Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

Hit Counter

 

 

ماذا لو وضع الأقباط قضاياهم ليبحثها مبارك وأوباما؟

أهذه مصر التى تحكمها ياريس؟

أين قانون دور العبادة الموحد والأحوال الشخصية ياريس؟

 

 لقد أتشحت مصر بثياب الخزى والعار لأن شرفها قد ديس تحت الأقدام  وأصبح للمجرمين على أرضها اليد الطولى والعليا  أنظر يارب واطلع ليكن إنتقامك سريعاً إن لم يكن معهم فليكن مع أولادهم .. يارب أولادك مهانون بناتك يخطفون ويغتصبون ورجالك يذلون إلى متى يارب تسكت ، لقد غطى الظلم ارض مصر لقد زاد وفاض عما لاقاه بنى أسرائيل من فرعون مصر ليتك يارب تسمع لأنين شعبك وتنظر إلى عبيدك حتى يجدوا نعمة فى عينيك وتحميهم من هؤلاء الذبن بلا قانون وشريعتهم هى شريعة الإجرام والقتل والإغتصاب والسرقة قد جعلوها المادة الثانية فى دستور مصر ، تذكر ياسيدى أنك عشت على أرض مصر وشربت من نيلها وتذكر المذبح الذى أمرت به فى وسط أرضها ألا تحميها وتحمى بنيها الذين نقشتهم على كفك لقد ذرفت الدموع على أورشليم الهالكة إلا يستحق الأقباط دمعة من عينك على حالهم إلا تقوم بقوتك الإعجازية لتنقذهم وتنقذ مصر مما نراه فيها من ظلم تعالى يارب من عليائك وامسح كل دمعة يذرفها أولادك وعوضهم بدل الحزن إعطهم الفرح وبدل الآلام أعطهم النصرة وأنصرهم على شيطان الشر الذى يعيث فى أرض فساداً .

 

 

     

****************************

القران امر المسلمين بالكذب والحلفان كذبا فى 4 ايات قرانية وهى سورة البقرة 225---سورة النحل106=== سورة ال عمران135---سورة المائدة 89--

تجار مخدرات مع البوليس وجريمة خطف مسيحية

سيزور السيد الرئيس محمد حسنى مبارك الولايات المتحدة فى أبريل أو مايو القادم

هذه إستغاثة أم نقدمها للرئيس حسنى مبارك ونحن بدورنا أعملنا خيالنا ووضعناها ليبحثها الرئيسان على مائدة المباحثات ترى ماذا سيدافع الرئيس مبارك عن سياسة حكومته العنصرية الدينية الإسلامية؟ وماذا سيقول الرئيس أوباما للرئيس المصرى ؟ أيها القارئ أقرأ وتعجب لتعرف أنه لا يوجد فرق بين المجرمين والبوليس الفرق فقط أن البوليس يلبس زياً ويعمل من داخل الدولة بسياستها وأوامر الشريعة الإسلامية..

  
مقدمته لسيادتكم / ماجدة نصيف مرقص والدة / روداينا عطا زكري فام باسيليوس (20 عاماً) والتي اختفت منذ يوم الأربعاء الموافق 4 / 3 / 2009
وتبدأ الواقعة يوم الإثنين الموافق 2 / 3 / 2009 عندما عدت إلى منزلي بمساكن الكيلو 26 بالساحل الشمالي – بلوك 38 مدخل 2 شقة 17 الدور الأخير .. لأجد الدواليب الخاصة بشقتي كلها مفتوحة وأن هناك عملية سطو وسرقة لكل محتويات الدواليب من مصوغات ذهبية ومبالغ نقدية وأطقم سرير وبطاطين ومفروشات جديدة حيث كنت أقوم بتجهيز ابنتي روداينا .. وبعض البضاعة الخاصة بالمعرض الخاص بنا (معرض مفروشات وأدوات منزلية) .. وقد قمنا بحصر المسروقات عن طريق معاينة الشرطة وجدنا أن قيمة المسروقات تصل لخمسة وثلاثين ألف جنيه .. وقد قمنا بعمل محضر إداري بالواقعة تحت رقم 2449 إدارى بقسم الدخيلة .. وقد أكتشفنا أن السرقة قد تمت بنقل المسروقات عن طريق سطح منزلنا لسطح المنزل المجاور لنا .. وعرفنا أن الذي قام بالسرقة هو المدعو / وليد جمال (20 سنة) وهو يعمل تاجر مخدرات بالمنطقة .. وعندما علم أهل الولد أننا عرفنا بأن المسروقات في البلوك المجاور لنا وفي شقة أخوه المدعو / أحمد جمال وهو يسكن في البلوك المجاور لمنزلنا وهو رقم 38 مدخل 2 شقة 6 الدور الأول ... بسرعة جاء إلينا المدعو / شريف الرماح ( 42 عام - مسجل خطر سابق ومرشد للبوليس الآن بعد أن قام بعمل مقهى كبير بالمنطقة) ... وعرض علي إحضار المسروقات .. دون عمل محضر شرطة .. بعدها اكتشفت أن إبنتي / روداينا عطا زكري فام باسيليوس قد أختفت .. وهنا قمت بالإتصال بقدس أبونا / موسى .. المشرف على بيت الأنبا موسى الأسود للخدمات الكنسية بالكيلو 26 الساحل الشمالي .. وقد قمنا بالذهاب فوراً إلى قسم العامرية وقابلنا المقدم / محمد عمارة رئيس مباحث العامرية .. وبعد ساعة اكتشفنا أن البنت كانت عند المدعو / وليد جمال محتجزة لديه .. وبالضغط عليه من السيد رئيس المباحث أحضر ابنتي .. بعد يوم أسود من قرن الخروب ... وفي يوم الثلاثاء 3 / 3 / 2009 الساعة الثالثة ظهراً .. قام المقدم / محمد عمارة بتسليم البنت لأمها ولقدس أبونا موسى .. وقد قال لوالدتها خذيها بس أوعك تيجي لي بكره تقولي البنت اتخطفت .. وقد تسلمها قدس أبونا موسى ودي بعد أن رفض ضباط القسم عمل أي محاضر بالواقعة .
أخذ قدس أبونا أبنتي / روداينا إلى منزله بالهانوفيل في العجمي حتى يحميها من أي أذى .. وهو لا يدري أن هناك من يتتبعه ليعرف أين ستذهب البنت حيث قاموا بتتبع سيارته .. ومعرفة مكان سكنه حيث كانت البنت.
وفي اليوم الثاني .. وفي الساعة الثامنة مساءً يوم الأربعاء الموافق 4 / 3 / 2009 وأثناء تواجد أبونا خارج المنزل في بيت الخدمة وفي نفس الوقت التي قام فيها اللصوص بإعادة المسروقات ماعدا الذهب والمبالغ النقدية .. (ما قيمته حوالي عشرة ألاف جنيه) .. قام كل من :
* المدعو / محمد أبو اليزيد ( حوالي 20 سنة ) مسجل مخدرات مفرج عنه منذ ثلاث أسابيع ويقيم في نفس المنطقة .
* والمدعو / حودة اللواء ( 20 سنة ) مسجل مخدرات أيضاً وسرقة بالإكراه ومفرج عنه منذ ثلاث أسابيع ويقيم في نفس المنطقة .
بالذهاب إلى منزل قدس أبونا موسى ومعهم سيارة ميكروباص ومعهم أكثر من شخص وصعد إلى تاسوني زوجة قدس أبونا .. وقالا لها أنهما خلان روداينا وأنهما أتيا ليأخذاها بالإتفاق مع أبونا ليضاعاها في مكان أمين بعيد عن يد الأشرار .. وبالفعل أخذا البنت .. وعندما أتصلت بقدس أبونا اتضح الأمر .. وذهب إلى قسم شرطة العامرية .. رفض السادة الضباط عمل محضر مما اضطر قدس أبونا اللجوء إلى مباحث أمن الدولة بالدخيلة وتم مقابلة المقدم / وجيه الصرفي الذي اتصل بمعاون المباحث وطلب منه التحقيق الودي في الأمر .. وعند روجعنا إلى معاون المباحث طلب احضار تاسونى زوجة قدس أبونا للتعرف عليهما بعد القبض عليهما .. تم القبض عليهما الساعة التاسعة وبعد احضار قدس أبونا تاسوني للقسم في الساعة العاشرة والنصف مساءً للتعرف عليهما .. علمنا أنه تم الإفراج عنهما بعد ساعة من القبض عليهما .. ولا نعرف ماذا نفعل؟ حيث أن ضباط المباحث يرفضون عمل أي محاضر بحجة أن البنت ماشية بمزاجها .. واليوم الجمعة الموافق 6 / 3 / 2009 قد علمنا من بعض أهل الخير أن أبنتنا تجهز لتزف على المدعو / وليد جمال وسوف تشهر إسلامها ... بمباركة رجال الشرطة وتجار المخدرات بالمنطقة والمسجلين الخطر .. الذين قاموا بتهديدنا حتى تمر الأمور بخير .. ولا نعرف ماذا نفعل .
مقدمته لسيادتكم
ماجدة نصيف مرقص
والدة / روداينا عطا زكري فام باسليوس

