هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

الكنيسة القبطية من موائد أغابى (المحبة) .. إلى موائد الرحمن

موجز لأهم الأنباء

*** الشعوب حضارة .. الصين دولة ليست مسلمة ولكنها تقدمت وأثبتت أنها دولة ذات تاريخ قديم وحضارة حديثة بين دول العالم هذا ما رآه العالم فى أولمبياد بيجين (أو بكين كما ترجمها العرب) وما رآه العالم عن أستراليا فيها جعلنى اقول لو لم أكن أسترالياً لوددت أن أكون أسترالياً .. كما إننى أفخر بأننى مصرى صنع أجدادى التاريخ القديم فى العصر الفرعونى والقبطى وأسهموا فى تقدم حضارة العالم الذى نراه اليوم ، وأفخر أيضاً بأننى أسترالى لما أراه ما تقدمه أستراليا لحضارة العالم اليوم .. إنه من الصعب مقارنة مصر بأستراليا فى الأولمبياد مثلاً .. وقد حصلت مصر على ميدالية برونزية وحيدة كما يطلق عليها العامة فى مصر يتيمة ، هذه الميدالية التى حصلت عليها مصر ضاعت منها  لأن هشام مصباح لاعب الجودو الذى حصل عليها أهدى برونزياية (على وزن طعمياية) مصر في بيجين لكل مسلمين العالم والعرب .. والله أكبر لقد فقدت مصر هذه البرونزياية وطلعت مصر أيد ورا وأيد قدام .. ويامولاى كما خلقتنى وزى ما رحنا بيجين زى ما جينا .. ويا حلاوة ..

*** غنى المغنى الشعبى شعبولا لرغيف العيش فقال : " رغيف العيش يا رغيف نفسي أشوفك مرة نظيف " هل قصد شعبولا الإشارة إلى نظيف رئيس الوزراء ؟!!!

*** لن ننسى أبداً ما فعله الإرهاب الإسلامى فقد أختاروا عيد النيروز للشهداء الأقباط أول السنة القبطية الذى يوافق يوم 11 سبتمبر للأعتداء والأجرام فى أمريكا وهدم مبنى التجارة العالمى فى أمريكا وقتل الأبرياء .. وبعد إنهيار المبنين بدأت سلسلة إنهيار عند المعتدين بعد البحث فى عقيدتهم فبعد البحث العميق و الدقيق إكتشفوا أنها كانت صرحاً من خيال وهوى.

*** إسلام بالعافية : كشف مسئول أمني يمني إن قوات الأمن أوقفت (9) يمنيين على الأقل خلال عام 2008م لأنهم أعتنقوا المسيحية وهم يواجهون حكم الإعدام فالقانون اليمني يحرّم التحول من الإسلام لأي ديانة بالرغم من أن التاريخ اليمن يقول أنه كانت هناك كاتدرائيات مسيحية وأبروشيات وأساقفة باليمن ويجب على جماعات حقوق الإنسان أن تتحرك لإنقاذ هؤلاء الأبرياء .. غريب أمر هذا الإسلام الداخل مقتول فى حروبه مع أعداء الله ورسوله والخارج منه مقتول بحد الردة. 
*** أحرق العرب المسلمين مكتبة الأسكندرية بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب لواليه فى مصر عمرو بن العاص وظلت حمامات الأسكندرية تسخن مياهها بأوراق هذه الكتب والمخطوطات التى بلغت 700 ألف مخطوط لمدة ستة شهور متواصلة ، وإحترق مجلس الشورى والشعب بما فيه من وثائق قديمة وحديثة من تاريخ مصر وقالوا أنه ماس كهربى ، وأثناء إحتفال 2 مليون مسلم ومسيحى بعيد السيدة العذراء فى درنكة فى اسيوط بمصر إحترقت غابة من الأشجار وقد شوهدت بقع من الحرائق فيها قبل إحتراقها بالكامل مما يوحى بأنها بفعل فاعل وقيل أنه نتيجة للإلقاء عقب سيجارة .. وايا كانت الأسباب فكثير من كنائس الأقباط أحرقت وبعض المسيحيين حرقوا وهم أحياء وأيا كان الفاعل فحرق الوثائق يرجع إلى الخليفة عمر بن الخطاب أما حرق الكنائس والناس فيرجع إلى الله الذى اصدر أوامره فى كتاب انزله جبريل أسمه القرآن الكريم وهكذا وضع كل من الماس الكهربى وعقب السيجارة فى قفص الإتهام وهم أبرياء.

