Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

Hit Counter

 

البابا شنودة : يعنى إيه يتحرق 20 بيت وفين رجال الأمن؟

رجال أمن الدولة يفرون من مسلمى النواهض ويغزون كنيسة العذراء بالعمرانية

الأقباط : نريد أن نصلى والحكومة المصرية تنفذ تهديد القاعدة بمهاجمة الكنائس

 

غزوة أمن الدولة لكنيسة العذراء

أنه الشيطان الذى يكره الصليب لقد نظر من خلال عيون المسلمين على قبة وفوقها سيرتفع الصليب فى كنيسة العذراء بالعمرانية فإستشاط غضباً لأن الصليب علامة الخلاص من قوى الشر الصليب علامة الحب والفداء أما هو فعلامته الهلال فكيف يكون الصليب أعلى من الهلال فوسوس فى أذن أتباعه وكانوا هذه المرة من أمن الدولة أن يغمضوا أعينهم عن فساد ملاهى وكباريهات شارع الهرم لكى يهدموا كنيسة الحب والسلام والفداء ويقتلوا أتباع مسيح الحب والسلام فقامت قوات الإحتلال الإسلامية فى مصر بغزوة إسلامية على كنيسة العذراء بالعمرانية أشتهرت بأسم غزوة الكنيسة أضيفت إلى الغزوات التى أبتليت بها مصر طول تاريخها التى بلغت " 52" غزوة حربية ولثلاث هجرات جماعية هجرة أقباط مصر للخارج وتفريغها من أهلها ومواطنيها الأصليين وتوطين قبائل عربية إسلامية فى مصر ونحيط علم القرآء أنه أضيفت هذه الغزوة إلى سابقها من الغزوات الإسلامية التى قام بها الرسول وإستمر أتباعه يقومون بهذا النوع من الغزوات حتى الان وهذا التحرك الحكومى هو تنفيذ لمخطط القاعدة فى العراق بمهاجمة الكنائس القبطية بعد قتلهم الأبرياء فى كنيسة العذراء بالعراق المسماه بسيدة النجاة  هجمة العمرانية البربرية ورداً أيضاً مقنعاً لأمريكا الكافرة جاء بعد أيام من صدور تقرير الحريات الدينية الأمريكى لعام 2010 الذى أدان مصر فقامت قاعدة محافظة الجيزة بالهجوم على كنيسة العذراء بالعمرانية وفيما يلى بيان خيالى ساخر عن قاعدة محافظة الجيزة " قام المجاهد البطل محافظ الجيزة المهندس سيد عبد العزيز ولسان حاله يقول وا أسلاماه بعد أن قرأ آيات من الذكر الحكيم التى تحرض على القتل وسفك دماء الكفرة وأنهاها بآية السيف القرآنية من سورة التوبة آية 29  وألقى خطبة رنانه قال فى نهايتها هيا للجهاد يا أسود الإسلام وحماته اليوم سنفتح كنيسة العذراء بالعمرانية وستغنم الأسلاب ( نعليق  من الكاتب نشكر الرب أن المحافظ لم يقل قولة الرسول المأثورة إغزوا تبوك تغنموا بنات الأصفر وإكتفى بالأسلاب وقال فقط أغزوا تسلبوا ) وقاد قوة عسكرية أمنية إسلامية تقدر بـ 3500 جندى المسلحين بالأسلحة الأوتوماتيكية ( يماثل عدد الجيش الذى غزا به عمرو بن العاص مصر) ومعه عدداً من لواءات الأمن المركزى تتقدمهم العربات المصفحة وبلدوزر لهدم كنيسة الكفرة الأعداء المشركين ولكن وجدوا الأقباط يحمون كنيستهم بأرواحهم فهاجموا الكنيسة بالميمنه ثم الميسرة وتقدمت خطوط الوسط لكى تقضى على مقاومة الأقباط من شباب ونساء وأطفال كان بعضهم يعمل فى بناء الكنيسة والآخرون كانوا يصلون وكان جنود الله المدججين بالسلاح يصيحون مع طلقات الذخيرة الحية صيحات الجهاد الله أكبر ضد الكفرة أعداء الله ورسوله وتكبد الأقباط أعداء الله عدد من القتلى لم يعلن عن عددهم حتى الان حيث قامت قوات الأمن بجمع جثث الأقباط فى أجولة ودفنوهم ولا من شاف ولا من عرف تقليداً للنازى الألمانى مع اليهود وما زال الكثيرين من الأقباط يحاولون العثور على ذويهم المفقودين مثل المفقود أنطوان صفوت لبيب وغيره فلم يعثر عليه بين القتلى أو المصابين أو المعتقلين فحرقنا قلب الآباء والأمهات الكفرة على فلذة أكبادهم وأعلن الأمن أن قبطيين فقط توفوا بالمستشفى نتيجة إصابتهم بالرصاص الحى (تعليق : قتلوا رميا بالرصاص لأنهم رفضوا الخروج من الكنيسة وهم الشهيد مكاريوس جاد شكري '19 سنة  والشهيد ميخائيل مبارك ميخائيل، ٢٠ سنة) أما عن عدد الجرحى فقد تعدى المائة لأن الأقباط خافوا الذهاب للمستشفيات الحكومية حتى لا يقبض عليهم وبعد إحتلال قواتنا الأشاوس تقليدأ للغزوات الرسولية قمنا بالنهب والسلب فسرقنا أسمنت وأخشاب وأدوات العمال وغيرها يقدر ثمنها بـ 750 ألف جنيه وصناديق النذور ومقاعد الكنيسة حتى أكياس السكر النى كان العمال يشربون الشاى بها سرقناها ثم قامت القوات بتمشيط المنطقة والقبض على الشباب والرجال الأقباط من داخل بيوتهم تقليداً للإحتلال الإسرائيلى مع الفلسطينيين ونحيط علم المسلمين أن الحرب فر وكر وأن أبطال أمن الدولة حينما رأوا مسلمى قرية النواهض مركز أبو طشت بقنا الذين هاجموا وسرقوا ودمروا 22 منزلاً للأقباط كروا وفروا منهم هاربين وظلوا يجرون بخطوات النعام العسكرية المنتظمة السريعة من قنا حتى وصلوا للجيزة فلم يلاحظوا مبانى كباريهات شارع الهرم وإنقضوا إنقضاض النسور المفاجئ السريع على الأعداء الأقباط الكفرة الذين يبنون ويصلون بكنيسة بالعمرانية فهجموا على كنيستهم وهذه المسافة من الجرى من قنا للجيزة تعد سابقة تاريخية إسلامية جهادية سجلت فى  موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية Guinness World Records والله أكبر وحى على الجهــاد والنصر للإسلام " إنتهى بيان قاعدة الجيزة التخيلى - ومن جهة أخرى يقول الأقباط للأسف لم يكن بين أقباط العمرانية رجل مثل داود الذى إختار خمسة أحجار ملساء وهاجم بها جليات الفلسطينى فقتله قائلاً له أنت تأتينى بسيف ورمح وأنا آتيك بقوة رب الجنود فلم يكن للأقباط حرية إختيار الحجارة مثل داود ولكن الذى حدث أن أمن الدولة كسروا حجارة الطريق (لاحظ الصورة أحد رجال الأمن يمسك عتله يكسر بها الطريق) وألقوها على الأقباط فكان الأقباط يلتفطونها ويعيدون رميها وستلاحظ فى الصور على الأنترنت كمية كبيرة من الأحجار أمام تجمعات الأقباط وهذا دليل على أنها ألقيت عليهم وليس العكس لأن جليات الجديد المسلم كان يحمل أسلحة الإسلام الفتاكة من كره وبغض وحقد مما ورد فى آيات القرآن والأحاديث والسنة ليقتل ويجرح ويسرق المشركين لأنهم يقولون أن المسيح أبن الله وتعالى الله أن يكون له ولداً وطبعاً ستتهم الدولة الأقياط بأنهم الذين كسرروا الطرق وهم الذين ألقوا الأحجار وإتهامات أخرى تقدر بالكيل فالفبركة سمة من سمات حكومة مصر - ومعروف أن قسم شرطة العمرانية مشهور بتعصبه كان قد قتل قبطياً بأن صعدت قوة شرطة إلى منزل القبطى ناصر صديق جاد الله ٣٧ سنة  وأوثقوه بالحبال وألقوه من الدور الثالث كما خطف المسلمون مريم أغاثون نوح فتاة مسيحية بالعمرانية وتستر الأمن على الجناة الخاطفين المغتصبين بأسم الإسلام وفيما يلى ما أقرته شريعة الإسلام وقرآنه فى تحريم بناء الكنائس جديدة أو ترميم القائم منها وعموماً يعتبر أن القاعدة الشرعية هو عدم بناء كنائس والإستثناء النادر والخروج على شرع الله هو بناء الكنائس وغالبا ما يرسل الغرب المجرمين إلى بعض البلاد لإستكمال التحقيقات وبقولون إن كنت تريد استجواباً جادا فإنك ترسل السجين إلى الأردن وإن أردت تعذيبه فعليك إرساله إلى سوريا أما إن كنت تريده أن يختفي فلا يراه أحد مطلقاً بعد ذلك إرسله لمصر وإذا كنت تريد أن تقطعة حتت أرسله للسعودية

