| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس إنذار بطرد المسيحيين من رفح بسيناء |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
سياسيون ينددون بإنذار مجهولين للأقباط بمغادرة سيناء الدستور | الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢ - سياسيون ينددون بإنذار مجهولين للأقباط بمغادرة سيناء صورة أرشيفية إثر الفراغ الأمني في شبه جزيرة سيناء، والتهديدات الأمنية التي تصاعدت وتيرتها بعد الثورة، في ظل تصاعد نشاط التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، مثل تنظيم "أنصار الجهاد" . وجّه بعض المجهولون إنذار لجميع المسيحيين المقيمين في شبة جزيرة سيناء بمغادرتها فورًا وخلال 48 ساعة فقط وإلا سوف يرون مايكرهونه، وقد أدى ذلك إلى حالة من الخوف والرعب لدى المسيحيين المتواجدين في سيناء، حيث إن المسيحيين والأقباط المتواجدين فى شبة جزيرة سيناء من الموظفين والعاملين وقد لاقى هذا الفعل سخط الشارع المصرى خاصة أنه يسعى إلى اشعال نار الفتنة الطائفية وادخال البلاد مرحلة خطيرة. وفى هذا السياق اللواء سامح سيف اليزل – الخبير الاستراتيجي – أن كل المؤشرات تؤكد أن الجماعات الإسلامية هى المسئولة عن كل مايحدث فى سيناء من هجمات على أقسام الشرطة والأكمنة ومديرية أمن شمال سيناء وإقامة دولة اسلامية فى سيناء والدليل على ذلك رفع علم القاعدة فى سيناء مرات عديدة لذلك فقاموا بتوجيه تلك الرسالة إلى الأقباط كبداية لإخلاء سيناء من الأقباط والبدء فى تنفيذ مخططهم لذلك يجب على جميع المسئولين سرعة التدخل والتصدى لتلك الجمعات لمنع تنفيذ مخططهم. وأضاف اللواء محمود قطرى – الخبير الأمني – أن ما يحدث الأن فى سيناء هو أمر مرفوض تمامًا ويجب على جميع المصريين التصدى له. فكيف يمكن لبعض الجماعات التكفيرية أن تقوم بتهديد الاقباط وتطلب منهم ضرورة مغادرة شبه جزيرة سيناء خلال 48 ساعة لانهم بذلك يعملوا على إحداث فتنة طائفية داخل المجدتمع المصرى نحن فى غنى عنها واذا استمرت تلك الجماعات فى السير على هذا النهج فإنه من الممكن جدًا بعد ان تزداد قوتهم ان تلعن سيناء إمارة إسلامية وتعلن استقلالها عن الدولة المصرية وفى هذه الحالة ستكون الدولة المصرية امام مشكلة كبيرة لذلك يجب علينا منع حدوث هذا والتصدى لتلك الجماعات من الان وعدم التعامل معهم بالطرق الامنية فقط وإنما بالتفاوض والتشاور معهم لان الفكر لا يحارب إلا بالفكر والمواجهات الامنية فقط لاتكفى . وأكد أبو العز الحريرى – المرشح الرئاسى السابق - أن أى إنسان يحب الوطن ويخاف على وحدته لا يعمل ذلك لأن مصر وطن لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين ولا يوجد بها أى تفرقة على أساس الدين وان من يقوم بمثل تلك الأعمال هو إنسان غير وطنى ولايريد مصلحة الوطن ويعمل على إحداث فتنة داخل المجتمع المصرى لتحقيق بعض الأغراض التى يسعى اليها. وأشار " الحريرى" إلى أن هذا العمل التطرفى والتكفيرى لن يؤثر على التناغم المتواجد بين اطياف الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين وأتوقع أن المسيحيين لن يخافوا ولن يقبولوا بمثل تلك التهديدات وسوف يظلوا فى سيناء فى حماية مسلمى سيناء الغير منتمين لتلك الجماعات التكفيرية . هذا وقد صرح مصدر من كنسية العريش بشمال سيناء أن الذي حدث هو ليس توزيع منشورات على المسيحيين فى سيناء، ولكن القصة هى توجه اثنين من الملثمين