*** فى 23/08/2008 ذكرت جريدة الشعب أن حزب العمل المصرى إختار المستشار محفوظ عزام رئيسًا جديدًا له بعد وفاة المهندس إبراهيم شكري ليستأنف مسيرة الحزب في منهجه الإسلامى ..  ونحيط القراء علماً بأن محفوظ عزام هو خال المجرم د/ أيمن الظواهرى الرجل الثانى لتنظيم القاعدة ومحاميه وقد سألوه عن أيمن الظواهرى فقال : " أرجوا أن يكون بصحة جيدة "!! والإخوان المسلمون والمتطرفون والإرهابيون يهنئون حزب العمل بتقدمه نحو النصر ولا شك أن اسمه يدل على عمله .. حزب العمل لأنه يعمل لتنمية الإرهاب المحلى والعالمى   

*** الإعلان عن إتفاق فصل حدود دير أبو فانا والانبا ديمتريوس يعلن وسط تصفيق وزغاريد شعب ملوى ان بناء السور يوم الاحد 24/8/2008م باذن المسيح وسوف تخصص مطرانية ملوي  يوماً لـ «صلاة الشكر» بعد الانتهاء من بناء السور - ونحن نهنئ رهبان الدير ونأمل أن يعم السلام مصر ولكل من فيها على الرغم من أننا لا نثق فى وعود العرب المسلمين وعهودهم فالتاريخ يذكر كيف كسر العرب وعودهم وخانوا عهودهم ؟!! . ومن جهة أخرى كان قد قبض أمن الدولة على زائر مسيحى وسائق عربة نقل مسلم تحمل حفاراً جديداً ملك لمطرانية ملوى ليستعمل فى بناء السور وأستولى الأمن على الحفار وأتهم الزائر سبعة إتهامات   منها أنه سائق الحفار وأجبروه على إدارته فكسر أحد تروس الحفار الغالية الثمن ثم أفرج أمن الدولة على السائق والزائر ولكن صمم أمن الدولة على حجز الحفار ويتندر الأقباط على ذلك فيقولون : " لأن الحفار متهم بإثارة الفتنة الطائفية ، وإزدراء الدين الإسلامى ، والخيانة ، والعمالة ، ولأنه مستورد وليس عربى ، وبالإستقواء بالخارج " .. وكما تعودنا فى مصر أن السيارات التى تحتجز فى الأقسام يسرقها عساكر الحراسة ويبيعونها قطعا قطعاً وعندما يستلمها صاحبها تكون عبارة عن الصفيح الخارجى للسيارة فقط من غير موتور أو شئ فى الداخل .. وربنا يستر على الحفار. وأمن الدولة الذى يسمع دبيب النملة ويراقب خروج الصراصير من البلاعات ويسجل حركة الذباب الطائر ويهاجم الناموس والبراغيت والقمل لكى يحمى الدولة فلم يذكر شيئاً عن  إبراهيم تقي رياض ٢٩ سنة الذى خطفه العرب المسلمين عند بداية إعتدائهم بالرشاشات على الدير وهو أخو رئيس دير أبو فانا وهناك شكوى أرسلت إلى وزارة الداخلية والرئيس مبارك من والد الراهب مينا رئيس دير أبوفانا، ومن المرجح أن يكون المسلمون قد ذبحوه وباعوا أعضاءه أجهزته كالكلى والكبد كقطع غيار بشرية ثم باعوا لحمه لمحلات الجزارة لآكلى لحوم البشر وطبعا كل واحد من المسئولين اخذ نصيبة من الضحية بعد أن مصمصوا عضمه وشفطوا نخاعه .  