************************

شريعة الأسلام تمنع بناء الكنائس   

لقد كادت تختفى عبارات مثل سماحة الإسلام وأنه دبن سلام فى العصر الحديث من العبارات التى يحفظها المسلمون حيث أكتشف العالم من الإنفجار الإعلامى كيف تعامل الإسلام مع الأقليات الدينية التى عاشت تحت الحكم الإسلامى ولو فتحنا أمهات الكتب سنقرأ تفاصيل التاريخ المخزية التى تعاملت بها شريعة الإسلام مع الكفرة وكانت في معظمها مأساوية منذ تأسيس الدولة الإسلامية الراشدية وعبارة رسول الإسلام لا يجتمع في جزيرة العرب دينان وتاريخهم ملوث بالعار والخزى باضطهاد غير المسلمين وحتى اليوم فإن كلمة كافر (غير المسلم)  هى شفرة سرية عندما يسمعها المسلم تطلق قوى الشر الكامنة فيه ليتحول إلى مجرم قاتل يغتصب أرض ويسرق أموال الكافر ويغتصب عرضه لأنه عدو الله ورسوله إذا قرأ القرآن والأحاديث عن هذا الكافر الغير مسلم!

وإنكشفت معاملة الشريعة للمسيحيين (غير المسلمين) مع انتشار وسائل الإعلام وتركيزها على الجرائم العنصرية والدينية التى تدينها مراكز حقوق الإنسان فى العالم حيث يعتمد المسسلمين على نصوص فى قرآنهم وما نقل لهم من أئمتهم في التحريض ضد غير المسلم وان ابن تيمية أحد أئمة «الوهابية» قال: «من لم يبغض النصارى والكفار فليس مسلماً» وقال أيضاً في مجموع الفتاوى (22 ــ 162): «ليست الكنائس بيوت الله وإنّما بيوت الله المساجد بل هي  الكنائس بيوت يُكفر فيها بالله وإن كان قد يذكر فيها، فالبيوت بمنزلة أهلها وأهلها كُفّار فهي بيوت عبادة الكفّار» وانه لا يمكن أن تتوقف هذه الأعمال الإرهابية ضد االكفرة الغير مسلمين إلا فى ثلاث حالات هى : 1- أن يتم تجفيف منابع التطرف خاصة فى مصر وغيرها ومصادر تمويله! وهو هدف يمكن تحقيقة جزئيا ولكن سيكون هناك تسرب لأن خيوط المنع لا يوجد أحد فى العالم يمسك بها جميعاً  2- أن يفتى شيوخ من دول العالم الإسلامى بصيغة جديدة للإسلام يتعايش فيها المسلم مع الكافر وتجرم من يعتدى على الغير المسلم ويعاقب ويقوم رجال الدين المسلمين من جميع المذاهب بإدانة هذه العمليات الإرهابية علناً وإصدار الفتاوى بتكفير القائمين بها، وإبراز النصوص الدينية التي تدعو إلى روح التسامح والتعايش السلمي بين الأديان تنقية المناهج الدراسية في جميع المراحل وفي جميع البلدان الإسلامية وبالأخص السعودية ودول الخليج، من النصوص الدينية التي تدعو إلى التطرف الديني والكراهية ضد أتباع الديانات الأخرى مع التركيز على نشر روح التسامح والتعايش مع الآخر المختلف وإدخال مواد دراسية تساعد على القضاء على التعصب الديني مثل مبادئ علم الاجتماع والفلسفة وتاريخ الأديان المقارن وهذا لن يحدث لأنه ضد محتوى الجهاد فى عقيدة ألإسلام 3- أن يهاجم الفكر الإسلامى وتدمر العقيدة الإسلامية كدين وعقيدة عدوانية لأن الإسلام صمم لقتل الاخر والإعنداء عليه وسلب أرضه وأمواله ونساؤه بآية السيف من سورة التوبة آية 29 التى نسخت وألغت 129 آية تدعوا للسلم كما أن تفسيرها الذى يشمل على الشروط العمرية الشهيرة (نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب) وبه شروط مجحفة لبناء الكنائس تعتبر مستحيل تنفيذها وكذلك الخط الهمايونى الذى قرره السلطان عبد المجيد خان بني محمود خان الذي تولى حكم الإمبراطورية العثمانية عامي 1839-1861 وهو صاحب الفرمان المرشح بالخط الهمايوني  وشروط القربى باشا العشرة وهذا غير ما أقرته المذاهب الأربعة الإسلامية بعدم بناء الكنائس وكذلك الفتاوى التى بلا حصر التى تمنع بنائها ولا يوجد أمام المسيحيين بل والعالم كله إلا طريقاً واحداً فقط للخلاص من إرهاب الإسلام هو التبشير فإعتناق المسلم المسيحة فيه حماية لأرواح المسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم وأعراض نسائهم من إرهاب الإسلام فهم يسعون لجعل الأرض كلها مسجداً طهوراً ويصنفون الأرض إلى جزئين جزء مسلم (دول إسلام) وجزء غير مسلم (دول حرب) والمسلم فى حرب مع غير مسلم فالدول الإسلامية التى ينص دستورهاعلى بندين(1)  الإسلام دين الدولة (2) الشريعة مصدر تشريع هى فى حالة حرب غير معلنة مع أى دولة ليس فى دستورها هاذين البندين ولا أعرف على مبدأ تتعامل أمريكا مع مصر الدولة الدينية التى فى دستورها نصين يجعلها فى حالة حرب تتبع التقية السياسية فى إيهامها بالصداقة ولكنها فى حرب دينية فعلية مع أمريكا إذهبوا وأسألوا أى مسلم فى مصر سيقولك أن أمركا هى العدو الأول وتصرف أمريكا الملايين فى إنتاج دبابة أو طيارة أذا دفعت ثمن صاروخ واحد لمراكز التبشير ستحمى نفسها والعالم كله من عداء الإسلام لأجيال عديدة لقد صرفت أمريكا البلايين فى حرب تفليدية ولكنها أهملت الحرب الوقائية بالتبشير ودعم كل من يعمل فى هذا المجال.

*******************************************

البابا وإحتلال أمن الدولة لكنيسة العذراء

 أشارت الصحف المصرية أن أسقف الجيزة ووفد مرافق له قدم اعتذاراً للجهات الأمنية وللمحافظ عما بدر من المسيحيين ولا يدرى أحد ما هي الصفة التي يحملها رجل الدين لكي يعتذر بالنيابة عن المسيحيين فى حين أكد البابا شنودة الثالث أن زيارة الأنبا ثيودسيوس أسقف الجيزة لمحافظ الجيزة ولمدير الأمن كان الهدف منها "تلطيف أجواء" أحداث العمرانية وليس الاعتذار وقال أن ما تردد فى الصحف فبركة وحول هجوم الأقباط على أسقف الجيزة بسبب الفبركة قال خليكوا حنينين على الأساقفة .

وفى أول رد فعل للبابا على أحداث العمرانية بالجيزة وقرية النواهض بنجع حمادى أعرب عن أسفه لما يحدث وطالب خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم الأربعاء 24/11/2010م المحافظين ورجال الأمن بتناول تلك الأمور بحكمة وهدوء متسائلاَ : يعنى إيه يتحرق 20 بيت فى تلك المنطقة "يقصد النواهض" وفين رجال الأمن؟ وقال البابا : "أنا أسف على اللى بيحصل" وربنا يستر وتمر هذه الأمور بخير وأضاف البابا فى عظته أن الله يعطى سلطة للبعض ليستخدموها فى إراحة الآخرين الذين تحت سلطتهم ولا تستخدم للعنف لأن ذلك "مش كويس" كما طالب البابا شنودة الدولة بتعويض أصحاب المنازل التى أحرقت لأنهم تحت رعايتها وقال : مش عايزين تعوضوهم أحنا مستعدين وربنا يقدرنا ونعوضهم عما فقدوه وطلب أحد الحضور بأن يتدخل البابا للإفراج عن المقبوض عليهم فى تلك الأحداث فقال "الأمن أخذ العاطل بالباطل حاضر.. إحنا بنتدخل" ثم أنتقل فجأة لموضوع عظة هذا الأسبوع عن "طول أناة الله" وقال أن أسباب طول أناة الله رأفته وحنانه فهو كثير الرحمة والمغفرة ورءوف , وكما قال الكتاب أن الله حنان وطويل الروح

