كنيسة مارجرجس فى ماريناب بإدفو أسوان

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 مسلمون يرفضون إقامة كنيسة مارجرجس وعليها صليب بأسوان

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مسيرة الأقباط لأجل المريناب
إدعاءات محافظ أسوان الكاذب
قداسة البابا وكنيسة ماريناب
أعضاء الجماعة الإسلامية بالمريناب
محافظ أسوان الهُمام
لجنة تقصى الحقائق
النازيون الجدد حرقوا ك.المريناب
القمص مكارى يعلق

فى 8/9/2011م المسلمون يرفضون إقامة كنيسة مار جرجس بلا قبة أو صليب أو جرس.. بقرية المريناب يتوعدون المسيحيين بهدم الكنيسة والصلاة بها كجامع!
الأقباط متحدون الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: مايكل فارس
تجمهر أمس مسلمو قرية "الميريناب" بأسوان حول كنيسة "مارجرجس" بالقرية لرفض استكمال بناءها، وقام مسيحيو القرية بالاتصال بقوات الشرطة العسكرية لتأمينهم.
وقال "ميخائيل عبد الله" -الناشط الحقوقي بإدفو وأحد أهالي القرية- لــ" الأقباط متحدون" أن الأزمة تفجرت مع مسلمي القرية عند البدء في بناء الكنيسة المقامة منذ 80 عامًا بالطوب اللبن، الأمر الذي أدى لتصدعها، فتقدم العام الماضي القمص "مكاريوس بولس" كاهن الكنيسة بطلب للإدارة الهندسية لمعاينة الكنيسة، وأصدرت تقريرًا بضرورة إحلال وتجديد الكنيسة، لأنها متهالكة، وصدق المحافظ على هذا التقرير، وأصدر ترخيصًا بذلك للكنيسة في يونيو 2010 لتبنى على مساحة 280 مترًا وتكون بطابقيين على أساس أن يتم البناء في يناير 2011.
واستطرد "ميخائيل": نظرًا لأحداث الثورة تم البناء منذ ثلاث شهور، وعند بدء البناء وعمل قبب تجمهر الأهالي رافضيين بناء الكنيسة بحجة أنها "مضيفة" وليست كنيسة، وهذا عارٍ تمامًا من الصحة، فهي مقامة منذ 80 عامًا ويوجد لوحة معدنية بالشارع تشير إلى الكنيسة، وقوات الشرطة تخرج لها الخدمات الأمنية من الحراسة وغيره وأضاف "رمزي" أن الجمعة الماضية تجمع كبار العائلات للتفاوض مع كهنة الكنيسة حول احتواء الأزمة، وقد حضرها اثنين من لواءات الشرطة
واشترط كبار العائلات لكي يتم استكمال بناء الكنيسة ألا يتم تركيب صلبانًا على القبة أو أجراس أو ميكروفونات خارجية، وبعد الضغوط تم الموافقة علي عدم تركيب أجراس وميكروفونات ولكن تم رفض عدم تركيب الصلبان، فتواصلت الضغوط بحجة تهدئة الناس، الأمر الذي أدى لاستجابة الكنيسة؛ وتعهد كبار العائلات بمسئوليتهم عن الاتفاق.
وأردف "رمزي": فوجئنا بعدها بثلاثة أيام وأثناء استكمال البناء بأهالي القرية يعتدون على الكنيسة لهدم "القباب" الخاصة بها، رافضين استكمال بناءها، وهددوا بهدم الكنيسة و الصلاة بها كجامع! فاتصلنا بالمجلس العسكري وقوات الشرطة لاحتواء الموقف، وتم ايقاف البناء والقباب وتم بعدها محاصرة المسيحيين في القرية من الدخول والخروج ومزاولة العمل، وبعد حضور قوات الشرطة لم يستطع أيضًا المسيحيون الخروج حتى لشراء الطعام ؛ فقد خرج شابيين من القرية لشراء طعام لباقي الأهالي في سياره شرطة وتم محاولة الاعتداء عليهما.
وأضاف: خاطبنا كل الجهات الرسمية مثل المجلس العسكري ومركز الشرطة والمحافظة، وبعد حضور قوات شرطة عسكرية أمس تجمهر كل الأهالي، وتم استدعاء باقي المسلمين من القرى المجاورة في تجمهرات لتحدي قوات الشرطة العسكرية لعدم استكمال الكنيسة.