***********************************

الكنيسة وموائد الرحمن

إنتشرت فى الكنيسة دعوة المسلمين من مسئولين وشيوخ على إفطار فى الكنائس والإبروشيات فى ما يسمى بالموائد الرمضانية وموائد الرحمن ، نحن ليس عندنا رمضان ولا نصومه ولا نحتفل به ولا نعبد الرحمن ، وفى الوقت الذى يتضور الأقباط الفقراء جوعاً من أثر سياسة المدعوين من عدم تعيين الأقباط فى الوظائف ، توضع أطايب الطعام أمامهم وما لذ وطاب على هذه الموائد من تبرعات الأقباط وعرقهم وتعبهم ، ثم ألم يقل السيد المسيح أرسلتكم كحملان وسط ذئاب كيف يأكل الذئاب مع الحملان على الموائد الرمضانية التى يدعوا إليها الأساقفة فى الوقت الذى نعرف فيه أن طعام الحملان هو نباتى وطعام الذئاب هو لحم الحملان ، إن إختلاف الطعام بين الكائنين يجعلنا نشعر أن هناك من يريد أن يعطى لحمنا فريسة سهلة لأنياب هؤلاء المسئولين الذين سودوا حياتنا وقتلوا شعبنا وأغتصبوا بناتنا ، لقد اكلو شعبنا وندعوهم ليأكلوكم ويأكلونا وفى اقل النتائج الإعلامية أنهم يخرجون بصور المحبة والأخاء ليخدعوا بها الرأى العام العالمى بواسطتنا . ان مصارعتنا ليست مع دم و لحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات (اف 6 : 12) .. إن للصليب رمز سامى فى المسيحية لهذا يكون قاسياً فى نفس المسيحى عندما يرى أن الهلال إحتوى الصليب .. والجميع يعرف ما معنى الهلال اليوم !! يارب أرحم شعبك ..

ليت اساقفتنا يقتدون بالقديس الأسقف يوحنا ذهبى الفم عندما أصبح أسقفاً على القسطنطينية وذهب إلى عاصمة الإمبراطورية وسكن فى قصر الأسقف إذ أن سلفه كان محافظاً للمدينة وبعد أن تقاعد  أصبح أسقفاً فاحتفظ بالقصر وجعله القصر الأسقفي. وكان قصره مليئاً بالذهب ومظاهر الترف. فأمر يوحنا عندما سكن فى هذا القصر ببيع جميع الأواني الفضية والذهبية وتوزيعها على الفقراء. ثم باع السجاد وشيّد بثمنه مستشفى للفقراء. وباع المقاعد الحريرية والمغاطس الرخامية والشماعدين وأقام بأثمانها مأوى للغرباء. باع المرايا واللوحات والأعمدة وترك الجدران عارية. وأخيراً باع السرير: الحرير والمخمل النادر. وأتى بسرير من ألواح الخشب. وبعد ذلك صرف جميع الخدام على اختلاف وظائفهم بعد أن دفع لهم ما يحق لهم من المال. وأرسل جميع أدوات المطبخ إلى المأوي والفقراء.
لم يشهد سكان القصر الأسقفي مثيلاً لما يجري أمامهم. وتكلموا باحترام مع سيد القصر قائلين: إن أسقف القسطنطينية ثاني أسقف في العالم، وعليه واجبات رسمية. عليه أن يقيم مآدب، وأدوات المطبخ لازمة. عليه أن يدعو الأمبراطور والأمبراطورة والأعيان. هكذا البروتوكول!
وأبدى القديس يوحنا ذهبى الفم أسفه قائلاً: إن الأسقف طبيب روحي وأب. وليس صاحب مطعم يدعو الناس ليملأوا بطونهم. ولكي يعطي لكلامه وزناً عملياً أصدر أمره ببيع غرفة الطعام بكاملها. وأعلن أنه لن يدعو أحداً إلى الطعام وأنه سيأخذ طعامه وحيداً كما كان يفعل طيلة حياته. وأنه غير محتاج إلى طاهٍ وأدوات. سيهيئ، بنفسه وبمساعدة أحد الرهبان، الخضار التي يتناولها مرةً واحدة في اليوم

