Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

محاولة إحرق أبراج ساويرس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إضطهادات مختلفة
خطف شابين
خطف إسحق وزكريا
إنتحار أم قتل رومانى
الإعتداء على باسم وبيتر
الإخوان يعتدون على عشاى
اختطاف برنابة
مسلم تخصص فى خطف الأقباط
إختطاق مجدى ببنى مزار
إعتداءات على أقباط الشيح علام
الإعتداء على فريد
براءة المتهمين
تشكيل عصابى  لخطف الأقباط
فصل مخرج لأنه مسيحى
تهمة تحرش ملفقة
إطلاق النار على ماجدة
إصابة قبطيتين بصواريخ نارية
الإستيلاء على أرض هانى
الإعتداء على تامر
الإفراج عن مقاول دير أبو فانا
أرض مطرانية بنى سويف
أقباط العامرية
قبطى يفقد عينيه
هرب صيدلى من خاطفيه
فتنة دهشور
مسلم يصيب ثلاثة بالقليوبية
معاكسة فتاة مسيحية بالمنيا
ثلاثة قبطيات بالجويصلات
تهديد بالقتل لناشط قبطى
محاولة إحرق أبراج ساويرس
كيسة الأنبا أنطونيوس
اطالب قبطى يرفش ألتاوة
إصابة 9 أشخاص  بالبحيرة
Untitled 3699
Untitled 3700
الإساءة إلى الرسول
Untitled 3702
Untitled 3703
Untitled 3704
Untitled 3705
Untitled 3706
Untitled 3707
اختفاء مريم
أختطاف مارينا
إختطاف روان
إختطاف هند
إختفاء حنان
إختفاء سعدية وأولادها
إختفاء قبطيات والكونجرس الأمريكى
إختفاء دينا
إختفاء مريم من طما
إطلاق سراح ساندى
إختطاف دينا
كانوا موتى وعادوا إلى الحيـــاة
الهجوم على أقباط البصرة

قال أحد سكان رملة بولاق إن إدارة الفندق  منذ وقوع ثورة يناير اتفقت مع عدد من أهالى المنطقة على حماية الفندق ومنحتهم نظير ذلك رواتب شهرية، وعندما استقرت البلاد نوعاً ما توقفت عن دفع الرواتب أو الإتاوة، كما يسميها البعض، وتجمع الأهالى وذهبوا إلى الفندق مطالبين إدارته بدفع رواتبهم أو إتاواتهم، التى توقفت منذ ٣ شهور، وحدثت الاشتباكات.

محاولة إحرق أبراج "ساويرس" من قبل مجهولين.. و"سكينة فؤاد": مخطط مدروس لإشعال الفتنة الطائفية يلوح في الأفق

الأقباط متحدون الخميس ٢ اغسطس ٢٠١٢ -  كتب- هشام خورشيد

 بعد اندلاع أحداث "دهشور" وانتشار العنف بين أهالي البلدة مسلمين ومسيحيين، والتي تبعتها عملية تهجير قسرية لأكثر من 500 قبطي ، لم يكتف مَنْ وراء تلك الأحداث بزرع سمومه في جسد الوطن، ليتجه إلى أبراج "النايل تاور" المملوكة لرجل الأعمال المسيحي "نجيب ساويرس" لإضرام النار فيها وحرقها، وإطلاق النيران تجاه البرجين، تزامنًا مع محاولات رأب الصدع الذي حدث في "دهشور". ورأت السياسية "سكينة فؤاد"، نائب رئيس حزب "الجبهة"، أن الحادثين الأخيرين اللذين شهدتهما "دهشور" وأبراج النايل، هما نذير قوي بأن هناك من يعبث بأمن الوطن لاعبًا على ورقة الطائفية التي استخدمها المخلوع "مبارك" وأعوانه بكل خسه وندالة.

وأشارت "فؤاد" إلى أن من يحرك تلك الأحداث من المرجح أن يكون تلميذًا نجيبًا في مدرسة العصر البائد، وينفذه بمهارة في ظل غياب السلطة الحاكمة المشغولة بالاستحواذ على المناصب والكراسي والسلطات، وتترك دماء أبناء الوطن الواحد تُراق دون ثمن.

