Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 إنذار بطرد المسيحيين من رفح بسيناء

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أرض مطرانية بنى سويف
يعترضون ترميم كنيسة ببنى سويف
كيسة الأنبا أنطونيوس بالزقازيق
الرئيس و50 كنيسة مغلقة
ك. الأنبا أنطونيوس بنجع حمادى
إضطهادات مختلفة
خطف شابين
خطف إسحق وزكريا
إنتحار أم قتل رومانى
الإعتداء على باسم وبيتر
الإخوان يعتدون على عشاى
اختطاف برنابة
مسلم تخصص فى خطف الأقباط
إختطاق مجدى ببنى مزار
إعتداءات على أقباط الشيح علام
الإعتداء على فريد
براءة المتهمين
تشكيل عصابى  لخطف الأقباط
فصل مخرج لأنه مسيحى
تهمة تحرش ملفقة
إطلاق النار على ماجدة
إصابة قبطيتين بصواريخ نارية
الإستيلاء على أرض هانى
الإعتداء على تامر
الإفراج عن مقاول دير أبو فانا
أقباط العامرية
قبطى يفقد عينيه
هرب صيدلى من خاطفيه
أحداث دهشور
بقية أحداث دهشور
مسلم يصيب ثلاثة بالقليوبية
معاكسة فتاة مسيحية بالمنيا
ثلاثة قبطيات بالجويصلات
تهديد بالقتل لناشط قبطى
محاولة إحرق أبراج ساويرس
طالب قبطى يرفض أتاوة
إصابة 9 أشخاص  بالبحيرة
إختفاء عصام
إزدراء والهجوم على المسيحية
بيشوى والإساءة إلى الرسول
جثة شاب مسيحى
خطف الطبيب حازم
تهديد للمكتبات المسيحية
املاك الاقباط بملوى بالمنيا
الرموز الدينية بالمدارس المسيحية
إعتداء وسرقة أقباط سوهاج
منشور بالإسماعيلية
إختفاء حنا
اختفاء مريم
أختطاف مارينا
إختطاف روان
إختطاف هند
إختفاء حنان
إختفاء سعدية وأولادها
إختفاء قبطيات والكونجرس الأمريكى
إختفاء دينا
إختفاء مريم من طما
إطلاق سراح ساندى
إختطاف دينا
إختطاف زهرة
إختطاف زوجة ببنى مزار
إختفاء مادلين
إختفاء ماريان بالإسماعيلية
خطف نادية بالفيوم
إحتفاء لوريس
اختفاء ماريان
إختفاء مريم وأولادها  من المنيا
إختفاء سارة
كانوا موتى وعادوا إلى الحيـــاة
الهجوم على أقباط البصرة
الإعلام الإخوانى الكاذب والكنيسة
أقباط الجاولى وفرض الأتاوات
مقتل قبطيين بأبو تيج
إختطاف باسم وعلاء
ثلاثة أقباط بالعصافرة
البلطجة فى الإسلام
متهم ماسبيرو يرقى
أحداث طائفية بقرية البرشا
عشرات مخطوفين وخطف لارى
الاستيلاء على ممتلكات ومنع البناء بالمنيا
تحطيم سيارات الأقباط بالأقصر
حقوق الإنسان وحصر إختطاف الأقباط
ضرب مرشدة - وضرب سميح
تهجير أقباط بشرق س الحديد
اختطاف هانى
ألبير وإزدراء الأديان
إنذار بطرد المسيحيين من سيناء
إستشهاد نبيل يوسف عزيز
جلسات صلح عرفية
رابطة الاختطاف والاختفاء القسري
إيصالات أمانة وأتاوات بالصلح العرفى
تهجير من قرية نجع رزيق بأسيوط
الأستاذة نيفين والإساءة للإسلام
إتهام طفلين بإزدراء الإسلام
الهلوسة ألإسلامية بالجرائد الحكومية
اختطاف مينا فايز
خطف باسم
الأمن يفقد السيطرة على الصعيد
تشكيل عصابى لخطف الأقباط
هدم كنيسة العذراء برشيد
اتهام مايكل ورومانى بازدراء الإسلام
[جراج مطرانية أسنا
الإستيلاء على أراضى الأقباط ومنازلهم
إختفاء سميرة / وكريستين
منع بناء كنيسة بقرية أبو شوشة
تهجير الاقباط بالجيزة
إختطاف إستيفن
مقتل هولاكو البلطجى
مأساة طالب هندسة
فتاة الضبعة/ ونادية بالمنيا
قانون الإزدراء والتخلص من الجار
مسلم يحتجز جزارا
إستبعاد طبيب مسيحى لصالح إخوانى

 

سياسيون ينددون بإنذار مجهولين للأقباط بمغادرة سيناء

 الدستور | الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ -

سياسيون ينددون بإنذار مجهولين للأقباط بمغادرة سيناء صورة أرشيفية إثر الفراغ الأمني في شبه جزيرة سيناء، والتهديدات الأمنية التي تصاعدت وتيرتها بعد الثورة، في ظل تصاعد نشاط التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مثل تنظيم "أنصار الجهاد" . وجّه بعض المجهولون إنذار لجميع المسيحيين المقيمين في شبة جزيرة سيناء بمغادرتها فورًا وخلال 48 ساعة فقط وإلا سوف يرون مايكرهونه، وقد أدى ذلك إلى حالة من الخوف والرعب لدى المسيحيين المتواجدين في سيناء، حيث إن المسيحيين والأقباط المتواجدين فى شبة جزيرة سيناء من الموظفين والعاملين وقد لاقى هذا الفعل سخط الشارع المصرى خاصة أنه يسعى إلى اشعال نار الفتنة الطائفية وادخال البلاد مرحلة خطيرة. وفى هذا السياق اللواء سامح سيف اليزل – الخبير الاستراتيجي – أن كل المؤشرات تؤكد أن الجماعات الإسلامية هى المسئولة عن كل مايحدث فى سيناء من هجمات على أقسام الشرطة والأكمنة ومديرية أمن شمال سيناء وإقامة دولة اسلامية فى سيناء والدليل على ذلك رفع علم القاعدة فى سيناء مرات عديدة لذلك فقاموا بتوجيه تلك الرسالة إلى الأقباط كبداية لإخلاء سيناء من الأقباط والبدء فى تنفيذ مخططهم لذلك يجب على جميع المسئولين سرعة التدخل والتصدى لتلك الجمعات لمنع تنفيذ مخططهم. وأضاف اللواء محمود قطرى – الخبير الأمني – أن ما يحدث الأن فى سيناء هو أمر مرفوض تمامًا ويجب على جميع المصريين التصدى له. فكيف يمكن لبعض الجماعات التكفيرية أن تقوم بتهديد الاقباط وتطلب منهم ضرورة مغادرة شبه جزيرة سيناء خلال 48 ساعة لانهم بذلك يعملوا على إحداث فتنة طائفية داخل المجدتمع المصرى نحن فى غنى عنها واذا استمرت تلك الجماعات فى السير على هذا النهج فإنه من الممكن جدًا بعد ان تزداد قوتهم ان تلعن سيناء إمارة إسلامية وتعلن استقلالها عن الدولة المصرية وفى هذه الحالة ستكون الدولة المصرية امام مشكلة كبيرة لذلك يجب علينا منع حدوث هذا والتصدى لتلك الجماعات من الان وعدم التعامل معهم بالطرق الامنية فقط وإنما بالتفاوض والتشاور معهم لان الفكر لا يحارب إلا بالفكر والمواجهات الامنية فقط لاتكفى . وأكد أبو العز الحريرى – المرشح الرئاسى السابق - أن أى إنسان يحب الوطن ويخاف على وحدته لا يعمل ذلك لأن مصر وطن لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين ولا يوجد بها أى تفرقة على أساس الدين وان من يقوم بمثل تلك الأعمال هو إنسان غير وطنى ولايريد مصلحة الوطن ويعمل على إحداث فتنة داخل المجتمع المصرى لتحقيق بعض الأغراض التى يسعى اليها. وأشار " الحريرى" إلى أن هذا العمل التطرفى والتكفيرى لن يؤثر على التناغم المتواجد بين اطياف الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين وأتوقع أن المسيحيين لن يخافوا ولن يقبولوا بمثل تلك التهديدات وسوف يظلوا فى سيناء فى حماية مسلمى سيناء الغير منتمين لتلك الجماعات التكفيرية . هذا وقد صرح مصدر من كنسية العريش بشمال سيناء أن الذي حدث هو ليس توزيع منشورات على المسيحيين فى سيناء، ولكن القصة هى توجه اثنين من الملثمين المجهولين الشخصية الى صاحب محل بقالة فى رفح، وتسليمه ورقة وإنذار مكتوب فيها "على جميع المسيحيين الخروج من سيناء ومغادرتها خلال 48 ساعة فقط" ولقد قام على الفور صاحب محال البقالة بتسليم تلك الورقة والانذار الى أقرب كمين للجيش في رفح ولم يتم توزيع أى منشورات ولم تصلنا فى الكنيسة أى أوراق أو معلومات غير ذلك. بينما صرح مصدر مسئول أن الورقة بالفعل تم تسليمها الى جهة سيادية أمنية مصرية وجاري التعامل معها وتبين الحقيقة وجارى التحقيق من البقال الذى تم تسليمة الورقة التى سلمت إليه من قبل مجهولين وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية اتخذت هذا الإنذار مأخذ الجد وجارى عمل اللازم بالتنسيق مع القيادات العليا السياسية والأمنية في القاهرة.
كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش: المحافظ طلب من الأقباط مغادرة "رفح" بعد اطلاق النيران على تاجر مسيحى

