تعليق من الموقع : قام مجلس الشورى وهو غالبيته من الإخوان  بتعيين 50 من رؤساء التحرير فى الصحف الحكومية كما قامت مجموعة إخوانية بمهاجمة أعضاء ورؤساء تحرير فى صحف خاصة وحرة كما أغلقت قناة الفراعين التى أشتهر توفيق عكاشة ببرنامجه بمهاجمة الإخوان وقد تزامنهذه الأحداث كلها فى توقيت واحد مما يشير إلى محاولة الإخوان المسلمين بوضع مؤيديهم فى قيادات الصحف المملوكة للشعب وإرهاب الإعلاميين الآخرين والإعتداء عليهم بهدف تكميم الأفواة

***********************************************************************************

مساحات بيضاء بالصحف المصرية احتجاجًا على محاولات الإخوان السيطرة على الصحافة

الشروق | الخميس ٩ اغسطس ٢٠١٢ -

امتنع عدد من كتاب الصحف المصرية عن الكتابة، اليوم الخميس، وحلت مساحات بيضاء محل أعمدتهم في ثلاث صحف مستقلة، مؤكدين أن: "هذا الموقف اتخذ احتجاجا على محاولات الإخوان المسلمين السيطرة على الصحافة ومؤسسات الإعلام المملوكة للشعب". ويأتي هذا الاحتجاج، غداة إعلان مجلس الشورى، الذي تتبعه الصحف القومية المصرية المملوكة للدولة، تعيين رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير جدد لهذه الصحف، رغم اعتراض نقابة الصحفيين على استمرار العمل بالآليات، التي كانت متبعة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لإدارة الصحف الحكومية. ففي صحيفة «الوطن»، امتنع عمار علي حسن وخيري رمضان ومحمود خليل وعمرو حمزاوي ومعتز عبد الفتاح، ورئيس تحرير الصحيفة مجدي الجلاد عن الكتابة وقد بقيت مساحة أعمدتهم بيضاء، واكتفوا بكتابة عبارة واحدة هي: «هذه المساحة بيضاء احتجاجًا على محاولات الإخوان السيطرة على الصحافة القومية المملوكة للدولة والمؤسسات الإعلامية المملوكة للشعب المصري، كما كان يفعل حزب المخلوع» في إشارة إلى الحزب الوطني الديمقراطي، الذي كان يترأسه مبارك. وفي صحيفة «المصري اليوم»، نشرت مساحات بيضاء محل أعمدة ثلاثة كتاب؛ هم محمد أمين ومحمد سلماوي وكاتب أخر يوقع باسم مستعار «نيوتن»، أكدوا أنهم: "يمتنعون عن الكتابة «احتجاجًا على الهجمة الشرسة على الصحافة من جماعة الإخوان». وفي صحيفة «التحرير»، امتنع سبعة كتاب، هم وائل عبد الفتاح وإبراهيم منصور وعماد جاد وأسامة خليل وطارق الشناوي وعمر طاهر وجمال فهمي عن الكتابة، مؤكدين أنهم يبقون مساحاتهم بيضاء لنفس الأسباب".
********************

