تحطيم أكثر من 17 سيارة قبطى بالأقصر

 الأقباط متحدون الثلاثاء ٢٨ اغسطس ٢٠١٢ - تحقيق: صفوت سمعان

فوجئ بعض الأهالى عند قيام صباح الأربعاء 22/8/2012 بوجود سياراتهم مهشمة الزجاج الأمامى أو الخلفى أو الاثنين ومنهم من كسر فوانيس الإنارة والإشارة وبعض منهم جرى تقطيع التنجيد وقد تمت تلك الحوادث فى شوارع متفرقة فى غرب الأقصر مثل شارع ازوريس وأيزيس وحورمحب والنقادية وخوفو والصحة وهى شوارع متوازية مع بعض . وتعدى عدد السيارات التى هشمت 17 سيارة كلها مملوكة لأقباط ، حيث روى بعض الشهود أن الواقعة تمت من الساعة الثالثة والنصف صباحا والرابعة صباح فجر يوم الأربعاء وان الذين قاموا بالتكسير أشخاص راكبو موتوسيكلات ، حيث يحمل الشخص الخلفى ماسورة حديد يحطم بها واجه السيارة ، حسب اتجاهه سيره فإذا وجد الأمامى أمامه يحطمه أو الخلفى وكذلك إشارات بعض السيارات وبعضهم كسر بالحجارة . وتقدم بعض الذين حطمت سياراتهم ببلاغ إلى شرطة الأقصر، بينما الآخرين رفضوا أن يقوموا بأى إجراء ، وقد سألت الشرطة بعض الذين أبلغوا ، هل ما تم صدفة معكم أم عمد فرد احد المبلغين " أن الأمر مقصود به الأقباط فسيارتى التى حطمت كانت أمامها وخلفها سيارات جيران مسلمون ولم تمس أى منهم" ، كما ذكر الأستاذ حنا قيصر "أن ما تم يوضح أن كل التكسير كان عبارة عن عمليات مقصود بها تحطيم سيارات المسيحيين والمخربين هم من المنطقة ورصدوا السيارات المطلوب تكسيرها وهم مجموعة من راكبى الموتوسيكلات واحد خلفى بفانلة خضراء والموتوسيكل الأخر الخلفى بجلابية كحلى كما وصفهم من شاهدهم وبدون لوحات ونمر. ووصل الإصرار أن سيارة لم يكسر زجاجها فى المحاولة الأولى أن جاءوا مرة تالية بعد نصف ساعة وكسروها ، كما شاهدهم عسكرى حراسة الكنيسة ولم يفعل أى شىء ضدهم ، واصرينا على عمل محاضر بعد أن اكتفت المباحث بأخذ بياناتنا ".

بينما ذكر الأستاذ عبد القدوس المحاسب أن زجاج سيارته الخلفى تحطم وكان واضح أثر تكسيره تم على مرتين ولقد وجدت قالب طوب داخل السيارة وعملت محضر بذلك فى قسم الشرطة .

