القبض على الذرع اليُمنى لـ"علي حسين" الملقب بـ"هولاكو" المختص بـ"الاستيلاء" على أراضي الأقباط بـ"ملوي"

الأقباط متحدون الاثنين ٨ اكتوبر ٢٠١٢ -  كتب: أبوالعز توفيق

 قال الناشط الحقوقي، عزت إبراهيم عزت، مدير فرع "الكلمة لحقوق الإنسان"، بـ"المنيا"، إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة تمكنت، أمس، من القبض على "ناصر عبد التواب"، هارب من السجن في أحداث الثورة من حكم جنائي، ويُعتبر الذراع اليُمنى للبلطجي "علي حسين"، الملقب بـ"هولاكو"، المختص بفرض إتاوات، والاستيلاء على أراضي الأقباط بالمنيا. وطالب "عزت" كل الأقباط الذين تم الاستيلاء على أراضيهم، بأن يقدموا بلاغاتٍ؛ حتى يأخدوا حقهم، وأن يساعدوا الأمن في القبض على باقي البلطجية.

استغاثات قبطية بملوي من "هولاكو" ووقوع قتلى ومصابين أقباط دون تحرك أمني

الأقباط متحدون الأحد ١٤ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: أبو العز توفيق

استمرارًا لمسلسل البلطجة والاستيلاء على الأراضي عنوة، قام "علي حسين" الملقب بـ "هولاكو" وأتباعه بالهجوم والاعتداء على عائلة أولاد مرزوق القبطية بقرية نزلة عبد المسيح بملوي . وجاري الآن تراشق بأسلحة نارية ثقيلة ضد أفراد عائلة مرزوق وأكد شهود عيان على وقوع إصابات وقتلى من العائلة القبطية. جدير بالذكر إن الأهالي قاموا بطلب النجدة للتدخل والحيلولة دون وقوع ضحايا ولكن الأمن لم يتحرك ولازالت الاشتباكات قائمة. هذا وسنوافيكم بالتفاصيل ولقاء مع المصابين وشهود العيان.

مقتل "هولاكو" الصعيد وقبطيين إثر أعمال بلطجة وتجمهر سلفيين

الأقباط متحدون الأحد ١٤ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: أبو العز توفيق

 تتابع "الأقباط متحدون" ما يجري الآن على أرض قرية نزلة عبد المسيح بملوي ، واشتباك محمد حسين الشهير بـ هولاكو وأنصاره مع عائلة قبطية للاستيلاء على أرضها عنوة. فيما نتج عنه مقتل هولاكو وقبطيين وإصابات من الطرفين ، وتم نقل جثمان هولاكو إلى مستشفى ملوي العام بينما القبطيين إلى مستشفى دير مواس. جدير بالذكر تجمهر عدد من السلفيين أمام مشفى ملوي تنديدًا بمقتل البلطجي "هولاكو" مرددين شعارات معادية للأقباط قائلين : الراجل المسلم مات . فيما تنتشر قوات الأمن حول المشفى والقرية تحسبًا لأي أعمال عنف ضد أقباط القرية.
قوات الأمن تنتشر فى قرية بالمنيا بعد مشاجرة بين عائلة مسلمة ومسيحية
اليوم السابع الأحد، 14 أكتوبر 2012 -  المنيا - حسن عبد الغفار
انتشرت الأجهزة الأمنية فى عزبة تابعة لمركز دير مواس إثر وقوع مشاجرات بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية استخدمت فيها الأعيرة النارية مما أدى إلى مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين.
كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا من مأمور مركز دير مواس يفيد بوقوع مشاجرة بين طرفين أحدهما مسلم والآخر مسيحى.
وبالانتقال تبين وقوع المشاجرة بين كل من (ع .ح) والذى يلقبه أهالى المركز بهولاكو والمسجل خطر، والذى لقى مصرعه فى تبادل إطلاق النار كما لقى اثنان من الأقباط مصرعهما وهم (ا.م ) ونجله (افريم) بينما أصيب شقيق الطرف المسلم ولاذ بالفرار.
وكشفت التحريات أن المشاجرة كانت فى عزبة تسمى نزلة عبد المسيح التابعة للمركز، وكان الطرفان قد استخدما الأسلحة النارية وتبادلا إطلاق الأعيرة النارية كما تعددت الأقاويل حول أسباب وقوع الحادث ومن بينها وجود "هولاكو المنيا" داخل القرية بصحبة شقيقه لعقد تصالح بينهم وبين الأقباط وحدثت مشادة كلامية تطورت إلى إطلاق الأعيرة النارية.
وعلى الفور انتشرت قوات الأمن فى العزبة بينما تسود حالة من التوتر داخل القرى المجاورة لمسرح الأحداث.
 قوات الأمن المركزي تحاصر قرية بالمنيا بعد مقتل 3 في مشاجرة بين مسلمين وأقباط بدير مواس

الوطن 2012-10-14
حاصرت قوات الأمن المركزي بالمنيا قرية أولاد مرزوق المجاورة لقرية نزلة عبد المسيح التابعة لمركز ديرمواس جنوب المحافظة بعد وقوع اشتباكات عنيفة بين عائله مسلمه وأخري مسيحيه أسفرت عن مقتل ثلاثة من الطرفين بينهم مسجل خطر شهير بهولاكو فئة "ا" "فرض اتاوات ,سرقه بالإكراه، تجارة سلاح" وتلقي اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا أخطارا من مأمور مركز شرطة ديرمواس بمقتل كلا من إبراهيم "م.ش" 61 سنة مدير بنك بالمعاش ونجله افريم 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة "طرف أول" ويقيمان بعزبة مرزوق ، علي "ح.ع" 31 سنه "طرف ثاني" وشهرته هولاكو ويقيم بقرية البدرمان مطلوب ضبطه واحضاره في عدة قضايا متنوعة اثر أصابته بطلق ناري وفتحة دخول وخروج بالكتف الأيسر والصدر وأصابه يونان"م.ح" 22 سنة انتقلت أجهزة الأمن وعلي رأسهم اللواء ممدوح مقلد مدير الأمن ألي مركز ديرمواس للسيطرة علي الأحداث الدامية خاصة بعد ما تردد عن وجود محاولات لإشعال النيران يعددا من المنازل واقتحامها وفي نفس السياق قال مسئول امني رفيع المستوي انه جاري حاليا السيطرة علي الاشتباكات مؤكدا انه لم يتم حتى الآن التأكد من وقوع قتلي في الاشتباكات وتضاربت الأنباء بين أهالي القرية عن سبب وقوع الاشتباكات ومنها أنها وقعت أثناء انهاء نزاع بين العائلة المسلمة والمسيحية وتردد أيضا أن العائلة المسيحية اتهمت مسجل خطر بخطف فتاه مسيحيه للحصول علي فديه وبعد الاتفاق علي الموعد المقرر لاستلام الفدية وقعت اشتباكات بالا سلحه النارية بين الطرفين