الأقباط متحدون الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٢ -

كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش: المحافظ طلب من الأقباط مغادرة الاعلامي خيري رمضان كتب-عماد توماس قال القس "ميخائيل انطون"، كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش، الاسر المسيحية تم تهديدها بمغادرة المحافظة خلال 48 ساعة وقامت الكنيسة بالاتصال بالامن ومحاولة طمانة الأهالى، وقال الامن انه سيتابع الامر بجدية. وفوجئنا امس باطلاق النيران من مجهولين على محل تاجر مسيحى يدعى "ممدوح". واضاف القس "ميخائيل"، فى مداخلة هاتفية مع خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" على قناة CBC، أنهم ذهبوا للمحافظ وطلب منهم ان ينقل الاهالى المسيحيين من رفح الى العريش وينقل وظائفهم!! مضيفا حاولنا تهدئتهم وطمانتهم ان مصر بلدنا كلنا وانتم فى حماية الاخوة المسلمين ولكن تأتى الرياح بما لا تتشهى السفن. وحمل القس "مياخائل"، الحكومة والامن مسؤلية حماية المواطنين، مشيرا الى اتصال اسقف شمال سيناء الانبا قزمان بالانبا باخميوس القائم مقام البطريرك لاطلاعة على الامر. واشار كاهن الكنيسة أن عدد المسيحيين يقترب من 900 اسرة نحو 5 الاف شخص. وقال الاعلامى "خيرى رمضان"، ان المحافظ رفض عمل مداخلة مع البرنامج متسائلا : كيف يطلب المحافظ من المواطنين ان يهجرو من اماكنهم؟
الأنبا بسنتى: نطالب المسئولين بحماية أقباط رفح
اليوم السايع الخميس، 27 سبتمبر 2012 - كتب مايكل فارس
طالب الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، عضو المجمع المقدس، المسئولين بالدولة ومحافظ شمال سيناء بحماية أقباط رفح من الاعتداء عليهم من قبل متشددين وقال بسنتى لـ"اليوم السابع"، إنه فى حالة خروج الأقباط هربًا من الاعتداء أو قيام المحافظ باتخاذ قرار بنقل أعمالهم إلى العريش، فيجب أن يؤخذ ذلك على أنه حل وقائى وليس علاجيًا، فالعلاج يكمن فى تفعيل قيم المواطنة والوحدة الوطنية وتفعيل المبدأ الإسلامى "لهم مالنا وعليهم ماعلينا" وأكد بسنتى، أن تلك الاعتداءات متكررة ولها نماذج مختلفة فى مناطق عديدة بصور مختلفة، ولكن منبع الفكر المتشدد واحد.
وتمنى بسنتى ألاّ تصل أحداث رفح لما وصلت إليه أحداث دهشور قائلا: "يارب نجى البلد".
تهجير 9 أسر مسيحية من رفح للعريش خوفاً من تهديدات الإرهابيين.. قزمان: الحل أن تبسط الدولة نفوذها وليس أن نهجر أرض الأنبياء.. راعى الكنيسة: الأهالى هجروا أراضيهم بعد إطلاق النار على محل تاجر مسيحى
اليوم السابع الخميس، 27 سبتمبر 2012 -  رفح - عبدالحليم سالم- أمين صالح
هجرت 9 أسر مسيحية مدينة رفح، وانتقلت للعيش إلى مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، استجابة لحالة من القلق انتابت الأسر المسيحية بعد واقعة إطلاق النار على محل تاجر مسيحى فى رفح، أمس الأول، وكذلك مع زيادة تلقيهم تهديدات لإجبارهم على مغادرة «رفح»، وعلمت «اليوم السابع» أن 23 أسرة مسيحية تعتزم ترك ديارها وممتلكاتها، للنجاة بحياتهم، من العناصر المتشددة، صاحبة واقعة التعدى على محل التاجر المسيحى. وعلمت «اليوم السابع» أن محافظ شمال سيناء اللواء سيد حرحور نقل الموظفين بنشرة ندب جماعية للعمل بالعريش بدلا من توفير الأمن والاستقرار فى رفح، وهو ما يعد تأكيدا لما سبق أن انفردت به «اليوم السابع» حول نية المسيحيين المغادرة إثر منشورات تهديدية لهم.
ومن جانبه قال الأنبا قزمان أسقف كنائس شمال سيناء إنهم تلقوا منشورا تم تركه فى محلين تجاريين يطالب المسيحيين بالمغادرة وإلا فسيتعرضون للقتل، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ الأمن عن المنشور، لكن الأمن لم يتحرك.
وأضاف قزمان أنه بمجرد تعرض محل التاجر أبوجورج لإطلاق نار، وتحطيمه، اضطرت الأسر المسيحية لهجرة رفح إلى العريش. وتابع قزمان: الحل أن تبسط الدولة نفوذها على الحدود، ولا تتركها مفتوحة للجماعات المسلحة، فلن نهجر أرض الأنبياء، ونتركها للجماعات المسلحة، ولابد للدولة أن تحمى أبناءها.++++وقال القس ميخائيل أنطون راعى كنيسة العريش لـ«اليوم السابع» إن الأسر المسيحية فى رفح تلقت تهديدات كثيرة وهو ما جعل الأهالى يلجأون للهجرة، مضيفا: سبق أن تعرضت الكنيسة فى رفح لإحراق وتفجير وتشويه دون تحرك لضبط العناصر التى تفعل ذلك.
وقال إيهاب لويس أحد المهجرين من رفح بأنه كان يعمل مدرسا فى المدينة، وغادرها خوفا على حياته، وحياة أسرته، مشيرا إلى أن المحافظة أصدرت نشرة جماعية بنقلهم إلى العريش، على الرغم من صعوبة وارتفاع الإيجارات فيها، مضيفا: أجبروا التاجر المسيحى أبوجورج على بيع محله، ورموا بضاعته فى الشارع، لقد كانت الأوضاع سهلة فى السابق، لكن بعد الثورة كل شىء تغير، وصرت أشعر أننى أجنبى وسط جيرانى.
من جانبه قال الشيخ مرعى عرار المتحدث باسم الدعوة السلفية برفح إنه ضد ما يحدث من اعتداء على المسيحيين، مضيفا أن ما حدث لا يخدم إلا أعداء مصر، وهدفه إلهاء الشعب المصرى عن أزمة مصر الكبرى من ناحية أخرى، أعلنت القبائل العربية، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع حزب الثورة أمس الخميس، عن إصرارهم على تعمير سيناء، وأعلن على فريج رئيس حزب العربى للعدل والمساواة أن القبائل التقت مسؤولين منهم وزير الرى الذى وافق على التوسع فى حفر آبار سطحية فى سيناء، كما وافق وزير الداخلية على تسليح كامل شباب القبائل.
الكنيسة تؤكد تهجير المسيحيين من رفح.. وأبو فجر يحمل الرئيس المسئولية
اليوم السابع الخميس، 27 سبتمبر 2012 - رفح- عبد الحليم سالم
أكدت كنيسة شمال سيناء، مساء اليوم، صحة ما انفرد بنشره "اليوم السابع" حول تهجير الأسر المسيحية من رفح 9 أسر تضم 50 فردًا بينهم 15 موظفًا تم البدء فى إجراءات نقل عملهم إلى العريش.
قال الأنبا قزمان، أسقف عام شمال سيناء، إنه لم يدل بأية تصريحات لمواقع إسلامية ولم يصرح إلا لـ"اليوم السابع"، مؤكدا أن الأسر القبطية غادرت فعلا رفح وتقيم فى العريش، وأن بعضها يجرى نقل أثاثه وممتلكاته من رفح فى ظل الحالة الأمنية المتردية، وخوفا على حياتهم.
وقال القس ميخائيل أنطون، إن الأسر لا تزال تسرع فى نقل منازلها إلى العريش وإنها بصدد التصرف فى الممتلكات، مطالبا بتدخل عاجل قبل فوات الأوان وتمنى بسط الأمن على رفح.
من جانبه عقب الناشط السيناوى والروائى مسعد أبو فجر، على ما يحدث قائلا: هذا يدل على أن حرب "مرسى" على سيناء انهزم فيها، وخصوم "مرسى" يسيطرون على الأرض بالفعل، ولأن المسيحيين هم الحلقة الأضعف فى رفح، تم البدء بهم، ثم سيتم تهجير الباقى والسيطرة على مناطق رفح والشيخ زويد ثم العريش ثم بئر العبد، ثم تضيع سيناء كلها، وتصبح تحت سيطرة الجماعات.
وأضاف، علمت أن وزيرا بريطانياً زار سيناء فى سرية، وبالتالى سيناء دخلت ملف التدويل، وباتت قضية دولية والأمر يتعاظم الكرة فى ملعب الشعب الآن، إما المرسى وإما سيناء، وعليكم الاختيار، مضيفًا: هذا المناخ يشير إلى ضياع سيناء.
تزامنا مع الموقف قال إيهاب لويس، مدرس وأحد المهجرين من رفح، إنهم حاليا يقومون بنقل أثاث المنازل من رفح للهرب بحياتهم والبحث عن مأوى فى العريش، وأوضح أن من ينفى تهجير الأقباط عليه أن يذهب ليرى بعينه ما تعرضنا له من تهديدات، وقال إن الأقباط مشغولون بنقل أثاثهم إلى منازل جديدة بالعريش.