يقول معظم المحللين السياسيين أن  السيد الرئيس محمد حسنى مبارك نجح طيلة مدة حكمه خارجياً ولكنه فشل فشلاً ذريعاً داخلياً حيث أستشرى الفساد والرشوة داخل الحكومة المصرية وسرقات البنوك فى عهده تجاوزت المليارات و 6000 حالة إنتحار بسبب البطالة لسنة 2008 أما عصابات الإسلام فلم يقضى عليها تماماً وكل ما فعله أنه كان يقلم أظافرها عندما تنمموا ولكن ما زالت لها اليد الطولى فى مصر وتنتظر فرصة ضعف فى النظام للإنقضاض على كراسى الحكم وزادت الهوة بين الفقير والغنى والمشاكل الإقتصادية والإجتماعية كثرت فى عهده ولا مجال لحصرها هنا ويذهب السيد الرئيس إلى واشنطن وكله أمل ليحصل من أوباما على معونات إقتصادية كالتى سمح بها بوش وبالرغم من صلابة بوش فى الوقوف ضد أعضاء الكونجرس اليهود الذين قدموا المشروع تلو الآخر لتقليل أو وقف المعونة لمصر ولم يراعى السيد مبارك مجاملة بوش قبل أن يترك كرسى الرآسة حيث ذكرت

 

لمبعوثة الأمريكية لدى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، آنا تشمبرز «مازلنا نشعر بقلق عميق بشأن القيود التى تنطوى على تمييز فى الحرية الدينية، مثل السياسات التى تحابى بشكل غير ملائم الطوائف الدينية التى تمثل الأغلبية، من خلال وضع قيود بشأن التحول عن الدين أو التبشير أو الزى الدينى أو حرية التحدث علناً عن دين معين».

كما أكدت قلق بلادها إزاء استخدام بعض الحكومات القيود التى تنطوى على التمييز بخصوص الحرية الدينية ومنع انتقاد الهياكل السياسية وتقييد حرية تعبير الأقليات الدينية والمعارضين من الأغلبية الدينية ومن غير ذوى الأديان.

وبدورها قالت أسماء جهانجير، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالحريات الدينية والمعتقدات فى مجلس حقوق الإنسان، إن المنظمة الدولية على علم «بممارسات تنطوى على تمييز» ضد البهائيين فى إيران ومصر، وأنها تواصل التحرك بخصوص القضية.

********************

الأزهر والشريعة الإسلامية

مبارك يعتبر مبعوثاً إسلامياً حيث يوجد فى دستور بلاده بالبند الثانى أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للقوانين وينص قانون الردة أن يستتاب المرتد فى ثلاثة ايام ويعرض عليه إما الإستتابة أو قطع الرأس فماذا سيفعل الرئيس مبارك حامى حمى الإسلام مع أوباما الذى ولد من أب مسلم وحسب شريعة الإسلام يعتبر مرتداً هل سيعلن عليه الحرب لأن أمريكا دولة كافرة ، والمفروض أن يسأل أوباما مبارك عن أنشطة الأزهر السرية وإمتداده فى بلاد كثيرة بالرغم من الفقر الذى تنعانية قاعدة عريضة من الشعب أن مبارك من ينشر الإسلام يبذر ملايين الدولارات فى إنشاء جامعات تابعة للأزهر حتى فى دارفور من أين يأتى الأزهر بالمليارات  أهى من المعونة الأمريكية ؟ أم من خزينة الدولة؟ أم من مصدر آخر ؟!!

 

*********************

محاولات محمومة يائسة

** بدأت الحكومة المصرية والمخابرات فى تحركات البعض منها سرية والبعض علنية هدفها لتحسين صورتها التى أصبحت بغيضة فى أعين العالم ولتخدير أقباط المهجر  لتمر زيارة السيد الرئيس بسلام ويعطى إنطباعا للرئيس الأمريكى كبير العالم أن كله كويس وكله تمام فقيل أن البابا شنودة قد أتصل بزعماء أقباط المهجر لتهدئتهم وقيل أن المخابرات دعت بعض زعماء الهيئات القبطية وأعطتهم وعود بتنفيذ بعض مطالبهم وقيل أن السيد جمال مبارك إجتمع بهم فى أمريكا وأعطاهم وعود أيضاً والملاحظ أن العامل المشترك فى هذه الحملات هى الوعود وعلى رأى المثل الذى تقوله بنات مصر وعدتنى بالحلق خرمت أنا ودانى ، وإذا كان جمال عبد الناصر مهد للشريعة الإسلاميها ودعلها أنور السادات قانونا فالأمر الواقع يقول ان سيادتكم قمتم بتنفيذها والصداع المستمر الذى يسببه أقباط المهجر لن ينتهى حتى تعطى الحقوق لأصحابها نحن شعب أذللتهم بالشريعة الإسلامية وليتذكر مسلمى مصر أن جدودهم كانوا أقباطاً واسلم البعض جهلاً وآخرين فقراً وثالثهم خوفاً ورابعهم طمعاً وخامسهم ليس لهم إختياراً لأنهم إما ولدوا من آباء مسلمين أو لأن الجيش العربى الإسلامى قتل جدودهم لارجال ونكحوا نسائهم القبطيات فشبوا أولادهم مسلمين ولا يوجد مسلم واحد منذ نشأة الإسلام وحتى اليوم إعتنق الإسلام عن إقتناع

** الإفراج عن أيمن نور

إن الشريعة ألإسلامية هدفها تشويه آدمية الإنسان غير المسلم ووضعه فى درجة الحيوانات وتعاملهم أقل من العبيد فلا تعطيهم أى حقوق متساوية مع المسلم فكيف إذاً تطبق قوانينها وتصبح مصدراً رئيسياً فى دستور مصر 

**********************

المتنصر أوباما والرئيس المسلم مبارك ..

 

فضح تقرير الربع السنوى لمنظمة حقوق الإنسان إسمها "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" الإضطهاد الإسلامى لأقباط مصر وتجاوزات الحكومة المصرية فى عصر حكم الرئيس محمد حسنى مبارك

«أقباط المهجر»: الإفراج عن «نور» مجرد استعداد للقاء مبارك ـ أوباما ويجب إقرار قانونى «الأحوال الشخصية» و«دور العبادة» قبل زيارة أبريل

كتب عمرو بيومى ٢١/ ٢/ ٢٠٠٩

رحبت منظمات أقباط المهجر بالإفراج عن الدكتور أيمن نور «الرئيس السابق لحزب الغد»، مرجعة قرار الإفراج عنه إلى أنه مجرد نوع من الاستعداد لزيارة الرئيس مبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى أبريل المقبل ولقائه الرئيس الأمريكى الجديد، باراك أوباما.

وركزت المنظمات القبطية فى مواقعها على شبكة الإنترنت، أمس، على أن إطلاق سراح نور جاء بعد ما نشرته جريدة «الوشنطن بوست» الأمريكية، حول أن الرئيس مبارك ينبغى عليه الإفراج عن أيمن نور، وإسقاط الأحكام الصادرة ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون، بالإضافة إلى منح المزيد من الحريات الدينية، قبل طلبه زيارة الولايات المتحدة.

وطالب الدكتور سليم نجيب، رئيس الهيئة القبطية الكندية، أقباط المهجر بالحذر مما وصفها بـ«اللجان الحكومية المصرية»، والتى تهدف ـ حسب قوله ـ إلى تنويم الأقباط، حتى تمر زيارة الرئيس المقبلة للولايات المتحدة دون تظاهر من أقباط المهجر.

وأشار موقع منظمة أقباط الولايات المتحدة، التابع للناشط القبطى مايكل منير، إلى أن الحكومة المصرية تريد إسكات أقباط المهجر دون ثمن، مؤكداً أن أقباط المهجر أصبحوا «مصدر صداع دائم»، للنظام المصرى لما يقومون به من نشاط سياسى فى الخارج، يسبب ـ حسب الموقع ـ «حرجاً بالغاً» للنظام، لذلك يسعى النظام لإسكات أقباط المهجر بطرق عديدة دون محاولة منه لترضيتهم بأقل القليل من طلباتهم العادلة.

وأكد الموقع أن الأقباط لا ينتظرون حل القضية القبطية فى مدة شهرين قبل الزيارة، ولكنهم يطالبون بصدور القانونين المعطلين منذ زمن بعيد وهما «قانون دور العبادة الموحد، والأحوال الشخصية لغير المسلمين» اللذين سيكون لصدورهما «رد فعل طيب» لدى كل الأقباط فى الداخل والخارج.

