Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الضربات العشرة وآلهة قدماء المصريين  

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

Hit Counter

 

الأغلبية تستخدم الدين لإبــادة  الأقلية فى الوطن الواحد

قدماء المصريين وبنى إسرائيل ، المسلمين والمسيحيين الأقبــاط

 

 

**********************************

الإله يهوة وموسى

كان العلامة القبطى الشهير أوريجانوس أول من أتبع التفسير الرمزى للكتاب المقدس  وتتبعه الكنيسة القبطية ولكننا نتكلم هنا من الناحية التاريخية ويذكر سفر الخروج أنه عندما كان  يوسف  وزيراً فى مصر هاجر يعقوب (إسرائيل) وأولاده الأثنى عشر (الأسباط)  بسبب المجاعة وأستوطنوا مصر فلم يدخلها إذا غازياً ومستعمراً ومستوطنا كما فعل العرب المسلمين بل دخلها مهاجراً وبموافقة فرعون مصر الذى أعطى لهم أرض جاسان محافظة الشرقية حالياً  فأقاموا فيها  وبعد مرور قرون وجد المصريون أن بنوا أسرائيل أصبحوا أمة فأذلوهم وأستعبدوهم وأمروهم بإلقاء أولادهم فى نهر النيل تقليلاً لأعدادهم وإن لم يكن لإبادتهم فليكن لإضعافهم وكانوا يحتقرونهم ويعتبرونهم نجسين وهذا هو ما نراه اليوم من الأغلبية المسلمة الذين هم نسل الغزاة للأقلية المسيحية بمصر ولكن بصورة مختلفه وضعها الإسلام فى شرائعة .    

وفيما يلى إنتصار الإله يهوه على أكثر من 115 إلهاً وثنيا كان يعبدها قدماء مصريين وكان كهنتها يمارسون السحر والأعمال الخارقة للطبيعه وكان هدف الرب من الضربات أن يبدد ظلمة الجهل التي طمست عينيّ الإنسان في شره. بمعنى آخر، فلم يهدف بها إلى إلقاء الرعب في قلوبهم بقدر أن يعرف المصريين " إنيّ أنا الرب" (خر15 : 26) أي يريهم أنه لا رب غيره وآلهتم لا شئ قدامه فقد سيطر عليهم الشيطان فى صورة آلهه وثنية وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [بهذه المعجزات عينها يُهزم العدو (الشيطان) ويتقوى شعب الرب  ذكرَّهم بها الرب بعد مرور قرون طويلة ليرُدهم إليه، ففي المزمور (78: 43-53) كان يعاتبهم كيف خلصهم بيد قوية وضرب العدو ليُعينهم، أما هم فلا زالوا يسلكون في قساوة قلبهم. وبدأ الرب يعمل من حيث فشلت قوة موسى البدنية فظهر الإله الحقيقى لموسى من عليقة فى أرض مديان وقال له أن أسمه يهوه ومعناه " أنا هو الكائن" وطلب أن يقود بنى إسرائيل للخروج من مصر أرض الذل والعبودية، وذهب بعصاة  وألقاها أمام فرعون فتحولت إلى ثعبان وذلك ليرى الجميع أنه أقوى من الإله هكا وقد نحته ورسمه القدماء على شكل ثعبان أو أمرأة لها رأس ثعبان وقام كهنة الإله هكا Heka - Hike  (رسمهم الفراعنه وهم يحملون أثنين من الثعابين)  بتحويل عصاهم إلى ثعابين ولكن ثعبان موسى أكل جميع ثعابين كهنة الإله هكا إله السحر والأعمال الخارقة للطبيعة

*********************************

الحكام ينكثون عهودهم ولكن الحرب للرب

وطلب موسى من فرعون مصر أن يطلق بنى أسرائيل ليعبدوا الإله الحقيقى فرفض وكانت الحرب للرب الإله الحقيقى يهوه ضد آلهة المصريين وسحرهم الأسود فكانت الضربات العشر الموجعة التى خربت مصر وفى كل مرة كان موسى يتفق مع فرعون كان فرعون ينكث عهده تماما كما نرى اليوم مع المسلمين ومحافظ المنيا وغيره ونلاحظ أن الحكام المسلمين الذين يحكمون مصر ما زالوا يتبعون أسلوب فرعون الخروج فالأقباط يريدون فقط عبادة الرب وإقامة كنائس والعيش فى سلام على أرض آبائهم ولكن المسلمين يرفضون ويتعرضون للإعتداء والإبادة المنظمة على الأمد الطويل واليوم الحرب للرب إلهنا يهوه أمام الله إله المسلمين قم أيها الرب كما فعلت قديما وقف أمام فرعون مصر وجنوده وحارب الله  إله حكومة مصر وأمن الدولة ليعرفوك أنك أنت يهوه الإله الحقيقى ويسوع المسيح كلمتك . 

