الاعتداء على مسيحيين ونهب وتكسير منازلهم ومحلاتهم بـ"سوهاج"
الأقباط متحدون 14/8/2012م كتب- أبوالعز توفيق
قال "ناجح هوزر زكي"- أحد المعتدى عليهم والمصابين بقرية "الجلاوية" التابعة لمحافظة "سوهاج" وهو يرقد الآن بمستشفى "سوهاج العام"- أن مسجل خطر هارب من السجن ومقيم بالقرية يُدعى "معتصم صدقي رشوان"، جاء إلى سوبر ماركت يمتلكه أخيه "فادي هوزر" لشراء "سجائر"، وبعد أن أخذها رفض دفع الثمن وطالب أخيه بدفع 50 جنيه إتاوة، وعندما رفض أخيه حدثت مشادة كلامية بينهما قام على إثرها البلطجي باستحضار كلًا من: "فارس صدقي رشوان"، و"فؤاد صدقي رشوان"، و"علي صدقى رشوان"، و"كرم صدقي رشوان"، و"محمد حفني رشوان"، و"صلاح رفعت محمد بخيت"، و"عبد الباري أحمد عبد الوهاب"، و"رشاد منصور عبدالله"، و"صلاح منصور عبد الله"، و"نور منصور عبد الله"، و"رأفت متولي أحمد"، وأبناء "فرج ثابت"، و"عمار عبدالله سليمان"، و"حنفى رشوان حسان"، و"عبدالعال حفني رشوان"، و"زكريا حفني رشوان".
وأوضح "زكي" أن البلطجية المشار إليهم قاموا بالاعتداء بالعصي والشوم عليه وعلى "توماس ناجح هوزر"، و"فادي هوزر زكي قلادة"، وآخرين، وأصابوهم بإصابات خطيرة، وتم تكسير أربعة محلات تجارية ونهب ما بها من بضائع تقدر بمئات الآلاف من الجنيهات وسرقة محتويات منازلهم، وسرقة عقود ممتلكاتهم، وتكسير سيارة وثلاث موتوسيكلات، وأبواب منازل مسيحيين بالقرية.
وأشار "زكي" إلى أن البلطجية هددوا بقتل أي قبطي يخرج من منزله، وقالوا أنهم لا يريدون رؤية أي قبطي بالشارع، مما جعل كثيرين من الأقباط يدخلون المنازل ويغلقون عليهم الأبواب، لافتًا إلى أن المسيحيين لا يستطيعون الآن الخروج من منازلهم رغم تواجد الأمن بالقرية، وذلك لمحاصرة البلطجية لمنازلهم بالأسلحة الآلية.
وأكد "زكي" أن الشرطة حضرت إلى القرية متأخرة بعد خراب بيوتهم ومحلاتهم، كما لم يتم القبض على أي من البلطجية بل على ثلاثة مسيحيين وتحويلهم للتحقيق دون استكمال علاجهم بالمستشفى.. وتساءل: أين العدل؟.

أمن سوهاج يعقد جلسة صلح لمنع حدوث فتنة طائفية بالجلاوية
الدستور 15-08-2012 سوهاج ـ ناصـر فـؤاد
في إطار جهودها المكثفة لاحتواء الموقف المتأزم بقرية الجلاوية بمركز ساقلتة بسوهاج، أصدرت مديرية الأمن بسوهاج بياناً وضحت فيه عدم صحة الأخبار التي ترددت حول قيام بعض المسلمين بالاعتداء على أقباط قرية الجلاوية ونهب وسلب لمحتويات محالهم ومنازلهم بناحية قرية.
وأوضح البيان أن حقيقة الواقعة كما هو ثابت بالمحضر رقم 2186 إداري مركز شرطة ساقلتة، نشوب مشاجرة بين مجموعة من المسيحيين والمسلمين، يضم الجانب المسيحي كل من: "ناجح.ه.ذ" 45 عاماً مدرس، و"مبروك.ه" صاحب محل و"توماس.ن.ه" 24 عاماً عاطل وجميعهم مصابون بكدمات وجروح متفرقة بالجسم، بينما يضم الطرف المسلم كل من: "رشاد.م" ، "ورأفت.م" و"أحمد.ص.ر"، و"صلاح.ر.ح" وجميعهم أيضاً مصابون بكدمات وجروح.
وأنه تم إلقاء القبض على طرفي المشاجرة، وتمت السيطرة على الموقف لضمان عدم اتساع بؤرة الأحداث بعد الدفع بقوات الشرطة، وأن سبب المشاجرة الحقيقي هو نشوب مشادة كلامية بين الطرفين على ثمن علبة سجائر، تطورت لمشاجرة أسفرت عن الإصابات المذكورة.
وبالكشف على صحيفة الأحوال الجنائية لطرفي المشاجرة تبين أن المتهم الأول من الجانب المسلم هارب من حكم مؤبد في القضية رقم 4538 جنايات قسم شبرا الخيمة ( قتل )، وجارٍ إجراءات ترحيله، وأنه تم الصلح بين الطرفين أمام النيابة العامة، وتم إخلاء سبيلهم.
وفي هذه اللحظات هناك جلسة صلح عرفية بين الطرفين بحضور الأجهزة الأمنية وكبار عائلات القرية، وسيتم توثيق الصلح في محضر رسمي.
ونفت المديرية حدوث أي أعمال عنف على خلفية هذا الحادث.