***********************************

موائد الرحمن

من هو الرحمن هذا؟ .. يقول المسلمون أنه الله .. ولكن التاريخ يقول أن أول من أطلق على نفسه أسم الرحمن هو مسيلمة الذى يطلق عليه المسلمون أسم مسيلمة الكذاب ، اسمه الحقيقى 'هارون بن حبيب الحنفى' ، من قبيلة 'بنى حنيفة' باليمامة ولقبه 'مسيلمة'، وأشتهر باسم 'رحمان اليمامة' كما يذكر المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد على وهو كتاب موجود بالكامل على شبكة الإنترنت : " أن كثير من صفات الله الحسنى كانت تستخدمها القبائل العربية كأسماء تطلقها على آلهتها الوثنية" فنحن كمسيحيين لا نعرف من هو الرحمن؟ .. كما أن أسم الله لا يوجد أصلاً فى مخطوطات الإنجيل الأصلية ، لقد كان البابا شنودة السبق فى إستخدام الموالد لبث الروحانيات فيها بدلاً من إلغائها ، وكان الكنيسة فيها مائدة أغابى (محبة) كما يحكى لنا الإنجيل وهذ المائدة تعد للمؤمنين وليس للموعوظين ، فكيف تتحول هذه المائدة إلى مائدة الوحدة الوطنية ومتى؟ فى رمضان ثم يطلق عليها الموائد الرمضانية ثم يطلق عليها مائدة الرحمن !!

**************************

شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن

 أما عن صيام رمضان ؟ يقولون أنه شهر عربى وأنه أنزل فيه القرآن : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وفرض فى السنة الثانية من الهجرة : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ . } : البقرة - 183- 184 وجملة كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لم تحدد من هم؟ ولكن يقول معظم المفسرين أنهم النصارى وراحوا يعللون ويحورون ويأولون ويخترعون فى محاولة لدمج خط الصيام الإسلامى مع الصيام المسيحى .. ولكن فاتهم أن المسيحيين لايصوموا رمضان لأن رمضان شهر قمرى مختص بالعرب فقط والمسيحيين يصومون قبل ميلاد وقبل قيامة السيد المسيح طبقاً للسنة الشمسية ، وأن السيد المسيح صام 40  يوماً وليس ثلاثين فى التجربة على الجبل.. كما أن رمضان طبقاً لقواعد السنة القمرية شهر متحرك فقد ياتى فى الشتاء أو الصيف أو الربيع أو الخريف  فيختلف بذلك نزول القرآن من سنة لأخرى لأن القرآن نزل فى شهر رمضان فى حياة نبى الإسلام فهل يطابق هذا الشهر الوقت الذى أنزل فيه القرآن فعلاً كل سنة وشهر رمضان ليس ثابت فى السنة القمرية ففى أى فصل من فصول السنة أنزل القرآن ؟ وخلاصة القول فليبحث المسلمون عن من كتب عليهم الصيام قبلهم ولكن ليبعدوا عن المسيحية .. المسيحية ليس فيها شهر رمضان وليس بها سنة عربية قمرية .. ولكن فيها أشهر قبطية تابعة للسنة النجمية أو أشهر غربية تابعة لحركة الشمس 