*************************************

الضربات العشر ضد آلهة مصر

( 1 ) تحويل الماء الى دم ( خر 7 : 14 – 25 ، مز 78 ، 44 ، 105 : 29 ) مصر هبة النيل أو هبة النهر هذه العبارة وصف بها المؤرخ هيرودوت مصر وأمر الرب موسى ان يضرب الماء بعصاه فرفع العصا وضرب الماء الذي في النهر امام عيني فرعون واما عيني عبيده ، فتحول كل الماء إلى دما وحفرالجميع المصريين حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا ( خر 7 : 19 – 24 ) أما المصريين المعاندين  حفروا حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا ( خر 7 : 24 ) فكانت هذه الضربة موجهه الى آلهه النهر لذى حمل أولاد العبرانيين وقتلهم ومنها الإله حابي وكانوا يصورونه في صورة إنسان يحمل فوق رأسه نباتات مائية. ويظهر جسده معالم الجنس الذكري والأنثوي في نفس الوقت ويحمل في يديه بعض الثمار من خيرات النهر وعندما ذكر سفر الخروج  وماتت الأسماك ( خر 17 : 21 ) فقد ضرب يهوه الإلهه هاتمهيت Hatmehit إلهه علي هيئه سمكه أو أنثى فنحتوها على هيئة أنثى تحمل سمكه على رأسها  وكانت متخصصة فى حماية سمك النهر  وكان القدماء يعبدون عدة آلهة تعبيرا منهم لفضل النهر عليهم

**********************
( 2 ) الضفادع ( خر 8 : 1 – 15 ، مز 78 : 45 ، 105 : 30 ) ، بعد " سبعة ايام بعدما ضرب الرب النهر دخل موسى الى فرعون
ولما أبى أن يطلق الشعب مد هرون يده على مياه مصر ، فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر ( خر 8 : 6 ) وكان عددها من الضخامة حتى طلب فرعون من موسى وهرون ان يصليا الى الرب ليرفع اضفادع عنه وعن شعبه ، فيطلق الشعب فطلب موسى من رعون ان يحدد له متى يصلي لأجله لقطع الضفادع ، فحدد له الغد فقال له كقولك لكي تعرف ان ليس مثل الرب الهنا ( خر 8 : 8 – 11 ) فصلى موسى للرب وفي الموعد المحدد ماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول وجمعوها كوماً كثيرة حتى أننتنت الارض فلما رأى فرعون انه قد حصل الفرج أغلظ قلبه وتنكر لوعده ( خر 8 : 12 – 15 ) ومن المستحيل ان يكون اتمام الأمر كما حدده موسى مع فرعون امرا طبيعيا ولكنها يد االرب وسبب ضرب يهوه المصريين بالضقادع أنهم كانوا يعبدون الآلهة حكت وهى المسؤولة عن الولادة كانه يقول لهم لأنكم أمرتم شعبى بإلقاء أولادهم فى النهر ها أنا ضربتكم بآلهتكم الضفدعة حتى أنهم جمعوها أكواما بعد أن أنتنت وعافت نفوسهم من آلهتهم ونحتها القدماء وعبدوها على هيئة الضفدعة أو امرأة برأس ضفدعة كانت تقوم بدور فعال في مساعدة النساء أثناء الولادة وحكت هي زوجة الإله خنوم وكان أهم مراكز عبادتها في مصر الوسطى خاصة مدينة حرور أي بلدة الشيخ عبادة اليوم .