المجهولين الشخصية الى صاحب محل بقالة فى رفح، وتسليمه ورقة وإنذار مكتوب فيها "على جميع المسيحيين الخروج من سيناء ومغادرتها خلال 48 ساعة فقط" ولقد قام على الفور صاحب محال البقالة بتسليم تلك الورقة والانذار الى أقرب كمين للجيش في رفح ولم يتم توزيع أى منشورات ولم تصلنا فى الكنيسة أى أوراق أو معلومات غير ذلك. بينما صرح مصدر مسئول أن الورقة بالفعل تم تسليمها الى جهة سيادية أمنية مصرية وجاري التعامل معها وتبين الحقيقة وجارى التحقيق من البقال الذى تم تسليمة الورقة التى سلمت إليه من قبل مجهولين وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية اتخذت هذا الإنذار مأخذ الجد وجارى عمل اللازم بالتنسيق مع القيادات العليا السياسية والأمنية في القاهرة. الأقباط متحدون الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٢ - كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش: المحافظ طلب من الأقباط مغادرة الاعلامي خيري رمضان كتب-عماد توماس قال القس "ميخائيل انطون"، كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش، الاسر المسيحية تم تهديدها بمغادرة المحافظة خلال 48 ساعة وقامت الكنيسة بالاتصال بالامن ومحاولة طمانة الأهالى، وقال الامن انه سيتابع الامر بجدية. وفوجئنا امس باطلاق النيران من مجهولين على محل تاجر مسيحى يدعى "ممدوح". واضاف القس "ميخائيل"، فى مداخلة هاتفية مع خيرى رمضان فى برنامج "ممكن" على قناة CBC، أنهم ذهبوا للمحافظ وطلب منهم ان ينقل الاهالى المسيحيين من رفح الى العريش وينقل وظائفهم!! مضيفا حاولنا تهدئتهم وطمانتهم ان مصر بلدنا كلنا وانتم فى حماية الاخوة المسلمين ولكن تأتى الرياح بما لا تتشهى السفن. وحمل القس "مياخائل"، الحكومة والامن مسؤلية حماية المواطنين، مشيرا الى اتصال اسقف شمال سيناء الانبا قزمان بالانبا باخميوس القائم مقام البطريرك لاطلاعة على الامر. واشار كاهن الكنيسة أن عدد المسيحيين يقترب من 900 اسرة نحو 5 الاف شخص. وقال الاعلامى "خيرى رمضان"، ان المحافظ رفض عمل مداخلة مع البرنامج متسائلا : كيف يطلب المحافظ من المواطنين ان يهجرو من اماكنهم؟ الكنائس تطالب بحماية أقباط رفح وحركات قبطية تتظاهر السبت اليوم السابع | الجمعة ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢ - لأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة طالب الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، عضو المجمع المقدس، من المسئولين بالدولة ومحافظ سيناء حماية أقباط رفح من الاعتداء عليهم من قبل متشددين. وقال بسينتى لـ"اليوم السابع"، إنه فى حال خروج الأقباط هرباً من الاعتداء أو قيام المحافظ باتخاذ قرار بنقل أعمالهم إلى العريش، فيجب أن يؤخذ ذلك على أنه حل وقائى وليس علاجياً، مؤكداً أن العلاج يكمن فى تفعيل قيم المواطنة والوحدة الوطنية وتفعيل المبدأ الإسلامى "لهم مالنا وعليهم ما علينا". وأكد بسنتى، أن تلك الاعتداءات متكررة ولها نماذج مختلفة فى مناطق عديدة بصور مختلفة، ولكن منبع الفكر المتشدد واحد، متمنياً ألا تصل أحداث رفح لما وصلت إليه أحداث دهشور قائلاً : "يا رب نجى البلد". ومن جهته، رفض الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، تهجير أقباط رفح، متسائلاً: وهل رفح خارج نطاق الجمهورية؟ وأين الحكومة والمحافظ؟ وأضاف البياضى، أن مبدأ التهجير مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا أن تهجيرهم يعد دهشور الثانية، مشدداً أنه على المحافظ ووزير الداخلية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أقباط رفح، خاصة وأنها منطقة متطرفة فإن لم يكن هناك حل رادع سيتكرر ذلك فى مناطق أخرى كالشيخ زويد أو حتى العريش، مؤكدا أن وزارة الداخلية من أهم مهامها حماية المواطنين. ورفض البياضيى، إقحام الجيش الذى يشتبك من حين لأخر مع البؤر الإرهابية، قائلا:" وظيفة الجيش هى حماية الحدود وليس المواطنين الذين يجب أن توفر لهم الداخلية الحماية الكاملة". ومن جهته، أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثولكية، أن اتهام محافظ شمال سيناء بتهجير الأقباط، فى غير محلة، واتخاذه قرار بتحويل الموظفين الأقباط فى رفح إلى العريش، يخضع لإجراءات أمنية. وقال جريش، إن رفح منطقة ملغومة وملتهبة ومليئة بالبؤر الإرهابية والجماعات الإسلامية والجهادية، والتى يحاول الجيش القبض عليها، منذ عدة أشهر، موضحا أن قرار المحافظ يؤخذ وفق التدابير الأمنية لسلامة الأقباط هناك، ومن الصعب الحكم على هذا الهجوم الآن فالوقت مبكر وبعد هدوء الأحداث ستتضح الحقائق. وفى سياق متصل، أعلن نشطاء أقباط وعدد من الحركات عن تنظيمهم تظاهرة غداً السبت أمام القصر الجمهورى، لرفض تهجير أقباط رفح والمطالبة بتفعيل القانون. وأكدت حركتا علمانيون والحقوق المدنية للمسيحيين فى مصر، خلال دعوتهما للتظاهرة، أن الهدف منها هو المطالبة بتفعيل فورى وسريع للقانون واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الأزمة التى يتعرض لها أقباط مصر الآن والممارسات القمعية التى تمارس ضدهم، ومطالبة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لمعاقبة المعتدين وحماية كل مواطن على أرض هذا الموطن أيا كان دينه أو فكره أو معتقده. وأوضحت الدعوة، أن الفترة الأخيرة وما شاهدته من أحداث طائفية تمارس ضد الأقليات الدينية وأسلوب التهجير القصرى، الذى يتم بشكل ممنهج ومنظم ضد مواطنين مصريين لاختلاف دينى وعقائدى، وذلك بالتوازى مع صمت حكومى وإعلامى، وما تبعه من كارثة التهجير القصرى لأقباط رفح وتهديدهم فى أرواحهم وممتلكاتهم، وممارسة العنف ضدهم، مما ينذر بتصعيد للأحداث وخطر حقيقى يواجه الوطن والمجتمع المصرى ويضرب وحدته فى مقتل. مسعد ابو فجر : تهجير الاقباط يعنى ان مرسى خسر حربه فى سيناء أسرة مسيحية من رفح على الرغم من تهديدها وضرب محلاتها بالرصاص، ترفض الرحيل الأقباط متحدون الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ - أسرة مسيحية من رفح *وصلنا رسائل تقول :"أرحل أيها النصراني وأترك أرض الإسلام، وأمامك 48 ساعة ولا تلومن إلا نفسك بعدها". *جاء مجهولون وأطلقوا على محلاتنا وابل من الرصاص. *مش هنسيب بلدنا..احنا اتربينا فيها ومش هنسيبها عشان ناس منعرفهاش. *منذ عام 1992 ونعيش هنا وكل أصحابي وجيراني مسلمين، ومستحيل أمشي. وصول 3 أسر من أقباط رفح لأسيوط .