«الشورى» يعين ٥٠ رئيس تحرير: «سلامة» لـ«الأهرام» و«البنا» لـ«الأخبار» و«عبدالرحيم» لـ«الجمهورية»
المصرى اليوم كتب حسام صدقة ومحمد غريب وفاروق الجمل وحسام الهندى ٩/ ٨/ ٢٠١٢
أعلن مجلس الشورى، أمس، رؤساء تحرير الصحف القومية بعد موافقة اللجنة العامة على الأسماء التى رشحتها لجنة اختيار رؤساء التحرير، ووافق المجلس على تعيين ٥٠ رئيس تحرير، منهم شاكر عبدالفتاح موسى، رئيساً لتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفى مؤسسة الأهرام وافق على تعيين ١٧ رئيس تحرير، أبرزهم: عبدالناصر سلامة لجريدة الأهرام، وسالم وهبى لمجلة الأهرام الاقتصادى، وحسن فتحى لمجلة الشباب، وأمل فوزى، التى تستمر فى منصبها رئيساً لتحرير مجلة نصف الدنيا، ومحمد خراجة للأهرام المسائى، وسيلفيا نقادى، التى تستمر فى منصبها أيضاً فى مجلة البيت، وعادل اللقانى لمجلة لغة العصر، وأنور عبدربه لمجلة الأهرام الرياضى.
وعين المجلس ١٢ رئيس تحرير فى مؤسسة أخبار اليوم، منهم محمد حسن البنا لجريدة الأخبار، وسليمان قناوى لأخبار اليوم، وإبراهيم قاعود لمجلة آخر ساعة، وممدوح الصغير لأخبار الحوادث، وجمال الزهيرى لأخبار الرياضة، وانتصار درديرى لأخبار النجوم.
وجاء جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، على رأس المعينين فى مؤسسة دار التحرير، رئيساً لتحرير جريدة الجمهورية، ومؤمن الهباء، لجريدة المساء، وعبدالفتاح مرسى، لمجلة حريتى.
وفى مؤسسة دار الهلال تم تعيين عزت بدوى رئيساً لتحرير مجلة المصور، وأمل مبروك لمجلة حواء، ومحمد عبدالوهاب الشافعى لمجلة الهلال، وابتسام محمود لمجلة توم أند جيرى.
وفى مؤسسة روزاليوسف تم تعيين عصام عبدالعزيز رئيساً لتحرير المجلة، وجمال طايع للجريدة، ومحمد عبدالله هيبة لمجلة صباح الخير، وفى مؤسسة دار المعارف، تم تعيين أحمد شاهين رئيساً لتحرير مجلة أكتوبر.
وفى أول رد فعل على التعيينات نظم عشرات الصحفيين بالمؤسسات القومية، والحزبية، والخاصة، وقفة أمام المجلس، احتجاجا على ما سموه تعنت المجلس وإصراره على إصدار قرارات التعيين.
واعتبر كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن القرار بداية لفوضى ستشمل كل المؤسسات القومية، وأعلن عن عقد اجتماع الأحد المقبل، لبحث رد الفعل على ما حدث.
«الشورى» يختار رؤساء التحرير: «سلامة» لـ «الأهرام» و«البنا» لـ«الأخبار» .. و«عبدالرحيم» لـ«الجمهورية»
كتب حسام صدقة ومحمد غريب ٩/ ٨/ ٢٠١٢
أعلن مجلس الشورى، أمس، أسماء رؤساء تحرير الصحف القومية بعد موافقة اللجنة العامة على الأسماء التى رشحتها لجنة اختيار رؤساء التحرير، ووافق المجلس على تعيين شاكر عبدالفتاح موسى، رئيساً لتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفى مؤسسة الأهرام وافق على تعيين ١٧ رئيس تحرير هم: عبدالناصر سلامة، لجريدة الأهرام، وسالم وهبى، للأهرام الاقتصادى، وحسن فتحى، لمجلة الشباب، وأمل فوزى، تستمر فى منصبها رئيساً لتحرير مجلة نصف الدنيا، ومحمد خراجة، الأهرام المسائى، وسيلفيا نقادى، تستمر فى منصبها أيضاً فى مجلة البيت، وعادل اللقانى، مجلة لغة العصر، وبشير السيد، مجلة الديمقراطية، ومحمد عبدالسلام شوشة، جريدة التعاون، وأنور عبدربه، الأهرام الرياضى، وجلال نصار، الأهرام ويكلى، وهشام مراد، الأهرام إبدو، وكوثر عبدالرحمن ديوان الأهرام، ومحمد ثابت، مجلة علاء الدين، وعواد خليل، مجلة السياسة الدولية.
وعين المجلس ١٢ رئيس تحرير فى مؤسسة أخبار اليوم، هم: محمد حسن البنا، لجريدة الأخبار، وسليمان قناوى، أخبار اليوم، وإبرهيم قاعود، آخر ساعة، وممدوح الصغير، أخبار الحوادث، وجمال الزهيرى، أخبار الرياضة، وأيمن عبد العال، أخبار السيارات، وعبدالمعطى عمران، جريدة اللواء، ومحمود طلعت الخولى، المسائية، وانتصار درديرى، أخبار النجوم، ومجدى تهامى، أخبار الأدب.
وجاء جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، على رأس المعينين فى مؤسسة دار التحرير، رئيساً لتحرير جريدة الجمهورية، ومجدى قطب، ومحمد السيد لجريدة إيجبشن جازيت، وحسام عبدالمنعم، شاشتى، ومؤمن الهباء، جريدة المساء، وعبدالفتاح مرسى، مجلة حريتى، ومحمد على الشرقاوى، جريدة الرأى، ومجاهد بسيونى، عقيدتى.
وفى مؤسسة دار الهلال، تم تعيين عزت بدوى، رئيساً لتحرير مجلة المصور، وأمل مبروك، مجلة حواء، ومحمد عبدالوهاب الشافعى، مجلة الهلال، وابتسام محمود، مجلة توم أند جيرى.
وفى مؤسسة روزاليوسف، تم تعيين عصام عبدالعزيز، رئيساً لتحرير المجلة، وجمال طايع، للجريدة، ومحمد عبدالله هيبة، لمجلة صباح الخير، وفى مؤسسة دار المعارف، تم تعيين أحمد شاهين، رئيساً لتحرير مجلة أكتوبر.
وشهدت الجلسة أول ظهور للدكتور محمد محسوب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، الذى قدم فى أول كلمة له أمام مجلس الشورى العزاء باسم الحكومة إلى الشعب الذى فقد أرواحا غالية توفيت على أرض طاهرة، وأضاف: «سيناء فى رؤيتنا ستكون غير سيناء أمس، ولن تصبح محافظتين فقط، بل لن تقل عن القاهرة من حيث التنمية والاهتمام ومد مفهوم السيادة الكاملة على أرضها، فهذا الحدث الجلل إشارة لنبدأ إعادة النظر فى الدولة المصرية بما يتناسب مع روح ثورة يناير، فالقضية عاجلة وتلزمنا بوضع تصورات جديدة».
وتابع «محسوب» أن هناك عمليات تمشيط لمنطقة جبل الحلال بالتعاون بين القوات المسلحة والشرطة، وأنه تم استخدام الطائرات لقصف مناطق بعينها، وتم تدمير عدد من السيارات، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع مدينة العريش على أنها العاصمة الثانية لمصر، وتجرى الآن مناقشة لائحة قانون تطوير سيناء التى تحتاج إلى حزمة كبيرة من الاستثمارات.