***********
( 3 ) البعوض ( خر 8 : 16 – 19 ، مز 105 : 31 ) مد هرون يده بعصاه وضرب تراب الأرض كما أمر الرب موسى  فصار البعوض على الناس وعلى البهائم ولم يستطع العرافون بسحرهم ان يفعلوا هكذا فقالوا لفرعون هذا اصبع الإله وهذه الضربة كانت ضد جيب Geb إله الأرض بينما زوجته التى هى السماء نت Net تحمل النجوم ويفصل بينهما إله الهواء شو  وتقول أسطورة خلق الحياة عند قدماء المصريين أن جيب كالأوزة يرقد على بيضه الذى هو الخلية الأولى للحياة وتأتى الشمس من السماء تدفئها فتخرج الحياة وأوضحت هذه الضربه لقدماء المصريين أن يهوه هو الخالق وليس جيب الذى خلق البيضة وصارت الحياة فيها لهذا عجز السحرة المصريين من الخلق من التراب مثل يهوه .

*********************
( 4 ) الذبان ( خر 8 : 20 – 32 ، مز 78 : 45 ، 105 : 31 ) وقد ميز الرب في هذه الضربة بين أرض المصريين وأرض جاسان حيث كان يقيم بنو إسرائيل وحدد له ان غدا تكون هذه الاية وتم ذلك فدخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعون وبيوت عبيده ، وفي كل ارض مصر خربت الأرض من الذبان حتى طلب فرعون من موسى وهرون ان يصليا لأجله فيطلقهم ليذبحوا للرب الههم في البرية على ان لا يذهبوا بعيدا  ولما ارتفع الذباب نكث فرعون عهده وكلمة أروب
arob  التى جائت فى الآية بالنص العبرى وترجمت إلى ذباب تعنى حشرة ولم  توضح نوع الحشرة وهناك إله أسمه بعل زبوب وكان معبود الفلسطينيين أو إله عقرون ومعنى اسمه إله الذباب وقد تحول إسرائيل إلى عبادته وأسموه بعد ذلك بعل زبول إلا أن ضربة الذباب هذه فيما يبدوا أنها موجهة إلى الإله المصرى خيبرى Khepri / Khephera وهى إلهه أنثى رأسها جعران  أو بشكل جعران والمفترض أن تكون إله القيامة ربما لأن حشرة الجعران تدفع برجليها الخلفيتين كرة روث والتى  وضعت بيضها فيه لتعد خلق جديد ولهذا ارتدى الكهنة وملوك الفراعنة جعارين وكانت تكتب وراء الجعران كلمات سحرية مخصصة لفعل شئ معين ولبس الجعارين المصنوعة من الحجارة والحلى كان منتشرا إنتشارا واسعا عند القدماء .

**********************
( 5 ) الوبأ في المواشي : ( خر 9 : 1 – 7 ) أنذر موسى فرعون بأن يد الرب تكوزن على مواشيك التي في الحقل على الخيل والحمير والبقر والغنم وبأ ثقيلا جدا ، ويميز الرب بين مواشي اسرائيل ومواشي المصريين ، فلا تموت من كل ما لبني اسرائيل شئ وعين الرب وقتا قائلا غدا يفعل الرب هذا الأمر في الارض ، ففعل الرب هذا الأمر في الغد فماتت جميع مواشي المصريين وأما مواشي بني اسرائيل فلم يمت منها واحد ، وارلسل فرعون واذا مواشي اسرائيل لم يمت منها ولا واحد ومع ذلك ابى فرعون ان يطلق الشعب وكان هناك عدد من آلهه المصريين تمثلها هذه المواشي فكانت هذه الضربة ضد الآلهة  الإله  أبيس على شكل عجل  كما كان خنوم على شكل كبش وكانت هاتور على شكل بقرة وغيرها والإله هاتور
ويعني أسمها منزل حورس أو مقر حورس وتعد من أشهر الآلهات المصريات بل هى أم الآلهة وهي عين رع التي دمرت أعدائه وهى إله السماء والرعب  بالإضافة إلى أنها عبدت كالإلهة للموتى في طيبة على وجه خاص. غالبا ما صنعها القدماء على هيئة امرأة تحمل تاج عبارة عن قرنين بينهما قرص الشمس وقد تحور القرنين فيما بعد فى الديانات الوثنية الأخرى إلى القمر والشمس  كما عبدوها وصوروها كبقرة وأحياناً نراها كلبؤة أو ثعبان أو شجرة. .

