Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

القبض على 4 أقباط بليبيا بتهمة التبشير وتعذيبهم بجهاز الأمن الوقائي ببني غازي

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إضطهادات مختلفة
إضطهادات متفرقة ضد ألأقباط1
إضطهادات متفرقة وتمييز دينى2
إضطهادات متفرقة وتمييز دينى 3
حوادث متفرقة وتمييز دينى4
حوادث متفرقة وتمييز دينى5
إضطهادات متفرقة وتمييز دينى عنصرى6
المسلمون يخطفون الأقباط1
المسلمون يخطفون الأقباط2
المسلمون يخطفون الأقباط3
المسلمون يخطفون ألأقباط4
المسلمون يخطفون ألأقباط5
المسلمون يخطفون ألأقباط6
المسلمون يخطفون ألأقباط7
تدمير محلات الأقباط ومنازلهم1
حرق وهدم وسرقة كنائس1
حرق وهدم وسرقة كنائس2
هدم جمعية بقرية فانوس3
حرق وهدم وسرقة كنائس4
حرق كنائس5 / قرية المراشدة
حرق ك. مارجرجس بالفيوم6
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية7
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية8
حرق وهدم وسرقة كنائس9
حرق وهدم وسرقة كنائس10
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية11
مذبحة الخصوص ج1 / حرق كنائس12
مذبحة الخصوص ج2/ حرق كنائس12
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية13
حرق وهدم وسرقة الكنائس القبطية14
الإضطهاد والتمييز فى التعليم
خطف البنات القصر والنساء الأقباط1
خطف البنات القصر والنساء الأقباط2
خطف البنات القصر والنساء الأقباط3
خطف البنات القصر والنساء الأقباط4
التمييز الدينى
أسلموا بالإجبار ثم عادوا للمسيحية
الإضطهاد فى الوظائف
الإستيلاء على أراضى الأقباط1
الإستيلاء على أراضى الأقباط2
مقتل بنات توفيق ندراوس باشا
يمنعونهم من دفن موتاهم
المسلمون يقتلون الأقباط1
المسلمون يقتلون الأقباط2
المسلمون يقتلون الأقباط3
المسلمون يقتلون الأقباط4
الإعتداء الدموى على الأقباط1
الإعتداء الدموى على الأقباط2
الإعتداء الدموى على الأقباط3
تهدّيد كاهني كنيسة سفاجا بالقتل
مسجون الكشح الأولى
التبشير ليس جريمة1
التبشير ليس جريمة2
التبشير ليس جريمة3
لا كتب ولا أماكن للدين المسيحى
التمببز والإضطهاد فى التعليم
إجبار المسيحيين على الإسلام
Untitled 6315
Untitled 6316
Untitled 6317
Untitled 6318
Untitled 6319
Untitled 6320
Untitled 6321
Untitled 6322

 

 

بالصور.. القبض على 4 أقباط بليبيا بتهمة التبشير وتعذيبهم بجهاز الأمن الوقائي ببني غازي بليبيا

الأقباط متحدون  الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠١٣ - كتب- عماد توماس

قال مصدر مطلع في تصرحات لـ"الأقباط متحدون"، أن سلطات الأمن الليبية ألقت القبض على أربعة مسيحيين مصريين يعملون في ليبيا منذ عدة سنوات بتهمة التبشير والقي بهم في سجن جهاز الأمن الوقائي بمدينة بنى غازي. وأضاف المصدر أن مواطنا مصريا يدعى " شريف رمسيس"-33-عاما- صاحب دار نشر ، ويعمل فى ليبيا القى القبض عليه منذ نحو أسبوعين ثم اخلي سبيله وعادت السلطات الليبية للقبض عليه عليه مرة اخرى بتهمة حيازته نسخ من الإنجيل وكتب تبشيرية. وقام جهاز الأمن الوقائي الليبي بالبحث في الموبايل الخاص به وحصل على أسماء أصدقاءه في ليبيا والقوا القبض على ثلاثة مسيحيين مصريين هم "عزت حكيم عطا الله"-68 عام- "عيسى إبراهيم "-37 عام- و "عماد صديق"-50 عام- ويعملون في بني غازي في قطع غيار الموبايلات كما تم القبض على ثلاثة أجانب آخرين من جنسيات مختلفة وتم ترحيلهم إلى طرابلس بسبب ضغط سفارتهم على السلطات الليبية وقالت زوجة "عزت حكيم" ، أن زوجها القي القبض عليه يوم الأربعاء 13 فبراير الماضي وانها استطاعت بصعوبة زيارة زوجها بجهاز الأمن الوقائي ببني غازي ووجدته في حالة يرثى لها من الضرب والتعذيب ولا يستطيع الوقوف على قدميه وناشدت زوجته منظمات حقوق الإنسان والمحامين التدخل من أجل الإفراج عن زوجها وزملاءه المقبوض عليهم. وقال عبد السلام البر غثي، مدير غرفة العمليات بجهاز الأمن الوقائي الليبي، في تصريحات صحفية للجزيرة إن مصالح الأمن ضبطت مصري وأفراد آخرين من جنسيات أخرى مثل جنوب إفريقيا والسويد وأمريكا. وضبط معهم نحو أربعين ألف كتاب تبشيري هربت من مصر وبتمويل شخص في بنغازي
*******

الكنيسة تتابع احتجاز 100 قبطى وتعذيبهم فى ليبيا بتهمة التبشير

الدستور | الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٣ -

 الأنبا باخوميوس الأنبا باخوميوس الأنبا باخوميوس لـ "الدستور الاصلي" : الواقعة خطيرة ولا يعقل اغتراب 100 مواطن للتبشير ونتابع التطورات مع الخارجية احتجزت السلطات الليبية 100 مسيحى مصرى من أبناء الصعيد، كانوا يعملون بها، اتهمهم مجموعة من أهالى بنى غازى بالتبشر. قال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومرسى مطروح وليبيا والخمس مدن الغربية " أنا اتباع الواقعة مع البطريركية ووزارة الخارجية المصرية". وأضاف باخوميوس لـ " الدستور الاصلي" فى اتصال هاتفى من أثيوبيا، هذه واقعة خطيرة جدا، أن يقبض على مواطنين لمجرد الاشتباه فيهم ويعرضوا للتعذيب فى أماكن الاحتجاز. وأكد باخوميوس أن المصريين ذهبوا للعمل ، ولا يعقل أن مواطنا سوف يخرج من دولة الى أخرى للتبشير ، ولا يعقل أن يتجمع 100 مواطن معا للتبشير فى دولة أخرى. وكان عدد من المصريين العاملين فى ليبيا قد أرسلوا مقاطع فديو لعدد من المحتجزين المصريين فى بنى غازى ، بتهمة التبشير ، وتعرضوا للتعذيب على يد السلطات الليبية فى أماكن الاحتجاز. الشباب المصرى من أبناء الصعيد والقاهرة، يعملون بليبيا منذ فترة غير قليلة، وهم من أصحاب المهن المختلفة خصوصا فى مجال المعمار والمقاولات ، وتعرضوا مؤخرا للاغتيال من قبل بعض الشبيحة اثناء عملية اعتقالهم.

ممدوح نخلة لقناة الحرة: المسيحيين المحتجزين بليبيا تم إزالة "الصلبان" من على أيديهم.

الأقباط متحدون الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٣ -

 ممدوح نخلة لقناة الحرة ممدوح نخلة لقناة الحرة ممدوح نخلة لقناة الحرة: المسيحيين المحتجزين بليبيا تم إزالة "الصلبان" من على أيديهم. حلق الشعر بالقوة وإهانات أخري متعددة حدثت للمحتجزين المصريين بليبيا. الخارجية المصرية لم تتخذ ايًا من الوسائل الدبلوماسية للتحرك للأفراح عن المحتجزين. الجماعات الحقوقية تجري اتصالات منفردة مع الحكومة الليبية . المحتجزين غير متعلمين ومجرد عمال ،فكيف لهم أن يقوموا بالتبشير ؟  

جبرائيل يطالب الجامعة العربية بالتدخل لسرعة الإفراج عن المسيحيين المعتقلين في لبيا بتهمة التبشير

الأقباط متحدون الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٣ -

 المسيحيين المعتقلين بليبيا المسيحيين المعتقلين بليبيا خاص الأقباط متحدون جبرائيل : لم يضبط مع المتهمين سوى صورا مسيحية للبابا شنودة وبعض الكتب الكنسية أرسل صباح اليوم د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى د. نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية طالبه فيها بالتدخل لدى السلطات الليبية الإفراج عن المصريين المسيحيين المحتجزين في سجون لبيا بتهمة التبشير. واكد جبرائيل انه قد التقى ببعض أهالي المحتجزين في ليبيا والذين أكدوا له انه لم يضبط مع من اعتقلوا من المسيحيين سوى صور للبابا شنودة وبعض كتب الروحية ولم يقوموا بأي عمل تبشيري او روعي. جبرائيل : واقعة احتجاز المسيحيين بليبيا بتهمة التبشير هي سابقة خطيرة ضد قوانين حقوق الإنسان والقانون الدولي وسوف تعرض ليبيا للمسائلة الدولية وهناك خطوات تصعيديه في حال فشل وساطة الجامعة العربية للإفراج عن المسيحيين المسجونين بليبيا.

الخارجية تتواصل مع راعى الكنيسة المصرية ببنغازى

 اليوم السابع | الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٣ -

السفير على العشيرى السفير على العشيرى كد السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، أن قنصليتنا العامة فى بنغازى تتواصل مع راعى الكنيسة المصرية وأسرته، وأيضا مع المواطنين المصريين من أبناء الكنيسة كما تكثف من اتصالاتها مع السلطات الليبية المختصة للوقوف على ملابسات واقعة استدعاء السلطات الليبية لراعى الكنيسة المصرية فى بنى غازى ولتقديم المساعدة القنصلية والقانونية اللازمة له. وقال العشرى، إن وزارة الخارجية تجرى اتصالات بالكنيسة القبطية بمصر لإطلاعها على تطور الموضوع والتنسيق معها فى هذا الشأن.

المبادرة الشعبية بالمنيا تدين تعذيب المصريين الأقباط بليبيا وحرق الصليب بأيديهم
28/2/2013l المنيا - يوسف البباوي
أدان حزب المبادرة الشعبية الاعتداء البشع الذي تعرض له عشرات المصريين العاملين بمدينة بنغازي الليبية الذين تم اختطافهم وترويعهم وحلق رؤؤسهم، وحرق أيديهم لمحو علامة الصليب منها وكذلك الاستيلاء على ما بحوزتهم من كتب مقدسة شخصية ليتم إلصاق تهمة التبشير بهم زورا وبهتانا من قبل جماعات أصولية متطرفة لتسلمهم، بعد إرهابهم للسلطات الليبية. الجدير بالذكر أن د. مينا ثابت مؤسس الحزب على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي كان من أولوياته رفع شأن المصريين، في العالم بأسرة وجعل كرامتهم في الخارج من كرامة الدولة قد تتحرك من أجلها الجيوش لو تم مساسهم بسوء بحسب ثابت الذي أكد أيضا أن انقسام البلاد داخليا جعل كرامة وهيبة ملايين المصريين.

رئيس «ثوار طرابلس»: حصلنا على وعود بالإفراج عن المصريين المسيحيين المتهمين بالتبشير فى ليبيا

 الوطن | السبت ٢ مارس ٢٠١٣ -

 كشف رئيس حزب القمة ورئيس مجلس ثوار طرابلس عبدالله ناكر، عن وجود مفاوضات تجريها السلطات الليبية، ممثلة فى وزارتى الداخلية والخارجية، مع المحتجزين (نحو 100 مواطن مصرى مسيحى) فى ليبيا، على خلفية اتهام مجموعة من أهالى بنى غازى لهم بالتبشير، وأكد أن السلطات الليبية حصلت على وعود بالإفراج عنهم خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال لـ«الوطن»، إن الخارجية الليبية تدخلت حالياً لإجراء مفاوضات مع المحتجزين، مؤكداً أن مطالبهم مجهولة حتى الآن، ومشيراً إلى أنهم أفراد ينتمون إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، وأضاف أن كتائب الثوار ضد العنف الذى يُمارس ضد المصريين فى ليبيا، موضحاً أن الكتائب ترفض التدخل للإفراج عنهم حتى تضطلع الدولة الليبية بمسئوليتها، وتستكمل جهودها للإفراج عنهم دون تشويش، وحفاظاً على هيبة الدولة. وأضاف: «نحن كثوار لا نريد التدخل فى هذا الأمر، ونريد الدولة أن تتدخل، وتقوم بمسئولياتها، لكننا أيضاً نتدخل باتصالات وعلاقاتنا الشخصية، والمسئولون وعدونا اليوم بالإفراج عن الرهائن، وهناك أيضاً وعود من مجلس محلى مصراتة، حيث تقع الكنيسة المصرية، بالإفراج عنهم سريعاً، كلنا عرب وكلنا بشر ولدينا إيمان بحرية الأديان، لكن هناك من يريد تشويه الإسلام». «ناكر»: لا نريد التدخل حفاظاً على هيبة الدولة.. والسفير المصرى: 100 مواطن من القاهرة والصعيد محتجزون.. ونجرى اتصالات للإفراج عنهم وتابع رئيس حزب القمة: «الأزمة بدأت عندما تردد وجود كتب مسيحية، توزع فى ليبيا عبر أشخاص مصريين يدعون إلى المسيحية، ومن الممكن أن تكون الكتب جُلبت من أجل رجال الكنيسة والعمالة المصرية المسيحية فى ليبيا، ولكن يرى الإسلاميون المتشددون أن هذا من قبيل التبشير، وأن الكتب دخلت بطريق غير شرعى». واستنكر السياسى الليبى تهمة التبشير، قائلاً: «ليبيا غير قابلة للتبشير وعندنا الوازع الدينى منذ مئات السنين، ولو كان يمكن تبشيرنا لأصبحت ليبيا مسيحية منذ الاحتلال الإيطالى، وهذه تهمة غير معقولة، كما أن كتب التبشير متاحة على الإنترنت ولا تحتاج إلى جلبها من الخارج». وتابع: «هذا العنف دخيل علينا وهناك من يريد تشويه ديننا السمح وديننا يحب الخير للجميع، ويتعايش مع جميع الأديان، لكن هناك حالة من التشدد والاحتقان منذ نشر الفيلم المسىء للرسول، وهناك تجار حرب من مصلحتهم إذكاء الفوضى والحرب فى ليبيا». من جهته قال هشام عبدالوهاب سفير مصر فى طرابلس، لـ«الوطن»، إنه يجرى اتصالات مع المسئولين الليبيين للإفراج عن المحتجزين المصريين بتهمة التبشير. وأضاف أن عدد المحتجزين حوالى 100 مصرى، قُبض عليهم بتهمة التبشير، موضحاً أن الشباب المحتجزين من أبناء محافظات الصعيد، والقاهرة، ويعملون فى ليبيا منذ فترة فى مهن مختلفة أكثرها المعمار والمقاولات. وأشار إلى أنه على تواصل أيضاً مع الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وشمال أفريقيا، لمتابعة أحوال الأقباط المحتجزين على ذمة هذه القضية.

زوجة مسيحي محتجز بليبيا للمتحدون : زوجي مدرس فيزياء ولا علاقة له بالتبشير الديني

 الأقباط متحدون الثلاثاء ٥ مارس ٢٠١٣ - كتب : جرجس توفيق

قالت زوجة عماد صديق أحد المحتجزين الخمسة بتهمة التبشير في ليبيا أن الأسر الخمسة ذهبت اليوم لمقر السفارة المصرية في بنغازي لمتابعة تطورات القضية بعد تواتر أنباء عن تحويل أوراق القضية للمحامي العام في ليبيا . وقالت زوجة عماد صديق في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" لاندري سببا لتعطيل الإفراج عن الخمسة المحتجزين في تهمة التبشير ،مشيرة إلى أن القضية بها ملابسات كثيرة . واستطردت قائلة "زوجي يعمل مدرس فيزياء ولم يكن له علاقة بالقضية سوى أن الشرطة استدعته لضمان شريف رمسيس وفوجئنا بعد ذكل بالقبض عليه".