*********
مجلس إدارة اليوم السابع يرفض الاعتداء على "خالد صلاح" ويحذر من عودة عصر اغتيالات المفكرين.. ويوجه رسالة للرئيس "مرسى" لحماية الصحفيين والمبدعين والتحقيق مع مرتكبى الواقعة
اليوم السابع الخميس، 9 أغسطس 2012 - كتب أحمد حسن
أدان مجلس إدارة جريدة "اليوم السابع" وكافة الصحفيين والعاملين بالمؤسسة ما تعرض له الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير الجريدة من اعتداء مساء أمس الأربعاء، خلال توجهه لمدينة الإنتاج الإعلامى للتسجيل مع إحدى المحطات الإذاعية.
وأكد مجلس الإدارة، فى بيان صادر له اليوم الخميس، أن الجريدة ستسلك كافة الإجراءات القانونية التى تمكنها من الرد على محاولة الاعتداء على رئيس تحريرها من قبل تلك العناصر المتطرفة، وإبلاغ كافة الجهات المعنية بحرية الصحافة والدفاع عنها، وعلى رأسها نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة واتحاد الصحفيين العرب، ومعاقبة العناصر المتطرفة التى تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، بالمواد المنصوص عليها فى قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996، الخاصة بالاعتداء على الصحفيين نتيجة ما يدونونه من حقائق ووقائع فى صحفهم.
وأشار البيان إلى أن ذلك الاعتداء ضرب عرض الحائط بكافة الاتفاقيات والعهود الدولية التى بمجرد التصديق عليها تصبح جزءًا لا يتجزأ من دستور الدول التى توقع عليها مصر ولا يجوز الاقتراب منها.
وأكد البيان رفض مجلس الإدارة لهذه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها أصحاب المواقف المختلفة فى الرأى مع جماعة الإخوان، لكونها تمثل تهديداً لمقومات وركائز دولة سيادة القانون، مشدداً على ضرورة التحقيق الفورى فى الواقعة والكشف عن هوية مرتكبيها، وتقديمهم للعدالة، وإعلان نتائج التحقيق للرأى العام، وذلك إعمالا للحق فى الحرية والأمان الشخصى والحق فى حرية الرأى والتعبير المكفولين بمقتضى الإعلان الدستورى والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وحذر مجلس الإدارة من أن التراخى فى هذه الوقائع سيفتح الباب على مصراعيه لانقسام المجتمع المصرى بين دينى ولا دينى، وسيستهدف المثقفين والكتاب من أصحاب الرؤى المدنية، محذراً من العودة لعقد التسعينيات حيث اغتيال المفكرين من ذوى الآراء المختلفة.
كما طالب البيان الرئيس مرسى بتوفير الإجراءات اللازمة لحماية المثقفين والمفكرين والكتاب ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من أصحاب الرؤى المختلفة لوجهة نظر التيار الدينى، وذلك إعمالا لحقهم فى حرية الرأى والتعبير المكفولة بمقتضى الإعلان الدستورى والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وحماية للمجتمع المصرى من الدخول فى نفق مظلم، لا تحترم فيه الحقوق والحريات مثلما كان يحدث فى عهد النظام السابق.
وأكد البيان أن الاعتداء على خالد صلاح يعبر بشكل واضح على رفض جماعة الإخوان المسلمين لكل التيارات الليبرالية المعتدلة التى تمارس عملها الصحفى بمهنية وحرفية عالية دون التحيز لرأى أو فكرة أو أيدلوجية معينة، بل تنحاز فقط للخبر والحقيقة التى هى ملك القارئ بالأساس، وهذا يدلل على ضيق صدر تلك الجماعات التى تتبع من الهمجية والتطرف والاعتداء على الآخر مسلكاً لها لفرض سيطرتها على المجتمع المصرى، الذى طفح كيله من تلك الممارسات الضالة.
وتوجه مجلس الإدارة برسالة عاجلة إلى الدكتور محمد مرسى باعتباره رئيساً للجمهورية، وليس كونه منتمياً إلى جماعة الإخوان المسلمين أو رئيساً سابقاً لحزب الحرية والعدالة، قائلاً: "رفقا بالمثقفين والإعلاميين، فالدولة التى تظن أنها تصنع مجداً بتكميم الأفواه والقمع النفسى والبدنى سرعان ما تنهدم فوق رؤوس القائمين عليها.. ولعل المسئولين يعتبرون بما حدث للحزب الوطنى الذى سقط بين عشية وضحاها".
وأضافت رسالة مجلس إدارة اليوم السابع إلى رئيس الجمهورية: "الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أنت رئيس لكل المصريين، ولست رئيساً للإخوان أو حزب الحرية والعدالة، ندعوك إلى التحقيق الفورى والعاجل فى شأن الاعتداء على الكاتب خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، باعتباره رمزاً من رموز الصحافة المصرية، التى تحملت على كاهلها الثورة بكل ما دار بها من أحداث وناصرتها مقابل سقوط الأنظمة القديمة، فهل "جزاء الإحسان إلا الإحسان".. سيادة الرئيس الميليشيات والبلطجة لن تحمى أبداً دولة القانون والمؤسسات، ولن تفرض على الناس رأياً يخالفهم، وعليك أن تصارح المفكرين والصحفيين والفنانين والأدباء بماذا ينتظرهم غداً؟