الكنائس تطالب بحماية أقباط رفح وحركات قبطية تتظاهر السبت

اليوم السابع | الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢ -

لأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة طالب الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، عضو المجمع المقدس، من المسئولين بالدولة ومحافظ سيناء حماية أقباط رفح من الاعتداء عليهم من قبل متشددين. وقال بسينتى لـ"اليوم السابع"، إنه فى حال خروج الأقباط هرباً من الاعتداء أو قيام المحافظ باتخاذ قرار بنقل أعمالهم إلى العريش، فيجب أن يؤخذ ذلك على أنه حل وقائى وليس علاجياً، مؤكداً أن العلاج يكمن فى تفعيل قيم المواطنة والوحدة الوطنية وتفعيل المبدأ الإسلامى "لهم مالنا وعليهم ما علينا". وأكد بسنتى، أن تلك الاعتداءات متكررة ولها نماذج مختلفة فى مناطق عديدة بصور مختلفة، ولكن منبع الفكر المتشدد واحد، متمنياً ألا تصل أحداث رفح لما وصلت إليه أحداث دهشور قائلاً : "يا رب نجى البلد". ومن جهته، رفض الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، تهجير أقباط رفح، متسائلاً: وهل رفح خارج نطاق الجمهورية؟ وأين الحكومة والمحافظ؟ وأضاف البياضى، أن مبدأ التهجير مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا أن تهجيرهم يعد دهشور الثانية، مشدداً أنه على المحافظ ووزير الداخلية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أقباط رفح، خاصة وأنها منطقة متطرفة فإن لم يكن هناك حل رادع سيتكرر ذلك فى مناطق أخرى كالشيخ زويد أو حتى العريش، مؤكدا أن وزارة الداخلية من أهم مهامها حماية المواطنين. ورفض البياضيى، إقحام الجيش الذى يشتبك من حين لأخر مع البؤر الإرهابية، قائلا:" وظيفة الجيش هى حماية الحدود وليس المواطنين الذين يجب أن توفر لهم الداخلية الحماية الكاملة". ومن جهته، أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثولكية، أن اتهام محافظ شمال سيناء بتهجير الأقباط، فى غير محلة، واتخاذه قرار بتحويل الموظفين الأقباط فى رفح إلى العريش، يخضع لإجراءات أمنية. وقال جريش، إن رفح منطقة ملغومة وملتهبة ومليئة بالبؤر الإرهابية والجماعات الإسلامية والجهادية، والتى يحاول الجيش القبض عليها، منذ عدة أشهر، موضحا أن قرار المحافظ يؤخذ وفق التدابير الأمنية لسلامة الأقباط هناك، ومن الصعب الحكم على هذا الهجوم الآن فالوقت مبكر وبعد هدوء الأحداث ستتضح الحقائق. وفى سياق متصل، أعلن نشطاء أقباط وعدد من الحركات عن تنظيمهم تظاهرة غداً السبت أمام القصر الجمهورى، لرفض تهجير أقباط رفح والمطالبة بتفعيل القانون. وأكدت حركتا علمانيون والحقوق المدنية للمسيحيين فى مصر، خلال دعوتهما للتظاهرة، أن الهدف منها هو المطالبة بتفعيل فورى وسريع للقانون واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الأزمة التى يتعرض لها أقباط مصر الآن والممارسات القمعية التى تمارس ضدهم، ومطالبة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لمعاقبة المعتدين وحماية كل مواطن على أرض هذا الموطن أيا كان دينه أو فكره أو معتقده. وأوضحت الدعوة، أن الفترة الأخيرة وما شاهدته من أحداث طائفية تمارس ضد الأقليات الدينية وأسلوب التهجير القصرى، الذى يتم بشكل ممنهج ومنظم ضد مواطنين مصريين لاختلاف دينى وعقائدى، وذلك بالتوازى مع صمت حكومى وإعلامى، وما تبعه من كارثة التهجير القصرى لأقباط رفح وتهديدهم فى أرواحهم وممتلكاتهم، وممارسة العنف ضدهم، مما ينذر بتصعيد للأحداث وخطر حقيقى يواجه الوطن والمجتمع المصرى ويضرب وحدته فى مقتل.
"البياضى" يطالب "الداخلية" بحماية الأقباط من التهجير
اليوم السابع 28/9/2012م كتب مايكل فارس
رفض الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، تهجير أقباط رفح، متسائلاً، وهل رفح خارج نطاق الجمهورية؟، وأين الحكومة والمحافظ وأضاف "البياضى" لـ" اليوم السابع" إن مبدأ التهجير مرفوض جملة وتفصيلاً، مؤكدا أن تهجير أقباط رفح يعد "دهشور الثانية".
وطالب "البياضي" وزير الداخلية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أقباط رفح، خاصة وأنها منطقة متطرفة، فإن لم يكن هناك حل رادع، سيتكرر ذلك فى مناطق أخرى كالشيخ زويد أو حتى العريش، مؤكداً أن وزارة الداخلية من أهم مهامها حماية المواطنين ورفض البياضى إقحام الجيش الذى يشتبك من الحين والآخر مع البؤر الإرهابية فى التصدى لحملات التهجير قائلاً: "وظيفة الجيش هى حماية الحدود، لكن حماية المواطنين مهمة وزارة الداخلية".

مسعد ابو فجر : تهجير الاقباط يعنى ان مرسى خسر حربه فى سيناء
اليوم السابع 28/9/2012م رفح- عبد الحليم سالم
عقب الناشط السيناوى والروائى مسعد أبو فجر، على ما يحدث قائلا: هذا يدل على أن حرب "مرسى" على سيناء انهزم فيها، وخصوم "مرسى" يسيطرون على الأرض بالفعل، ولأن المسيحيين هم الحلقة الأضعف فى رفح، تم البدء بهم، ثم سيتم تهجير الباقى والسيطرة على مناطق رفح والشيخ زويد ثم العريش ثم بئر العبد، ثم تضيع سيناء كلها، وتصبح تحت سيطرة الجماعات وأضاف، علمت أن وزيرا بريطانياً زار سيناء فى سرية، وبالتالى سيناء دخلت ملف التدويل، وباتت قضية دولية والأمر يتعاظم الكرة فى ملعب الشعب الآن، إما المرسى وإما سيناء، وعليكم الاختيار، مضيفًا: هذا المناخ يشير إلى ضياع سيناء.
 صاحب المتجر الذى أطلق عليه النار يرفض مغادرة رفح ويعاود فتح محله
رفح -(أ ش أ): 9/28/2012  
فى تطور مفاجىء لما أثير عن رحيل المسيحيين من رفح إلى العريش بسبب التهديدات من قبل مسلحين وإطلاق النار على أحد المحلات، رفض صاحب المحل الذى تم تهديده وإطلاق النار عليه مغادرة مدينة رفح وعاد ممدوح نصيف إلى فتح محله من جديد بعد ظهر اليوم، الجمعة، وذلك بعد إغلاقه لعدة أيام ، مؤكدا أنه لن يترك محله التجارى أو يغادر المدينة على خلفية تلك التهديدات، والتي لم يعرف من خلفها وأشار نصيف إلى أنه تربطه علاقات قوية وطيبة مع المسلمين فى مدينة رفح ، وهذا ما أكده أيضا العديد من السلفيين بالمنطقة والمقربين منه، وأنهم يشترون أغلب احتياجاتهم من المحل التجارى ملكه وأضاف نصيف، أنه فوجىء منذ أيام بطلقات نارية من مسلحين مجهولين تجاه محله التجارى ، وأن الطلقات أصابت بعض مناطق فى المحل ، إلا أنه لم يصب بأي أذى وطالب صاحب المحل الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء بالعمل على عودة الأمن إلى مدينة رفح، والتى تعانى من الإنفلات الأمني منذ الثورة.