أقباط ومسلمون أمام القصر الجمهورى يهتفون: ياللى ساكت ع التهجير بكره هتبقى عبد أجير الأقباط متحدون الأحد ٣٠ سبتمبر ٢٠١٢ - عماد توماس وسط هتافات "يالا يا مسلم قول للقبطي نفس مصيبتك هي مصيبتي"، "سينا لكل المصريين مش لحماس ولا فلسطين"، "قولها يا مصري بكل حماس سابوا سينا ف ايد حماس"، " قول ما تخافشي القبطي مش هايمشي"، " ياللى ساكت ع التهجير بكره هاتبقى عبد اجير"، قل يا مصرى ساكت ليه بكره عليك الدور يا بيه" و "مصر ليك مصر ليا مصر يا مرسى علمانية" قام العشرات من حركة "علمانيون"، وحركة "الحقوق المدنية للمسيحيين" في مصر بتنظيم وقفة احتجاجية امام القصر الجمهورى بالاتحادية بمصر الجديدة اليوم السبت احتجاجا على تهجير عدد من الأسر المسيحية فى رفح بشمال سيناء. ورفع المحتجين لافتات تقول " سينا بتضيع يا شعب"، "المواطنة خط احمر"، " وطن علمانى يسع الجميع" وطالب المهندس "جوزيف نسيم"، العضو المؤسس حركة "الحقوق المدنية للمسيحيين"، بتفعيل فوري وسريع للقانون واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الازمة التي يتعرض لها اقباط مصر الان والممارسات القمعية التي تمارس ضدهم ومطالبة الدولة باتخاذ كافة الاجراءات الممكنة لمعاقبة المعتدين وحماية كل مواطن على ارض هذا الموطن اي كان دينة او فكره او معتقده مضيفا ان حادثة تهجيرالمسيحيين فى رفح حادثة مأساوية، فى اطار التهجير الممنهج بعد "العامرية" و "دهشور" مطالبا المسيحيين ان يدافعوا عن أنفسهم مع المسلمين المعتدلين. والخروج من أسوار الكنيسة للمطالبة بحقوقهم. وفى سياق متصل، قال مراسل قناة CBC ان 7 مدرعات وصلت الى رفح صباح السبت، لحماية منازل ومتاجر المسيحيين وبدء عودة الأسر المهجرة.ومازلت حالة الخوف تسيطر علي الأسر المسيحية.، حتى ان احد المسيحيين كتب على منزله "المنزل للبيع". ووقفة تضامنية لنشطاء امام مطرانية شمال سيناء ونفى محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور ينفى اى تهجير قسرى لاى من الأسر المسيحية من رفح ومشيرا الى ان بعد اطلاق النيران على محل للمسيحين نتج عنه تخوف وتوجس، فجاءات الاسر للمحافظة وقال ان الموضوع يطول المسيحيين والمسلمين ولم يطلب منهم الرحيل الى العريش. وهو ما نفاه الانبا باسنتى، أسقف المعصرة، الذى تساءل : لماذا يستهدف الاقباط واقباط المهجر يرقبون الموقف والاعلام يرصد كل شئ..مضيفا : معلوماتى ان المحافظ طلب منهم ان يتركوا المكان رغم ان مهمتة هى حمايتهم ملاحظات من الوقفة • الحركات القبطية الشهيرة غابت عن الوقفة تماما ولم يحضر اى ممثل لها. • غابت القنوات الفضائية المصرية وكان لافتا اهتمام قنوات عربية مثل : الحرة والبى بى سى والتلفزيون التركى. • نشطاء مسلمين شاركوا فى الوقفة تسائلوا " أين المسيحيين" !! • شارك فى الوقفة الناشط "محمد كمال"، عضو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ، والناشطة "جيهان عطا" عن حزب "المستقبل"-تحت التأسيس • سيدة محجبة اقتحمت الوقفة وهتفت "مرسى ..مرسى ..اسلامية.. اسلامية" وتجاهلها النشطاء. • الوقفة تحولت الى مسيرة فى محيط القصر الجمهورى بمصر الجديدة ، واصر النشطاء على المسيرة والهتاف أثناء المسيرة. محافظ شمال سينا يطالب الأسر القبطية بمنحه مهلة للخميس القادم لتأمين رفح وعودتهم لمنازلهم الأقباط متحدون الاثنين ١ اكتوبر ٢٠١٢ - ٠ * محافظ شمال سيناء يطالب الأسر القبطية بمنحه مهلة حتى يوم الخميس القادم ليشعروا بالأمن وانتشاره فى مدينه رفح. *تم اجتماع عاجل بين محافظ شمال سيناء اللواء سيد حرحور والأسر القبطية والأنبا قزمان فى كنيسة المساعد بمدينة العريش واستمر الاجتماع لأكثر من ثلاث ساعات وسط إصرار الأسر القبطية على عدم البقاء فى مدينة رفح والسماح لهم بالانتقال بمدينة العريش ولو لمدة 6 شهور إلا إن المفاوضات توصلت إلى بقاءهم فى مدينة رفح حتى يوم الخميس ليشهدوا