دفن جثمان قبطيي قرية "أولاد مزروق" الآن بعد الصلاة على جسدهما

الأقباط متحدون الاثنين ١٥ اكتوبر ٢٠١٢ -كتب ابوالعز توفيق

امرت نيابة ملوى بدفن جثمان قبطين ملوى ابراهيم مزروق ونجله افرايم مرزوق وقد تم خروج جثمانهم من مستشفى دير مواس منذ دقائق قليلة وسط حراسة امنية مشدة ويتجه الجثمان للصلاة عليهم بكنيسة نزلة عبد المسيح ثم يتم مراسم الدفن وسط حشود كبيرة من اقباط ملوى والامن لحماية الاقباط بالقرية ومنعا لحدوث اشتباكات جديدة وعلى جانب اخر امرت النيابة مساءا بدفن على ابو حسين وشهرته هولاكو وتم دفنه الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وسط تجمع السلفيين وانصاره وما يقدر بحوالى 700 شخص مرددين هتافات بالقصاص واخد الثار وهذا رجل مسلم وله حق لابد من اخده
مقتل عائلة مسيحية بعزبة "أولاد مرزوق" بالـ"المنيا" تنهي أسطورة "هولاكو"!

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٦ اكتوبر ٢٠١٢ -

 مقتل عائلة مسيحية بعزبة "صلاح جرجس" من قرية "أبو مرزوق": - أحد البلطجة وشهرته "هولاكو" خطف زوجة عمي ليطلب فدية، لكنها تمكنت من الهرب منه. - "هولاكو" فرض علينا فدية مليون جنيه. - "هولاكو" أحضر عددًا كبيرًا من البلطجية وحاصرونا جميعًا. - "هولاكو" قام بقتل عمي وابنه، والقضاء على ما نملك من مواشي؛ لعدم سدادنا الفدية. - الحكومة تعرف كل شيء عن "هولاكو"، والجميع يخشى الإبلاغ عنه. - أبلغنا الرئاسة لكن لم يُسرع أحد لنجدتنا. - حق "الأقباط" ضائع في كل مكان بالبلد.
بالصور اسرة قبطية بالمنيا تدفع حياتها ثمن انهائها اسطورة هولاكو الصعيد مقتل واصابة 6 وتحطيم منزل وقتل 7 مواشي اثناء محاولة خطف زوجة احداهما

 الأقباط متحدون الثلاثاء ١٦ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: مايكل يوسف

 دفعت اسرة مسيحية بالمنيا حياتها ثمنا لانهاء اسطورة من اساطير الاجرام في صعيد مصر شابهت احداثها وحلقاتها خط الصعيد او حمام الكموني بنجع حمادي هو هولاكو المنيا اقتحمت الاقباط متحدون مكان الاحداث لتجسد بقلمها وعدستها حقيقة الاحداث وما تسببت فية في واقعه قد تخلق ازمة جديدة عقب عرض ما تم رصدة من اضرار واعتداء وحشي اشبة بعصابات شيكاغو اكثر منها مسجلين خطر عزبة عبد المسيح التابعة لقرية البدرمان مركز ديرمواس تبعد عن بندرالمنيا بما يقرب من 70 كيلو متر تحولت الي سكنه عسكرية من الامن تحسبا لوقوع اي احداث جديدة بها والتي نؤكد مما شاهدناه ان هذة العزبة والعائلة بالتحديد سوف تشهد في الايام القادمة احداث دامية جديدة قد يسقط منها قتلي بالعشرات اذا لم يتم اعتقال باقي افراد اسرة الجاني المقتول في المنزل الملاصق لعمدة القرية مهني نعيم تجد بيتا مغاقا من دورين تحاط به مدرعه وسيارة شرطة علمنا انه منزل المرحوم ابراهيم رزق مدير بنك القرية السابق وحاليا بالمعاش وابنه افرايم ولكن لا يوجد احد به للدواعي الامنية تابعنا القرية فوجدنا جميع المنازل ابوابها موصدة وتعيش حالة من الهلع والرعب قد لا تشاهدها الا عبر مسلسلات رمضان ولكن عندما وصلنا الي المنزل الذي وقعت به الاحداث لمسنا للجميع العزر كنا نعتقد من الوهلة الاولي انه منزل من المنازل التي نشاهدها الا اننا وجدنا انفسنا نسير وسط اراضي زراعية من الجانبين بطريق لا يصلح لسير السيارات بل للماشية فقط اثناء توجهها الي اراضي اصحابها وعلي مسافة 2 كيلو متر سيرا علي الاقدام وسط الزراعات وجدنا ثلاث منازل بمواجهة بعضيهما اثنين تتمركز بهما قوات الامن وبكثافة ملحوظة والثالث هو من وقعت به الجريمة يقابلة احدي الزرائب ملقي بها 7 قطع ماشية تم اطلاق النيران عليهم وقتلهم المنزل مكون من دورين يملئ جنباته من الداخل وجدرانه اثار طلقات النيران وبكثافة لم تشاهد من قبل عند اقتحامنا للشقة العلوية مسرح الاحداث وجدت محطمة تماما واثار اطلاق النيران علي جميع الجدران ودماء الشهداء سائلة بالصالة والغرفة المقابلة والحجرة الاخري بشكل يكاد يشابة زبح النزور اعتلي الصمت وجوه الجميع ولم تجد كلمة لتسمعها او حتي تقولها بل تقرا في اعين كل من تقابلة عبارة واحدة " اغيثونا غدا قد نقتل ولا تجدونا " اغرب ما وجدناه انه لا يوجد صرادق للعزاء تتقبل فية الاسرة المواساة من الاقارب والاصدقاء انما اغلاق جميع المنازل ومحاصرتها من الامن بشكل جنوني تحسبا لاي اشتباكات اخري من اهلية هولاكو والمشتهر عن اغلبها انهم مسجلين خطر اسطورة هولاكو التي قضت عليها اسرة قبطية بصعيد مصر قد تكون الواقعه غير مدبرة ولولا القدر لكانت لن تنتهي بهذة الماساة انما ما حدث تجسيد لممارسات البلطجة ضد الاقباط التي انتشرت وزاع سيطها في جميع الاوساط منذ اندلاع شرار الثورة بدأت الواقعه عندما حاول علي حسين الشهير بهولاكو اقتحام منزل شقيق المرحوم ابراهيم رزق لخطف زوجة شقيقة من داخله وعندما تصدت له الاسرة فوجئت بوابل من طلقات النيران ومن جميع الجهات وبكثافة مما دفعها الي الدفاع عن نفسها لصد هذا الاعتداء فتبادلا اطلاق النيران بين الاثنين الذ استمر اكثر من نصف ساعة حتي سقط اربعة من الاقباط توفي منهم اثنين واصيب اثنين وفي نفس الوقت تمكنت الاسرة من التخلص من الاسطورة التي صنعتها فوضي ثورة 25 يناير واحتارت معها الداخلية واصيب شقيقة تامر انتقلت اجهزة الامن الي قرية البدرمان وعزبة عبد المسيح وتم محاصرتها تماما من جميع مداخلها ومخارجها تحسبا تجدد اي احداث بها وتم نقل المصابين والجثث الي مستشفي ديرمواس العام عدا جثة علي حسين تم نقلها الي مشرحة مستشفي ملوي العام مع شقيقة المصاب حتي لا تقع احدث اخري بين اهلية الطرفين وفي ساعة متأخرة من الليل تجمع العشرات من اهالي البدرمان مسقط راس هولاكو ومن عائلته امام مستشفي ملوي العام وحاولو اقتحامها للحصول علي جثة المسجل خطر وقاموا باطلاق بعض الاعيرة النارية في الهواء مما اثار الزعر والرعب بين المرضي والمواطنين بالشوارع الملاصقة للمستشفي تدخلت قوات الامن للتصدي لتلك المحاولة واطلاق عدة اعيرة نارية في الهواء لاجبار الاهالي علي التراجع عما يريدون وتمت محاصرة المستشفي من جميع الجهات بعد ان نجحت في تفرقة الاهالي كانت قد وقعت امس احداث دامية بين اشهر مسجل خطر بالمنيا ويدعي هولاكو واسرة مسيحية نتج عنها مقتل واصابة كلا من إبراهيم مرزوق شحاته 61 سنة مدير بنك بالمعاش ونجله افريم 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة "طرف أول" ويقيمان بقرية عبد المسيح ويونان ، علي "حسين علي 31 سنه الشهير بهولاكو ويقيم بقرية البدرمان مطلوب ضبطه واحضاره في عدة قضايا متنوعة اثر أصابته بطلق ناري وفتحة دخول وخروج بالكتف الأيسر والصدر كما أصيب تامر 22 سنة يذكر ان المسجل خطر صادر ضدة عدة احكام قضائية ومطلوب تنفيذها وقد تم اعتقاله مرتان في 2003 فضلا عن ان حاول الامن اكثر من مرة القبض علية وتم مداهمة احدي الشقق بالقاهرة المختبئ بها وتمكنت قوات الأمن من ضبط شقيقه ويدعى هاشم المسجل شقى أيضا والمحكوم عليه بعدة أحكام..