أسرة مسيحية من رفح على الرغم من تهديدها وضرب محلاتها بالرصاص، ترفض الرحيل

الأقباط متحدون الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ -

أسرة مسيحية من رفح *وصلنا رسائل تقول :"أرحل أيها النصراني وأترك أرض الإسلام، وأمامك 48 ساعة ولا تلومن إلا نفسك بعدها". *جاء مجهولون وأطلقوا على محلاتنا وابل من الرصاص. *مش هنسيب بلدنا..احنا اتربينا فيها ومش هنسيبها عشان ناس منعرفهاش. *منذ عام 1992 ونعيش هنا وكل أصحابي وجيراني مسلمين، ومستحيل أمشي.

 وصول 3 أسر من أقباط رفح لأسيوط
الوفد أسيوط - عبده حسانين: منذ 28 دقيقة 37 ثانية
وصل اليوم إلى محافظة أسيوط ثلاث أسر قبطية تم تهجيرهم من شمال سيناء مؤخرا،عقب تعرضهم لعمليات استفزازية فى رفح.
واكد القس باقى صدقة، راعى الكنيسة الانجيلية أولى بأسيوط، بأن محافظة أسيوط استقبلت ظهر اليوم السبت ثلاث اسر من المهاجرين والنازحين من محافظة شمال سيناء رفح الى مسقط راسهم الاصلى اسيوط، خشية على انفسهم واولادهم من التعرض للقتل والنهب برفح.
واضاف أن كل كنائس الصعيد وخاصة أسيوط ترحب بأى مواطن مصرى سواء كان قبطيًا أو مسلمًا إلى موطنه بأسيوط، وتعمل علي تقديم كل وسائل الرعاية والمساعدة، لاستقرار الاوضاع وحل المشكلة وناشد القس باقي صدقة الرئيس محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وقيادات الدولة بالتدخل السريع والمباشر؛ لإعادة الامن للاقباط ولأسرهم وتأمينهم للعودة إلى ديارهم ومباشرة اعمالهم وكان أحد الاقباط المهاجرين إلى مسقط رأسه بقرية المعصرة بأسيوط ويدعى (حنا بولس متى42 سنة) أكد أنه جاء إلى المحافظة بعد عمليات الهجوم الشرسة التى تعرض لها الاقباط بإطلاق الاعيرة النارية على محالاتهم التجارية برفح من مجهولين دون تدخل من الدولة اما المقدم محسن شريت، رئيس مباحث الفتح بأسيوط التابع له قرية المعصرة، أكد أن أجهزة الامن بقيادات وتعليمات السيد اللواء محمد ابراهيم مساعد وزير الداخلية لامن اسيوط انتقلت على الفور للاستقبال وتأمين الاسر القبطية وتوفير المناخ اللازم لهم

.أقباط ومسلمون أمام القصر الجمهورى يهتفون: ياللى ساكت ع التهجير بكره هتبقى عبد أجير

الأقباط متحدون الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ - عماد توماس

 وسط هتافات "يالا يا مسلم قول للقبطي نفس مصيبتك هي مصيبتي"، "سينا لكل المصريين مش لحماس ولا فلسطين"، "قولها يا مصري بكل حماس سابوا سينا ف ايد حماس"، " قول ما تخافشي القبطي مش هايمشي"، " ياللى ساكت ع التهجير بكره هاتبقى عبد اجير"، قل يا مصرى ساكت ليه بكره عليك الدور يا بيه" و "مصر ليك مصر ليا مصر يا مرسى علمانية" قام العشرات من حركة "علمانيون"، وحركة "الحقوق المدنية للمسيحيين" في مصر بتنظيم وقفة احتجاجية امام القصر الجمهورى بالاتحادية بمصر الجديدة اليوم السبت احتجاجا على تهجير عدد من الأسر المسيحية فى رفح بشمال سيناء. ورفع المحتجين لافتات تقول " سينا بتضيع يا شعب"، "المواطنة خط احمر"، " وطن علمانى يسع الجميع" وطالب المهندس "جوزيف نسيم"، العضو المؤسس حركة "الحقوق المدنية للمسيحيين"، بتفعيل فوري وسريع للقانون واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الازمة التي يتعرض لها اقباط مصر الان والممارسات القمعية التي تمارس ضدهم ومطالبة الدولة باتخاذ كافة الاجراءات الممكنة لمعاقبة المعتدين وحماية كل مواطن على ارض هذا الموطن اي كان دينة او فكره او معتقده مضيفا ان حادثة تهجيرالمسيحيين فى رفح حادثة مأساوية، فى اطار التهجير الممنهج بعد "العامرية" و "دهشور" مطالبا المسيحيين ان يدافعوا عن أنفسهم مع المسلمين المعتدلين. والخروج من أسوار الكنيسة للمطالبة بحقوقهم. وفى سياق متصل، قال مراسل قناة CBC ان 7 مدرعات وصلت الى رفح صباح السبت، لحماية منازل ومتاجر المسيحيين وبدء عودة الأسر المهجرة.ومازلت حالة الخوف تسيطر علي الأسر المسيحية.، حتى ان احد المسيحيين كتب على منزله "المنزل للبيع". ووقفة تضامنية لنشطاء امام مطرانية شمال سيناء ونفى محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور ينفى اى تهجير قسرى لاى من الأسر المسيحية من رفح ومشيرا الى ان بعد اطلاق النيران على محل للمسيحين نتج عنه تخوف وتوجس، فجاءات الاسر للمحافظة وقال ان الموضوع يطول المسيحيين والمسلمين ولم يطلب منهم الرحيل الى العريش. وهو ما نفاه الانبا باسنتى، أسقف المعصرة، الذى تساءل : لماذا يستهدف الاقباط واقباط المهجر يرقبون الموقف والاعلام يرصد كل شئ..مضيفا : معلوماتى ان المحافظ طلب منهم ان يتركوا المكان رغم ان مهمتة هى حمايتهم ملاحظات من الوقفة • الحركات القبطية الشهيرة غابت عن الوقفة تماما ولم يحضر اى ممثل لها. • غابت القنوات الفضائية المصرية وكان لافتا اهتمام قنوات عربية مثل : الحرة والبى بى سى والتلفزيون التركى. • نشطاء مسلمين شاركوا فى الوقفة تسائلوا " أين المسيحيين" !! • شارك فى الوقفة الناشط "محمد كمال"، عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، والناشطة "جيهان عطا" عن حزب "المستقبل"-تحت التأسيس • سيدة محجبة اقتحمت الوقفة وهتفت "مرسى ..مرسى ..اسلامية.. اسلامية" وتجاهلها النشطاء. • الوقفة تحولت الى مسيرة فى محيط القصر الجمهورى بمصر الجديدة ، واصر النشطاء على المسيرة والهتاف أثناء المسيرة.
استمرار هجرة أقباط رفح والرئيس يأمر بإعادتهم لمنازلهم
المصرى اليوم ٣٠/ ٩/ ٢٠١٢
أكدت رئاسة الجمهورية، أمس، حرص الدولة على توفير الحماية لجميع المواطنين، وإصدار توجيهات واضحة بضرورة عودة الأسر المسيحية فى رفح سريعاً إلى منازلها، فيما استمرت الأزمة فى المدينة ورصدت «المصرى اليوم» استعداد ٩ أسر جديدة لمغادرة منازلها وقال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى مؤتمر صحفى، أمس، إن الرئيس محمد مرسى «يعمل بوضوح على أن يملك المصريون أسهماً متساوية فى الوطن، بلا تمييز على أساس دينى أو عرقى»، مشيراً إلى أن العائلات المسيحية فى رفح شعرت بالخطر بعد إطلاق النار على متجر تملكه أسرة مسيحية، ولجأت بعض الأسر للكنيسة فيما غادر البعض الآخر المدينة واعتبر الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أنه لا يوجد ترحيل للأقباط فى مدينة رفح، وقال، خلال مؤتمر صحفى عقده فى طابا، أمس، عقب تفقده مواقع سياحية: «أسرة قبطية واحدة ــ أو اثنتان ــ ربما رأت الانتقال إلى مكان آخر بالعريش» من جانبه، قال الأنبا قزمان، أسقف شمال سيناء، إن الأسر القبطية تمارس حياتها بشكل طبيعى، ولم يتم تهجير أى منها بعد وصول الأمن فى المقابل، رصدت «المصرى اليوم» شروع ٩ أسر مسيحية برفح فى تجهيز وجمع متعلقاتها استعداداً للرحيل إلى مدينة العريش، وقال عدد من أفراد تلك الأسر إنهم مجبرون على ترك المدينة بعد تلقيهم تهديدات مؤخراً. واستنكر الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا، فى بيان مساء أمس الأول، تقاعس المسؤولين عن توفير الأمن للأسر المسيحية فى رفح، رغم نشر وسائل الإعلام ما يتعرضون له من تجاوزات منذ أكثر من شهر. فيما انتقد شيوخ قبائل ونشطاء سياسيون فى سيناء تهجير العائلات القبطية، وحمّلوا الدولة مسؤولية هذه الأحداث، مطالبين «المهجّرين» بالعودة.
"قول متخافشي القبطي مش هيمشي".. هتاف العشرات أمام "الرئاسة" احتجاجًا على تهجير مسيحيي رفح
الأهرام 29/9/2012م أميرة هشام
نظم العشرات من الأقباط من حركة "علمانيون" وحركة "الحقوق المدنية للمسيحيين" وقفة احتجاجية، مساء اليوم السبت، أمام مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية في مصر الجديدة لرفض تهجير الأقباط، وذلك على خلفية ما حدث من تهجير قسري – وفقا لوصف بيان رسمي من الكنيسة الأرثوذكسية - من مدينة رفح ورفع المتظاهرون لافتات "اشهد يا عالم .. شوفوا ياناس.. قال إيه عايزين تجريم ازدراء الأديان وهما أول ناس بيهجرونا" .. "وطن علماني يسع الجميع".. "العلمانيون والمواطنة خط أحمر".. "مسلم ومسيحي إيد واحدة" وهتفوا: "قول متخافشي القبطي مش هيمشي .. يلا يا مصري قول لحماس سيناء لمصر مش لحماس" وقال أحمد سامر، منسق حركة علمانيون، إن التهجير القسري تكرر أكثر من مرة مع الأقباط والدولة لم تتخذ إجراء حتي الآن، مؤكدًا أنها لن تكون الوقفة الأولي وإنهم سينظمون العديد من الوقفات الاحتجاجية للتنديد بما يحدث.