" ضد التمييز " تـُحمل المجلس العسكرى والشرطة أي تلفيات أو اصابات تحدث لأقباط قرية المريناب من الأقباط بمركز ادفو
الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: عماد توماس
عبرت مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني" عن قلقها الشديد للأنباء الواردة من قرية المريناب بمركز ادفو بمحافظة أسوان، والتي تفيد بأن السلفيين يهددون باستخدام القوة لإزالة قباب كنيسة مار جرجس بالقرية، والتي تم إعادة بنائها وتجديدها بنفس موقعها السابق.
وقال المجموعة فى بيان صادر عنها، أن نفس هؤلاء المتعصبون قد أجبروا مسيحيي القرية في جلسة عرفية برعاية قيادات أمنية تم الاتفاق بموجبها على عدم وضع أجراس أو صلبان اعلي الكنيسة، مما شجعهم على التمادي في تعصبهم المقيت والمطالبة بإزالة قباب الكنيسة رغم أنها والأجراس والصلبان متضمنة في الرسومات الهندسية لمبنى الكنيسة التي وافقت عليها الجهات المختصة ومنحتها التصاريح اللازمة بالإحلال والتجديد.
وأشارت المجموعة، إلى أن هذه الأعمال الإجرامية التي يروج لها سلفيون متأثرون بكتابات وأفكار ودعايات تحريضية يبثها مفكرون وكتاب يدعون كذبا حرصهم على هوية مصر الإسلامية، ويحرضون البسطاء على عدم السماح بارتفاع القباب والمنارات والصلبان فوق الكنائس بحجة الحفاظ على الطابع الإسلامي لمصر، وبتخاذل واضح يصل إلى حد التواطؤ من قبل المسئولين عن أمن البلاد في هذه المرحلة الانتقالية، وهو استمرار لمسلسل التخاذل في صول، وإمبابة، وعين شمس، وقنا، وغيرها، ولا نجد الشدة إلا مع الثوار وأصحاب الرأي الذين يمثلون أمام المحاكم العسكرية، وفتيات الثورة اللائي يتعرضن لكشوف العذرية والتحرشات الجنسية المهينة.
وأوضحت المجموعها فى بيانها، أن السلفيون صعدوا من أعمالهم الإجرامية وقاموا بإثارة أهالي القرية من المسلمين وقاموا بغلق مداخل ومخارج القرية ومنع الأقباط من الدخول إليها أو الخروج لأعمالهم أو الذهاب لأراضيهم الزراعية، كما فرضوا حصارا حول منازلهم، وزيادة الشحن الطائفي وتحريض مسلمي القرى المجاورة ضد أقباط قرية المريناب، وقد أعلن المجرمون أنهم سيهدمون الكنيسة – الموجودة بالقرية منذ أكثر من 100 عام - بعد صلاة الجمعة يوم 9 سبتمبر 2011، ولتحقيق هذا قاموا بدعوة أنصارهم من قرى مجاورة للحشد أمام الكنيسة.
وحملت "مصريون ضد التمييز الديني" المجلس العسكري، والشرطة مسئولية أي تلفيات تحدث للكنيسة أو ممتلكات الأقباط بالقرية، وأي إصابات تحدث لسكان القرية من الأقباط، وطالبوا بما يلي:
1- إعمال القانون بصرامة وحيادية تطبيقا لمبدأ سيادة القانون.
2- عدم رعاية أعمال البلطجة بمجالس عرفية تتم خارج إطار القانون.
3- حماية الكنيسة بأجراسها وصلبانها وقبابها.
4- حماية أرواح وأموال وممتلكات أقباط القرية.
5- سرعة إصدار القانون الموحد لبناء دور العبا
الكنيسة بالمريناب تقدم مستندات التي تثبت ملكيتها للكنيسة
الأقباط متحدون الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: مايكل فارس
عقد الحاكم العسكري والعديد من القيادات الأمنية بإدفو -أمس الخميس- اجتماعين منفصلين مع أقباط ومسلمي قرية "المريناب" بإدفو لبحث آلية حل الأزمة المشتعلة، بسبب رفض مسلمي القرية بناء الكنيسة وقال "ميخائيل عبد الله" الناشط الحقوقي بإدفو لـ" الأقباط متحدون" أن القيادات العسكرية والأمنية التقت مساء أمس مع مسلمي القرية لتفهم وجة نظرهم وسبب رفضهم بناء الكنيسة، وأكدوا له أن سبب رفضهم أنها ليست كنيسة بالأساس بل هي "خيمة ومضيفة" لتلقي واجبات العزاء للأقباط، وقاموا بتحويلها إلى كنيسة وقدموا له أوراق تثبت أنها مضيفة.