فى واقعة الاعتداء عليه.. خالد صلاح أمام النيابة: أتهم عصام العريان وقيادات الحرية والعدالة بتحريض أنصارهم ضدى.. وهدفهم ترويع الإعلاميين المعارضين للإخوان لمنعهم من توجيه أى نقد لمرسى والحزب
اليوم السابع الخميس، 9 أغسطس 2012 -  كتب محمود عبد الراضى
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، فى تحقيقات النيابة التى جرت برئاسة المستشار أحمد أبو المجد مدير النيابة فى واقعة الاعتداء عليه أمس، وتحطيم سيارته فى مدينة الإنتاج الإعلامى، إنه توجه إلى المدينة قرابة الساعة العاشرة إلا ربع مساءً أمس الأربعاء، حيث كان على موعد مع الإعلامى أسامة منير لاستضافته على محطة "نجوم إف إم" إلا أنه "اكتشف وجود المئات أمام البوابة رقم 2 بمدينة الإنتاج الإعلامى التى تطل على طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر وحاول الدخول إلا أن تكدس أعداد المتظاهرين حال دون ذلك، حيث كان معظم المتظاهرين ذوى لحى وذقون والبعض الآخر يحمل لافتات تأييد للرئيس محمد مرسى بتوقيع حزب الحرية والعدالة، وعندما أيقن أنه بات من المستحيل الدخول من هذا الباب توجه من الطريق البطىء نحو البوابة رقم 4 للدخول منها فوجد أعداداً غفيرة أمام البوابة أيضاً وأشخاصا من أنصار وتابعى حزب الحرية والعدالة.
وبسؤال أحد المارة عن سبب الوجود فى هذا المكان أكد له أنهم جاءوا للاعتراض على الإعلامى توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين فاقترب رويدا رويدا من الباب وفتح الزجاج الأيمن الأمامى للسيارة وطلب من أحد الأشخاص المتواجدين بين المتظاهرين السماح له بالدخول لإدراك البرنامج الذى يذاع على الهواء مباشرة إلا أن شخصا آخر كان يقف بالقرب من السيارة صاح بأعلى صوته: "ده خالد صلاح اللى بيشتم الإخوان" وسرعان ما طوق المئات السيارة التى تحمل رقم "ه ن 6839 مصر" مرسيدس سى 180، سوداء اللون موديل 2011، وبدأو رشقها بالحجارة ثم حطموا السيارة بأكملها وحاول بعضهم جذب خالد صلاح من الداخل للاعتداء عليه إلا أنه طلب من السائق أسامة محمد حسن الرجوع بسرعة إلى الخلف.
وأضاف صلاح فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار عمرو مخلوف رئيس النيابة أن المتظاهرين أمطروه بوابل من عبارات السب والقذف، بالإضافة إلى هتافهم "مرسى هينتصر غصب عنكم"، و"مرسى هينتصر ياولاد الكلب"، ونجح السائق فى الرجوع للخلف بالسيارة، حيث توجه لأقرب دوران بطريق الواحات وتوجها إلى قسم شرطة أول أكتوبر لتحرير المحضر رقم 4963 جنح أول أكتوبر لسنة 2012 بالواقعة.
وأفاد رئيس تحرير اليوم السابع بالتحقيقات أنه تم تهشم السيارة بأكملها بتلفيات تتخطى الـ70 ألف جنيه، بالإضافة للعديد من الجروح نتيجة تهشم زجاج السيارة وتناثره على جسده واتهم الدكتور عصام العريان القائم بأعمال حزب الحرية والعدالة بصفته بتحريض المتهمين على ارتكاب الواقعة متضامناً معهم باعتبارهم أنصار وتابعى لحزب الحرية والعدالة، وأن هدفهم من ذلك ترويع الإعلاميين والصحفيين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وللرئيس محمد مرسى، حيث دأبت قيادات حزب الحرية والعدالة على التحريض ضد الإعلاميين المعارضين لهم من خلال التصريحات لقيادات الحزب وقد جاء فى التقرير الطبى لخالد صلاح أنه أصيب بجرح سطحى أسفل الأذن اليمنى وخروج دماء من نفس الأذن، بالإضافة لإصابته بجروح سطحية نتيجة تناثر أشياء حادة على جسده.