**************************************************************************

مقتل خط المنيا عند محاولته خطف فتاة بالإكراه من عائلتها

الأهرام 2012-10-14
لقى علي حسين على حسين، والشهير بخط الصعيد مصرعه، عصر اليوم الأحد على يد عائلة "مرزوق" فى إحدى القرى التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا؛ بعد تبادل لإطلاق النيران بينهم؛ بسبب محاولة القتيل خطف فتاة من العائلة عنوة.
كانت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، تلقت بلاغاً بنشوب مشاجرة بين على حسين على حسين ورجاله، وبين عائلة "أولاد مرزوق" بقرية عبدالمسيح التابعة لمركز ديرمواس والمجاورة "لنزلة البدرمان" مسقط رأس "الخط" بالأسلحة النارية؛ بسبب محاولته خطف إحدى الفتيات من عائلة "أولاد مرزوق" بالإكراه.
وقد أكدت مصادر طبية وصول على حسين على حسين (35 سنة)، جثة هامدة متأثراً بإصابته بطلقتين ناريتين اخترقتا الرقبة، ونزيف من الفم.
تشييع جنازة القتلى الأقباط في معركة "خط الصعيد " وسط تكثيف أمني
وطنى 14/10/2012م المنيا ــ نادر شكري وتريز حنا :
والأمن يبكر موعد جنازة "المسجل خطر " قبل الفجر لدواع أمنية تحسبًا حدوث احتكاكات بين المسلمين من اقارب وأنصار القتيل ومسيحيي القرية
وسط تكثيف أمني مشدد شيع الآلاف من عزبة عبد المسيح وعزبة أولاد مرزوق والقري المجاورة جثامين أب وابنه قتلا في معركة بالأسلحة النارية مع مجرم مسجل خطر بالمنيا والذي لقي مصرعه أيضا خلال المعركة، واحتشد المئات أمام مستشفي ديرمواس العام حيث جثث القتيلين وحاملين نعوش إبراهيم مرزوق شحاتة 61 سنة مدير بنك التنمية بالمعاش من سكان عزبة "أولاد مرزوق" وابنه إفرايم إبراهيم مرزوق 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة وسط تكثيف أمني حتي وصلوا لكنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بنزلة عبد المسيح التابعة لمركز ديرمواس لإقامة صلاة الجنازة .
وقال القمص اندراوس عبدالله كاهن كنيسة مارجرجس بالبدرمان أن مراسم الصلاة اقيمت اليوم على القتيلين المسيحيين بكنيسة مارجرجس بنزلة عبد المسيح بحضور سبعة كهنة، واسر القتيلين والمئات من المشيعين ، وفرضت قوات الأمن حالة من التشديد الأمنى في القرية لتأمين مراسم الجنازة والطريق لدفن الجثمانين بمدافن المسيحيين بجوار القرية .
وأضاف القمص اندراوس أن الأوضاع مازالت غير مستقرة تخوفا من اى عمليات من جانب أنصار هولاكو رغم قيام الأمن بالقبض على اثنين من اشقاء هولاكو إلا أن المسيحيين في حالة تخوف للانتقام بعد مقتل هولاكو في اشتباكات الأمس ودفنه بعد استلام اسرته لجثمانه من مشرحة ملوى .
وألقى رضا مرزوق احد أقارب الضحايا باللوم على الأجهزة الأمنية التي قصرت في حمايتهم وحماية جميع المسيحيين منذ استيلاء هولاكو على منازل وممتلكات مسيحي نزلة البدرمان التابعة لدير مواس بالمنيا وبعد ذلك انتقله لفرض سيطرته على القرى الأخرى مثل قرية اولاد مرزوق التي حاول خطف سيدة مسيحية ومحاولة اغتصابها وهو ما أدى لأحداث الأمس الدموية في غياب تام للأمن حتى أن ما يزيد عن 30 رأس ماشية نفقت نتيجة الإصابة بطلقات نارية من جانب رجال هولاكو تجاه المنازل ، مطالبا بضرورة التشديد الأمنى لحماية المسيحيين .
من جانب أخر يتلقى مسيحيان العلاج جراء إصابتهما من أحداث الأمس حيث يتلقى يونان مرقس العلاج بمستشفى أسيوط وتم تركيب عدة شرائح بساقة نتيجة طلقات الرصاص التي اخترقت الساق وتم اخراج طلقه أخرى من الظهر ، في حين تم علاج مرقس مرزوق بعد اخراج طلقة بجسده .
فيما شيعت في الساعات الأولي من صباح اليوم الاثنين وقبل بزوغ الفجر لداوع أمنية جنازة علي حسين علي وسط حراسات مكثفة بحراسة عدد من سيارات الشرطة بقريته نزلة البدرمان للحيلولة دون حدوث احتكاكات بين المسلمين من أقارب وأنصار القتيل ومسيحيي القرية.
كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقي إخطارًا من العميد حسين محيي الدين مأمور مركز شرطة ديرمواس بمصرع 3 أشخاص في معركة مسلحة بمنطقة "أولاد مرزوق" التابعة لعزبة "عبد المسيح" الواقعة بدائرة المركز كان أحد أطرافها المجرم الهارب "علي حسين علي حسين موسي 35 سنة " أكبر مجرمي الصعيد والذي لقبه الأهالي ب"خط الصعيد "
حيث تبين مصرع إبراهيم مرزوق شحاتة 61 سنة مدير بنك بالمعاش من سكان عزبة "أولاد مرزوق" وابنه إفرايم إبراهيم مرزوق 24 سنة حاصل علي بكالوريوس تجارة (طرف أول ) ، المسجل خطر فئة (أ) علي حسين علي 35 سنة من قرية نزلة البدرمان بديرمواس ( أصيب بطلق ناري فتحة دخول وخروج بالكتف الأيسر والصدر من الناحية اليسري)
كما تبين إصابة أربعة آخرين وهم كلًا من : يونان مرقس شحاتة 22 سنة ، تامر حسين علي 32 سنة (شقيق المسجل خطر علي حسين وأحد أتباعه وتم نقله لمستشفي أسيوط الجامعي بحالة سيئة) وطارق سمير احمد ويبلغ من العمر 18 عاما طالب ” و مصاب بطلق ناري بالفخذ الايمن ” – محمد حامد صلاح عبد الحميد ويبلغ من العمر 6 سنوات طفل ” ومصاب بفتحة دخول وخروج لطلق ناري بالبطن ” , وتم نقلهم الي مستشفي المنيا الجامعي والأخيرين ليسا من أطراف المعركة إنما أصيبا بطلقات نارية عشوائية أثناء تواجدهم بحقلهم بعزبة عبد المسيح وقت حدوث المعركة وإطلاق النيران. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم برقم 3961 اداري مركز شرطة ديرمواس.