 

 

http://www.eipr.org/reports/FRB_quarterly_rep_Jan09/2101.htm#_Toc220308077

 

وقال الأقباط فى الولايات المتحدة الأمريكية : سنذهب لمقابلتك في واشنطن وسنرفع لوحات نطالب بحل مشاكل الأقباط أو لوحات نشكرك فيها علي حل مشاكلهم فأيهما تختار؟؟؟ ويقولون لأوباما كل ما نريده معاملة المسيحين في الشرق الأوسط كما يُعامل المسلمين في الغرب هذا هو المعيار والمقياس..
هل ذهب البطريرك ليقنع أولاده في المهجر بحسن استقبال الرئيس هناك
وكتب محمد الباز في صحيفة الخميس 9/2/2009م : هل ذهب البابا إلى أمريكا من أجل العلاج فقط ؟ هل زيارته من أجله هو أم أن هناك أغراضا أخرى ؟ البابا يزور أمريكا في فبراير ، وكما أعلن فإن الرئيس مبارك سوف يزور أمريكا في شهر أبريل القادم ، وهي زيارة واجبة بعد أن انقطعت زيارات الرئيس التي كانت سنوية إلى واشنطن في العام 2003 ، وذلك على خلفية الخلافات الشديدة التي نشبت بين الإدارة الأمريكية السابقة والنظام المصري وهي الخلافات التي وصلت إلى ذروتها في مواقف سياسية عديدة للدرجة التي دفعت الرئيس مبارك أن يرفض المشاركة في المسرحية التي أراد الرئيس بوش أن يقوم بها في آخر أيامه في البيت الأبيض ، حيث أراد أن تستقبله مصر في زيارة ودية وأن يقوم الرئيس مبارك بدوره بزيارة إلى الولايات المتحدة في مزرعته الخاصة ، مستغلا في ذلك وزن وثقف مصر لتبييض وجهه الذي اسود من كثرة ذنوبه السياسية .. لكن كيف يمكن لهذه الزيارة أن تنجح وهناك في أمريكا من منظمات أقباط المهجر من يخطط للنيل من النظام المصري ؟ ففي السنوات الأخيرة التي لم يذهب فيها الرئيس مبارك إلى أمريكا جرت في النهر مياه كثيرة ، تضخمت منظمات أقباط المهجر وتطور أداؤها من مجرد إصدار البيانات ضد ما يطلقون عليه اضطهاد الأقباط في مصر إلى تنظيم مؤتمرات حاشدة تتم دعوة أقباط إليها من مصر ليشاركوا فيها بشهاداتهم ، كما أنهم أسسوا مواقع إلكترونية عديدة بثوا فيها سمومهم بالحق والباطل ضد مصر ، فعلوا كل ما استطاعوا من فنون التحريض على مصر وعلى نظامها بل على شعبها أيضا .. تعرف الدبلوماسية المصرية المدى الذي وصل له أقباط أمريكا في هجومهم على مصر ، ولذلك كان طبيعيا أن تذهب لجنة حكومية لتقابل أقباط المهجر في كندا وتستمع إليهم والهدف الواضح من عمل هذه اللجنة كان تهدئة الأجواء قبل زيارة الرئيس ، خاصة أنه كانت هناك زيارة مماثلة تقوم بها هذه اللجنة إلى أقباط الولايات المتحدة ، لكن كل المحاولات تحطمت على صخرة عناد وحماقة وتطرف أقباط المهجر ، بل إن المشاركين في اللجنة تعرضوا إلى حالة نادرة من الهجوم عليهم وعلى النظام المصري ، وكانت الرسالة بذلك واضحة أن أقباط المهجر لن يرحبوا بالرئيس مابكر وهو ما جعل اللجنة تلغي زيارتها إلى أمريكا ، فالنتيجة معروفة ، فأقباط المهجر في أمريكا أكثر تعصبا وتطرفا من أقباط كندا ولا ينتظر مهم خير ..

***********************

لم يحدث فى التاريخ أن مسلمى مصر قادت المسلمين الخلافة فى أى أنتصار

فضيحة تغير إسم ميدان فيكتوريا الي نصر الاسلام وشارع طوسون لمحمد بن الفضل ماذا فعل الإسلام لأبناء مصر المسلمين فهم لا زالوا موالى أذلاء للعرب فلا يستطيع أحد من المسلمين المصريين أن يدخل السعودية إلا بواسطة كفيل سعودى كما لا يستطيع المصرى الزواج من فقيرة سعودية بينما يحضر السعوديين إلى مصر وينكحون بناتها ويكشفون أعراضها ولا يستطيع مسلم من مصر واحد يفتح فمه لأنه عبد موالى ذليل للعرب المسلمين ، إن تغيير الأسماء لهو محو لتاريخ مصر العريق حتى ولو كان مستعمراً له أسم أطلق على شارع لأنه جزء من تاريخ لا يمكن محوة لقد إنتهى عصر فرض الرأى والفكر وبدأ عصر تبادل الآراء ثم قولوا لى كيف أنتصر الإسلام أليس بقطع الأطراف على خلاف وتسمير أعين الناس بالمسامير المحمية بالنار وقطع الرقاب أليس بالشروط الثلاثة على دفع الجزية  لها وهى القتل أم القتال أم الجزية التى دان لها أقباط مصر وأعتنقوا الإسلام والمحافظ إبن واحد من هؤلاء الأقباط الفقراء الذين لم يقدروا  فليطلق المحافظ إذاً على ميدان فيكتوريا اسم نصر الإسلام الذى اذله أما شارع طوسون لمحمد بن الفضل فهو ليس مصرى ولكنه إمام من البصرة فى العراق أسمه عارم عارم محمد بن الفضل الحافظ الثبت الإمام أبو النعمان السدوسي البصري ، ولد سنة نيف وأربعين ومائة  لقد اصيب المصريين بلوثة عقاية ناتجة عن جرعة زائدة من الهلوسة الدينية الإسلامية المتطرفة فى مصر وأقترح عليك أن تغير أسم مصر وتجعله أسمها عمرو بن العاص أول من أحتل مصر من العرب القريشين ويعتبره المسلمين بطلاً لأنه إحتل مصر مرتين أو أبو مسلم الخراسانى أو المعز لدين الله الفاطمى أو سليم الأول (الذى له شارع فى الزيتون ) وهؤلاء كلهم الغزاة الذين إحتلوا مصر .. ربنا يشفيك يا محافظ  من الهلوسة الإسلامية العنصرية طيب ما تروح تنشئ ميدان جديد وتسميه حسب ما تريد ولكن تغير أسم شارع أو ميدان قديم لماذا؟ يعنى مشاكل المحافظة إنتهت من كارثة الدويقة والحرائق التى إمتدت فى طول المحافظة وعرضها والجرائم واطفال الشوارع ... ألخ كل هذه المشاكل أنتهت وحلتها لما جاى اليوم تغير أسم ميدان وشارع ربنا يشفيك!! .

 

قالت إن الرئيس الأمريكي ليس مستعدا لإضفاء "شرعية" مجانية عليه.. "واشنطن بوست تنصح مبارك بالإفراج عن نور إذا أراد مقابلة أوباما

كتبت نادين عبد الله (المصريون): : بتاريخ 16 - 2 - 2009
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها، إن الرئيس حسني مبارك يريد استغلال فرصة قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء واستعادة علاقته الجيدة التي طالما حظي بها مع الولايات المتحدة، إلا أنها نصحته أولا بضرورة إسقاط التهم الموجهة إلى الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خلدون، والإفراج عن الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد"، إذا ما أراد أن يحظى بمقابلة باراك أوباما، "لأن الرئيس الجديد الذي يتمتع بشعبية كاسحة لن يكون راغبا في إضفاء الشرعية علي نظام مبارك في ظل هذه الظروف".
وأضافت الصحيفة، إن آخر زيارة للرئيس مبارك إلى واشنطن كانت منذ ما يقرب من خمس سنوات، بعدها قام بمقاطعة الرئيس جورج بوش طوال فترة ولايته الثانية، بسبب جهوده الرامية إلى تعزيز التحرر السياسي في مصر، إلا أنه مع قدوم إدارة أوباما التي لا تزال متذبذبة حول موقفها من "أجندة الحرية" التي وضعتها الإدارة السابقة، صرح مبارك أنه يسعى لتحديد موعد للقائه خلال الشهرين القادمين.
وأوضحت، "أن أوباما لا يريد أن يرفض علنا الزيارة، لكن في الوقت نفسه، فإنه من المهم أن لا يمنح الرئيس مبارك دعوة غير مشروطة، لأن الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والكثير من العرب الذين يعملون من أجل التغيير الديمقراطي في بلدانهم، سيراقبون الموقف لمعرفة ما إذا كان الرئيس المصري سيحصل على حرية المرور إلي واشنطن".
وأشارت إلى أن ذلك "يعني أن الإدارة الأمريكية الجديدة تبعث رسالة إلي المنطقة، مفادها أنها ستعيد سياسة الولايات المتحدة القديمة في دعم الحكام العرب المستبدين، مقابل قيامهم بمساعدة الولايات المتحدة في تحقيق مصالحها الاستراتيجية، وهذه الرسالة من شأنها إلحاق الضرر بخطط أوباما, لاستعادة هيبة ومصداقية بلاده، خاصة في ظل غضب ملايين العلمانيين من الطبقة المتوسطة من العرب من فساد حكامهم المستبدين".
وقالت، إنه في الوقت الذي يجادل فيه حلفاء مبارك بأنه يستحق مكافأة على الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة، إلا أن هذه الدبلوماسية لم تسفر عن نتائج بعد، كما أنها قد أجريت على نحو يتماشى تماما مع مصالح مصر؛ فالقاهرة تسعى لتجنب المزيد من القتال على حدودها، لكنها في الوقت نفسه عارضت اتخاذ تدابير حاسمة لوقف تهريب الأسلحة إلى حركة "حماس"، وقامت بقمع المعارضة الداخلية التي نظمت عددا من التظاهرات السلمية احتجاجا على سياسة الحكومة.
ولاحظت الصحيفة، تزايد اضطهاد النظام المصري لمعارضيه منذ انتخاب أوباما، حيث قدمت النيابة العامة في الآونة الأخيرة اتهامات بالخيانة في محكمة أمن الدولة ضد سعد الدين إبراهيم، الذي اضطر إلى اللجوء إلي المنفى الاختياري بعد المقابلة التي جمعته بالرئيس الأمريكي السابق في مؤتمر ناشطي الديمقراطية في براغ عام 2007، بسبب مقال نشرته في صحيفة "ذت بوست" في 20 ديسمبر دعا خلاله أوباما بـلا تكون القاهرة أولي العاصمات الإسلامية التي يقوم بزيارتها.
وتابعت، قائلة "هناك طريقة بسيطة لأوباما إذا أراد أن يوضح مبارك، إنه لن يتسامح مع مثل هذا الاضطهاد، فيمكنه ببساطة أتباع نصيحة إبراهيم، وإعلام مبارك أنه سيكون موضع ترحيب في البيت الأبيض بمجرد إسقاط التهم الموجهة إليه، والإفراج عن مرشح الرئاسة السابق أيمن نور".
وخلصت الصحيفة إلى القول، إن هذه هي الخطوات البسيطة والصغيرة ينبغي على مبارك إتباعها إذا ما أراد أن يحظى بمقابلة الرئيس الأمريكي الجديد، إما إذا رفض، فلماذا ينبغي علي أوباما استيعاب رغبة الرئيس المصري القديمة في رؤيته واكتسابه الشريعة منه بكل ما يتمتع به من شعبية.