**********************
( 6 ) الدمامل ( خر 9 : 8 – 12 ) . أخذ موسى وهرون – بناء على امر الرب – رماد الأتون ووقفا امام فرعون وذراه موسى نحو السماء  فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم ولم يستطع العرافون ان يقفوا امام موسى من أجل الدمامل لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين  ولكن فرعون ظل على عناده وهى ضربة موجهة للإله أيزيس إلهة السحر والشفاء ومعطية الحية ولم لا فقد ردت الحياة فى أوزوريس إله الموتى Isis الذى قتله أخوه الحاسد ست إله الشر فأين هى قوتك يا أيزيس .

**********************

( 7 ) البرد ( خر 9 : 13 – 35 ، مز 78 : 48 ، 105 : 32 و 33 ) وقبل وقوع هذه الضربة ذكر الرب لفرعون الهدف من هذه الضربات لكي أريك قوتى ولكي يخبر باسمى في كل الارض ( خر 9 : 19 )  وحذره قائلا  فالآن ارسل احم مواشيك وكل مالك في الحقل ، جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون الى البيوت  ينزل عليهم البرد فيموتون فالذين خاف من كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه الى البيوت ولما مد موسى عصاه نحو السماء كما أمره الرب اعطى الرب رعودا وبردا وجرت نار على الأرض فكان برد ونار متواصلة في وسط البرد شئ عظيم جداً لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة فضرب البرد في كل ارض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم .. وجميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل إلا ارض جاسان حيث كان بنو اسرائيل فلم يكن فيها برد فأرسل فرعون ودعا موسى وهرون واعترف بأنه أخطأ هذه المرة وطلب منهما أن يصليا إلى الرب ليوقف تلم العاصفة الرهيبة فقال موسى عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا لكي تعرف أن للرب الأرض وقد حدثت هذه الضربة في اوائل العام الزراعي ، لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزيا واما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة ( خر 9 : 31 و 32 ) كانت هذه الضربة موجهه لإلإهه الجو والسماء نوت  Nut  وتراها فى الصورة التى أمامنم ضربة (3) البعوض على هيئة أمرأة  جسمها مغطى بالنجوم  وجسدها مقوس ووجهها يواجه الأرض ويصور اليدين والرجلين على أنهما الدعائم التي تحملعليها السماء ويعتقد أن اليدين والقدمين هما النقاط الأربع الأساسية في الأفق

**************
( 8 ) الجراد ( خر 10 : 1 – 20 ، مز 78 : 46 ، 105 : 34 و 35 ) . كثيراً ما يهدد الجراد الزراعات والمحاصيل في كثير من بلاد الشرق
الأوسط ولكن هذه الهجمة من الجراد كانت شيئا ثقيلا جداً  لم يكن فقبله جراد هكذا مثله ولا يكون بعده هكذا وغطى وجه كل الأرض حتى إظلمت الأرض ، وأكل جميع عشب الارض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شئ أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر ( خر 10 : 14 و 15 ) وكانت الإلاهه إيزيس تعتبر حامية البلاد من الجراد فكانت هذه طعنة موجهخه اليها فأسرع فرعون إلى إستدعاء موسى وهارون واعترف بانه اخطأ الى الرب وطلب منهما الصفح عن خطيئته وأن يصليا إلى الرب ليرفع هذا الموت وإستخدم الرب ريحاً شرقية لتأتي بالجراد وريحاً غربية شديدة جدا لتحمل الجراد وتطرحه الى البحر الأحمر ولكن فرعون عاد إلى عناده وهذه الضربة كانت ضد الإله ست  Seth إله الشر الذى قتل أخوه أوزوريس زوج إيزيس فقام الإله رع بنفى ست للصحراء التى منها يأتى الجراد وكان القدماء يعبدوه حتى لا يرسل الجراد على أرض مصر وتزوج ست من نفتيس وقتل على يد حورس ابن أخيه أوزوريس وقد صوره القدماء فى أشكال عديده مثل إنسان له شعر أحمر وعيناه حمراء أو خنزير أو كلب أو تمساح 