وأضاف "عبد الله" أن القيادات التقت مع وكيل مطرانية "إدفو" وكهنة الكنيسة ومحاميها، والذين أكدوا له كذب ما ادعاه مسلمو القرية لأن كنيسة "مار جرجس" تم بناءها منذ قرابة 80 عامًا ويوجد بالشارع المجاور لها خيمة ومضيفة تابعة لها وقام مسلمو القرية بإيهام القيادات بأن المضيفة تم تحويلها إلى كنيسة وقدم كهنة ومحامو الكنيسة الأوراق والمستندات التي تثبت وجود الكنيسة والإخطارات بين الكنيسة والأمن والمحافظة وقرارات الإحلال والتجديد، وقدموا المستندات التي تثبت وجود المضيفة الأخرى بالشارع المجاور للكنيسة، والتي حدث خلاف بين الأقباط والمسلمين عليها عام 1985 انتهت لصالح الأقباط وحقهم في أخذها بعد اعتراض مسلمي القرية إقامتها كمضيفة للأقباط.
وأضاف "عبد الله" أن اجتماع القيادات الأمنية لم يسفر عن شئ، فأكدوا أنهم سيبحثون الأوراق والمستندات وسينظروا في الأمر.
وشدد على أن مسلمي القرية هددوا بهدم الكنيسة والصلاة بها كجامع في حال عدم هدم قباب الكنيسة الستة؛ قبيل يوم الجمعة 9 مارس الجاري بعد صلاة الجمعة؛ وقاموا بحشد مسلمي القرى المجاورة وأضاف "عبد الله" أن القوات الأمنية المتواجدة ضعيفة في القرية، لن تجدي في حال حدوث أي اعتداء، خاصة وأن مسلمي القرية والقري المجاورة تجمعوا بعد ظهور بعض قوات الشرطة العسكرية في تحدٍ واضح لعدم السماح ببناء الكنيسة بالقباب والصلبان.
مُسلمى المريناب : بناء كنيسة أستفزاز لمشاعر المسلمين ولم نعتاد على مسمى كنيسة.
وطنى 9/9/2011م كتب : نادر شكرى
أبدى مسلمى قرية المريناب بأسوان رفضهم وجود كنيسة بالقرية بشكلها المعتاد لأنهم لم يعتادوا على هذا المسمى ووصفوا وجود كنيسة بأنه نوع من الأستفزاز لمشاعر المسلمين لأنهم لم يعتادوا على هذا المسمى .وبالحديث مع الشيخ محمد موسى مأذون القرية وأحد شيوخها قال أن أهالى القرية يعترضون على أقامة الكنيسة لأنهم لم يعتادوا على هذا المسمى لأن الأقباط كانوا يصلون دائماً فى مضيفه ويقموا أفراحهم ولكنهم حصلوا على ترخيص بأحلال وتجديد الموقع على أعتباره كنيسة رغم أنها لم تكن كنيسة وأعدادهم لا تسمح بذلك وأشار أن وجود كنيسة بالقرية أمر يثير مشاعر المسلمين ويستفزهم لأنهم لم يعتادوا عليه وبسؤاله عن الضرر العائد من بناء كنيسة قال أنه المكان كان متفق عليه منذ 1985 أن يكون مضيفه وأنهم حصلوا على ترخيص الكنيسة فى موقع أخر فى قرية خور الزج وأمام هذا التصريح نفى القمص مكاريوس كاهن الكنيسة هذه الأدعاءات مؤكداً أن كنيسة قرية خور الزج كنيسة منفصلة ليس له علاقة بالمريناب وكان له ملف بالمحافظ فى نفس الوقت مع المريناب وأن المعاينة من قبل الأدارة الهندسية بالمحافظة تمت على موقع الكنيسة القديمة وكانت هناك لجنة هندسية من المحافظة تشرف على عملية البناء كنيسة المريناب فى موقعها الحالى و الصادر له ترخيص رقم 42 لسنة 2010 ببناء كنيسة مستويين الدور الأول صحن الكنيسة ومستوى الثانى للسيدات .
وأكد القمص مكاريوس أن الأقباط يصلون فى هذا الموقع منذ سنوات طويلة ولم يعترض أهالى القرية وتساءل ما الخوف أو الضرر على أهالى القرية من بناء كنيسة تمت بالطرق الرسمية والشرعية دون أى التفاف أو مخادعة وتمت الأستجابة لأهالى القرية بعدم تعليق جرس أو صليب لإحتواء الأوضاع والحفاظ على التعايش المشترك مع الأخوة المسلمين .