مظاهرة احتجاجاً على التعيينات وبيان يتهم «الإخوان» بالهيمنة على الصحافة
المصرى اليوم كتب فاروق الجمل وحسام الهندى ٩/ ٨/ ٢٠١٢
نظم العشرات من صحفيى المؤسسات القومية والحزبية والخاصة وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، أمس، احتجاجاً على قرار المجلس اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية.
كان المتظاهرون قد قدموا عدداً من المذكرات الرسمية إلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، أعربوا فيها عما سموه مخاوف الجماعة الصحفية من التغييرات العشوائية المرتقبة فى الصحف والمؤسسات القومية.
وفى أول رد فعل على قرارات التعيين التى صدرت أمس، قال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن القرار بداية لفوضى ستشمل كل المؤسسات القومية، وهناك حالة سخط فى أوساط شباب الصحفيين من الاختيارات لأنها لم تأت برضاهم.
وأضاف «كارم»: «هناك اتفاق بين عدد كبير من الكتاب على أن تصدر أعمدتهم فى الصحف مساحات بيضاء تضامناً مع حرية الرأى والتعبير التى تسعى جماعة الإخوان للهيمنة عليها، وأعتقد أن كثيراً من الصحف القومية لو تم تطبيق القرار من اليوم فستحذف المساحات البيضاء وتملؤها بأى مواد تحريرية، وأعلن «كارم» أن هناك اجتماعاً الأحد المقبل، لبحث رد الفعل على ما حدث. وقال خالد ميرى، عضو مجلس النقابة: «خلافنا مع التعيينات الجديدة ليس حول الأشخاص، فجميعهم زملاء محترمون ونقدرهم، لكننا نرفض أسلوب التعيين بذلك الشكل الذى يعتبر أسوأ من عصر مبارك، وقرارات اللجنة تعتبر بداية لحرب متعلقة بحرية الصحافة والإعلام ولن نقف ونرتضى هيمنة أحد على الصحافة». كان عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة وبعض رؤساء القنوات الفضائية وأعضاء بالمجلس الأعلى للصحافة وأعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، قد دعوا كتاب الأعمدة بجميع الصحف إلى حجب مقالاتهم اليوم، احتجاجاً على ما اعتبروه محاولات من جماعة الإخوان المسلمين للسيطرة على الصحف القومية ومؤسسات الإعلام العامة المملوكة للشعب.
واعتبر المشاركون فى المؤتمر الصحفى الذى عقدوه بمركز إعداد القادة بالعجوزة، مساء أمس الأول، أن ما يحدث الآن من جماعة الإخوان محاولة للسيطرة على الصحافة والمؤسسات القومية كما كان يفعل الحزب الوطنى المنحل، وناشد البيان القنوات الفضائية وقف البث لمدة ٥ دقائق احتجاجاً على ما تتعرض له حرية الصحافة والإعلام، وما اعتبروه «محاولة للهيمنة على حرية الرأى والتعبير». وقال الحضور إن هناك محاولات للتضييق على حرية الرأى والتعبير واستبدال هيمنة الحزب الوطنى المنحل على الصحافة بهيمنة إخوانية، وإن هذا الأمر ظهر فيما يجرى داخل أروقة الجمعية التأسيسية للدستور لتقييد حرية التعبير وإعادة عقوبة الحبس خلافاً للمقترحات التى قدمها المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين، بالإضافة إلى اصطناع لجنة بمجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية رفضتها الأغلبية من الجماعة الصحفية، وتهدف اللجنة إلى ما سماه البيان «أخونة الصحف القومية»، كما أكدوا رفضهم التهديدات التى صدرت من وزارة الاستثمار بإغلاق الفضائيات والتضييق على حرية البث التليفزيونى.
وقال جمال فهمى، وكيل نقابة الصحفيين: «إن المجتمعين أكدوا مطالبهم بإلغاء وزارة الإعلام وإلغاء سيطرة مجلس الشورى على الصحافة القومية، وتشكيل مجلس وطنى مستقل يكون المرجعية الوحيدة فى تنظيم الصحافة». وأضاف «فهمى» أن اللجنة التى شكلها مجلس الشورى غير مرغوب فيها من كل الصحفيين، ولذلك وجب أن تتوقف فوراً عن اختيار رؤساء الصحف القومية، مشيراً إلى أن الاجتماع دعا كل من يهتم بحرية الإعلام داخل الجمعية التأسيسية إلى تعليق عضويته بها فوراً. وأضاف «فهمى»: «طالبنا بأن تخصص كل الصحف والفضائيات مساحة ثابتة يجرى نشرها بشكل متكرر، تتضمن النص التالى (لا للوصاية الحزبية على حرية الصحافة والإعلام)، وسيقوم المجتمعون بمخاطبة الجهات المعنية بحرية الصحافة والإعلام بالخارج، للتضامن مع الصحفيين المصريين».
فى شأن آخر، نظم العشرات من صحفيى جريدة «المال» وقفة احتجاجية أمام المجلس للمطالبة بالحصول على بدل التدريب الذى قالوا إنه متوقف منذ ٥ أشهر، مشيرين إلى أنهم معتصمون بمقر نقابة الصحفيين منذ ما يزيد على ١٤ يوماً دون أن يستمع أحد إلى مطالبهم.

*********************

علمت وكالة أنباء ONA من مصادر خاصة داخل جريدة الأهرام أن إدارة تحرير الجريدة منعت مقالا للكاتب والمحامى ثروت الخرباوى القيادى الأخوانى السابق حول الدولة المدنية فى الاسلام تحت عنوان “ ليت الذين يحكموننا يفهمون” وذلك دون إبداء أى أسباب واضحة تذكر للكاتب .
يذكر أن إدارة الأهرام قد اتصلت بالكاتب منذ فترة للاتفاق معه على كتابة مقال يومى ينشر بصفة أسبوعية صباح كل خميس فى جريدة الأهرام وبالفعل تم نشر عدد من المقالات للكاتب وفقا للاتفاق الشفهى مع إدارة تحرير الجريدة ، لكنه فؤجى بمنع مقاله من النشر اليوم وعندما استفسر من المسئولين بالجريدة تهربوا منه

محكمة الجيزة تؤيد أمر ضبط أعداد من جريدة "الدستور" بعد اتهامها بالحض على الفتنة وإهانة الرئيس