وقال رئيس مجلس أمناء "منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان" نجيب جبرائيل إن مطالبته بإطلاق سراح الأقباط المحتجزين لأنهم لم يقترفوا أي جرم سوى محاولتهم بناء كنيسة يتعبدون فيها وأضاف: سوف يحل عيد الميلاد بعد أيام ومعه ذكرى مذبحة عيد الميلاد الماضي التي وقعت بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا والتي راح ضحيتها ست أقباط وشخص مسلم، لا يمكن ان يقبل الاقباط مطلقا ان يأتي عيد الميلاد المقبل واولادهم فى السجون المصرية لا لشيء اقترفوه سوى انهم يطالبون بحق من حقوقهم الانسانية المشروعة وهو بناء كنيسة يتعبدون فيها" ونقول لجبرائيل أن المجرمين المسلمين قتلوا الأقباط الخارجين من كنيستهم بنجع حمادى فى عيد الميلاد السنة الماضية وأمن الدولة المسلمين قتلوا الأقباط داخل كنيستهم فى العمرانية قبل عيد الميلاد بأسابيع والعوامل المشتركه هى : 1- المحرض فى ألإعتداء هو الإسلام والقرآن 2 - التوقيت بالقرب من عيد الميلاد فهل تظن يا د/ جبرائيل أن الأمن الذى قتل الأقباط بدم بارد بالرصاص الحى والذى لم يحدث فى أى مظاهرة من قبل سيرحم الأقباط المسجونين الأبرياء وأهاليهم وسيطلقونهم قبل عيد الميلاد لا تنسى كلمة " إذلال" التى نصت عليها شريعة الإسلام إنهم يتشابهون مع هيرودس الملك الوثنى الذى قتل 144 ألفا من أطفال بيت لحم والفرق أنه كان يريد قتل المسيح مباشرة أما هؤلاء المسلمين فإنهم يريدون بقتلنا قتل المسيح الساكن فى قلوبنا بل أن هيرودس الوثنى لم يلجأ إلى الإذلال . 

وقال القمص مينا ظريف كاهن كنيسة الملاك سوريال ومار مينا بالعمرانية: قصة المبنى تعود إلى أربعة أشهر عندما طلبنا ترخيص مبنى خدمات كنسى وحصلنا عليه وبدأنا العمل واستكملنا البدروم والدور الأرضى والدورين التاليين وحينما أحضرنا ١٠ سيارات خلطات أسمنت لإنهاء السقف الأخير فوجئنا بقوات تتبع الحى تعتدى على السائقين بالضرب وأخذوا السيارات وقاموا بتفريغها فى الشارع مما كلفنا حوالى ٢٢٠ ألف جنيه بحجة أننا نسعى لبناء قبة وعندما تحدثنا مع المحافظ قال لنا: (طالما إنتو عاوزين كنيسة ماقلتوش ليه) فأجبته لو كنا قلنا كده كنا هنستنى ٧ سنوات على الأقل، فرد علينا قائلاً: (مبروك عليكم الكنيسة) وطلب تغيير الترخيص، وذلك يوم الاثنين الماضى» وأضاف ظريف: «عندما ذهبت إلى الحى لأسأل عن المهندسة المسؤولة عن التراخيص لم أجدها وفوجئنا فجر الأربعاء بسيارات الأمن المركزى تحيط بالمنطقة بأكملها وحينها شعرت بأننى خدعت بعدها ذهب بعض الأقباط لقطع الطريق الدائرى فى مسيرة سلمية وكانوا يرددون (فينك يا صحافة.. الأقباط أهم)، وبعدها ذهبوا إلى مبنى المحافظة للتحدث إلى أى مسؤول ولكنهم فوجئوا بقنابل مسيلة للدموع، لذا كان ردهم غاضباً» وأنهى حديثه قائلاً: «العمرانية بها ما يقرب من ٩٠ ألف مسيحى وتضم أربع كنائس فقط، لذا كنا نسعى بأن نقيم هذا المبنى الكنسى وفوجئنا برفضهم معللين بأن المبنى مخالف هذا فى الوقت الذى يسعون فيه لبناء أبراج بارتفاع ١٠ أدوار فى حارة لا يزيد عرضها على ٤ أمتار».

*******************************

إسرائيل وحماقة أمن الدولة المصرى

وإستغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية على جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية المرئية منها والمسموعة بجانب المواقع الإلكترونية الإخبارية تحرك أمن الدولة المصرى الأحمق وقتلهم الأقباط وإحتلال كنيسة وسرقتها وقالت أن مسيحى مصر يتعرضون هم وكنائسهم للخطر وأذاعت النشرات الإخبارية فى تل أبيب هجوم أمن الدولة على الأقباط بالأسلحة الحية وإحتلال كنيسة العذراء بالعمرانية  كما ذكرت تعرض مسيحيى مصر لاضطهاد دينى ومواجهة مصاعب إدارية لبناء كنائس لهم وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت والقناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى اللتان أوضحتا أن الأقباط يشكلون نحو 10% من سكان مصر البالغ عددهم 79 مليون نسمة وأن الحكومة المصرية تمييز ضدهم وتنكل بهم بسبب دينهم وذكرت القناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلى فى مستهل نشرتها الإخبارية ظهر اليوم ،الأربعاء، بأن المسيحيين يخرجون للشوارع دائما باستمرار احتجاجا على عدم إعطائهم الحرية لبناء مبانيهم الدينية العامة على غرار المسلمين وأشارت وسائل إعلام تل أبيب إلى أن قوات الأمن تعرضت للرشق بالحجارة من جانب المتظاهرين المسيحيين الأمر الذى قابلته قوات الشرطة المصرية باستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى وسقط العديد من القتلى المسيحين أخفت عددهم سلطات الأمن سقوط أكثر من مائة مصاب ونشر التليفزيون الإسرائيلى بجانب المواقع الإلكترونية للصحف العبرية صورا وركزت على صور المتشددين الأقباط وهم يرفعون الصليب أمام قوات الأمن المصرية وآخرين يقذفون سيارات الشرطة بالحجارة وكلمة لحكومة مصر وأمن الدولة فرجتم علينا العالم وشهرتم بمصر وسمعتها الدولية وفى المقابل نشرت جريدة الدستور 25/11/2010م رضوى الشاذلي  فوجئ مشاهدى التلفزيون المصرى منذ ساعات قليلة بقطع إرسال الفضائية المصرية أثناء تغطية أحداث الشغب التى حدثت بالعمرانية بين الأقباط والأمن، وبعدها بدقائق تم إعادة البث مرة أخرى بدون استكمال الحديث عما ما حدث. وثبت للعالم المتحضر أن معاملة إسرائيل للعرب الذين فى أراضيها أكثر عدالة من معاملة حكومة مصر للأقباط فلهم أعضاء فى البرلمان أكثر مما للأقباط فى مجلس الشعب كما يتمتعون بحرية فى العبادة والدليل الواضح للتعصب هو تجاهل مجلس الشعب مشروع‏ ‏القانون‏ ‏الموحد‏ ‏لبناء دور‏ ‏العبادة‏ ‏القابع‏ ‏في‏ ‏أروقة‏ ‏المجلس‏ ‏منذ‏ ‏أأكثر من ستة أعوام ونحيط علم القراء أن الدولة تفتح ميزانتها للصرف على الجوامع والمدارس الأزهرية وجامعة الأزهر بينما كنائس الأقباط يبنيها الأقباط بأموالهم وكدهم وتعبهم فى الوقت الذى يدفع فيه الأقباط ضرائب لملئ خزينتها.