* تهديد بهدم الكنيسة
وقال ثابت كامل أحد أهالى القرية الأقباط أنهم يشعرون بتخوف نتيجة حالة الشحن ضدهم مشيراً أنهم يصلون فى هذا الموقع منذ سنوات طويلة والكنيسة تخدم 700 قبطياً وأن هناك محاولات لإحتواء الأوضاع من قبل العقلاء فى ظل أصرار البعض على قيام الأقباط بهدم القباب وإذا لم يفعلوا ذلك فسوف يتم هدم الكنيسة بالكامل حيث قام الأهالى بالتجمهر حول القرية وألتزم الأقباط منازلهم حتى يحدث أى نوع من الأحتكاك مع أهالى القرية  ويروى الشيخ على مكى أحد شيوخ القرية الذى قال أنه فى عام 1985 صلى الأقباط فى منزل بالقرية فقام بعض الشباب بهدم المبنى ليلاً فتدخل المسئولين وشيوخ القرية والأنبا هدرا وتم الأتفاق على السماح للأقباط بالصلاة فى الموقع كمضيفه وعاد ليقول فؤجئنا أنه بعد الثورة ببناء هذا المبنى ككنيسة وصدور تصريح من المحافظة بذلك وبرر هذا بأنه خطأ من المسئولين من قبل النظام البائد لعدم معرفتهم بالأتفاق المبرم عام 1985 بأن هذا المكان مضيفه التى أصدرت قرار أحلال وتجديد الموقع ككنيسه وهذا الأمر لم يعتاد عليه المسلمين بالقرية لرؤية كنيسة بقباب بعد أن كان عبارة عن مبنى من الطوب اللبن مشيراً أن المسلمين والأقباط أخوة فى القرية ولكن تحويل المكان لكنيسة أمر يثير مشاعر الجميع أن تصبح فى يوم وليلة كنيسة وهذا أمر " ملوش لازمه " على حد قوله وأضاف أن هناك جلسة سيتم عقدها لحل الأزمة .
منارات الكنائس بين التفاوض والتنازل...!!!
* القس "إسطفانوس شحاتة": نحن في فترة تحتاج منا جميعًا أن نتحلى بالحكمة.
* "ثابت كامل"- أحد أهالي قرية "المريناب" بـ"أسوان": الاهتمام بالفخامة الزائدة في المباني أمر غير مقبول حاليًا.
* "فريد زهران"- مدير مركز المحروسة للنشر-: الاعتراض على بناء منارات الكنائس لا معنى له.
* مجموعة "مصريون ضد التمييز الديني": يوجد متشددون متأثرون بأفكار تحريضية يبثها مفكرون يدَّعون كذبًا حرصهم على هوية "مصر" الإسلامية..

الأقباط متحدون 21/9/2011م تحقيق: مادلين نادر
شهدت الشهور الأخيرة عدة أحداث عنف طائفي ضد الأقباط والكنائس بشكل واضح، وكان اللافت للانتباه اندلاع بعض هذه الأحداث لسبب رئيسي هو مطالبة البعض بعدم بناء الكنائس للمنارات أو عدم وضع صلبان أو أجراس عليها.. تكرَّر هذا الأمر في كنيسة "مار يوحنا" بقرية "القمادير" بـ"سمالوط" بـ"المنيا" في شهر أبريل الماضي، وبالفعل تم بناء الكنيسة في مكان آخر ولم تُبنى منارة بها. وعاد الأمر إلى الظهور مرة أخرى بشكل أكثر تشدُّدًا في قرية "المريناب" بـ"إدفو" بمحافظة "أسوان"، حيث تجمهر بعض مسلمي القرية أمام الكنيسة، مطالبين أيضًا بعدم إقامة "منارة" أو "جرس" أو "صلبان" على المبنى الجديد الذي يتم بنائه بتصاريح رسمية، وبقرار من المحافظ في يونيو 2010، لتهالك مبنى الكنيسة القديم. وبعد مفاوضات وجلسات طويلة للمناقشة حول المشكلة، اشترط كبار العائلات بالقرية ألا يتم تركيب "صلبان" على القبة، أو أجراس، أو ميكروفونات خارجية!!!.. فهل بناء منارات الكنائس، ووجود أجراس بها، أصبح أمرًا محل جدل وصراع، ويتسبَّب في إحداث عنف طائفي؟ وهل حينما تتغاضى بعض الكنائس الجديدة عن ذلك، يعد هذا تنازلًا من جانبها؟
تساؤلات عديدة طرحناها على بعض ممن تعرضوا لأحداث العنف الطائفي من هذا النوع، سواء في "أسوان" أو "المنيا"، وكذلك آراء لحقوقيين حول هذا الموضوع، رصدناها في هذا التحقيق..