مسلحون يهاجمون كنيسة مصرية في بنغازي بليبيا.. ويعتدون على اثنين من القساوسة
رويترز 4-3-2013 |
نقلت وكالة الأنباء الليبية عن وزارة الخارجية قولها: إن مسلحين هاجموا كنيسة قبطية مصرية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، واعتدوا على اثنين من القساوسة.
وقالت الوكالة "أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بيانا صحافيا حول تعرض الكنيسة المصرية في بنغازي يوم الخميس 28 فبراير لاقتحام بواسطة عدد من العناصر المسلحة غير المسئولة، حيث تعرض القس بولا إسحاق راعي الكنيسة ومساعده للاعتداء عبرت فيه عن أسفها الشديد وقلقها البالغ تجاه ما حدث".ولم تضف تفاصيل بشأن الهجمات، لكنها اوضحت أنه تم تشكيل لجنة تحقيق تضم وزارات الداخلية والدفاع والعدل، و"أن الحكومة اتخدت الإجراءات اللازمة لتأمين الكنيسة والقاطنين بداخلها".وأدانت الوزارة في بيانها "بشدة هذا الاعتداء، مؤكدة بأنه مخالف لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترام العقائد السماوية."
وأبدت الأقلية المسيحية في ليبيا مخاوفها إزاء التطرف الإسلامي، في الوقت الذي تجد فيه الحكومة صعوبة في فرض سلطتها على الجماعات المسلحة التي ترفض إلقاء أسلحتها منذ الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.وفي ديسمبر وقع انفجار في مبنى تابع للكنيسة القبطية في دفنية على مقربة من مدينة مصراتة في غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل رجلين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي الشهر الماضي اعتقل أربعة أجانب في بنغازي للاشتباه بأنهم مبشرون مسيحيون ويطبعون كتبا عن المسيحية.
وقال حسين بن حميد، المتحدث باسم الجهاز الأمني المرتبط بالحكومة، الذي يطلق عليه الأمن الوقائي، الذي نفذ الاعتقالات أن المبشرين نقلوا منذ ذلك الحين إلى طرابلس.وأضاف أن الأربعة وهم مصري وجنوب أفريقي وكوري وسويدي كان مسافرًا بجواز سفر أمريكي اصبحوا الان في يد وزارة الداخلية وزارهم ممثلون من بلدانهم.

«الوطن» تفتح ملف معاناة الأقباط المحتجزين فى ليبيا: تعذيب وصعق بالكهرباء.. والتهمة «التبشير» .. أقارب المحتجزين : فى عهد مبارك كنا مواطنين من الدرجة الثانية.. وفى عهد مرسى الذى انتخبناه أصبحنا من الدرجة العاشرة
االوطن 7/3/2013
«هربوا من الفقر والظروف المادية الصعبة فى مصر، فلاحقهم الاضطهاد فى ليبيا».. ليست بداية قصة تراجيدية.. لكنها وصف مجرد لحال عشرات الأقباط المحتجزين فى ليبيا الذين يتعرضون للتعذيب والصعق بالكهرباء، بعد اتهامهم بـ«التبشير» «الوطن» قابلت أقارب الأقباط المحتجزين فى ليبيا ورصدت معاناتهم التى تختلف فى طبيعة الاتهام فقط عن مئات المصريين المحتجزين فى ليبيا، خصوصاً بعد تزايد الأزمة بين البلدين.
وروى المقدس نادى حبيب كامل، «فلاح» من قرية الطيبة التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، تفاصيل المأساة التى تعرض لها نجله قائلاً: «أولادنا هربوا من الغلب والفقر فوقعوا فريسة للاضطهاد فى ليبيا، ابنى عاطف، 32 سنة، فلاح على باب الله ويعول أسرة مكونة من زوجته مريم ونجليه سيفين، 6 سنوات، وريمون، 4 سنوات، يعمل فى سوق خضار بمحافظة بنى غازى ومعاق بيده، واضطر إلى العمل هناك بسبب الظروف الصعبة وغلاء المعيشة» وحول طريقة معرفة خبر احتجازه قال كامل: كنت أروى حقلى وفوجئت بابنى الأصغر سلامة يبلغنى بأن شقيقه عاطف محتجز بليبيا، فاعتقدت أنه ارتكب جريمة، وعندما سألت عن السبب قالوا لى إنه يقوم بالتبشير، فقلت: يعنى إيه تبشير؟ فرد علىّ أولادى: مانعرفشى.
وأضاف: «بدأ المئات من أهالى القرية يتوافدون على المنزل بعد أن بثت إحدى القنوات صوراً لجميع المحتجزين وكان من بينهم نجلى، وأجرينا اتصالات بجميع زملائه وأصدقائه بليبيا، وعندما نسأل أحداً عن سبب احتجازه يقول ماعرفش، وبعد مرور يومين تلقيت اتصالاً من نجلى ناجح الذى يعمل فى ليبيا أيضاً، وقال لنا إن السلطات الليبية أخلت سبيل شقيقه وأمهلت جميع المحتجزين 10 أيام لمغادرة البلاد، فاستراح قلبى وحمدت الرب على نجاة ابنى من الهلاك».
وتروى الأم «فردوس صليب» تفاصيل ما تعرض له ابنها قائلة: «ولادنا مايعرفوش يفكوا الخط، واحنا مانعرفش يعنى إيه تبشير، وعرفت من شقيقه ناجح أنه تعرض للتعذيب وتم احتجازه يومين دون سبب»، وأضافت: منذ أسبوعين اتصل بى وأبلغنى أنه سينزل ليقضى معنا إجازة، وعندما أبلغنا أهالى القرية والجيران باحتجازه وحبسه شعرت بالمرارة والحسرة، واحتضنت أولاده وقلت لهم: أبوكم خلاص مش هنشوفه تانى، وأخذت أصلى بالكنيسة حتى استجاب لى الرب وتم إخلاء سبيله لأنه يعلم بأحوالنا وحاله، وأنه ترك منزله وأسرته وأهله وأطفاله بحثاً عن لقمة العيش، وأقول لكل من تعرض له بالضرب والأذى: ربنا ينتقم منك.
خال عاطف
من جهته، قال الابن كامل، 20 سنة، إنه كان يعمل «حداد مسلح» ببنى غازى، وأنه تعرض للاعتقال واحتُجز مع عشرات المصريين من المسلمين والمسيحيين، مؤكداً أنه تعرض للصعق بالكهرباء، وأجبروه على تنظيف دورات المياه والأطباق، واعتدوا عليه بالضرب، وتهكموا عليه وعلى ديانته.
وأضاف: القنصل كان يأتى كل يوم خميس وبعد مرور 3 أسابيع تقرر ترحيلى وبرفقتى ما يقرب من 300 عامل مصرى، رغم أن أوراقنا كانت سليمة ونحمل إقامات وتصاريح عمل حتى إننى لم أحصل على أجرى من صاحب العمل واستولوا على كل متعلقاتى دون أن أرتكب ذنباً واحداً.
وقال إن الأقباط كانوا يتعرضون لاضطهاد من قبَل مسلحين يتربصون بجميع النصارى ويستولون على أموالهم، وسط تجاهل من المسئولين بالسفارة.
وأكد خلف نجيب صليب، 25 سنة، خال عاطف، أنه ليس الوحيد الذى تعرض للاعتقال بتهمة التبشير، موضحاً أنه تم احتجاز 5 أشخاص آخرين من نفس القرية وهم متّى يونان، وعادل مجدى حنس، وكيرلس خميس، وعماد منير، وإسحاق يونان، وجميعهم لا يجيدون القراءة والكتابة ولا يعرفون ما معنى كلمة تبشير.
وأضاف: «أقول للدكتور مرسى والحكومة والخارجية: كنا نشعر فى عهد مبارك بأننا مواطنون من الدرجة الثانية، أما فى عهد الإخوان الذين انتخبناهم فنشعر بأننا درجة عاشرة، فأين رئيس الجمهورية مما يحدث للمصريين بالخارج، وأين الحرية والعدالة، ولماذا نعامل الأجانب ونكرمهم فى بلادنا بينما يستبيحون أجسادنا وكرامتنا فى أوطانهم، ولماذا قامت الدنيا ولم تقعد على شهيدة الحجاب بألمانيا، ولم نسمع صوتاً واحداً يدافع عن عشرات المصريين الذين تم التنكيل بهم ومُنع عنهم الأكل والشرب بليبيا؟».
يأتى ذلك فيما خيم الحزن على قرية دير جبل الطير التابعة لمركز سمالوط بسبب احتجاز ما يقرب من 11 عاملاً قبطياً بدولة ليبيا. وقال أبوخير عادل عزيز القمص، أحد أهالى القرية، إن عدداً من شباب القرية يعملون ببنى غازى وتم احتجازهم واتهامهم بالتبشير، رغم أن معظمهم أميون ويعملون هناك منذ أكثر من 8 سنوات وكل ذنبهم أنهم فروا من الأوضاع السيئة التى تمر بها مصر بحثاً عن عمل شريف يستطيعون من خلاله سد احتياجات أسرهم.
وأوضح أنهم علموا أنه تم إخلاء سبيلهم وترحيلهم بعد يومين من الاحتجاز والإهانة والقهر دون وجه حق، مضيفاً أنهم ينتظرون عودتهم.
جبرائيل يبعث رسالة لرئيس وزراء ليبيا يطالبه بالإفراج عن الأقباط المحتجزين بتهمة «التبشير»

 الدستور الأصلي | الخميس ٧ مارس ٢٠١٣ -

رئيس منظمة الاتحاد المصري نجيب جبرائيل قال إنه "بعث برسالة يرسل صباح أمس (الخميس) إلى رئيس الوزراء الليبى على زيدان المجتمع مع رئيس الوزراء المصرى هشام قنديل بهيئة الاستثمار طالبا الافراج عن المصريين الخمسة الاقباط المحتجزين فى السجون الليبية بتهمة التبشير". وحسب بيان من المنظمة فإن جبرائيل قال في رسالته "سيادة دولة الرئيس على زيدان رئيس وزراء دولة ليبيا الشقيقة.. يتقدم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان برسالة نيابة عن أهالى المصريين الأقباط المحتجزون فى السجون الليبية بتهمة التبشير وهم: عزت حكيم عطا الله، عيسى إبراهيم، عماد صديق، عادل شاكر، وشريف رمسيس. أملين من سيادتكم الإفراج عن هؤلاء إذ إنهم يعملون فى دولة ليبيا منذ عام 2006 ولم ينسب لهم أى اتهام، ولم يضبط معهم أي شئ أو يقوموا بالتحريض أو الترويج ضد ديانة أو معتقد معين كما إنه لا يوجد فى قوانين الدول الديمقراطية ما يسمى بتهمة التبشير أو الدعوة. جبرائيل أضاف "وبعد المتغيرات التي أحدثتها ثورات الربيع العربي فى المنطقة لا نتصور أن يحتجز أو يعتقل أشخاص بمثل هذه التهم في ظل ما أحدثته ثورة ليبيا الرائعة من تحول ديمقراطى وانجازات شدة أبهرت العالم بأثره". وأنهى الرسالة قائلا "ومن ثم ونحن لعلى ثقة فى سيادتكم من أجل تدعيم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان أن يتم الإفراج عن المصريين الأقباط الخمسة إذ لا جريمة قد أرتكبوها، سوى تشدد دينى ممقوت من بعض الجماعات الإسلامية المتشددة والإشاعات الكاذبة".

إستشهـــــــــــاد القبطى عزت حكيم بليبيا بتهمة مفبركة وهى التبشير

الأنبا باخوميوس يجري اتصالات مع السفارة المصرية بـ"ليبيا"بشأن وفاة "عزت حكيم"

الأقباط متحدون  الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣ -  جرجس توفيق

كشف مصدر كنسي –رفض كر اسمه-أن الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية يجري اتصالات مكثفة بالسفارة المصرية في ليبيا لبحث ترحيل جثمان عزت حكيم الذي لقي مصرعه في السجون الليبية على خلفية احتجازه بتهمة التبشير. وقال المصدر أن اتصالات تجرى الآن لترتيب جنازة " عزت حكيم"،عقب عودته من ليبيا. يذكر أن السلطات الليبية احتجزت خمسة أقباط بتهمة التبشير ،وجاري التواصل بين الخارجية المصرية ونظيرتها الليبية في هذا الشأن.

زوج ابنه أخت المصري المتوفى بليبيا : "عزت حكيم" تعرض للتعذيب لمدة 10 أيام وتوفى في المستشفى اليوم بطرابلس

الأقباط متحدون الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

صرح "سامح سمير"، زوج ابنه أخت "عزت حكيم"- 45 عام- المتوفى في ليبيا، اليوم بعد تعذيبه على أيدي السلطات الليبية. أن "عزت حكيم"، القي القبض عليه فى بني غازي بليبيا يوم 13 فبراير من الشهر الماضي، بعد أن حصلت السلطات الليبية على رقم هاتفة من شخص مصري صاحب دار نشر مسيحية قبض عليه بداعي التبشير. وأضاف "سمير"، في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، أن حالة من التعتيم الاعلامى الكامل وعدم اهتمام من الخارجية المصرية صاحبت القبض على المصريين الخمسة قائلا : "راسلنا الخارجية المصرية أكثر من مرة ووعدونا بخروجهم دون جدوى" مضيفا تحدثنا مع الكنيسة أيضا والأنبا باخميوس لديهم معرفة بالموضوع مضيفا : "عزت حكيم" تعرض للتعذيب مع أربعة مصريين آخرين في مقر الأمن الوقائي ببني غازي لمدة 10 أيام ثم نقلتهم الشرطة الليبية إلى طرابلس وقالوا لنا الآن الوضع مستقر وسط وعود يوميه بالتحقيق معه والإفراج عنه. حتى فوجئنا اليوم بالمحامى الخاص به في ليبيا منذ قليل يخبرنا بوفاتة في المستشفى وذهاب الجثة إلى المشرحة" وأشار زوج أبنه أخته، أنهم الآن بصدد جراء اتصالات لترتيب من سيسافر إلى ليبيا لنقل الجثمان إلى القاهرة. وفى سياق متصل، ناشد احد أقرباء "عماد صديق"، المقبوض عليه فى ليبيا، السلطات المصرية التدخل من اجل الإفراج عن الأربعة المصريين المقبوض عليهم حتى الآن.

وفاة احد المحتجزين المسيحيين في لبيبا بتهمة التبشير

الأقباط متحدون  الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣ -

علم د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بوفاة السيد / عزت حكيم عطا لله المحتجز في ليبيا من أهله، وما يذكر أن السيد / عزت حكيم كان ضمن الخمسة المسيحيين في ليبيا المحتجزين بتهمة التبشير . والجدير بالذكر انه قد تعرض مع باقي المحتجزين، لتعذيب شديد على ايدى الأمن الوقائي الليبي ولم يتم عرضهم على النيابة الليبية حتى الآن . ويحمل جبرائيل المسئولية الكاملة لوفاة السيد / عزت حكيم عطا لله وباقي المتهمين المحتجزين على وزارة الخارجية المصرية والرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء المصري هشام قنديل الذي رفض فتح ملف المحتجزين فى ليبيا ،عند لقاءه بالرئيس الوزراء الليبي على زيدان الأسبوع الماضي رغم تسليمه رسالة بذلك من المنظمة ومن باقي المحتجزين .