*******************************

لا يوجد تجمع سكانى لأكثر من ثلاثة أفراد مسلمين فى مصر ليس فيه مكان مخصص يصلون فيه وتسمى الأماكن الصغيرة مصلية والأماكن الأكبر زاوية ثم الأضرحة ثم المساجد والجوامع وأى مسلم يستطيع أن يضع يده على أى قطعة أرض ويبنى عليها جامع بدون مسائلة حتى ولو كانت ملك مسيحى ووصلت هذه الهلوسة الإسلامية إلى المكاتب الحكومية فلا يوجد مبنى حكومى يخلوا من مسجد حتى المدارس التى تكتظ بطلبتها ولا يوجد مكان لهم يستولون على أى مكان فيه ويحولونه إلى مسجد هذه الموضة رأيتها بنفسى فى مدرسة أبن خلدون الثانوية فى المطرية ففى مبناها مدرستين فى فترتين صباحية ومسائية وفوجئت يوما بإستيلاء المدرسين المسلمين على ورشة النجارة التى يتعلم فيها الطلبة وهى مساحة واسعة بجانب دورة المياة وحولوها إلى جامع وفرشوها بالموكيت وأتذكر أن قام بوضعه مدرس أسمه أنطون إن لم تخوننى الذاكرة وبعد أن بدأوا الصلاة سمعنا أنه حدث جدال شديد لأن الذى قام بوضعه نصرانى بلغتهم أما دورات المياة الحكومية فى الشوارع والميادين فوضعوا بجانبها زوايا حتى جريدة الأهرام بها جامع  وتجد العمال يلبسون الشباشب وهم ذاهبين للجامع فى فترة الظهيرة التى تمتد حوالى الساعة من وقت الحكومة ويأخذون عليه أجرهم  ولا يوجد مركز للبوليس يخلوا من هذا المسجد .. إذا أماكن شحن النفوس بالكره والبغضاء للمسيحيين موجوده فى كل مكان هؤلاء الموظفين الذين يترنحون بعقار الهلوسة الإسلامية يوميا فى هذه الجوامع ماذا تنتظر منهم حينما يقدم الأقباط طلباً للحصول على ترخيص ببناء كنيسة  فنجد من رجال الأمن الرفض والمساومة والتسويف والتأجيل والتعطيل ثم إعطاء موافقة شفوية يصدقها الأقباط وحينما يقومون ببناء الكنيسة أما أن يقوم الأمن بتحريض المسلمين ببناء جامع بجانبها فيقف بناء الكنيسة أو يحرضون عصابات الإسلام بالإعتداء على العمال والمسيحيين لوقفها وفى هذه المرة وكانت فى وقت ألإنتخابات أعطى المحافظ بنفسه موافقة شفوية لبناء كنيسة العذراء بالعمرانية وخوفاً من أن تحدث ما لا يحمد عقباه قامت أجهزة الأمن بنفسها بوقف البناء وسقط القناع ثم تراجع المحافظ وقال انا لم أقل هذا ونحن لا نصدق المسلم حتى لو كان محافظاً لأنه مصرح له بالكذب فى ثلاث حالات منها الحرب وهم فى حرب معنا وأتذكر أن حكومة مصر هدمت مبنى الكنيسة ألأنجليكانية فى ميدان التحرير بحجه إعتراضه كوبرى 6 أكتوبر بينما تم تعديل الطريق العلوى عندما إعترضه جامع النور فى العباسية بحيث بقى هذا الجامع فى مكانه لقد ظهر الإضهاد الدينى واضح من أمن الدولة بمهاجمة وإحتلال كنيسة العذراء بالعمرانية إن الأقباط يواجهون الدولة الإسلامية بيد ترفع للصلاة لقد أعلنوا الحرب على المسيح وكنيسته ونحن ليس فى يدنا إلا أن نصلى وننتظر ماذا سيفعل الرب مع هؤلاء الجبابرة ؟ وكما ترى عزيزى القارئ أن أى مبنى حكومى أو مستشقى أو مدرسة حتى فى النقابات والصحف وغيرها فى مصر به جامع والحكومة عايزة مبنى خدمات مسيحى بدون كنيسة إن مفهوم الخدمة فى المسيحة هو كنيسة فالكنيسة ذاتها خدمة!!     

*********************************  

فوضى بناء المساجد ولا أحد يحاسب !!!

بمسجد‏ ‏عبارة‏ ‏عن دكان مساحته‏ ‏لا‏ ‏تزيد‏ ‏علي‏ ‏تسعة‏ ‏أمتار‏ ‏مربعة‏ ‏يقع‏ ‏أسفل‏ ‏منزل‏ ‏ويحتل‏ ‏الرصيف‏ ‏أمامه‏ ‏مغطيا‏ ‏إياه‏ ‏بخيمه‏ ‏خضراء‏ ‏اللون‏ ‏ومتخذا‏ ‏له‏ ‏شرعية‏ ‏ميكروفونية‏ ‏فصار‏ ‏مسجدا‏ ‏ذلك‏ ‏الكائن‏ ‏بشارع‏ ‏ابن‏ ‏ملاعب‏ ‏بمنطقة‏ ‏الحضرة‏ ‏القبلية‏ ‏بالإسكندرية‏ وما‏ ‏رأيك‏ ‏بكشك‏ ‏خشبي‏ ‏ذي‏ ‏لون‏ ‏أخضر‏ ‏مساحته‏ ‏أقل‏ ‏من‏ ‏اثني‏ ‏عشر‏ ‏مترا‏ ‏مربعا‏ ‏موضوع‏ ‏علي‏ ‏مماس‏ ‏حركة‏ ‏السيارات‏ ‏خلف‏ ‏السنترال‏ ‏الرئيسي‏ ‏بمحطة‏ ‏مصر‏-‏ليكون‏ ‏مسجدا‏ ‏بشرعية‏ ‏ميكروفونية‏ ‏ومستوليا‏ ‏علي‏ ‏عدة‏ ‏صنابير‏ ‏مثبتة‏ ‏في‏ ‏حائط‏ ‏العقار‏ ‏المقابل‏ ‏ومحولا‏ ‏الرصيف‏ ‏تحت‏ ‏هذه‏ ‏الصنابير‏ ‏إلي‏ ‏حوض‏ ‏الوضوء‏ ‏ذلك‏ ‏يبعد‏ ‏بضعة‏ ‏أمتار‏ ‏عن‏ ‏مسجدين‏ ‏كبيرين‏ ‏بشارع‏ ‏شريف الخديوي‏ ‏سابقاهما‏ ‏مسجد‏ ‏الصوري‏ ‏ومسجد‏ ‏الفولي‏ وما‏ ‏رأيك‏ ‏بكشك‏ ‏خشبي‏ ‏احتل‏ ‏مسقط‏ ‏النور‏ ‏بين‏ ‏عمارتين‏ ‏ممتدا‏ ‏إلي‏ ‏الخارج‏ ‏فيستولي‏ ‏علي‏ ‏الرصيف‏ ‏وجزء‏ ‏من‏ ‏نهر‏ ‏الطريق‏ ‏ليصير‏ ‏مسجدا‏ ‏بشرعية‏ ‏ميكروفونية‏ ‏ذلك‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏بضعة‏ ‏أمتار‏ ‏من‏ ‏مكتبة‏ ‏الإسكندرية‏ ‏ومجمع‏ ‏الكليات‏ ‏خلفها‏ ‏وعلي‏ ‏بعد‏ ‏بضعة‏ ‏أمتار‏ ‏أخري‏ ‏وفي‏ ‏نفس‏ ‏الشارع‏ ‏بعد‏ ‏عبورنا‏ ‏شريط‏ ‏الترام‏ ‏بمحطة‏ ‏سوتر‏ ‏نجد‏ ‏كشكا‏ ‏خشبيا‏ ‏آخر‏ ‏ذا‏ ‏لون‏ ‏أخضر‏ ‏يحتل‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏طول‏ ‏الرصيف‏ ‏وعرض‏ ‏نهر‏ ‏الطريق‏ ‏بشرعية‏ ‏ميكروفونية‏ ‏يصير‏ ‏مسجدا‏ ‏يبعد‏ ‏بضعة‏ ‏أمتار‏ ‏أخري‏ ‏من‏ ‏مسجد‏ ‏ذي‏ ‏بناء‏ ‏حقيقي‏ ‏وليس‏ ‏مجرد‏ ‏كشك‏ ‏خشبي ‏وجزء‏ ‏من‏ ‏مدخل‏ ‏مدخل‏ ‏‏العمارة‏ ‏رقم‏78‏شارع‏ ‏راغب‏ ‏باشا‏ ‏قام‏ ‏مالكها‏ ‏بإقامة‏ ‏مسجده‏ ‏الخاص‏ ‏داخل‏ ‏الجزء‏ ‏الأكبر‏ ‏من‏ ‏مدخل‏ ‏العمارة‏ ‏ليصير‏ ‏مسجدا‏ ‏بحصير‏ ‏أخضر‏ ‏وشرعية‏ ‏ميكروفونية‏.‏وليس‏ ‏ذلك‏ ‏فحسب‏ ‏بل‏ ‏وصل‏ ‏الأمر‏ ‏ببعض‏ ‏موظفي‏ ‏هيئة‏ ‏النقل‏ ‏العام‏ ‏أن‏ ‏اتخذ‏ ‏كل‏ ‏ناظر‏ ‏محطة‏ ‏من‏ ‏المحطات‏ ‏النهائية‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏رصيفها‏ ‏كمسجد‏ ‏يمنع‏ ‏المارة‏ ‏المرور‏ ‏من‏ ‏خلاله‏ ‏تجد‏ ‏ذلك‏ ‏بالمحطة‏ ‏الرئيسية‏ ‏لترام‏ ‏الرمل‏ ‏وكذلك‏ ‏محطة‏ ‏الأتوبيس‏ ‏النهائية‏ ‏المواجهة‏ ‏لفندق‏ ‏سيسل‏ ‏وحديقة‏ ‏سعد‏ ‏زغلول‏ ‏بمحطة‏ ‏الرمل. ‏تلك‏ ‏المساجد‏ ‏بالرغم‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏مكانها‏ ‏الرصيف‏ ‏إلا‏ ‏أنها‏ ‏تتمتع‏ ‏بشرعية‏ ‏ميكروفونية‏...‏كذلك‏ ‏محطة‏ ‏الأتوبيس‏ ‏الرئيسية‏ ‏بميدان‏ ‏الشهداءمحطة‏ ‏مصرتلك‏ ‏التي‏ ‏تشترك‏ ‏مع‏ ‏محطة‏ ‏ترام‏ ‏المدينة‏ ‏في‏ ‏رصيف‏ ‏واحد‏ ‏والموجود‏ ‏علي‏ ‏رصيفها‏ ‏المقابل‏ ‏من‏ ‏الأساس‏ ‏مسجد‏ ‏مبني‏ ‏منذ‏ ‏سنوات‏ ‏باسم‏ ‏مسجد‏ ‏محطة‏ ‏ميدان‏ ‏الشهداء‏ ‏في‏ ‏مواجهة‏ ‏مسجد‏ ‏الغول‏ ‏علي‏ ‏الرصيف‏ ‏المقابل‏ ‏للمحطة‏ ‏من‏ ‏شارع‏ ‏ابن‏ ‏الخطاب .‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏لم‏ ‏يمنع‏ ‏ناظر‏ ‏محطة‏ ‏الأتوبيس‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يقتطع‏ ‏جزءا‏ ‏من‏ ‏رصيف‏ ‏المحطة‏ ‏ليكون‏ ‏مسجد‏ ‏هيئة‏ ‏النقل‏ ‏العام ‏واللافت‏ ‏للنظر‏ ‏أنه‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تولي‏ ‏اللواء‏ ‏عادل‏ ‏لبيب‏ ‏مسئولية‏ ‏المحافظة‏ ‏أقام‏ ‏حملة‏ ‏شديدة‏ ‏علي‏ ‏انشغالات‏ ‏الطريق‏ ‏بهذا‏ ‏الميدان‏ ‏الحيوي‏ ‏فهل‏ ‏يا‏ ‏تري‏ ‏أزيل‏ ‏هذا‏ ‏الإشغال‏ ‏المتمثل‏ ‏في‏ ‏بضعة‏ ‏حصر‏ ‏وسياج‏ ‏من‏ ‏حبال؟الإجابة‏ ‏هي‏ ‏بالطبع لا‏.‏

