بولس الرسول : إلى قيــــصر رفعت دعـــــــواى

بداية الغيث قطرة والنهر يحدد مجراه

المسيرات السلمية لأقباط المهجر تطالب بوقف نزيف الإضطهاد الإسلامى الدموى العنصرى على أقباط مصر  تنطلق في هولندا، وفرنسا، وأمريكا وكندا وأستراليا والنمسا
المسيرات السلمية هدفها فضح إجرام عصابات الإسلام فى مصر مع مطالبة الحكومة بالكف عن التخاذل الأمنى وتواطؤ أجهزة الحكومة المخنتلفة وعلى جميع المستويات مع عصابات الإسلام فى مصر ، إن هذا التخاذل الأمنى ليس تخاذل ضد مصر فقط ولكنه ضد العالم كله لأنه وإن كانت جذور هذه العصابات فى مصر إلا أن فروعها تمتد فى جميع دول العالم ويكفى التلويح بآيات القرآن حتى يهبوا من سباتهم لرفع رايات الجهاد 
وقد تلاحقت أحداث إضطهاد متتالية فى الآونة الأخيرة بدأ بقتل لأربعة أقباط في محل ذهب بالزيتون، وسرقة آخر في الإسكندرية، وطعن آخر بسكين، وهجوم عصابات الإسلام على أقباط أبرياء بقرية النزلة بالفيوم أمام أمن الدولة وفى حمايتهم ، ثم الاعتداء بالأسلحة الرشاشة على رهبان دير أبو فانا وخطف أربعة ثلاثة منهم رهبان أرادوا إجبارهم بالتعذيب الوحشى على إعتناق الإسلام رجع ثلاثة منهم وما زال الرابع وأسمه إبراهيم تقي رياض تناص فى سجون أمن الدولة ، وهو ما شعر معه أقباط المهجر أن الحكومة تتخاذل في حماية مواطنيها خاصة إذا تعلق الأمر بالأقباط ، وفي ضوء هذا أصدرت المنظمات القبطية في الخارج العديد من بيانات الإدانة التي تدين فيها الحكومة المصرية ، ففي هولندا قام أقباط هولندا بمسيرة في 21 /6/ 2008 وقدم وفد من المتظاهرين إلى "دن هاخ" لتسليم خطابات استنكار للسفارة المصرية ومنظمة حقوق الإنسان والبرلمان الهولندي ، وفي فرنسا قام الأقباط بمسيرة فى 22 /6/2008 تحت شعار لا للظلم.. لا للإرهاب الموجه ضد الأقباط ...لا للتواطؤ الرسمي.. لا للقتل على الهوية ، وفي أمريكا قام التجمع القبطي بتنظيم مسيرة سلمية يوم 22/6/2008م أمام المبنى الفيدرالي ، وفي كندا قام الأقباط بمسيرة في مدينة أوتاوا يوم السبت 5 يوليو 2008  أمام مبنى البرلمان ثم السفارة المصرية ، وقام الأقباط في ايطاليا بمسيرتهم يوم 20/6/2008م  أمام السفارة المصرية، وقام أقباط النمسا أقباط النمسا فى يوم يوم 11 يوليو بمسيرتهم هذا بالإضافة إلى مسيرات مماثلة فى البلاد الأوربية التى يتجمع فيها الأقباط فى مسيرات إحتجاجية من اجل المطالبة بحقوق الاقباط  ، وننوه للفارئ أن أقباط المهجر ينظمون المسيرات وفقا لمنظور الحرية الثقافي الشائع في دول الغرب ونحن نعبر عن آرائنا بطرق سلمية للمطالبة بوقف ألإضطهاد العنصرى الإسلامى الدموى على مسيحى مصر وسلب حقوق المواطنة اليومى لأقباط مصر ، إنَّ المطالبة بالحقوق المهضومة  والنداء بعودة احترام الآخر وتوافر الأمن والسلام لكل أفراد الشعب المصري وتنقية المجتمع من الأحقاد الدينية الإسلامية والسلبيات التقليدية لهي مطالب شرعية وعادلة يجب أن ينطق بها ويدافع عنها كل من يحب مصر والمسيح ، داخل مصر أو خارجها بدون خوف ولا خجل ولا تراجع ، قضيتنا عادلة ولن يساعدنا صناع القرار بلعالم وأحرار العالم إلا إذا رأى العالم وشعر بتضحياتنا وجهادنا .

قام يوم 14/7/2008 جميع كهنة سيدنى بمسيره الى العاصمه كانبرا تحت اشراف وبمصاحبة الانبا دانيال اسقف استراليا وتوابعها لتقديم مذكرة أحتجاج الى السفير المصرى بالعاصمه الأستراليه رداً على التفسيرات الغير حقيقية التى قدمها قنصل سيدنى للكنيسة عن هجوم العرب المسلمين على دير أبو فانا بالأسلحة الرشاشة وإجبارهم تحت تهديد السلاح وبالتعذيب على إعتناق الإسلام.
 