السفارة المصرية بليبيا تتقاعس عن توفير تذاكر سفر لعودة أسرة المصري المتوفى بليبيا

 الأقباط متحدون الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

ناشدت أسرة المتوفى "عزت حكيم عطا الله"، بليبيا، السلطات المصرية بالتدخل العاجل من أجل تسهيل إجراءات السفر من ليبيا. بعد أن فشلت السفارة المصرية في توفير تذاكر سفر لزوجة المتوفى وابنها -3 ثانوي- وابنتها –في المرحلة الإعدادية- من اجل السفر من بني غازي إلى طرابلس ثم العودة إلى القاهرة. وكانت زوجة المتوفى أبلغت بتوفير تذاكر سفر في السفارة المصرية لكنها ذهبت ولم تجد اى تذاكر للعودة.

حزب المصريين الأحرار تنظم وقفة أمام السفارة الليبية احتجاجا على مقتل مصري بعد تعذيبه
 الأقباط متحدون الأحد ١٠ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس
قال "رائد إبراهيم"، القيادي بحزب المصريين الأحرار، فى تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، أن حزب المصريين الأحرار سينظم وقفة احتجاجية غدا الاثنين أمام السفارة الليبية بشارع 26 يوليو بالزمالك، فى تمام الساعة السادسة بعد وفاة المواطن المصري "عزت حكيم عطا الله" اليوم بليبيا بعد اتهامه بالتبشير قال "رائد إبراهيم"، القيادي بحزب المصريين الأحرار، فى تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، أن حزب المصريين الأحرار سينظم وقفة احتجاجية غدا الاثنين أمام السفارة الليبية بشارع 26 يوليو بالزمالك، فى تمام الساعة السادسة بعد وفاة المواطن المصري "عزت حكيم عطا الله" اليوم بليبيا بعد اتهامه بالتبشير ولفت القيادي بحزب المصريين الأحرار، انه علم يوم الخميس الماضي بعدم الإفراج عليهم وان الأمر قد يستغرق 10 أيام أخرى، فقام بالاتصال مرة أخرى بالسفير الليبي الذي قال له أن الإجراءات فقط تأخذ وقتا فطالبه بتسريع الإجراءات لان الرأي العام في مصر مشتعل وهناك ليبيين في مصر كثيرين .فرد عليه السفير الليبي أنه ليس لدية معلومات عن وفاة المصري.

السلطات الليبية تمنع زوجه القبطي المتوفى بليبيا من رؤيته بالمستشفى

الأقباط متحدون الاثنين ١١ مارس ٢٠١٣ -  كتب-عماد توماس

 وصلت السيدة "رجاء"، زوجه "عزت حكيم عطا لله"، الذي توفى بعد تعذيبه على أيدي السلطات الليبية، إلى طرابلس في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بعدما استطاع احد المصريين توفير تذاكر طيران لها ولابنها وابنتها من بني غازي إلى طرابلس وكان في انتظارها بمطار طرابلس اثنين من أعضاء السفارة المصرية بليبيا. ووفرت السفارة غرفة في احد الفنادق بليبيا للأسرة. وفى صباح اليوم حاولت الزوجة الذهاب الى المستشفى لرؤية زوجها إلا أن السلطات الليبية منعتها بحجة أن الإجراءات لم تنتهي وأمامهم يومين من اجل انتهاء الإجراءات. وطلبت مصادر مقربة من الأسرة السفارة المصرية والسفير الليبي بالتدخل لسرعة إنهاء إجراءات سفر الجثمان مع الأسرة.

زوجة القبطي المتوفى بليبيا : آثار التعذيب على جسد زوجي والدماء لم تجف بعد

الأقباط متحدون لاثنين ١١ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

استطاعت زوجة السيدة "رجاء"، زوجه "عزت حكيم عطا لله"، الذي توفى بعد تعذيبه على ايدى السلطات الليبية، صباح اليوم الوصول إلى المستشفى الذي يتواجد بها زوجها في طرابلس وشاهدت جثمان زوجها وأثار التعذيب على وجه ومازالت بعض الدماء لم تجف على جسده .وسط حالة من الانهيار تعرضت لها. وقالت "رجاء" أن السلطات الليبية قالت للمساجين الذين رافقوا زوجها في السجن "قولو انه وقع على السرير الحديدي" !! وقال الطبيب الشرعي الليبي انه يتضامن معها وسيكتب تقريرًا محايدًا –بحسب قوله وتخشى الزوجة من تزييف تقرير الطب الشرعي وسط تواطئ وتراخى من السفارة المصرية بليبيا

سفير ليبيا بهولندا يرفض مقابلة وفد مصرى وأقباط المهجر يهددون بمقاضاة ليبيا دوليًا

اليوم السابع | الاثنين ١١ مارس ٢٠١٣ -

تقدمت الهيئة القبطية الهولندية، بمذكرة رسمية للسفارة الليبية بهولندا، للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المحتجزين فى ليبيا على خلفية اتهامات بالتبشير بالمسيحية، وقد جاء هذا البيان فى ظل تصاعد الأزمة بعد استمرار حملات الاعتقالات وارتفاع أعداد المعتقلين إلى 500 قبطى معتقل بسجون ليبيا مهددين السفير الليبى برفع دعوى رسمية قضائية دولية ضد ليبيا والمطالبة بتعويض مليار دولار. وهددت الهيئة القبطية الهولندية بمقاضاة ليبيا أمام المحكمة الدولية واللجوء لجميع منظمات حقوق الإنسان العالمية من أجل التضامن معه فى مطالبة السلطات الليبية الإفراج الفورى عن المحتجزين. كما تقدمت الهيئة بشكوى رسمية لكل من الاتحاد الأوروبى والبرلمان الهولندى للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المتهمين بالتبشير فى ليبيا. وقال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إننا اتصلنا بالسفارة الليبية إلا أن السفير الليبى بهولندا "أحمد الطبولى" رفض مقابلتنا خوفا من لقائنا، ورفض مطالبنا، مضيفا، أننا تقدمنا بشكوى رسمية لكل من الاتحاد الأوروبى ببروكسل والبرلمان الهولندى، للمطالبة بعودة 500 قبطى معتقل احتجزتهم السلطات الليبية، كانوا يعملون بها اتهمهم مجموعة من أهالى بنى غازى بالتبشير. وتابع رمزى، إننا سنتقدم بشكوى للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبى عما يحدث من الليبيين ضد الأقباط بشكل متكرر مثل حرق كنيسة تابعة للأقباط بليبيا نهاية الشهر الماضى. وأشار رمزى إلى أننا نشجب ونرفض التهم الباطلة وإطلاق ادعاءات زائفة بالتبشير بالمسيحية بلا أدلة وإن كل الحقائق المتاحة تثبت أن الأفراد المحتجزين هم أفراد عاديون ليسوا مبشرين أو لهم علاقة بالأنشطة التبشيرية، مؤكدا أن هذه الممارسات غير المقبولة هى دليل واضح على غياب المساواة والعدالة تجاه الآخرين المختلفين فى المعتقد أو الديانة. وأكدت الهيئة فى الشكوى المقدمة للسفير الليبى بلاهاى العاصمة السياسية لهولندا أن قرار السلطات الليبية باحتجازهم بدون تهمة محددة وتعذيبهم وحبسهم فى غرفة صغيرة لا تنطبق عليها مواصفات السجن وتجهيزات الحياة اليومية يعتبر انتقاصا شديدا لحقوقهم الإنسانية، ومنعهم من توكيل محامين للدفاع عنهم وحضور التحقيقات يضرب عرض الحائط بكل قوانين ولوائح العدالة المتعارف عليها دوليا. وحملت الهيئة القبطية الهولندية الحكومة الليبية على وفاة عزت حكيم عطا الله أحد المحتجزين بالسجون الليبية بتهمة التبشير، بعدما تعرض مع باقى المحتجزين للتعذيب المفرط على أيدى الأمن الوقائى الليبى، ولم يتم عرضهم على النيابة الليبية حتى الآن وتحمل الجانب الليبى مسئولية أمنهم وسلامة أرواحهم أمام المجتمع الدولى الحر، وأن تتخذ موقفا قويا مساندا لمطالبهم. وأكد رمزى أن المسئولية الكاملة لوفاة القبطى وباقى المتهمين المحتجزين هى فى الأساس تقع على الدكتور محمد مرسى، ورئيس الوزراء، هشام قنديل، ووزارة الخارجية المصرية، حيث إنهم رفضوا فتح ملف الأقباط المحتجزين فى ليبيا أثناء اللقاء الأخير برئيس الوزراء الليبى، على زيدان، الأسبوع الماضى برئاسة الجمهورية.

 زوجة المتوفى القبطي بليبيا: صورت جثة زوجي خوفاً من نفي «الطب الشرعي» للتعذيب وقنصليتنا لم تساعدني
التحرير: 11/3/2013م
أكدت رجاء زوجة عزت حكيم عطا الله، الذى توفى بليبيا أمس، علي خلفية اتهامه بالتبشير، أنها قامت بتصوير زوجها والجثة تبدو عليها آثار تعذيب واضحة على وجهه وجسده، مضيفة أنها فعلت ذلك لخشيتها من تزييف تقرير الطب الشرعي وعدم ثبوت تعذيبه الذي أدى لوفاته.
وأضافت وسط انفعالها ودموعها، أن السلطات الليبية حاولت منعها من رؤية زوجها إلا أنها بعد مشادات معهم استطاعت الدخول ورؤية زوجها، مشيرة إلي أن القنصلية المصرية لم تتدخل فى إنهاء أى أوراق خاصة بزوجها. وأكدت أنها استطاعت السفر من بنى غازى إلى طرابلس بمساعدة المصريين المقيمين، حيث كان هناك تباطؤ من السفارة المصرية في مساعدتها لتوفير تذكرة طيران من مدينة بني غازي إلى مدينة طرابلس التي توفى بها زوجها لتسلم جثمانه. وعبرت زوجة المتوفي عن استيائها من تخاذل – علي حد وصفها – لدور السفارة المصرية وعدم طلبها فتح تحقيقات لدى الجهات الليبية في واقعة مقتل زوجها، خصوصا أنه تم القبض عليه لمجرد ظهور رقم تليفونه علي هاتف مواطن آخر يدعي شريف رمسيس- صاحب دار نشر- تم القبض عليه وبحوزته كتب مسيحية. وأوضحت رجاء أنها وزوجها من محافظة أسيوط، وقدما للعمل فى ليبيا منذ فترة طويلة، واستقروا هناك ليعمل زوجها بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة ببني غازي ولها ابنان وهو في الخامسة والأربعين من عمره، مؤكدة أن السلطات الليبية أخبرتها أن الإجراءات ستنتهي وستقيم الزوجة جنازته خلال يومين.

مساعد وزير الخارجية: إطلاق سراح 55 مصريا بليبيا واستمرار احتجاز 4 متهمين بالتبشير

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

قدم السفير "علي العشيري"، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية ، التعازي لأسرة المصري المسيحي الذي توفى في ليبيا، وقال أن ليبيا دولة جوار وهناك أهمية استراتيجة للحفاظ على العلاقات معها وليبيا في مرحلة تحول وتعانى من حالة انفلات امني لابد أن نتعامل مع هذا الواقع وأضاف انه شارك في المحادثات الليبية –المصرية يوم الخميس الماضي وطرح حادث الاعتداء على الكنيسة المصرية في مصراته وبني غازي والاعتداء على راعى الكنيسة ووفاة مواطن واحتجاز آخرين مشيرا إلى أن كل هذه الموضوعات طرحت أثناء المحادثات وكان هناك حرص من الجانب الليبي للاستماع والوصول إلى حلول لهذه المشاكل منها تقديم رئيس الوزراء الليبي اعتذار للسفير المصري على الاعتداء على الكنيسة المصرية وراعى الكنيسة. مشددا على أنه لا توجد معاملة تميزية للمصريين في ليبيا فهناك اعتداء حدث على الكنيسة الايطالية وراعى الكنيسة وليست موجهة ضد أبناء جنسية معينة وأكد السفير "العشيرى"، على أن السفير المصري بليبيا والقنصل يرى المحتجزين يوميا ولا يوجد اى شكوى من سوء معاملة مضيفا : لكن هناك ظروف احتجاز وسوء معاملة من بعض الميليشيات الليبية من اجل ابتزاز المصريين ماليا. مشيرا إلى إطلاق سراح 55 مصريا مسيحيا عاد منهم 35 الى مصر واستمر 20 منهم في بني غازي. لافتا إلى أن المتهمين الأربعة قيد التحقيق والمتهم برئ حتى تثبت إدانته وأن الخارجية تتابع التحقيقات مؤيدا الضغط من اجل إنهاء التحقيقات وأضاف السفير "العشري"، خلال جلسة استماع بلجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى اليوم، وزارة الخارجية تقوم بكل ما تستطيع في حدود الموارد والوقت المتاح قائلا : نحن نسابق الزمن فيوميا نتلقى العديد من الاتصالات ولا نستطيع أن نسابق ثورة الاتصالات فالإعلام يتحدث في المشاكل قبل معرفة وزارة الخارجية لافتا إلى أن ملف المصريين بالخارج ليس ملف وزارة الخارجية فقط ولكن ملف لوزرات عديدة هدفها حل مشاكل وأزمات المصريين بالخارج.

الصلاة على جثمان الشهيد المصري بليبيا بالكنيسة الإنجيلية بأسيوط

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

يشارك عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسهم الدكتور القس أندريه زكى – نائب رئيس الطائفة، والقائم بعمل رئيس الطائفة، في مراسم تشيع جنازة الشاب المصري عزت حكيم عطا الله الذي قتل نتيجة التعذيب داخل أحد السجون الليبية، وتقرر أن تقام صباح غدا الأربعاء بالكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، وسط حضور رسمي وشعبي وديني يمثلون كافة التيارات السياسية والدينية في المحافظة. ومن المتوقع وصول جثمان الفقيد مساء اليوم بمطار القاهرة وينتقل مباشرة مع أسرته إلى محافظة أسيوط مسقط رأسه من ناحية أخرى بعث الدكتور القس اندريه زكى برسائل عاجلة إلى كل من وزير الخارجية محمد عمرو، والدكتور إيهاب الخراط – رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، والدكتور رضا فهمي - رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى، أستنكر فيها ما قامت به الحكومة الليبية تجاه مواطنون مصريون أبرياء، مؤكد عدم صحة كل ما تردد من اتهامات بالتبشير بالمسيحية هناك، داعيا الحكومة المصرية ووزارة الخارجية، واللجان المختصة بمجلس الشورى، لبحث هذا الأمر مع الحكومة الليبية على وجه السرعة، والوصول إلى الحقيقة، والوقوف إلى جانب الأسرة وحصولهم على كافة حقوقهم التي كفلتها لهم كافة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

شيوخ الكنيسة الإنجيلية في المطار لاستقبال عزت .. وأبو الثوار " ما تزعلش يا عزت محمد هيجيب حقك "

الأقباط متحدون  الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ -  كتب : محمد زيان

وصل أبى مطار قاهرة الدولي منذ قليل وفد من قساوسة وشيوخ الكنيسة الإنجيلية لاستقبال جثمان الشهيد عزت عطا الله الذي توفي في السجون الليبية بعد القبض عليه بتهمة التبشير هناك . وكان وفدًا قد ضم القس الدكتور بشير أنور راعي الكنيسة الإنجيلية بالجيزة، القس نادي لبيب راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم ، القس عبد المسيح يعقوب راعي كنيسة الإنجيلية بالطالبية ، القس محي زاهر راعي كنيسة التعاون الإنجيلية ، الشيخ فايز إسحاق الخدمة الروحية قصر الدوبارة وآخرين ومعهم أبو الثوار محمد عطيان قد توجهوا إلى مطار القاهرة الدولي لاستقبال الجثمان القادم من ليبيا على طائرة مصر للطيران .