محافظ شمال سينا يطالب الأسر القبطية بمنحه مهلة للخميس القادم لتأمين رفح وعودتهم لمنازلهم

الأقباط متحدون الاثنين ١ اكتوبر ٢٠١٢ - ٠

* محافظ شمال سيناء يطالب الأسر القبطية بمنحه مهلة حتى يوم الخميس القادم ليشعروا بالأمن وانتشاره فى مدينه رفح. *تم اجتماع عاجل بين محافظ شمال سيناء اللواء سيد حرحور والأسر القبطية والأنبا قزمان فى كنيسة المساعد بمدينة العريش واستمر الاجتماع لأكثر من ثلاث ساعات وسط إصرار الأسر القبطية على عدم البقاء فى مدينة رفح والسماح لهم بالانتقال بمدينة العريش ولو لمدة 6 شهور إلا إن المفاوضات توصلت إلى بقاءهم فى مدينة رفح حتى يوم الخميس ليشهدوا عودة الأمن بأنفسهم *هناك قوات أمن برفح لكنها قليلة لا ترقة لتأمين كل المدينة.
بالصور.. بدء عودة بعض الأسر المسيحية المهجرة من رفح إلى منازلها.. العائدون يغلقون متاجرهم تفادياً لملاحقة وسائل الإعلام.. وضغوط على الكنيسة وتعهدات الجيش ومشايخ السلفية وراء العودة.. و6أسر ترفض العودة
اليوم السابع الإثنين، 1 أكتوبر 2012 - رفح - عبد الحليم سالم
خمسة أيام مرت على هجرتهم، تركوا ورائهم بيوتهم وذكرياتهم وتمائمهم الدينية خوفاً من بطش من يدعون التدين، لكن الاهتمام الإعلامى الذى تفجر بعد الانفراد المدوى لـ"اليوم السابع" كان كفيلاً بإعادة 9 أسر قبطية إلى موطنهم من جديد.
بالأمس، الأحد، بدأت بعض الأسر القبطية فى العودة من العريش إلى رفح إثر تطمينات من الجيش ومن كبار العائلات ومن شيوخ الدعوة السلفية بشمال سيناء وهى تطمينات تتعلق بحماية الأقباط فى رفح بعدما تغيرت نبرة اليأس والخوف من نفوس الإخوة والأقباط إلى نبرة تحدى وإصرار على العودة للوطن والبقاء حتى الموت فى الديار.
قالت مصادر بكنيسة شمال سيناء، إن 6 قبطية أسر ترفض الانتقال من العريش والعودة إلى رفح مرة أخرى بعد تهجيرهم منها.
وأضافت إن أسرة من بين 3 أسر وصلت رفح ثم عادت مرة أخرى إلى العريش خوفاً من الأوضاع الأمنية.
أشارت إلى أن الأسر تقيم حالياً بالمجمع الكنسى الملحق بكنيسة مار جرجس بحى المساعيد بالعريش انتظاراً للقاء مع اللواء السيد عبد الفتاح حرحور معهم اليوم للاتفاق على آلية لحل المشكلة وإعادتهم إلى رفح مرة أخرى.
رغم العودة إلا إن بعض متاجر الأقباط فى رفح أغلقت أبوابها مرة أخرى بسبب الملاحقات الإعلامية من عشرات الفضائيات التى انتقلت إلى رفح ومع إصرار الإعلام ورفض الأقباط الحديث آثروا إغلاق المتاجر مؤقتاً لحين انتهاء الهجمة الإعلامية خاصة متجرى مجدى سعيد وممدوح نصيف أبو جورج.
بوادر العودة بدأت يوم السبت خلال لقاء الأنبا قزمان أسقف عام شمال سيناء مع عدد من نشطاء سيناء ومنظمات المجتمع المدنى حيث تراجع فى تصريحاته السابقة حول تهجير الأقباط من رفح، قائلا إنها مجرد رحيل مؤقت لحين هدوء الأوضاع، وإنهم سيعودون إلى رفح. تراجع الكنيسة عن تصريحاتها برره البعض بأنه جاء نتيجة ضغوط من عدة جهات عليها نظراً لرد الفعل الدولى تجاه ما حدث مع أقباط رفح.
وعقد عدد من قادة الجيش الثانى الميدانى لقاء بمشايخ شمال سيناء ومشايخ الدعوة السلفية مساء أمس، الأحد، بمقر أحد الجهات السيادية بالعريش مساء أمس، وذلك لبحث كيفية حماية وتأمين أقباط رفح.
وتم الاتفاق على عقد مؤتمر تضامنى بالوحدة المحلية لمركز ومدينة رفح صباح الغد بمشاركة الأسر التى هجرت منازلها، وبمشاركة الأهالى والمشايخ للتضامن معهم ورفض رحيلهم وتأكيد الحماية لهم والحرص على استقرارهم فى بيوتهم.
من جانبهم أعرب المشايخ، خلال اللقاء، عن استنكارهم لما حدث فى رفح فى حق الأسر المسيحية، وأنه بعيد كل البعد عن التسامح الدينى ولا ينتمى إلى دين أصلاً، ووصفوا ما حدث من تهديدات وإطلاق نار على محل تاجر قبطى بأنه نوع من البلطجة ولا علاقة له بالفتن الطائفية أو الصراع الدينى،كما أكدوا خلال اللقاء أن التعايش بين المسلمين والمسيحيين برفح قائم منذ سنوات طويلة فى محبة وسلام، وأعلنوا لقادة الجيش أن أقباط رفح فى حماية المشايخ، ولن يمسوا بسوء فى ديارهم وأن أهالى المنطقة قادرين على التصدى لأى محاولة للاعتداء عليهم.
وانتقد المشايخ الانفلات الأمنى فى رفح وعدم تواجد الشرطة، وطالبوا بسرعة عودة الشرطة والانتهاء من بناء قسم شرطة رفح وتواجد قوات كبيرة من الجيش كما طالبوا بترميم المصالح الحكومية التى تعرضت للتخريب والتدمير أيام الثورة ومنها كنيسة رفح.
يذكر أن لقاء قادة الجيش بالمشايخ جاء إثر انتقادات كبيرة لموقف الجيش مما حدث فى رفح وعدم وجود تأمين كافٍ للمنطقة مما استدعى وصول الشرطة العسكرية لرفح وتحرك 7 مدرعات لتمشيط المنطقة ومطاردة العناصر المتطرفة والغريبة ومطاردة بعض المهربين عبر الأنفاق خاصة فى منطقة صلاح الدين.
ميدانياً تغيرت أوضاع الأسر العائدة على سبيل المثال إيهاب لويس مدرس ابتدائى برفح رب أسرة عائدة، كان قد تحدث من قبل لـ"اليوم السابع" وكانت كلماته مزيجاً من اليأس والمرارة وقال: "كنت فى رفح وغادرت خوفاً على حياة أسرتى، بيتى معرض لأن يحرق فى أى وقت، محل أبو جورج أجبروه على بيعه، ورموا بضاعته فى الشارع، حياتى كلها تغيرت، عندى أسرة وأطفال، الوضع فى رفح صعب تهديدات ليل نهار، وأبناؤنا منذ أسبوع وهم لا يذهبون للمدارس، والحل كما يراه المحافظ صدور نشرة نقل جماعى لنا للعريش"، متسائلاً: "كيف أعيش فى العريش والإيجارات مرتفعة"؟، مطالباً بتوفير مساكن لهم من المحافظة.
وأضاف: "كنت أخاف أن أمارس عملى مع التلاميذ فى رفح، كانت نظرات البعض لى صعبة، وكأننى أجنبى أعيش بينهم"، موضحاً أن كل ذلك كان بعد الثورة لكن الأوضاع قبلها كانت رائعة، وكانت العلاقة أروع مع المسلمين".
وتابع: "جميع المسيحيين برفح بلا استثناء غادروها مهجرين مرحلين، وهم فى حالة بكاء وغضب من إهمال الدولة لهم بعد 30 سنة من الإقامة فى رفح، عاصرنا فيها كل الأحداث، بل كنا نعيش فى قلب الأحداث، وأبلغنا الأمن ولم يهتم أحد، وعندما ذهبت للمحافظ، فقال سيتم نقلكم للعمل بالعريش، بدلاً من تأميننا هناك".
لكن اليوم تغيرت نبرته قائلاً:"حاليا أنا عدت بأسرتى بالفعل إلى رفح وأولادى سيرجعون إلى المدارس غداً بعد إعادة ترتيب البيت الذى نقلنا بعض محتوياته إلى العريش".
أوضاف: "إن الوضع اختلف، أنا حاليا أشعر بالأمن بعد تعهدات الأهالى والمشايخ بحمايتنا وتأميننا.. الأمن شعور نفسى داخلى وليس مجرد مدرعة تمشى أمامك".
وتابع: "لن أترك رفح..سأعيش وأموت فيها وسوف أعمل بكل إخلاص وما دام "ربنا معايه" لن أخاف من شىء".
وأضاف أن كل الأسر بالفعل فى طريق عودتها إلى رفح اليوم وغداً، وأن ما حدث مع إيهاب حدث فى تصريحات كهنة الكنيسة أيضاً، مما دل على تعرضهم لضغوط من جانب ما.
 تهجير الأقباط بدأ منذ اندلاع الثورة بضرب كنيسة رفح بقذائف "الأر بي جي"