 

****************************************


***************

 الإخوان لا يتمتعون بالزخم الذى يقلق النظام

صحيفة كندية: مصر تتجه نحو تبنى نهجا قائما على عدم التسامح والكراهية رغم انتشار علامات التدين

كتبت رباب فتحى
زعمت صحيفة "تورنتو ستار" الكندية، أن مصر على ما يبدو تتجه نحو تبنى نهجا قائما على عدم التسامح والكراهية برغم انتشار علامات التدين المتمثلة فى ارتداء الحجاب وسماع آيات القرآن فى معظم وسائل المواصلات، ويظهر جليا فى البلبلة التى بدأت تتسلل إلى العلاقة الوطيدة التى تجمع بين عنصرى الأمة المسلمين والمسيحيين، وفى عدم قبول طوائف مثل "البهائية"، ورفض المسلمين للتشيع.
وقالت الصحيفة، إن جيل المصريين الكبار لم يعتد على مثل هذه الأوضاع بل ينعى ما آلت إليه الأمور الآن، فالكثيرون يتحدثون بشوق عن تلك الأيام التى كان الأصدقاء الأقباط جزء لا يتجزأ من المنزل المسلم، حتى فى أوقات الاحتفالات الدينية التى يحتفى بها الجانبان، أما الآن، فيلجأ الكثير من الأقباط المصريين إلى كندا طالبين حق اللجوء السياسى، بل ويصطفون فى مقر السفارة الكندية فى القاهرة لملأ طلبات الهجرة.
أعزت "تورنتو ستار" الكندية أسباب هذا الأوضاع إلى عدد من العوامل أبرزها تأثير المملكة العربية السعودية ودول الخليج الغنية بالنفط التى تتبع النهج الوهابى وتطبق عادات اجتماعية محافظة على ملايين المصريين الذين عملوا فى دول الخليج، والاستياء العام حيال عدم قدرة الحكومة المصرية والعرب لتحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلى، والحرب الأمريكية فى العراق، وما تسببت فيه من سقوط ضحايا مدنيين.
وأشارت الصحيفة من ناحية أخرى، إلى محاولات النظام المصرى الحالى ومن قبله نظام الرئيس الراحل، أنور السادات لتضييق الخناق على جماعة الأخوان المسلمين، ولكنهما أخفقا نسبيا فى تحقيق ذلك، لذا عكف النظام على تشكيل معاييره الإسلامية الخاصة به، السادات عمل على تطبيق الشريعة الإسلامية كمصدر للقانون، بينما كان الرئيس مبارك من عمل على انتشار القنوات الدينية.
ونقلت الصحيفة عن بهى الدين حسن، مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان قوله "النظام والإخوان يتنافسان على أرض دينية واحدة، وكلاهما يحتاج الإسلام، فالحكومة تستخدم الأزهر لإضفاء الشرعية على نفسها، وما نحن بصدده ليس دولة بوليسية وإنما هو تزاوج بين الدولة البوليسية والدولة الدينية".
وأضافت "تورنتو ستار": "كلما زادت الفتاوى الموالية للحكومة، كلما قلت مصداقيتها، الأمر الذى سيصب بالضرورة فى مصلحة الإخوان المسلمين، التى تقدم خدمات اجتماعية أفضل بكثير من تلك التى تقدمها الحكومة.
ورأت الصحيفة الكندية، أن النظام المصرى يتجنب الإسلاميين ولكنه فى الوقت نفسه يعتنق الإسلام، مثلما تصدر الغاز الطبيعى إلى إسرائيل وترفض فى الوقت عينه تطبيع العلاقات معها.
ومضى بهى الدين حسن مضيفا "ناقشنا موضوع الإسلام مقابل الديمقراطية (فى معهد القاهرة) ووجدنا أن الإسلام لا يمثل عائقا أمام حقوق الإنسان، ولا يتعين على النظام أن يخشى الديمقراطية، فجماعة الإخوان لا تتمتع بالأغلبية التى تمثل تهديدا، فحتى إن أجريت انتخابات حرة ونزيهة، أشك فى أنها ستحصل على 25% من إجمالى الأصوات"، ولكن على ما يبدو لا يريد النظام أن يكتشف نتائج ذلك.

************

المتنصرة كرستين فى قفص الإتهام: لم أندم أبدًا على تحولي للمسيحية
الأقباط متحدون  - 03/06/2010
"- كرستين": عندما كنت وسط أسرتى كنت أرى رؤى وأحلام، وظهر لى السيد المسيح مرات.
- تجديد حبس "كرستين" ثلاثة أيام أخرى وجرها إلى غرفة خاصة
أجرى الحوار: حكمت حنا
في محكمة شمال القاهرة بـ"العباسية" كانت قضية "كرستين"- 28 عام- الشابة المتنصرة التي أُلقى القبض عليها بتهمة تزوير في محررات رسمية، ومعها مجموعة من المتنصرين.
فيلم أندم أبدًا على تحولى للمسيحية البداية كنت متحمسة لإجراء حوار معها، بغير صفتي الصحفية، لإنتشار الأمن في أرجاء قاعة المحكمة، حيث كان الحوار مغامرة بالنسبة لي.
وما أن شاهدتها تملكني اليأس، وخارت مني قواي، رأيت شابة ضعيفة، كنت رأيتها من قبل لكن ليست هكذه، فلم تعد تلك الشابة التي رأيتها في عنفوانها ونقاء وجها، الذي أصبح بلا معالم، وتحيط شعرها بـ"ايشارب" يمحي باقي معالم وجهها الخائف.
فماذا حدث لها؟ وما الذي أتي بها إلى هنا؟ ومنذ متى تنصرت؟ أسئلة كثيرة أخذتني في دهشة تملكتني!!!
حاولت أن أختلي بها في غرفة صغيرة بجوار قاعة المداولة، وعلى مدار ( 20 ) دقيقة متقطعة، تحدثت مع "كرستين" وسط أفراد قوات أمن المحكمة، وبعيدًا عن شكوك الضابط الخاص بها (عهدته) من نيابة "الزيتون"، الذي كشف أمري ليمنعني من تصويرها، أو الحديث معها، ليجرها داخل غرفة خاصة.
* كرستين..نريد معرفة حالتك الإجتماعية.
- حاصلة على بكالوريوس ولم أتزوج، وأحصل على أموال من مساعدات بعض المسيحيين لظروفي الخاصة.
*قصة تحولك من الإسلام للمسيحية كيف ومتى حدثت؟
- منذ أربع سنوات عندما كنت أعيش وسط أسرتي، وكان أبي على خلاف دائم مع أمي، وكنت أرى رؤى وأحلام وظهر لي السيد المسيح مرات وبدأت أقتنع به.
*وماذا فعلتي ؟
- بدأت أسرتي تشك في أمرى عندما كنت أذهب للكنيسة، فقررت ترك البيت.
* كيف انكشف أمرك من الشرطة؟
- ألقت الشرطة القبض على في يوم 31 مارس الماضي، وأنزلوني من سيارة تاكسي أمام قسم "الدقي" وأنا ذاهبة في (مشوار) خاص، وأخذوا بطاقتي الجديدة، وتعقبوا مجموعة متنصرين آخرين كانوا ذاهبين لتغير بياناتهم.
* سمعنا عن تعذيبك بداخل قسم الشرطة.
- ( ردت بحدة وهي منهارة في بكائها): لم يمسني أحد، ولا أريد محامين أقباط يدافعون عني، أريد محامي مسلم.
* وماذا عن الموظف المحبوس معكِ بتهمة التزوير؟
- عملية تغير البيانات كانت في أكثر من مكان وسجل مدني، وهو غيّر البيانات تحت الطلب.
* هل تعرف أسرتك شيئًا عمّا حدث لكِ؟
- أهلي لا يعرفون عني شئ.
* هل حاول أحد إجبارك على الرجوع إلى الإسلام؟
- لم ترد عليّ، وأدارت وجهها، وعدت بنفس السؤال وسط ضوضاء القاعة، لتنتهرني بالقول: أنها لا تريد التحدث في شئ، ولم يحدث معها شئ (وسط بكائها ودموعها المنهمرة).
*هل ندمتِ على تحولك للمسيحية نتيجة ما حدث لكِ؟
- لم أندم أبدًا
* إذا قاموا بتعذيبك ثانية؛ لإجبارك على الرجوع للإسلام.. هلى ستستجيبي؟
- لا لن أرجع عن المسيحية.
ولم أتمكن من التقاط صورة واضحة لها، بعد تعنت الضابط المكلف بحراستها من نيابة "الزيتون"، وتهديده بطردي من المحكمة، وقررت المحكمة تجديد حبسها ثلاثة أيام أخرى

