القناطر الخيرية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الزراعة فى عهد محمد على - بناء القناطر الخيرية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
محمد على والبناء
محمد على والتعليم
الأوربيين يصفون مصر
محمد على وبناء الجيش
وفاة محمد على
محمد على والطب
إمساكية رمضان ومحمد على
محمد على والزراعة القناطر
أملاك محمد على باليونان
محمد على وعمر مكرم
المحليات وعصر محمد على
محمد على والصحافة
محمد والجريمة والعقاب
مذبحة القلعة
هزيمة وتدمير الأسطول المصرى
سليمان باشا الفرنساوى
الطريقة الصوفية البكتاشية
إنشاء القناطر الخيرية
قصر محمد على تسكنه الخفافيش
فكرة حفر قناة السويس
صورة ملكة بريطانيا المرصعة بالماس
المعلم غالى كبير القبط
قبطى يطور الساقية

 

 

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ٨ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٨٢ عن مقالة بعنوان [ قناطر محمد علي الخيرية.. استراحة الفقراء والأغنياء ] كتب محمد محمود خليل ٨/٩/٢٠٠٧

تُعد «القناطر الخيرية» التي شيدها محمد علي باشا والي مصر أعجوبة فنية وأثرية وسياحية وواحدة من أروع الآثار المصرية الحديثة في مجال هندسة الري، كما تعد هذه القناطر الأولي من نوعها في العالم آنذاك.. ولا تزال تتمتع بسحرها الذي يجذب إليها ملايين السياح العرب والأجانب سنويا وهي البقعة الخضراء المفضلة لرحلات الشباب وطلبة المدارس، كما يواظب المصريون علي اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الاجتماعية في السياحة إليها للترويج عن أنفسهم.
واهتم المصريون عبر جميع العصور بإقامة القناطر والسدود لكبح جماح النهر، وكانت أراضي الوجه البحري إلي أوائل القرن «التاسع عشر» تروي عن طريق «الحياض» كري الوجه قبلي فلا يزرع فيها سوي «الشتوي» فقط ولا يزرع «الصيفي» إلا علي شواطئ النيل أو الترع القليلة المشتقة منه. وعندما تولي محمد علي باشا حكم مصر أخذ علي عاتقه تغيير هذا النظام تدريجيا، فأخذ في إقامة الجسور علي شاطئ النيل وشق الترع وتطهيرها ليضمن توفير مياه الري في معظم العام.
وقد توج محمد علي أعمال الري التي أقامها بإنشاء «القناطر الخيرية» وهو الاسم الذي يعني تنظيم وضبط الري لخدمة الزراعة المصرية في الدلتا والوجه البحري وبذلك تعتبر فاتحة خير وبركة علي الشعب المصري فهي سد من النوع المفتوح.
وهي وإن كانت آخر أعماله في الري إلا أنها أعظمها نفعًا وأجلها شأناً وأبقاها علي الدهر أثرًا، وقد فكر فيها بعدما شاهد بنفسه فوائد القناطر التي أنشأها علي الترع المصرية العديدة، ورأي أن كميات عظيمة من مياه الفيضان تضيع هدرًا في البحر ثم تفتقر الأراضي إلي الري خلال السنة فلا تجد كفايتها منها، فاعتزم ضبط مياه النيل للانتفاع بها زمن التحاريق ولإحياء الزراعة الصيفية في الدلتا، وذلك بإنشاء قناطر كبري في نقطة انفراج فرعي النيل المعروفة «ببطن البقرة».