********************

بالصور.. حرق وتحطيم عشرات السيارات أمام أبراج "نايل سيتي" المملوكة لـ"ساويرس"

 لأقباط متحدون الخميس ٢ اغسطس ٢٠١٢ - ١٤: ٠٥ م +02:00 CEST حجم الخط : - + كتب- عماد توماس قال شاهد عيان إن مشاجرة حدثت عصر اليوم أمام أبراج "نايل سيتي"، أسفرت عن تحطيم وحرق عشرات السيارات، وتحطيم واجهة الفندق، وحدوث اشتباكات بين الأمن وأهالي "بولاق"، وإغلاق طريق الكورنيش. وأوضح شاهد العيان أن هناك أنباء غير مؤكدة بأن الحادث يرجع إلى قتل ضابط لمسجل خطر حاول اقتحام الفندق، وفي رواية أخرى حاول سرقة أحد البنوك، مما أدى إلى تدافع أهالي القتيل إلى قطع الطريق، وإشعال النيران في عدد من السيارات. وأشار مصدر أمني إلى أن الحريق حدث في أكثر من 10 سيارات، وأن الأهالي يمنعون سيارات الإطفاء من القيام بدورها في إطفاء الحريق.

****************************

اشتباكات بين أهالى رملة بولاق والعاملين بفندق نايل سيتى
اليوم السابع الخميس، 2 أغسطس 2012 -  كتب إبراهيم أحمد
تجددت الاشتباكات من جديد بين أهالى رملة بولاق وأمن فندق فيرمونت نايل سيتى وذلك على خلفية الاشتباكات التى وقعت بينهم الشهر الماضى، اعتراضا من الأهالى على عدم مدهم بخراطيم المياه لإطفاء حريق عشش رملة بولاق، الأمر الذى تسبب فى مشاجرة بينهم وتجددت منذ قليل وتعدى الأهالى على الفندق.
من جانبه، انتقلت قيادات مديرية أمن القاهرة وعلى رأسهم اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إلى مكان الواقعة، وجارى السيطرة على الأحداث وإنهاء الاشتباكات الواقعة.
أهالى رملة بولاق يحطمون فندقا لرفض العاملين مدهم بالمياه لإطفاء حريق
اليوم السابع االخميس، 28 يونيو 2012 -  كتب إسلام النحراوى _
تشهد منطقة كورنيش النيل حالة من الاستنفار الأمنى حيث تقوم 6 سيارات أمن مركزى وسيارة مصفحة بتأمين فندق يملكه رجل أعمال شهير بعد أن قام الأهالى بتحطيم أبوابه، اعتراضا منهم على عدم مدهم بخراطيم المياه لإطفاء حريق عشش رملة بولاق، الأمر الذى نشب أمس الأربعاء، والذى أسفر عن تدمير محتويات العشش بأكملها ومصرع طفل (خمس سنوات) بنسبة حريق 100%.
وكان أهالى منطقة رملة بولاق قد عادوا من المقابر بعد دفن جثمان الطفل محمد عبد النبى صلاح الشهير بعمار، الذى لا يتخطى الخمس سنوات من عمره.
وطالبت رحاب والدة المجنى عليه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتدخل لأخذ حق طفلها من صاحب الفندق، الذى رفض توصيل المياه لإطفاء الحريق قبل أن تشتد فى العشش القاطنين بها، وتسفر عن مصرع طفلها، مرددة "حسبى الله ونعم الوكيل".
فيما أضاف العقيد محمد حمزة نائب مأمور قسم بولاق، أن الفندق يشهد حالة من الاستنفار الأمنى تحسبا من اقتحام أهالى عشش رملة بولاق بعد الحريق الذى نشب أمس، فضلا عن قيام الأهالى بالتجمهر أمام المبنى ورشقه بالحجارة وتدمير أبواب المبنى.