********************************

رفعنا دعوانا إلى مبارك

يتبنى الإعلام فى مصر من صحافة وتلفزيون وقنوات فضائية أسلوب البروباجاندا الإسلامية التى تعتمد على تضخيم الأمر والكذب والخداع والتقية وإتهام الذى يطالب بحقة بالخيانة والعمالة وغيرها من الشعارات الإسلامية التى أستهلكت وأصبحت خرقا ممزقة نرى من خلال ثقوبها الحقيقة المرة من خطف فتيات وأغتصابهن وسرقة وقتل وإعتداء وغيرها من العمليات الإجرامية التى أصبحت وجهاً لإسلام اليوم .. وتتمادى أجهزة الإعلام بإستخدام كل ما تلقوه فى كتتاتيب الجوامع وتحت أعمدة  الأزهر وفى حلقات الذكر ومن الذين ذهبوا فى بعثات خارجية لتعلم الوهابية السعودية وهم لا يدرون أن هذا الأسلوب هو معول من معاول هدم الإسلام ، كما أن أسلوب التكتيم والكبت لم يعد أسلوباً ناجحا فالعالم قد اصبح قرية صغيرة مع ظهور التقنية الحديثة فى القنوات الضائية وشبكة الأنترنت وغيرها ، أما أسلوب التعامل الأمنى مع إضطهاد الأقباط فهو أسلوب إجرامى أحمق وعبيط حيث يجمعون الحابل مع النابل ويضغطون على هذا وذاك ويقدمون البرئ للمحاكمة ويتركون المجرم ليواصل إجرامه والسلاح ألالى أصبح متوفر مع جميع المسلمين فى مصر ومن جميع البلاد من روسيا ومن بولندا ومن ألمانيا ومنه الثقيل والخفيف والأخير نوع تشيكى يسمية المصريين "الشبح" لأنه خفيف الوزن ومنه صناعة محلية من بورسعيد وتجده مع عساكر أمن الدولة ولكنهم لا يعطوهم ذخيرة لإستخدامه أى "منظرة" ويباع السلاح  بمبلغ 4000 جنيه فأعلى وتستطيع أن تشترى الآر بى جى وغيرها من القاذفات التى غالباً ما يهربها الإخوان المسلمين إلى حماس عبر أنفاق يعرفها حرس الحدود المصريين بينما يطلق الحرس النار على المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل والظابط الأخير قتلته حماس لرفضه تهريب السلاح وقالوا ان الأفارقه ضربوه أثناء هروبهم لأسرائيل ، وتستطيع أن تكتشف وأنت تقرأ صفحات الحوادث اليومية أن نسبة منها تتم عن بإستعمال الأسلحة السريعة الطلقات ـ  أما المخدرات تستطيع الحصول عليها بسهولة ، وهناك مافيا جديدة ظهرت فى مصر هى مافيا الأراضى فالعرب المسلمين يستولون على الأراضى الصحراوية ولا تقدر الحكومة على مهاجمتهم وأنا لا أتكلم عن دير أبو فانا فقط وهم لا يعملون فى الزراعة ولكنهم يبيعون الأراضى نظير أتاوة دورية وقد نشرت الأهرام فى 9/6/2008م  أن أبناء القبائل يتسابقون لامتلاك الأسلحة الآلية انتشرت في الآونة الأخيرة بشمال سيناء‏‏ ظاهرة العرف المسلح بين ابناء القبائل والعائلات المختلفة‏,‏ حيث يتباهون بما يمتلكون من الاسلحة الباهظة الثمن ويتسابقون في شرائها وتسليح افرادهم بها ‏! ‏قيام مجموعات منظمة بتهديد قائدي السيارات بالأسلحة الآلية واجبارهم علي الفرار منها‏ ، ونشرت المصرى اليوم  تاريخ العدد  ٦ /6/ ٢٠٠٨ أصيب ١٢ عاملا بشركة الإسماعيلية مصر للدواجن في هجوم مسلح من جانب الأعراب وسرقوا معدات وآلات تابعة للشركة واختفوا وسط الصحراء بسبب الصراع علي ١٣٨ فداناً من أرض الشركة، وقد تم نقل المصابين إلي مستشفيات القناة والإسماعيلية ، والفرق بين هذه الحوادث وهجوم الأعراب على دير أبو فانا أنه بالإضافة إلى إجرامهم أضافوا اسم الإسلام وأرادوا  أجبار الرهبان على الإسلام وهذا يدخل فى باب الإضطهاد الدينى لأقباط مصر ، الحكومة المصرية لا تسيطر إلا على الأراضى المتاخمة حول نهر النيل أما العرب فهم يسيطرون على جميع الأراضى الصحراوية فى مصر والحكومة تكذب عندما تقول أن الأراضى الصحراوية هى أملاك الدولة كيف هذا والدولة لا تستطيع السيطرة على أملاكها بل أنه فى بعض الأحيان يشترى المصرى الأرض من الدولة ويدفع أتاوة للعربان ده كلام يحدث فى مصر يعنى يشتريها مرتين .. حتى بعد الإعتداء الأخير حدث إعتداء آخر على زوار دير أبو فانا وقد عمل الرهبان محضر فى القسم وقال البابا شنودة الثالث معلقاً فى عظة الأربعاء: " موش لاقيين حد يحكمهم" هل هذه هى مصر التى نعرفها ؟ أم أنها شيكاغوا !!

