العهدة العمرية وعهدة محافظ المنيا

منع إقامة كنائس ومحاولة الإستيلاء على أراضى الكنائس

محافظ المنيا يتشبه بعمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب من الخلفاء الراشدون الذى يعتبره المسلمون السنة خليفه صالحاً وأطلقوا عليه لقب الفاروق ذكر الأستاذ عباس محمود العقاد كيف وأد عمر أبنته (وأد هى عادة قتل الإناث عند العرب) في كتابه " عبقرية عمر " (ص/221) وقيل أنها وردت فى تاريخ الطبرى أيضاً فقال : أنه (أى عمر) كان جالساً مع بعض أصحابه إذ ضحك قليلاً  ثم بكى فسأله مَن حضر فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة فنعبده ثم نأكله وهذا سبب ضحكي أما بكائي فلأنه كانت لي ابنة فأردت وأدها فأخذتها معي وحفرت لها حفرة فصارت تنفض التراب عن لحيتي فدفنتها حية " ودفنها عمر وهي حيه وتتنفس وكانت متشبتثه باصابعها الصغيره بثوبه ومع ذلك لم يرحمها واكمل دفنها وقد عاد العقاد فشكك فى صحتة هذه الرواية فإذا لم تكن صحيحة فلماذا ذكرها أصلاً ؟ - الصورة الجانبية لطريقة رجم الزانيات بالسعودية بدفن معظم الجسم ثم إلقاء الحجارة عليها حتى الموت مأخوذة من طريقة وأد البنات فى الوثنية - هذا هو عمر قبل الإسلام وقال عن نسب عمر الشيعة الأقاويل وتكلم الشيعة عن أخلاقة بأشياء كان يفعلها لا نستطيع ذكرها لأنها تخدش الحياء العام وأخيراً إنتهت حياته بأن قتله بختجر أبي لؤلؤة المجوسي العبد المملوك لأبي المغيرة وخرم بطنه  فكان عمر يشرب الخمر ولا تمكث فى معدته فتنزل من الجرح الذى أحدثه أبى لؤلؤه وقال عمر "الحمد لله الذي لم يقتلني رجل يحاجني ب لا إله إلا الله يوم القيامة. أما إني قد كنت نهيتكم أن تحملوا إلينا من العلوج فعصيتموني" والعبارة الأخيرة تحمل سمات التعصب لأن عمر بن الخطاب منع أهل الكتاب وغير المسلمين من دخول مكة ومن جهة أخرى كان عمر يحث المسلمين على التفرقة وعدم تعلم لغات الشعوب ويعيب دخول المسلم للكنيسة " إياكم ورطانة الأعاجم وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم) رواه أبو الشيخ الأصبهاني ورواه البيهقي بإسناد صحيح.. ومما جاء في الأثر كذلك أن عمر استل سيفه عندما أبلغوه بموت محمد صلم وهو يصيح: من قال إن محمداً قد مات لأقتلنه بسيفي هذا إنما رُفع إلى السماء كما رُفع عيسى بن مريم وسوف يعود بعد أربعين يوماً كما عاد عيسى" .وعندما كان عمر يحتضر كان يلعن النصارى واليهود وقد قضى عمر ابن الخطاب على حضارة العالم بأن أرسل كتاب دورى أمر فيه بحرق مكتبة الإسكندرية ومكتبة فارس والغريب أن المسلمين أطلقوا علية لقب الخليفة العادل وعندما تسألهم يسردون قصة لا أساس لها من الصحة - ومحافظ المنيا يتبع أسلوب عمر مع الأقباط منذ الإعتداء على دير أبو فانا وحتى الآن متشبها بأفعال الخليفة عمر بن الخطاب الذى إنتهت حياته كما إنتهت حياة السادات وأعمال المحافظ تجعلنا نأسف لوصول شخص بهذه المواصفات لمنصب محافظ فى عهد الرئيس مبارك.