09/02/2009
جبرائيل يُقاضي مُحافظ القاهرة ويتهمُه بأسلمة حي شبرا قسرياً
إضطهاد علني للاقباط ومحاولة لتحويل مصر الي إمارة إسلامية كغزة !!
كتب: جرجس بشرى - اقباط متحدون
قال المستشار د.نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان "الايرو" بمصر لــ (الأقباط متحدون)، بأنه بصدد رفع قضية أمام محكمة القضاء الإداري ضد د.عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بصفة مستعجلة لإلغاء القرار الصادر بتغيير اسم ميدان فيكتوريا بشبرا إلى ميدان نصر الإسلام، وكذلك تغيير اسم شارع طوسون بنفس الحي إلى اسم محمد ابن الفضل الله العامري...
وطالب جبرائيل في دعواه المزمع رفعها بإعادتها إلى أسمائها الأولى، وأكد جبرائيل على أن المحافظ بهذه القرارات يحاول أسلمة أحياء القاهرة قسرياً، مُعتبراً أن هذه القرارات من المحافظ غير مقبولة بالمرة، وتبرهن على أن هناك خطوات مؤسسية مُمنهجة من قبل الحكومة المصرية لأسلمة مصر، خاصة بعد أن تم أسلمة التعليم والإعلام والأحياء السكنية...
كما وصف جبرائيل هذه القرارات من المحافظ تؤذي مشاعر المسيحيين بالحي ذو الأغلبية المسيحية، والذي كان يجب أخذ رأيهم قبل اتخاذ أية قرارات بتغيير أسماء الشوارع والميادين إلى أسماء إسلامية...
وشَدّد جبرائيل على أن رفعه لهذه القضية ليس كُرهاً في الإسلام، ولكن حفاظاً على الإرث التاريخي والحضاري لمصر واحتراماً للتعددية...

***********************

قرار "مفاجئ" بالإفراج عن أيمن نور يمهد لزيارة مبارك لواشنطن

كتب صبحي عبد السلام وعمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 18 - 2 - 2009
أصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، مساء أمس، قرارًا مفاجئًا، بالإفراج عن الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد" لأسباب صحية، بعد تمضيته ثلاث سنوات من أصل عقوبة السجن خمس سنوات في قضية اتهامه بتزوير توكيلات تأسيس حزبه، وبعد رفض أكثر من طلب لإصدار قرار بالإفراج الصحي عنه.
وتم تنفيذ الحكم بالإفراج عن نور الذي حصل على ثاني أعلى نسبة من الأصوات في أول انتخابات رئاسية تعددية في مصر، وقد عاد بالفعل إلى منزله، حيث وصف قرار الإفراج عنه بأنه "مفاجئ"، وقال إنه لا يعرف حتى الآن ملابساته.
لكن مراقبين ربطوا بين قرار الإفراج عن نور، ومقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قبل يومين شنت فيه هجوما عنيفا على الرئيس حسني مبارك الذي يعتزم زيارة الولايات المتحدة، في زيارة ستكون الأولى منذ خمس سنوات، حيث دعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى عدم الترحيب به، وطالبته بالإفراج أولا عن أيمن نور، والتوقف عن ملاحقة الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون.
وفشلت محاولات نور المتعددة في الحصول على عفو صحي، بعد أن قوبلت جميعها بالرفض من محكمة القضاء الإداري، استنادا إلى تقرير من هيئة الطب الشرعي أكد أن حالته الصحية لا تستدعي خروجه من السجن وأنه يمكن علاجه داخل محبسه.
واعتبر حزب "الغد – جبهة نور" قرار الإفراج عن زعيم الحزب يصب في مصلحة الرئيس مبارك في ظل سعيه إلى تحسين علاقات النظام مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتحسين سجل النظام في محال حقوق الإنسان واحترام المعارضة.
وأوضح المستشار مرسي الشيخ وكيل الحزب أن الإفراج عن نور يمثل صفحة جديدة من قبل النظام مع أحزاب المعارضة ومع شعب مصر بشكل عام، واعتبره كذلك إعلان حسن نوايا تجاه حزب "الغد" المنقسم إلى جبهتين، وأعرب عن توقعه بأن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة الحياة إلى شرايين الحزب والعمل على التئام شمله.
ولم يستبعد الشيخ أن يكون هناك رابط بين القرار ورغبة الرئيس مبارك في القيام بزيارة الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما خلال شهر أبريل القادم، ورأى أن ذلك قد يكون عزز في اتجاه إطلاق أيمن نور، واصفا القرار بالإيجابي لصالح مصر على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأشار الشيخ إلى أن الحكم القضائي الأخير القاضي بعدم الاعتداد برئاسة إيهاب الخولي لحزب "الغد" والإفراج عن نور أعادا الشرعية للحزب ووجها لطمة قوية لمن سعوا لشرذمة الحزب وتقسيمه وتحويله لأشلاء، رافضا إجراء أي مصالحة مع كل من رجب حميدة وموسى مصطفى، قائدي الجبهة المنشقة، لمسئوليتهما عن الأوضاع السيئة التي آل إليها الحزب وتبنيهما لـ "أجندة مشبوهة" للقضاء على الحزب.
ورجح أن تؤدي خطوة الإفراج عن نور إلى إعادة جميع الطيور المهاجرة إلى الحزب لإعادة تفعيل دوره في الساحة السياسية باستثناء المتورطين في مخطط تفتيت الحزب، مبديا تفاؤله بأن يلقى ذلك قبول النظام الحاكم، قائلا، إن له مصلحة كبيرة في إعادة فتح النوافذ مع الحزب، ولهذا فسيتعاطى بإيجابية مع أنه مساع لطي صفحة الماضي والبدء في بناء مناخ إيجابي يحكم العلاقة بين المعارضة والنظام.
لكن المحامي نزار غراب، أكد أنه لن يكون بوسع نور ممارسة نشاطه السياسي بشكل رسمي، لأن القانون يحظر على المدانين بجرائم جنائية العمل السياسي قبل مرور 12 عاما من انتهاء مدة عقوبته، وقال إن يمكن له التقدم بدعوى أمام القضاء بعد مرور ست سنوات من انتهاء مدة العقوبة وليس من تاريخ صدور الحكم، لمحاولة استصدار حكم لإعادة الشرف والاعتبار له ورفع الحظر المفروض عليه لممارسة العمل السياسي.
وأثار قرار الإفراج عن نور، مطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بما فيهم الإسلاميين الصادر لصالحهم أحكام بالبراءة أو الذين انتهت فترات عقوباتهم، وأبرزهم القياديان الجهاديان السابقان عبود وطارق الزمر.
وطالب غراب، محامي عبود الزمر النظام الحاكم في مصر بأن تشمل قرارات الإفراج عن جميع المسجونين السياسيين وقضايا الرأي بما فيهم موكله وابن عمه الدكتور طارق الزمر، وأضاف: إننا نرحب بقرار الإفراج عن أيمن نور، لكننا نطالب بالإفراج عن جميع سجناء الرأي بمن فيهم معتقلي "الإخوان المسلمين" الذين حوكموا أمام المحكمة العسكرية وعلى رأسهم مجموعة خيرت الشاطر، كما طالب بالإفراج عن مجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب "العمل" الذي عاقبته محكمة عسكرية أخيرا بالسجن لمدة عامين، بسبب دخوله إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.
وهو ما أكده أيضا منتصر الزيات رئيس جماعة المحامين الإسلاميين في بيان أصدره أمس رحب فيه بالإفراج عن نور، مشددا على ضرورة الإفراج عن سجناء الرأي في مصر سواء الإسلاميين أو من الفصائل الأخرى، ووقف جميع المحاكمات العسكرية للمدنيين والناشطين السياسيين، التي اعتبرها مخالفة للدستور وجميع الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد في بيانه الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن محاكمة مجدي أحمد حسين افتقدت لكل معايير العدالة، لأنه لم يحاكم أمام القضاء الطبيعي، وقال إنه لا يجب أن يكون هناك انتقائية في تطبيق القانون أو الإفراج عن السجناء، مشيرا إلى أن هناك العديد من السجناء السياسيين خلف الأسوار خلف الأسوار رغم انتهاء مدة عقوبته، كما أن هناك العشرات الذين يتم اعتقالهم لمجرد الاشتباه ولم يقدموا للمحاكمة.
وطالب بالإفراج عن عبود وطارق الزمر والعديد من القيادات المنتمية للتيارات الإسلامية، ومنهم خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد "الإخوان"، وأن يكون هناك معيار واحد للإفراج عن الجميع بحيادية ودون انتقائية أو الخضوع لأي ضغوط خارجية.