******************************************

البابا شنودة والإعتداء على رهبان ودير ابو فانا

إن الإعتداء على دير أبو فانا كان إعتداء شاملاً ولم يكن محدداً ، فقد كان إعتداء على الأرض والزرع ، وكان إعتداء على حياة الرهبان وخطفهم بالقوة ضد رغبتهم وتحت تهديد السلاح ألالى ونقلهم إلى مكان آخر ، وكان ايضاً إعتداء دينى وحشى عليهم  لإرغامهم بإعتناق الإسلام وقالوا لهم تفوا على الصليب أثناء تعذيبهم ، وإعتدوا على المقدسات الدينية المسيحية وحرقوا كنيسة الدير ، والعرب إعتدوا أيضاً على سلطة الحكومة ، فقد وضعوا أيديهم على أكثر من 60 فدان من أرض الدير الأثرية وهاهى الحكومة الفاشلة لا تستطيع بسط سيطرتها على أرض آثار دير أبو فانا فى الوقت الذى تعطيهم أمريكا ملايين لا حصر لها من المعـــونة ألأمريكية للحفاظ على الآثار وترميمها حتى أن اسم الهيئة الحكومية "هيئة الآثار القبطية والإسلامية " فلو تعدى أى إنسان على آثار إسلامية هل كانوا سيتركوه ؟ والحقيقة أن القانونيين يمكن أن يعددوا الجرائم التى حدثت فى الهجوم على الدير بصورة شاملة مع ذكر التجاوزات الحكومية التى حدثت حتى أن الحكومة لم تكن تريد علاج المصابيين الرهبان

وفيما يلى حديث اتصال البابا تلفونياً مع البيت بيتك على القناة الثانية والفضائية المصرية فى شهر 6/2008 - كلمة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية بخصوص الإعتداء على رهبان دير أبو فانا بالمنيا 

البابا شنودة : الرهبان تحت العلاج والإصابات بتاعتهم خطيرة .. المذيع محمود سعد : ربنا يشفيهم يا قداسة البابا إنشاء الله ربنا يشفيهم .. البابا شنودة :  بصلواتكم ودعواتكم .. المذيع :قداسة البابا .. أنت شايف المسألة زى ما بيقول محافظ المنيا .. هل يكفى ما يفعله المحافظ أم لك رأى آخر ؟ المحافظ بيعمل جلسات مصالة وسيحل المشكلة من جذورها  كان لسه معانا على الهاتف .. البابا شنودة : هل المصالحة معناها تصالح المعتدى على المعتدى عليهه ... طيب .. عايز أقولك حاجه .. علشان تكون فى معرفتك هذه الإعتداءات لم تبدئ من ألان   ففى سنة 2006 حصل إعتداء من هذا النوع وكانت النتيجة أنه عمل محضر تصالح هذا المحضر التصالح حضره عمدة قصر هور وحضره مندوب الحزب الوطنى وحضره مندوبون من الكنيسة وآخرون  الكلام ده كان فى  14 /4 / 2006  وسبق هذا الاجتماع يوم 13 /4/ 2006 وحضر فيه اجتماع لقادة العربان اللى أعتدوا على الدير قرروا الآتى : -

*** ملكية ووضع يد دير أبو فانا على المساحة التى تعدوا عليها 

*** وقرروا أيضا وإلتزموا وتعهدوا بمساعدة المسئول دير أبو فانا فى عمل سور والوقوف ومساندتهمم  حتى يتم الإنتهاء من السور حول المساحة  

** وققروا ايضا أنه ليست لديهم اى ملكية  تخصهم فى هذه القطعة أو المساحة التى تعدوا عليها وهذه الأرض مملوكه بوضع اليد  لدير أبوا فانا أنا باقولك من محاضر الصلح الموقعين عليها الأعراب

قرروا وإلتزموا بعدم التعرض على هذه المساحة التى تعدوا عليها  وقالوا إذا حدث أى تعرض سواء منهم أو من الغير يتحملون الإجراءات القانونية التى تتخذ ضدهم بشرط جزائى قدره 500 ألف جنية ،  ومع هذا التعهد ومع هذا الصلح ومع هذا الإلتزام حدث إعتداء آخر والإعتداء الآخر كان أشد ليس فقط إعتداءاً على الدير أو على حرم الدير وإنما إعتداء بالأسلحة الآلية النارية المتطورة بداوا ا يعتدون من بعد 150 متر ثم يقتربون شيئاً فشيئاً فشيئاً حتى وصلوا إلى حدود الدير واخترقوها واعتدوا على الرهبان وعلى طالبى الرهبنة وأخذوا  ثلاثة رهبان واختطفوهم إلى مكان آخر وعذبوهم وحاولوا اجبارهم على انكار دينهم خلال طرح الصليب على الارض وقالوا لهم تفوا على الصليب مقدروش يتفوا ضربوهم وطلبوا من الرهبان سب الصليب وحاولوا اجبارهم على نطق الشهادتين مقدروش يقول الشهادتين ضربوهم 

