من هو الإرهابى عمر عبد الرحمن الذي وعد الرئيس مرسى بالتدخل للإفراج عنه ؟

الأقباط متحدون الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٢ - الأقباط متحدون

عمر عبد الرحمن هو شيخ أزهرى، ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة في كلورادو بالولايات المتحدة بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك 1993. ولد "عمر عبد الرحمن" بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938، فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، وحصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه في وزارة الأوقاف إمامًا لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير. أوقف عن العمل في الكلية عام 1969، وتم اعتقاله في 13/10/1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر في سبتمبر عام 1970. في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ، ولكنه تمكن من الهرب حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2/10/1984. ثم سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، وأعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993. أعلن تأييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام 1997. وأتهم عبد الرحمن بأنه زعيم من آل الجماعة الإسلامية، وهي حركة إسلامية متشددة في مصر وتعتبر منظمة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة والحكومات المصرية. وهذه المجموعة مسؤولة عن الكثير من أعمال العنف، بما في ذلك مذبحة الأقصر نوفمبر 1997، التي قُتل فيها 58 سائحًا أجنبيًا وأربعة مصريين. سجن في مصر. خلال عام 1970، وضعت عبد الرحمن علاقات وثيقة مع اثنين من المنظمات المصرية الأكثر تشددًا وهما منظمة الجهاد الإسلامي المصرية والجماعة الإسلامية. وقضى عبد الرحمن ثلاث سنوات في السجون المصرية، كما إنه ينتظر المحاكمة بتهمة إصدار فتوى مما أسفر عن مقتل أنور السادات من قبل منظمة الجهاد الإسلامي المصرية. حصل عبد الرحمن على تأشيرة سياحية لزيارة الولايات المتحدة على الرغم من كون اسمه مدرج على لائحة وزارة الخارجية الأميركية مراقبة الإرهاب. ودخل الولايات المتحدة في يوليو عام 1990 عن طريق المملكة العربية السعودية، وبيشاور، والسودان. أصدر فتوى في أمريكا أعلن فيها الشرعية لسرقة البنوك وقتل اليهود في الولايات المتحدة. ودعا المسلمين إلى الهجوم على الغرب وقطع وسائل النقل في بلدانهم، تمزيقها، وتدمير اقتصادها، وحرق شركاتهم، والقضاء على مصالحها، وتغرق سفنهم، وإسقاط طائراتهم، وقتل منهم في عرض البحر، والهواء، أو أرض. قام أتباعه المخلصين بتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993. تلقى كل من الرجال عقوبة السجن مدى الحياة لتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993، والتآمر لاستخدام متفجرات ضد معالم نيويورك، والتآمر لاغتيال سياسيين في الولايات المتحدة. وأدين نصير من تسع تهم بما في ذلك التآمر لإحداث فتنة، قتل كاهانا يهودي ومحاولةالقتل لضابط شرطة البريدية، واستخدام وحيازة سلاح ناري في محاولة قتل. إعتقال وإدانة: بعد تفجير مركز التجارة العالمي الأول في فبراير 1993، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيق مع عبد الرحمن وأتباعه على نحو أوثق. بمساعدة مخبر مصري يرتدي جهاز الاستماع، وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تسجيل صوتي لعبد الرحمن بإصدار فتوى الأفعال المشجعة على العنف ضد أهداف مدنية أمريكية، ولا سيما في نيويورك ونيو جيرسي منطقة العاصمة. ومن العجائب كان لتفجير خمس قنابل في 10 دقائق، وتفجير للأمم المتحدة، لينكولن وهولندا والأنفاق، وجسر جورج واشنطن ومبنى اتحادي في مكتب التحقيقات الفيدرالي. وأظهرت شرائط فيديو من المتهمين خلط المكونات قنبلة في مرآب لتصليح السيارات قبل إلقاء القبض عليهم في عام 1993. واعتقل عبد الرحمن في 24 يونيو حزيران 1993، مع تسعة من أتباعه. وفي 1 أكتوبر 1995، أدين بتهمة التآمر لإحداث فتنة، وفي عام 1996 حكم عليه بالسجن مدى الحياة في السجن.