه، حتى يعود الإخوان في اليوم التالي ليخرجوا جثته مرة أخرى و يقوموا بالتمثيل بها لثلاث مرات

This site was last updated 08/14/14