*******************

إلى جلسة 13 فبراير المقبل.. تأجيل محاكمة المتنصرة المتهمة بتزوير بطاقتها الشخصية فى "الزيتون"
اليوم السابع 22/11/2010م كتب محمد عبد الرازق
أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة اليوم، السبت، برئاسة المستشار مصطفى عيسى محاكمة "سهام. م. ع" المتنصرة باسم "كرستينا عبد المسيح إبراهيم" ، والتى تم القبض عليها فى 5 إبريل الماضى لاتهامها بتزوير بطاقة إثبات شخصية بتغيير اسمها إلى "كرستينا"، وتغيير خانة الديانة من مسلمة إلى مسيحية، وتزوير أوراق تثبت حصولها على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس إلى جلسة 13 فبراير المقبل لسماع شهود الإثبات فى القضية.
كانت إدارة البحث الجنائى ألقت القبض على سهام فى 5 إبريل الماضى عقب اتهامها بتزوير أوراقها الثبوتية بتغيير اسمها إلى "كرستينا"، وتغيير خانة الديانة من مسلمة إلى مسيحية، وتزوير أوراق تثبت حصولها على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس، حيث حقق معها إسلام شمس الدين وكيل نيابة الزيتون بإشراف المستشار عبد الخالق عابد، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة الكلية الذى قرر إحالتها لمحكمة الجنايات بتلك التهم.
وفى 3 مايو الماضى تقدم كل من نبيل غبريال وأسامة ميخائيل المحاميين عنها بطعن على قرار تجديد حبسها على ذمه القضية أمام المستشار وليد أبو المعاطى، قاضى المعارضات رئيس محكمة جنح مستأنف الزيتون إلا أنه تم تجديد حبسها على ذمة القضية.

***************

ا******

متظاهرون يهتفون أمام النائب العام : مسيحى مسلم يد واحدة.. ضد السلطة اللى بتدبحنا
الدستور : 25/11/2010 محمد أبو الدهب مصر جانب من الوقفة الاحتجاجية أمام النائب العام- تصوير: محمد أبو الدهب
نظم عدد من منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية والحركات السياسية ، وقفة احتجاجية امام مكتب النائب العام – ظهر الخميس – تنديدا بأحداث العمرانية واعتداء القوات الامنية على مواطنين اقباط فى الاشتباكات التى وقعت بين الطرفين – الاربعاء – والتى راح ضحيته مواطن قبطى بجانب إصابة العشرات.رفع المتظاهرون لافتات تندد بنهج الأجهزة الامنية فى التعامل مع المواطنين وتدعو الى المساواة بين فئات الشعب ، ولافتات اخرى مدون عليها "أنا مسلم وأرفض اضطهاد الاقباط" ، "لا لمنع بناء أماكن العبادة" ، "مسلم .. مسيحى .. كله متهان".كما ردد المحتجون العديد من الهتافات منها "مسيحى مسلم يد واحدة .. ضد السلطة اللى بتدبحنا" ، "يا جرجس قول لحسين .. إحنا ضد الفاسدين" ، "الهلال ويا الصليب .. راح نفدى مصر الحبيب" ، " لا عادلى ولا حبيب .. ارحل يا وزير التعذيب".
وقد شهدت الوقفة تواجد أمنى مكثف ، حيث فرضت القوات الامنية طوق لأمنى حول المتظاهرين الذين رددوا هتافات مباشرة ضد القيادات الامنية المتواجدة بالوقفة ، وتقدم محموعة من المحامين الحقوقين ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود – النائب العام – اتهم الاجهزة الامنية ووزارة الداخلية باستخدام العنف ضد المواطنين المسالمين.
من جانبها قالت الدكتورة كريمة الحفناوى – الناشطة السياسية - إن النظام الحاكم يمارس الاضطهاد على جميع فئات الشعب سواء مسلم او مسيحى ، وأضافت إن وزارة الداخلية تتحمل المسئولية كاملة على ما وقع فى أحداث العمرانية ، رافضة الاعتداء على أى مواطن مصرى من قبل قوات الأمن ، وأشارت أن النظام يعمل على إلهاء الشعب المصرى عن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التى يمر بها وارتفاع الأسعار ونهب أراضى الدولة.
وأكدت الدكتورة منى مينا – حركة أطباء بلا حقوق – إن الرأى السائد عن استخدام الاقباط العنف يناقض طبيعة الشعب المصرى المعروف بالطيبة والذى لا يحتج أو يتحرك إلا بعد أن تبلغ الضغوط عليه أشدها ، وتساءلت عن دور الدولة تجاه حفظ السلام والامن فى المجتمع ، وشددت على ضرورة أن تقوم الدولة بنزع فتيل الأزمة بواقع قوانين وقواعد لبناء دور العبادة.

وأشار المحامى الحقوقى هيثم محمدين إن مجموعة من المحامين ينتمون إلى منظمات المجتمع المدنى تقدموا ببلاغ الى المستشار عبد المجيد محمود – النائب العام – يدين الاعتداء الامنى على المواطنين الاقباط ، ويطالب بفتح التحقيق الفورى فى احداث العمرانية.
**********

**
صحيفة أسبانية تصف أحداث العمرانية بـ"الغزو الصامت"
انتقدت صحيفة لازاون الأسبانية، أحداث العنف التى وقعت بالعمرانية صباح أمس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل شاب قبطى وإصابة 67 آخرين ضمنهم 11 فرد أمن، وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم: إن أسبانيا تسمح ببناء المساجد، وتحترم العالم الإسلامى بشكل كبير، لكن فى مصر والبلدان الإسلامية يتم وقف بناء الكنائس، مطالبة "بمبدأ المعاملة بالمثل".ووصفت الصحيفة ما يحدث فى العالم العربى والإسلامى تجاه الأقباط بـ"الغزو الصامت".ورغم اعتراف "لازاون" بأن قطعة الأرض التى أثارت الجدل بحى العمرانية كانت بترخيص بناء مبنى خدمى وإدارى وليس كنيسة، وإدانتها لتعدى الأقباط على رجال الأمن، إلا أن الصحيفة انتقدت فى الوقت نفسه وسائل الإعلام المصرية فى تعاملها مع الحادث، كما زعمت بأن النظام المصرى لا يهتم بحماية المسيحيين.