*****************************

عهدة عمر وعهدة محافظ المنيا

هذا الظلم قاسى منه أهل الكتاب منذ خلافته حتى الآن فى وثيقة أإشتهرت تاريخا بإسمه "الوثيقة أو العهدة العمرية"وتستطيع أيها القارئ أن تقرأ بنودها على تفسير سورة التوبة 9 آية 29  واشتهر عمر تاريخياً بالعهدة العمرية "العهدة العنصرية" حيث تظهر عنصرية عمر بكامل تجلياتها في عهدته لنصارى الأمصار المفتوحة فحين احتل المسلمون بلاد الشام اشترط عمر بن الخطاب على نصاراهم شروط مخزية لم يفعلها محتل فى تاريخ البشرية وما يلي جزء منها وهى البنود الخاصة ببناء الكنائس والصلوت : الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا يجدِّدوا ما خُرِّب، ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم ...  وَأَنْ لا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لا نُظْهِر صُلُبنَا ولا  كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلأ أَسْوَاقهمْ وَلأ نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إلا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق وكما ترى أيها القارئ أن بعض عبارات هذه العهدة كتبها عمر بنفسه على لسان أهل الشام ووقعوها  مذلولين مجبرين من هذا الظالم وطبقها المسلمين على جميع أهل البلاد التى أحتلوا أراضيهم إحتلالاً إستيطاناً
***********************************
محافظ المنيا العادل أحمد ضياء الدين
وقد خلعنا على المحافظ لقب العادل وهو لقب أطلق أولاً على الخليفة عمر ثم أطلق على كثير من الملوك والحكام بعد ذلك وتعالوا معنا نستعرض ما حدث مع السيد المحافظ / أحمد ضياء الدين ومواجهته المباشرة التي تتسم بالخصومة المعلنة مع نيافة الأنبا اغاثون أسقف مغاغة والعدوى

 وعلى غرار العهدة العمرية وقع المحافظ مع نيافة الأسقف عقد اتفاق (عهدة ضيائية) فى ١٧ /3/2010م وتضمن ١١ بنداً  وما يهمنا البند 1 و2 البند 1 هدم المطرانية القديمة فعلاً قام نيافة الأسقف بهدم المطرانية القديمة  تم بناؤها بقرار ملكي رقم 40 صدر عام 1934 ماعدا حجرته الصغيرة ودورات المياة الملاصقة للسور مياة بأعتبار أنه لا يوجد مأوى أو سكن أخر للأسقف لحين إتمام بناء المطرانية الجديدة ومما يذكر أنه عند بناء المطرانية القديمة فى العصر الملكى لم تحدث أحداثاً ولا إتفاقات ولا معاهدت مثلما حدث وعار عليكى يا مصر هذا التعصب والإضطهاد  وبتاريخ 1/6/2010 جاء خطاب من مديرية أمن المنيا إلي مدير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بمغاغة ملخصه الموافقة علي إنهاء إجراءات التراخيص الخاصة بكنيسة المطرانية بالموقع الجديد بمدينة مغاغة وقد أوقف المحافظ تسليم القائمين علي أمر المطرانية رخصة بناء الكنيسة بعدما سددوا رسم الحصول عليها وتمت مراجعة المباني من المجمعة العشرية التي أقرت أنها مصممة بشكل جيد وذكروا أنهم بعد دفع جزء من رسوم التأمين علي المنشآت ثم سحب المحافظ موافقته علي البناء بعد أن حصل نيافة الأسقف على كافة الموافقات الرسمية وخاصة الأمنية وبصفة خاصة موافقة مباحث أمن الدولة في المنيا والقاهرة حول بناء مطرانية جديدة على أرض تمتلكها الكنيسة بدلاً من المطرانية القديمة والمتهالكة والتي أصبحت آيلة للسقوط وتشكل خطراً داهماً على المصليين والمارة.- البند 2 إزالة جزء من السور المواجه للجهة القبلية للأرض الجديدة بما لا يقل عن ١٠ أمتار وتركه بلا أى أسوار بشكل يتيح الفرصة كاملة لرؤية ما تمت إزالته من مبان داخل السور وقد تم هدم 14 متر السور ولكن ليس من الناحية القبلية وكان جارى هدم باقى السور ولكن هجم الحرامية المسلمين على الأرض ليلا وسرقوا أخشاب وعرضوا حياة الحراس الأقباط للخطر فقام الأسقف بإعادة بناء السور حتى لا يترك أرض المطرانية القديمة مكاناً يُغتصب أو يُمكن أن يثير فتنة طائفية ودموية في حالة اغتصابها من المتشددين الإسلامين وبناء مسجد عليها كما حدث في أحداث مرسى مطروح وطلب المحافظ أن يتنازل الأسقف له عن أرض الكنيسة القديمة في مقابل حصوله علي ترخيص بناء الكنيسة الجديدة فرفض الأسقف لأن هذه الأرض وقف وتتبع هيئة الأوقاف القبطية ويعتقد أن سبب تعنت المحافظ لأنه يريد أن يستولى على أرض المطرانية القديمة ثم طلب المحافظ إزالة دورات المياه وأسوار الكنيسة فقال الأسقف نحن سنزيل جميع المباني الموجودة داخل الكنيسة أما دورات المياه والأسوار فهي إثبات للملكية وتأمين للأسقف وأوراق المطرانية ولكنه صمم علي ذلك بدعوي أن يري المارة اللي في الشارع أن الكنيسة أزيلت فميعملوش مشاكل.