التحلي بالحكمة
بدايةً، قال القس "اسطفانوس شحاتة"– كاهن بمطرانية "سمالوط": "اهتمامنا في الوقت الحالي ببناء الكنيسة لتكون معدة للصلاة، وإقامة القداسات والشعائر الدينية، أكثر من اهتمامنا بوجود منارة أو أجراس للكنيسة، رغم أننا نفخر بوجود منارة للكنيسة، وصليب، وأجراس". مشيرًا إلى أنهم في حالة وجود ضمانة في الوقت الحالي لإقامة مبنى للكنيسة بتراخيص وأوراق رسمية، يمكنهم أن يتغاضوا- في هذه المرحلة- عن وجود المنارة ووضع الصليب والجرس، لافتًا إلى أنهم سيهتمون في هذه الحالة بأبنائهم وبخدمتهم في المقام الأول بوجود مبنى يخدمهم وتُقام فيه الصلوات والشعائر الدينية بكافة طقوسها. وأضاف: "التغاضي عن بناء منارة للكنيسة في الوقت الحالي يُعد أفضل الحلول المتاحة لإقامة مبنى نصلي فيه، خاصةً ونحن في فترة تحتاج منا جميعًا أن نتحلى بالحكمة".
أفضل الحلول المتاحة
واتفق معه في الرأي "ثابت كامل"- أحد أهالي قرية "المريناب" بـ"أسوان"، مؤكِّدًا أن عدم وضع منارة على كنيستهم بـ"أسوان" يُعد أفضل الحلول المتاحة في الوقت الحالي، نظرًا للأحداث التي تعيشها البلد، والانفلات الأمني الواضح. موضحًا أنهم من المفترض أن يتأقلموا مع ظروف البيئة الموجودة حولهم، أما الاهتمام بالفخامة الزائدة في المباني فهو أمر غير مقبول حاليًا، فالله هو أهم شىء بالنسبة لهم، وبالتالي يجب أن يتجهوا لبناء النفوس والاهتمام بها أولًا قبل الاهتمام بالمباني.
وأشار "كامل" إلى أن المتشددين الذين أحاطوا بكنيسة الشهيد "مار جرجس" بـ"أسوان"، قالوا في البداية إنهم لا يريدون وجود صليب على الكنيسة، ثم إحتجوا على وجود جرس، وأخيرًا على الميكروفون..!! وبعد جلسات طويلة تنازل المسيحيون عنها على مضض. ولكن أحد المشايخ الذين حضروا هذه الجلسات قال أيضًا أنه يريد إزالة قباب الكنيسة، ورغم انتهاء الجلسة بعدم الإتفاق على إزالتها، ظلت هذه الفكرة داخل قلوبهم، فأتوا في اليوم التالي أمام الكنيسة بعصي وشوم واستخدموا العنف. وقال: الآن يفرضون شرطين جدد: إزالة قباب الكنيسة، وإعادة تسميتها، بكتابة لافتة جديدة باسم "مضيفة لإقامة الشعائر الدينية"، بدلًا من اللافتة المكتوب عليها "كنيسة الشهيد مار جرجس"..!!!
لا يوجد توجه عام ضد منارات الكنائس
واختلف معهم في الرأي "فريد زهران"- مدير مركز "المحروسة للنشر"، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- حيث رأى أن الاعتراض على بناء منارات الكنائس يُعد أمرًا لا معنى له، فلا يوجد ما يفيد بأن عدم بناء منارات للكنائس أمرًا مطلوبًا. مشيرًا إلى أنه في "سويسرا" عندما كان هناك توجهًا لعدم وجود مآذن، كان الأمر محسومًا من قبل الرأي العام من خلال استفتاء، بغض النظر عن موافقتهم أو معارضتهم على ذلك، لكن كان هناك إجماعًا شعبيًا موثقًا عليه. أما في "مصر" فلا يوجد أي توجُّه حقيقي من قبل الرأي العام ضد منارات الكنائس، على حد قوله. وأضاف: "بالتأكيد هذا الأمر به تعسف شديد، ولا يوجد ما يؤكده. فحينما يقول أحدهم: "الناس عايزه كده"، كيف علم أن هذه هي إرادة الناس ورغبتهم دون وجود استفتاء أو أي دليل واضح على ذلك؟؟".