"الأقباط المتحدون" تنفرد: الثلاثاء ٢ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: هشام خورشيد

كثر الحديث عن "تهجير أقباط رفح"، وتأرجحت الرواية الوحيدة بين يوم إلقاء التهديدات وإلصاقها على أبواب الأقباط، وبين يوم تعرض ممدوح نصيف "أبو جورج" لإطلاق النار من بندقية آلية. وبين هذين الحادثين كانت الرؤية الضيقة هي المتحكمة في مسار الخبر، والتحقيق، والتدقيق، رغم أن الجريمة تمت قبل أشور لا أسابيع. في الأيام الأولى من اندلاع ثورة "الخامس والعشرون من يناير"، تم إطلاق قذفتين على كنيسة "رفح"؛ مما أدى إلى تدمير 70% منها بنائها، والعجيب في الامر أن الحادث لم يجد أى صدى إعلامي أو شعبي لوجود مثير أعلى وأقوى لفت انتباه الشعب إلى ميدان التحرير؛ ليغفل عن ناقوس خطر يدق على أبواب مصر الشرقية. يقول الناشط السيناوي، "مسعد أبو فجر"، لقد تغافلنا الحدث عن عمد، وقد نكون مخطئين، أو مصيبين، فالحالة الروحانية العالية التي كانت سائدة في تلك الفترة، أخرستنا عن النطق، فيما تعرضت له كنيسة "رفح"، والتي تبعتها هجرة بعض الأسر القبطية من رفح؛ لخوفنا أن تتهم الثورة بالطائفية والعنصرية، وهي مازالت في المهد، واتفق معنا الأقباط في رؤيتنا. وبرغم مرور الحادث مرور الكرام، إلا أنه كان بمثابة بالون اختبار للأقباط السيناويين، الذين خيبوا ظن الفاعل، وأكدوا له من خلال تمسكهم بأرضهم وبلادهم، أن تهجيرهم سيكون من العسير؛ لذا انتظر حتى يحين الوقت الذي يراه مناسبًا، وبالطبع لم يجد أنسب من الوقت الذي تعاني فيه سيناء الفراغ الأمني، ويُشار إليها بأصابع الاتهام في إيواء المتطرفين، فيأتي ذلك الفعل؛ ليؤكد خروج سيناء خارج نطاق الخدمة الأمنية، في خدمة جليلة لمَن يقف وراء الأحداث الأخيرة! بابتسامةٍ عريضة، تكلم ممدوح نصيف "أبو حورج،" كما يناديه سكان مدينة رفح، وللعلم فجميعهم أصدقاؤه وهو ما جعله يتحدث معنا بقلبٍ أشد بأسًا من الحديد، مغلف بالحرير المخملىي، قائلًا بلهجةٍ "سيناوية"، اكتسبها من 27 عامًا عاشها على "أرض الفيروز".. وقال مداعبًا "أنا مش وافد.. أنا سيناوي، وأخدت الجنسية خلاص.. لك أن ترى كم الأصدقاء والإخوة الذين أتوني مجالسين، فالجميع يحبني ويقدرني، وهو ما أشكر ربي عليه ليل نهار". ثم تنهد "أبو جورج"؛ ليُزيل جبالًا من الهموم عن قلبه، وأكمل حديثه: "لم نتخيل أن يأتي اليوم الذي نترك فيه بيوتنا وأرضنا؛ لنرحل خوفًا من القتل، فالبيوت بالنسبة لنا ليست جدرانًا أو أحجارًا بل هي صندوق ذكريات، قضينا معه سنوات عمرنا بحُلوها ومُرها، لم نكن ندري أن الملصقات التي وجدناها على أبوابنا تتوعدنا وتهددنا وتطالبنا أن نترك بيوتنا قد تكون جدية فيما تناولته، حتى جاء اليوم المشؤوم، حيث كنت أجلس أمام محلي، ومعي صديقي الصدوق، وجاري "أبو أحمد"، فوجدت دراجة بخارية يركبها شخصان ملثمان، وبيد الراكب خلف السائق "رشاش" بندقية آلية، وهو المعتاد لدينا، لكني شعرتُ بشيء مختلف، شعرتُ بأنني المستهدف، وأن الموت يُقبل عليَّ بخُطواتٍ مُسرعة، فحملتني أقدامي في رد فعل لا شعوري لأركض إلى داخل المحل، فيما انبطح صديقي، كل هذا تم في جزء من الثانية، ارتفعت صوت ضحكة عالية من "أبو جورج"، قائلاً "العمر غالي يا عم". ثم أكمل "أبو جورج": "صوت طلقات الرصاص كانت تعزف سيمفونية العشاء الأخير، وقد حصدت محتويات المحل، وبرغم أن الهجوم لم يستغرق دقائق معدودة، قياسًا بالزمن البشري، إلا أنها مرت عليَّ وكأنها قرن من الزمن، مرت أمامي حياتي كلها مثل شريط السينما، وتساءلت عن مصير أولادي وعائلتي، وتخيلت مصيرهم من بعدي". ويؤكد "أبو جورج" أن الخوف لم يقترب منه لحظة، لكن مسؤوليته ككبير لأسره، هي ما أرعبته على مستقبل أولاده. ويجذب "أبو أحمد" طرف الحديث من صديقه المقرب، قائلًا: " لم يكن الرصاص ليفرق بين جسدي وجسد "أبو جورج"، ولكني، والله العظيم، لم أتردد لحظة أن أفتدي صديقي بعمري؛ لأنه قريب مني لدرجة لا أستطيع أن أصفها لك، وبمجرد أن فرَّ مطلقو الرصاص، حتى وجدت مئات الجيران من القبائل والعائلات والمشايخ السلفيين، يقفون أمامنا ويطمئنون علينا، وأول ما فكرتُ فيه هو الاتصال بأحد القيادات السلفية، ذات الشأن الكبير، وهو الشيخ "مرعي عرار"، الذي بمجرد أن علم بما حدث حتى ارتفع صوته مستنكرًا محاولة الاعتيال، التي تعرضنا لها، وصمم أن يأتي بنفسه؛ ليطمأن على "أبو جورج"، فهو "زبون" لمحله، ويربطه به علاقة محبة وود واحترام، وهذا كان حال الجميع". ويعود "أبو جورج" ليمسك بزمام الحوار: "لن نترك أراضينا، فاليهود لم يُهجِّرونا، فهل سينجح هؤلاء أيًّا كانوا في تهجيرنا؟ نحن الآن في حرب ضد الإرهاب، والمواطن المصري الحقيقي لا يفر من أرض المعركة، ولكن أين الأمن؟!".. وهكذا تساءل "أبو جورج"، وترك الإجابة لنا جميعًا!! وأعرب "أبو جورج" عن أسفه لحالة ضعف الأمن، إن لم يكن الأمر غيابًا تامًّا! وقال: "وها أنا عدتُ وفتحتُ محلي، فالتحدي ليس بالكلام، ولكنه بالفعل، وأنا على يقين تام بأن أيادٍ خارجية هى من تحاول إشعال البلد، وإن لم أستبعد أن يكون لهم أدوات من الداخل مغيبة، وتخدم مخططهم دون وعي، وأتهم إسرائيل بكل ما يحدث على أرض..
للمرة الثانية.. إطلاق نار على منزل قبطي بـ"رفح"

