Home Up محمد على والبناء محمد على والتعليم الأوربيين يصفون مصر محمد على وبناء الجيش وفاة محمد على محمد على والطب إمساكية رمضان ومحمد على محمد على والزراعة القناطر أملاك محمد على باليونان محمد على وعمر مكرم المحليات وعصر محمد على محمد على والصحافة محمد والجريمة والعقاب مذبحة القلعة هزيمة وتدمير الأسطول المصرى سليمان باشا الفرنساوى الطريقة الصوفية البكتاشية إنشاء القناطر الخيرية قصر محمد على تسكنه الخفافيش فكرة حفر قناة السويس صورة ملكة بريطانيا المرصعة بالماس New Page 7418 New Page 7419 | | جريدة الأهرام السبت 22/9/2007م من رمضان 1428 هـ السنة 132 العدد 44119 عن مقالة بعنوان [آخر ماتملكه مصر من آثار خارج الحدود: بيت وقصـر محمـد علي باليـونان.. يتجمـلان! احتفالية عالمية بافتتاح المزارين السياحيين بمدينة قولة باليونان - تجديد الأثرين لاستقبال الزوار بعد إعادتهما إلي حالتهما قبل175 عاما - رئيس هيئة الأوقاف: الأثران مؤجران لسيدة يونانية بعد مزايدة علنية عالمية ] تحقيق: مايسة السلكاوي بعد مرور أكثر من175 سنة سوف تعود الحياة مرة أخري إلي قصر محمد علي باشا بمدينة قولة باليونان والمعروف بقصر الإيماريت وأيضا بيته الذي ولد فيه, ليستقبلا ضيوفهما بعد أن أصبحا فندقا ومزارا سياحيا وعالميا. في يوم26 أكتوبر المقبل تقام احتفالية كبيرة تليق بإفتتاح هذا المزار السياحي العالمي يشارك فيها وفد من الحكومة المصرية يرأسه الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ويضم المهندس عبد الرؤوف محمد رئيس هيئة الأوقاف وكبار المسئولين بالحكومة اليونانية. ويمثل بيت محمد علي وقصر مبني الإيماريت قيمة تاريخية كبيرة وقلعة إسلامية في أوروبا باعتبار أن الايماريت هو الطابع الإسلامي الوحيد الباقي بعد هدم التكايا المصرية في مكة والمدينة ومني بالسعودية, لذلك اتفقت الحكومتان المصرية واليونانية علي عدم بيعهما وتقرر تأجيرهما في مزايدة علنية بشرط إصلاحهما لإعادتهما لما كانا عليه. المهندس عبد الرؤوف محمد رئيس هيئة الأوقاف المصرية يوضح أن الهيئة وقعت في أغسطس2001 عقدا بتأجير قصر مبني الايماريت وبيت محمد علي لمدة خمسين عاما مع السيدة أنا ميسريان وهي يونانية الأصل وذلك بعد أن أعلنت الهيئة عن تأجير الأراضي والعقارات غير المؤجرة التابعة لوقف قولة الخيري باليونان في مزايدة علنية عالمية, مشيرا إلي أن كراسة الشروط تضمنت أنه لايحق لمقدم العطاء إقامة أي منشآت جديدة أو إحلال وتجديد أو إقامة مشروعات إلا بعد الرجوع إلي هيئة الأوقاف المصرية وأن تئول ملكية جميع الانشاءات التي يتم إقامتها إلي الوقف الخيري دون المطالبة بأي تعويضات عنها في نهاية مدة التعاقد. بيت محمد علي أنشأ والد محمد علي باشا هذا البيت في منطقة أثرية مرتفعة بمدينة قولة ويطل علي البحر وأمامه حديقة مساحتها2000 متر مربع وبجوار البيت قبر والده وبالمنطقة الفضاء تمثال لمحمد علي ممتطيا حصانا مصنوعا من النحاس علي قاعدة من الرخام الأبيض. ويتكون البيت من دورين ويشغل مساحة300 متر مربع مبني من الحجر الطبيعي والأرضيات والأسقف من الخشب والسطح العلوي مائل ومغطي بالقرميد الفخاري. أما قصر الإيماريت فقد أنشأه محمد علي باشا في الفترة من1808 م ـ1859 م وفقا للنصوص المكتوبة أعلي المداخل باللغة التركية, ويقال إن القصر استخدم كمدرسة بحرية وفي أغراض خيرية. ويضم القصر أربع وحدات لكل منها مدخل مستقل يتوسط كل وحدة منها فناء مفتوح وتتكون من دورين, الأرضي يقع أسفل منسوب الشارع ويتكون من غرف تحيط بالفناء, والدور العلوي في مستوي منسوب الشارع ويتكون من غرف تطل علي الفناء الداخلي والأسقف بصفة عامة مغطاة بقباب والأسطح العلوية جميعها مغطاة بألواح الرصاص. ********************جريدة وطنى 28/10/2007م السنة 49 العدد 2392 عن مقالة بعنوان [ احتفال مصري..