| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس ارض دير الشهيد تاوضروس المشرقي بعزبة دوس بديروط |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
اقتحام أرض تابعة لدير الشهيد تاوضروس المشرقي بعزبة دوس بديروط وأنباء عن تمركز البلطجية بالأرض الأقباط متحدون الاربعاء ٧ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى أكد مصدر من ديروط التابعة لمحافظة أسيوط في تصريح خاص لــ"الأقباط متحدون"، أن عددًا من البلطجية اقتحموا أرض تابعة لدير الشهيد "تاوضروس المشرقي" بعزبة دوس بديروط بمحافظة أسيوط، مشيرًا إلى أنه عندما كان الدير يقوم ببناء سورًا لقطعة الأرض التابعة له، تعدى البلطجية على الأرض واقتحموا المكان بحجة أنها مملوكة للدولة، وقد اتصل أحد الآباء بالشرطة التي حضرت الشرطة للمكان، مشيرًا إلى أن الأرض مملوكة للدير. ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم عزت" لـ"الأقباط متحدون" أن عددًا من المسلمين بالعزبة ما زالوا بالمكان الآن وبأعداد غفيرة ـ على حد تعبيره ــ موضحًا أن الشرطة متواجدة بالمكان إلا أنها لم تجبر البلطجية على مغادرة الأرض، التي قام البلطجية بتقليع الشجر منها تمهيدًا لبناء مدرسة عليها، باعتبارها مملوكة للدولة، مطالبًا قوات الأمن بسرعة احتواء الأزمة قبل أن تنفجر. يذكر أن عزبة دوس تبعد بضعة كيلومترات عن قرية صنبو التي تم الاستيلاء على قطعة أرض تابعة لكنيسة مارجرجس بها . الأقباط متحدون الخميس ٨ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير في تطور جديد لأحداث استيلاء مسلمي قرية دوس على أرض تابعة لدير الشهيد تاوضروس المشرقي بأسيوط, قام الأهالي بإحضار لافتة وكتبوا عليها "مدرسة أم المؤمنين", وذلك بعد أن غادروا أمس بعد تدخل الشرطة, ولكنهم عادوا اليوم ومازالوا موجودين في الأرض. وكشف "إبرآم لويس" -الناشط القبطي بأسيوط- أن محافظ أسيوط تدخل لحل الأزمة اليوم، وأوصى بتشكيل لجنة لمعاينة الأرض وتحديد مالكها. وأضاف لويس أن تلك الأراضي زراعية ولا يجوز البناء عليها، كما أنه لا يجوز البناء على أرض يمتلكها الغير. الأقباط متحدون الاربعاء ٧ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى أكَّد الناشط الحقوقي "عزت إبراهيم عزت" في تصريح خاص لــ"الأقباط متحدون" أن قوات الشرطة قد ألقت عصر اليوم القبض على ثلاثة من بين عدد من البلطجية الذين اقتحموا أرضًا تابعة دير الشهيد تاوضروس المشرقي القريبة من عزبة دوس بديروط التابعة لمحافظة أسيوط . وأوضح عزت أن أسماء المقبوض عليهم هم : "مفتي محمد سعد حسين" و "فرج محمد فرج أحمد" و "علي عبد الرشيد علي"، وقد تم تحويل المتهمين للنيابة، مشيرًا إلى أن النيابة قررت أن تبقى الأرض في حيازة الدير مع تكليف لجنة من المساحة والأملاك والجمعية الزراعية لمعاينة الأرض وتقديم تقرير للنيابة بذلك، وكذلك طلبت النيابة تحريات مباحث قسم شرطة ديروط في الواقعة التي حرر بموجبها الدير محضراً حمل رقم 7805 إداري ديروط، مضيفًا إلى أن حوالي 20 بلطجياً ما زالوا حتى منذ وقت قليل قابعين بالمكان . الأقباط متحدون الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: أبوالعز توفيق صرح القس إبرآم وكيل مطرانية ديروط، أن أفراد من عزبة دوس، تجمهروا بالأرض، مدعين ملكيتهم لها، ووضعوا على لافتة تحمل اسم مدرسة "أم المؤمنين". وأضاف: قمنا بإبلاغ الشرطة والنيابة، بهذا الاعتداء، وبعد تقديم الأورق التي تثبت ملكية المطرانية لها، أمرت النيابة بتمكيننا من امتلاكها، وطرد هؤلاء البلطجية من أرض دير الملاك تاوضروس المشرقي، وهو مالم يحدث رغم محاولات الشرطة. الشرطة تمنع أهالي قرية "دوس" من الصلاة بأرض دير الأمير "تاوضروس المشرقي" الأقباط متحدون الجمعة ٩ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير حاول مسلمو قرية "دوس"، ظهر اليوم الجمعة، الصلاة داخل الأرض التابعة لدير الأمير "تاوضروس المشرقي" بـ"صنبو" بمحافظة "أسيوط"، والتي يحاول بلطجية الاستيلاء عليها وبناءها مدرسة، ولكن الشرطة قامت بمنعهم من الصلاة في تلك