تحريات النيابة: قتيل "نايل سيتي" مات بطلق ناري في بطنه

الوطن Fri, 08/03/2012
انتقل فريق من نيابة أبو العلا، برئاسة المستشار علي داوود رئيس النيابة، إلى مكان الاشتباكات في محيط "نايل سيتي"، وأجرت النيابة معاينة تصويرية، وحصرت التليفات وأسفرت المعاينة عن وقوع تليفات بـ15 سيارة، من بينهم 6 سيارات متفحمة، والباقي تم تحطيمه. إضافة إلى 3 موتوسيكلات، وأضافت المعاينة، بوجود تليفات، بواجهات فندق "فيرمونت"وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات مراقبة الفندق، وتفريغها، بمشاهدة ما تم تسجيله في تلك الأحداث، وتمت مناظرة جثة القتيل، وتبينت أنه مصاب بطلق ناري في البطن "فتحة دخول وخروج". وأوضحت المعاينة أن الضابط أطلق الرصاص على القتيل من مسافة قريبة، أثناء الاشتباك معه، بعد أن حاول القتيل إطلاق الرصاص على الضابط من "فرد" خرطوش كان بحوزته.
واستدعت النيابة مسؤولي الفندق، لمناقشتهم حول ملابسات الواقعة، وتقدير قيمة التليفات والأضرار التي لحقت بالمبنى.
حبس 17 متهما فى أحداث التعدى على أبراج نايل سيتى.. والضابط: حاولت الدفاع عن سلاحى فخرجت منه رصاصة دون قصد أودت بحياة مسجل.. مدير أمن الفندق: المتهمون حاولوا خطف المدير الأجنبى لإجبارنا على دفع إتاوة
اليوم السابع السبت، 4 أغسطس 2012 -  كتبت نرمين سليمان
أمر على داوود رئيس نيابة بولاق أبو العلا، بحبس 17 متهما فى أحداث التعدى على أبراج نايل سيتى 4 أيام على ذمة التحقيقات، حيث وجهت لهم النيابة عدة تهم من بينها البلطجة والإتلاف العمدى للمال العام والخاص والتجمهر والبلطجة وإثارة الشغب والحرق العمدى والشروع فى السرقة بالإكراه، والتعدى على أبراج نايل سيتى التى يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويروس والتى أسفرت عن مصرع مسجل وإصابة 4 من أمن الفندق و3 آخرين من الشرطة، بينهم ضابط، وإتلاف 15 سيارة واشتعال 3 دراجات نارية بالإضافة إلى تحطيم واجهة الفندق بالكامل .
كما أمرت النيابة بالتحفظ على سلاح الضابط الذى خرجت منه الرصاصة التى أودت بحياة مسجل خطر أثناء اقتحامه الفندق، وطلبت النيابة سرعة إجراء تحريات المباحث للكشف عما إذا كان هناك متهمون آخرون متورطين فى تلك الأحداث.
وقد استمعت النيابة إلى أقوال الضابط ياسر على محمد مقدم بشرطة السياحة 42 سنة، الذى قام بإطلاق النيران على الضحية، وأكد أنه فوجئ بقيام مجموعة من البلطجية من أهالى منطقة بولاق يقتحمون الفندق، وقاموا بتوجيه السب والشتائم للعاملين بالفندق لفرض الإتاوة عليهم، فحاول منعهم من التعدى على الموظفين إلا أن المجنى عليه وشهرته "عمرو" مسجل خطر اعتاد على فرض الإتاوة على الفنادق قد سرق سلاحه الميرى بالقوة.
وأضاف الضابط أنه قد حاول التشبث بسلاحه والدفاع عنه حتى فوجئ برصاصة خرجت منه دون قصد، مما أدى إلى مصرع المسجل خطر، وحاول أمن الفندق السيطرة على الوضع وطردهم خارج الفندق بعدما قاموا بتحطيم الفندق من الداخل، وعقب مرور نصف ساعة عاد المتهمون مرة أخرى بأعداد أكبر وبحوزتهم زجاجات مولوتوف قاموا بإلقائها على واجهة الفندق والسيارات المتواجدة بالقرب منه.
