سليمان باشا الفرنساوى | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس قائد الجيش المصرى سليمان باشا الفرنساوى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
كان «محمد علي» في يفاعته مجرد تاجر دخان في «قولة» كان معلمه «مسيو ليون» الفرنسي فأحب محمد على الفرنسيين كان لسليمان باشا الفرنساوى الفضل فى تأسيس نواة الجيش المصرى الأولى التى أهلت مصر لتكون ندا للدول الأوروبية القوية آنذاك، إنه الكولونيل الفرنسى سيف أحد المتخلفين عن الحملة الفرنسية فى مصر، وقد استعان به محمد على باشا فى تأسيس أول جيش مصرى نظامى خالص على نمط الجيوش الأوروبية الحديثة فى سياق مشروعه التحديثى لمصر. كذلك فإن «محمد علي» أوكل تدريب جيشه لعدد من الضباط المشاركين في الحملة الفرنسية على مصر، لأنهم على دراية بأحوال وادي النيل. وتولى معارفه الفرنسيون إعادة إنشاء معمل البارود الذي أسسه من قبل كيميائيي الحملة الفرنسية، كما أسس بإشرافهم ترسانة للأسلحة بالقلعة. وفي حروبه في «نجد» استعان «محمد علي» بالضابط الفرنسي «فاسيير». استعان «محمد علي» بالفرنسيين في إصلاحاته المدنية فحدث ولا حرج، وحسبنا أن نشير إلى أن «كلوت بك» الفرنسي الأصل كان صاحب اقتراح تأسيس مدرسة للطب، أنشئت أولا في «أبو زعبل» ثم نقلت إلى «قصر العيني» اعتبارا من العام 1837. وكان «كلوت بك» أول من أدخل التطعيم ضد الجدري إلى مصر، كما عهد إليه «محمد علي» بتنظيم المدارس. مقبرة سليمان باشا فى حى مصر القديمة بالقاهرة -----------------> الحريات الدينية وباشا النصارى وإهتم محمد على باشا بـ «الحريات الدينية» فقد كان مشبعا منها بمفهوم أوسع مقارنة بما وجده في مصر، حتى أن عوام المصريين أطلقوا عليه «باشا النصارى» لتطبيقه منهجا يعتمد المساواة بين أبناء الأديان المختلفة، ولكثرة من اعتمد عليهم من المسيحيين في وظائف الدولة. ولنبدأ منهم بـ»باسليوس غالي أبو طاقية» الذي تم تعيينه مديرا لحسابات الحكومة, و»باسيليوس» هو ابن «المعلم غالي» أحد أهم الشخصيات القبطية التي اعتمد عليها «محمد علي»، ويبدو أنه كان شخصا بارعا بالفعل وجديرا بالثقة أيضا، لدرجة أن الباشا تجاوز ماضيه، ولم يمنعه أن «المعلم غالي» كان يعمل كاتبا لدى عدوه اللدود «محمد بك الألفي» عن إسناد واحد من أكبر مناصب الدولة إليه، حيث أصبح كبيرا للمباشرين، أي كبيرا لجباة الضرائب، ومشرفا على تحصيلها، والطريف أن أحد أحفاد المعلم غالي ما زال يلعب الدور نفسه فى جباية الضرائب حتى الآن وهو وزير المالية الحالي د . يوسف بطرس غالي. ************************
|
This site was last updated 03/14/09