 دموع وصراخ لحظة وصول جثمان الشهيد عزت حكيم فى مطار القاهرة قادما من ليبيا
الأقباط متحدون  
خرجت زوجة عزت جاد الله المدام رجاء - الذي توفي في السجون الليبية بعد تعذيبه واتهامه بالتبشير - مع ابنه وابنته واستقلوا سيارة من خارج صالة الوصول ،وسط حراسة أمنية مشددة وكر دون امني حولهم حتى غادروا المطار .
وتحولت صالة الاستقبال بمطار القاهرة الدولي إلى ساحة للنقاش الحاد ،حول وفاة عزت بين أهالي المتوفى وأقاربه وأنصارهم وعدد من رواد المطار ،حيث دارت النقاشات حول قيمة المواطن المصري في بلده وفي الخارج ودور الحكومة ومحاسبة المقصرين ورعاية المصريين في الدال والخارج .
وقال القس الدكتور بشير أنور رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي وراعي الكنيسة
الإنجيلية بالجيزة أن الكنيسة والمسيحيين وجموع المصريين ،تألموا لمقتل عزت
جاد الله في ليبيا ،وانه تألم لعدم وجود متابعة للقضية من قبل السلطات
المصرية رغم ما قيل عن اتصالات، إلا أن القضية لها فترة ولكن لم يتحرك احد

الإنجيلية الأولى بأسيوط تقيم حفل تأبين لقتيل ليبيا صباح الغد

اليوم السابع | الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ -

أعلنت الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط عن إقامة صلاة جنازة، وحفل تأبين لـ"عزت حكيم" أحد أقباط أسيوط الذى لقى مصرعه إثر تعذيبه بدولة ليبيا على خلفيه اتهامه ضمن 500 مواطن فى المشاركة فى حملة تبشيرية بالمسيحية داخل ليبيا. وقال صموائيل باقى صدقه، عضو الكنيسة الإنجيلية الأولى، إن الكنيسة سوف تقيم صلاة جنازة، صباح غد، الأربعاء، الساعة العاشرة صباحا، بحضور الدكتور أندريا ذكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية وممثل مطران أسيوط، مشيرا إلى أن القتيل كان لديه محل موبايلات يعمل به، وأن السلطات الليبية وجهت له تهمة المشاركة فى حملة تبشيرية، وقامت بتعذيبه حتى الموت. يذكر أن عزت حكيم عطالله، 45 سنة، سافر للعمل فى ليبيا، بمجال بيع قطع غيار الهواتف المحمولة فى بنى غازي، واعتقلته السلطات الليبية، ضمن 500 مصرى، واتهمت نحو مائة منهم بـ"التبشير بالمسيحية"، وقامت بتعذيبهم حتى مات داخل السجن.

آلاف الأهالي بأسيوط يشيعون قتيل السجون الليبية لاتهامه بالتبشير للمسيحية
الشروق - الموجز 03/13/2013 -
شيع آلاف الأقباط وأعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وممثلون عن طوائف الكنائس "الأرثوكسية والإنجيلية والكاثوليكية" بمحافظة أسيوط، في غياب ممثلين عن المحافظ والتيارات الإسلامية، جثمان "القبطي"عزت حكيم عطا الله، وسط حالة من الحزن والغضب الشديد من أهله وتواجد أمني مكثف أمام الكنيسة الإنجيلية، صباح اليوم الأربعاء، والذي قتل أثر التعذيب في السجون الليبية على خلفية اتهامه وأقباط آخرين بالتبشير لنشر المسيحية أوائل شهر مارس الجاري.
وترأس القس "باقي صدقي" راعي الطائفة الإنجيلية بأسيوط القداس على روح الشهيد، وردد المشيعون هتافات منها "مهما قابلنا صعاب في العالم، لا شيء يسعدنا سوى لقاء يسوع" وذلك في حضور القس "ناجي إبراهيم" رئيس المجمع الإنجيلي بأسيوط والذي طالب أن نتأمل آثار التعذيب البدني والذهني الذي يراه الأقباط، وتابع قائلا: "ما أشبه اليوم بالأمس ونتمنى أن نكون شهداء مثل القتيل الذي رحل في أسمى وأعظم قضية وهي قضية الدين المسيحي"، وأشار إلى أنه من الشرف لكل أهل الشهيد أن نجلهم قتل واستشهد من أجل نشر المسيحية كما يدعون.
من جانبه، قال والده حكيم عطا الله والذي يبلغ من العمر 70 عاما، إن ابني ترك مصر من أجل الظلم والفقر لأجل البحث عن الرزق منذ عشر سنوات، وكان يأتي كل عام لزيارتنا في الأعياد والمناسبات، وأوضح أنه لا يتدخل في أمور السياسة والتبشير الذي اتهموه به.
وقال شقيق القتيل، وهو في حالة غضب شديد من الأحداث التي تعرض لها شقيقه والمصريون بالخارج، "إن شقيقي عزت حكيم عطا الله، ذهب للعمل في ليبيا مثل أي شاب مصري يعاني من الفقر والتهميش منذ فترة طويلة، واستقر هناك ليعمل بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة بمنطقة بني غازي، دون ارتكابه أي مشاكل أو جرائم جنائية أو سياسية، وفجأة قامت السلطات الليبية باعتقاله من بين 500 مصري واتهمت نحو مائة منهم بـ"التبشير للمسيحية"، وتعرّضوا لشتى أنواع التعذيب خلال الشهر الجاري حتى توفي".
من ناحية أخرى، اتهم أهل القتيل السلطات المصرية بالتقاعس عن معرفة حقيقة اتهام ذويهم وغيرهم من شباب الأقباط، ولم ترسل الخارجية محامين أو لجان من محامين مصريين لتقصي الحقيقة، مؤكدين أن المجني عليه ليست له أي انتماءات دينية أو سياسية، وإنما ذهب من أجل لقمة العيش.

حبس المتهمين المصريين بليبيا 6 أيام وغياب تام للسفارة المصرية في التحقيقات

الأقباط متحدون الاربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

قال مصدر مقرب من عائلات المتهمين المصريين الأربعة فيما يعرف بقضية "التبشير". في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أن النيابة بطرابلس بليبيا قد قررت حبس المتهمين الأربعة 6 أيام على ذمة التحقيق في غياب تام لأعضاء السفارة المصرية من حضور التحقيقات مع المتهمين على الرغم من الوعود التي قالها السفير على العشيرى أمس في مجلس الشورى من الاهتمام بالقضية ووجود السفير المصري يوميا مع المتهمين !! وأضاف أنهم حققوا أمس الثلاثاء مع الثلاثة الأجانب والمصري المتهم الرئيسي "شريف رمسيس" واليوم مع المتهمين الثلاثة الآخرين "عيسى إبراهيم" و"عماد صديق" و"عادل شاكر" ويحاولون تلفيق اى اتهامات لهم وقالو لهم كذبا أن "شريف" اعترف عليكم" !! مشيرا إلى "شريف رمسيس" لا احد يعرف ماذا يحدث له !! وأكد المصدر المقرب أن السلطات الليبية أسرعت في إرجاء التحقيقات بعد صمت لمدة ثلاثة أسابيع وبعد الضجة الإعلامية الأخيرة في مصر. لافتا إلى أن المحامى الليبي المكلف بالدفاع عن المتهمين يبتزهم ماديا ومتواطئ مع السلطات الليبية –بحسب قول
"ارفع راسك فوق أنت قبطي " هتافات مشيعي جثمان "عزت" بأسيوط

 الأقباط متحدون الاربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣ - مجدي يوسف

 ردد المئات من شباب الأقباط بأسيوط ظهر اليوم الأربعاء ، هتافات " ارفع راسك فوق أنت قبطي " وذلك أثناء تشييع ،جثمان الشهيد "عزت حكيم عطا لله " والذي توفى اثر تعرضه للتعذيب في احد السجون الليبية على خلفية اتهامه وآخرين بـ "التبشير للمسيحية " . حيث ودعت الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط ،شهيد مصر "عزت حكيم "ودقت جميع الكنائس أجراسها حزنا على فراق احد أبنائها ،الذي قتل لا لجرم اقترفه ولكن لأنه مواطن مصري قبطي تغرب ليبحث عن رزقه بدولة ليبيا ،حيث تم القبض عليه هو وأكثر من 500 مصري بأحد الأسواق بمدينة بني غازي الليبية وتم توجه التهمة له ولأكثر من 50 قبطي أخر بالتبشير للمسيحية وتم على أثرها إيداعه بأحد السجون الليبية ليتم تعذيبه ثم رحيله عن الحياة

بدء التحقيق مع المصريين الأربعة المتهمين بالتبشير في ليبيا

الأقباط متحدون الاربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣ -كتب-عماد توماس

قال مصدر مقرب من عائلات المتهمين المصريين الأربعة فيما يعرف بقضية "التبشير". "الأقباط متحدون"، أن التحقيق في النيابة بطرابلس بليبيا قد بدأ اليوم مع المتهمين الأربعة. وبدأ التحقيق اليوم أولا مع المتهم "عيسى إبراهيم" ثم المتهم "عماد صديق" يليه باقي المتهمين عادل شاكر وشريف رمسيس. ومازال التحقيق مستمرا .ولوحظ ان التحقيق يأخذ عدد من الساعات وسط تواجد امني مكثف خارج غرفة التحقيقات. وتم التحقيق أمس مع المتهمين الأجانب.

.تشييع جثمان الشهيد " عزت حكيم " ضحية التعذيب فى السجون الليبية

لأقباط متحدون الاربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣ -

جثمان الشهيد جثمان الشهيد كنائس أسيوط تصلى وتدق أجراسها حزنًا على رحيل شهيد الوطن " عزن حكيم "

 القس اندريه زكى : على الحكومة ان تطالب بالكشف عن ملابسات الحادث راعى الكنيسة الإنجيلية بأسيوط ... التبشير ليس جريمة وأرادوا أن يقتلوه فأكرموه

"ارفع راسك فوق أنت قبطي "...هتافات الشباب القبطي لتوديع الشهيد " عزت " بأسيوط شقيقه " رأفت " :

عزت مسامح القتلة وإحنا مسامحينهم كما علمنا المسيح عم " حكيم " والد عزت: لو ملكت قتلة ابني هقطعهم بسناني أسيوط – مجدي يوسف شيع الآلاف من اهالى محافظة أسيوط ،

صباح اليوم الأربعاء جثمان الشهيد المصري "عزت حكيم عطا لله " والذي توفى اثر تعرضه للتعذيب في احد السجون الليبية . حيث ودعت الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط ، شهيد مصر "عزت حكيم " بالكنيسة الإنجيلية الأولى بعد ان دقت الكنائس أجراسها وتم إقامة قداس الصلاة على روجه الطاهر ،بحضور أسرته وأقربائه والآلاف من المحبين والأصدقاء ،وقد خيم الحزن على وجوه الجميع ودقت جميع الكنائس أجراسها حزنا على فراق احد أبنائها ،الذي قتل لا لجرم اقترفه ولكن لأنه مواطن مصري قبطي تغرب ليبحث عن رزقه بدولة ليبيا ،حيث تم القبض عليه هو وأكثر من 500 مصري بأحد الأسواق بمدينة بني غازي الليبية وتم توجه التهمة له ولأكثر من 54 قبطي أخر بالتبشير للمسيحية وتم على أثرها إيداعه بالحد السجون الليبية ليذيق جميع ألوان التعذيب لإجباره على الاعتراف بأنه جاء الى ليبيا للتبشير وليس للعمل ،إلى أن استشهد من شدة التعذيب . جدير بالذكر أن عزت حكيم عطا لله( 45سنة ) متزوج وأب لابن وبنت " شيرى "و"اندرو " ذهب للعمل فى ليبيا منذ فترة طويلة، واستقر هناك ليعمل بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة ببني غازي وكانت السلطات الليبية، قد اعتقلته من بين 500 مصريًا، ووجهت له ولنحو مائة قبطي آخرين في ليبيا، بـ"التبشير بالمسيحية"، وتعرّضوا لشتى أنواع التعذيب، لدرجة إن أحدهم تعرّض لبتر الذراع اليسري، وفقد القدرة على النطق ، إلى أن لقي عزت حكيم مصرعه من شدة التعذيب في السجون الليبية . وقد وصل جثمان الشهيد "عزت" على متن طائرة مصر للطيران القادمة من طرابلس إلى القاهرة بالمطار الجديد وتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمحافظة أسيوط ،فى وقت متأخر من مساء الثلاثاء ،حيث استقبله المئات من أهله وأسرته وأصدقائه وشباب الكنيسة الإنجيلية بأسيوط وتم الصلاة عليه صباح اليوم الأربعاء بالكنيسة الإنجيلية الأولى بغرب مدينة أسيوط وذلك بحضور القس "اندريه زكى " نائب الطائفة الإنجيلية بمصر والقس باقي صدقي راعى الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط والقس رفعت فتحي سكرتير سنودس النيل الانجيلى بأسيوط ،ومثلى جميع الطوائف والكنائس المصرية وبعض الشخصيات العامة وأسرة وأقارب الفقيد والآلاف من شباب أسيوط مسلمين وأقباط الذين رددوا هتافات " ارفع راسك فوق أنت قبطي " . تحدث القس باسم عدلي ليبدأ قداس الصلاة على الشهيد " عزت حكيم " ضحية التعذيب في السجون الليبية ،بترديد الترانيم على أنغام الموسيقى الحزينة التي اهتزت لها المشاعر لتتوحد القلوب وتتلاقى الأرواح لتدعو للشهيد " عزت حكيم " أن يغفر له الرب . ثم كانت كلمة القس ناجى ابراهيم ،رئيس مجمع أسيوط الانجيلى والذي تحدث عن بعض الحكم والمواعظ من خلال قصة استشهاد المسيح وقال أننا لم نأتي لنسكب دموع الحزن على راحلنا العزيز ولكننا جئنا لكى نودع أخينا الذي قدم حياته لاسمي قضية فهو شهيد لأنه مات في سبيل المسيح ويجب ان لانحزن كما يحزن سكان العالم على موتاهم لان عزيزنا لم يمت ولكنه ذهب الى مكان ودار افضل . وجاءت كلمة القس رضا ثابت رئيس سنودس النيل الانجيلى ليتحدث عن عبرة الموت وتحدث نيافة القس بولس نيابة عن الانبا ميخائيل مطران اسيوط ليبعث في الأعماق شوق لقاء المسيح وعلى انغام الموسيقى الحزينة ردد الجميع ترايم" وتناهى الليل تناهى ...وتعاقب النهار .....وعريسنا جاى ياخذنا ...نستوطن الديار " . ثم جاءت كلمة الدكتور نبيل ارتيل صديق الشهيد عزت حكيم ...ثم كلمة صديقه الدكتور رمسيس جندى والذى تلى ايات الرب يسوع والتى تكشف ما حدث مع الأخ والصيق العزيز عزت حكيم من خلال بعض ايات الانجيل . وجاءت كلمة الطائفة الانجيلية والتى القاها القس اندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر والذى اكد على عدم الحزن على الموت على الرغم من كره الانسان له والذى اكد ان الموت هو نهاية النهاية ولايستطيع الانسام ان يتخيله ،كما طالب الحكومة ان تقوم بإجراءاتها لمعرفة ملابسات الحادث والموقوف على الاسباب التى ادت الى استشهاد عزت حكيم وقال باسم الطائفة الإنجيلية بمصر نؤكد اننا سنتابع هذا الامر بدقة لان حياة الإنسان غالية وأعرب عن خالص تعازيه للشهيد واشار الى ان كافة المؤسسات تودع للسماء شهيدا بارا ونصلى من اجل كنيستنا أن يعطينا الرب العزاء . وجاءت كلمة القس باقى صدقة راعى الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط ليثلج الصدور وليؤكد أن اليوم هو يوم تتويج للأخ عزت ونحن لانرثيه ولكننا في هذا اليوم الذي عاد فيه الغريب إلى بيته ولا يرثى غريب عاد الى بيته وأرادوا ان يقتلوه فأكرموه . وكان التنبشير للانجيل عقوبة وفاتهم ان التبشير للإنجيل بالنسبة لنا كمسيحيين هو تكليف الهي عبر عنه الرسول بولس ،والتبشير بالنسبة للمؤمن تكليف الهي ورباني والتبشير الانجيلى والقضية ليست قضية دينية على وجه التدقيق ولكنها حقوق الإنسان المصري داخل بلاده وحقوقه وكرامته خارج بلاده وعندما نلتقى مع الابن البار الذى احتل في قلوبنا مكانة تقديرها يشهد له هذا الجمع الذى جاء اليوم ليكرمه. وقال ان رسالة الاخ عزت هى نفس رسالتنا والتي سنكملها بعده وهى "أيها الناس يا كل الناس لاينصلح من حالكم او من حال بلدكم ولبدنا إلا إذا أعيدت صياغة عقولنا ،والأخ عزت يحمل هذه الرسالة بانتقاله الى السماء بأكثر مما حملها عندما كان غريبا فى الارض ينتظر دوره ليلحق بالشهداء . والتبيشير للانجيل ليس عقوبة يعاقب عليها القانون وليس هناك قانونا يمنع اى شخص من التبشير للانجيل وليس جريمة لاننا نحرص فى ان يكون فى كل بيت مسيحي الكتاب المقدس ولكننا نفعل ذلك ونحن نفعل ذلك بالحب والموده والخير وينبغى ان ندرك ونحن نبشر بالإنجيل إننا نعرف جيدا اننا نعرف رسالتنا ولكننا نقدم رسالة الإنجيل بالمحبة كما حملها عزت، وأكد صدقة أن زوجته ستكمل المشوار هي والعائلة وسنقف بجوارها لإكمال المسيرة بالحب الذي لايستطيع أن يدركه العالم . واكد اننا نحمل اليوم البشارة له وللدنيا كلها لاننا سنظل نحمل رسالة الحب وأنها ليست قضية دينية ولكنها تعصب واستغلال الدين فى تحقيق مأرب شخصية وكم اشعر بالغبطة وان اذكر مشاعر الكثير من أصدقائنا المسلمين ونحن نحاول أن تستعيد مصرنا التي حكمها من يزعمون أنهم يخافون عليها. استرسل قائلا " اذكر صديقي المسلم العزيز الذي اهدانى الكتاب المقدس وهو واحد من اكبر رجالات مصر وأرسل لي رسالة كتب فيها " إلى أخ لم تلده امى " ونقول للمسلمين نحن نحبكم ولكن هناك شيطانا يريد أن يخرب بيننا ونحن نحب اخوتنا المسلمين وهم يبادلونا هذه المحبة وهذه هى الرسالة التي نعرف جيدا ويعرفها عزت حكيم والتي أداها بدون دعاية أو إعلام ،هذه هي البشارة . ومع دخول زوجته " رجاء " وابنه أندور البالغ من العمر 16 عاما وابنته شيرى فى حالة انهيار تام وبكاء شديد حزنًا على فقد العائل الوحيد لهم ،التقت " الأقباط متحدون " مع أهل الشهيد عزت حكيم ،فقال حكيم عطا لله " والد الشهيد " ربنا قادر على كل حال ، وكل ما حدث هو ترتيب ربنا وقال بصوت حزين " انا لو ملكت قتلة ابني هقطعهم باسنانى " واسترسل قائلا أن ابني ذهب ليعمل ويكسب قوته ولم يؤذى احد فى حياته ولم يرتكب جريمة لكي يعاقب عليها ولكنهم عذبوه ليعترف بجرم لم يرتكبه وربنا كبير " . اما شقيقه "رأفت حكيم " فقال " عزت بريء من اى اتهام وعلى الرغم من إنهم قتلوه وعذبوه فهو قد سامحهم وإحنا مسامحينهم كما علمنا المسيح " وقال لقد علمنا بخبر اعتقاله هو وأصحابه من خلال اتصال تليفوني من احد أصدقائه ليخبرنا انه تم القبض على عزت هو والمئات من المصريين بأحد الأسواق الليبية ببني غازي لتبدأ رحلة التعذيب مع عزت آخى .