كما استمعت النيابة لمدير أمن الفندق والموظفين الذين كانوا متواجدين أثناء حدوث الواقعة الذين أجمعوا على أن مجموعة من البلطجية تصل أعدادهم إلى 30 مسجل خطر قد اقتحموا الفندق وحاولوا خطف المدير الأجنبى للفندق لمساومة إدارة الفندق على دفع الإتاوة ثم قاموا بالتعدى عليه بالضرب وأشهروا الأسلحة البيضاء فى وجه العاملين، فقام ضابط بشرطة السياحة بإطلاق النيران فخرجوا من الفندق وحضروا بعدد أكبر من المسجلين وبحوزتهم زجاجات مولوتوف لإحراقه وأكد طارق رسلان مدير أمن الفندق أن الخسائر التى لحقت بالفندق تقدر بمبلغ 7 ملايين جنيه بالإضافة لإصابة عدد من العاملين بإصابات سطحية على يد البلطجية الذين اقتحموا الفندق لفرض الإتاوة عليه.
فى أحداث "النايل سيتى".. النيابة تأمر بضبط 20 متهما.. ضابط السياحة: لم أبادر بإطلاق النيران بعدما تذكرت زملائى المحبوسين.. ومدير الفندق رفض استئجار البلطجية فطلب "البنى" 500 ألف مكافأة نهاية الخدمة
اليوم السابع الأحد، 5 أغسطس 2012 -  كتب محمد عبد الرازق
قررت نيابة حوادث وسط القاهرة برئاسة محمد عشماوى بإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة سرعة ضبط وإحضار 20 متهما آخرين أثبتت التحريات، وأدلة البحث الجنائى بوزارة الداخلية تورطهم فى إشعال أبراج النايل سيتى وهم كل من "عربى.س.ع" وشهرته عربى باتعة، و"سيد.ص.ع" وشهرته سيد حرشة، و"أحمد.م.ع" وشهرته كسح، و"مجدى.أ.ر" وشهرته بقو، و"هشام.ط.ع" وشهرته لانشون، و"شريف.ط.ع" وشهرته حرشة، و"سيد.أ.س" وشهرته بطة، و"عاطف.ص.ح" وشهرته عاطف شطة، و"فاروق.ع.أ" وشهرته بالوظة، و"إبراهيم.س.ع" وشهرته سوكة، و"بلال.م.ع" وشهرته بلال بوب، و"محمد.أ.ح" وشهرته محمد الوراق، و"عرفة.ص.م"، و"سعد.س.أ"، و"محمد.س.م"، و"أبانوس.س.أ"، و"عماد.س.أ"، و"إبراهيم.ع.أ"، و"جلال.ص.ج"، و"أسامة.أ.ع".
كما قررت النيابة تسيلم أحد المتهمين الذى كان قد تم القبض عليهم لأهاليهم لصغر سنه
واستعجلت تفريغ تسجيلات كاميرات الفندق من الداخل والخارج لتعرف على المتهمين الهاربين، كما استعجلت تقرير الطب الشرعى لجثه المتهم لبيان سبب الوفاة ومطابقة الرصاصة التى أدت إلى مقتله بالذخيرة المتواجده بالسلاح الميرى.
استمعت النيابة لأقوال 3 ضباط من شرطة السياحة الذين كانوا متواجدين أثناء التعدى على أبراج نايل سيتى، وأكدوا أنهم لم يشاهدوا واقعة مقتل المسجل خطر، حيث وصلوا للفندق أثناء تعدى البلطجية على الفندق وإلقاء المولوتوف على واجهة الفندق، كما تستمع النيابة لأقوال موظفين الفندق وأصحاب السيارات التى تم إتلافها وبعض من أهالى منطقة بولاق الذين كانوا شهود عيان فى الواقعة.
كما استمعت نيابة بولاق أبو العلا برئاسة المستشار على داود لأقوال الضابط ياسر على محمد مقدم بشرطة السياحة "42 سنة" وأكد أنه لم يبادر بإطلاق النار، إلا بعد تعدى المجنى عليه على أفراد الأمن، وبعدها قام بالتعدى عليه، حيث أشهر سلاحا أبيض فى وجهه، وحاول الاستيلاء على السلاح الميرى لمندوب شرطة زميله، وأضاف فى أقواله أنه حاول ضبط نفسه ولم يطلق النيران على المسجل خطر قائلا: "تذكرت زملائى ضباط الشرطة الذين تم القبض عليهم بعد أن قاموا بواجبهم، وحاولوا منع البلطجية من الاعتداء على المواطنين، فكان جزاؤهم هو الحبس أو جزاء تأديبى"، وأوضح أنه حاول حماية الفندق والعاملين به للقيام بواجبه حتى لا يكون مقصرا
وقال ضابط الشرطة: إنه حاول إخراج البلطجية من الفندق، فسارع المتهم "البنى" بالتعدى عليه، وإخراج سلاح أبيض كان بحوزته، وحاول خطف سلاحه الميرى، إلا أنه استطاع الإفلات منه، وأخرج مسدسه دفاعا عن نفسه "دفاعا شرعيا يجيزه القانون".
وأكد أنه كان يقصد إصابة "البنى" فى قدمه ليشل حركته، إلا أن المتهم تحرك من مكانه عند رؤيته المسدس، فاستقرت الرصاصة فى بطنه.