البديل | السبت ١١ اغسطس ٢٠١٢ -

 أيد رئيس محكمة الجيزة الابتدائية اليوم السبت الأمر الصادر بضبط مجموعة من أعداد جريدة "الدستور" الصادرة بتاريخ اليوم وذلك على خلفية التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في إطار البلاغات التي قدمت إليها وتتهم الجريدة المذكورة بالحض على الفتنة الطائفية وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفوضى بالمجتمع . وكان عدد من الأشخاص قد تقدموا ببلاغات إلى إدارة مكافحة جرائم المطبوعات بوزارة الداخلية، اتهموا فيها جريدة الدستور والقائمين عليها (رئيس مجلس الإدارة رضا إدوارد ورئيس التحرير إسلام عفيفي) بسب وقذف الرئيس محمد مرسي والتحريض على الفتنة الطائفية بالمجتمع في أعداد متتالية للجريدة، استخدمت فيها ألفاظ وعناوين للأخبار بالجريدة لا تليق مع مكانة رئيس الدولة . وأضاف المبلغون - في بلاغاتهم - أن جريدة الدستور تعمل على التحريض وإشعال الفتنة في المجتمع على نحو يهدد الاستقرار ويوقف عجلة الانتاج في البلاد ، كما أنهم أساءوا إلى رئيس الجمهورية من خلال استخدام عبارات وألفاظ يعاقب عليها القانون ، مشيرين إلى أن صفتهم في تقديم تلك البلاغات تتمثل في كونهم مواطنين مصريين يخشون من عدم استقرار مصر فضلا عن اعتبارهم أن إهانة الجريدة لرئيس الجمهورية تعد إهانة للشعب المصري بأكمله . وأنحى المبلغون باللائمة على الجريدة في وقوع أحداث الفتنة الطائفية بدهشور ، معتبرين أن مانشيتات الجريدة "كانت سببا رئيسا في وقوع تلك المصادمات الطائفية " على حد وصفهم ، مطالبين وطالبوا باتخاذ الإجراءات القانونية حيال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير . من جانبها، قررت جهات التحقيق القضائية استدعاء رئيس تحرير الجريدة إسلام عفيفي للتحقيق معه وسماع أقواله في ضوء تلك البلاغات وما انتهت إليه تحريات إدارة مكافحة المطبوعات بوزارة الداخلية .
رئيس تحرير الدستور: مصادرة الجريدة هجمة منظمة على الإعلام والمعارضة
اليوم السابع  السبت، 11 أغسطس 2012 -  كتب على حسان
قال إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، إن الرقابة على المطبوعات التابعة لوزارة الداخلية، هى الجهة التى قامت بمحاولة الحصول على "الزنكات الخاصة" بطبع الجريدة من مطابع دار التحرير للطباعة والنشر فجر اليوم السبت، موضحاً أنهم سيتخذون الشكل القانونى حيال ما حدث.
وأضاف رئيس تحرير جريدة الدستور، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن ما حدث من مصادرة الجريدة يعد هجمة منظمة على الإعلام والمعارضة بشكل غير مقبول، مؤكداً أن تلك الواقعة لن تمر مرور الكرام، مضيفاً" أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين تخطئ عندما تتصور أنها يمكن أن تستهدف المعارضة التى تنتقد سياستها، أو الرئيس الذى ينتمى إليها"، مؤكداً أنه من مجموعة التهم التى وجهت للجريدة، إثارة الفتنة وسب رئيس الجمهورية. ومن جانبه قال محمد موسى، الكاتب بجريدة الدستور، إنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام معهد إعداد القادة بالعجوزة غداً الأحد، أثناء انعقاد اجتماع الهيئة العليا لمواجهة سيطرة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين على الإعلام، وذلك للتأكيد على رفضهم ما يحدث مع الإعلام.

كارم محمود: حبس عفيفى مؤسف ويهدد علاقة الصحفيين بالرئاسة
اليوم السابع الخميس، 23 أغسطس 2012 -  كتب على حسان
قال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن قرار محكمة الجنايات بتأجيل محاكمة رئيس تحرير الدستور إسلام عفيفى لـ 16 سبتمبر، مع حبسه، تطور مؤسف وغريب وغير مسبوق، وينذر بتصاعد خطير فى العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والصحفيين الذين يعتبرون أن مؤسسة الرئاسة هى التى كانت وراء حبس زميلهم، مضيفاً "ما كنا نتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد خصوصاً فى بداية ولاية الدكتور محمد مرسى".
وطالب السكرتير العام لنقابة الصحفيين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، هيئة المحكمة بتوضيح موقفها وتفسير سبب لجوئها للحبس الاحتياطى، موضحاً أنه تم إلغاؤه فى قضايا النشر منذ سنوات، مشددا على أن قرار المحكمة مخالفة غير مسبوقة للقانون.

قسم شرطة الدقى يخلى سبيل إسلام عفيفى
اليوم السابع الخميس، 23 أغسطس 2012 - كتب مى عنانى
أفرج قسم شرطة الدقى عن إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، المحبوس احتياطياً بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، تنفيذاً لقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وكان الرئيس محمد مرسى أصدر قراراً بقانون يقضى بإلغاء الحبس الاحتياطى فى الجرائم، التى تقع بواسطة الصحف، وهو ما يعنى انتهاء الحبس الاحتياطى المنصوص عليه بالمادة 179 من قانون العقوبات، والخاصة بإهانة رئيس الجمهورية، فى أول استخدام للسلطة التشريعية.