**************

ارتفاع عدد المصابين إلى 15
أهالي بلطجي المنيا القتيل يطلقون الرصاص على المستشفى
الدستور الأحد, 14 أكتوير 2012  المنيا - علي حسين
قامت عائلة وأسرة خط المنيا القتيل "علي حسين" بإطلاق الأعيرة النارية والحجارة على مستشفى ملوي العام، حيث توجد جثة الخط القتيل داخل المشرحة في انتظار الطبيب الشرعي لتشريحها، وأدى إطلاق النيران إلى إغلاق الشوارع المحيطة بالمستشفى ومنها نهاية شارع 26 يوليو المؤدي إلى قرية الشيخ حسين والبحوث الزراعية، وانتقل اللواء "احمد سليمان" - نائب مدير الأمن- والعميد "احمد موسى" - مأمور قسم شرطة ملوي، وحاولوا تهدئة أسرة القتيل وإقناعهم بوقف إطلاق النيران، حيث تردد أن سبب قيامهم بذلك محاولة أحد الصحفيين تصوير جثة الخط القتيل داخل المشرحة.
من ناحية آخرى طلب الدكتور "إبراهيم متولي" - مدير مستشفى ملوي العام - من الطبيب الشرعي بالمنيا سرعة الحضور إلى مستشفى ملوي لتشريح الجثة وتسليمها لأسرته حتى ينصصرفوا من أمام المستشفى بدلاً من الانتظار حتى صباح الغد.
وقامت مستشفى ملوي بتحويل "يونان مرقص رزق" 23 سنة من عائلة مرزوق، والذي أصيب في المعركة إلى مستشفى أسيوط الجامعي لسوء حالته، كما تردد أن عدد المصابين في الأحداث يصل إلى 15 مصابًا من بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات وأصيب بعدة طلقات بجسمه.

توزيع منشورات بـ"ملوي ودير مواس" لمناصرة "هولاكو" والأخد بثأره

الأقباط متحدون  الخميس ١٨ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: أبوالعز توفيق

قال الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم"، مدير مركز "الكلمة لحقوق الإنسان" بالمنيا، إن منشوراتٍ، بعُنوان "دم المسلم غالي"، تدعو لمناصرة "علي أبو حسين"، المقلب بـ"هولاكو"، والأخد بثأره، وإطلاق اسم "شهيد الإسلام" عليه، يتم توزيعها، اليوم، بـ"ملوي"، و"دير مواس"! وتساءل "عزت" هل أصبح "البلطجي، الذي عليه قضايا وأحكام وصلت مدة عقوبتها لأكثر من 100 عام، شهيدًا"؟!
هولاكو الصعيد محترف سرقة للأقباط وفرض إتاوات عليهم وأخيرًا خطف نسائهم

الأقباط متحدون الخميس ١٨ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: أبو العز توفيق