عودة الأمن بأنفسهم *هناك قوات أمن برفح لكنها قليلة لا ترقة لتأمين كل المدينة. "الأقباط المتحدون" تنفرد: الثلاثاء ٢ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: هشام خورشيد كثر الحديث عن "تهجير أقباط رفح"، وتأرجحت الرواية الوحيدة بين يوم إلقاء التهديدات وإلصاقها على أبواب الأقباط، وبين يوم تعرض ممدوح نصيف "أبو جورج" لإطلاق النار من بندقية آلية. وبين هذين الحادثين كانت الرؤية الضيقة هي المتحكمة في مسار الخبر، والتحقيق، والتدقيق، رغم أن الجريمة تمت قبل أشور لا أسابيع. في الأيام الأولى من اندلاع ثورة "الخامس والعشرون من يناير"، تم إطلاق قذفتين على كنيسة "رفح"؛ مما أدى إلى تدمير 70% منها بنائها، والعجيب في الامر أن الحادث لم يجد أى صدى إعلامي أو شعبي لوجود مثير أعلى وأقوى لفت انتباه الشعب إلى ميدان التحرير؛ ليغفل عن ناقوس خطر يدق على أبواب مصر الشرقية. يقول الناشط السيناوي، "مسعد أبو فجر"، لقد تغافلنا الحدث عن عمد، وقد نكون مخطئين، أو مصيبين، فالحالة الروحانية العالية التي كانت سائدة في تلك الفترة، أخرستنا عن النطق، فيما تعرضت له كنيسة "رفح"، والتي تبعتها هجرة بعض الأسر القبطية من رفح؛ لخوفنا أن تتهم الثورة بالطائفية والعنصرية، وهي مازالت في المهد، واتفق معنا الأقباط في رؤيتنا. وبرغم مرور الحادث مرور الكرام، إلا أنه كان بمثابة بالون اختبار للأقباط السيناويين، الذين خيبوا ظن الفاعل، وأكدوا له من خلال تمسكهم بأرضهم وبلادهم، أن تهجيرهم سيكون من العسير؛ لذا انتظر حتى يحين الوقت الذي يراه مناسبًا، وبالطبع لم يجد أنسب من الوقت الذي تعاني فيه سيناء الفراغ الأمني، ويُشار إليها بأصابع الاتهام في إيواء المتطرفين، فيأتي ذلك الفعل؛ ليؤكد خروج سيناء خارج نطاق الخدمة الأمنية، في خدمة جليلة لمَن يقف وراء الأحداث الأخيرة! بابتسامةٍ عريضة، تكلم ممدوح نصيف "أبو حورج،" كما يناديه سكان مدينة رفح، وللعلم فجميعهم أصدقاؤه وهو ما جعله يتحدث معنا بقلبٍ أشد بأسًا من الحديد، مغلف بالحرير المخملىي، قائلًا بلهجةٍ "سيناوية"، اكتسبها من 27 عامًا عاشها على "أرض الفيروز".. وقال مداعبًا "أنا مش وافد.. أنا سيناوي، وأخدت الجنسية خلاص.. لك أن ترى كم الأصدقاء والإخوة الذين أتوني مجالسين، فالجميع يحبني ويقدرني، وهو ما أشكر ربي عليه ليل نهار". ثم تنهد "أبو جورج"؛ ليُزيل جبالًا من الهموم عن قلبه، وأكمل حديثه: "لم نتخيل أن يأتي اليوم الذي نترك فيه بيوتنا وأرضنا؛ لنرحل خوفًا من القتل، فالبيوت بالنسبة لنا ليست جدرانًا أو أحجارًا بل هي صندوق ذكريات، قضينا معه سنوات عمرنا بحُلوها ومُرها، لم نكن ندري أن الملصقات التي وجدناها على أبوابنا تتوعدنا وتهددنا وتطالبنا أن نترك بيوتنا قد تكون جدية فيما تناولته، حتى جاء اليوم المشؤوم، حيث كنت أجلس أمام محلي، ومعي صديقي الصدوق، وجاري "أبو أحمد"، فوجدت دراجة بخارية يركبها شخصان ملثمان، وبيد الراكب خلف السائق "رشاش" بندقية آلية، وهو المعتاد لدينا، لكني شعرتُ بشيء مختلف، شعرتُ بأنني المستهدف، وأن الموت يُقبل عليَّ بخُطواتٍ مُسرعة، فحملتني أقدامي في رد فعل لا شعوري لأركض إلى داخل المحل، فيما انبطح صديقي، كل هذا تم في جزء من الثانية، ارتفعت صوت ضحكة عالية من "أبو جورج"، قائلاً "العمر غالي يا عم". ثم أكمل "أبو جورج": "صوت طلقات الرصاص كانت تعزف سيمفونية العشاء الأخير، وقد حصدت محتويات المحل، وبرغم