*****************************

الكنيسة وإلغاء الموائد رمضانية

 أفسس5: 11 وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا:حدث أن ذهب الأنبا أنطونيوس إلى أحد الأماكن النائية التى على شاطئ النهر وتعبد هناك ثم رأى أمراة فقال لها لماذا أنت ها هنا ؟ فقالت له الرهبان هناك فى البرية الداخلية ، فذهب وأنشأ دير الأنبا انطونيوس فى جبال البحر الأحمر إن آبائنا القديسيين كانوا يسمعون لكل كلمة حكمة تخرج من فم إنسان .. وحدث أيضاً أن أحد الأديرة التى لها أرض قد اقامت مائدة رمضانية وإذا بالمسئول المسلم يقول : اعطونا النقود التى تصرفونها على هذه الموائد ونحن نعطيها للفقراء .. وطبعاً نحن نعرف أن النقود لن تذهب للفقراء ولكن نفترض حسن النية وأن هذه إشارة حكيمة خرجت من فمه لترشد الكنيسة للعدول عن الطريق الذى إتبعته منذ 20 عاماً فى إقامة هذه الموائد ويسود اتجاه داخل الكنائس لإلغاء موائد الإفطار التي اعتادت إقامتها سنوياً خلال شهر رمضان، تحت مسمي موائد الوحدة الوطنية، كما أعربت الكنيسة القبطية امس عن خالص تهنئتها لمسلمي مصر والعالم العربي بقرب حلول شهر رمضان المبارك‏.‏ واعتذرت الكنيسة عن عدم إقامة مائدة إفطار الوحدة الوطنية لهذا العام بسبب مرض قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي يعالج حاليا بالولايات المتحدة الامريكية ومن المنتظر عودته في أكتوبر القادم ، كما أن الاقتراح بتحويل أموال الموائد إلي عمل إنساني مثار من عدة جهات حكومية عليا ، ويلقي قبولاً لدي الجميع خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية وموجة الغلاء العالمي التي تأثرت بها مصر، وأضاف «سمعنا أيضاً عن فكرة إنشاء بنك للغذاء والكساء لمساعدة الفقراء».
كما يجب ألا ينتظر المسؤولين سواء بالكنيسة أو الدولة الموائد حتي يجتمعوا ، وأن يوضع جدول سنوي للقاءاتهم وذلك لزيادة التعاون والتفاهم فيما هو في صالح مصر ، وفكرة إلغاء موائد الإفطار والوحدة الوطنية ترجع أيضاً إلي زيادة تكلفتها في الفترة الأخيرة ، نتيجة التسابق بين الجميع علي إقامتها في فنادق خمس نجوم، ويجب أن ترجع هذه الموائد لتكون داخل الكنائس ويرجع إسمها إلى مائدة (أغابى) محبة ، وأن يراعي فيها البساطة والحرص علي الترابط ، وأن يأكل فيها الفقراء مع الأغنياء على مائدة واحدة.

************************************

تجارة الأسلحة فى مصر

*** أزعجنا هجوم العرب المسلمين على دير أبو فانا بالأسلحة الرشاشة ونسرد هنا ما أوردته جريدة الأهالى عن تجارة السلاح فى مصر العدد 1390- 13 أغسطس 2008م أقرب الأقربين إلي تاجر السلاح عزت حنفي الذى أعدم والذي نعتذر عن عدم البوح باسمه حفاظا علي «حياته» والذي كان بمثابة المذكرات الخاصة لعزت تحدث قائلا: «هم من صنعوه وساعدوه وفي النهاية صفوه» خفافيش الظلام التي تحلق في سماء الحكومة أقنعوه بأنه صديق لهم مقابل أن يعاونهم من أجل الوطن ولم نكن نعلم أن تجارة السلاح والمخدرات والآثار كانت تخدم الوطن.. فرويدا رويدا بدأ عزت يتعامل مع الأكابر في تلك التجارات ومنها السلاح وكانت نهايته في صفقة كبيرة للسلاح اختلف فيها مع بعض خفافيش الظلام حول السعر وطريقة الدفع وكانت تلك الصفقة عبارة عن رشاشات «هيكلر ألماني» فضلا عن عدد من الرشاشات الآلية والروسية والإسرائيلية والمزيد من الطبنجات الأوتوماتيك وكانت قادمة من منطقة ما في شبه الجزيرة العربية.. وزاد الاختلاف أيضا علي الذخيرة من الطلقات التي تستخدم في تلك المدافع وهي صعب الحصول عليها فهي روسية وأمريكية وهذه الطلقات لا يسمح باستخدامها إلا في الجهات العسكرية فقط إلا أن عزت الوحيد الذي كان يستطيع أن يأتي بها عبر الحدود من «ليبيا» وعن طريق «الوادي الجديد» بمساعدة البدو وجهات أخري في ليبيا لها علاقات بمنطقة «ماركو كازا» إحدي عائلات المافيا.. إلا أنهم رأوا أن قوة عزت حنفي بدأت تكبر بشكل مخيف ومثير للقلق وأصبح خطرا يهدد حياتهم وقوة قد تفضحهم في أي وقت من الأوقات - أحد أبناء النخيلة تحدث إلينا قائلا: من كان يعتقد أن النخيلة قد عادت آمنة من جديد فهو واهم لأنه مازالت بعض خفافيش الظلام رابطة فيها وهناك مسئولون كبار متواطئون للأسف الشديد وخير دليل علي هذا أنه منذ أسبوع واحد فقط تمت إحالة 8 لواءات شرطة للتحقيق في مديرية أمن أسيوط بعد حملة مفاجئة تم اكتشاف فيها عجز مائة وخمسين رشاشا آليا مفقودين من أصل ألف وسبعمائة تم جمعها في حملات السلاح التي استهدفتها الداخلية بعد أحداث النخيلة.. فكيف خرجت كل تلك الأسلحة عيني عينك من مخازن الأمن دون وجود رقيب؟ وإلي أين ذهبت؟ والإجابة ستجدونها لدي العصابات الموجودة والمتخصصة في تجارة الأسلحة والموزعة في البداري والغنائم والنخيلة وأبوتيج والذي تفيدهم محاور الشر في تجارة السلاح.
في مفاجأة فجرها س. و للأهالي أكد قائلاً من ضمن أنواع الاسلحة التي نتاجر فيها فنحن أيضاً نتاجر في بعض أودات التعذيب المتطورة وهذه تأتي من اسرائيل والولايات المتحدة وروسيا وهذه الادوات حديثة جداً وتهرب إلينا من أكثر من طريق بواسطة البدو في سيناء والوادي الجديد والطرق الجبلية علي البحر الاحمر في الغردقة.