تجري نيابة مركز دير مواس بالمنيا برئاسة محمد شمس الدين رئيس النيابة، تحقيقات موسعة في واقعة مقتل خط الصعيد علي حسين علي المقلب بهولاكو 38سنة وإبراهيم مرزوق 61‏ سنة مدير بنك بالمعاش ونجله افرايم 23سنة حاصل على مؤهل. وقد انتقلت النيابة للمعاينة مكان الجريمة بمنزل إبراهيم مرزوق وبمعاينة المنزل تبين وجود فتحات بالطابق الثاني اثر طلقات الأعيرة النارية التي كانت تخرج من هولاكو ومن معه على إبراهيم مرزوق وأسرته كما تبين نفوق 7 رؤؤس ماشية بأعيرة نارية، قام بإطلاقها هولاكو على المواشي لإثارة رعب عائلة مرزوق، ثم أطلق الأعيرة النارية على الأسرة فما اضطر عائلة مرزوق لتبادل الاعيره معه ومع من معه ونتج عن ذلك مقتل هولاكو وإبراهيم مرزوق ونجله افرايم مرزوق وأصابه ثلاث أقباط آخرين. والجدير بالذكر قد كشفت تحريات مباحث مركز شرطة دير مواس برئاسة محمود حسن رئيس مباحث المركز بأن المدعو أبو حسين المقلب بهولاكو خط الصعيد هو الذي بادر بإطلاق الأعيرة النارية على عائلة مرزوق فما تسبب ذلك في نفوق 7 مواشي ومقتل ثلاث أشخاص وهم" هولاكو "و"إبراهيم مرزوق" ونجله" افرايم إبراهيم" وإصابة ثلاث أشخاص تصادف وجودهم بمنزل عائلة مرزوق أثناء الواقعة. كما تبين أن هولاكو قد توجه لمنزل لعائلة مرزوق لإعادة خطف إحدى سيداتها والتي كان قد خطفها قبل ذلك وتمكنت من الهروب منه منذ أيام قبل وقوع الحادث وأيضا تواجه لتحصيل الإتاوة المفروضة على العائلة من قبله. وبسؤال المباحث لعمدة القرية صابر موسى عمدة قرية البدرمان مسقط رأس هولاكو أكد أن البلطجي يقيم هو وعائلته في قرية البدرمان منذ سنوات طويلة وقد ظهر عليه الإجرام منذ سبع سنوات منذ أن قام بسرقة جرار زراعي من شخص مقيم بسمالوط وتم ضبطه وسجنه ومن وقتها، اعتاد الإجرام وتطور الأمر إلى تجارة السلاح والمخدرات وفرض الإتاوات على الأقباط والاستيلاء على ممتلكاتهم وأيضا الخطف فكان يخطف الرجال والسيدات والأطفال لكي يطالب أهاليهم بدفع الإتاوات لإطلاق سراحهم وعليه إحكام قضائية عديدة .
******

تحذر حركة أقباط بلا حدود من وقوع كارثة فى قرى نزلة عبد المسيح والبدرمان التابعين لمركز شرطة دير مواس بمحافظة المنيا بعد تعرض أهالى تلك القرى لتهديدات صريحة من جانب عائلة خط الصعيد على حسين الشهير بهولاكو والذى لقى حتفه قبل أيام أثناء قيامه مع عدد من أفراد عصابته بالإعتداء على أراضى يملكها أقباط ومحاولته فرض أتاوات جبرية على الأهالى وقتل أثنين منهم فى ظل غياب الأجهزة ألمنية

وشهدت أليام ألخيرة نشاط مكثف من عائلة هولاكوا وأفراد عصابته فى التحريض ضد ألقباط ومن بين المحرضين شخص يدعى شعبان عبد العال محمد حجازى والذى ظهر فى برنامج 90 دقيقة مع الإعلامى عمرو الليثى وأعلن صراحة عن نية عائلة البلطجى الإنتقام من عموم الأقباط وتزامن ذلك مع قبام المدعو جابر عبد التواب وشهرته جابر الطن بشح وتحريض أهالى القريتين من المسلمين ضد جيرانهم الأقباط وهو ما ينذر بوقوع كارثة تهدد أمن وسلامة الأقباط وممتلكاتهم فى القريتين .

وحركة اقباط بلا حدود من جانبها تحمل رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس حكومته ووزير داخليته المسئولية كاملة عن أى تقاعس فى حماية أرواح ألقباط فى قريتى نزلة عبد المسيح والبدرمان أو أى أضرار تتطال منازلهم أو ممتلكاتهم 

كما تدين بشدة افهمال الجسيم والآداء المخزى من جانب محافظ المنيا الإخوانى د/ مصطفى كامل عيسى ومدير الأمن اللواء/ ممدوح مقلد واللواء / نبيل عباس حكمدار الجنوب والعميد / محمود عفيفى رئيس وحدة البحث الجنائى بالمديرية والعقيد / محمد عبد العظيم رئيس وحدة البحث الجنائى بشرطة دير مواس والعقيد / حسين محى الدين مأمور المركز والنقيب محمود حسن رئيس المباحث بالمركز

والذى أدى إلى تحول قريتى نزلة عبد المسيح والبدرمان إلى وكر الجريمة وإرهاب المواطنين وظهور تشكيلات من عصابات مسلحة وجماعات متطرفة إرهابية فى ظل غياب تام لأجهزة الدولة المعنية.

ونؤكد أننا سنعمل قصارى جهدنا حتى يدفع كل مسئول جزاء تقصيرة أو تقاعسه عن حماية أرواح ألبرياء كونه شريكا فى جريمة لن تسقطها إن حدثت دية او تعويض وقد أعذر من أنذر.

ولهؤلاء المسئولين المتقاعسين عن كشف أسماء البلطجية فيما يلى كشف باسماء البلطجية والمسجلين خطر والمتورطين بقتل القباط ونهب اموالهم وسلب مواشيهم ومحاصيلهم فى نطاق الأماكن التى تخضع لمسئوليتهم وتحت سلطتهم وهم : -

أخوة البلطجى القتيل "على حسين - هولاكو"

1- تامر حسين على حسين

2 -  طه حسين على حسين

3 - صدام حسين على حسين

4 - علاء حسين على حسين

وجميعهم مسجلين خطر ومطلوبين فى أحكام .

وأيضاً كل من :-

1 - عبد الناصر مهنى - الإستيلاء على أراضى

2 -  سيد عقيلة - قاطع طريق وهارب من خكم مؤبد

3 - حمدى محمد حسن - تجارة سلاح

4 - محمود ماهر جبر - تجارة سلاح

5 - ياسر محفوظ جمعة - نقل وتجارة سلاح بين القرى بواسطة توك توك

6 - عباس محمد عباس - تجارة سلاح

7 - صابر عزيز فرج - تجارة حشيش - ومالك مزرعة تأوى الخارجين عن القانون من عصابة هولاكو

8 - إسماعيل الجمل - السائق الخصوصى لهولاكو

9 - الشيخ أحمد على محمد - المحرض الرئيسى ضد ألقباط ومطلوب فى تنفيذ عدة أحكام

10 - مصطفى أحمد على - تجارة سلاح

11 - كمال مهنى عبد الودود - تجارة سلاح

12 - أشرف فتحى عبد الودود - موظف بالبريد ويستغل عمله الحكومى فى نقل وتجارة السلاح

13 - أشرف ليلة وشهرته أبو كلبه - تجارة المواد المخدرة

وتعتبر حركة اقباط بلا حدود أن بيانها هذا بلاغا رسمياً لكل مسئول صاحب ضمير فى الدولة للتحرك فوراً لوقف أى عنف محتمل ضد المواطنين الأقباط فى قريتى نزلة عبد المسيح والبدرمان
************************