وقال العاملون أمام النيابة إن مقدم الشرطة رغم تعرضه لإصابات على يد البلطجية بمطواة إلا أنه حاول حمايتنا مضحيا بنفسه وسط البلطجية، وأن رجال شرطة السياحة حاولوا حماية الموظفين والمنشئات من هجمات البلطجية بعد إلقاء زجاجات المولوتوف عليهم.
وأضاف الموظفون أن الكارثة بدأت بسبب قيام عمرو الدالى مدير الفندق السابق بالاتفاق مع مجموعة من البلطجية منهم المجنى عليه عمرو بنى وفلفل رضوان وعرفه صلاح وشقيقه حمدى وعربى بتعة وإسامة أبو المجد بتأمين الفندق من الاعتداءات التى شهدتها المنطقة عقب ثورة 25 يناير مقابل مرتب شهرى، إلا أن طارق الحلوانى المدير الجديد رفض تلك السياسة معتمدا على التأمين الأمنى فقط، وهو ما أثار غضب المتهم عمرو بنى وأصيب بحالة هياج مطالبا بنصف مليون جنية مقابل نهاية الخدمة، إلا أن المدير رفض ذلك فقام المتهم بإطلاق الرصاص فى الهواء وتحطيم الفندق، فتدخل ضابط الشرطة وحاول السيطرة على الوضع، إلا أن المتهم حاول سرقة السلاح الميرى.
وأشار إبراهيم حسان نائب مدير الأمن بالفندق أن العاملين بالفندق يسمعون طلقات نارية من حين لآخر يطلقها البلطجية لإثارة الرعب وإجبارهم على دفع الإتاوة لحمايتهم فى ظل غياب الأمن عقب ثورة 25 يناير.
ومن جانبه تنظر محكمة جنوب القاهرة غدا الاثنين تجديد حبس 16 من المتهمين بإثارة الشغب وأعمال البلطجة وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والتعدى على موظف أثناء تأدية وظيفته وإثارة الرعب والفزع بين المواطنين، مما أسفر عن مصرع مسجل خطر وإصابة 4 من أمن الفندق و3 آخرين من الشرطة بينهم ضابط وإتلاف 15 سيارة واشتعال 3 درجات نارية، بالإضافة إلى تحطيم واجه الفندق بالكامل.
مفاجأة فى تحقيقات «نايل سيتى»: الضابط يعترف بأن السلاح ليس ملكه .. والنيابة تحبس ١٧ متهماً
المصرى اليوم كتب حسن أحمد حسين وأحمد عبداللطيف وعصام أبوسديرة ٥/ ٨/ ٢٠١٢
أمرت نيابات حوادث وسط القاهرة والكلية وبولاق أبوالعلا بحبس ١٦ واحتجاز آخر، بتهمة الاشتراك فى أحداث «اشتباكات نايل سيتى»، التى وقعت على كورنيش النيل، الخميس الماضى، وأسفرت عن مقتل مسجل خطر، وإصابة آخر، واحتراق عدة سيارات قال المقدم ياسر محمد، ضابط شرطة السياحة، خلال التحقيقات، إنه أثناء تادية عمله فى تأمين الفندق والبنك، فوجئ بمهاجمة «القتيل» لأفراد أمن الفندق والاعتداء عليهم، ثم تجمع نحو ٥٠ شخصاً وحاولوا اقتحام البنك وسرقته وأضاف أنه لم يقصد إطلاق النيران على القتيل، ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانت رصاصته هى التى أصابته أم لا، وكشف عن أن السلاح الذى خرجت منه الرصاصة لا يخصه، بل لزميله مندوب الشرطة وتابع الضابط أنه شاهد ٤ أشخاص يعتدون على المندوب ويحاولون الاستيلاء على سلاحه الميرى، فأسرع إليه لإنقاذه من قبضتهم، وأخذ السلاح منه فهاجمه ٣، وحاولوا الاستيلاء على السلاح، ولم يكن يعلم أن الطبنجة بداخلها طلقات حية، فخرجت طلقة دون قصد، ثم انطلقت أخرى فى الهواء، عقب محاولة المتهمين الاستيلاء على السلاح. وأكد مندوب الشرطة رواية الضابط، واتهم بلطجية بمحاولة التعدى على قوات الأمن. وتوصلت التحقيقات إلى أن السبب الحقيقى وراء الأحداث هو محاولة القتيل التعدى على أمن الفندق وفرض سيطرته عليهم واستمعت النيابة إلى أقوال ١٧ متهما مقبوضاً عليهم، وأنكروا الاتهامات الموجهة إليهم وهى البلطجة والشروع فى السرقة بالإكراه، والتعدى على الشرطة وتحطيم ممتلكات عامة وخاصة.

This site was last updated 08/06/12