الموافقة على سفر وفد قبطى إلى ليبيا لتقصى الحقائق ولقاء المحتجزين

 اليوم السابع | الخميس ١٤ مارس ٢٠١٣ -

قال أمير عياد، أحد أعضاء الوفد القبطى المشارك فى لقاء السفير الليبى عاشور راشد لـ" اليوم السابع"، إنه تم الاتفاق مع السفير الليبى على سفر وفد مشكل من 5 أعضاء للسفر إلى ليبيا ولقاء المحتجزين الأقباط هناك دون تواجد السلطات الليبية، للوقوف على حقيقة ما تم وتجهيز تقرير عما قامت به جماعة أنصار الشريعة وتقرير آخر عن ممتلكات الأقباط التى تم الاستيلاء عليها. وأضاف عياد: "الوفد المشكل للسفر حتى الآن هو نبيل عزمى عضو مجلس الشورى وسعيد فايز المحامى، إضافة إلى اختيار اثنين آخرين"، مشيرا إلى أنه، سوف يتم السير قدما بحل دبلوماسى للإفراج عن المعتقلين حتى لا يتم إثارة أزمة بين البلدين . وأوضح أن السفير الليبى أكد لهم أنه عندما سئل فى الإعلام عن حقيقة حرق العلم الليبى، قام بنفى الواقعة حتى لا تثار أزمة خاصة وأن هناك ليبيين اعتزموا التظاهرة أمام السفارة المصرية فى ليبيا. وأكد عياد أنه سيتم الاتفاق مع وفد من المحامين العرب يوم السبت المقبل للسفر إلى ليبيا . وشدد على أنه فى حال عدم تحقيق المطالب التى تم الاتفاق عليها فالتصعيد مستمر وسوف يتم الاعتصام أمام السفارة الليبية. كان السفير الليبى قد طلب منذ ساعات لقاء عدد من المتظاهرون الأقباط لبحث أزمة المعتقلين الأقباط بليبيا.

أسرة «عطالله»: خرج من وطنه بحثاً عن الرزق.. وعاد فى «تابوت»

 الوطن - كتب : سعاد أحمد | الخميس ١٤ مارس ٢٠١٣ -

والده: كل ذنب ابنى أنهم وجدوا رقمه على تليفون صاحب دار نشر مسيحى متهم بـ«التبشير».. وعذبوه حتى مات لم يكن عزت حكيم عطالله، قتيل السجون الليبية، بتهمة التبشير بالدين المسيحى، إلا كالكثيرين من أبناء مصر، خرج من وطنه بحثا عن الرزق فلم يجن إلا الموت، وكانت نهايته التى بدأت حينما ذهب للعمل فى ليبيا منذ 6 سنوات، برفقة زوجته التى تعمل مدرسة للغة الإنجليزية، واستقر هناك وعمل بمحل لبيع قطع غيار الهواتف المحمولة ببنى غازى، ونجح فى تكوين شراكة مع ليبى مسلم، حتى مات من أثر التعذيب. وهى تصرخ قالت أخته هالة «احتجزوا أخى يوم 27 وكنت أقول مش هيهون عليهم يموتوه، لكنهم كانوا قساة القلوب». وأضافت «لما كنت بشوف أو أسمع أم محمد الجندى أبكى ومقدرش أنام، مكنتش عارفة إننا هنتحط فى نفس الموقف، إنه كان كلما سمع عن سقوط شهداء فى الأيام الماضية يقول أنا لو رئيس وأشوف الناس دى كلها بتموت أمشى وأترك المنصب علشان حرام الشباب دى كلها تموت. والده «حكيم عطالله» 86 عاماً، قال لـ«الوطن»: كل ذنب ابنى إنهم وجدوا رقمه على هاتف رجل مقبوض عليه، متسائلاً «ماذا جنى ابنى حتى يفعلوا به ما فعلوا، وما تهمته؟ ويضيف كلما جلست وتذكرت تعذيبهم لابنى، أتساءل «هو إحنا مش مصريين؟» أما شقيقه الأكبر ثروت حكيم عطالله، فقال: أخى مسالم جدا، وأتذكر فى عام 81 كان يسير بالشارع وفى يده «أورج» فقام أحد أعضاء الجماعة الإسلامية بأخذه منه وتحطيمه فسكت ولم يتفوه بكلمة، وكان مبسوط من الثورة الليبية جدا وقال هيبدأ التغيير وعرضنا عليه العودة قال «أنا مرتاح هناك وربنا ستار». وتساءل شقيقه «أليس الأقباط مواطنين مصريين كى تثير وزارة الخارجية قضيتهم مع رئيس الوزراء الليبى؟ أليسوا كالإخوان الذين سجنوا بالخليج وسافر لهم وزير الخارجية المصرى؟». أما كمال رمزى زوج أخته فيقول: تم القبض على عزت منذ 13 فبراير الماضى على خلفية اتهامه بالتبشير، لمجرد ظهور رقم تليفونه على هاتف مواطن آخر يدعى شريف رمسيس -صاحب دار نشر- كان قد تم القبض عليه وبحوزته كتب مسيحية. وأضاف أن زوجته زارته فى الأمن الوقائى وسافرت لطرابلس ومعها المحامى لرؤيته ولكن السلطات الليبية حاولت منعها من رؤيتة إلا أنها بعد مشادات معهم استطاعت الدخول ورؤية زوجها، ووجدت عليه آثار تعذيب واضحة حتى إنه لم يستطع الوقوف وكانت ملابسه ممزقة. وأكد أنها استطاعت السفر من بنى غازى إلى طرابلس بمساعدة الحاج أحمد الذى يتولى أعمال المصريين المقيمين فى ليبيا، بعد تجاهل السفارة المصرية بليبيا للأمر تماما حيث كان هناك تباطؤ من السفارة المصرية فى مساعدتها لتوفير تذكرة طيران من مدينة بنى غازى إلى مدينة طرابلس التى توفى بها زوجها لتسلم جثمانه. عجايبى صديق عزت، صديقه، تساءل والدموع تغمر عينيه «هل الخارجية المصرية ليس عندها علم بما يحدث للأقباط المصريين فى ليبيا أم أنه لا بد من أن نصل لمكتب الإرشاد للحصول على إذن لإبلاغ رئيس الجمهورية؟». وقالت سلوى قيصر، مسئولة المستوصف بالكنيسة الإنجيلية «إن عزت طول عمره لا يحب السياسة ولا الكلام فيها، ومن قتله ميعرفش ربنا». وفى حفل تأبين عزت قدم القس «باقى صدقة» راعى الكنيسة الإنجيلية فى كلمته التى ألقاها التعازى، وقال نحن أمام أخ عزيز فارق عالمنا، ونحن نتمنى اللحظة التى هو فيها الآن فهو قدم حياته فى سبيل أعظم ما لدينا أن يموت فى سبيل الوطن. وقال القس رضا راعى الكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط إن هناك 3 حقائق الأولى أن الحق لا يمكن أن يموت، والقصاص العادل هو فعل الله، والثالثة الموت ليس موت الجسد والأخ العزيز عزت لم يمت وإن ظن الكثيرون أنه مات. وأضاف «نحن نصرخ إلى الله أن يمنع التمييز ويعطى للإنسان الحريه كاملة نصلى لكى نمر من هذه المرحلة الحرجة».

أقباط المنيا الناجون يروون وقائع تعذيبهم وسحلهم بمعتقلات بنى غازى

الوطن - كتب : إسلام فهمى | الخميس ١٤ مارس ٢٠١٣ -

 (الصورة الجانبية) أمجد زكي عاطف: الشيخ شاف الصليب فقال لى: «امشى من البلد وإلا هدفّعك الجزية».. و«ميخائيل»: «الشورى» يكيل بمكيالين روى أقباط المنيا الناجون من الموت بليبيا، وقائع تعذيبهم وسحلهم بمعتقلات بنى غازى لـ«الوطن»، وبكلمات حزينة بدأ الطفل شريف تواب نبيل، 15 سنة، طالب بالمدرسة الثانوية الصناعية بقرية الصليبة التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، وأحد المحتجزين بتهمة التبشير، يروى وقائع التعذيب التى تعرض لها قائلا «جردونى من ملابسى وتركونى عاريا وسكبوا علىَّ الماء البارد فى عز الشتاء وأجبرونى على نطق الشهادتين وقالوا لى الإنجيل محرف يا كافر، ولم ترق قلوبهم لصغر سنى ونحافة جسدى». وأضاف «والدى رجل فقير لا يستطيع الإنفاق على أشقائى وسافرت للعمل بليبيا حتى أستطيع أن أكمل تعليمى، وأساعد أسرتى الفقيرة، وبينما كنت أبيع على طاولة الملابس بمنطقة سوق الظلام ببنى غازى فوجئت بعشرات من الملتحين يهاجمون المنطقة ويلقون القبض على أى مسيحى بعد أن يتم فحص يده للتأكد من وجود شارة الصليب، وسألنى أحدهم أنت مسلم ولا مسيحى فقلت أنا مسيحى فاصطحبنى داخل سيارة كان بداخلها عدد آخر من المصريين، وعرفت بعد ذلك أنهم مسيحيون، ثم أودعونا بحجز صغير مكثت فيه لمدة 4 أيام تعرضت فيها لجميع أنواع العذاب حتى إننى كنت أتمنى الموت، وتم إجبارى على سب البابا شنودة للحصول على الطعام وقالوا لنا إحنا لما نقتلكم هنتقرب للرسول». ووصف عاطف نادى حبيب، 33 سنة، عامل، ببنى غازى، ويقيم بقرية الطيبة بسمالوط أوضاع الأقباط المصريين فى ليبيا قائلا «يتعرضون لحملة إبادة وعنصرية لم نشهدها من قبل، فأنا أعمل بدولة ليبيا منذ 13 عاماً وبشكل رسمى، وقبل إلقاء القبض علىَّ كنت أقف على طاولة ملابس ببنى غازى وإذا بشخص ملتح يقف أمامى للشراء، وعندما شاهد شارة الصليب بيدى قال لى أنت مسيحى أنا مش بشترى حاجة من المسيحيين، بس أنت شكلك طيب ومش لازم تقعد فى البلد وإلا هندفعك الجزية وهبلغ عنك كتيبة شريعة الأنصار». وأضاف «كنا نسمع من بعض الليبيين أن هناك حمله تقودها كتيبة أنصار الشريعة ودرع ليبيا الأول للقبض على جميع المسيحيين المصريين، وبالفعل فوجئنا بحوالى 20 ملتحياً ومسلحاً يداهمون منطقة سوق الظلام، ويسألون العمال المصريين عن ديانتهم ويلقون القبض على كل مسيحى، وكانوا يطلقون النار عشوائيا لإرهابنا واصطحبونى وزملائى صبحى أندراوس، نشأت مينا، مدحت خميس داخل سيارة وانطلقوا بنا إلى أحد السجون، ومنع عنا الطعام والشراب، وعندما سألنا عن سبب احتجازنا قالوا لنا أنتم مبشرون وتنصرّون المسلمين وأبلغونا أن أحد القساوسة أقنع فتاة تدعى صفاء باعتناق المسيحية، ثم فتشونا وصادروا كل متعلقاتنا ومنها صور للقساوسة والرهبان». وأضاف «اختاروا أكبرنا سنا عمى بشرى، وأخذوا يعتدون بالضرب المبرح عليه، ولم يرأفوا بشيبة رأسه وشعره الأبيض ثم جاء الدور على مينا صلاح، وبعده أندراوس الذى كنا نسمع صوت صراخه من شدة التعذيب، وعندما عاد رفض أن يحكى لنا ما تعرض له حتى لا ننهار، بعدها تم استدعاء هانى جابر وقالوا له أمام الجميع ودع أصحابك علشان دى آخر مرة هتشوفهم». وقال عاطف «لم نبال كثيرا بما تعرضنا له من تعذيب بدنى حتى جاءت المرحلة الصعبة وهى الاستهزاء وازدراء الأديان فكان 3 أشخاص ملتحين يدخلون علينا الحجز ويجبروننا على بسط أيدينا ويضربوننا على شارة الصليب بالعصى والأسلاك، وبالليل كان يسكب علينا الماء البارد رغم البرد الشديد، وكان أحدهم يعلق السيف على باب الحجز ويقول هنقيم عليكم الحد يا كفرة أنتم حطب جهنم». مقار زكى، 26 سنة، وقع أيضاً فريسة للتعذيب وروى مأساته قائلا «أجبرونا على تنظيف دورات المياه، ولن أنسى أبدا ما تعرض له زميلى متى يونان من تعذيب عندما رفض أن يقول «البابا شنودة حقير» حيث تم سحب أجزاء السلاح الآلى عليه وكان يضرب على رأسه بالعصا حتى إن أحد العساكر قال لمن يعذبه كفاية كدا «لكم دينكم ولى دين». ويضيف أنهم ألقوا القبض على أبونا بولا وهو قسيس مصرى يرعى كنيسة ببنى غازى، وعامل بنفس الكنيسة يدعى ملاك، وتم احتجازهما بغرفة قريبة منا، وقصوا شارب القسيس وتعرض للإهانة والتعذيب. فى نفس السياق استنكر هيلا سلاسى غنى ميخائيل، رئيس الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار، ونائب المنيا بمجلس الشورى، ما تعرض له المصريون الأقباط بليبيا، وطالب بمناقشة القضية فى جلسة عاجلة للمجلس فى حضور كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، وتعجب من غياب الهوية والكرامة الإنسانية للمصريين بالخارج عقب ثورة 25 يناير. كما اتهم مجلس الشورى بأنه يكيل بمكيالين فى التعامل مع المواطنين، ودلل على ذلك بقضية المصريين الذين تم احتجازهم بالإمارات حيث تم تخصيص جلسة عاجلة لمناقشة قضيتهم، وأخرى للمتابعة، وسافر مستشار الرئيس للشئون الخارجية بنفسه لحل المشكلة بينما فى قضية أقباط ليبيا لم يتحرك المسئولون.