الأقباط متحدون السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: هشام خورشيد

 للمرة الثانية، في أقل من أسبوع، يتعرض أقباط "رفح" لهجوم بالأسلحة النارية، من قِبل مجهولين، حيث تعرض، منذ وقت قليل، منزل المواطن "مجدي نيروز"، لإطلاق نار من مسلحين، ولم يسفر الهجوم، حتى الآن، عن أية إصابات، أو خسائر في الأرواح. جديرٌ بالذكر أن إطلاق النيران، جاء بعد زيارة الرئيس "مرسي"، لشمال سيناء بيوم واحد، وسط تطمنيات منه للأقباط بتوفير الحماية اللازمة لهم، وتعهده بإعادة فتح كنيسة رفح مرة أخرى. وفي حالة من الخوف والقلق، تحدث المواطن "مجدي دايروس"، مع "الأقباط متحدون"، مؤكدًا أن الأمن يعجز عن تأمين الحياة لهم، ولكل المصريين في "رفح".. وقد أفاد "ممدوح نصيف"، المواطن الذي تعرض لإطلاق نار منذ أيام بـ"رفح"، أن الحادث لم يُسفر، حتى الآن، عن أية إصابات، قائلًا "من الواضح أن الهدف من مثل تلك الحوادث، إثارة الخوف لا أكثر؛ لأن الهجوم كان من على مسافة بعيدة، حسب رواية "نيروز"، وأسرته. وتساءل نصيف عن مصير الأقباط في رفح، وكل مصر، وكيف سيكون في عهد الإخوان؟!"..

إطلاق نار على مساكن الأقباط بحى "الصفا" فى رفح وإلغاء قداس الأحد

اليوم السابع | السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٢ -

أطلق مجهولون النار صباح اليوم، السبت، على مساكن الأقباط بحى الصفا برفح، دون وقوع خسائر بشرية، وهرعت مدرعات من الجيش لمكان إطلاق النار، إلا أنه لم يتم القبض على أحد من الجناة. وقال مصدر مطلع، إن مجهولين أطلقوا النار على العمارة السكنية رقم 10 بحى الصفا، فى محاولة لاستهداف المواطن "مجدى إبراهيم نيروز"، وهو موظف بالوحدة المحلية بمركز ومدينة رفح. وأضاف المصدر، أن إطلاق النار أثار موجة من الذعر بين الأسر القبطية التى تقيم فى عمارتين متجاورتين، حيث هرعت مدرعات من الجيش لمكان إطلاق النار، إلا أنه لم يتم القبض على أحد من الجناة. وقد أبدى عدد من الأقباط غضبهم مما حدث، مطالبين بتوفير الأمن لهم، كما وعد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى مؤتمره بالعريش أمس الجمعة، وقالوا، إننا نشعر أننا مثل اللاجئين، لأننا لا نستطيع مغادرة منازلنا، ولا فتح محلاتنا التجارية، كما لا يوجد مساكن لنا فى العريش للإقامة فيها. هذا، ودعمت أجهزة الأمن من تواجد قواتها على الأكمنة على الطريق الدولى "القنطرة رفح"، كما أنها تمشط الأحياء السكنية بمدينة رفح. من جانبه، قال القس ميخائيل أنطوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تقرر إلغاء قداس غد، الأحد بكنيسة رفح، احتجاجاً على الانفلات الأمنى بشمال سيناء.
فيديو .. أقباط رفح يصلون في الكنيسة لأول مرة بعد الثورة الأحد

كاهن «مارجرجس» أقباط رفح يُصلّون في الكنيسة لأول مرة بعد الثورة الأحد المقبل
المصرى اليوم 6/10/2012م  ميلاد حنا زكي
قال القس يوسف صبحي، كاهن كنيسة مارجرجس برفح، التي تم تدميرها أثناء الثورة، إنه تقرر بعد عدة جلسات مع زعماء القبائل وضباط الأمن إقامة أول قداس داخل الكنيسة، الأحد المقبل، دون إخضاعها لأي عمليات ترميم أو تغيير.
وأضاف «صبحي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الأمن وأهالي سيناء تعهدوا بالوقوف ضد أي معتد يحاول الاقتراب من الكنيسة، وأن الصلاة ستقام دون وجود أثاث، وعلى «ترابيزة خشب»، موضحا أنهم أرسلوا رسائل تطمين لأقباط رفح، لكي يأتوا إلى الصلاة، خاصة أن الجيش وعدهم بتأمين وترميم الكنيسة خلال أيام.
وأشار إلى أن لجنة حقوقية زارت الكنيسة قبل يومين، ومعها قوة من الجيش، حيث عاينت الخسائر والدمار الذى لحق بها، والكلمات المكتوبة على جدرانها التي تهدد الأقباط من الصلاة فيه.
وعن حالة الأمن في رفح، قال القس إنه «رغم كل الجهود المبذولة إلا أن الحالة الأمنية مازالت مضطربة، خاصة بعدما حاول الأمن بناء قسم شرطة في مدينة رفح، بدلا من القسم الذي تم إحراقه أثناء الثورة، حيث تلقى المقاولون تهديدات بالقتل إذا شاركوا في بناء القسم، وهو ما دفع الأمن مؤقتاً إلى تأجير مبنى يكون مقرا لقسم الشرطة لحين بناء قسم جديد».
أسقف شمال سيناء يكشف لـ"الأقباط متحدون" حقيقة إطلاق النار في رفح

الأقباط متحدون الأحد ٧ اكتوبر ٢٠١٢ -  بقلم :جرجس توفيق

كشف الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء حقيقة ما نشر عن تعرض منازل مسيحيو رفح للرصاص فجر أمس ،مؤكدا على أن منازل لم تكن مستهدفة وإنما كانت قوات الجيش كانت تؤدي واجبها الأمني تجاه الوطن ،وتطارد سيارة مسلحة لعصابة تهريب أسلحة ،وأطلقت النار للتمكن من السيارة والمهربين مما أفزع بعض الأسر القبطية المجاورة للمنطقة. وقال الأنبا قزمان لـ"الأقباط متحدون" أن منزل المواطن مجدي ناروز الذي كان مجاورا لمنطقة إطلاق الرصاص لم يخدش ،مشيرا إلى أن علامة الرصاص الموجودة على حائط المنزل من الخارج تشير إلى أضرار قديمة ملحقة بالمنزل . وأضاف أن الأهالي تفهموا الموقف بعد ساعات من القلق جراء أصوات الرصاص ،مؤكدا على التأمين الكامل للمنطقة ومنازل الأقباط منذ عودتهم . وأعرب أسقف شمال سيناء عن أمله في استمرار الهدوء والأمن لـ"الوطن" بأكمله . وكانت بعض الأسر القبطية برفح قد تعرضت لمغادرة منازلها ،إبان منشورات تهديد ،وهجوم على أحد محلات الأقباط ،وعادت مرة أخرى لـ"رفح" بعد تعهد الرئاسة بتأمين الأسر القبطية و المنطقة بكاملها بقوات الجيش والشرطة
إطلاق النار مستمر على منازل أقباط رفح ووعود الرئيس والمحافظ بالحماية لم تتعدى التصريحات الشفاهية