إنتهت المقالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

***********************************

******************

المراجع

(1)  باقى مقالة الاهالي  

 تخترق عش الدبابير وتفتح ملف تجارة السلاح في مصر تفاصيل محاولة هروب «عزت حنفي» قبل إعدامه بساعات!!
أعد الملف:أحمد جلال الدين
فبعد النواب الهاربين من التجنيد ونواب سميحة قريباً في مجلس الشعب سنجد نوابا للسلاح.. فضلا عن مافيا قوية تنسف كل ما يقف أمامها وخاصة في تلك التجارة وكان من ضحاياهم العديد والعديد تابعوا معنا تفاصيل مثيرة قد تجيب عن تساؤلات وقد تنتج عنها تساؤلات أخري.
داخل سجن استئناف القاهرة كان هذا اليوم يختلف كثيرا عن غيره من الأيام التي تمر داخل ذلك السجن ففيه سوف ينفذ حكم الإعدام علي «رجل» استطاع ولو في وقت قصير أن يرجف الحكومة بعد أن كان في وقت من الأوقات صديقا لها.
«حسبي الله ونعم الوكيل» كانت تلك آخر الكلمات التي نطق بها «عزت حنفي» وهو علي منصة الإعدام.
«مظلوم والله العظيم مظلوم» كانت تلك العبارة التي لم يكف عن نطقها أيضا حمدان شقيق عزت حتي نُفذ فيه الحكم.
ليصمت بعدها السابقون وتتواري معهم أسرار كانت كفيلة بأن تقلب أمورا كثيرة علي أعقابها في دولة النيل.

تهريب عزت وقتل حمدان!!
سيارتان للترحيلات إحداهما تقل عزت حنفي والأخري تقل شقيقه حمدان ومن أمامهما ومن خلفهما سيارات شرطة وحراسة مشددة بعد أن أقلا من سجن برج العرب لتنفيذ حكم الإعدام إلا أن الأخيرين كانا يعتقدان أنهما نجحا في جبر الأمن علي نقلهما من سجن برج العرب إلي سجن استئناف القاهرة بعد إثارتهما الشغب وإضرابهما عن الطعام بناء علي خطة وضعت بدقة لتهريبهما خارج مصر وبالتحديد إلي «العراق» وكان المراد تهريبه بالدرجة الأولي هو «عزت» وقتل «حمدان» إن لم ينجحا في تهريبهما مع بعض.
الأمن شم خبر!!
سيارة فيات 128 بيضاء ذات لوحات معدنية مطموسة تنطلق بأقصي سرعتها لتلحق بسيارات الترحيلات علي طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.. وفي المقابل سيارة نقل زرقاء مغلقة بصندوق من الخلف بداخله عدد من الرجال المدججين بالأسلحة الآلية الأتوماتيكية لتطبق علي موكب الترحيلات وتقطع عليهم الطريق خمس عشرة دقيقة هي الفيصل بينهم وبين إنهاء العملية إلا أنه فجأة رن هاتف المحمول الخاص بأحد الرجال الموجودين في السيارة الفيات وجاءه صوت علي الطرف الآخر يأمره قائلا:
ألغي كل شيء الأمن شم خبر ومش عايزين مشاكل والقوة إلي في حراستهم مدربة علي التعامل.. اتركهم إلي مصيرهم المحتوم.. وأغلق بعدها السماعة ليعود الرجل بسيارته الفيات إلي أدراجه وهو في حالة من الغضب والحنق علي عدم استطاعته مساعدة ابن خاله.. وتنسحب السيارة النقل هي الأخري.
عائلة لها خصومة ثأرية وكانت أشد عداوة وضراوة لعائلة عزت حنفي هي الآن تحتل محل ومكانة عزت حنفي وتبدأ في التنامي لحظة بلحظة عن طريق تجارة المخدرات والسلاح.
خفافيش النخيلة