الخارجية الأمريكية : واشنطن تجرى مباحثات مع الحكومة المصرية حول أحداث العمرانية
كتب واشنطن ــ هبة القدسى، وكتبت ــ فتحية الدخاخنى
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى، إن الولايات المتحدة تجرى مباحثات مع الحكومة المصرية بشأن أحداث الشغب التى وقعت فى العمرانية، أمس، مشيراً إلى أن واشنطن ستستمر فى الإعراب عن قلقها من هذه الأحداث.وأضاف فى تصريحات صحفية، أمس، أنه «لابد من التحقيق فى القضية، مستبعداً وجود علاقة بينها وبين الانتخابات البرلمانية المقبلة».فيما أدانت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية أحداث العنف التى شهدتها منطقة العمرانية بين الشرطة والمتجمهرين من الأقباط، وقال ليورناردو ليو، رئيس اللجنة، إن مثل هذه الحوادث تأتى نتيجة «الاحتقان الطائفى» والافتقار إلى حرية بناء دور العبادة، إضافة إلى تنامى ظاهرة التحريض من وسائل الإعلام ورجال الدين برسائل تحرض على الكراهية الطائفية والعنف.
ومن جانبها، وصفت شبكة «سى. إن. إن» الاشتباكات بين الأمن والأقباط فى الجيزة بـ«العنيفة» فى حين قالت شبكة «فوكس نيوز» إن هذا الحادث يسلط الضوء على التوترات الطائفية الخطيرة فى مصر بعد أن حطم المئات من المسيحيين السيارات والنوافذ وحاولوا الاعتداء على مبنى البلدية فى الجيزة، رغبة فى الانتقام، بعد أن أوقفت قوات الشرطة بعنف بناء الكنيسة، وقتل فى الاشتباكات شخص واحد وأصيب 1638;1640; شخصاً وألقى القبض على 1633;1635;1635; وتم استدعاء اثنين من الكهنة للتحقيق معهما.
وعلقت الشبكة بأن الأقباط المسيحيين يشكلون نحو 1633;1632;1642; من سكان مصر البالغ عددهم 1640;1632; مليون نسمة وغالباً ما يشكون من «التمييز» ضدهم، رغم أنهم يعيشون عموماً فى سلام مع الأغلبية المسلمة مع احتمالات تفجر التوتر والعنف، خاصة مع القيود المفروضة على بناء الكنائس.

قصيدة: أنا اسمى مكاريوس شهيد كنيسة العذراء بالعمرانيه - أنا اسمى مكاريوس قبطى صعيدى حتى شوفوا الصليب أهه على إيدى - غلبان زيك تعبان ماشى فى حالى جنب الحيطان جوا الحيطان ولا جاش فى بالى أنى هاموت غرقان - غريقان فى دمى طيب والست أمى مين هايبعت القرشين دا أنا من زمان شقيان ومت قبل ما كمل العشرين - أنا أسمى مكاريوس جاد عايش فى الدنيا بالكاد أتعلمت من صغرى الصبر والإجتهاد - لا لأعرف مين سارقها ولا مين حارسها ولا على فين رايحة البلاد -  كنت باحلم ببيت وعزون وولاد وأخذت نصيبى مترين تراب ورماد - أنا أسمى مكاريوس جاد شاكر بو سألتنى ليه أتقتلت أقولك موش فاكر - لا أنا حرامى ولا أنا نصاب وموش عايز من البلد غير الستر وأربع حيطان وباب - أنا أسمى مكاريوس أو كان قبل ما أموت برصاص جبان وكنت فاكر الباشا بيهزر - معقولة هايضرب نار ؟ هوه أنا بنى آدم ولا فار ؟ أنا أنا مصرى ياباشا بس عيونه كان فيها شرار - أنا مصرى ليه تدارى عارك بكسرى ياباشا فين العدل؟ وليه أنا واخد الظلم حصرى - أنزل من ع الكنيسة يا واد ياباشا موش وقت جهاد ولا عمرى هاخاف دا أنا متربى على العيش الحاف - وفجأه حه الرصاص دا أنا بصلى يا ناس طب ياباشا كنت تستنى لبعد القداس -  يااااه متألم صحيح بس مشارك فى جراحك يا مسيح - كنت فرحان وأنا بابنى بيتك دلوقت بس شوفتك بعنية ورأيتك - أقبلنى يارب فى ملكوتك وأنت قادر تحمى ولادك وتحمى بيتك - دا أنا كان أسمى مكاريوس قبطى صعيدى مصرى صعيدى ودمة أهه جنب الصليب على إيدى

أصدر المكتب القانونى للمنظمات القبطية بالمهجر بيان اليوم جاء فيه " أعلنت الصحف الوهابيه فى مصر أن أسقف الجيزه وبعض الكهنه قد توجهوا إلى محافظ الجيزه وعبروا عن اعتذارهم له مما حدث فى الطالبيه الامر الذى ترتب عنه مقتل بعض الشباب وإصابة العديد والقبض على مئات من الابرياء وقد تحقق لنا أن هذا الاعتذار المزعوم لا يمت إلى الحقيقه بصله بل هى إحدى المناورات الحكوميه لتسييس حقوق الاقباط. وعلى أى حال فإنه إذا كان قد حدث فليس ذلك إلا من باب إشباع غطرسة الحاكم لا أكثر وذلك طبقا للوداعه والتواضع المسيحيين. وإننا لا نتوقع أن يعتذر المحافظ أو مدير الامن عن مقتل الابرياء وإطلاق الذخيره الحيه عليهم وإصابة المئات وحبس الابرياء لا لسبب إلا لتمسكهم بعقيدتهم وديانتهم ودفاعهم عن مقدساتهم, ذلك أن الاعتذار من شيم الكرام.
هذا ونود أن ننبه إلى أنه أيا ما كان الامر فإننا لن نتنازل عن المطالبه بالتعويضات الكامله لهذه الضحايا وعن الاعتداءات الغير إنسانيه من السلطه الوهابيه خاصة أن التعويضات عن الجرائم ضد الانسانيه لا تسقط بالتقادم" .

فى العمرانية الوضع مختلف تماما، هو مشهد من المشاهد التى رأيناها فى غزة عام 1987 خلال انتفاضة أطفال الحجارة، بل وللأسف اسوأ، حيث أن الأمن المصرى هنا كان يقتحم دار عبادة بهدف هدمها وليس بهدف مطاردة مشاغبين، وأنه تعامل بكراهية وقساوة أكبر من تعامل قوات جيش الدفاع الإسرائيلى مع أطفال الحجارة، وتعدى ذلك إلى السرقة والنهب والتخريب الذى وصل حتى لصناديق النذور ودكك الكنيسة كما قال كاهنها مينا ظريف لمحطة ال" بى بى سى". لقد صدقت صحيفة لازاون الأسبانية بوصف هذه الهجمة البربرية "بالغزوة الصامتة " وصدق الدكتور محمد البرادعى فى وصف ما حدث بأنه " وصمة عار فى جبين كل مصرى".
السؤال المنطقى لماذا جن جنون المحافظ وأجهزة أمن الدولة وتصرفوا بهذه القسوة والحماقة رغم علمهم بأن هذه كنيسة وموافقتهم على ذلك؟.

فى تقديرى الشخصى عندما رأوا قبة الكنيسة ترتفع على الطريق الدائرى. لقد كان الكاتب الإسلامى فراج إسماعيل أكثر صدقا ووضوحا منهم عندما وصف القبة بأنها " شئ مؤذ لمشاعر الأغلبية على الطريق الدائرى".ولعلنا نتذكر كيف قامت الدولة ببناء مسجد ملاصق لكوبرى 6 اكتوبر عند مدخل العجوزة حتى يستطيعوا أخفاء قبة كنيسة مارجرجس بالعجوزة المبنية قبل بناء الكوبرى بسنوات طويلة، ومع هذا فشل المسجد فى أخفاء قبة الكنيسة.

لقد فتح هذا الموضوع الكثير من التأملات المؤلمة التى اوجزها فى الأتى:
اولا: أن الأجهزة الأمنية والمخابراتية هى الأكثر عداء للأقباط بين جميع مؤسسات الدولة ،والأقباط ممنوعون من التواجد فى هذه الأجهزة لأن هذه المؤسسات تخطط سياساتها العدائية ضد الأقباط، ولهذا السبب يحرمون الأقباط من التواجد فيها.
فنحن نرى أن كل ما يقع على الأقباط من إضطهاد وإرهاب وتمييز هو مخطط ومقنن وممنهج ومستمر منذ عام 1952 وإزداد بشكل كبير منذ ظهور الاصولية الإسلامية فى العقود الثلاثة الأخيرة.

ثانيا:أن الشبكات المتطرفة الجهنمية التى تعمل على تفريغ منطقة الشرق الأوسط من مسيحييها، هى تعمل تحت مظلة بعض حكومات المنطقة وتنفذ سياسات منظمات إسلامية كبرى، وكما جاء فى كتاب " ملاحم ومجازر" لمؤلفه الكاتب السورى محمد حسن المنير، أن السادات صرح فى مؤتمر منظمة الإسلامى بجدة عام 1956 بأنه خلال عشر سنوات سيحول الأقباط إلى الإسلام أو يكونوا ماسحى احذية وشحاتين، وفى قمة منظمة المؤتمر الإسلامى فى لاهور عام 1980 طالبت المنظمة بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من المسيحببن بحلول عام 2000، وعلى هذا يمكن فهم ما حدث فى العمرانية من هذا السياق، فبعد أيام من حرق 23 منزلا لأقباط بقرية النواهض بقنا بدون أن تحرك الدولة ساكنا لمعاقبة المجرمين تأتى اعتداءات الدولة ذاتها فى العمرانية، ولهذا لن يتوقف مسلسل الإعتداءات على الأقباط طالما نحن نعيش فى ظل ما يسمونه " الصحوة الإسلامية"،أو كما يسميها الكاتب الفلسطينى أحمد ابو مطر " الصحوة الإرهابية"، فهذه الصحوة هى من صناعة الأنظمة بالدرجة الأولى وفى مقدمتها النظامين المصرى والسعودى.