أعمال إجرامية
وفي ذات السياق، أصدرت مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى" بيانًا أدان بشدة استخدام القوة من قبل المتشددين في "أسوان" لإزالة قباب كنيسة "مار جرجس" بقرية "المريناب"، رغم أن الأجراس والصلبان متضمنة في الرسومات الهندسية لمبنى الكنيسة، التي وافقت عليها الجهات المختصة، ومنحتها التصاريح اللازمة بالإحلال والتجديد. واصفةً هذه الأعمال بأنها "إجرام".
وأكّدت المجموعة، أن هؤلاء المتشددون متأثرون بكتابات وأفكار ودعايات تحريضية يبثها مفكرون وكتاب يدَّعون كذبًا حرصهم على هوية "مصر" الإسلامية، ويحرِّضون البسطاء على عدم السماح بارتفاع القباب والمنارات والصلبان فوق الكنائس، بحجة الحفاظ على الطابع الإسلامي لـ"مصر"..
مسلمون متشددون بقرية "المريناب" لـ"الأقباط": مش عايزين نصارى في القرية!!
* متشددو قرية "المريناب" يتوعدون بحرق منازل الأقباط بالبوتاجاز والبنزين ليلًا، والأقباط تعليقًا على تصريحات المحافظ: "من الفلول"!
"الأقباط متحدون" تكشف أسماء بعض أصحاب المنازل والمحلات المتضررين بقرية "المريناب"

الأقباط متحدون الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
قال "يعقوب بشارة"- أحد شهود العيان بقرية "المريناب" بـ"إدفو" التابعة لمحافظة "أسوان"- إن أقباط القرية تم تهديدهم، من قبل متشددي القرية من المسلمين، بحرق منازلهم ليلًا بأنابيب البوتاجاز والبنزين، وإنهم يعيشون الآن حالة من الرعب الشديد، مشيرًا إلى أن أقباط القرية غير قادرين على الخروج منها، نظرًا للحصار المفروض عليهم وأوضح "بشارة"، أن ألسنة النيران التهمت عددًا من منازل وممتلكات الأقباط، وتم سلب ونهب وحرق عددًا من المنازل المجاورة للكنيسة بالكامل، مؤكدًا أن بعض مسلمي القرية قالوا للأقباط: "مش عايزين نصارى في القرية"!! وأكّد "بشارة" أنه تم نهب وسرقة سوبر ماركت يمتلكه "فوزي إبراهيم" بالكامل، كما تم سرقة منزل "رفعت عياد" بالكامل أيضًا، وأتت ألسنة النيران على منزل يمتلكه "ميلاد صبري" واستنكر "بشارة" تصريحات محافظ "أسوان" عبر وسائل الإعلام الرسمية، ووصفها بأنها تصريحات "مضللة" وغير معبرة عن حجم الكارثة الحقيقة والخسائر المهولة التي حدثت بالقرية، معتبرًا أن هذا المحافظ هو من "فلول النظام السابق". وطالب قوات الجيش بسرعة التواجد في القرية قبل حدوث مذابح للأقباط. وأضاف: "كنيسة مار جرجس بـالمريناب مقامة منذ أكثر من أربعين عامًا".
آخر تطورات الهجوم على كنيسة وأقباط قرية "المريناب"، وتهديدات بحرق منازل الأقباط ليلًا
الأقباط متحدون الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
قال مصدر مطلع من قرية "المريناب" بـ"إدفو" التابعة لمحافظة "أسوان"، في حديث لـ"الأقباط متحدون"، إن حالة من الهلع تنتاب سكان القرية الأقباط عقب الهجوم الجماعي الذي استهدفهم اليوم عقب صلاة الجمعة، مشيرًا إلى أن عدد منازل الأقباط التي تم حرقها هي ثلاثة منازل فقط، انتقل أصحابها إلى منازل جيرانهم وأوضح المصدر، أن أهالي القرية منعوا سيارة الإطفاء من الدخول لإطفاء منازل الأقباط والكنيسة التي تم حرق جدرانها مع مكتب الكاهن، ولم تتمكن من الدخول إلا بعد ساعة إلى القرية، منتقدًا دور الأمن الذي كان في موقف "المتفرج" أثناء حرق منازل الأقباط والكنيسة، وكان يشرب الشاي والقهوة- على حد تعبيره وقال المصدر، إن عددًا كبيرًا من المتشددين من مسلمي القرية قذفوا بيوت الأقباط بالطوب والحجارة، وإن أحد مسلمي القرية "س. ب" يقوم الآن بتهديد الأقباط بحرق منازلهم ليلًا، مطالبًا قوات الجيش بسرعة التواجد في القرية يُذكر أن مئات من المتشددين بقرية "المريناب" التابعة لـ"أسوان" كانوا قد هاجموا وحرقوا بيوت أقباط بالقرية بعد صلاة الجمعة، التي حضرها رئيس مباحث "إدفو"، حسب من صرح شاهد عيان لـ"الأقباط متحدون"، ولازالت أعمال الحرق والنهب بالكنيسة ومنازل الأقباط جارية حتى الآن.