إلا أن تهريب السلاح في أسيوط يختلف عن أي تهريب فهو يتم عيني عينك وبالأخص في سيارات لا يملكها إلا كبار المسئولين ويتضح هذا من نمر سياراتهم المميزة جدا.. فضلا عن أن التهريب لتلك الأسلحة خارج مصر ليست مهمتنا وإنما هي مهمة أصحاب الياقات والكرافتات الشيك والحصانات.
أحد الأشخاص تحدث معنا قائلا: إنه في السابق كان القانون يصرح لأعضاء مجلس الشعب بحيازة طبنجة ورشاش آلي ولكن عُدل وأصبحت حيازتهم مقصورة علي التصريح بطبنجات فقط دون رشاشات آلية.
إلا أن هناك مجموعة من النواب لا يلتزمون بذلك الأمر ويختارون رشاشات آلية منهم بغرض الوجاهة والآخر لأغراض أخري ولا أخفي أن هناك من يتعامل مع تلك المافيا ولكنه للأسف من الصعب أن تجد عليهم دليلا.
مافيا وغسل أموال!!
علي أحد الأكمنة بالقاهرة الكبري استوقف ضابط شرطة في مقتبل حياته الوظيفية سيارة فارهة وطلب من سائقها أن يفتح الشنطة لتفتيشها.. إلا أن الشخص والذي كان جالسا خلف السائق هبط من سيارته وتوجه بالسباب للضابط إلا أن الضابط تصدي له وأصر علي موقفه وفتح الشنطة فوجد بها عدداً من الأسلحة الآلية وشرع في تحريزها وإبلاغ قياداته ولكن للأسف..
لم يستطع الضابط أن يقف أمام ما يسمي بـ «الحصانة» وسلطة الأخير.. وأضاف أحد الأشخاص قائلا: لن يستطيع أحد أن يفتح فمه تجاه أي مسئول له حصانة تحميه فهو له علاقات بالسلطة كما أن الوجه الذي يرتدونه من التدين والإيمان والأمانة والشرف لإبعاد الشكوك من حولهم والواجهات التي يتسترون خلفها من شركات ومحال أزياء والناتجة عن غسل أموال لتلك التجارة تدعم أصحابها السلطة والنفوذ والحصانة فضلا عن منظمات إجرامية مختلفة منها المافيا فضلا عن مافيا الأكابر في مصر والتي تستمد قوتها أيضا من ضحكها علي ذقون الغلابة.. والمشكلة الأخطر أن الأمن لا يتحرك إلا حينما تحدث الكارثة ويكون كبش الفداء المقدم هو شخصية مثل عزت حنفي أو نوفل أو البربري.. والأساسيون بعاد كل البعد.
أدوات للتعذيب