المذيع : هذا تصرف أفراد وليس تصرف الشعب المصرى أين الحل .. البابا شنودة : آه طبعاً  .. المذيع : المحافظ وعدنا انه خلال أسبوع سيبنى السور  أين يكمن الحل .. البابا شنودة : كل إنسان مصرى مسلما كان أم مسيحياً المفروض أن يتمتع بالأمن فى منطقتهم هؤلاء الرهبان لا يشعرون بالأمن والأمان .. المذيع : المحافظ  مصر أن يقيم هذا السور  . هل تعتقد ان بناء السور يحل جزء المشكلة .. البابا شنودة : مفيش شك.. بس على شرط أن إقامة السور تحت حراسه عسكرية .. المذيع : هذا ما وعد به المحافظ أحمد ضياء الدين  كده يبقى المشكلة إتحلت .. البابا شنودة :  :حاجه تانى إن هؤلاء الإعراب إعتدوا على الدير وسرقوا منه أشياء كثيرة جداً .. ربما تتراوح بمليون من الجنيهات .. المذيع :: طيب الحمد لله دولى لصوص دول لصوص وليس تطرف .. البابا شنودة : إحنا لا نقول إن إخونا المسلمين إخونا بينا وبينهم محبة ، لكن دولى ناس تعودوا الإجرام وعايزين إنهم يلزموا الرهبان بأتوات يدفعونها لهم  ، ما فيش شك بس أنا عايز أقول نقطة هى ليست تنازع على أرض وإنما عدم رضا على الدير أن يستصلح اراضى ويمتد يعنى أن الأرض الصحراوية لمن يستطيع أن يستصلحها .. البابا شنودة : دول ناس بيتعودوا الإجرام  .. البابا شنودة : هى ليست تنازع على أرض ..   

المذيع : هل الرهبان قدموا طلب للدولة .. البابا شنودة : طبعا قدموا وأخذوا موافقة .. البابا شنودة : أن بتكلم أن الرهبان على أمن الرهبان وده جزء من الشعب المصرى .. الرهبان  بيستصلحوا أراضى  صحراوية يعنى العربان موش بينهم وبين الرهبان منافسة ووضع اليد بناء على إستصلاح الأراضى ، ألأراضى وضع اليد بناء على إستصلاح الأراض ووضع اليد ده مكفول بأوراق رسمية  موجوده عندنا تثبت هذا الأمر العرب قالــــوا أن دى أرض ملــك للديــــر ولكنهم يكرهون أن الدير يستصلح أرض ويمتد .. المذيع : يكرهون كما يشائوا ولكن القانون لا بد ان ينفذ بس لا يمدوا أيدهم على الرهبان او يمدوا إيديهم على الأرض ..البابا شنودة : دى أول مرة يخطفوا فيها رهبان ويعذبوهم .. المذيع :ده مبدأ خطير .. المذيع : أنا أعتقد أن المحافظ الجيد نشيط .. البابا شنودة : أنا زرت المحافظ  فى بنى مزار وده راجل لطيف ومقابلته حلوه وأنا أمتدحة فى هذا الأمر بس يعنى المفروض أنهم يحافظوا على أمن الرهبان