حاولنا الاتصال به ولكنه منذ أن تولي في أبريل 2008 لا يرد علي الأساقفة  وعندما ذهب الأسقف ليقابلة تركه ساعتين

وقال الأسقف: نحن الآن بلا كنيسة ونقيم صلواتنا بخيمة في الأرض الجديدة.
كما أوقف ضياء الدين محافظ المنيا جميع الموافقات في كثير من المواقع منها مثلا قرية دير الجرنوس وبها 25 ألف قبطي بها كنيسة أثرية، ولها مكانة خاصة حيث زارتها العائلة المقدسة ويزورها السياح ولكنها قديمة وبها شروخ ، وأضاف االأسقف أغاثون: المحافظ متعنت معنا رغم أننا نحن الإبراشية الوحيدة في المنيا الحاصلة علي بروتوكول محو الأمية في عهد المحافظ السابق اللواء فؤاد سعدالدين وهذا المشروع يكلفنا آلاف الجنيهات تذهب لمحو أمية المسلمين والأقباط، وقبل دخولنا في هذا المشروع كانت المنيا من المحافظات الراسبة، ولدينا شهادة تقدير من اللواء فؤاد سعدالدين المحافظ السابق ورغم ذلك يرفض محافظ المنيا التوقيع علي أي شهادات محو أمية تابعة لمطرانية مغاغة منذ عام 2008، وقد وصل عددها الآن لأكثر من ألف شهادة.
وذكر الأنبا أغاثون أن مواقف المحافظ تجاوزت المطرانية إلي أفراد ففي مجلس مدينة العدوة تقدم إليه مواطن اسمه سمير شاكر يمتلك منزلا بالعدوة وقد انهار السور المقام حول المنزل وحصل علي رخصة من المحافظ السابق وقد أراد تجديدها، لكن المحافظ الحالي رفض واتهمه بأنه يريد بناء كنيسة ، كما أزال أحمد ضياء الدين منزلا لمواطن من قرية القايات بالعدوة أشيع أنه سوف يبني كنيسة وقتها حضرت الشرطة وقامت بأخذ تعهد عليه بأنه سيبني منزله ولكنه فوجئ بالمحافظ يرسل قوة قامت بهدم المنزل ، الأكثر من ذلك أن ضياء الدين رفض طلب تجديد سور آخر لأرض تابعة لكنيسة في قرية اشنين النصاري آيل للسقوط ، ممارسات المحافظ ضد الأقباط كثيرة منها أيضا قيامه بإغلاق جمعية قرية بني خالد بعدما أشيع أن المطران سوف يشتري المنزل المجاور لها ليقيم كنيسة.. وقد ترتب علي ذلك أن القرية بلا جمعية وأننا لا نملك مكانا نصلي فيه علي موتانا ، لم يتوقف الأمر عند ذلك بل تم إغلاق مكان في قرية ميانة أعددنا لمحو أمية المسلمين والأقباط بعدما أشاعوا بأننا نقيم فيها شعائر دينية وذلك في أكتوبر 2009.
وذكر الأنبا أغاثون أن ضياء الدين أوقف حتي موثق الكنيسة الذي يحمل دفتر توثيق الكنيسة والصادر له حكم من المحكمة بصفته كموثق عن عمله منذ عام 2006 بحجة دواعي أمنية.

*****************

الفاروق أحمد ضياء الدين محافظ المنيا

وقد أنعمنا عليه بلقب الفاروق تشبها بالفاروق عمر فمنذ أن جلس على كرسى المحافظ وأصبحت المنيا من ضمن محافظات مصر الـ 28 نبعاً لا ينضب لأحداث يومية تنقلها وسائل الإعلام وتصل عبر الأثير والإنترنت لكل بيت فى العالم وذاقت المنيا  فى عهده الميمون أحداث مريرة راح ضحيتها أرواح وسفكت دماء وسرقت أموال ودمرت دكاكين الأقباط ومصادر رزقهم وقبض على بعضهم ظلما وعدواناً ولم تسلم الأديرة من بطش أتباعه المسلمين فجرح وعذب رهبان دير أبو فانا وأجبروهم على البصق على الصليب وإنكار المسيح وكسر أرجلهم وأضلاعهم والإعتداء على ممتلكات الدير وأراد المحافظ أن يطمس التاريخ بتغير أسم قرية دير أبو حنس إلى وادى النعناع وربنا ستر لو أنه عين محافظا للقاهرة بدلا من المنيا لكان غير أسم أبو الهول إلى أبو جلمبو   