أن الهجوم لم يستغرق دقائق معدودة، قياسًا بالزمن البشري، إلا أنها مرت عليَّ وكأنها قرن من الزمن، مرت أمامي حياتي كلها مثل شريط السينما، وتساءلت عن مصير أولادي وعائلتي، وتخيلت مصيرهم من بعدي". ويؤكد "أبو جورج" أن الخوف لم يقترب منه لحظة، لكن مسؤوليته ككبير لأسره، هي ما أرعبته على مستقبل أولاده. ويجذب "أبو أحمد" طرف الحديث من صديقه المقرب، قائلًا: " لم يكن الرصاص ليفرق بين جسدي وجسد "أبو جورج"، ولكني، والله العظيم، لم أتردد لحظة أن أفتدي صديقي بعمري؛ لأنه قريب مني لدرجة لا أستطيع أن أصفها لك، وبمجرد أن فرَّ مطلقو الرصاص، حتى وجدت مئات الجيران من القبائل والعائلات والمشايخ السلفيين، يقفون أمامنا ويطمئنون علينا، وأول ما فكرتُ فيه هو الاتصال بأحد القيادات السلفية، ذات الشأن الكبير، وهو الشيخ "مرعي عرار"، الذي بمجرد أن علم بما حدث حتى ارتفع صوته مستنكرًا محاولة الاعتيال، التي تعرضنا لها، وصمم أن يأتي بنفسه؛ ليطمأن على "أبو جورج"، فهو "زبون" لمحله، ويربطه به علاقة محبة وود واحترام، وهذا كان حال الجميع". ويعود "أبو جورج" ليمسك بزمام الحوار: "لن نترك أراضينا، فاليهود لم يُهجِّرونا، فهل سينجح هؤلاء أيًّا كانوا في تهجيرنا؟ نحن الآن في حرب ضد الإرهاب، والمواطن المصري الحقيقي لا يفر من أرض المعركة، ولكن أين الأمن؟!".. وهكذا تساءل "أبو جورج"، وترك الإجابة لنا جميعًا!! وأعرب "أبو جورج" عن أسفه لحالة ضعف الأمن، إن لم يكن الأمر غيابًا تامًّا! وقال: "وها أنا عدتُ وفتحتُ محلي، فالتحدي ليس بالكلام، ولكنه بالفعل، وأنا على يقين تام بأن أيادٍ خارجية هى من تحاول إشعال البلد، وإن لم أستبعد أن يكون لهم أدوات من الداخل مغيبة، وتخدم مخططهم دون وعي، وأتهم إسرائيل بكل ما يحدث على أرض.. الأقباط متحدون السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: هشام خورشيد للمرة الثانية، في أقل من أسبوع، يتعرض أقباط "رفح" لهجوم بالأسلحة النارية، من قِبل مجهولين، حيث تعرض، منذ وقت قليل، منزل المواطن "مجدي نيروز"، لإطلاق نار من مسلحين، ولم يسفر الهجوم، حتى الآن، عن أية إصابات، أو خسائر في الأرواح. جديرٌ بالذكر أن إطلاق النيران، جاء بعد زيارة الرئيس "مرسي"، لشمال سيناء بيوم واحد، وسط تطمنيات منه للأقباط بتوفير الحماية اللازمة لهم، وتعهده بإعادة فتح كنيسة رفح مرة أخرى. وفي حالة من الخوف والقلق، تحدث المواطن "مجدي دايروس"، مع "الأقباط متحدون"، مؤكدًا أن الأمن يعجز عن تأمين الحياة لهم، ولكل المصريين في "رفح".. وقد أفاد "ممدوح نصيف"، المواطن الذي تعرض لإطلاق نار منذ أيام بـ"رفح"، أن الحادث لم يُسفر، حتى الآن، عن أية إصابات، قائلًا "من الواضح أن الهدف من مثل تلك الحوادث، إثارة الخوف لا أكثر؛ لأن الهجوم كان من على مسافة بعيدة، حسب رواية "نيروز"، وأسرته. وتساءل نصيف عن مصير الأقباط في رفح، وكل مصر، وكيف سيكون في عهد الإخوان؟!".. إطلاق نار على مساكن الأقباط بحى "الصفا" فى رفح وإلغاء قداس الأحد اليوم السابع | السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٢ - أطلق مجهولون النار صباح اليوم، السبت، على مساكن الأقباط بحى الصفا برفح، دون وقوع خسائر بشرية، وهرعت مدرعات من الجيش لمكان إطلاق النار، إلا أنه لم يتم القبض على أحد من الجناة. وقال مصدر مطلع، إن مجهولين أطلقوا النار على العمارة السكنية رقم 10 بحى الصفا، فى محاولة