********************************

خلافات الخط الأحمر والخط الأزرق

فى 24/6/2008 بدات اللجنة المشكلة بقرار المستشار عبدالرحمن مرزوق ، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا لترسيم حدود الدير الأثري أعمالها قامت لجان مشتركة من الآثار وهيئة المساحة ورئيس مجلس مدنية ملوي ومعه عدد من مساعديه ترافقهم قوة كبير من رجال الشرطة بالدخول إلى منطقة دير أبو فانا أمس، تنفيذا لقرارات اللجنة الوزارية لتقنين الأوضاع، وبعد اعتراضات سابقة من الرهبان الذين رفضوا السماح بدخول اللجان.
وقال القمص بولا أنور وكيل المطرانية:" إنه تم استقبال اللجان، وتقديم واجبات الضيافة لهم من قبل الدير، وأشار إلى انصراف اللجان بعد وعود برفع مذكرات، بناء على ما اطلعوا عليه."
وأضاف أن اشتباكات كلامية حادة اندلعت بين مدير هيئة الآثار ورئيس مجلس مدنية ملوي، حول السماح للأعراب بزراعة مائة فدان من الأرض تقع داخل الحرم الأثري، حيث قدم الأول خطابا من البعثة الأثرية المصرية السويسرية، الذي يؤكد وجود كنيسة أثرية كبيرة تحت قطعة الأرض تلك المؤرخ منذ خمسة أعوام. وقال‏ ‏الراهب‏ ‏كيرلس‏ ‏آفافانا‏: ‏فوجئنا‏ ‏بوصول‏ ‏لجنة‏ ‏مشكلة‏ ‏من‏ ‏خمسين‏ ‏شخصا‏ ‏من‏ ‏جهات‏ ‏الآثار‏ ‏والأملاك‏ ‏والمساحة‏ ‏والزراعة‏ ‏ورئيس‏ ‏مجلس‏ ‏مدينة‏ ‏ملوي‏ ‏مدعمة‏ ‏بأكثر‏ ‏من‏ 15 ‏سيارة‏ ‏أمن‏ ‏مركزي‏ ‏وتضم‏ ‏جميع‏ ‏الجهات‏ ‏الأمنية‏, ‏وجاءت‏ ‏اللجنة‏ ‏لتحديد‏ ‏حرم‏ ‏الآثار‏ ‏بناء‏ ‏علي‏ ‏قرار‏ ‏من‏ ‏وزير‏ ‏الثقافة‏ ‏وتم‏ ‏استضافة‏ ‏اللجنة‏ ‏ولكن‏ ‏أثناء‏ ‏المناقشات‏ ‏حدثت‏ ‏خلافات‏ ‏بين‏ ‏أعضائها‏ ‏حول‏ ‏مسار‏ ‏الحرم‏ ‏الأثري‏ ‏واختلاف‏ ‏الخرائط‏ ‏فيما‏ ‏بينهم‏ ‏مما‏ ‏أدي‏ ‏إلي‏ ‏تأجيل‏ ‏عمل‏ ‏اللجنة‏ ‏وانسحابها‏ ، ‏وحدث خلاف غريب بين الخط الحمر والخط الأزرق ..‏ خلافات نشبت بين ممثلي المساحة والآثار وجهاز أملاك الدولة والدير بسبب الخرائط التي توضح حدوده، بينما أرجعت مصادر أخري سبب التأجيل إلي تعارض قرار وزير الثقافة مع قرارات اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا.
كانت هيئة المساحة قد قدمت خريطة لحدود الدير ومساحته بالخط الأحمر، وعرضت الآثار خريطة أخري بخطوط زرقاء، تتضمن وجود أراض للعرب داخل الدير، وفيما تمسك مسؤولو المساحة بحقهم فيما ورد بالخريطة المقدمة منهم ، واتهم مصطفي عبدالعزيز، مدير هيئة الآثار الإسلامية والقبطية بملوي، جهاز أملاك الدولة بـ«رسم خرائط من داخل مكاتبها غير مطابقة لمكان الدير»

************************

الفبركة سم زعاف

ولكن صدر قرار من رئيس الوزارة بتشكيل لجنة من مديرى الإدارات المختلفة لتذهب للدير وترفع تقرير من على الطبيعة فى مدة أسبوع ولكن لأن الفبركة أصبحت سماً زعاف يجرى فى دماء الحكومة فقد كشف إيهاب رمزي محامي مطرانية ملوي عن قيامه بتقديم بلاغ إلي المحامي العام لنيابات جنوب المنيا [ اتهم فيه اللجنة بتزوير تقريرها، مستنداً في ذلك إلي وجود التقرير في النيابة منذ ١/٧، في الوقت الذي بدأت فيه المعاينة في ٢/٧، وهذا يعني أن التقرير «كان معداً مسبقاً» والمعاينة التي قامت بها كانت «للاستهلاك الإعلامي»] أى أنه بعد دعاية مكثفة من رئيس وزراء مصر بتكليف لجنة لترسيم حدود دير أبو فانا أتضح أنها مفبركة ومزورة قبل ذهاب اللجنة إلى الدير وقد قدمت اللجنة التقرير إلى النيابة يوم 1/7/2008 م فى الوقت الذى قامت اللجنة بالمعاينة يوم 2/7/2008 م أى أنها كتبت التقرير فى المكاتب قبل المعاينة الفعلية أى بالمعنى العامى " طبخوها ولغمطوها "مما دعا الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي ورئيس دير أبوفانا توجه إلي الولايات المتحدة الأمريكية للاطمئنان علي صحة البابا شنودة الثالث، وتسليمه التقرير النهائي لكل المفاوضات التي تمت في مشكلة دير أبوفانا بمركز ملوي محافظة المنيا ، وسفره تم «بناء» علي طلب البابا ، خاصة بعد أن تم إبلاغه بفحوي التقرير النهائي للجنة الخماسية التابعة للآثار وتوصيتها بتقليل مساحة حرم الآثار لتتفادي تعديات الأعراب التي تصل إلي أكثر من 60 فدان.
وأضاف أن : رد البابا المبدئي «شدد علي رفض» هذا التقرير و«عدم التنازل» عن أي أرض تابعة للدير أو عن حـــــــق الرهبـــــان، كما أنه قال: «يعني إدوا أرض الآثار للعرب.. وأرض الدير المزروعة رافضين يرجعوهلنا»