**********************
( 9 ) الظلام الدامس ( خر 10 : 21 – 29 ، مز 105 : 28 ) عندما مد موسى يده نحو السماء ، بناء على امر الرب له صار زلام دامس في كل ارض مصر ثلاثة ايام ، لم يبصر احد اخاه ، ولا قام احد من مكانه ثلاثةة ايام ، ولكن جميع بني اسرائيل كان لهم نور في مساكنهم (خر 10 : 22 و 23 ) حتى إضطر فرعون أن يقول لموسى إذهبوا اعبدوا الرب ، غير ان غنمكم وبقركم تبقى ( خر 10 : 24 ) فرفض موسى ذلك فقال له فرعون : إذهب عنى احترز لا تر وجهي أيضا ، إنك يوم ترى وجهي تموت فقال موسى نعما قلت ، أنا لا أعود أرى وجهك أيضا ( خر 10 : 28 و 29 ) وكانت هذه الضربة ضد اله الشمس رع  Ra/ Re وأتوم وغيرهم وكانت جميع العبادات الوثنية التى عرفها البشر فى جميع العصور لها آلهه صغرى وإله أكبر وقد يسمى أكبر أو رئيس أو عظيم أو هامة أو المهيمن على الآلهه ومركز عبادة رع مدينة (هليبوليس) مدينة الشمس وعبادة الشمس وعرف رع فى بعض العصور باسم (أتوم)  ويعتبر رع  إله الآلهه وأكبرها وهذا يعنى أن إله العبرانيين يهوه ضرب أولا أحفاد وأولاد هذا الإله والآلهه الصغرى  المصرية فى بداية الضربات العشرة ثم ضرب أكبرهم  فى الضربة رقم (9) بالظلام على أرض مصر والإله رع هو الذى يحمل على رأسه الشمس
وعبده القدماء كخالق للعالم وأراد ملوك مصر القدماء الحكم بالدين فإدعوا أنهم أبناء الإله رع ومن ثم ظهر اللقب الملكي (ابن رع)  فماذا فعل الإله رع والفرعوت أبن الإله رع ولم يبق إلا مدعى الألوهية فرعون مصر ليضربه الذى يطلق على نفسه إبن رع ومن الملاحظ أن معظم خلفاء المسلمين قد أطلقوا على أنفسهم أسماء تنتمى إلى الله فقالوا الحاكم بأمر الله أو الخليفة العادل أو الآمر بأحكام الله .. وهكذا  

**********************
( 10 ) موت الأبكار ( خر 11 : 1 – 10 ، 12 : 29 – 32 ، نمز 78لا : 51 ، 105 : 36 ) انذر موسى فرعون بان الرب سيخرج نحو نصف الليل في وسط مصر فيموت كل بكر في ارض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه ، الى بكر الجارية التي خلف الرحى وكل بكر بهيمه ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا ، ولكن جميع بني إسرائيل لا يسن كلب لسانه اليهم لا إلي من الناس ولا الى البهائم ( خر 11 : 4 – 7 ) وأمر الرب بني إسرائيل بعمل الفصح ورش دم الخروف الفصح على القائمتين والعتبه العليا في كل بيت ليكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضريبة للهلاك حين اضرب ارض مصر ( خر 12 : 13 ) فأني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة واضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم وإصنع أحكاما بكل اللاهه انا الرب ( خر 1 : 12 ) وعندئذ نفذ الرب هذا الامر وكان صراخ عظيم في مصر لأنه لم يكن بيت ليس فيه ميت ، فدعا فرعون موسى وهرون ليلا وقال قوموا اخرجوا من بين شعبي انتما وبنو اسرائيل جميعا واذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم ( خر 12 : 29 – 33 )  وبعد أن أنتهى يهوه الإله الحقيقى فى أن يوضح أن جميع ألاهة المصريين الوثنية هى ليست آلهه ولم يسمع فرعون ومشيريه لكلمات موسى  فقدكانت قلوبهم قاسية فلم يبقى إلا الضربة الأخيرة الموجهة ضد أبن الإله رع أى فرعون الذى هو أبن الأله رع نفسه فضرب أبنه البكر وكل بكر فى أرض مصر الذى لم يستطع إبن الإله الكاذب أن ينجى أبنه من الموت أو يدعى لآلهته فيحيا فأين أنت يا فرعون مصر وأين هى آلهتك لقد خربت مصر بإتباعك لآلهة كاذبة .
 

*********************************************************************************************************************

إستقبال شعبى حافل لرفاة ثلاثة شهداء 

سلمت لجنة من المجلس الأعلى للآثار رفات 3 أقباط إستشهدوا فى العصر الرومانى كانوا  أستخرجوا من كنيسة أنصنا ويرجح أن أحدهم أسقف والثانى لطفل بترت ساقيه وسلمت الرفات للكنيسة الأثرية بقرية دير أبوحنس التابعة لمركز ملوى بالمنيا وأشار القمص يوساب : أن الإيبارشية كانت قد تقدمت بالعديد من الطلبات الخاصة بإستلام الرفات منذ سنة 2007م وأخيراً تم الإستجابة لتلك الطلبات وتم تسليم الطلبات لكنيسة القديس يحنس الأثرية يوم الأحد 1/8/2010م ويرجع تاريخ وفاتهم إلى القرن الرابع الميلادى، أثناء الاحتلال الرومانى لمصر وتمت مراسم التسليم وسط حراسة أمنية مشددة واحتشد أكثر من 7 آلاف مواطن بالقرية الواقعة شرق النيل حاملين المجامر (مباخر بالكنائس) والصلبان والنواقيس وسعف النخيل وأغصان الأشجار ولافتات الترحيب واستقبلوا الرفات بالزغاريد والألحان الكنسية وبدأت رحلة نقل الرفات من مخزن الأشمونين المتحفى والمخصص لتشوين وحفظ الآثار المكتشفة بحضور القس يوساب حشمت ممثلاً عن مطرانية ملوى وبمجرد وصول السيارات التى تحمل الرفات وقرعت أجراس الكنائس وخرج أقباط القرية التى يقطنها نحو 35 ألفاً من الأقباط الأرثوذكس وظل الأهالى يلاحقون السيارات إلى أن وصلت الرفات إلى الكنيسة وتم وضع مواد تمنع نمو الكائنات الدقيقة وإغلاق الصناديق لمدة 48 ساعة لحين وضع الرفات بمقصورات أعدت خصيصاً لها ورأس الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى صلاة القداس الإلهى تتخللها صلاة تمجيد (صلاة الشكر) احتفالا بوصول رفات الشهداء.

*****************************

الرسوم المسيئة للمسيح فى مصر

كتاب يصدر فى مصر هلى غلافه صورة للمسيح يحمل مدفعاً رشاشاً - الدين لله والوطن للجميع - موسى نبى عيسى نبى محمد نبى وكل من له نبى يصلى عليه ، الإسلام يحمى المسيحية ، لكم دينكم ولى دين هذه العبارات وغيرها لا تطبق على أرض الواقع أصبحت شعارات جوفاء مللنا من سماعها بعد إجتياح الهلوسة الإسلامية لمصر وأصبح التعصب والإضهاد لمسيحى مصر هو السمة الظاهرة على المستوى الشعبى وللحكم فى مصر فقد قام المسلمين بمظاهرات وإحتجاجات على مقتل مروة الشربينى فى ألمانيا وقد حوكم القاتل وأخذ عقابه بينما نريد أن نرى مسلما واحداً عوقب على قتل مئات الأقباط على مدى العقود الخمسة الماضية لأنه إسلاميا لا يقتل مسلم بدم كافر هذه هى عنصرية الإسلام التى تطلق المجرمين أحرارا فى المجتمع وقاموا أيضاً بمظاهرات وإحتجاجات على الرسوم الكاريكاتورية الدانيمركية فأين مظاهراتكم اليوم للإساءه للمسيح وهو نبى تعترفون به أم أن عندكم خيار وفاقوس بين أنبياؤكم؟ وكل رد الفعل أن تقدم كلٌّ من الدكتور لؤى سعيد (وهو مسلم) مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية وأستاذ الآثار بجامعة المنوفية و المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كتاب "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" للدكتور جمال عمر يتهمونه بإذكاء روح التعصب وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام أوضحوا فى بلاغهم رقم 2018 لـسنة2010 عرائض النائب العام أن الدكتور لؤى لفت انتباهه كتاب بعنوان "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" وهو عنوان مثير وكانت المفاجأة أن الكتاب يحمل بين جانبيه مجموعة من الافتراءات على الديانة المسيحية واتهامات باطلة للسيد المسيح والسيدة العذراء وهو ما يعد ازدراء للدين الإسلامى والمسيحى الكتاب جاء مليئا بالعبارات المسيئة للسيد المسيح وشكك فى عذرية السيدة مريم وتتطاول بالقول على الأقباط والبابا شنودة كما أن الكتاب يحمل على صدر غلافه عبارة تقول " بيع لباسك واشترى سلاحك" وهى عبارة بها استهزاء وإساءة للمسيحين على حد قوله وتعجب الراهب من أن هذا الكتاب يحمل رقم إيداع وترخيص وهذا يعنى أن دار الكتاب المصرية وهى دار حكومية قد وافقت على طرحه بالأسواق الا يؤكد أن الحكومة المصرية عنصرية وضالعة فى إضطهاد الأقباط وإبادتهم معنوياً ومادياً وجسدياً .