لاستهداف المواطن "مجدى إبراهيم نيروز"، وهو موظف بالوحدة المحلية بمركز ومدينة رفح. وأضاف المصدر، أن إطلاق النار أثار موجة من الذعر بين الأسر القبطية التى تقيم فى عمارتين متجاورتين، حيث هرعت مدرعات من الجيش لمكان إطلاق النار، إلا أنه لم يتم القبض على أحد من الجناة. وقد أبدى عدد من الأقباط غضبهم مما حدث، مطالبين بتوفير الأمن لهم، كما وعد الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى مؤتمره بالعريش أمس الجمعة، وقالوا، إننا نشعر أننا مثل اللاجئين، لأننا لا نستطيع مغادرة منازلنا، ولا فتح محلاتنا التجارية، كما لا يوجد مساكن لنا فى العريش للإقامة فيها. هذا، ودعمت أجهزة الأمن من تواجد قواتها على الأكمنة على الطريق الدولى "القنطرة رفح"، كما أنها تمشط الأحياء السكنية بمدينة رفح. من جانبه، قال القس ميخائيل أنطوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تقرر إلغاء قداس غد، الأحد بكنيسة رفح، احتجاجاً على الانفلات الأمنى بشمال سيناء. كاهن «مارجرجس» أقباط رفح يُصلّون في الكنيسة لأول مرة بعد الثورة الأحد المقبل الأقباط متحدون الأحد ٧ اكتوبر ٢٠١٢ - بقلم :جرجس توفيق كشف الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء حقيقة ما نشر عن تعرض منازل مسيحيو رفح للرصاص فجر أمس ،مؤكدا على أن منازل لم تكن مستهدفة وإنما كانت قوات الجيش كانت تؤدي واجبها الأمني تجاه الوطن ،وتطارد سيارة مسلحة لعصابة تهريب أسلحة ،وأطلقت النار للتمكن من السيارة والمهربين مما أفزع بعض الأسر القبطية المجاورة للمنطقة. وقال الأنبا قزمان لـ"الأقباط متحدون" أن منزل المواطن مجدي ناروز الذي كان مجاورا لمنطقة إطلاق الرصاص لم يخدش ،مشيرا إلى أن علامة الرصاص الموجودة على حائط المنزل من الخارج تشير إلى أضرار قديمة ملحقة بالمنزل . وأضاف أن الأهالي تفهموا الموقف بعد ساعات من القلق جراء أصوات الرصاص ،مؤكدا على التأمين الكامل للمنطقة ومنازل الأقباط منذ عودتهم . وأعرب أسقف شمال سيناء عن أمله في استمرار الهدوء والأمن لـ"الوطن" بأكمله . وكانت بعض الأسر القبطية برفح قد تعرضت لمغادرة منازلها ،إبان منشورات تهديد ،وهجوم على أحد محلات الأقباط ،وعادت مرة أخرى لـ"رفح" بعد تعهد الرئاسة بتأمين الأسر القبطية و المنطقة بكاملها بقوات الجيش والشرطة الأقباط متحدون الأحد ٧ اكتوبر ٢٠١٢ - *أسرة التاجر المسيحي مجدى موريس: مسلحين أطلقوا النار على منزلنا بحي الصفا بمدينة وسنصعد الأمر لأن حياتنا في خطر. *المحافظ والرئيس وعدوا بحمايتنا ومن ثم إرجاعنا لمنازلنا ولكننا نتعرض للخطر يوميًا. *اليوم اجتماع طارئ بين محافظ شمال سيناء والأسر القبطية برفح . السبت ٦ اكتوبر ٢٠١٢ - كتب: جرجس توفيق في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، "كشفت مريم بديع"، إحدى شهود العيان على أحداث "رفح"، أن إطلاق الرصاص تم على منزلها في الرابعة والنصف فجرًا، دون معرفة أسباب مهاجمة المنزل، وشخصيات المعتدين.. وأضافت "مريم" أن الأنبا "قزمان"، أسقف شمال سيناء، يتابع الموقف مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية، تابعت بدورها هي الأخرى الموقف، وقامت بعمل معاينة لموقع الأحداث. وأشارت "مريم" إلى أن إطلاق النار لم يُسفر عن أية إصابات، وأن الأسر المسيحية لن تترك "رفح".. واستطردت قائلة "مَن قام بحمايتنا أثناء الثورة، هم مَن يقومون على حمايتنا