الأقباط متحدون الأحد ٧ اكتوبر ٢٠١٢ - *أسرة التاجر المسيحي مجدى موريس: مسلحين أطلقوا النار على منزلنا بحي الصفا بمدينة وسنصعد الأمر لأن حياتنا في خطر. *المحافظ والرئيس وعدوا بحمايتنا ومن ثم إرجاعنا لمنازلنا ولكننا نتعرض للخطر يوميًا. *اليوم اجتماع طارئ بين محافظ شمال سيناء والأسر القبطية برفح .
"مريم بديع" إحدى متضررات "رفح" تروي لـ"الأقباط متحدون" تفاصيل ساعات إطلاق النار على منزلها فجرًا

السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: جرجس توفيق

في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، "كشفت مريم بديع"، إحدى شهود العيان على أحداث "رفح"، أن إطلاق الرصاص تم على منزلها في الرابعة والنصف فجرًا، دون معرفة أسباب مهاجمة المنزل، وشخصيات المعتدين.. وأضافت "مريم" أن الأنبا "قزمان"، أسقف شمال سيناء، يتابع الموقف مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية، تابعت بدورها هي الأخرى الموقف، وقامت بعمل معاينة لموقع الأحداث. وأشارت "مريم" إلى أن إطلاق النار لم يُسفر عن أية إصابات، وأن الأسر المسيحية لن تترك "رفح".. واستطردت قائلة "مَن قام بحمايتنا أثناء الثورة، هم مَن يقومون على حمايتنا الآن". جديرٌ بالذكر، أن "مريم بديع" وأسرتها، يُقيمون في "رفح" من عام 91، قادمين من محافظة "المنوفية".
الكنيسة تلغى الصلاة غدا بمدينة رفح بعد تجدد اطلاق النيران على أحد المسيحيين
وطنى 7/10/2012م نادر شكرى
قررت مطرانية شمال سيناء إلغاء الصلاة الكنسية التي كان مقرر اقامتها غدا الاحد لمسيحى رفح بالكنيسة المدمرة بالمدنية كبداية ومحاولة لطمأنة المسيحيين بعد الاتفاق مع اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء والانبا
قررت مطرانية شمال سيناء إلغاء الصلاة الكنسية التي كان مقرر اقامتها غدا الاحد لمسيحى رفح بالكنيسة المدمرة بالمدنية كبداية ومحاولة لطمأنة المسيحيين بعد الاتفاق مع اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء والانبا قزمان أسقف شمال سيناء أثناء الاجتماع الذي عقد الاحد الماضي بحضور الأسر المسيحية المهجرة قبل عودتهم لبدء ممارسة الشعائر الدينية بشكل مبدئى داخل الكنيسة المدمرة لحين عادة ترميمهما .
وكانت الأسر المسيحية تلقت اتصالا من مقر مطرانية شمال سيناء لتخبرهم بإلغاء الصلاة غدا حتى شعار أخر ، وكانت الجهات الأمنية اجلت هذه الصلاة التي كان مقرر اقامتها الأربعاء الماضي إلى غدا الاحد لحين اجراء عمليات التأمين .
وكان محافظ شمال سيناء الغى زيارته لرفح الأربعاء الماضي لدواعى أمنية كما لم يتمكن الرئيس محمد مرسى من زيارة المدنية أثناء زيارته للعريش الجمعة الماضية نتيجة دواعى امنيه .
مسيحيو رفح : الأمن يحاول تعتيم اطلاق النيران على منازلنا بدعوى أنها رصاصة أمنية أثناء مطاردة سيارة ..
وطنى 8/10/2012م
قال أحد مسيحي مدنية رفح أنهم فوجئوا بتصريحات أمنية وصفوه " بالغريبة " في محاولة للتعتيم على حادث اطلاق النيران على احد مسيحي المدنية فجر اليوم ، مشيرا إلى أن الأمن يروح لقصة بأنه أثناء مطاردة الجيش لاحدى سيارات مشتبه فيها وقيامه بإطلاق النيران اتجاهنا انحرفت احدى الرصاصات في اتجاه منزل احد المسيحيين واصابة نافذته .
وتسالء المصدر حول هذه القصة بقوله " ألم تجد الرصاصة سوى منزل المسيحى في جميع انحاد المدنية تتجه نحوه ، وكيف لسيارة جيش تطارد مشتبه فيه وتطلق النيران نحوهم ولا تصيب احدهم ، وكيف يتم مطاردة سيارة على طريق مستقيم وتنحرف رصاصة في اتجاة أخر نحو منزل المسيحى .
وابدى المسيحى تأكيده حسب رواية شهود عيان أن من اطلق النيران كانوا ملثمين في سيارة " نقل " وأن قوات الجيش تحركت فورا نحول المنزل قبل فرار المسلحين ، وأضاف أنه لا يجد ثقه في تصريحات المسئولين بعد وعود المحافظ بتأمين المدينة وعدم الاستجابة لمطالبهم بندبهم خارج المدنية لمدة 6 شهور حتى تستقر الاوضاع .
وأشار إلى أن المعمل الجنائى قام برفع آثار الرصاص الذي اخترق النافذه ولم يظهر نتائجه حتى الآن .

**************

زيارة الرئيس إلى العريش في حماية الدبابات والمروحيات، وشباب القبائل والقوى الثورية يرفضون الزيارة. *10 آلاف مجند و100 مدرعة تحمي الرئيس "مرسي" في العريش، ويوعد بحماية الأقباط. *الزيارة مهمة ولكن الأهم كيفية تفعيل الكلام الذي يقال عن سيناء في ذكرى حرب أكتوبر. *سيناء أصبحت موطن للعمليات الإرهابية.
"تقصي الحقائق" تؤكد تعرض أقباط رفح للتهديد وتنتقد الانفلات الأمني

 اخبار اليوم | الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠١٢ -

أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان تقريرا لبعثة تقصي الحقائق التي تم إيفادها لمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء الأحد7 أكتوبر، وتقرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقق مما ورد من أنباء بشأن اضطهاد وتهجير الأسر المسيحية وتقديم صورة كاملة عن حالتهم. وشكلت اللجنة برئاسة مفوض المجلس للاحتقان الطائفي د.حنا جريس، وعضوية عضوا المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد العزب، ووائل خليل، ومن الأمانة العامة للمجلس كل من أحمد خليل، وكريم عبد المحسن. وانتهت اللجنة إلى أن العائلات المسيحية القاطنة في رفح تتعرض لتهديد دائم طال الحق في الحياة، ورأت أن مصدر هذه التهديدات"تحت شعار الدين" لا يزال مجهولا حتى الآن . كما رأت اللجنة أن ما أدى إلى تفاقم هذه الحالة هو الانفلات الأمني المستمر منذ ما يقرب من عشرين شهرا. كما تأكد للجنة أنه لا توجد ثمة مظاهر للفتنة الطائفية في رفح بل أن هناك علاقات حسن جوار بين جميع سكانها مسلمين ومسيحيين. وقد أوصت اللجنة في بأن تقوم الدولة ممثلة في أجهزتها التنفيذية بتأمين المواطنين المسيحيين في رفح وتوفير أجواء يتمكنون فيها من ممارسة حياتهم الطبيعية وأن تستجيب لمطالبهم في الندب أو البقاء في رفح دون الاعتداد بأي إملاءات قد تستدعيها مواقف سياسية لا تضع المواطن المصري موضع الاعتبار الأول في صناعة القرار . وكفالة الحق في ممارسة الشعائر الدينية للمواطنين المسيحيين من خلال صدور قرار من السيد رئيس الجمهورية بإعادة بناء كنيسة رفح والتي تم حرقها إبان الثورة، وإلى أن يتم ذلك يتوجب على أجهزة الدولة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان انتقال كاهن من الكنيسة إلى مدينة رفح وإقامة الشعائر الدينية والصلوات للأسر المسيحية هناك . كما أوصت اللجنة بأن تقوم الدولة بواجبها الأساسي في حماية المواطنين وأن تضطلع بواجبها وأن تنهض مؤسساتها بدورها وعلى رأسها وزارة الداخلية بالبدء الفوري في إجراءات تشغيل قسم شرطة مدينة رفح، وإدارج سيناء كأولوية على خطط تنمية الدولة وإصلاح الأصداع العميقة التي تكونت خلال سنوات طويلة من إهمال تلك البقعة الغالية من أرض مصر، وإدارة حوار شامل في سيناء يجمع بين البدو والوافدين يبدد الانقسامات التي تبدو واضحة في جنبات المجتمع وطالبت اللجنة بأن يتم استقاء المعلومات فيما يتعلق بهذه النوعية من الأزمات بأشكال جديدة تتجاوز الطرق التقليدية في استخدام أجهزة الدولة البيروقراطية التي يكون همها الشاغل تسكين الرأي العام دون البحث عن حلول جدية للمشاكل، وضرورة صدور قانون دور العبادة الموحد حتى يستطيع الأخوة الأقباط بناء وترميم دور عبادتهم بشكل طبيعي دون اللجوء إلى قرارات استثنائية .



This site was last updated 10/26/12