يوناني بترميم قصر محمد علي ] كتبت-ميرفت عياد بالتنسيق بين وزارة الثقافة المصرية,والقسم الثقافي بالسفارة اليونانية بالقاهرة ودار الأوبرا المصرية,أقيمت احتفالية ضخمة يوم 23 من الشهر الجاري في مدينة قوله اليونانية ابتهاجا بترمم قصر محمد علي آخر آثار مصر الإسلامية المتبقية خارج حدودها وقدمت خلال الاحتفالية عروضا فنية رفيعة المستوي وتم تدشين مؤسسة محمد علي لدراسات التراث الشرقي وافتتاح منتجع سياحي كبير يضم فندقا ومطعما يحمل ملامح الطابع الإسلامي البيزنطي الذي ينتمي إليه القصر كما تم خلال الاحتفال الإعلان عن منح جائزة كفافيس 2007 الدولية للأديب المصري العالمي الراحل نجيب محفوظ. والجدير بالذكر أن أعمال الترميم قد بز فيه منذ عام 1984 في ضوء اتفاق أبرم بين الحكومتين المصرية واليونانية بتكلفة بلغت 6 ملايين يورو,وهو المبلغ الذي دفعته سيدة أعمال يونانية مقابل حق الانتفاع بالقصر لمدة خمسين عاما مقبلة. ويقع القصر الذي ولد فيهمحمد علي باشاعلي بعد 2000 متر مربع من شاطيء بحر إيجه وبني هذا القصر من الحجر الطبيعي بينما شيدت أرضياته وأسقفه من الخشب وغطيت أسطحه بالقرميد وهو يضم في حرمه قبر محمد علي. ************************ جريدة الأخبار 5/11/2007م السنة 56 العدد 17330 عن مقالة بعنوان [ قصة 'وقف قولة' في اليونان - حقيقة ماحدث مع المستثمر المصري ولماذا حصلت يونانية علي المشروع؟ ] د. حمدي زقزوق الاوقاف انذرت المستثمر المصري
كتبت الفت الخشاب: ما قصة وقف قولة الذي تمتلكه مصر في اليونان، وهل حقا تجاوزت هيئة الاوقاف واسندت مشروع ترميم هذا الوقف واستغلاله سياحيا لشركة يونانية دون مناقصة ولمدة نصف قرن؟! هذه الاسئلة طرحت نفسها بعد ان اتهم رجل الاعمال محمد حسان المغربي هيئة الاوقاف بهذه الاتهامات وكان قد رسي عليه المزاد الاول ولأن الأخبار افسحت له المجال لسرد كل ما عنده في هذا الشأن كان من المنطقي إفراد نفس المساحة لوزارة الاوقاف تسرد هي الأخري كل ما لديها في هذا الشأن بالمستندات. قصة المزاد يقول وزيرالاوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق ان هيئة الاوقاف اعلنت في مناقصة عامة عالمية سنة 1998 عن تأجير مدرسة محمد علي باشا (المدرسة البحرية الايماريت) ومنزله لما لهما من قيمة تاريخية وموقع سياحي متميز وذلك لاستغلالهما كفندق وبازار سياحي عالمي بعد تطويرهما وتجديدهما واجراء كافة الترميمات والاصلاحات اللازمة لاعادتهما الي شكلهما ومظهرهما الاصلي، ثم تم ترسية عطاء تأجير المبنيين علي المستثمر المصري من حسان المغربي وكان صاحب اعلي عطاء بقيمة إيجارية سنوية قدرها إحدي عشر مليونا وستمائة الف درخمة يونانية.. علي ان يبدأ سداد هذه القيمة اعتبارا من بداية السنة الرابعة او بداية التشغيل ايهما اقرب وتزاد القيمة الايجارية بنسبة 10 % كل خمس سنوات، وذلك بعد مرور العشر السنوات الاولي وان تكون مدة الايجار خمسين عاما ويتم سداد تأمين يعادل قيمة ايجار سنة واحدة وان يلتزم المستأجر باجراء كافة الترميمات والاصلاحات اللازمة لتجديد المبنيين واجراء التجهيزات اللازمة من اجل استغلالهما علي حسابه وعلي ان يتم ذلك خلال مدة لا تتجاوز الثلاث السنوات وأن يلتزم بالحصول علي الموافقات اللازمة والتراخيص الخاصة من السلطات اليونانية ويقوم باخلاء الاشغالات الموجودة في المبنيين وتحت مسئوليته. ماذا حدث؟! يقول وزير الاوقاف.. ماحدث هو ان البند الرابع عشر من عقد الايجار ينص علي أنه في حالة اخلال المستأجر بأي شرط من الشروط يعتبر هذا العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون الحاجة الي التنبيه او انذار أو اتخاذ اي اجراءات قضائية مع حفظ حق هيئة الاوقاف المصرية في التعويض المناسب، وقد تم تسليم المبنيين للمستأجر بموجب محضر تسليم في 16/2/2000، إلا أن المستأجر لم يلتزم ببنود عقد الايجار، وتم إخطاره عدة مرات بضرورة الاسراع في اتخاذ اللازم نحو الترميم والاصلاحات خاصة بعد ان ورد الي هيئة الاوقاف من وزارة الخارجية ووزير التخطيط لجمهورية مصر العربية وإدارة شئون الاتحاد الأوروبي وغرب أوربا بالخارجية شكوي من المسئولين اليونانيين. رسوم مقتبسة وزاد الامر سوءا ان الرسومات المقدمة من المستأجر للجهات اليونانية رسومات مقتبسة بطريقة غير قانونية من دراسة مسجلة اكاديميا من اليونان. هذا ما يؤكده د. زقزوق مضيفا هذا الامر افقد المستأجر مصداقيته امام الجهات الرسمية اليونانية ووصل الوضع الي ذروته بعد ان اقام مجموعة من السكان بمدينة كافالا باليونان الدعوي رقم 618/182/2000 امام محكمة قولة اليونانية الابتدائية ضد هيئة الاوقاف المصرية وتدخلت فيها بلدية مدينة قولة. وفي يوم 11/7/2000 أصدرت المحكمة حكمها بأن هيئة الأوقاف المصرية وعلي نفقتها بالأشغال الفنية لحماية المبنيين وما حولهما.
ما الذي فعلته هيئة الاوقاف بعد ذلك مع المستثمر المصري؟ قامت بإنذاره وابلاغه بما جاء في هذا الحكم وانذرته رسميا علي يد محضر في 29/4/2001 بعدم التزامه بما جاء في العقد ولذا يعتبر هذا العقد مفسوخا من تلقاء نفسه ويعتبر التأمين المسدد حقا خالصا لهيئة الاوقاف، ويكون للهيئة الحق في تنفيذ ما جاء في عقد تأجير المبنيين بواسطة العطاء التالي لعطاء المستأجر محمد المغربي وأن تكون القيمة الايجارية السنوية وأثني عشر مليون دراخمة يوناني كحد أدني.. وبالفعل تم عرض الموضوع علي مجلس ادارة هيئة الاوقاف خاصة أنه تتوافر معه حالة الاستعجال والخطر الذي يلحق اضرارا جسيمة بأملاك الاوقاف وحقوقها ويسيء الي سمعة مصر في دولة اجنبية، وقد وافق مجلس الإدارة علي التعاقد مع السيدة انا مسيران اليونانية الجنسية صاحبة العطاء التالي لعطاء محمد المغربي والتي سبق لها عرض قيمة إيجارية سنوية اثني عشر مليون درخمة ولكن لجنة البت رفضت عرضها لوروده بعد الميعاد المحدد . وبالفعل تم التعاقد مع السيدة أنا مسيران في 2/8/2001 واستطلاع رأي الجهات الامنية المختصة التي وافقت علي التعاقد معها وقامت بتنفيذ ما جاء في العقد بترميم المبنيين علي نفقتهما بمبلغ 7 ملايين دولار وباشراف هيئتي الاثار المصرية واليونانية كما تم اخلاء المباني من شاغليها ورفع علم مصر علي المبنيين ********************* منزل محمد علي باشا تحول إلي مطعم ويندرج منزل محمد علي تحت هذه الأوقاف، ويعرف باسم «دار جينتكمان» وكان يقصده اليونانيون أنفسهم كواحد من أهم المزارات السياحية، خصوصاً أهل مدينة قولة، والسبب في ذلك أنهم يحبون محمد علي حباً كثيراً دون غيره من عائلة العلوية، وذلك يرجع إلي أنه لما ولي حكم مصر لم ينس مدينته التي نشأ فيها، بل أخذ علي عاتقه تجديدها وتحديثها والمشكلة في هذا المنزل، الذي يتبع إدارة الأوقاف والخارجية المصرية أنه تم إيجاره إلي سيدة يونانية تدعي آنا ميسريان قامت بتحويله علي مطعم!!، منزل محمد علي صاحب التاريخ والإنجازات تحول إلي مطعم بعد أن كان مزاراً سياحياً يتردد فيه اسم مصر!! الغريب في ذلك أن حق الانتفاع بالقيمة الإيجارية لم يكن لمدة سنة أو سنتين، بل لمدة ستين سنة!! والمطعم مغلق طول الشتاء، ولا يفتح إلا في أسابيع قليلة في الصيف، ولم تتدخل الإدارة اليونانية بالطبع، لأن المنزل يخضع لإدارة الحكومة المصرية، أي فعل هذا وأي تشويه لتاريخ رجل قدم لمصر الكثير والكثير بغض النظر عن سلبياته؟.. |