الأرض، الأمر الذي أدى لنشوب مناوشات بين خدام الدير والشرطة من جانب والأهالي من جانب آخر. وأوضح "أبرام لويس"- الناشط القبطي بـ"أسيوط"- أن بعض كهنة الدير ينتظرون اللجنة التي شكلها محافظ "أسيوط" لبحث الأزمة، بعد أن حضر عدد من أعضائها للدير منذ قليل. مؤكّدًا أنه تم تقديم المستندات التي تثبت ملكية الدير لقطعة الأرض، ولكن لم يتسلم الدير قطعة الأرض حتى الآن فيما يمثل "مماطلة" من قبل الجهات التنفيذية. وأضاف: "إن الأهالي يريدون بناء مدرسة داخل أرض الدير، فما سبب الصلاة في أرض يريدون بنائها مدرسة؟". بنشر مستندات ملكية دير الشهيد "تاوضروس المشرقي" لقطعة الأرض التي استولى عليها البلطجية "الأقباط متحدون" الخميس ٨ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير حصلت "الأقباط متحدون" على المستندات التي تثبت ملكية دير الأمير "تاوضروس المشرقي" لقطعة الأرض التي استولى عليها البلطجية. وأكَّد مصدر كنسي أن قطعة الأرض التى اعتدى عليها بلطجية بقرية "دوس" بزمام قرية "صنبو"، هي ضمن مدخل دير الشهيد تادرس المشرقي بـ"صنبو" مركز "ديروط" محافظة "أسيوط"، موضحًا أن مساحة قطعة الأرض تبلغ 20س 8ط، وهي مشتراة بموجب عقد مسجل رقم (6326) لسنة 1923 من الحكومة لصالح "أبو العلا بك أحمد" (مستند رقم 7A-7B )، وقام "أبو العلا بك أحمد" بنقل هذه الملكية بالبدل المسجل سالف الذكر إلى "توفيق بك دوس" و"جورجي بك دوس"، وبموجب ذلك أصبحت المساحة ضمن تكليف الخواجة "جورجي بك دوس" و"توفيق بك دوس". وأوضح المصدر أنه تم بيع هذه المساحة ومساحات أخرى إلى "محروس رزق مرقص" والسيد "وسيم أنور يني" بموجب عقود تم تسجيلها ونقل ملكيتها لصالحهما (مستند رقم 5A-5B-5C-)، وتم شراء هذه المساحة ومساحات أخرى باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا "برسوم" أسقف "ديروط" بموجب عقد بتاريخ 30/12/2002، وتم التعامل بصحة ونفاذ هذه العقود من المحكمة "عقد في 1/3/2003 (مستند رقم 2-3-4A-4B-8A-8B). وأنهى المصدر حديثه مشيرًا إلى أن هذه المساحة سُجلت بسجل الجمعية الزراعية، واُستخرجت عنها الحيازة الزراعية باسم الأنبا "برسوم" (مستند رقم1A-1B-9A-9B). الأقباط متحدون السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير صرّح مصدر موثوق به أن اللجنة التي شكلها محافظ "أسيوط" لدراسة أزمة الاستيلاء على قطعة الأرض التابعة لدير الأمير "تاوضروس المشرقي" بقرية "دوس" التابعة لمركز "ديروط" بمحافظة "أسيوط"، قد أقرت بملكية قطعة الأرض للدير. مؤكّدًا أن اللجنة ستصدر غدًا تقريرًا بذلك يطالب الحاكم العسكري بإعادة قطعة الأرض للدير. يُذكر أن بعض مسلمي قرية "دوس" التابعة لمركز "ديروط" بـ"أسيوط" قاموا بالسيطرة على قطعة أرض تابعة لدير الأمير "تادرس المشرقي" لبنائها مدرسة، وقام محافظ "أسيوط" مؤخرًا بتشكيل لجنة من الإدارة الزراعية وهيئة المساحة ذهبت لمعاينة قطعة الأرض، وتم تسليمها جميع المستندات التي تثبت ملكية الدير لقطعة الأرض. الأقباط متحدون الاربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير أكد مصدر كنسي أن لجنة من محافظ أسيوط، اجتمعت مع عدد من كهنة دير تاوضروس المشرقي، وتم الاتفاق على تعليق لافتة مكتوبًا عليهًا "أملاك دولة"، على أرض تابعة للدير، كان مسلمي قرية دوس قد استولوا عليها الأسبوع الماضي، لرغبتهم في بنائها مدرسة . وأضاف المصدر الذي -طالب عدم ذكر اسمه- أن موافقة الدير على تلك اللافتة جاء لتهدئة الناس، وهو ما استجاب له البعض ممن يعكفون داخل الأرض بالانصراف, وقال المصدر أن "لودر" قام بردم الحفر التي تم حفرها في وقت سابق لبناء سور الدير, وأن الناس المتجمهرين بقطعة الأرض بدأوا في الانصراف منها. أما "إبرام لويس" -أحد النشطاء المسيحيين- فاستنكر ما قامت به الكنيسة, وقال أن هذا الموقف يشوبه الغموض حيث أن المستندات تؤكد ملكية الدير للأرض، ولم يكن عليها الموافقة بتعليق تلك اللافتة . وأضاف لويس في أن موقف الكنيسة جاء سلبيًا وتفريطًا في حق لم يكن يجب عليها التفريط فيه . |
This site was last updated 12/15/11