وعلي الفور عهد «محمد علي» بدراسة هذا المشروع الضخم إلي جماعة من كبار المهندسين آنذاك منهم المسيو لينان دي بلفون «لينان باشا» كبير مهندسيه، فوضع تصميمًا وشرع في العمل وفقًا لهذا التصميم سنة ١٨٣٤ ثم توقف فترة من الزمن، وعندما اعتزم محمد علي استئناف العمل استعان بمهندس فرنسي آخر هو «المسيو موجيل بك» بعدما أعجب بمقدرته الهندسية في إنشاء حوض للسفن بميناء الإسكندرية، فقدم تصميمًا «للقناطر الخيرية» يختلف عن تصميم «المسيو لينان» الذي كان يري إنشاءها علي اليابسة بعيدًا عن المجري الأصلي للفرعين، واختار لذلك قطعتين بين متلويين من متلويات فرعي النيل حتي إذا تم إنشاؤها حَوَّل الفرعين إليها بحفر مجريين جديدين، ولكن مشروع «موجيل بك» يقتضي إقامة القناطر مباشرة في حوض النهر.
ويتألف المشروع من قنطرتين كبيرتين علي فرعي النيل يوصل بينهما برصف كبير، وشق ترع ثلاث كبري تتفرع عن النيل فيما وراء القناطر لتغذية الدلتا وهي الرياحات الثلاثة المعروفة برياح المنوفية ورياح البحيرة ورياح الشرقية الذي عرف بالتوفيقي بعد ذلك لأنه أنشئ في عهد الخديوي توفيق باشا.
وقد شرع في العمل علي قاعدة تصميم «موجيل بك» وبمعاونة مصطفي بهجت باشا ومظهر باشا المهندسين الكبيرين آنذاك.
وفي صباح الجمعة الـ ٩ من شهر أبريل عام ١٨٤٧ الموافق ٢٣ من شهر ربيع الثاني سنة ١٢٦٣هـ وضع محمد علي باشا حجر أساس القناطر الخيرية بعد ٤٣ عامًا من حكمه مصر، ثم تراخي العمل في تنفيذ المشروع في أواخر عهد محمد علي وتوقف بعد وفاته في ولاية عباس الأولي بحجة أن حالة الخزانة لا تسمح ببذل النفقات الطائلة التي يتكلفها تنفيذ المشروع والذي تجاوزت نفقاته الإجمالية المليون جنيه. وتم بناء القناطر وإنشاء الرياح المنوفي في عهد سعيد باشا.
وفي عهد إسماعيل باشا سنة ١٨٦٧ ظهر خلل في بعض عيون القناطر، فأصلح الخلل طبقًا لآراء موجيل بك «وكان قد غادر مصر إلي فرنسا» وبهجت باشا ومظهر باشا.
وفي عام ١٨٩١ تم إصلاح بناء القناطر في العصر الحديث لتقويتها حتي بلغت شكلها الحالي بعدما رجعت الحكومة إلي رأي موجيل بك في هذا الإصلاح وجاء إلي مصر وقتها وكان قد بلغ الـ ٧٥ سنة، فعينته الحكومة مهندسًا للقناطر ليتسني لهذا المهندس الكبير أن يكون إنشاء القناطر ابتداء من العمل فيها إلي تمام بنائها علي يده.
ويعد علي مبارك باشا أول من قام بإدارة القناطر، وأقيمت عند تفرع نهر النيل إلي فرعي «دمياط» ويبلغ طوله ٢٤٢ كيلو مترًا ومتوسط عرضه ٢٧٠ مترًا و«رشيد» ويبلغ طوله ٢٣٦ كليو مترًا ومتوسط عرضه ٥٠٠ متر.
وترك محمد علي باشا مئات الأفدنة حول القناطر لأجل التوسعات المستقبلية كما خصص ٥٠٠ فدان جميعها تطل علي النيل مباشرة للحدائق المقامة علي نمط المنتزهات والحدائق الأوروبية وهي مزودة بالأشجار النادرة التي جلبها من مختلف أنحاء العالم، وأطلق عليها عند افتتاحها أعظم حدائق الشرق.
وتستقبل القناطر الخيرية سنويا حوالي ٥ ملايين زائر بين مصري وعربي وأجنبي، وبسبب التطوير المستمر لها منذ عهد محمد علي باشا وحتي الآن فإنها أصبحت منطقة سياحية من الطراز الفريد.
وساهم قربها من القاهرة التي تبعد عنها بمسافة ٢٢ كيلو مترًا وإمكانية الوصول إليها عبر النيل بسهولة في ازدهارها كمنطقة جذب سياحي.

 

(( شخصية تاريخية عظيمة انقذت الهرم الاكبر ***هرم خوفو ***من الهدم لعل الكثير من البشر يعلمون ان هرم خوفو كان سيهدم من 150 عاما ولكن اللة ارسل هذا الرجل لينقذ الهرم من الهدم وتفضلوا بسماع القصة الحقيقية من كتب التاريخ))
Louis Maurice Adolphe Linant
لويس موريس أدولف لينان