شمل قرار الإفراج الصحى عن زعيم حزب الغد أيمن نور 8 سجناء آخرين، اليوم السابع حاول الوصول إليهم لرصد مشاعرهم بعد قرار الإفراج الصحى المفاجئ ، وكذلك رد فعل أسرهم.

البداية كانت فى دار السلام، وهى مقر سكن السجين المفرج عنه محمد إسماعيل أبو المعاطى، وتحديدا فى 12 حارة سعيد محمود المتفرعة من شارع عبد الواحد خليفة,كانت الساعة لم تتجاوز التاسعة صباحا وتحت المنزل رقم 12 فى حارة "السد" الضيقة طرقنا الشقة رقم 1 فى الدور الأرضى، وجاء طفل صغير سألناه عن شقة محمد إسماعيل الذى تم الإفراج عنه أمس الأربعاء، وبلا تردد أنكر الطفل وجود محمد إسماعيل، ثم جاء التصريح الأكثر دهشة من إحدى السيدات من الشرفة المقابلة للعقار رقم 12، لتؤكد أن عم محمد إسماعيل توفى منذ 4 سنوات أو يزيد وأن اسمه محمد إسماعيل عبد العاطى, وما بين عبد العاطى وأبو المعاطى استيقظت زوجة السجين الذى هو فى الأساس مرحوم، لتؤكد أن زوجها توفاه الله منذ أكثر من 5 سنوات.

لم يصل بعد
السجين الثانى المفرج عنه هو" السعيد عرفة"، رحلة البحث عنه كانت أكثر غموضا وأشبه برحلة البحث عن إبرة فى باب الشعرية، العنوان كان واضحا ويشبه كثيرا عناوين هذه المنطقة، وهو حارة"الخليفة" المتفرعة من شارع الدشطوتى أو"الطشطوشى" كما يسميه البعض، المفاجأه أن العنوان ليس له وجود وهو مجرد عنوان وهمى .هذا ما أكده عم غريب شيخ الحارة الجالس على ناصية شارع الدشطوتى والذى اقترح علينا عنوانا آخر شبيها يمكن أن يقودنا إلى "السعيد عرفة"، وهى حارة الطواشى فى شارع الشرم الكبير بالقرب من الفجالة، لكن النتيجة كانت واحدة، لا يوجد حارة اسمها الخليفة ولا يوجد شخص اسمه السعيد عرفة.

أخيرا وجدنا عنوانا حقيقيا لشخص حقيقى هو السجين محمد إسماعيل يسكن فى 42 شارع أبو العلا المنيرة الغربية بحى إمبابة فى شقة دور أرضى لا تزيد مساحتها عن 60 مترا . يعانى من إعاقة حسب ما أكدت والدته "أن محمد صدر عليه حكم بالحبس لمده 6 سنوات بتهمة حيازة مخدرات، قضى منها عامين فى السجن لكنه لم يصل إلى منزله حتى عصر اليوم الخميس"

**********

لجمعة 25 صفر 1430هـ - 20 فبراير 2009م

الحريات الصحفية لا تزال مقيدة والمحتجون هجروا الشواع خوفاً من الاعتقال
محللون: إفراج مصر عن المعارض أيمن نور لفتة رمزية لا ترجح الإصلاح

تغيير الوجهة


زعيم "الغد" أمضى 3 سنوات بالسجن


القاهرة - رويترز

على الرغم من أن الحكومة المصرية ستظهر بمظهر "حسنة النية" في نظر الإدارة الأمريكية الجديدة، بعد قرارها الإفراج عن السياسي المعارض أيمن نور، إلا أن مراقبين يستبعدون التعويل على هذه الخطوة، مرجحين مواصلتها اعتماد سياسة إسكات المعارضة وإعاقة أي تحول ديمقراطي حقيقي.

فالحقيقة أن الخطوة لا تزيد عن بادرة رمزية، لأن نور، الذي أخفق في الفوز على الرئيس حسني مبارك في أول انتخابات رئاسة متعددة الأحزاب في مصر عام 2005، يعود إلى حزب محطم وحركة ديمقراطية ممزقة. بل إن جرأة الحكومة زادت في الفترة الماضية، فاستهدفت خصومها ملقية القبض على اليساريين والإسلاميين على السواء. ولا تزال الحريات الصحفية محدودة، وهجر المحتجون الشوارع خوفا، بعد أن كانوا ينزلون إليها بالآلاف.

وقال رئيس منظمة مراقبة حقوق الإنسان "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" حسام بهجت "بالنسبة لنا لا يعني الأمر في الحقيقة بداية جديدة". وأضاف "لقد نحّوه جانبا بينما كانوا يقمعون ما كان يبدو أنه بدايات انتفاضة ديمقراطية عام 2005". وتابع "الإفراج عن أيمن يأتي في وقت نرى فيه فعلا تقليصا للمساحة المتاحة للإصلاحيين السياسيين ومؤيدي حقوق الإنسان في جميع المجالات الأخرى".

وأفرجت السلطات عن نور (44 عاما) بعد أن قضى أكثر من 3 سنوات في السجن لإدانته بتهم التزوير، التي يقول إنها لفقت لمعاقبته على أنه تحدى مبارك الذي يحكم البلاد منذ عام 1981. إلا أن الحكومة تؤكد أن محاكمها تحكم بالعدل.

وفي وقت ما كان حزب الغد، وهو حزب ليبرالي، من أبرز الأحزاب السياسية المصرية، وكان يشغل 6 مقاعد في مجلس الشعب لكنه لا يشغل الآن أي مقعد. كما تعرض لمضايقات من جانب جناح منشق منه موال للحكومة حاول أن ينتزع الحزب من الموالين لنور.

وقال نور إنه عائد للعمل بالسياسة لكن لن يكون على رأس حزب الغد، كما أنه لا يمكنه خوض انتخابات الرئاسة عام 2011 إلا إذا أصدر مبارك عفوا عنه، وهو أمر لا يبدو مرجحا على أي حال.

والإفراج عن نور هو أبرز إجراء تتخذه الحكومة من بين عدة إجراءات اتخذت في الشهور الماضية، فيما بدا أنه عمل مقصود لتحسين العلاقات مع واشنطن، بعد أن صار باراك أوباما رئيسا، وردت واشنطن بالإشادة. ومن بين الخطوات الأخرى الصغيرة العفو الذي أصدره مبارك في أكتوبر/تشرين الأول عن رئيس تحرير صحيفة الدستور المستقلة إبراهيم عيسى، الذي صدر عليه حكم بالحبس في قضية نشر، وحكم محكمة استئنافية الشهر الماضي بإلغاء حكم بحبس رؤساء تحرير 3 صحف مستقلة وصحيفة حزبية في قضية نشر اتهموا فيها بإهانة قيادات الحزب الحاكم.

ويبدو أيضا أن مصر مارست ضبط النفس على الحدود مع إسرائيل، حيث قتلت شرطتها 28 لاجئا إفريقيًّا على الأقل خلال محاولاتهم التسلل إلى الدولة اليهودية العام الماضي. وحتى اليوم لم يقتل أحد منذ بداية عام 2009. ويقول دبلوماسيون إن واشنطن كانت قلقة إزاء كل من الحملة على الصحف وإطلاق النار على المهاجرين على الحدود.


تغيير الوجهة

لكن محللين يقولون إن مصر نقلت حملاتها إلى وجهة أخرى، ما يجعل إشاراتها متباينة. ففي السادس من فبراير/شباط ألقت السلطات القبض على مدون ألماني من أصل مصري كان يشن حملة على الحصار المفروض على قطاع غزة، وأبقته لديها بضعة أيام مما أثار استياء دوليا. وتواصل السلطات احتجاز مدون آخر مصري مؤيد لغزة ولا يعرف مكان احتجازه.

وجاء توقيت الإفراج عن نور بعد انتهاء رئاسة جورج بوش؛ ليكون رسالة لواشنطن بأنها لا تقبل الضغط، وأنها تريد علاقات ودية أكثر مع الإدارة الجديدة. علما بأن إدارة بوش أثارت قضية نور في كل اجتماع تقريبا عقد مع مصر على مستوى رفيع، وكان رد فعل مصر أن الضغط في هذا الشأن هو تعد على سيادتها. وبالفعل، انتهى هذا الضغط مع انتهاء رئاسة بوش.