****

إصابة صحفى بعد إطلاق مجهولين الرصاص على سيارته بالشرقية
اليوم السابع السبت، 18 أغسطس 2012 -  الشرقية - فتحية الديب
أطلق مجهولون أعيرة نارية على صحفى بجريدة الفجر، أثناء استقلاله سيارته بطريق بلبيس – القاهرة، تم نقله للمستشفى العام، وتحرير المحضر25685 جنح بلبيس، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات برئاسة المستشار محمد العوضى. كان اللواء على أبو زيد، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، تلقى إخطاراً من النقيب عمرو سويلم بلبيس، يفيد إطلاق مجهولين أعيرة نارية على "رامى رزق الله" (28 سنة) ويعمل صحفياً بجريدة الفجر، ومقيم بالقاهرة، وذلك أثناء مروره بسيارته رقم 437 ف ص ن مصر، مما أدى إلى إصابته بسجحات وكدمات متفرقة بالجسم، وتم نقله إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق، كما تم كسر الزجاج الخلفى للسيارة، ووجود آثار طلقات ناريه بالباب الأيمن.
"المصور" تمنع نشر حلقات كتاب "عائد من جنة الإخوان"
اليوم السابع الثلاثاء، 21 أغسطس 2012 - كتب بلال رمضان
قال الكاتب سامح فايز، إن الكاتب عزت بدوى، رئيس تحرير مجلة المصور، رفض استكمال نشر حلقات كتاب "عائد من جنة الإخوان" لسامح فايز، والذى سبق أن تم نشر خمس حلقات منه بناءً على الاتفاق مع الكاتب حمدى رزق، رئيس التحرير السابق. وقال "فايز" فى تصريحاتٍ خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الدكتور ثروت الخرباوى، الذى كتب مقدمة الكتاب، وتنبى فكرة نشره فى حلقات بالمجلة، هو الذى أبلغه بأن رئيس التحرير الجديد، الذى عينه مجلس الشورى، رفض استكمال نشرها مفضلاً عدم بدء عهده مع جماعة الإخوان المسلمين بأية خلافات. وأوضح "فايز" أن الكتاب عبارة عن نص أدبى من باب السيرة الذاتية، يتناول ذكرياته داخل الجماعة وخروجه منها، ووجد أن هناك العديد من التساؤلات حول مواقف تراكمية استعداها بالتفكير فى أسباب الخروج من الجماعة، وذلك بعدما كتب مقالاً نشره على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" ووجد أنه من الصعب أن يضع أسباب الخروج من الجماعة فى عدة نقاط مرتبة، وإنما كان عليه أن يذكر العديد من المواقف التى عايشها وأدت فى النهاية لخروجه منها.
5 ملتحين يحاولون خطف محرر "البديل" بالسويس