******************************

المجمع المقدس ودير أبو فانا

وقد صدر بيــــــــان  من لجان المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن الاعتداء على دير القديس أبو فانا والآباء الرهبان بملوى - المنيا
موقع من الأباء المطارنة والأساقفة أعضاء لجان المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  قد تضمن ستة نقاط هامة هى
1- الإفراج عن المحتجزين الأقباط بغير حق - 2- القبض على الجناة المبلغ عنهم واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، التى تمنعهم وتمنع غيرهم من تكرار هذه الاعتداءات التى تعرض السلام الاجتماعى فى مصر للخطر - 3- استظهار الصورة الحقيقية للواقعة من ناحية اتفاق الجناة مسبقا على ارتكابهم الجريمة ، وجميع تفاصيل واقعات الاعتداء المتكرر على رهبان الدير وممتلكاته - 4- بناء سور للدير بأكمله تحت إشراف وحراسة الدولة منعاً من تكرار الاعتداءات مستقبلاً، على أن يكون السور شاملاً لحرم الآثار ومزرعة الدير، والجبانة، ومنطقة القلالى المنفردة - 5- تعويض الدير عن التلفيات والمسروقات التى أصابت منشآت الدير ومنقولاته، التى تجاوزت المليون جنيه - 6- العمل على عدم تكرار هذا النوع من الاعتداءات، وذلك بدراسة أسبابه وإزالتها وختم البيان بالعالبارة : إن ثقتنا فى حكمة سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك، التى حباه الله بها، وحبه لأبنائه المصريين جميعاً، هى خير ضمان لأمن مصر ووحدتها ، الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس
********************************************

الكنيسة تحت الحصار

ومن أهم المسيرات السلمية مسيرة حاول أقباط فرنسا القيام بها أثناء وجود السيد الرئيس محمد حسنى مبارك  الجمعة 11/7 - 14 /7 إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة فى قمة "الاتحاد من أجل المتوسط " التى تعقد فى العاصمة الفرنسية يوم الأحد ، والتي يشارك فيها 44 رئيس دولة وحكومة أوروبية ومتوسطية وبعد أن أعطى البوليس الفرنسى تصريح للأقباط بالقيام بالمسيرة أمام قصر الأليزيه سحب الترخيص بحجة أن الرئيس ضيفاً على فرنسا وغير مكان المسيرة إلى إحدى الميادين الرئيسية ولا شك أن سيادة الرئيس قد سمع بسبب قيام هذه المسيرة وهو الإضطهاد المستمر فى عصر سيادته ولا شك ان أقباط فرنسا كانوا مثل أثناسيوس الرسولى الذى ظهر فجأة فى القسطنطينية ومسك لجام حصان الأمبراطور قسطنطين وأوقفه ليقدم شكواة ضد الإضطهاد الأريوسى له وللشعب القبطى ، وإنه وإن لم يستطع اقباط فرنسا القيام بالمسيرة كما كان مخطط لها أمام قصر الإليزيه فإنه مع وجود شريعة الإسلام والإضطهاد المستمر فــكما يقول المثل المصرى  " الجايات أكثر من الرايحات "

 والمسيرة الهامة الأخرى المسيرة السلمية أمام البيت الأبيض يوم الأربعاء 16 يوليو 2008م من أجل الإحتجاج على ما يحدث للأقباط فى مصر من إضطهاد وعنف وهجوم على الكنائس والاديرة وممتلكات الأقباط وإستهداف للأسرة القبطية ، لأن أمريكا هى مصدر القرار فى العالم .

 وأنه من الواضح أن أعمال المسلمين الإجرامية تدفع الأقباط  بطريقة إلهية عجيبة وفوق الخيال للسير فى طريق تدويل القضية القبطية ..
 وفى تطور آخر أرسلت مصر مسئول أمنى على مستوى عال إلى أمريكا جعل مقره فى الشيراتون للحيلولة دون خروج اقباط امريكا في جيرسي ستي ولاية نيوجيرسي بمظاهرة امام البيت الابيض ، وقد قام بالأتصال والتقابل مع قادة الكنيسة القبطية وآخرين من الشعب الذين لهم اكثر من وجه لمنع هذه المسيرة ، وتقابل الأساقفة مع د/ منير داود رئيس الهيئة القبطية الإسترالية لمنع هذه المسيرة إلا أنه بعد مناقشات طويلة قال لهم : " أنتم آبائنا ونحترمكم أنتم لكم الناحية الروحية ونحن لنا الناحية الإجتماعية .. نحن نطالب بالأمن والأمان  Security والمساواة Equality وهذا أقل حق إجتماعى لأى فرد فى أى دولة وهذا الحق يكفله دستور مصر للأقليات أين هذا الحق؟ لماذا يا يمنعونه عن أقباط مصر؟ .."

وذكر أيضاً د/ منير داود أنه عند إرسال أمريكا لوفود من الكونجرس الأمريكى إلى مصر للتحقيق فى بعض القضايا كانوا يذهبون للكنيسة التى كانت تردد عبارة واحدة هى : " أنه لا يوجد إضطهاد فى مصر ، وأن هذه الأحداث ناتجة من بعض المتطرفين قليلى العدد " وعندما كانت هذه الوفود ترجع ويسألونه عن هذه الإجابة التى أطاحت بقضية الشعب القبطي قال لهم : أن الأقباط شعب تحت الأسر والكنيسة القبطية تحت الحصار Under siege فلا تنتظرون حصولكم منهم على إجابة صريحة على أسئلتكم وتحقيقاتكم !! "