وقال محلل شؤون مصر وشمال إفريقيا في مجموعة إدارة الأزمات الدولية أيساندر العمراني "عرفوا أنهم إذا أصروا على موقفهم إلى النهاية فإنه (بوش) سيكون خارج الحكم، ونجحت هذه الاستراتيجية بالنسبة إليهم بصورة ما".

وجاء الإفراج عن نور بثمن سياسي زهيد للغاية لمصر التي ترى أن الخطر الأكبر عليها متمثل في جماعة الإخوان المسلمين، وتواصل استهداف أعضائها بالاحتجاز والمحاكمة. وقال العضو القيادي في جماعة الإخوان عصام العريان "هذا يمكن أن يعطي أملا... لكن لا بد أن نقرأ التحرك الفعلي على الأرض".

وكان العريان يشير إلى استطاعة الحكومة حبس منتقديها بدون اتهام وفق حالة الطوارئ. وقال "كل ليلة آوي إلى فراشي ولا أعرف أين سأكون في الصباح".

******************

قالت "هيومن رايتس ووتش" أمس، الأربعاء، بمناسبة إصدارها التقرير العالمى لعام 2009، إن على إدارة الرئيس أوباما القادمة أن تضع حقوق الإنسان فى صميم السياسة الخارجية والداخلية والأمنية إذا أرادت أن تدفع بالضرر الهائل الذى وقع فى سنوات إدارة بوش.

وأضافت المنظمة أن دور القيادة الأميركية فى الترويج لحقوق الإنسان سيكون ذا أهمية محورية، بما أن الجهود الدبلوماسية الأكثر نشاطاً وتنظيماً فى الوقت الحالى بمجال حقوق الإنسان هى جهود سلبية، وتضطلع بها حكومات تحاول إبعاد الانتقاد عن إساءاتها وإساءات حلفائها، وأن أزمة حقوق الإنسان فى غزة، التى مات فيها مئات المدنيين فى معرض القتال بين إسرائيل وحماس، توجه الأنظار إلى الاحتياج لاهتمام دولى مُركز على انتهاكات الحقوق التى يعانى منها الأشخاص فى معرض النزاعات المسلحة فى الوقت الحالى.

وقال كينيث روث، المدير التنفيذى لـ "هيومن رايتس ووتش": "للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريباً أتت للولايات المتحدة الفرصة لاستعادة مصداقيتها العالمية، بإغلاق صفحة السياسات المنطوية على الإساءة من حقبة الرئيس بوش". وتابع قائلاً: "ولم يفت الأوان بعد، فاليوم تأتى أكثر الجهود الدبلوماسية نشاطاً بمجال حقوق الإنسان من أماكن مثل الجزائر والقاهرة وإسلام آباد، بدعم من بكين وموسكو، لكن هؤلاء "المفسدون" يضغطون فى الاتجاه الخطأ".

وندد التقرير السنوى التاسع عشر لـ "هيومن رايتس ووتش" بشأن ممارسات حقوق الإنسان فى شتى أرجاء العالم، ويعرض بشكل ملخص قضايا حقوق الإنسان فى أكثر من 90 دولة، عاكساً التحقيقات المستفيضة التى أجريت فى عام 2008، من قبل العاملين فى "هيومن رايتس ووتش" بأوضاع حقوق الإنسان فى العالم، حيث أشار إلى تفاقم تدهور أوضاع حقوق الإنسان فى خمس دول، منها مصر، ووعدت بأن تكون قدوة فى هذا المجال.

وذكر التقرير العالمى لعام 2009 الذى جاء فى 564 صفحة لمنظمة "هيومان رايتس واتش" أن 11 بلدا شهدت تدهورا لأوضاع حقوق الإنسان فى 2008، هى مصر وموريتانيا وإيران والصين وأريتريا والكونغو الديمقراطية وزيمبابوى وأرمينيا وسريلانكا وكوبا وفنزويلا. وقال التقرير الذى صدر أمس، الأربعاء، إن العام الماضى شهد تدهورا فى احترام حريات الرأى والصحافة وإنشاء المنظمات والعقيدة، وخص بالذكر اعتقال المدونين بسبب أرائهم أو سعيهم لتنظيم مظاهرات أو أنشطة أخرى.

ولم يغفل التقرير أيضاً استمرار حالة الطوارئ واستخدام أجهزة الأمن أسلحة قاتلة ووسائل التعذيب فى مواجهة المعتقلين والسجناء، رغم تمتعهم بالحصانة فى أغلب الأحيان، كما أشار إلى استمرار وجود سجناء رأى رغم الإفراج عن أيمن نور مؤخراً. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لدى تقديم التقرير للصحفيين "إن النهوض بحقوق الإنسان يمثل عنصرا أساسيا فى سياستنا الخارجية، وأضافت: غير أننا لن نقتصر على مقاربة واحدة لهزم الطغيان والاستعباد الذى يضعف النفس البشرية، ويحد من الإمكانات البشرية ويهدد التقدم البشرى".

ورغم أن التقرير يشمل فترة كانت فيها الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس السابق جورج بوش، فإنه يحمل بصمات الرئيس الجديد باراك أوباما الذى تعهد باحترام "قيم" الولايات المتحدة. يذكر أن التقرير يأتى فى توقيت بالغ الحساسية، حيث تزور هيلارى كلينتون مصر لأول مرة كوزيرة للخارجية الأسبوع المقبل للمشاركة فى مؤتمر إعمار غزة المقرر عقده فى شرم الشيخ. وقبل شهور أيضاً من زيارة الرئيس مبارك لواشنطن فى شهر إبريل المقبل، ومن المتوقع أن يؤدى التقرير الجديد إلى حرب إعلامية جديدة وانتقادات رسمية وإعلامية فى مصر.

ويوثق التقرير انتهاكات حقوق الإنسان القائمة من قبل الدول والجماعات من غير الحكومات فى شتى أرجاء العالم، ومنها الهجمات على المدنيين فى النزاعات فى أفغانستان وكمبوديا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجورجيا وإسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة والصومال وسريلانكا والسودان، والقمع السياسى فى بلدان مثل بورما والصين وكوبا وإيران وكوريا الشمالية والمملكة العربية السعودية وأوزبكستان وزيمبابوى. كما يركز أيضاً على الانتهاكات التى ترتكبها الدول أثناء محاولتها وقف الإرهاب، ومنها فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما يتناول التقرير أيضاً الإساءات ضد المرأة والطفل واللاجئين والعمال والمثليين والمثليات وذوى التفضيل الجنسى المزدوج، والمتحولين جنسياً، بالإضافة إلى فئات أخرى من الأشخاص.

ويعرض مقال المقدمة بقلم كينيث روث، تفصيلاً، الخطوات التى ينبغى على الولايات المتحدة والحكومات الأخرى التى تزعم دعمها لحقوق الإنسان، أن تخطوها إذا أرادت أن تسترجع زمام مبادرة حقوق الإنسان من الحكومات "المُفسدة" التى تعارضها بصورة فعالة وبقوة فى الوقت الحالى. وقال كينيث روث: "كخطوة أولى بالغة الأهمية، على أوباما وإدارته أن يعيدوا التفكير جذرياً فى كيفية مكافحة الإرهاب". وأضاف: "فليس من الخطأ فقط ارتكاب الإساءات باسم مكافحة الإرهاب، بل إن هذا ينطوى أيضاً على عدم الكفاءة فى درء هذا الخطر، وكذلك الحال بالنسبة للتغاضى عن انتهاكات الحكومات القمعية لمجرد أنها تُرى على أنها حليفة فى مكافحة الإرهاب".

وألمح روث إلى أن فى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، نجحت الحكومات القمعية فى منع التدقيق والرقابة على انتهاكات الحقوق، بينما وقفت الكثير من النظم الديمقراطية فى مقاعد المتفرجين، أو شنت دفاعاً غير فعال. والبلدان مثل الجزائر ومصر وباكستان، بدعم من الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، تدافع عن حق الحكومات فى أن تفعل ما تشاء بدعوى السيادة الوطنية ومبدأ عدم التدخل أو مبدأ التضامن الإقليمى. ولم تتمكن واشنطن من الرد على هذه الدعاوى على نحو فعال، حتى حين سعت لتأييد حقوق الإنسان، بسبب سجلها فى الآونة الأخيرة فى الإساءات، وأغلبها تم ارتكابها باسم مكافحة الإرهاب، وبسبب أنها هجرت الدبلوماسية متعددة الأطراف الفعالة وفضلت أن تتبوأ بتكبر مكانة استثنائية.

ودعى كينيث روث إدارة أوباما الجديدة إلى الإشارة إلى استعداد الحكومة الأميركية الانضمام إلى المجتمع الدولى من جديد، وأن تُخضع نفسها لسيادة القانون بـ "إعادة التوقيع" على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية، وأن تسعى للانضمام بالعضوية إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وإلى التصديق على معاهدات حقوق إنسان كبيرة سبق أن تجاهلتها الحكومة الأميركية. وقد استفادت بعض الحكومات من غياب الولايات المتحدة عن الساحة وعملت على تقويض تدابير الحماية الدولية لحقوق الإنسان. وقال كينيث روث: "من المؤسف أنه بالنسبة لحقوق الإنسان، فإن الدول صاحبة أوضح الرؤى وأنجح الاستراتيجيات وأكثرها فعالية، هى فى العادة تلك التى تحاول تقويض إنفاذ الحقوق".

وقال كينيث روث، إن خصوم حقوق الإنسان نجحوا فى الهيمنة على المناقشات ما بين الحكومات بشأن حقوق الإنسان، وقللوا من مجال تدقيق الأمم المتحدة فى وقائع القمع الجسيمة فى أوزبكستان وإيران وجمهورية الكونغو الديمقراطية، على سبيل المثال، وعرّضوا فعالية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للخطر. وهؤلاء المفسدون تمكنوا أيضاً من الطعن فى انتقاد الحكومة العسكرية البورمية، وحاولوا وقف المقاضاة المحتملة للرئيس عمر البشير رئيس السودان من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بشأن الانتهاكات الجسيمة والقاتلة فى إقليم دارفور.

والحكومات الساعية للعب دور سلبى فى مجال حقوق الإنسان تفعل هذا من أجل تعطيل التدقيق الدولى فى انتهاكات الدول الحليفة لهذه الدول، على حد قول كينيث روث. وفيما تقول هذه الدول إنها تدعم حقوق الإنسان من حيث المبدأ، فهى تتذرع بالسيادة لتفادى التدقيق فى سجلاتها الحقوقية. وقال روث: "هذه الحكومات تتذرع بالتضامن الإقليمى أو التضامن فى إطار الجنوب العالمى، لكن التضامن الذى يضمرونه هو التضامن مع الزعماء المُسيئين وليس ضحاياهم".

ويذكر التقرير عدة دول وُجه إليها هذا الانتقاد، منها جنوب أفريقيا التى فشلت فى الاستجابة للأزمة فى زيمبابوى المجاورة لها، ومصر التى تشجع على التقليل من التدقيق فى الانتهاكات فى نزاع دارفور، والهند والصين اللتين لم تردا على القمع فى بورما. وتشيد "هيومن رايتس ووتش" بحكومات الجنوب التى واجهت الاتجاه السلبى وتحدثت علناً من أجل حقوق الإنسان، مثل بوتسوانا وغانا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون وزامبيا فى أفريقيا، والأرجنتين وتشيلى وكوستاريكا والأورجواى فى أمريكا اللاتينية. لكن يوضح التقرير أيضاً أن الحكومات الأصغر والمتوسطة الحجم، ليس لديها ما يكفى من عزم لدرء جهود المفسدين دون مساعدة من النظم الديمقراطية الكبرى فى الغرب.

ويخلص مقال كينيث روث إلى أنه بسبب انسحاب إدارة بوش إلى حد كبير من الدفاع عن حقوق الإنسان بعد تقريرها مكافحة الإرهاب دون مراعاة للحقوق الأساسية، مثل عدم التعذيب والاختفاء القسرى والاحتجاز دون محاكمة، فقد أجبرت بهذا الاتحاد الأوروبى على أن يتحرك وحده دون سند. وقد استجاب الاتحاد الأوروبى بشكل مثير للإعجاب فى الأزمة الجورجية الروسية، وفى إرسال مراقبين لحماية المدنيين شرقى تشاد. لكن التقرير يقول إن الاتحاد الأوروبى فشل أيضاً فى توسيع مجال نفوذه واختبأ وراء بطء وتعقيد عملية صناعة القرار داخلياً، وبذل جهوداً دبلوماسية غير مدعومة بإرادة قوية ولا تتمتع بالفعالية، وفشل فى أن يكون مؤثراً فى أماكن مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما والصومال.

وقال كينيث روث: "يحتاج الدفاع الناجح عن حقوق الإنسان لمراجعة ذاتية جدية واستعداد النظم الديمقراطية فى العالم لتغيير المسار". وتابع: "والمهمة التى يواجهها مجتمع حقوق الإنسان، هى إقناع كل من المؤيدين التقليديين لحقوق الإنسان، وهؤلاء الذين من المُحتمل ضمهم حديثاً إلى تأييد حقوق الإنسان، إقناعهم بانتهاز هذه الفرصة".

http://www.state.gov/g/drl/rls/hrrpt/2006/78851.htm

كدت مصر رفضها قيام أي دولة بتنصيب نفسها وصيا علي الشعب المصري‏,‏ أو حكما علي حالة حقوق الإنسان فيها‏.‏ وصرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية‏,‏ تعقيبا علي تقرير الخارجية الأمريكية الذي تضمن جزءا عن مصر‏,‏ بأن هذا الموقف يعكس اقتناع الدولة المصرية بأنها ليست مسئولة إلا أمام الشعب المصري‏.‏ وأكد زكي أن مصر ملتزمة بحماية وصيانة حقوق الإنسان والحريات الأساسية‏,‏ وكذلك الاتفاقيات والمواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان‏,‏ وأضاف أن المحرك الأساسي للجهود المصرية للارتقاء بالمنظومة الوطنية لحقوق الإنسان‏,‏ هو الاقتناع الكامل بأن إعلان حقوق المواطن المصري‏,‏ هو في صميم المصلحة الوطنية‏.‏

***********

الدستور الاحد - العدد 610 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 8 من مارس 2009 أقباط أمريكا يستقبلون مبارك بفيلم «كيف وإلي متي؟»
.. ودعوة أقباط المهجر لمؤتمر «حقوق الإنسان وحرية الأديان في مصر»

كتب - هاني سمير:

دعت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أمس الأول «الجمعة» علي موقع «الأقباط الأحرار» جميع الأقباط الموجودين في أوروبا لحضور مؤتمر «حقوق الإنسان وحرية الأديان بمصر»، الذي سيعقد بمدينة بون بألمانيا في الفترة من 13 إلي 15 من الشهر الجاري، وسيشارك فيه منظمة الأقباط لحقوق الإنسان وبعض المنظمات القبطية بأوروبا، وأعلن الموقع عن قرب الانتهاء من تصوير فيلم «كيف وإلي متي؟!»،
الذي يعده الأقباط الموجودون في أمريكا ليقدمونه هدية إلي النظام الحاكم بمناسبة ذهاب الرئيس مبارك إلي الولايات المتحدة الأمريكية، داعين فيه إلي اتخاذ خطوات فاعلة علي طريق الدولة المدنية والمواطنة الحقيقية.

وعن سبب انعقاد المؤتمر خارج مصر يقول ممدوح نخلة - رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان - إن الأجهزة الأمنية بمصر ستجهض المؤتمر لو عقد في مصر كما فعلت في العديد من المؤتمرات ومنها مؤتمر «حرية الفكر والاعتقاد» الذي حضره أيمن نور عام 2005 بأن تعدَّت فيه الحكومة المصرية علي الحاضرين بالضرب، وأضاف نخلة أن المؤتمر الذي سينعقد في ألمانيا سيكون للضغط علي الحكومة من أجل المضي في طريق الإصلاح الديمقراطي وحرية الأقليات وخاصة الأقباط في مصر.

من جانبه، وجه القمص صليب متي ساويرس - عضو المجلس الملي الأرثوذكسي وكاهن كنيسة مار جرجس بالجيوشي - رسالة إلي القائمين علي المؤتمر والفيلم بأن الكنيسة تذكر الرئيس مبارك في صلواتها وأي إساءة له مخالفة للدين وعلي الأقباط الموجوين في أمريكا أن يتسقبلوه بشكل لائق وحضاري.

وأضاف ساويرس أن مشكلات مصر لابد أن تناقش داخل مصر، وذلك لأن أي إساءة إلي مصر أو رئيسها تعد إساءة إلي كل مصر داخل وخارج مصر.

وأضاف: أن ذلك لا يمنع من أن الأقباط في مصر يعانون بعض المشكلات علي رأسها بناء الكنائس وإخراج قانون موحد لبناء دور العبادة إلي النور وأيضًا قانون موحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين، بالإضافة لوضع نظام انتخابي يكفل وجود الأقباط في المجالس النيابية، وطالب الحزب الحاكم بتوسيع دائرة الأقباط في مواقعه القيادية.

من جانبه، قال مدحت قلادة - رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المنظمات القبطية بأوروبا - لـ«الدستور» إن مؤتمر «حقوق الإنسان والحريات الدينية في مصر» دعت له منظمة دولية في ألمانيا معنية بحقوق الإنسان، إما أن يكون المؤتمر داخل أو خارج مصر فالعالم كله قرية صغيرة، لكن مصر لا تحل أي مشكلات لأن هناك مزايدات بين الإخوان والنظام علي استمرار مشكلات الأقباط - علي حد قوله - وعن جدوي هذا المؤتمر قال قلادة إنه لا شيء يجدي مع النظام المصري، لكنه كما قال عنه الدكتور سعدالدين إبراهيم - رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية - إنه لا يخشي الفحشاء بل الفضيحة.
*9*******


وافق على طلباتهم في العديد من الملفات.. جمال مبارك التقى قيادات من أقباط المهجر لإقناعهم بعدم التشويش على زيارة والده لواشنطن

كتب أحمد عثمان (المصريون): : بتاريخ 11 - 3 - 2009
علمت "المصريون"، أن جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين "السياسات" بالحزب "الوطني" أجرى مباحثات خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة مع العديد من قيادات أقباط المهجر، لمحاولة تسوية بعض القضايا الخاصة بالأقباط في مصر، قبل زيارة الرئيس حسني مبارك المرتقبة إلى البيت الأبيض.
يأتي ذلك بهدف تفادي أية تحركات مناهضة قد تقوم بها جماعات أقباط المهجر خلال زيارة الرئيس مبارك المحتملة في أبريل القادم، سواء على مستوى الكونجرس من خلال تحريك مشروع لمعاقبة مصر، الذي يتبناه عديد من الأعضاء الديمقراطيين بالكونجرس، أو الإيعاز لأعضاء بارزين للربط بين المعونة الأمريكية لمصر، وإقرار إصلاحات ديمقراطية في مصر.
وكانت أنباء قد تردد عن اعتزام أقباط المهجر تنظيم تظاهرات بمواكبة زيارة الرئيس مبارك التي تأتي بعد سنوات من توقفه عن زيارته السنوية إلى واشنطن بسبب التوتر الذي شاب علاقته مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، وهو ما قد يكون له انعكاسات على مباحثاته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من خلال محاولة انتزاع تنازلات من مصر في عديد من الملفات.
وأبلغت قيادات أقباط المهجر السفير المصري في واشنطن سامح شكري العديد من المطالب؛ أهمها إقرار البرلمان المصير لقانون دور العبادة الموحد، وإنهاء القيود المفروضة على بناء وترميم الكنائس في مصر، وتحسين سبل تعاطي أجهزة الأمن المصرية مع قضية البنات القبطيات "المخطوفات" وغيرها من المطالب، مقابل عدم إثارة مشاكل للنظام المصري خلال زيارة مبارك لواشنطن.
وقدم جمال مبارك ضمانات للقيادات القبطية حول عديد من الملفات، لضمان عدم إثارة مشاكل للرئيس خلال زيارة واشنطن، والتي تمثل أهمية خاصة لمصر في بداية مرحلة جديدة من العلاقات مع الولايات المتحدة، والتي يربطها مراقبون بحسم العديد من الملفات على الصعيد الداخلي في مصر.
من جانبه، أكد السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق أن تحركات أقباط المهجر الحالية واحتمالات تصعيد أنشطتها خلال زيارة مبارك لواشنطن من القضايا المثيرة للجدل بالنسبة للنظام المصري، لذا فهو يسعى بشكل حثيث لتطويق هذه الحركات حتى لو قدمت تنازلات للجانب القبطي.
وألمح الأشعل إلى مراهنة النظام المصري على الزيارة، لإنهاء حالة البرود التي سادت العلاقة بين القاهرة وواشنطن طوال السنوات الست الماضية، وكذلك مناقشة مستقبل الحكم في مصر، في وقت تترد فيه أنباء قوية عن بدء النظام إقرار خطوات فعلية في إطار عملية نقل السلطة.
****************

المصرى اليوم

«ناشطون» يجمعون توقيعات لتقديم شكوى ضد مبارك والعادلى أمام «الجنائية الدولية»

كتب نادين قناوى ١٣/ ٣/ ٢٠٠٩
[ سعد الدين]
قال الدكتور أحمد صبحى منصور، زعيم القرآنيين، «هناك شكوى موجهة إلى المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس حسنى مبارك، ووزير الداخلية حبيب العادلى، تتعلق ببعض الممارسات».
وأضاف منصور – فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» - أنه «لا يعرف مصدر هذه الشكوى، لكنه تلقاها على بريده الإلكترونى»، مبدياً ترحيب القرآنيين بمضمونها.
وتابع: «هذه هى المحاولة الثانية لجمع مثل هذه التوقيعات»، مشيراً إلى أن التجربة الأولى لم تنجح، معتبراً فى الوقت ذاته هذه المحاولة بداية الطريق.
وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: «صاحب الاقتراح هو أستاذ بجامعة ستانفورد الأمريكية يدعى لارى ديامنود، وهو مقرب من الإدارة الأمريكية الجديدة»، موضحاً أن ديامنود اقترح التقدم بمثل هذه الشكوى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده النشطاء الـ٨٠ الذين تقدموا بخطاب مفتوح لأوباما يوم الثلاثاء الماضى.
وأضاف إبراهيم: «هذا الاقتراح نابع من رغبة مقدميه فى عدم لجوء الولايات المتحدة الأمريكية لاستخدام وسائل ضغط تضر الشعوب، كقطع المعونات أو فرض عقوبات على الدول».
وتابع: «إن ديامنود اقترح أن تستخدم أمريكا نفوذها للضغط على الحكام والمسؤولين الذين لا يهتمون كثيراً بحقوق الإنسان»، مشيراً إلى أن توجيه مثل هذه الشكوى للمحكمة الدولية بمثابة «رسالة تدعو الحكام مقدماً لأن يتعظوا أو يكفوا عن الإيذاء، لأن هذا هو الغرض الأساسى».
جدير بالذكر أن عدد الموقعين على هذه الشكوى الواردة على موقع «عرائض إلكترونية» الشهير - وهو موقع إلكترونى لجمع توقيعات على العرائض والشكاوى – لم يتعد ٢٠٠ شخص، حتى مثول الجريدة للطبع.
*************************


بيان جديد من الاتحاد القبطى الأمريكى يتهم منظمات قبطية بالمتاجرة بقضيتهم..
انقسام أقباط المهجر بسبب "المطالب الخمسة"
الجمعة، 6 مارس 2009 - 16:45
موريس صادق المحامى ورئيس الاتحاد القبطى الأمريكى موريس صادق المحامى ورئيس الاتحاد القبطى الأمريكى
كتب جمال جرجس المزاحم وإبراهيم أحمد عرفات
خلاف جديد بين منظمات المهجر، بدأت بوادره مع تقدم موريس صادق، المحامى ورئيس الاتحاد القبطى الأمريكى، بإرسال مذكرة لمكتب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، موثق بها أحداث وإحصاءات ومطالب جديدة لأقباط مصر، كما تقدم ببيان جديد يرفض فيه بيان المنظمات الثمانية، موضحاً أن الاتحاد القبطى لا يعترف بالبيانات التى يصدرها بعض الناشطين غير ذى صفة للشعب القبطى، طالما لم يؤخذ فيها رأى الاتحاد القبطى، كتلك الموقع عليها من: صفى الدين حامد، وعمر عفيفى، وسعدالدين ابراهيم، وأحمد منصور، وأكرم الـزنـد، وإبراهيم بشير.
وجاء نص البيان على النحو التالى:
أرسل الاتحاد القبطى الأمريكى مذكرة موثقة بالأحداث والإحصاءات إلى الرئيس باراك أوباما شخصيا، حول أوضاع أقباط مصر، وقد تسلم مكتب الرئيس هذه المذكرة يوم الثلاثاء الماضى 3 مارس 2009، وتضمنت المذكرة النقاط الآتية:
1- تصور عام لكيفية معالجة المسألة القبطية طبقا للظروف التى يعيشها الشعب القبطى من الحصار بواسطة أجهزة المخابرات وأمن الدولة والقهر والإرهاب.
2- التصدى لجهاز المخابرات المصرى داخل الجاليات القبطية والكنائس والتجمعات وتوفير الحماية الدستورية التى يكفلها الدستور الأمريكى لكل الأمريكيين على حد سواء. الشهيد حسام أيوب أرمانيوس مثالا.
3- العمل الجاد على عودة كل الفتيات القبطيات المختطفات إلى أسرهم وذويهم فى أسرع وقت ممكن.
4- التمثيل القبطى العادل فى كل المؤسسات الدستورية، والذى يضمن المشاركة فى السلطة والثروة والأمن من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وذلك بخلق نظام سياسى يتناسب مع هذا المطلب.
5- فتح التحقيقات الخاصة بمقتل الشهيد المحامى صبرى زكى، الذى قتل بعد زيارته إلى السفارة الأمريكية فى 22/7/2004 فى سوهاج، والذى من المؤكد أنه تم بأيدى أمن الدولة، وبعض عملائهم .. وسوف نقوم بنشر المذكرة فى وقت لاحق على موقعنا.
أخيراً، فإن الاتحاد القبطى لا يعترف بالبيانات التى يصدرها بعض الناشطين غير ذى صفة للشعب القبطى، طالما لم يؤخذ فيها رأى الاتحاد القبطى، مثل تلك التى نشرت فى صحيفة مغمورة وموقع عليها من صفى الدين حامد، وعمر عفيفى، وسعدالدين إبراهيم، وأحمد منصور، وأكرم الـزنـد، وإبراهيم بشير.
إننا ندين ونرفض الوصاية من أى أحد، حتى وإن كان يتستر خلف بعض أسماء قبطية.. بمعنى أصح نرفض نظام "البدويات" ونرجوهم الابتعاد عن هذه القضية، لأنها قضية للشعب القبطى فقط الذى له الحق فى التحدث باسمها، لأننا لا نريد التصادم مع أحد.
 

This site was last updated 03/17/09