منقذ هرم خوفو من الهدم سنة 1847
مهندس فرنسى الأصل هاجر الى مصر سنة 1820 وكان سببا في إنقاذ هرم خوفو من الهدم بأمر والي مصر محمد علي ..
كشفت وثائق تاريخ الري المصري القديم في منطقة القناطر الخيرية أن محمد علي باشا مؤسس النهضة المصرية الحديثة كان قد أصدر أمره إلي المهندس الفرنسي لينان بهدم الهرم الأكبر بغرض بناء القناطر ..
كان لينان باشا مدركا إن رفضه للأمر يعنى عزله وتكليف غيره بالعمل على هدم الهرم .. فما كان منه إلا أن قام بعمل دراسة جدوى إقتصادية إذ أثبت أن كميات أحجار الهرم الأكبر ستزيد أربعة أمثال المطلوب, وأن أحجار الهرم الأصغر لمنقرع لا تكفي للتشييد .. كما وضح فى دراسته أن تكلفة نقل المتر الواحد من أحجار الهرم عشرة قروش, بينما تبلغ تكلفة نقلها من محاجر قريبة من منطقة شلقان ثمانية قروش فقط وبذلك تكون أوفر بمقدار قرشان ..
وهكذا أطلق سراح هرم خوفو إحدي عجائب الكون ..
و لينان باشا المولود بفرنسا 1799 والمتوفى بالقاهره 1883 هاجر لمصر وشغل كبير المهندسين فى عهد محمد على وحتى حفر قناة السويس كان صاحب الفكره فى حفرها وكبير مهندسيها الى ان وصل الى وزير الأشغال سنة 1869 الى أن تقاعد وحصل على لقب باشا سنة 1873 وعاش بمصر حتى وفاته سنة 1883

لويس موريس أدولف لينان ده بلفون.
لويس موريس أدولف لينان ده بلفون Louis Maurice Adolphe Linant de Bellefonds، شهرته لينان باشا (لوريون، فرنسا، 23 نوفمبر 1799 - القاهرة، مصر، 9 يوليو 1883)، كان مستكشف في مصر وكبير مهندسي الأعمال العامة المصرية،، 1881-1869، كبير مهندسي قناة السويس.
حياته
جاء بلفون إلي مصر لحساب الجمعية الجغرافية البريطانية,، ثم دخل في خدمة الوالي محمد علي كمهندس للري. وقد أشرف علي حفر عدة قنوات صغيرة، وهو صاحب الخريطة الكبيرة التي تبين ما قام به محمد علي لتحسين الري في مصر.
في سن ة1836 كلفه محمد علي بالإشراف علي إنشاء القناطر الخيرية غير أن قلة خبرته بهذه الأعمال أدت إلي فشل المشروع. وفي سنة 1838 إلتمس أرتين بك من محمد علي إسناد وظيفة لينان إلي حكاكيان بك. ولكن توسط قنصل فرنسا وكثير من أعضاء الجالية الفرنسية انتهي بإلغاء الأمر العالي. وفي سنة 1260 نال رتبة البكوية. وقد تزوج لينان من امرأتين؛ الأولي: حبشية، والأخري: شرقية. وألف كتاباً ضخماً عن الأعمال التى قامت بها العائلة الخديوية.[

خطة تفكيك الأهرامات
لتسهيل إنشاء مشروعات السد على النيل، اقترح محمد علي باشا؛ وطلب من لينان إزالة بعض أو معظم أجزاء الهرم الأكبر. في الوقت الذي كان يعارض فيه لينان شخصياً هذه الخطة، أدرك لينان أنه إذا ما عارضها، فسيتم ببساطة تعيين مهندس آخر. بذكاء أعد لينان تحليل مالي تفصيلي توضح أن الأحجار التي سيتم جلبها من المحاجر ستكون أقل تكلفة من أحجار الأهرام وبذلك استبعدت خطة تفكيك الأهرامات
((اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بهذة الحقائق التاريخية ونشكر ربنا اننا عشنا وراينا الهرم الاكبر ما زال موجودا على خريطة مصر...!!!***دانيال البرزى***))
 
 
 
 
 

 

 

Home | محمد على والبناء | محمد على والتعليم | الأوربيين يصفون مصر | محمد على وبناء الجيش | وفاة محمد على | محمد على والطب | إمساكية رمضان ومحمد على | محمد على والزراعة القناطر | أملاك محمد على باليونان | محمد على وعمر مكرم | المحليات وعصر محمد على | محمد على والصحافة | محمد والجريمة والعقاب | مذبحة القلعة | هزيمة وتدمير الأسطول المصرى | سليمان باشا الفرنساوى | الطريقة الصوفية البكتاشية | إنشاء القناطر الخيرية | قصر محمد على تسكنه الخفافيش | فكرة حفر قناة السويس | صورة ملكة بريطانيا المرصعة بالماس | المعلم غالى كبير القبط | قبطى يطور الساقية

This site was last updated 02/25/15