 

********************************************

االعقيدة الدينية فكر والفكر لا يورث

العقيدة الدينية هى فكر مكونة من جزء يحتوى على حدث تاريخى حقيقى مثل وجود ألأنبياء وحياتهم أما ما قاله هؤلاء الرجال فإنه ينقسم إلى قسمين أحدهما وصايا والقوانين وغيره والقسم ألاخر يدخل كعقيدة دينية غيبية غير مرئية وغير محسوسة  يخبر بها هؤلاء فى ذاتها فهى شئ غيبى غير مرئى يعبر عنها فى المسيحية بكلمة إيمان "واما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى " (عب1:11) ويعبر عنها فى الإسلام بالشهادة لله ورسوله وكلمة الشهادة تعنى رؤى العين فمن من المسلمين رأى الله أو من المسيحيين رأى يهوه فى اليهودية والمسيحية ومن من المسلمين ذهب إلى الجنة ورجع ليقص علينا ما رآه ومن المسيحيين ذهب للفردوس وأخذ صوراً أو فيديو ليرينا ماذا هناك وكفكر العقيدة الدينية ليست ماده ملموسة كالأرض والبيوت والأشياء المحسوسة التى تورث أنه فكر يدخل ضمن النظريات التى تحتمل الصواب والخطأ ومن أغرب ما يتم فى مصر أن موظفى الحكومة يسجلون فى خانة الديانة كلمة مسلم  للأبناء المسيحيين الذين إعتنق أحد والديهم الإسلام وهم يعتقدون أن الدين يورث يفعل الموظف هذا بدون مستندات رسميه تثبت أن الشخص المعنى إعتنق الإسلام فى الأوراق الرسمية قام ناجى عفيفى سامى دانيال طالب مقيم فى شارع النيل حارة السلطنة رقم 26 قسم كرموز، بالإسكندرية، دعوى قضائية، ضد وزير الداخلية بصفته ومدير مصلحة الأحوال المدنية ومدير إدارة شرطة الأحوال المدنية ومدير مكتب سجل مدنى مينا البصل، يطلب وقف وإلغاء القرار الصادر من مصلحة الأحوال المدنية بقيده فى خانة الديانة «مسلم» بصورة قيد ميلاده وقيدها بديانته الأصلية وهى «المسيحية» جاء فى الدعوى التى تحمل رقم 3312 لسنة 61 قضائية ، وكان قد توجه إلى مدير مكتب سجل مينا البصل، لاستخراج قيد ميلاد لاستخراج بطاقة الرقم القومى وفوجئ أن «القيد» مدون به فى خانة الديانة أنه مسلم على خلاف الحقيقة لأنه مسيحى الديانة. وبالاستفسار من الموظف المختص عن ملابسات واقعة القيد الخطأ، أفاد بأن والده خرج من الشريعة المسيحية وأشهر إسلامه عام 1989، ولذلك يتعين قيده على ذات ديانة أبيه، وأعلن الطالب عن تمسكه بديانته التى يعتنقها هو ووالدته وباقى أخوته بغض النظر عن أبيه الذى توفى وطعن على القرار مستنداً إلى نص الدستور المصرى الصادر عام 1971 والذى نصت المادة 41 منه على «أن الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة لا تمس» وقدم حافظة أوراق تؤكد أن والده كان مسيحياً وهو حق طبيعى ومكفول لأى فرد إلا إن امتناع مصلحة الأحوال عن التصحيح له، لم يأت على سند قانونى أو واقعى حيث لم تتلق مصلحة الشهر العقارى، خطاباً من الأزهر الشريف أو ما يفيد بأن الطالب أشهر إسلامه أو نطق بالشهادتين أو اعتنق الإسلام 

This site was last updated 08/16/10