 السبت ٢٥ اغسطس ٢٠١٢ - كتب- رأفت إدوار

حالة من الغضب انتابت المجتمع السويسي، بعد تعرض "سيد عبداللاه"، مراسل "البديل" بالسويس لمحاولة خطفه من قبل ملتحين مجهولين بحي "الجناين" بالمحافظة، لاتهامهم الصحفيين بتشوية صورة الإسلاميين. وقام "عبداللاه" بتحرير محضر برقم 3 أحوال بتاريخ 25 أغسطس 2012 إدارة البحث الجنائي، اتهم فيه أكثر من 5 ملتحين مجهولين بحجزه دون أسباب، لكونه يعمل صحفيًا فقط، ومحاولة اختطافه إلى منطقة "جنيفه"، لولا تدخل العناية الإلهية التي أنقذته من أيديهم. وأكد "عبداللاه" في المحضر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث تعرض لمضايقات منذ يومين من بعض الأشخاص الذين ينتمون لتيارات دينية أثناء عمله بمنطقة "أبوترك" التابعه أيضًا لحي "الجناين"، ومحاولة منعه من القيام بعمله. وقال إن الملتحين الذين قاموا باحتجازه في غرفة مجهوله أثناء قيامه بعمله في قرية "عامر" بحي "الجناين" وحاولوا اختطافه، كان هدفهم هو احتجاز وخطف الزميل "سيد نون"، مراسل جريدة "الشروق"، نظرًا لتشابه الاسم الأول ويعمل صحفيًا أيضًا، مؤكدًا أن هناك حالة من التنكيل بالصحفيين بالسويس، خاصة الذين ينشرون أخبار ضد التيارات الإسلامية. وأضاف: "أثناء عملي قام شخص بسؤالي من أنت؟ فأبلغته باسمي ومهنتي، فقام وآخرون ملتحين باحتجازي والتحفظ عليّ في حجرة مجهولة، وعقب ذلك تم وضعي بسيارة ميكروباص. وقبل التحرك قال أحدهم إن هذا ليس الشخص الذي نريده، ولكن الذي نريده صحفي آخر واسمه "سيد نون" مراسل جريدة الشروق، فقاموا بإطلاق سراحي." وناشد "عبداللاه" كل المسئولين بالتدخل لحماية الصحفيين أثناء ممارسة عملهم، حتى لا يتعرضون للتنكيل بهم، أو لأي مضايقات أثناء تغطية الأحداث.
إخلاء سبيل مدير تحرير «الفجر» المتهم بسب المرشد
المصرى اليوم كتب فاروق الجمل وأحمد عبداللطيف ٢٥/ ٨/ ٢٠١٢
قررت نيابة الدقى، أمس، إخلاء سبيل خالد حنفى، مدير تحرير جريدة الفجر، بضمان محل إقامته، بعد أن استمعت إلى أقواله فى البلاغ المقدم ضده من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ويتهمه فيه بالسب والقذف من خلال نشر مقالات وأخبار بالجريدة.
ووجهت له تهمة السب والقذف، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأنكر حنفى فى التحقيقات التى أجراها باسل الشافعى، مدير النيابة، تهمة السب والقذف، وقال إن ما تم نشره بالجريدة معلومات موثقة، وتم نشرها فى صحف أجنبية.
وقدم حنفى أسطوانة مدمجة «سى دى» وحافظة مستندات قال إنها تحتوى على اتصالات تجمع بين قادة الجماعة، وعلى رأسهم بديع، ونائبه خيرت الشاطر مع عدد من السفارات الأجنبية، وتقارير إخبارية وتصريحات من قيادات الجماعة تفيد يتقديم وعود إلى أمريكا بحماية العلاقات مع الدول الأجنبية، والحفاظ على أمن إسرائيل بشكل خاص. كان بديع قد قدم بلاغاً ضد حنفى، اتهمه فيه بالسب والقذف ونشر أخبار كاذبة على صفحات جريدة الفجر.
وقال حنفى لـ«المصرى اليوم» إن النيابة حققت معه لمدة ٣ ساعات، وإنه قدم للنيابة المستندات التى تثبت صحة كلامه، و«فاكسات» ورسائل متبادلة بين قيادات الجماعة وقيادات وسفارات أجنبية متعددة. وأضاف حنفى: «البلاغ باسم الدكتور محمد بديع بصفته مواطنا عاديا، لكن نص البلاغ تضمن الإشارة أكثر من مرة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان».
وتابع حنفى أن النيابة قررت استدعاء عادل حمودة، رئيس تحرير الجريدة، لأنه أحد المتهمين فى البلاغ بصفته المسؤول عن الجريدة، إلا أنه حتى مثول الجريدة للطبع لم يتم الإخطار رسمياً بالاستدعاء، واتهم مدير تحرير الفجر الإخوان بشن حملة على حرية الصحافة والحريات بشكل عام، والسعى لتكميم الأفواهة وإخراس الأصوات المعارضة، حتى ينفردوا بحكم مصر.
"صحفيون ضد الإخوان": الصحف القومية أصبحت بوقًا لمؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان

 بوابة الأهرام | الاربعاء ٢٩ اغسطس ٢٠١٢ -

جماعة الإخوان المسلمين أصدرت جماعة "صحفيون ضد الإخوان" برئاسة محمود نفادي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية والتى تضم في عضويتها حوالي 450 صحفيا، أول تقرير لها عن حال الصحافة القومية المصرية بعد إجراء التغييرات في رؤساء تحرير هذه الصحف على يد مجلس الشورى في الأربعاء 8 أغسطس. وقال التقرير الذى يقع في 16 صفحة إن هناك حالة من التحول الشديدة انتابت هذه الصحف وخصوصا صحيفة "أخبار اليوم" التى تصدر صباح كل سبت وتمثلت في تحولها لأبواق لمؤسسة الرئاسة ولجماعة الإخوان المسلمين. وقال التقرير إنه منذ التغييرات الصحفية حدث هبوط في نسب توزيع الصحف القومية ما بين 15% و40% وهذا يعود إلي تحول هذه الصحف لأبواق لمؤسسة الرئاسة والحكومة ولحزب الحرية والعدالة ولجماعة الإخوان المسلمين، كما هو واضح من المانشيتات الرئيسية لتلك الصحف والمجلات. كما ذكر التقرير أن هناك عملية تحول أيضا في مقالات الرأى من جانب عدد من كتاب الأعمدة لصالح دعم مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، وظهر هذا بوضوح في التعليق على مظاهرات 24 أغسطس. وأضاف التقرير، أن بعض الصحف وصلت بها الفجاجة في تسفيه المظاهرة وأهدافها لصالح مؤسسة الرئاسة والإخوان، من خلال نشر عنوان رئيسي يقول "المظاهرة الفشنك" بدلا من أن يقوم بعمل تحليل موضوعي لها كما فعلت الصحف المستقلة. وقال التقرير إنه باستطلاع رأى عدد من القراء من المواطنين العاديين، قالوا إنهم لم يعودوا يشترون جريدة الحرية والعدالة الناطقة باسم الحزب وجماعة الإخوان، بعد أن تحولت الصحف القومية لبوق لها ومثلما كان يحدث مع جريدتى "مايو" و"الوطنى اليوم" اللتين كان يصدرهما الحزب الوطنى ولم يكن يقرأها أحد اعتمادا على أخبار الحزب في الصحف القومية. وأوضح محمود نفادي في تصريحات خاصة، أن التقرير تم الانتهاء من إعداده أمس الأول وبه تحليلات وصور موثقة للتحولات التى انتابت الصحف القومية نحو الأخونة بعد التغييرات الصحفية. وقال إنه تم رصد هذا التغيير في الصحف والمجلات القومية وبخاصة الصحف اليومية القومية والمجلات الأسبوعية السياسية فقط.