*************************************

«المصرية لحقوق الإنسان» ترصد ١١٨ حالة تعذيب واضطهاد واحتجاز تعسفى فى ٢٠٠٩.. والانتهاكات تتم بصورة جسيمة وصارخة
المصرى اليوم
كتب وائل على ١٤/ ٧/ ٢٠١٠

ت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن البنية السياسية فى عام ٢٠٠٩ لم تختلف بأى حال من الأحوال عن الأعوام السابقة، وأشارت المنظمة فى تقريرها السنوى إلى أن الانتهاكات مازالت تعترى منظومة حقوق الإنسان فى مصر، كما أنها تتم بصورة جسيمة وصارخة.

ورصد التقرير الذى أعلن أمس خلال مؤتمر صحفى وعرضه حافظ أبوسعده رئيس المنظمة نحو ٣٠٤ حالات تعذيب خلال الفترة من عام ٢٠٠٠ وحتى عام ٢٠٠٩،وقال إن نصيب ٢٠٠٩ منها كان ٢٩ حالة بينما احتل عام ٢٠٠٨ قمة السنوات التى شهدت وقوع حالات تعذيب بواقع ٤٧ حالة تعذيب وبارتفاع ٥ حالات عن عامى ٢٠٠٤ و٢٠٠٧ اللذين جاءا فى المرتبة الثانية بواقع ٤٢ حالة تعذيب، كما أكد التقرير أن الحق فى الحرية والأمان الشخصى يتم انتهاكه على نطاق واسع وبشكل منهجى داخل اقسام الشرطة والسجون، فرصد وقوع ١١٨ حالة تعذيب واضطهاد واحتجاز تعسفى فى ٢٠٠٩ بفارق ٤٦ حالة عن عام ٢٠٠٨ والذى بلغ فيه إجمالى الحالات نحو ٧٢ حالة انتهاك وتوزعت الحالات على النحو ٢٩ حالة تعذيب و٦٥ حالة احتجاز تعسفى و٢٤ حالة اضطهاد وسوء معاملة.
وذكر التقرير أن حالات التعذيب توزعت على مختلف المحافظات، حيث احتلت محافظتا القاهرة وبورسعيد المرتبة الأولى بواقع ٧ حالات لكل منهما وجاءت محافظة الجيزة فى المرتبة الثانية بواقع ٥ حالات فيما جاءت محافظة ٦ أكتوبر فى المرتبة الثالثة بواقع حالتين، فى حين جاءت محافظات الوادى الجديد والإسكندرية والقليوبية والمنوفية والفيوم والإسماعيلية والسويس وأسيوط فى المرتبة الأخيرة بواقع حالة واحدة لكل منها.
ورصد التقرير خلال الفترة من ٢٠٠١ وحتى عام ٢٠٠٩ حوالى ٢٠٠٢ حالة احتجاز تعسفى حيث جاء عام ٢٠٠٩ فى المرتبة الأولى بواقع ٧١ حالة احتجاز تعسفى وبفارق ٤٨ حالة عن عامى ٢٠٠٤ و٢٠٠٦ اللذين جاءا فى المرتبة الثانية بواقع ١٣ حالة احتجاز.
ورصد التقرير ٨٧ حالة اضطهاد وسوء معاملة داخل أقسام الشرطة خلال الفترة من عام ٢٠٠٤ حتى عام ٢٠٠٩ حيث احتل عامى ٢٠٠٧ و٢٠٠٩ قمة السنوات التى شهدت انتهاكاً لهذا الحق بواقع ٢٤ حالة.
ولفت التقرير إلى أن ظاهرة الاختفاء القسرى تشكل انتهاكاً لمجموعة أساسية من حقوق الإنسان المكفولة بنصوص المواثيق الدولية، مؤكداً أنه على الرغم من أن المنظمة لم ترصد أى حالة اختفاء عام ٢٠٠٩ إلا أنها رصدت خلال الفترة من عام ١٩٩٢ وحتى ٢٠٠٩ اختفاء ٧٣ شخصاً بصورة قسرية تم إخلاء مصير ١٧ شخصاً منهم بينما مازال ٥٦ شخصاً فى عداد المفقودين.
ورصد التقرير ٤٧٤ حالة انتهاك للسجناء فى السجون المختلفة والمتمثل معظمها فى سوء الرعاية الصحية والذى يؤدى بدوره إلى الوفاة والاضطهاد وسوء المعاملة والحرمان من التعليم، حيث رصدت المنظمة خلال الفترة من ٢٠٠٧ إلى ٢٠٠٩ نحو ٧ حالات وفاة داخل السجن جاء عام ٢٠٠٩ فى المرتبة الأولى بواقع ٣ حالات يليه فى المرتبة الثانية عاما ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ بواقع حالتين لكل عام على حدة.
وأكد التقرير أن الانتهاكات لا تقتصر على الحقوق المدنية والسياسية، مشيراً إلى أن منظومة الحقوق الاقتصادية تعانى هى الأخرى من انتهاكات صارخة ورصد التقرير فى الفترة من عام ٢٠٠٤ إلى ٢٠٠٩ حوالى ٩٤ حالة إضراب عن العمل معتبراً عام ٢٠٠٨ بأنه سجل أعلى معدلات الإضراب بواقع ٢٤ حالة وجاء عام ٢٠٠٧ فى المرتبة الثانية بواقع ٢٢ حالة فى حين جاء عام ٢٠٠٩ فى المرتبة الرابعة بواقع ١٣ حالة.