هروب جماعي لبعض أقباط "نزلة عبد المسيح" أمس وقدف منازلهم اليوم

الأقباط متحدون الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: أبوالعز توفيق

قال الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم عزت"، مدير فرع مركز "الكلمة لحقوق الإنسان" بالمنيا، إن بعض أقباط منطقة "نزلة عبد المسيح"، التابعة لدير مواس، بمحافظة المنيا، قرروا، على خليفة مقتل "هولاكو" الصعيد، الهروب من المحافظة، بعد منتصف ليل أمس الخميس؛ خوفًا من بطش عائلة "خط الصعيد، علي حسين". فيما قام شباب "نزلة عبد المسيح" من أنصار "هولاكو" بقذف بيوت المسيحيين بالقرية بالطوب، مع ترديد شعارات تهديد بقتل كل المسيحيين؛ انتقامًا لمقتل "هولاكو"، فيما حاول الأمن إبعادهم عن تلك المنازل، لكن دون جدوى! وفي سياقٍ متصل، تجمع أكثر من ألف شخص أمام مسجد "العرفاني" بملوي، حاملين لافتات، ومرددين نفس الشعارات؛ وذلك لجذب المصليين بالمسجد، والانضمام إليهم، فيما يتحوكون الآن في مسيرة ببعض شوراع "ملوي"، مهددين بالانتقام من الأقباط، وقد حدث اشتباكات بينهم وبين الأمن، الذي يحاول تفرقهم بإلقاء عليهم قنابل مسيلة للوموع.

دعوات من أهل "هولاكو" للانتقام من أقباط "عبد المسيح".. وأسرة الضيحة تؤكد "جعلوه بطلًا شعبيًّا بدلًا من مجرم"

!لأقباط متحدون الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: يوسف البباوي

أطلقت عائلة "علي حسين"، الشهير بـ"هولاكو الصعيد"، دعوات من خلال منشورات، تم توزيعها، اليوم قبل صلاة الجمعة، تدعو للانتقام من أقباط قرية "عبد المسيح"؛ لخيانتهم للشهيد "علي حسين"، وتدعي أن الأقباط مارسوا ضغوطا وافتراءات علي الشارع المصري؛ ليظهر "علي حسين" في ثوب المجرم! وجاء بالمنشور أن أقباط "عبد المسيح" رغبوا في الانتقام من "علي حسين"؛ لما كان يقدمه به من مساعدات لمن يرغب في اعتناق الدين الإسلامي! وأن ثوابه عند ربه عظيم. ودعت المنشورات إلى تظاهرة شعبية من المسلمين الشرفاء، عقب صلاة الجمعة، في مسجد "العرفاني" بـ"ملوي"؛ للانتقام! فيما أكد "مهني منير"، عمدة القرية، على أن هناك تواجدًا أمنيًّا غير مسبوق بـ"عبد المسيح"، يترأسه اللواء "ممدوح مقلد"، مدير الأمن، شخصيًّا؛ تحسبًا لوقوع أية اشتباكات بين الطرفين.
الأمن يفض مظاهرات أنصار هولاكو ويحمي بيوت الأقباط وأنصاره يلقبونه بالشهيد ويدعون للأخذ بثأره

الأقباط متحدون الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: أبو العز توفيق