الآن". جديرٌ بالذكر، أن "مريم بديع" وأسرتها، يُقيمون في "رفح" من عام 91، قادمين من محافظة "المنوفية". ************** زيارة الرئيس إلى العريش في حماية الدبابات والمروحيات، وشباب القبائل والقوى الثورية يرفضون الزيارة. *10 آلاف مجند و100 مدرعة تحمي الرئيس "مرسي" في العريش، ويوعد بحماية الأقباط. *الزيارة مهمة ولكن الأهم كيفية تفعيل الكلام الذي يقال عن سيناء في ذكرى حرب أكتوبر. *سيناء أصبحت موطن للعمليات الإرهابية. اخبار اليوم | الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠١٢ - أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان تقريرا لبعثة تقصي الحقائق التي تم إيفادها لمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء الأحد7 أكتوبر، وتقرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقق مما ورد من أنباء بشأن اضطهاد وتهجير الأسر المسيحية وتقديم صورة كاملة عن حالتهم. وشكلت اللجنة برئاسة مفوض المجلس للاحتقان الطائفي د.حنا جريس، وعضوية عضوا المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد العزب، ووائل خليل، ومن الأمانة العامة للمجلس كل من أحمد خليل، وكريم عبد المحسن. وانتهت اللجنة إلى أن العائلات المسيحية القاطنة في رفح تتعرض لتهديد دائم طال الحق في الحياة، ورأت أن مصدر هذه التهديدات"تحت شعار الدين" لا يزال مجهولا حتى الآن . كما رأت اللجنة أن ما أدى إلى تفاقم هذه الحالة هو الانفلات الأمني المستمر منذ ما يقرب من عشرين شهرا. كما تأكد للجنة أنه لا توجد ثمة مظاهر للفتنة الطائفية في رفح بل أن هناك علاقات حسن جوار بين جميع سكانها مسلمين ومسيحيين. وقد أوصت اللجنة في بأن تقوم الدولة ممثلة في أجهزتها التنفيذية بتأمين المواطنين المسيحيين في رفح وتوفير أجواء يتمكنون فيها من ممارسة حياتهم الطبيعية وأن تستجيب لمطالبهم في الندب أو البقاء في رفح دون الاعتداد بأي إملاءات قد تستدعيها مواقف سياسية لا تضع المواطن المصري موضع الاعتبار الأول في صناعة القرار . وكفالة الحق في ممارسة الشعائر الدينية للمواطنين المسيحيين من خلال صدور قرار من السيد رئيس الجمهورية بإعادة بناء كنيسة رفح والتي تم حرقها إبان الثورة، وإلى أن يتم ذلك يتوجب على أجهزة الدولة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان انتقال كاهن من الكنيسة إلى مدينة رفح وإقامة الشعائر الدينية والصلوات للأسر المسيحية هناك . كما أوصت اللجنة بأن تقوم الدولة بواجبها الأساسي في حماية المواطنين وأن تضطلع بواجبها وأن تنهض مؤسساتها بدورها وعلى رأسها وزارة الداخلية بالبدء الفوري في إجراءات تشغيل قسم شرطة مدينة رفح، وإدارج سيناء كأولوية على خطط تنمية الدولة وإصلاح الأصداع العميقة التي تكونت خلال سنوات طويلة من إهمال تلك البقعة الغالية من أرض مصر، وإدارة حوار شامل في سيناء يجمع بين البدو والوافدين يبدد الانقسامات التي تبدو واضحة في جنبات المجتمع وطالبت اللجنة بأن يتم استقاء المعلومات فيما يتعلق بهذه النوعية من الأزمات بأشكال جديدة تتجاوز الطرق التقليدية في استخدام أجهزة الدولة البيروقراطية التي يكون همها الشاغل تسكين الرأي العام دون البحث عن حلول جدية للمشاكل، وضرورة صدور قانون دور العبادة الموحد حتى يستطيع الأخوة الأقباط بناء وترميم دور عبادتهم بشكل طبيعي دون اللجوء إلى قرارات استثنائية . |
This site was last updated 10/26/12