شباب اتحاد ماسبيرو يعلنون وقفة احتجاجية اليوم أمام دار القضاء العالي احتجاجًا على أحداث قرية "المريناب"
الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١١ - خاص الأقباط متحدون
أعلن منسقي اتحاد شباب ماسبيرو احتشادهم للتظاهر أمام دار القضاء العالي اليوم الجمعة في تمام السادسة مساءً، وذلك احتجاجًا منهم على أحداث قرية المريناب التي حدثت صباح اليوم عقب صلاة الجمعة ، حيث الهجوم على كنيسة مارجرجس وإحراقها وإحراق عدد من منازل وممتلكات الأقباط هناك وفي تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" قالت "إيفون مسعد" المنسق الإعلامي للإتحاد: إن أعضاء الاتحاد يحتشدون الآن للتجمع والتظاهر أمام دار القضاء العالي احتجاجًا على أحداث المريناب، وأشارت أنها رسالة من المتشددين لتخويف وترهيب الأقباط خاصةً بالوقت القادم والخروج للانتخابات مختتمة بقولها: لم نحدد بعد إذا ما كانت الوقفة ستمتد إلى اعتصام أم لا.

كلاكيت للمرة المليون.. اشتباكات محدودة في أسوان بسبب تحويل مضيفة إلى كنيسة
Fri, 30-09-2011 - الدستور | وكالات
وقع اشتباك محدود بين مسلمين وأقباط بقرية "الماريناب" بمركز ادفو شمال محافظة أسوان على خلفية تجدد أحداث محاولة تحويل مضيفة إلى كنيسة وهو الأمر الذي أغضب أهالي القرية من المسلمين والذين اعترضوا على تحويل المبنى إلى كنيسة باعتبار أن تلك الأعمال مخالفة للقانون لعدم حصولهم علي تصريح بالبناء وقد قام اليوم عقب صلاة الجمعة عدد من المسلمين بالتوجه إلى مبنى المضيفة الذي شرع المسيحيون في تحويله إلى كنيسة حيث وقع اشتباك محدود بين الجانبين دون وقوع أية خسائر فى الأراوح وانتقل اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن أسوان والأجهزة الأمنية إلى موقع المضيفة وتم فض الاشتباك وفرضت قوات الامن طوقا أمنيا حول القرية لمنع تجدد الاشتباكات.
وصرح مصدر مسؤول بقرية المريناب بإدفو بأن رفض أهالى القرية تحويل المضيفة إلى كنيسة بسبب قلة عدد المسيحيين بالقرية والذى لا يتجاوز عددهم 75 نسمة بالمقارنة بعدد المسلمين الذي يتعدي 18ألف نسمة وكذلك لعدم حصول الأقباط علي تصريح رسمي ببناء الكنيسة.