*******************************

الكهنة والآيات الكريمة المنزلة

نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال والقمص تادرس سمعان وكيل المطرانية وابونا مينا وكهنة آخرين والدياكون أمير حنا وإحدى الراهبات والكثير من الشمامسة وغيرهم ، تقدموا مسيرة شعب سيدنى للشكوى من الظلم الواقع على الأقباط وأسقف سيدنى رجل سودانى الجنسية ونحن كمصريين نشكره على هذه المشاركة كسودانى أولا وكقائد للكنيسة القبطية فى سيدنى باستراليا ثانياً كما نشكر الأخوة البروتستانت والكاثوليك المصريين والسريان وغيرهم من جميع البلاد والطوائف المسيحية الأخرى الناطقين بالعربية الذين شاركوا فى المسيرة ، وإننى أعتبر يوم المسيرة 5/5/2008م من أفضل أيام حياتى حيث أنه لأول مرة أرى مسلما أعتنق المسيحية وسلمت عليه بيدى كان حاضراً أمام القنصلية المصرية للشكوى من إرهاب وإضطهاد أخوته واهله الذين ما زالوا مسلمين ضد اقباط مصر المسيحيين وتعجبت من أعمال الرب يسوع الذى غيره فى لحظة من العداء وكره الآخر إلى الحب والسلام. 

وفى الوقت الذى نرى فيه كهنة فى الصفوف الأولى للمطالبة بالحقوق نجد آخرين يهربون وينزوا كما أنزوى بطرس وانكر سيدة أمام جارية وجلس يصطلى أمام النار حتى أيقظة صياح الديك ونظرات إخترقت قلبه من الرب يسوع فندم وبكى ، هناك كهنة تخاذلوا ومنعوا أى إنسان من نشر خبر المسيرة فى كنائس سيدنى حتى ولو همساً  ، ويقول الكتاب لا تعرجوا بين الفرقتين .. أما أنت مع الرب يسوع أو ضده ، ويقول أحد الأقباط الذى قتل المسلمون أخوه من ضمن مئات القتلى فى المنيا بعد أن طلبوا منهم الجزية ( الأتاوة) أنه لم يتقبل تعزية من الكنيسة ولكن خرج بعض الكهنة يقول أن : هذه الحادثة حادثة فردية يمكن أن تحدث بين قبطيين أو مسلمين ، وأننا نسيج واحد لأمة واحدة ، وهذه حوادث فردية ، وعاش الهلال مع الصليب ، وعندما ترى الهلال يحتوى الصليب تعرف أن عقيدة المسيح قد ذهبت فى غياهب الظلمات لأن الصليب علامة ورمز فداء الرب قد إحتواه رمز الهلال والذى كان معبوداً وثنياً فى معظم بلدان الشرق الأوسط ، الهلال هو الحوت الذى بلع الأقباط ولن ينقذهم الرب إلا بالعمل معه والصلاة حتى يلفظهم الحوت على بر الأمان ، كما أن  الجرائد المصرية مثل المصريون والمصرى اليوم والجرائد الحكومية وغيرها تردد عبارة واحدة يقولها أحد رجال الكهنوت القبطى يكررونها كإسطوانة مشروخة سئمنا من سماع تكرارها عندما تصدر جريمة إعتداء إسلامى على الأقباط وبقدرة قادر تضغط آلة الإضطهاد الإسلامى على مسئول كنسى يردد كالببغاء عبارة : " الكنيسة ترفض مثل هذه المظاهرات ، وأن المشاكل الداخلية يجب أن تحل داخل مصر، وليس خارجها." والجميع يعرف بما فيهم قائلها أنه من المستحيل أن يكون هناك حلاً داخلياً مع وجود شريعه الإسلام التى  تنص على إهانه الأخر ولإستحلال دمه وماله وعرضه ووطنه ، والجميع يعرف أنه يقولها تحد التهديد وأنه فى أعتقاد الشعب القبطى أن  قائلها إما هو خائن لمسيحه ولأهله أو أنه خائف جبان كما يعتقدون أن ناشرها المسلم مريض بالهلوسة الدينية الإسلامية ، ارونا حلاً  داخلياً واحداً حدث فى فترة زمنية طولها أكثر من 1400 سنة ، وهذه العبارات التى يقولها فى العادة بعض الكهنة لوسائل الإعلام الإسلامية أستهلكت قبطياً وعالمياً وعفا عليها الزمن ، ولكن ما زالت تعتبرها البروباجاندا الإسلامية آية أنزلت من سماء الحكومة أوحى بها خصيصاً على المسئول الكنسى الذى قالها ويعتبرونها المسلمين حبة مسكنة لعلاج الصداع النصفى الذى يسببه صراخ أرامل الأقباط وبكاء الأيتام ولكن مفعول هذه العبارات قد أنتهت صلاحيته ولا زال يسمع طنين مضايقات أقباط المهجر يعلوا شيئاً فشيئاً فيقلق مضاجعهم مع جلبة آذان الفجر الذى ينطلق فجأة من مكرفوانات الجوامع  كل صباح.