 وأسماء الذين هشمت سياراتهم هم بشارع حورمحب 1- مفدى فارق 2- أنسى غطاس 3- سامى برسوم شارع ايزيس وأوزوريس 4- حنا قيصر 5- راجى ماهر متى 6- رامى راجى ماهر 7- كاترين عزت 8- أشرف صبحى بريس شارع المتاجر الشعبية وشارع خوفو 9- هلال بشرى 10- عبد القدوس فهيم شارع الصحة 11- عزت شكرى غالى 12- رومانى بشرى مغاريوس شارع النقادية 13 – أسامة نصحى جودة 14- سامح سعيد زكى بالإضافة إلى ثلاث سيارات بمنطقة السواقى ، التى شهدت أيضا حرق وتقطيع صورة العذراء أكثر من مرتين أثناء الاحتفال بها الأسبوع الفائت
الأقباط والمختلين عقليا بمصر
تحقيق :صفوت سمعان بتاريخ : 2012-08-28
يبدو أن الأقباط فى مصر متعاقدين مع المختلين عقليا ، ففى كل حادثة ضدهم كان الفاعلين دائما مختلين عقليا ، فبدأ من حادثة مصرع وإصابة أقباط فى الإسكندرية كان المختل عقليا يمرح بسكينه من كنيسة لكنيسة ويصطاد ويقتل الأقباط فقط ، فعلا كان ينعم بالاختلال العقلى ......!!!!!
والمختل عقليا الشرطى الذى أطلق النار من مسدسه الميرى واختار الركاب الأقباط فقط فى قطار المنيا ، فعلا كان ينعم بالاختلال العقلى ......!!!!!
فلقد فوجئت اليوم بتصريح اللواء مدير أمن الأقصر أحمد صقر في تصريحات خاصة لـ "مصراوي "، أن واقعة تحطيم زجاجات 17 سيارة مملوكة لعدد من الأقباط، هى واقعة قديمة وتعود إلى حوالى أسبوعيين ماضيين، وكان ورائها مختل عقليا. و أن الواقعة لا تتعدي قيام المتهم المختل عقليا برشق الحجارة علي عدد من السيارات المتواجدة في شوارع الأقصر، مما أسفر عن تحطيم زجاجات بعضها .
ونفي مدير أمن الأقصر ما أثاره نشطاء علي أن الأمر يتعلق بأبعاد طائفية، مشددا على أن محافظة الأقصر من أكثر المحافظات التي يتعايش فيها المسلمين والأقباط كأخوة في الوطن والإنسانية وبينهما ودا كبيرا .
طيب يا سيادة مدير الأمن الحادث ليس قديم كما تقول فهو تم صباح الأربعاء 22/8/2012 ونحن نشرناه الأحد 26/8/2012 أى بعد أربعة أيام ، فقط حتى نحصر جميع السيارات والشوارع والأسماء ، وإذا كان هناك مختل عقليا واحد فأين المختلين العقلين الآخرين مثل سائق الموتوسيكل الذى كان يركب المتخلف عقليا وراءه وأين المتخلفان العقليان الآخران فى الموتوسيكل الآخر المشتركين فى التكسير، والذى رائهم حارس الكنيسة ولم يفعل أى شىء .....!!!!!
وكيف لمتخلف عقلى واحد أن يحطم 17 سيارة فى سبعة شوارع مملؤة بالسيارات وفى نصف ساعة فقط ويتصادف أنهم جميعا لأقباط ، فعلا كان ينعم بالاختلال العقلى ......!!!!!
وأين المختلون العقليون الآخرين المحرضين على تلك الجريمة ...!!!!
فان لم تكن لهذه الجرائم أبعاد طائفية ، فما هى الأبعاد الطائفية حتى نعلم ونتدراك ذلك مستقبلا.
يا سيادة مدير الأمن كونك عرفت فاعل الحادث انه مختل عقليا فيعنى سعادتك انك توصلت له وقبضت عليه فمن هو .
سيادة مدير الأمن يبدو انك متأثر بنظام أمن الدولة السابق الذى كنت فيه ’ فيما يخص الادعاء بأن المتهم مختل عقليا ..
مركز حقوقي يدين الاعتداء على ممتلكات أقباط الأقصر
القاهرة في 29 أغسطس/ إم سي إن/
أدان مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالقاهرة استمرار ضد ممتلكات الأقباط، وقال إن آخر الحادث كان قيام بعض الأشخاص بتحطيم 17 سيارة مملوكة جميعها لمواطنين أقباط بمحافظة الأقصر (جنوب مصر) وبدلا من القبض على الجناة وتقديمهم لجهات التحقيق، تطوع محافظ الأقصر بنفي الحادث وإلقاء المسؤولية على شخص مختل عقليا.
وقال المركز في بيان له اليوم "إنها نفس السياسات التى كان يتبعها نظام مبارك المخلوع عندما ألقى المسؤولية على شخص مختل عقايا في أحداث مشابهة، مثل حادثة مقتل أقباط داخل الكنيسة بحي محرم بك بمحافظة الإسكندرية عام 2006.
وحذر المركز من استمرار تلك الانتهاكات دون تدخل حاسم من قبل الحكومة المصرية، واتخاذ الإجراءات القانونية لوقف تلك "العمليات الإجرامية" ضد الأقباط والأقليات الدينية الأخرى فورا، لاسيما وهناك مشروع قانون للطوارئ يعد الآن ويوسع من سلطات أجهزة الشرطة وجهات التحقيق.