 بعد ساعات من الاحتجاج أمام السفارة الليبية بالقاهرة.. اعتداء جديد على الكنيسة المصرية ...

اليوم السابع 2013-03-15
بعد ساعات من الاحتجاج أمام السفارة الليبية بالقاهرة.. اعتداء جديد على الكنيسة المصرية ببنى غازى.. والخارجية تندد بالحادث.. و"الإنجيلية" تطالب حكومة طرابلس بوقف العنف بعد ساعات من الاحتجاج أمام السفارة الليبية بالقاهرة احتجاجا على مقتل مواطن مصرى مسيحى ضمن المحتجزين على ذمة قضية التبشير بليبيا، أعلنت وزارة الخارجية المصرية الاعتداء على الكنيسة المصرية فى بنى غازى، مشيرة إلى متابعة الموقف فى الوقت الحالى للوقوف على الخسائر التى لحقت بالكنيسة. وأكدت الخارجية، فى بيان رسمى، أن راعى الكنيسة بخير ولم يصب بأى سوء، وتم نقله إلى مكان آمن بأحد دور السكن الرسمية التابعة للقنصلية المصرية فى بنى غازى، مضيفة أنه فى أمان كامل وتحت رعاية القنصل المصرى مباشرة.
وقد صدرت تعليمات رسمية على الفور لكل من السفير المصرى بطرابلس والقنصل العام فى بنى غازى لإجراء اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية، وطلبت اتخاذ إجراءات فورية ورادعة وسرعة التحقيق فى هذه الواقعة وإفادة الوزارة بتقرير مفصل عنها.
وأدنت الخارجية فى بيانها الاعتداء على الكنيسة القبطية فى بنى غازى، مؤكدة أنها تتابع عبر اتصالاتها مع السلطات الليبية الموقف الحالى.
من جانبه طالب الدكتور القس أندرية زكى، نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية، الحكومة الليبية بالتدخل فورا لمنع الاعتداء على الكنائس فى ليبيا، وكذلك الحكومة المصرية بالتدخل لحماية رعاياها فى الداخل والخارج وأضاف زكى لـ"اليوم السابع"، نشعر بالأسف الشديد لمقتل مصرى قبطى الأسبوع الماضى واحتجاز الأقباط والاعتداء على الكنائس، وهى بيت من بيوت الله، وهذه الأعمال تتنافى مع مفهومنا للتسامح والقيم العربية الأصيلة، وما بعد الربيع العربى يجب أن يكون مؤسسا على الحرية وقبول الآخر والتعددية، لذا الاعتداءات على الأقباط والكنيسة فى ليبيا عمل غير مبررة.

وصول 6 مصريين من المتهمين بالتبشير فى ليبيا لمطار القاهرة

صدى البلد كتب احمد العرابى ومحمد محمود | الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ -

 استقبل مطار القاهرة الدولى ظهر اليوم الجمعة 6 ركاب مصريين مرحلين من جانب السلطات الليبية، لاتهامهم بـ"التبشير" بالديانة المسيحية. وصرح مصدر أمنى بمطار القاهرة الدولى، إن الركاب الستة وصلوا بوثائق سفر بعد قيام السلطات الليبية بسحب جوازات سفرهم بعد احتجازهم. وبمناقشة الركاب فور وصولهم، أكدوا أنهم غادروا البلاد فى شهر ديسمبر الماضى من مطار برج العرب إلى طرابلس، وأقاموا لمدة ٢٠ يوماً ثم انتقلوا إلى بنغازى، وتم إلقاء القبض عليهم بتهمة التبشير.

 عاجل اول رد من الخارجية الأمريكية بعد استهداف الاقباط فى ليبيا الخارجية الأمريكية تستنكر استهداف مصريين فى ليبيا بسبب الدين

اليوم السابع 2013-03-16
أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، عن استهداف بعض الطوائف فى ليبيا بسبب الدين، مشيرة إلى أنه تمت إثارة هذا الموضوع بقوة مع رئيس الوراء الليبى على زيدان خلال زيارته الأخيرة لواشنطن فى إطار نطاق أوسع بشأن احترام حقوق الإنسان. جاء ذلك فى رد للمتحدثة خلال المؤتمر الصحفى للوزارة اليوم على سؤال بشأن القبض على 50 مصريا فى ليبيا ووفاة أحدهم على خلفية محاولة التبشير بالمسيحية فى ليبيا. وقالت نولاند، إن احترام حقوق الإنسان والعدالة "يمثل جزءا لا يتجزأ من نوع الديمقراطية التى تحتاج ليبيا إلى بنائها، وهى ديمقراطية تستند إلى دستور قوى يحمى حقوق الجميع، ويسمح بحرية التعبير والتظاهر السلمى، حتى لا يتم اللجوء إلى هذا النوع من العنف". وأضافت أنه قد تم توجيه رسائل قوية بشأن أهمية تطبيق الإجراءات القضائية المناسبة ضد مرتكبى العنف وتقديمهم للعدالة فى ليبيا.

دياب لبرنامج "مصر تريد": ميليشيات درع ليبيا التابعة للإخوان المسلمين هي التي احتجزت وعذبت الأقباط في ليبيا عقابا لأقباط الداخل ويجب إدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب الدولية

الأقباط متحدون الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ - إعداد وتقديم : جرجس بشرى

*الناشط الحقوقي سامي دياب الامين العام لحركة عرب بلا حدود : ــ جماعة الإخوان المسلمين بمصر هي التي حرضت على جريمة احتجاز وتعذيب المصريين المسيحيين في ليبيا ــ ميليشيات درع ليبيا الإرهابية المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين هي التي ارتكبيت جرائم احتجاز وتعذيب المصريين الاقباط ـ أطالب بدور قوي للمصريين في الخارج لمقاضاة الحوان وميليشات درع ليبيا على هذه الجرائم ــإدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما صنعت ميليشيات إخوانية في العالم العربي أخطر من تنظيم القاعدة ــ يجب على المنظمات المصرية في الداخل بتكوين تحالف ورفع مطالب لادرج جماعة الغخوان المسلمين على قائمة الإرهاب ـ دور المصريين في امريكا وخاصة دور النشطاء ليس على القدر المطلوب ** الناشط الحقوقي سعيد عبد المسيح مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان لبرنامج مصر تريد : ـ يجب وضع ميليشيات درع ليبيا على قائمة الارهاب الدولي ـ ـنظام الإخوان متواطؤ في جريمة تعذيب واحتجاز المصريين المعتقلين في ليبيا **السفير عبد الله الأشعل الامين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر ــ المجلس سيسصدر بيان بحقيقة اوضاع المصريين المسيحيين في ليبيا ـ اطالب الحكومة المصرية بحماية المصريين المسيحيين المحتجزين في ليبيا كمواطنين مصريين ويجب على وزير الخارجية التدخل لحل الازمة **ا لوقا " أحد المحتجزين المصريين العائدين من ليبا لبرنامج مصر تريد : الذين قبضوا علينا مصريين عندما رأوا الصليب على ايدينا وقصوا شعر رؤسنا وضربونا وهم مصريين تابعين لجماعة انصار الشريعة • ** الناشط الحقوقي عزت إبراهيم عزت لبرنامج مصر تريد :اطالب السلطات الليبية والحكومة المصرية بسرعة الإفراج عن المصريين المحتجزين في ليبيا

اطلاق سراح 5 اقباط من قبل جماعة انصار الشريعة ووصولهم الى مصر
وطنى 16/3/2013م نادر شكرى
كشف اقباط ان جماعة انصار الشريعة اطلقت سراح 5 اقباط كانوا مختطفين لديها واستمروا تواجدهم خلال اسبوعين قبل اطلاق سراحهم امس من قبل الجماعة وترحيلهم اليوم الى مطار القاهرة حيث قامت السلطات الامنية المصرية باخذ اقوالهم
وقال امير عياد عضو لجنة تقصى الحقائق المشكلة بمجلس الشورى ان الخمسة المفرج عنهم ليسوا من قبل السلطات الليبه وليس اى من الذين يخضعون للتحقيق من قبل النيابة بليبيا بل هم من المحتجزين من قبل جماعة انصار الشرعية مشيبرا ان الجماعة تقوم دائما باحتجاز اقباط ثم تفرج عن بعضهم ثم تعيد القبض على اخرين دون معرفة الاعدداد الحقيقة للمحتجزين لديها مشيرا ان الاقباط الخمسة سافروا اليوم الى محل اقامتهم بالمنيا
وتابع ان الاربعة اقباط الذي يحقق معهم مازالوا رهن الاحتجاز من قبل السلطات الليبية بطرابلس ومن المفترض يتم نظر موعد تجديدهم يوم الاحد بعد حبسهم 6 ايام على ذمة التحقيق

"تواضروس" والسفير الليبى يتفقان على تأمين الكنائس والكهنة والأقباط

اليوم السابع كتب مايكل فارس - تصوير سامى وهيب | الاثنين ١٨ مارس ٢٠١٣ -

 أعلن السفير الليبى عاشور بوراشد، أن كنيسة بنى غازى التى تم الاعتداء عليها سيتم افتتاحها عقب تجديدها وعمل الإصلاحات اللازمة لها، وسوف يعود راعى الكنيسة مره أخرى هناك. وطالب السفير، عقب لقائه بالبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ قليل، بتقديم كل من لديه معلومات عن حادث حرق الكنيسة إلى السفارة الليبية أو الخارجية المصرية، مشيرا إلى أنه أشيع احتجاز مائة شخص وهذا غير حقيقى فالمتهمين الذين تم القبض عليهم هم خمسة مصريين وآخر أمريكى وكورى وسيدة من جنوب أفريقيا، واستطرد قائلا: طبقا لمعلوماتى أنه الآن يحتجز مصرى واحد فى هذه القضية، وتقرير وفاة "عزت عطا لله" يؤكد أن سبب الوفاة طبيعى ولا توجد شبهة جنائية فى الأمر مثلما نشر. وتابع السفير، ونحن حريصون على سلامة كل مصرى على الأراضى الليبية، وسوف نتابع حادث حرق الكنيسة حتى نتوصل للجناة، فحرق الكنيسة هو حادث إجرامى وسوف تقوم الحكومة الليبية بكشف الملابسات على أرض الواقع، مرحبا بسفر قانونيون من مصر لمتابعة القضية وعمل تقارير عنها، مشددا على أن السفارة الليبية فى مصر سوف تفتح أبوابها قريبا. من جانبه قال الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، إن الاجتماع تطرق لتأمين الكنائس الموجودة فى ليبيا وتأمين الكهنة وعائلاتهم والأقباط ووعد السفير بتلبية الأمر، وأنه من المقرر أن يتم إرسال كاهن إلى الكنيسة خلفا للقمص بولا الذى عاد من بنى غازى. وتابع الأنبا باخوميوس، أننا نحل المشاكل من خلال القنوات الرسمية وليس بالتظاهر والتجمهر، والسفير أظهر مشاعر طيبة واستنكار لما حدث وهذا أمر نقدره جدا.

كندا تدين الهجوم على الكنيسة القبطية بليبيا

الرايه | الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣ -

صدرت الحكومه الكنديه اليوم بيان تعرب فيه عن شجبهاو ادانتها للاعتداء علي الكنائس القبطيه فيت ليبيا و ما يعبر عنه من اعتداء علي الحريات الدينيه،ـ و جاء نص البيان بالعربيه كالاتي:ـ كندا تدين الهجوم على الكنيسة المسيحية القبطية 15 مارس 2013 - سفير كندا في ليبيا، مايكل غرانت، أصدر اليوم البيان التالي:ـ "كندا تشعر بالقلق الشديد إزاء الهجمات الأخيرة على الأقليات الدينية في ليبيا، وتدين حرق الكنيسة المسيحية القبطية مؤخرا في بنغازي." كندا تعترف بالتحديات التي تواجه الحكومة الليبية خلال تقدم ليبيا في طريقها نحو الديمقراطية. كندا تنضم إلى المجتمع الدولي في حث السلطات الليبية على ضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الدين، وتحث على العمل لمنع التحريض على العنف ضد أي شخص على أساس معتقداتهم الدينية.

النيابة تستدعى المحتجزين الأقباط في ليبيا وتقرر استمرار حبسهم

 الأقباط متحدون الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٣ - ٠٦: ٠٢ م +01:00 CET حجم الخط : - + المحتجزين بليبيا المحتجزين بليبيا كتب-عماد توماس قالت السيدة "رجاء عماد"، زوجة المحتجز القبطي "عماد صديق"، في ليبيا"، على ذمة التحقيقات المعروفة إعلاميًا بالتبشير، أن النيابة استدعت زوجها أمس الاثنين من محبسه مع الثلاث مصريين الآخرين المحتجزين وأجرت جلسة تحقيقات مطولة معهم وانتهت إلى استمرار حبسهم على ذمة التحقيقات لمدة شهر يذكر أن النائب العام في ليبيا قد تغير منذ عدة أيام.

أمير عياد لـ"إيلاف": نساء الأقباط اغتصبن أمام أزواجهن في ليبيا

 إيلاف | الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٣ -

كشف عضو لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشورى المصري، حول تعرض الأقباط لإنتهاكات في ليبيا، عن تعذيبهم بشكل ممنهج والتعدي عليهم لمجرد كونهم مسيحيين. القاهرة: قال الناشط أمير عياد، عضو جبهة شباب الأقباط، في مقابلة مع "إيلاف" إن نساء الأقباط تعرضوا للإغتصاب أمام أزواجهن، مشيراً إلى أن الرجال أيضاً تعرضوا للإغتصاب أمام زوجاتهم في الوقت نفسه. وأجرت "إيلاف" المقابلة مع أمير عياد، قبل ثلاثة أيام من الإعتداء عليه أثناء أحداث المقطم، التي وقعت يوم الجمعة الماضي، 22 آذار (مارس)، فيما عرف بـ"جمعة رد الكرامة". ويرقد عياد في أحد مستشفيات القاهرة، في حالة خطرة، مصاباً بكسور في الجمجمة، وفقرات الظهر، وكدمات وسجحات. وأضاف عياد أن الميليشيات الليبية، حلقت لحية راعي كنيسة بني عازي، وطافت به في شوارع المدينة عارياً إلا من ملابسه الداخلية. كيف بدأت الأحداث التي تعرض خلالها الأقباط للإنتهاكات في ليبيا؟ بدأت الأحداث مع بداية انتشار شائعة حول وجود مجموعة من الأقباط المصريين في ليبيا، قاموا بتنصير إحدى فتيات الأسر المسلمة في بنغازي، ولم نتبين مدى صحة تلك الواقعة. وتزامن كثرة ترددها مع ادخال الأستاذ يوسف رمسيس مجموعة من الكتب الدينية المسيحية التى لا نعلم كميتها، ولكننا سمعنا أنها تتعدى عشرات الآلاف. وبحسب التقارير الأمنية وشهادة الشهود اعتبرت هذه الكتب تبشيرية. وبعد الواقعة القوا القبض على شريف رمسيس وهو صاحب دار للنشر. واستولوا على هاتفه، وكان يضم مجموعة من أسماء المصريين المسيحيين، وقام الليبييون بحملة اعتقالات بحق الأسماء التى كانت مسجلة في ذاكرة الهاتف، وكان من بينها عزت حكيم الذي فارق الحياة، عماد صديق، عيسي ابراهيم، عادل شاكر. وتم إلقاء القبض على بعضهم من مكان عمله وآخرون من منازلهم وجميعهم كانوا يقيمون في بنغازي. وبعد القاء القبض عليهم، بدأت مجموعة من تنظيم انصار الشريعة، وهى جماعة متشددة وينسب إليها قتل السفير الأميركي في ليبيا، بشن هجمات عشوائية عنيفة جداً على منازل الاقباط، واعتقلت منهم مجموعات كبيرة، لا نعرف عددها مع الأسف. وتعرض المقبوض عليهم لجميع انواع التعذيب، وأجبروا المعتقلين على شتم البابا وسب الديانة المسيحية تحت التعذيب. ما نوعية الإنتهاكات والتعذيب الذي تعرض له المعتقلون الأقباط؟ كل ألوان التعذيب التي تخطر على بال أي إنسان تعرض لها الأقباط، وعندما رفض عزت حكيم ترديد الشتائم بحق البابا والديانة المسيحية ضاعفوا من تعذيبه حتى فارق الحياة. وتم التواصل مع طبيب ليبي وهو معتدل ومحترم، وقال لنا إن عزت حكيم وصل إلى المستشفى وكان يعاني انواعا عديدة من شدة التعذيب والانتهاكات، منها: الضرب وحروق في مناطق متفرقة بجسده، من الممكن أن تكون ناتجة عن الصعق بالكهرباء و حروق بالسجائر، وهناك بعض التمزق في أربطة الضلوع. هذا الكلام بقي شفهيا فقط، رغم أن تقرير الطب الشرعي الذي أعده طبيب مصري، قيل فيه إن عزت حكيم مات جراء سكته قلبية، حيث انه مريض سكر، رغم أن عزت كان رجل هادئ جدا وصحته جيدة. وعند ذهابى إلى المطار لاستلام الجثمان مع أهله، حاولنا ان نقنعهم بتشريحها، لكن الموقف كان صعب، و الأهالي كانوا ومازالوا مرعوبين من كثرة التهديدات التي تأتيهم من جانب الأمن الليبي للأسر المتواجدة هناك، في إنتظار الإفراج عن أبنائها. ولم نتمكن من الحصول على موافقة الأهالي بالتشريح، وهذا كان الحل الوحيد لإثبات التعذيب. والأصعب من ذلك أن المجموعة التى تم اختطافها في بنغازي، تعرضت زوجاتهم للإغتصاب أمامهم، وتعرض الرجال للإغتصاب أيضاً أمام زوجاتهم. وكيف كان الموقف الرسمي لكل من مصر وليبيا؟ نظمت جبهة الشباب القبطي وقفة احتجاجية عند السفارة الليبية، وقررنا الإعتصام وعدم المغادرة إلا بعودة المحتجزين. وتدخل بعض الأطراف، من أجل فض الإعتصام، وفي تلك الأثناء عقد مجلس الشورى جلسة استماع، ودعيت إليها لتقديم شهادتي، بحكم تواصلي مع الضحايا وأسرهم، وحضرها السفير على العشيري مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والعاملين في الخارج، ولم نخرج منها بأية معلومة مفيدة سوى الإعلان عن تكوين لجنة لتقصي الحقائق، وعقدت لقاءات عديدة مع المسؤولين للوقوف على السبب الحقيقي للأزمة وإيجاد سبل لحلها، وتم إختياري عضوا فيها إلى جانب بعض أسر المعتقلين والمخطوفين وأعضاء في لجنة حقوق الانسان في مجلس الشورى. وقال مساعد وزير الخارجية جملتين كارثيتين، الأولى أنه ينتظر أن تقوم سلطات الأمن اللليبي بتجهيز قائمة الاتهامات، ثم يتم إرسال محامي للدفاع عنهم. وكان حديثه اشبه بحديث ناشط بمنظمة حقوقية، وليس مسؤول في دولة تراعي حقوق الانسان. أما الجملة الاخرى فمفادها أن الليبين يدخلون على المواطنين المصريين في السفارة المصرية بليبيا بأسلحتهم ليأخذوا التأشيرات بالقوة. وقد التقيت بعدها بالسفير الليبي في مصر، وكانت معي مجموعة من أعضاء جبهة الشباب القبطي، لأنني رفضت مقابلته بمفردي منعاً للقيل والقال. كما أنني اصطحبت المصور ليصور ما يحدث كما أخذت معي الصحافي نادر شكري الذي كان متواجدا معنا وزميل لنا في شباب اتحاد ماسبيرو وسعيد سيد المحامي المستشار القانوني للجنة الشباب القبطي. ويتلخص الحوار بأنه لا توجد شرطة مسيطرة في ليبيا، ولا توجد حكومة هناك، وأن الجماعات المتطرفة مسيطرة على كل شيء في بنغازي، ومسيطرة على طرابلس. والحكومة لن تستطيع فعل أي شيء، وهذا الكلام موثق صوت وصورة. وهذه مهزلة معناها أن مصر تقول إن المصريين "بينضربوا هناك"، والليبيون يقولون انهم لا يستطيعون السيطرة. وق طلب مني السفير الليبي السفر إلى ليبيا مع الملحق الاعلامي للسفارة، وسيكون بإنتظارنا وفد هناك، على أن أقوم بمقابلة المعتقلين. إلا أنه وبعد هذه الدعوة، قال لنا إنها هذه الزيارة خطيرة، وردت علينا وزارة الخارجية "إذهب على مسؤوليتك، ونحن لن نتحمل المسؤولية إن لم ترجع". وما كان ردكم، وما هو موقف الكنيسة من تلك الأحداث؟ كان الرد اعتصام جبهة شباب الاقباط امام سفارة ليبيا في مصر لمدة ثلاثة أيام. وفي اليوم الثالث تمت دعوتنا من قبل البابا تواضروس، وكانت معنا مجموعة من شباب ماسبيرو وحركة الأقباط الأحرار، ومجموعة من النشطاء الاقباط، وطلب منا ألا نسبب للكنيسة إحراجا وألا نحاول توريطها في أي مواقف تحرجها مع المؤسسة الدينية الإسلامية. وألا نلجأ لأي أساليب عنيفة، وقبل انتهاء اللقاء مع البابا، فقد الشباب السيطرة على أعصابهم وقاموا بحرق العلم الليبي أمام السفارة الليبية. فقال البابا تواضروس لى بشكل شخصي، بأن ما قمنا به من حرق العلم هو المتسبب بحرق الكنيسة في بنغازي. وكان ردي عليه أن الليبيين قبل حرق العلم بـ 4 أيام، قاموا بخطف القس بولا راعي الكنيسة، وحلقوا له شعره وشنبه، وجردوه من ملابسه إلا الملابس الداخلية وطافوا به في الشوارع وقاموا بضربه ثم تركوه. كما قلت للبابا تواضروس إن حرق الكنيسة لا علاقة له بحرق العلم، لأن ذلك تم بناء على خطة مسبقة وهناك عملية ممنهجة للاعتداء على الاقباط في ليبيا، ولكن البابا لم يقتنع، وقال إن الكنيسة أحرقت بسبب اعتصامنا أمام السفارة. وفوجئنا بأن السفير الليبي علق العمل في السفارة إلى أن يتم فك الحصار. ومن جانبنا نحن الشباب القبطي أصدرنا بيانات وقمنا بتوزيعها على سفارات الدول الاوروبية وقدمنا نسخة للإتحاد الاوروبي طالبنا فيها بالضغط على مصر حول أمرين والزامها بالمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الانسان، ثم رد المعونة التى تقدم من الاتحاد، وطالبنا فيها بحماية الأقلية الدينية والمرأة. وبعدها صدر قرارا من الإتحاد الاوروبي بتجميد المعونات المقدمة لمصر، وربطها بحدوث تقدم في حقوق الاقباط والمرأة، الأمر الذي جعل البعض يهيج ضدنا. وفوجئنا بإتصال من رئيس ديوان رئيس الجمهورية رفاعة الطهطاوي، للقائه، وإستمر اللقاء لمدة ساعتين. وقرر تنظيم وفدا رئاسيا يترأسه هو شخصياً، بالإضافة إلى مجموعة من شيوخ القبائل ورموز الإسلاميين ممن لهم "كلمة" على جماعة أنصار الشريعة في بنغازي، لإستعادة المعتقلين والمخطوفين. إلى جانب إرسال وفد من النيابة العامة للإطلاع على التحقيقات ومتابعة خط سير التحقيقات في طرابلس. وبالفعل صدقت الرئاسة للمرة الأولى، وسافر الوفد إلى بنغازي، كما سافر مساعد النائب العام ومعه نخبة من أعضاء النيابة العامة وارسلنا اثنين من المحامين من قبلنا وسافروا معهم إلى طرابلس، لاسيما أنني أمتلك توكيلات من أسر جميع المعتقلين والمخطوفين. بإعتقادك هل إضطهاد الأقباط في ليبيا أزمة سياسية أم طائفية؟ أنا سافرت في بداية الأزمة، واكتشفت أن هناك أزمة بين قبائل أولاد علي المصرية، وقبائل الشيخ وهدان الليبية، بسبب إحتجاز "أولاد علي" 18 ليبياً، وهذه القبائل هي المسيطرة على منفذ السلوم، وتتواجد في الصحراء الغربية في مصر وهي شبه متحكمة بالحدود الغربية لنا. وردت قبائل وهدان باحتجاز 153 مصرياً. وتزامن ذلك مع دخول شريف رمسيس بمجموعة الكتب المسيحية، وكانت النفوس متأججة ويبحثون عن أي مصري يخلصوا ثأرهم فيه. وهددوا بإرسال المليوني مصري العاملين هناك، ولأن المسلمين كثر في ليبيا، لم يستطع أحد الإقتراب منهم، ولكن الأقباط هناك 20 ألف شخص، وهم أرادوا أن يضايقوا مصر بالذراع الضعيفة، وهي الأقباط. وماذا عن التعذيب الذي تعرضوا له؟ هناك طرق شتى من التعذيب، بعضها لا يمكن الإفصاح عنه، ولكن الأصعب هو أن المجموعة التى تم اختطافها في بنغازي، تعرضت زوجاتهم للإغتصاب أمامهم، كما تعرض الرجال أنفسهم للإغتصاب أمام زوجاتهم. إنها أفعال مقززة وسافلة. وسوف أتوجه إلى النائب العام ببلاغ ودعوى قضائية، اتهم فيه رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بالإهمال الذي أدى إلى موت أحد رعاياهم في دولة أجنبية، وعدم التدخل لحماية المصريين. الغريب أن يحدث ذلك للمصريين بعد الثورة، رغم أن الرئيس السابق حسني مبارك محبوس بتهمة الإهمال في إصدار قرار بحماية المتظاهرين، فما بالك بالرئيس محمد مرسي الذي يتخلى ويهمل في حماية رعاياه. هذا تقصير كبير والمفترض ان يحاكم عليه دولياً.

مؤتمر الصلاة يصلى من أجل الإفراج عن المحتجزين الأقباط في ليبيا

الأقباط متحدون  السبت ٣٠ مارس ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

 رفع مؤتمر الصلاة المنعقد في وادي النطرون صلوات من أجل المحتجزين الأقباط فى السجون الليبية من اجل أن يتدخل الله ويبرئهم ويطلقهم من السجن وعرض المؤتمر صورة لأسرة الشهيد المصري عزت حكيم الذي توفى في ليبيا بعد تعذيبه من قبل السلطات الليبية. وقال الدكتور خالد ليون، الذي قاد فترة الصلاة، ان قطار الشهداء تحرك، وشجرة الكنيسة رويت وتروى بدماء الشهداء من دم يوحنا مرقص في شوارع الإسكندرية لدماء عزت حكيم فى ليبيا وأضاف أن عائلة الشهيد عزت باكورة لعمل ألهى عظيم بدأ ولن ينتهي قائلا : "ليبيا سترجع للمسيح لان للرب الأرض كلها".

الأمن الليبي يلقى القبض علىجوزيف عادل 29 عام نجل قبطي محتجز بليبيا

لأقباط متحدون الثلاثاء ٢ ابريل ٢٠١٣ - ٢٤: كتب-عماد توماس

 فى تطور جديدة لقضية المحتجزين الأقباط فى ليبيا، ألقت قوات الأمن الليبية صباح اليوم الثلاثاء على نجل المواطن المصري "عادل شاكر"، المحتجز مع ثلاثة أقباط آخرين على خلفية ما أثير حوله اتهامهم بالتبشير في ليبيا. وأفاد "صبحي شاكر"، عم المحتجز في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، أن قوات الأمن الليبية اقتحمت منزل الشاب "جوزيف عادل" -29 عام، ويعمل مع والده في تجارة "كرات الأطفال" وألقت قوات الأمن القبض عليه من داخل منزله بدون إبداء اى أسباب وقامت بترحيله من مدينة بني غازي –حيث يقيم- إلى مدينة طرابلس بالسجن الذي يحتجز فيه والده مع الأقباط الآخرين وأضاف انه حاول الاتصال أكثر من مرة بالسفير "على العشيرى"، مساعد وزير الخارجية المتابع لقضية المصريين في ليبيا، دون اى رد.

النيابة الليبية تفرج عن نجل محتجز قبطي بليبيا

الأقباط متحدون الخميس ٤ ابريل ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

 أفرجت اليوم الخميس النيابة الليبية عن "جوزيف عادل" -29 عام- نجل القبطي "عادل شاكر" المحتجز على ذمة قضية التبشير بليبيا. وقال عم الشاب لـ"الأقباط متحدون"، أن أبن شقيقة أخلت النيابة الليبية سبيله ظهر اليوم، بعد أن ألقت القبض عليه من منزله منذ يومين، دون معرفة أسباب القبض عليه.

 السلطات الليبية تفرج عن الأقباط الأربعة المحتجزين بتهمة التبشير

 الأقباط متحدون الخميس ١١ ابريل ٢٠١٣ -  كتب-عماد توماس

قالت السيدة رجاء زوجة المتهم المحتجز بليبيا "عماد صديق"، في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، ان السلطات الليبية أفرجت منذ قليل عن الأقباط الأربعة المحتجزين في احد السجون الليبية بطرابلس منذ أكثر من شهر وهم "عيسى إبراهيم" و"عماد صديق" و"عادل شاكر"و"شريف رمسيس". مع ترحيل "شريف" إلى القاهرة. وكان المتهمين قد تقرر حبسهم 30 يوما على ذمة التحقيق ينتهى يوم 16 الجاري إلا أن السلطات الليبية قررت الإفراج عنهم اليوم وبراءتهم من التهم المنسوبة لهم وقدمت زوجة "عماد صديق"، الشكر للسفير المصري بليبيا ولأعضاء السفارة على الجهد الذي بذلوه من اجل الإفراج عن المتهمين.

تأجيل وصول الأقباط المحتجزين بليبيا للقاهرة لخلاف حول عودتهم مرة أخرى
الأقباط متحدون 15/4/2013م كتب-عماد توماس
قال مصدر مقرب، انه تأجل وصول الأربعة مصريين الأقباط المحتجزين في ليبيا ،منذ نحو شهرين بعدما كان مقررا وصولهم اليوم إلى مطار القاهرة مساء الأحد وأوضح المصدر ان الخلاف حدث عندما أصدرت السلطات الليبية تصاريح سفر للمصريين الأربعة من ليبيا بترحيلهم مع عدم عودتهم إلى ليبيا مرة أخرى، وهو ما آثار غضب أعضاء السفارة المصرية في ليبيا الذين تتدخلوا ويحاولون الآن إنهاء سفرهم بصورة طبيعية مع إمكانية عودتهم مرة أخرى خاصة أن لديهم أولاد في المدارس والجامعات الليبية.

أنباء عن ترحيل الأقباط المحتجزين بليبيا للقاهرة اليوم والعودة على مسؤوليتهم الشخصية

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٦ ابريل ٢٠١٣ - كتب-عماد توماس

قال صبحي شاكر، شقيق عادل شكار المحتجز القبطي فى ليبيا، فى تصريحات لـ"الأقباط متحدون"، انه من المتوقع وصول الأربعة مصريين الأقباط المحتجزين فى ليبيا منذ نحو شهرين مساء اليوم الثلاثاء الى مطار القاهرة. وأوضح شاكر ان الأربعة محتجزين كان متوقعا وصولهم يوم الأحد إلا أن خلافا حدث عندما أصدرت السلطات الليبية تصاريح بترحيليهم مع عدم عودتهم الى ليبيا مرة أخرى. وهو ما آثار رفضهم واعتراض أعضاء السفارة المصرية فى ليبيا الذين تتدخلوا وفى نهاية الموافقات قررت السلطات الليبية ترحيلهم وفى حال عودتهم مرة أخرى يكون على مسؤوليتهم الشخصية !! يذكر ان اسر الراحل مقيمين فى ليبيا منذ نحو 10 سنوات ولديهم أبناء يدرسون فى المدارس والجامعات الليبية ومتعلقات شخصية ببنى غازى، ويخشى أسر المحتجزين الأربعة، احتجازهم بمطار القاهرة وتعطيلهم بداعي الإجراءات الأمنية

وصول أول محتجز قبطي بليبيا إلى القاهرة وباقي المحتجزين اليوم مساءًا

الأقباط متحدون الثلاثاء ١٦ ابريل ٢٠١٣ -  كتب-عماد توماس

وصل أمس الاثنين إلى مطار القاهرة "شريف رمسيس"، المتهم الرئيسي فيما يُعرف باسم قضية التبشير فى ليبيا بعد احتجازه لمدة شهرين بأحد السجون الليبية مع أربعة مصريين توفى منهم "عزت حكيم" على إثر تعذيبه. وانهى ضباط الجوازات إجراءات دخول "رمسيس" بسهولة ولم يستغرق وقتا طويلا. ومن المنتظر عودة باقى المصريين الثلاثة مساء اليوم إلى مطار القاهرة.

عودة 3 مصريين من ليبيا بعد إتهامهم بأنشطة تبشيرية
الأقباط متحدون 17/4/2013م كتب : عماد توماس
وصل منذ قليل إلى مطار القاهرة ثلاثة من الأقباط الذين كانوا محتجزين في ليبيا على خلفية اتهامهم بالبتبشير، وهم "عماد صديق" و"عادل شاكر" و"عيسى"، بعد أن قضوا أكثر من شهرين بالسجون الليبية أفرج عنهم لبرائتهم من التهم المنسوبة لهم، وكان في استقبالهم عدد قليل من اقربائهم وسط غياب تام للإعلام كان المتهم الرئيسي في القضية "شريف رمسيس قد وصل عصر الأثنين إلى مطار القاهرة
ويذكر أن "عزت حكيم" استشهد في ليبيا على آثر تعذيبه

 عودة الاقباط المحتجزين بليبيا للقاهرة

لأقباط متحدون الجمعة ١٩ ابريل ٢٠١٣ -تحقيق:عماد توماس

 فى الساعة التاسعة والثلث من مساء الثلاثاء 16 أبريل 2013 ، اعلنت شاشات العرض بمطار القاهرة عن وصول الطائرة المصرية القادمة من طرابلس الى القاهرة.. تبدو للمسافرين رحلة عادية لكنها بالنسبة للبعض كانت رحلة مختلفة فعلى متن الطائرة ياتى ثلاثة من الأقباط المحتجزين بليبيا منذ نحو أكثر من شهرين فى السجون الليبية بطرابلس، على خلفية اتهامهم بالتبشير. كان المفترض ان يصل "شريف رمسيس" و"عماد صديق" و"عيسى ابراهيم" و"عادل شاكر" مساء يوم الاحد 14 أبريل، الا أن مشكلة حصلت عندما أصرت السلطات الليبية على ترحيلهم مباشرة من سجنهم فى طرابلس الى مطار طرابلس ثم القاهرة مباشرة دون العودة الى ذويهم فى بنى غازى وهو ما اعترض عليه المحتجزين وطلبوا من السفارة المصرية ان يعودوا اولا الى بنى غازى لرؤية أسرهم الا ان محاولات السفارة المصرية باءت بالفشل. يوم الاثنين 15 أبريل 2013 عصرًا عاد "شريف رمسيس" ، المتهم الرئيسى، الى القاهرة فى سرية تامة دون علم احد من وسائل الاعلام التى تابعت القضية على مدار شهرين. ورغم وجود عدد من اقرباءه فى انتظاره ومعهم احد المحامين الا انه-عكس المتوقع- كانت اجراءات خروجه سهلة ولم تستغرق دقائق. لحظات الوصول عندما اقتربت الساعة من الرابعة عصرًا الثلاثاء 16 أبريل 2013 ، اتلقى اتصالا من ليبيا يؤكد ركوب المحتجزين الثلاثة الباقين طائرة مصر للطيران فى رحلة مغادرة من طرابلس الى القاهرة. والمتوقع وصولها للقاهرة فى الساعة التاسعة والثلث مساءًا...بعض أسر المحتجزين يترقبون وصول ذويهم، الانظار تتجه نحو مبنى الركاب رقم 3 بصالة الوصول بالمطار الجديد، اول الذين وصلوا وخرجوا كان "عيسى ابراهيم" فى الساعة العاشرة والربع مساءًا يتوجه له عدد من اقرباءه وأصدقاءه يحمدون الله على وصوله سالما امنا. وبعده بدقائق يخرج "عادل شاكر" فيقترب منه شقيقة "صبحى شاكر" واحد اقربائه ياخذونه بالأحضان وفى لحظات يختفون عن الانظار الى خارج المطار ويتبقى "عيسى" فى انتظار "عماد صديق". خاصة انهم يعيشون فى نفس المنزل فى بنى غازى. يتبقى "عماد صديق"، تمر الدقائق ثقيلة على حشد كبير من اقرباءه وزملاءه بكنيسة قصر الدوباره الذين جاؤا خصيصا لانتظاره فى المطار..يخرج احدهم ويقول ان هناك مشكلة فى الجوازات لفقدانه صورة من جواز السفر الخاص به..فالاقباط الثلاثة عادو مرحلين بوثيقة سفر مؤقتة بعد سحب جواز السفرمنهم ..بدأ انصار "عماد صديق" اتصالات مارثونية بزوجة "صديق" فى ليبيا من اجل ارسال صورة من هويته الشخصية على رقم فاكس المطار او بريد الكترونى ..بعد نحو ساعة يصل البريد الالكترونى ويكتشف انصار "صديق" ان مكتب خدمة رجال الاعمال بالمطار لا يوجد به طابعة حجم ورقة A4 يضطرون لطباعة الهوية على ورق صغير بطباعة باهتة ورديئة ..يتجهون سريها الى ضابط الاتصال الذى يطالبهم بالانتظار 10 دقائق..تمر العشر دقائق الى نحو 40 دقيقة حتى خرج "عماد صديق" نحو الاسعة الثانية عشر والربع بعد منتصف اليوم وسط سعادة وفرحة كبيرة بين انصاره. حكايات مأساويه من ليبيا اثناء انتظارنا لخروج "عماد صديق"، التقيت زميله "عيسى ابراهيم" ، سألته اولا:هل تعرض هو وزملاءه الى التعذيب؟ فقال : تعرضنا لكل انواع التعذيب من الصعق بالكهرباء والضرب والتعليق من الايدى والأرجل وطفى أعقاب السجائر فى اجسادهم ومحاولة ازالة وشم الصليب من على ايديهم بجانب السب والقذف واضاف : " أكتر واحد اتعرض فينا للتعذيب الشهيد عزت..كان كل واحد رايح او جاى يعتدى عليه..ومات على ايدى" !! طلبت منه مزيد من التفصيل عن موت "عزت" فقال : عندما كنا فى بنى غازى تعرضنا للتعذيب لمدة 10 أيام، ثم انتقلنا الى سجن طرابلس..وفى احد الايام سقط "عيسى" اثناء نومه على الأرض وبدأ ينزف دمًا وحملته على يدى وحاولنا لعدة ساعات نطالب بحضور طبيب ولكن لا حياة لمن تنادى ومات على يدى قبل أن يصل الى المستشفى" يلفت "عيسى" الى دور منظمات حقوق الانسان الغربية، التى كان لها دورا كبيرا فى خروجهم بعد الضغط على السلطات الليبية لم ينسى اقرباء وأصدقاء " عيسى" عمله فى صيانة الموبيلات فى بنى غازى بليبيا ، فاستغل احدهم وقت الانتظار واعاه الموبيل الخاص به لاصلاحة وفى دقائق معدودة وبمهارة فائقة قام بفتح الموبايل واصلاحه !! طلبت من "عيسى" أن يرينى جواز السفر الخاص به، شاهدته وفى احد صفحاته ختم كبير باللغة العربية يقول " استبعاد" اى انه لن يستطيع ان يسافر الى ليبيا مرة أخرى..ومن حسن الحظ ان أسرته عادت الى مصر عصر الخميس وبعد وصوله بيومين. ويتبقى له متعلقاتهم الشخصية خاصة ان له عدد من السنوات مقيم فى ليبيا. يروى "عيسى"، عن حالات من القبض العشوائى تصل الى حد القتل للمصريين وخاصة المسيحيين من قبل ما يسمى بـ"الأنصار الشريعة" فعندما يقابلون مصريا فى الطريق ويعرفون هويته الدينية المسيحية يطالبونة بالنطق بالشهادتين واذا رفض يقتل على الفور-بحسب كلامه عادت اسرة "عيسى" للقاهرة عصر الخميس ومعهم الابن الاصغر لعماد صديق، وتتبقى اسرة "عماد" المرتبطة بدراسة ابنائهم فى الجامعات الليبية ويبدو ان اسرة "عادل شاكر" سيطول بها الامد لفترة ليست بقصيرة بحسب رغبتها. آخر الكلام • يرفض العائدين من السجون الليبية الظهور فى وسائل الاعلام-وهذا حقهم- تلقيت عدد من الاتصالات من الفضائيات المصرية والعربية والصحافة ووكالات الانباء لاجراء حوارات معهم..الا انهم يرفضون ويطلبون مزيدا من الراحة بعد معاناة استمرت اكثر من شهرين وكان رجوعهم بمثابة "المعجزة" • هناك المزيد من التفاصيل التى احجمنا عن نشرها حرصا على سلامتهم ، فليس كل ما يُعرف يقال وينشر • ويبقى ان نقول ان المصريين فى ليبيا وخاصة الأقباط معرضون للسجن والترحيل واحيانا التعذيب والقتل دون ذنب اقترفوه..وسط متابعات للسفارة المصرية بليبيا والخارجية المصرية قد تكلل بالنجاح مثلما حدث فى قضية الخمسة اقباط المحتجزين وقد تفشل خاصة مع المحتجزين من قبل "أنصار الشريعة" التى لا تستطيع السلطات الليبية السيطرة عليهم. وقبل سفر اى مصرى الى ليبيا عليه ان يحسب النفقة أولا..المال ام الحياة؟

قسيس بالخرطوم يعبر عن إستياءه من مضايقات السلطات السودانية للمسيحيين بعد اعتقال 3 مسئولين كنسيين
مبارك أردول - keytabook
قال مسئول في الكنيسة العامة في الخرطوم فضل حجب أسمه أن قوة مختلطة من الشرطة وجهاز الأمن الوطني قامت فجر أمس بأعتقال ثلاثة مسئوليين في الكنيسة بقسم (خدمة الحياة الجديدة) في كلية جدعون ببانت - أم درمان الخرطوم والمسئوليين هم الأستاذ معمدان أيليا والأستاذ عبدالله سعيد بالو والأستاذ أستيفن .. وفي نفس اليوم وأصلت القوة حملتها فأعتقلت أخرون في أرسالية الخرطوم " 2" وهم سكرتير الخدمة الطلابية / يوسف على سعيد والمدير الأداري للكنيسة القس / برنابا تيماثوس، وتم أقتيادهم الي جهة غير معلومة. ورجع المسئوول أن السبب هو التوجه العدائي ضد المسيحيين في السودان وخاصة المسيحيين من جبال النوبة . وحذر ناشطون في الخرطوم من عمليات الإختطاف القسري والترهيب الذي تمارسه السلطات الأمنية ضد المسيحيين في الخرطوم و قوالوا أنهم لا يعلمون أماكن أعتقال هؤلا المعتقلين وما إذا كان مسموح لهم بمقابلات أسرهم أو الأتصال بمحاميين للدفاع عنهم.
وعبر قسيس بالخرطوم عن إستياءه من مضايقات السلطات السودانية للمسيحيين فقال " إذا أردنا أن نقدم مؤعظة للمومنين في يوم الأحد بالكنيسة فعلينا أن نأخذ الأذن من السلطات الأمنية " وذاد قائلا " هذا البلد أصبح للمتشديين الإسلاميين فقط وإننا نحس الأن بالمضايقات الشديدة من قبل الحكومة "، وتسأل مستغربا لماذا يتيحون للمسيحيين الأقباط والأجانب من ممارسة شعائرهم بكل يسر ويضيقون علينا نحن السودانيين؟ هل لأنهم ضدنا كميسيحيين أم " لاننا نوبة " على حد قوله يذكر أن المسسيحيين في السودان يواجهون حملة عدائية منظمة من قبل متشددون إسلاميين تتعاطف مهم السلطات الحكومية، يقومون بأستهداف مقرات المسييحين ومناسباتهم منها حادثة حرق كلية اللاهوت في كنيسة الجريف بالخرطوم في عام 2012، وهدم ونهب ممتلكات كنيسة المسيح السوداني بكادقلي في 2011. من جانبها تقوم الحكومة السودانية بإتخاذ إجراءات مشددة ضد المسييحيين خاصة بعد إنفصال الجنوب في السابع من يوليو 2011، بينها إلغاء عطلة عيد الميلاد في 24 ديسمبر وكل العطلات الكنسية التي كانت مطبقة منذ الإستقلال عام 1956.
 

This site was last updated 06/02/13