 **********************************

الخوف وملكوت السماوات

هاجر الأقباط وتنسموا طعم حرية التعبير فى الغرب ومنها حق الخروج فى مسيرات سلمية للمطالبة بالحقوق ونظروا إلى ورائهم إلى وطنهم مصر وجدوا أنهم تركوا أهاليهم وأصحابهم وهم تحت الإضطاد الإسلامى الوحشى بدا المهاجرين الأقباط بالخروج فى مسيرات تندد بالإضطهاد الدينى العنصرى ضد أقباط مصر مما يهدد بإبادتهم عرقياً وكانت أول مسيرة يخرج بها الرواد الأوائل من أقباط المهجر  نشرتها إحدى الصحف فى أحدى الدول عبارة عن سبعة أشخاص لبسوا أقنعة حتى لا تنكشف هويتهم ويتعرضوا للمحاكمة أو الإعتقال إذا زاروا مصر ، وفى أثناء وقوف المسيرة أمام القنصلية المصرية فى سيدنى قام  أحمق من موظفى الأمن  بالتصوير من نافذة القنصلية حتى يرهب المشاركين حسب شريعة الإسلام .. فقال أحد المشاركين لصديقة : " طيب موش يقولوا انهم هايصوروا حتى ألبس بدلة وكرافته " ونقول لهذا الموظف الأحمق بتصور مين الأنبا دانيال أم سمير حبشى أم الشعب لا تتعب نفسك فى التصوير نحن سنصور وسننشر صورنا فى الصحف ووسائل الإعلام نحن لم نعد نخافكم نحن نطالب بحقوقنا من المجرمين العرب المسلمين وتقاعس أمن الدولة والبوليس ونطالب هذا الموظف أنه يحاسب أمن دولتة والبوليس فى مصر أنه فى أثناء حراستهم لدير أبو فانا.. سرقوا عربة خلاط كبيرة من دير أبو فانا فى يوم 3/7/2008م ألا يعطى هذا إنطباع أن حاميها حراميها أو أن أمن الدولة نفسه سرق العربة ، نحن نثق أننا سنقابل الرب يسوع فى يوم الدينونة الذى سيحاسبنا حسب شريعة الحب والسلام وليس بشريعة حكومة مصر القتل والنهب والسرقة والإغتصاب  ، نحن لا نخاف من الذين يقتلون الجسد لأننا واثقين أننا سنرى الرب يسوع ولنا أكاليل وأمجاد سمائية ، نحن نسير فى المسيرات بالحب نطالب بحقوقنا من الذين لا يعرفون معنى الحب والسلام والعدل ، أنهم يحاربوننا بسيف ورمح وأسلحة رشاشة ونحن نحاربهم بحجارة ملساء (سيف الكلمة) إنهم يخافون منا نحن العزل يرتعبون من كلمات المسيح فى الإنجيل يخافون من الصليب كما يخاف الشيطان منه لأننا به نخرج الشياطين .

******************************

الأقباط وتجارة من أجل الملكوت

 أخى الحبيب القبطى .. اليوم يوم العمل .. اليوم يوم تجارة بالوزنات لأن يوم الرب قريب .. إجلس مع نفسك وإفحص مواهبك إن الرب بلا شك اعطاك  موهبة لتسخدمها لخدمته وإن لم تستخدمها سيحاسبك الرب عن هذه الوزنة ..  أقرأ الكتاب المقدس جيداً وإختار لك نموذج تفعل مثله وها هو داود لم يخاف من الفلسطينيين بل خرج إليهم ، ولم يرتعب من ذلك الجبار جليات ، إلهنا لا يختار القادة ولا الرؤساء بل إختار أدنياء العالم والمزدرى بهم لكى يهلك امة الشيطان ،  ولم يخاف بولس من مطاردة الكتبة والفريسيين واليهود أهل بلده ورفع دعواه إلى قيصر

إنه من الواضح اليوم أن الأقباط كشعب لن  يسكتوا ، لأننا سنطالب بالأمن والأمان وسنطالب بالمساواة فى المواطنة والتى نص عليها دستور مصر مهما سقط من بيننا من شهداء ومهما خطفوا من بناتنا وإغتصبوهن ومهما سرقوا من أراضينا وأموالنا التى هى حلال لهم كما قالت شريعتهم ، إن التساوى فى المواطنة هو حق إنسانى كفلته جميع الشرائع السمائية وإذا كانت شريعتهم قالت غير ذلك إذا فهى شريعة شيطانية لأن هذا أدنى حق لمواطن فى أى دولة بل هو أدنى حق أنسانى وأدنى حق يعطيه إلاهاً حقيقياً لخليقته فهو نفسه سيحاسب الناس فى يوم الدينونة دون محاباة ، إن مصر دولة ذات حضارة فرعونية ولا يجب تطبيق شريعة بدوية متخلفة قبلية فيها وإذا كان محافظ أسيوط  له سلطة رئيس الجمهورية يقول : "قعدة عرب" فلا بد أن نغير أسم السيد الرئيس محمد حسنى مبارك إلى أسم الشيخ محمد حسنى مبارك شيخ القبيلة وبهذا لا ينقص الصورة إلا ان يعيشوا فى الخيام فى صحراء مصر ويتركوا لنا الوادى  ويرتدى المسئولون المصريين ثياب العرب الجلباب والعقال والشبشب !!

.