والتي تأتي مباشرة من الفروق وهذه الادوات نادراً ما يتم التعامل فيها لأنها تطلب كل فترة زمنية كبيرة.. وتذهب لصالح مسئولين كبار ولكننا لا نعلم فيما يستخدمونها.. إلا أن أحد الاشخاص أكد أن تلك الادوات الخاصة بالتعذيب سيتم استخدامها داخل امبراطوريات رجال الأعمال التي تعمل علي إرهاب واخافة كل من يحاول أن يتدي لأعمالهم غير المشروعة..
أطفال أبوتيج بالسلاح!!
داخل مدينة أبوتيج في أسيوط وأثناء حضوري أحد الأفراح هناك فوجئت بأن الأطفال لا يتجاوز أعمارهم الثالثة عشر عاما يطلقون النيران ابتهاجا أو كما يقولون «تحية العريس» أحد الأشخاص ذكر لي واقعة سابقة قائلا: في أحد الأفراح السابقة كان أحد الأطفال يلهو برشاش آلي ويطلق به عدة طلقات في السماء إلا أن يد الطفل اهتزت فمالت فوهة الرشاش تجاه أحد الأشخاص وأرداه صريعا في الحال والمصيبة أن الأطفال يطلقون النيران وسط فخر آبائهم وعائلتهم والأدهي من ذلك أن هذا العرس كان في قلب المدينة وبالتحديد في أحد أندية المدينة المفتوحة، ولا أعتقد أن الأمن كان في إجازة في وقتها ولكن ما أشار إليه أحد الأشخاص قائلا لي: إن هذا العرس يخص نجل رتبة كبيرة ومنصب ومهمة وليست بالهينة.
في القاهرة الأمر لا يختلف كثيرا فتجارة السلاح قائمة لها تجارها وأماكنها وإن خفت حدة الأسلحة البيضاء للدرجة التي وصل بها الأمر أن تكون هناك مصانع لإنتاج الأسلحة البيضاء في مناطق مثل الجيارة في مصر القديمة ومنشية ناصر ومنشية البكري وعزبة جبريل في الهرم والعديد من المناطق المترامية الأطراف والعشوائية داخل القاهرة.
ذقون وجلابيب بالمطاوي!!
هبطت إلي منشية ناصر عن طريق أحد المصادر وطلبت أن أشتري مطواة قرن غزال فرد علي من يبيعها قائلا: ومالك خايف وانت بتقولها ليه خد يا عم وفوجئت بها عيني عينك والأدهي وهو يقول لي 35 جنيها وعندما حاولت أن أماطل في السعر قال لي ضاحكا دي مستوردة لو عايز حاجة محلي خد وفيه مطواة أمريكاني خاصة بالجيش الأمريكي مستوردة ودي بمئتين جنيه.
أحد الأشخاص أكد لي قائلا: هذه مسألة عادية سنج ومطاوي بأنواعها المختلفة وتظهر هذه واضحة خاصة أيام الانتخابات خاصة مجلس الشعب ويتم استخدامها عن طريق البلطجية الكبار.. كما أن هناك الكثيرين أصحاب الذقون والجلابيب البيضاء يقبلون علي شراء تلك الأسلحة البيضاء بحجة أنهم يعملون في الجزارة ولكن السؤال ما دخل السنج في الجزارة لا تدري، كما أن الجميع يخشي التشاجر معاهم فضلا عن أنهم يبعدون أنفسهم عن المشاكل مما يدفعنا إلي التساؤل هل هناك تعاون بين أصحاب الجلباب الأبيض وأصحاب الياقات البيضاء خاصة بعد أن صرح لنا أحد المصادر بأن «خالد مصطفي» المطلوب رقم (1) لدي الأمن كان متواريا في أحد تلك المناطق العشوائية قبل أن ينجح في الهروب إلي جهة غير معلومة والتي يرجح البعض أنها منطقة ما داخل «فلسطين» والخوف كله أن يكون هذا الإرهابي التابع للقاعدة قد نجح في ترك وراءه «خلية سرية» نائمة لها سوف تستيقظ في وقت ما أو عند ساعة صفر محددة.
أحد الأشخاص قال: إنه يجب التفتيش علي تجار السلاح والمصرح لهم ببيع السلاح في محالهم التجارية لأن منهم من يتاجر فيه ولكن بطريقة غير مشروعة.
وفي النهاية احتارت «الأهالي» فعلي من نطلق رصاصات الاتهام «المجرمين أم الفاسدين أم القانون العاجز» فقد نكون فشلنا في تقديم أي معلومات جيدة تكشف بعض الفاسدين إلا أنه بقي لنا شرف المحاولة.. واعدين بالنبش وراء هؤلاء حتي نكشفهم إلي حكومتهم وإلي الرأي العام وعلي الملأ ويبقي السؤال: