Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

قصر محمد على تسكنه الخفافيش

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
محمد على والبناء
محمد على والتعليم
الأوربيين يصفون مصر
محمد على وبناء الجيش
وفاة محمد على
محمد على والطب
إمساكية رمضان ومحمد على
محمد على والزراعة القناطر
أملاك محمد على باليونان
محمد على وعمر مكرم
المحليات وعصر محمد على
محمد على والصحافة
محمد والجريمة والعقاب
مذبحة القلعة
هزيمة وتدمير الأسطول المصرى
سليمان باشا الفرنساوى
الطريقة الصوفية البكتاشية
إنشاء القناطر الخيرية
قصر محمد على تسكنه الخفافيش
فكرة حفر قناة السويس
صورة ملكة بريطانيا المرصعة بالماس
New Page 7418
New Page 7419

 

ترميم آثار السويس وقصر محمد على بـ ١٢ مليون جنيه
المصرى اليوم كتب أمل عباس وخليل عبادى ١٧/ ٣/ ٢٠١٠
قال عبدالغنى زايد، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالسويس، إن المجلس الأعلى للآثار يعكف على تنفيذ خطة ترميم عدد من آثار السويس التاريخية القديمة والمهملة، وقصر محمد على، الذى أعدت له خطة ترميم تبدأ من السنة المالية المقبلة ٢٠١٠/٢٠١١، بتكلفة مبدئية تقدر بـ١٢ مليون جنيه، إضافة إلى البدء فى ترميم قلعة عجرود وقصر عباس باشا خلال المرحلة المقبلة.
كان فرع جهاز شؤون البيئة فى السويس قد تلقى شكوى من إدارة الآثار الإسلامية والقبطية بتحول قصر محمد على إلى مقلب للقمامة ومأوى للخفافيش التى سكنت قبته، وأثرت تأثيراً مباشراً على معالمه الفنية والزخرفية، مما يمثل خطورة على الصحة العامة لوجوده فى منطقة سكنية.
وأضاف زايد أن «البيئة» أوصت فى محضر رسمى تم رفعه إلى محافظ السويس بإزالة مخلفات القمامة وتطهير القبة من الخفافيش بالاشتراك مع حى السويس والمجلس الأعلى للآثار، وتم البدء فى أعمال النظافة.
وأشار زايد إلى طرح القصر على المكاتب الاستشارية لإجراء دراسة فنية، تمهيداً لتنفيذ خطة الترميم الشامل له، إضافة إلى ترميم عدد من الآثار القديمة والمتهالكة، منها: قلعة عجرود فى الكيلو ١٨ بطريق «مصر - السويس»، وآثار دار البيضاء، والقصر العباسى، فى الكيلو ٦٠ من طريق «القاهرة - السويس» وأضاف زايد أنه يتم إجراء دراسات فنية لبيت المساجيرى، لإدراجه ضمن الآثار، لأهميته التاريخية كأول مبنى لإرشاد السفن، والذى تم إنشاؤه عام ١٨٣٤ على مساحة ٤٠٠ متر فى منطقة الخور من قبل المركز الفرنسى.

*****************************

سرقة قصر محمد على بالسويس وتحطيم أجزاء أثرية
اليوم السابع  الأحد، 27 يناير 2013 - السويس – محمد كمال
قال مسئولو تأمين قصر محمد على بالسويس، إن بلطجية قاموا باقتحام المبنى المواجه لقسم شرطة السويس وسرقة أجهزة كهربائية ومواد خشبية وعهد ومعدات تستخدم فى ترميم الآثار، بالإضافة إلى إحداث تلفيات بالأجزاء الأثرية للقصر من الداخل ووجود تخريب فى القصر من الخارج وذلك من قبل مسلحين وبلطجية على خلفية الانفلات الأمنى الذى تشهده المحافظة.
من جانبه قال محمد التمساح أحد المتابعين للعمل بالقصر، إن الوضع مذرٍ بقصر تاريخى يعود إنشاؤه إلى حوالى 200 عام وأن ما يحدث فيه من تحطيم لواجهات أثرية وتحطيم أجزاء هامة بداخله هو كارثة بكل المقاييس، موضحا أن هناك مجهولين حاولوا إشعال النيران فيه اليوم مطالبين بتأمين كامل لهذا المبنى والحفاظ عليه
هذا وقال عبد الغنى زايد مدير الآثار بالسويس والمسئول عن القصر لـ "اليوم السابع" إنه سيقوم بحصر كافة الخسائر والتلفيات ووضعها فى تقرير، ورفعها لمسئولى وزارة الآثار اليوم.
***********************

حصر المقتنيات المسروقة من قصر «محمد على» بالسويس
المصرى اليوم كتب أمل عباس ٢٩/ ١/ ٢٠١٣
بدأت لجنة فنية من وزارة الآثار حصر المقتنيات التى تمت سرقتها من قصر محمد على بالسويس، إثر قيام بلطجية بسرقتها عقب حرق قسم شرطة السويس. قال عبدالغنى زايد، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالمحافظة، إن اللصوص سرقوا جميع محتويات الإدارة من معدات التنقيب والحفائر الأثرية، وقاموا بالاستيلاء على جميع أثاث ومفروشات الاستراحة الخاصة بالعاملين وأدوات المعيشة، وتم تدمير وسرقة الكثير من الصور بعد خلع أبواب الفاترينات من الحوائط وتحطيم الأقفال، كما توصلوا إلى مخازن منطقة الآثار بالقصر، ثم صعدوا إليها وحطموا الأبواب المغلقة وحطموا المكاتب والدواليب ومزقوا المستندات الخاصة بالقصر. وأشار إلى أن اللصوص والبلطجية هددوا أفراد أمن الآثار المكلفين بحراسة القصر بالسلاح عقب حرقهم قسم الشرطة ومبنى الدفاع المدنى المجاور من الناحية الغربية للقصر، وتمكن أفراد الأمن من منعهم من حرقه.
وقالت مصادر إنه خلال السطو تم تدمير الصور الأرشيفية التى تم التقاطها من سنة ١٩٨٥ عندما كان القصر يحتفظ بجميع معالمه المعمارية والفنية، وتم الاحتفاظ بتلك الصور كأرشيف كان سيتم استخدامه عند أعمال تطوير وترميم القصر الذى يرجع تاريخ بنائه إلى عام ١٨١٢ وهو الأثر الوحيد الذى مازال موجوداً بكامل معالمه المعمارية بمحافظة السويس. وشهد القصر العديد من الأحداث التاريخية، منها استضافته الخديو إسماعيل بصحبة الإمبراطورة أوجينى زوجة نابليون الثالث خلال افتتاح قناة السويس، وظل ديواناً لإدارة بندر السويس منذ إنشائه حتى سنة ١٩٦٠ عندما تم تسليمه إلى مديرية الأمن وظل يعمل كمقر لها حتى تم إخلاؤه بالكامل، وتسليمه للمجلس الأعلى للآثار سنة ١٩٠٨ وتم تسجيله سنة ١٩٨٩.

 

This site was last updated 01/29/13