ثالثا: أن تعامل الدولة المصرية مع الأقباط تطور من التمييز إلى الإضطهاد إلى المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر فى معظم الجرائم التى تقع ضدهم إلى ممارسة إرهاب الدولة فى مواجهة أقلية مسالمة تسعى لممارسة حقوقها الطبيعية فى الصلاة والعبادة، فما حدث فى العمرانية هو شكل واضح من أشكال إرهاب الدولة.

رابعا: أن من حق الأقباط ممارسة شعائرهم الدينية وبناء كنائسهم وترميمها دون أنتظار تصريح من رئاسة الجمهورية أو من محافظ لأن هذه التصاريح تأتى تطبيقا لمرسوم الخط الهمايونى وهو قانون غير دستورى صادر عام 1856 ، ويتعارض مع التزامات مصر الدولية، كما أن الشروط العشرة المقيدة لبناء الكنائس هى شروط عنصرية ومذلة ومن حق الأقباط العصيان المدنى فى مواجهة القوانين التى تتعارض مع حقوقهم الدستورية فى المواطنة.

خامسا:سيذكر التاريخ لأقباط العمرانية بأنهم هم الذين بدأوا الأنتفاضة القبطية السلمية فى مواجهة النظام المصرى الفاشى العنصرى،وموقفهم الرجولى هذا ذكرنا ببطولات البشموريين فى مواجهة ظلم المأمون، وعلى الأقباط أن لا يعودوا مرة أخرى للمربع رقم صفر، وهو موقع المتفرج،فالإستسلام للإضطهاد معناه مزيدا من الإضطهاد والسكوت ليس حلا، وصدق مارتن لوثر كنج بقوله بأنه "لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا".

سادسا:لم يكن مستغربا أن تتصدر أحداث العمرانية اغلب وسائل الإعلام المحترمة فى العالم، لأنه للمرة الأولى تثور أقلية مسيحية فى مواجهة مضطهديها من المسلمين،فالأقليات المسيحية تعيش اوضاعا صعبة فى الدول الإسلامية على حد تعبير بابا روما.وقد كان ملفتا للنظر صورة الأقباط وهم يلقون بالحجارة على قوات الأمن الغاشمة التى بدأت هى هجومها عليهم بالرصاص المطاطى، الصفحة الأولى من صحيفة الهراليد ترابيون الدولية المحترمة مع تغطية واسعة فى الصفحات الداخلية، فتحرك أقباط مصر لمقاومة مضطهديهم هو شئ يلفت نظر الصحافة الدولية والتى تعودت منهم الصمت فى مواجهة مضطهديهم.

سابعا:كان لافتا للنظر أيضا أن هجمة العمرانية البربرية جاءت بعد أيام من صدور تقرير الحريات الدينية الأمريكى لعام 2010، وبعد الهياج فى الإعلام الرسمى على ما جاء فى التقرير،وهى رسالة للداخل المصرى وللناخب المسلم وللأقباط وليس لأمريكا،وإلا لماذا ينفقون الملايين سنويا على جماعات الضغط فى واشنطن لتحسين صورتهم أمام صانع القرار الأمريكى؟، ولماذا يكذبون ويدلسون فى ردودهم على أعضاء الكونجرس والمسئولين الغربيين؟.


تاسعا: من الأخبار السارة فى أحداث العمرانية هى فشل " فتنة الأمن"،فالوصف الحقيقى الدقيق لإنتقال الأحداث الطائفية فى مصر من محافظة إلى أخرى ومن قرية لقرية حتى وصلت للعزب والنجوع، هو " فتنة الأمن".. فهذه الأحداث من تأليف وسيناريو وحوار واخراج تقوم بها الأجهزة الأمنية فى مصر، وخاصة جهاز مباحث أمن الدولة.. فمباحث أمن الدولة تقوم بأخطر دور فى هذا الملف وهو محاولة تدمير العلاقة بين المسلمين والأقباط فى مصر. فالمصرى بطبعه غير ميال للعنف، ولا يجرؤ على ارتكاب هذا العنف إلا بتشجيع من جهاز مباحث أمن الدولة الذى يقدم له الضمانات بعدم المحاكمة ويشجعه على أرتكاب خسيس الأفعال. ومع هذا فقد فشلت فتنة الأمن من قبل فى عدة مواقف ربما أشهرها قرية البلابيش الملاصقة للكشح حينما وقف بعض رجالها وقالوا لمفتش مباحث أمن الدولة بسوهاج وقتها لن نهاجم جيراننا فى الكشح وهم لم يسيئوا الينا، ولكنه لم يعدم الوسيلة لقتل الأقباط واستعان بمجرمين آخرين ووعدهم بالبراءةة وهو ما حدث.

عاشرا:لم يكن مستغربا حماس النائب العام للتحقيق مع عشرات الأقباط وتوجيه لستة من التهم اليهم ومنها الشروع فى قتل رجال الأمن، وهى أتهامات خطيرة ومجحفة تبغى تحويل الضحية إلى مجرم، فى حين أن هذا الحماس لم نراه من قبل إزاء المئات من حالات الاعتداءات الحقيقية على ارواح وممتلكات الأقباط والتى يشير الأقباط إلى مرتكبيها بالأسم.

وأخيرا:غزوة العمرانية مازالت فى فصلها الأول، ولهذا فنحن نحذر من العدالة العرجاء ونحذر من أى تعذيب يقع على المعتقلين ونحذر من أستمرار غلق الكنيسة، فلا تستهينوا بصبرنا، فلكل شئ تحت السماء وقت..ولقد حان الوقت للأقباط ليقولوا.. لا للظلم ..لا للإضطهاد.... لا للعنصرية.

أقوال حول غزوة العمرانية

قال الكاتب الصحفي أحمد الخميسي –صاحب كتاب الباب المغلق بين المسلمين والأقباط أن ما حدث في العمرانية قد أثبت أن الدولة والحكومة ليست طرفا محايدا وأنها لا تشرع فقط للتمييز بل وتتحرك معه مضيفا أن المشكلة في قوانين بناء دور العبادة التي تميز بين كنيسة تحتاج عشرات التصريحات والموافقات الخاصة  وبين أي زاوية يصلى فيها مسلم أو عشره تنقلب إلي جامع بدون أي مشاكل وهناك قانون موحد لدور العبادة مركون في أدراج الحكومة لا تنظر فيه . وأضاف الخميسي إننا لا يمكن أن نغفر للحكومة رد فعلها البربري العسكري الذي أدى لمقتل الشابين مكاريوس وملاك وإصابة الكثيرين. موضحًا أن هذا شيء لا يمكن غفرانه ولا التسامح معه إذ تثبت الدولة أن دورها هو دور المجرم البلطجي وأننا بحاجة لفصل الدين عن الدولة كما حدث في كل العالم خلال مسيرة تطوره .

قالت مطرانية الجيزة فى بيان لها صادر مساء اليوم الجمعة، "إن محافظ الجيزة أعطى تعليمات بتعديل مبنى الخدمات، الصادر به ترخيص رقم 112 لسنة 2009 إلى مبنى كنيسة، ولكن صدر قرار من رئيس الحى بوقف الأعمال وإزالة المخالفات". وأضاف البيان أن قرار رئيس الحى أثار أهالى المنطقة، وتجمع المتجمهرون بجوار المبنى، خشية قيام الحى بأى أعمال ضده، فاندلعت الأحداث والاشتباكات، فالأمر العسير هو العنف المستخدم، ووفاة اثنين من الشباب القبطى، والتعدى على مبنى المحافظة وحى العمرانية، الأمر الذى روع الجميع، وتبادل الجنود والمتجمهرون الرشق بالحجارة، ومن جانب الجنود تم استخدام الطلقات المطاطية والرصاص الحى والقنابل المسيلة للدموع، مضيفاً أن المنطقة ظلت فى حالة اضطراب، وكنا نتمنى سماع صوت العقل والحكمة فى اتخاذ القرار الفورى، بدلاً من ترك الأحداث تتراخى، بما يؤثر على سمعة مصر كلها، فحجم التجاوزات بالمبنى لا يساوى العنف الذى حدث، والخسائر الناجمة عن الاشتباكات، الأمر الذى نأسف معه لحدوث مثل هذه الأمور، التى أقلقت الجميع.

***************************

 

This site was last updated 12/09/10