  *************************************

طرق جديدة للتبشير

قامت قناة الحياة والأستاذ رشيد بترجمة الإنجيل إلى اللغة المغربية (البربر) وقد روعى إستعمال كلمة عيسى بدلا من المسيح لأن مسلمى تلك البلاد يعرفون أسم عيسى أكثر من المسيح - ويبدأ فى هذه الأيام أبونا زكريا المبشر القبطى العالمى بتسجيل مزامير داو النبى وبعض أجزاء من الإنجيل بتجويدة بطريقة تجويد القرآن والتواشيح الدينية الإسلامية ليلائم أذن المسلم فى مصر ، ومن المعروف تاريخيا أن الذى جود نغمة القرآن هو قبطى أسمه كوش ، كما الأنبا آفرآم السريانى (قيثارة الروح القدس) قام بكتابة شعراً على وزن أغانى أو ترانيم كان الآريوسيين ينشرون هرطقتهم عن طريقها فتغنى الأرثوذكس بكلمات عقيدة أرثوذكسية على نغم اللحن الأريوسى - ومن ناحية أخرى إستطاع قدس أبونا زكريا الحصول على لون (قرض) من البنك على أمل سدادها من التبرعات لإنشاء القناة الفضائية المتخصصة فى التبشير وقال : أنه سيتم بثها تجريبيا وسيعلن عن ميعاد بثها قريباً "  ويمكن لمن يرد التبرع الدخول على موقع أبونا زكريا بطرس على الإنترنت والتبرع لهذه القناة هو إنقاذ لأقباط مصر من الهلوسة الدينية الإسلامية حيث أن بتحويل الإرهابيين لمسيحيين سيحل الحب والسلام على أرض مصر وللعالم كله لأن مصر بها المناخ الملائم لكى تصبح معمل تفريخ للعصابات الإرهابية الإسلامية بدعم من أموال الوهابية السعودية وتصدير إرهابيين للعالم كله.

http://islameyat.com/post_details.php?id=2025&cat=27&scat=64 

*****************************************************************************************************************

 رفضت قناتا 'سي بي أس' و'أن بي سي' الامريكيتان عرض إعلان يعارض بناء مسجد بالقرب من موقع برجيّ التجارة العالمية في نيويورك اللذين دمرا في اعتداءات 11 سبتمبر.ويظهر الإعلان الذي ترعاه مجموعة الصندوق الوطني الجمهوري وتبلغ مدته دقيقة واحدة صوراً ومشاهد من اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر بما فيها اصطدام طائرة بالبرج ورجل يقفز منه تترافق مع صلوات مسلمة وصور لمسلحين مسلمين.
ويقول الراوي في الإعلان 'في 11 ايلول/سبتمبر أعلنوا علينا الحرب وللاحتفال بمقتل 3 آلاف أميريكي، يريدون بناء مسجد سيئ السمعة من 13 طابقا' في مكان برجيّ التجارة العالمية. ويتابع 'هذه الأرض مقدسة، حيث نبكي هم يفرحون، إن ذلك مسجد تذكار لنصرهم ودعوة للمزيد'.
وقالت المتحدثة باسم شبكة 'ان بي سي' جنيفر رايلي إنه لم يتم رفض الإعلان بسبب محتواه بل بسبب اللغة المستخدمة، وقالت إن استخدام كلمة 'هم' لا تظهر ما إذا كانت موجهة للإرهابيين أو للمنظمة الإسلامية الدينية التي تدعم بناء المسجد. كما رفضت 'سي بي أس' عرض الإعلان.