قال الناشط الحقوقى عزت ابراهيم عزت مدير فرع مركز الكلمة لحقوق الانسان بالمنيا ... قام الامن بمحاصرة انصار هولاكو الذين خرجوا فى مسيرة من امام مسجد العرفانى بملوى بشارع 6 امام اسواق الاتحاد والكنيسة الانجيلية بملوى. وقد رشق المتظاهرين الامن بالاحجار وحدثت اشتباكات بيهم وبين الامن فما دعى الامن الى اطلاق عليهم قناديل مسيلة للدموع لتفريقهم وتم تفريقهم ودعى انصار هولاكو بعقد مؤتمر بمسجد العرفانى للتعرف على الشحصية الحقيقية للشهيد على ابو حسين والخيانة العظمة التى قام بها الاقباط ضده بمساعدة الامن على حد حد تعبيرهم. وعلى جانب اخر قام الامن بالسيطرة على قذف منازل الاقباط بنزلة عبد المسيح وطرد الشباب الذين قاموا بذلك من القرية وابعادهم عن منازل الاقباط وتم تعزيز قوات الامن بالنزلة خوفا من حدوث اشتباكات جديدة>
الأنبا باخوميوس يطالب "الداخلية" بحماية أقباط المنيا من تهديدات أنصار "هولاكو"
البلد 19/10/2012م
حذر الأنبا باخوميوس، القائم مقام بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من خطورة ما يتعرض له مسيحيو محافظة المنيا من تهديدات تستهدف حياتهم من قبل أنصار على حسين الشهير بـ"هولاكو" بعد مقتله.
وأكد الأنبا باخوميوس أن الأجهزة الأمنية معنية بحماية المواطنين من هذه التهديدات وتتحمل المسئولية كاملة في تأمين حياتهم وممتلكاتهم والتصدى لمن يثيرون الفتنة ويقومون بالتحريض وتهديد حياة المواطنين.
وطالب الأنبا باخوميوس، وزير الداخلية بسرعة التدخل لإنقاذ الوضع بمركزى دير مواس وملوى بعد توزيع منشورات تحرض بقتل الأقباط، مطالبا بالتحقيق وتعقب من يقف وراء تلك التهديدات التي من شأنها أن تعكر صفو المجتمع وتثير القلاقل.
وقال إن أقباط المنيا تحملوا الكثير جراء ما تعرضوا له على مدار عامين من قبل الذي يدعى هولاكو ورجاله والذى صدر ضده أحكام باتهامات مختلفة ما بين قتل وسرقة وفرض إتاوات، وليس من المفترض أن يتحملوا أيضا مقتله نتاج جرائمه، وأن يتم استغلال البسطاء باسم الدين لاستهداف مواطنين مسيحيين بسطاء دفعوا ثمن التقصير الأمنى من حياة بعضهم وممتلكاتهم.
وأكد أنه يتابع الوضع باهتمام مع الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوى، والأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس، وطالبهم بالتواصل مع الأجهزة الأمنية حتى تمر الأوضاع بسلام.
وكان الأنبا باخوميوس أجرى اتصالات مكثفة مع الأنبا ديمتريوس والأنبا أغابيوس واستمع إلى تداعيات الأوضاع والوقوف على التحركات الأمنية إزاء تلك التهديدات وطالبهما بالاتصال مباشرة بوزارة الداخلية للتدخل والتصدى للخارجين على القانون وتفعيل دولة وسيادة القانون حفاظا على هيبة الدولة.
مفأجاه .. شاهد عيان : هولاكو قتل بنيران انصاره نتيجة اطلاق نيران عشوائى
وطنى 21/10/2012م نادر شكرى
بعد يوم عاصف وانتشار أمنى مكثف بمدنية ملوى بالمنيا وقرية نزلة عبد المسيح التابعة لها وقرى الدرمان بدير مواس عاد الهدوء المؤقت للمدينة بعد ما شهدت تظاهرات من انصار البلطجى على حسين هولاكو الذين حرضوا على الانتقام من الأقباط بعد مقتل الشقى اثر محاولته خطف شيده مسيحية وقتله لقبطيين الاحد الماضي .
ونجحت الأجهزة الامنية بعد كر وفر خلف انصار البلطجى في تفريق المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تصفه بالشهيد وبعد تبادل القذف بالحجارة بين الطرفين واطلاق الأجهزة الأمنية للقنابل المسيلة للدموع ، تفرق على اثرها المتظاهرين وتم أعادة فتح متاجر المواطنين التي اغلقت طوال فترة التظاهر ، وقامت دوريات امنيه في بعض شوارع مدينة ملوى في الوقت الذي استمرت فيه الحراسة المشدده على مطرانية الأقباط الارثوذكس والكنيسة الانجيلية القريبة منها .
وفى قرية نزلة عبد المسيح توجهنا حيث موقع الأحداث التي قتل فيه الشقى وقبطيين واصابة ثلاثة أقباط اخرين وبعد سير بالسيارة لمسافة زمنيه لا تقل عن 30 دقيقه وصلت السيارة إلى مدخل الطريق المؤدى للقرية حيث كانت قوات الشرطة التي رفضت دخول السيارة واضطررنا للسير على الاقدام لمسافة 3 كم للوصول إلى قرية نزلة عبد المسيح التي تحولت إلى ثكنة عسكرية وكان في مدخلها بعض قيادات الشرطة وطالبنا منهم لقاء أسر الضحايا المسيحية وبعد اتصالات بالقيادات ، وافق مقدم الشرطة الذي لم يجد لنا وسيلة للوصول إلى عزبة الضحايا التي تبعد 2كم عن عزبة عبد المسيح فقام بتوصيلنا بسيارة الشرطة واثناء مرور السيارة وسط قرية نزلة عبد المسيح الذي يقطنها اغلبية مسيحية كانت سيارات الأمن المركزى وبعض مدرعات الشرطة تقف على حافة الشوارع الضيقه للقرية وعلى حافة بحر يوسف الذي يطل على القرية، ووتحدث ضابط الشرطة معنا حول عملية تأمين هذا اليوم وما تم معاناته من قبل المواطنين جراء بلطجة على حسين ، وأشار أثناء السير إلى سيارات الشرطة بقوله " الشرطة تقوم بالتأمين وليس كل شىء سلبى رغم توجيهنا له باسئلة حول اغفال وتقصير الأمن في تعقب الشقى وعصابته على مدار عامين .
وبعد قليل وصلنا إلى عزبة اولاد مرزوق موقع اسر الضحايا المسيحية والتى تثير الذهول عندما تجد افراد الشرطة الخاصة منتشرين حول العزبة وفوق اسطح المنازل القليلة التي لا تزيد عن 7 منازل وامامها مدرعتين للشرطه وامام المنازل جنود شرطه محصنين بالواقى للرصاص ، وبالنظر للمنازل تدرك أن هناك اشبه بالحرب التي وقعت بالعزبة حيث طلقات الرصاص تبدوا اثارها في جميع انجاء جدران المنازل لاسيما المنزل الذي سقط فيه القتيلين المسيحيين وهولاكو ، واستقبلنا بعض اقارب الضحايا من الرجال وتبدوا العزبة خاوية من سكنها بعد هجرة الكثير منهما ولكن قادنا احد اقارب الضحايا وشهدنا اثار الرصاص داخل المنزل وبقايا دماء الضحايا لم تجف حتى ألان بالطابق الثاني الذي اقتحمه هولاكو ورجاله وجميع جدران الطابق الثاني لا يوجد بها موقع وألا كانت اثار فجوات الرصاص به بل واثار رصاص خاص من بنادق كلاشنكوف ومتعدد حتى أن هناك فجوات بعمق تشبه ضربة ارب جيه كما قال اقارب الضحايا ، ووتظهر جميع اثاث المنزل والنوافذ متدمره ومتطيرره ، ودماء الضحايا في عدة غرف .
وأشار اقارب الضحايا صلاح جرجس مرزوق إلى " طبلية " طاولة مائدة وعليها بقايا الطعام وبعض عنقود العنب مشيرا أنه الطعام الضحايا قبل مقتلهم لاتزال كما هي ولم ترفع حتى ألان ، محملا الأجهزة الأمنية عملية التقصير في تعقب هذا الشخص الذي قتل حسب قوله بنيران انصاره نتيجة اطلاق النيران العشوائى اتجاه المنزل وكان هولاكو اقتحم المنزل واشتبك مع افرايم مرزوق بالايادى قبل أن تاتى الطلقات العشوائية من رجال هولاكو وتسكن جسد الاثنين فيسقطا معا في الصالة الخارجية للمنزل في نفس الموقع مؤكد إنهم لم يمتلكوا اى سلاح للدفاع عن أنفسهم ولو كان لديهم أسلحة ما كان دخل هولاكو وبعض رجاله المنزل في الوقت الذي كان يحاصر فيه الاخرين المنزل بإطلاق النيران العشوائى .
مسيحيو البدرمان يطالبون الأمن باستمرار جهودهم للقبض على أنصار هولاكو
وطنى 21/10/2012م نادر شكرى
طالب مسيحيو قرية البدرمان التابعة لمركز دير مواس بالمنيا مواصلة الأجهزة الأمنية لجهودها لالقاء القبض على انصار على حسين هولاكو الذين يواصلون تحريضهم وتأجيج الفتنه بين مسلمى المنيا للانتقام لمقتل هولاكو ، وحذروا من التراخى الامنى بعد احتوائهم للاوضاع اليوم الجمعة ، وابدى المسيحيون مخاوفهم من ترك الأمن للقرية كما كان يفعل سابقا فيعود انصار هولاكو لمواصلة استبدادهم باهالى القرية
وقال ايمن جمال المحامى بنزلة البدرمان أن الأمن نشر قواته بشكل مكثف في انحاء القرية لمنع تجمهر اى من انصار هولاكو وتصدى لبعض الشباب الذي قام بقذف بعض منازل المسيحيين اليوم ، وقام بتفريقهم والقى القبض على بعضهم .
واشاد جمال بدور عمدة القرية الحاج موسى صابر والذي سبق تعرض اثنين من عائلته للقتل على يد هولاكو والذي وقف اليوم مساندا للمسيحيين بالقرية وحذر من الاقتراب لمنازلهم ، وتصدى للمنشورات التي وزعت للتحريض ضد المسيحيين .
وتابع جمال أن بعض المسيحيين بالقرية تركوا منازلهم اليوم واقاموا عند ذويهم بمدنية المنيا بعد التهديدات التي تلقوه بالقتل ، في الوقت الذي مازالت بعض الأسر لم تعود حتى ألان لمنازلها منذ هجرتها عقب الهجمات المتعدده لهولاكو ونهب اراضيهم وانهم في انتظار أحكام السيطرة الامنيه والقبض على اعوان هولاكو واشقائه الهاربين والذين سيظلون يمثلون خطر على المواطنين باستغلالهم لشراء الفقراء وزرع اعوان لهم في مختلف القرى لفرض إتاوات على المواطنين .
وطالب جمال وقف ما اسماه بمهزلة غياب القانون لشخص صنع لنفسه امبراطورية الشر ليعيد تكرار لمسلسل مسجلين خطر مثل عزت حنفى بالنخلية باسيوط وخط القوصية ، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قادرة على إنهاء هذا الأمر إذا ما ارادت، وأن وزارة الداخلية عليها النظر لمنظومة الأمن بالمنيا في ظل حالى التقصير المتعمد من قبل الأمن طوال عامين تركت هولاكو ورجاله يمارسون جرائمهم دون رادع .

