اختطاف هانى وليم خليل فى قرية النجاحية التابعة نجع حمادى
الأقباط متحدون 15/9/2012م تحقيق: صفوت سمعان يسى
فى مسلسل لا ينتهى لحوادث الخطف فى نجع حمادى اختطف أمس الخميس هانى وليم خليل 47 عاما صاحب مزرعة دواجن من مزرعته فى قرية النجاحية التابعة لمدينة نجع حمادى وهى الجريمة المتكررة دائما فى تلك المدينة البائسة المنكوب أهلها بجرائم الاختطاف مقابل دفع فديات بمئات الألوف من الجنيهات .
حيث دخلت سيارة فخمة وحديثة الصنع الساعة السادسة والنصف مساء الخميس 13/9/2012 إلى مزرعته الخاصة بتربية وبيع الطيور حيث كان يركبها ثلاثة أفراد مرتدين جلباب بلدى لا يظهر عليهم أنهم خاطفين ولكن بمجرد أن دخلوا مكتبه أشهروا السلاح فى وجه الجميع وامتدت يداهم لخطف هانى وليم ولكن شقيقة الأكبر تشاجر معهم وحاول منعهم ولكنهم هددوا بقتل الجميع فما كان من هانى أن طلب أن يذهب معهم منعا من حدوث مواجهة دامية مثلما ما تم سابقا مع التاجر معوض اسعد وابنه اسعد اللذان قتلا أثناء مواجهه دامية مع الخاطفين ، وركبوا سيارتهم إلى مكان مجهول .
وبسؤال معارفه عن وجود عداوة أو خلاف مالى مع أى احد ، قال أنهم لا توجد أى عداوات أو خلافات مع أى احد فهم تجار ملتزمون وفى حالهم ، وبسؤاله هل اتصلوا لطلب فدية ،صرح حتى وقته لم تصلنا أى مكالمات .
ومن الجدير بالذكر أن مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان وشئون اللاجئين بالأقصر سبق أن اصدر منذ أسبوعين تقرير عن سبعة وثلاثين حالة اختطاف تمت فى نجع حمادى منها أثنين وثلاثون حالة أقباط مختطفين ، ولم يتوصل إلا لعدد قليل من الجناة كما ذكر التقرير أن أهالى نجع حمادى ينتظرون بقلق من عليه الدور فى الخطف .
ونتيجة لحالات الخطف الكثيرة ولعدم الشعور بالأمن ترك بعض الأقباط مدينة نجع حمادى وصفوا أعمالهم ونشاطهم وسافروا للقاهرة والإسكندرية وكانت الحالة الأخيرة هى عائلة المختطف سابقا الفريد صموئيل عبد المسيح 27 عاما الشهير بـ "لارى" الذى طال اختطافه أكثر من أثنين وعشرون يوما موضوعا فى شنطة سيارة " بيجو " فى عز الصيف ذاق فيها كل ألوان التعذيب والضرب والإهانة حتى يتدبر والده مبلغ الفدية ، وكذلك محاولة اختطاف الطبيب "فتحي نجيب مغاريوس" 47 عام مفتش صحة التى انتهت بإصابته بطلق ناري في قدمه أدت لعجز فى قدمه نتيجة تفتت العظام وتدهور حالته المادية بسبب غلق عيادته وترك البلد نهائيا.
فهل ولاية نجع حمادى خارج زمام الحكومة المصرية ، وهل يوجد هناك مبنى للأمن والشرطة أم مجرد مبنى وظيفته تلقى البلاغات وحفظها ....!!!
خاطفو القبطي بـ"نجع حمادي" يطلبون فدية 400 ألف جنية لإطلاق سراحه والأمن لا يتحرك
الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ - كتب: أبوالعز توفيق
قال أحد أقارب القبطي "هاني وليم خليل" - المختطف بنجع حمادي – في تصريحات خاصة للمتحدون أن يوم الخميس الموافق 13/9 /2012 كان "هانى وليم خليل" بمزرعة الدواجن الخاص به بقرية "النجاحية" التابعة لـ"نجع حمادي"، وحضر أربعة اشخاص بسيارة ملاكي ودخلوا المزرعة بحجة أنهم تجار وبعد دخولهم أشهروا الاسلحة النارية، وطالبوا "هاني" التحرك معهم، وإلا يقومون بقتله وقتل شقيقه الذي كان معه في المزرعة في هذا الوقت، فتحرك معهم "هاني" واستقل السيارة التي معهم وبعدها فروا هاربين . وأضاف :" أنه في ثانى يوم من الاختطاف قاموا بالاتصال باسرته طالبين فدية وقدرها 400 ألف جنية لإطلاق سراحه، لكن أسرته أبلغت الشرطة وقاموا بتحرير محضر بالواقعة، وإلى الآن لم يتم تحرير المختطف من يد خاطفيه. يُذكر أن الأمن يعلم أن الخاطفين يتصلوا يوميًا من رقم موبيل "هاني" أي أنه كان من الممكن أن يعرفوا مكانه اختطافه من خلال مباحث الإتصالات، ولكن الأمن (ودن من طين وودن من عجين، والغريب أن قسم شرطة "نجع حمادي" به العديد من حالات الاختطاف، والأمن لا يتحرير نهائيًا وغير قادر على حماية الموطنين بالبلدة.