عائلة هولاكو الصعيد بالمنيا تستقوى بالقبائل العربية للثأر لمقتله
الفجر - محمد النادى 10/19/2012
فى ظل حالة الإستنفار الأمنى التى يشهدها مركزى ملوى وديرمواس جنوب محافظة المنيا على خلفية دعاوى الانتقام لمقتل على حسين هولاكو الصعيدعلى يد عائلة قبطية رصدت أجهزة الأمن مناصرة عدد من القبائل العربية لعائلة الهولاكو
حيث تلقى اللواء " ممدوح مقلد" مدير أمن المنيا إخطاراً بقيام أفراد عائلة هولاكو الصعيد بدعوة أنصارهم وأقاربهم من القبائل العربية بغروب مراكز ملوي وديرمواس وابوقرقاص وسمالوط بالمنيا ومركزي ديروط والقوصيه بمحافظة أسيوط ودعوة المسلمين بقري غرب مركز ديرمواس للمشاركة في مسيره تنطلق من قرية نزلة البدرمان وتتجه ألي قرية نزلة عبد المسيح مسقط رأس العائلة القبطية
وذلك حتى يتبين للجميع أن الجانب المسيحي وراء قتله بسبب حمايته لزوجة احد أفراد العائلة التي كانت تعتزم إشهار أسلامها ولكنهم قاموا باستدراجه ألي منازلهم وتأمروا عليه وقتلوه

تحرشات بالطلاب الأقباط بالبدرمان ..والمهجرون ينتظرون تأمين عودتهم
وطنى 22/12/2012م نادر شكرى
قام بعض الطلاب من مسلمى قرية البدرمان أمس واليوم بالتحرش بالطلاب المسيحيين بالقرية وتعدوا عليهم أثناء خروجهم من المدارس ولاسيما من قبل طلاب المعهد الازهرى بالقرية، وذلك على خلفية الاحتقان الطائفي بقرى مركزي دير مواس وملوى بالمنيا بعد مقتل المسجل خطر على حسين الشهير بهولاكو ، وقيام أنصاره بالتحريض ضد الأقباط واستغلال المشاعر الدينية في عملية التأجيج.
وقال احد أهالى القرية من المسيحيين رفض ذكر اسمه خوفا من استهدافه من قبل أنصار هولاكو أنه رغم التواجد الأمنى بالقرية وحالة الهدوء الحذر التي مرت بها الأوضاع منذ يوم الجمعة التي هدد فيها أنصار هولاكو بالانتقام من الأقباط ، إلا أن حالة الاحتقان فرضت نفسها لاسيما ما بين الشباب وطلاب المدارس الذين تحرشوا بابنائهم أثناء خروجهم من المدارس وتعدوا عليهم بالضرب.
وقد اسرع الأقباط بالاستغاثة بقوات الأمن بالقرية التي أرسلت اليوم بعض افراد الأمن أمام المدارس ، فضلا عن قيام الشباب المسلم بقذف منازل المسيحيين بالطوب في عملية فر وكر، وهو ما زاد من مخاوف المسيحيين من استهدافهم في اى لحظة في حالة انسحاب قوات الأمن من القرية، لاسيما أن القرية التي تطل على بحر يوسف يقابلها من الجانب الأخر منازل أقارب وأعوانه الشقى هولاكو .
وأضاف القبطي الذي كان يتحدث بحالة خوف وهو يؤكد عدم ذكر اسمه أن هناك 13 أسرة مسيحية لم تستطيع العودة لمنازلهم بالبدرمان خوفا من تعرضهم لاى هجمات محتمله ، وأن حياتهم غير مستقرة فيضطر عائل الأسر الذهاب لللقرية يوميا لقضاء بعض الأعمال والعودة مرة إلى مدينة ملوى التي قاموا باستجار بعض المنازل لحين عودة الأمن والقبض على عناصر وأعوان هولاكو الهارببين لإنهاء تحركاتهم للانتقام من المسيحيين.
وقال الحاج أنور موسى شقيق عمدة القرية أن الأمور تسير بهدوء حذر منذ يوم الجمعة بعد نزول قوات الأمن ، ولكن لا يزال بعض الشباب المسلم يتم تحريضهم للتحرش بأقباط القرية ، ويقوم من حين لاخر بعضهم بقذف أبواب منازل الأقباط بالحجارة ويسرعون بالفرار ، مطالبا الأمن بالقبض على هذه العناصر والتحقيق معه وليس الافراج عليها بعد القبض عليهم مثل ما حدث يوم الجمعة الماضية حيث ألقت قوات الأمن القبض على بعض الشباب أثناء محاولاته قذف الأقباط إلا انه افرج عنهم في اليوم التالى .
وأشار موسى وهى من عائلة مسلمه فقدت اثنين من ابنائها على يد هولاكو نتيجة مساندتهم للأقباط أن مواطنى القرية مسلمين ومسيحيين يشعرون بحالة من الخوف الشديد من جراء تهديدات أنصار هولاكو بالعودة للانتقام .