مصدر كنسي: المحافظة تساوم الأقباط لتحويل كنيسة "الماريناب" لمبنى خدمات لإرضاء السلفيين
الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير
قال مصدر كنسي رفيع المستوى بـ"أسوان" لـ"الأقباط متحدون": إن أقباط قرية "الماريناب" بمركز "إدفو" التي شهدت أحداث حرق كنيسة "مار جرجس" وهدمقبابها، يلتزمون منازلهم خوفًا من التعدي عليهم، حتى أن الأطفال لا يذهبون لمدارسهم، كما تتواجد قوات الأمن أمام الكنيسة وتمنع دخولها وحول الأوراق التي حُرقت بمكتب الكاهن أثناء الأحداث، أوضح المصدر أن النيران أتت على جميع الدفاتر، والمتعلقات الخاصة بالكاهن، بالإضافة لأوراق خاصة، ومحاضر، وكمبيوتر، وطابعة وانتقد مصدر كنسي آخر- رفض أيضًا الإفصاح عن اسمه- عدم القبض على أي من الجناة حتى الآن، مشيرًا إلى أن جهات رسمية بمحافظة "أسوان" تساوم القيادات الكنسية لهدم المبنى وإعادة بنائه بارتفاع الأعمدة 4 أمتار، رغم حصولها على رخصة ببناء الأعمدة 9 أمتار، ولتحويل الكنيسة لمبنى خدمات، وعدم وضع أجراس أو السماح بدخول الكاهن إليها، وكتابة لافتة عليها بأنها "مبنى لتلقي العزاء" أو "دار مناسبات"، مؤكِّدًا أنه تم تكسير الأعمدة رغم الرخصة، وأن كل تلك الشروط تُفرض لإرضاء السلفيين.

مطران اسوان يطلب من المسيحيين الهدوء ووقف اي احتكاك مع اخوانهم المسلمين
محيط | الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١١ -
إنتهى منذ لحظات قليلة بمطانية أسوان إجتماعا طارئا ترأسه الأنبا هدرا مطران أسوان بحضور القمص أنطونيوس وكيل المطرانية وكهنة المطرانية وذلك لمناقشة أزمة كنيسة الماريناب بادفو ورفع تقرير بشأنها الى قداسة البابا شنودة وطالب الأنبا هدرا أقباط قرية الماريناب بضبط النفس وعدم الإحتكاك باخوانهم من مسلمى القرية والإلتزام التام حتى تأخذ القنوات الشرعية طريقها فى إيجاد حلول لتلك الأزمة  كما ناقش الإجتماع أيضاً استعداد المطرانية غداً عقب قداس الأحد لرسم عدد من القساوسة الجدد وسط احتفال كبير تشهده مطرانية أسوان صباح الغد .

*****************

فيديو جديد يفجر مفأجاه فى احداث كنيسة الماريناب .. عقيد شرطة اشرف على عملية الهدم بنفسة - العقيد أيمن فتحى مسئول البحث الجنائى بإدفو - يشرف على? عملية هدم كنيسة الماريناب المصدر..القمص صليب إلياس وكيل مطرانية إدفو
 الكنيسة تدعو الأقباط لصوم انقطاعى الأربعاء المقبل بسبب أزمة "المريناب"
الجمعة، 7 أكتوبر 2011 - كتب نادر شكرى
دعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسوان أقباطها إلى صوم انقطاعى يوم الأربعاء المقبل ولمدة ثلاثة أيام، من أجل أن يتدخل الله لحل أزمة كنيسة قرية المريناب التابعة لمركز ادفو وقال القمص صليب الياس الديك، وكيل مطرانية أسوان، إن الكنيسة أعلنت عن صوم انقطاعى للأقباط فى أسوان قائلا: "نحن نهدف فى صومنا أن نقول لله ارحمنا يا الله، وأن يتدخل فى حل الأزمة الحالية، وهذا دور الكنيسة الروحى أنها تلجا لله فى وقت الأزمات والضيقات لكى يتدخل برحمته" يذكر أن أقباط أسوان علقوا اعتصامهم اليوم أمام مبنى ديوان محافظة أسوان إلى يوم الأحد المقبل للمشاركة فى يوم الغضب الذى أعلنه اتحاد ماسبيرو فى خمس محافظات بمسيرات ووقفات احتجاجية فى محافظات القاهرة أمام ماسبيرو وفى أسوان والإسكندرية والمنيا وأسيوط والسويس؛ للمطالبة بإقالة محافظ أسوان والتحقيق مع الأجهزة الأمنية لتقصيرها فى حماية أقباط القرية والمطالبة بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

أنبا هدرا : تم بناء كنيسة المريناب بشكلها القديم وجارى تشطيبها استعدادا للصلاة فيها قريبا
نادر شكرى 28/9/2012م
أكد الانبا هدرا مطران اسوان أن شركة البناء الملكفة من محافظة اسوان قامت ببناء كنيسة المريناب التي تفجرت على اثرها احداث ماسبيرو في اكتوبر الماضى بعد هدمها على يد متشددين، مشيرا إلى أن الشركة تقوم الآن بالانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية استعدادا لاقامة مراسم وشعائر الصلاة فيها قريبا  وأضاف الانبا هدرا في تصريحات خاصة "أن الكنيسة بنيت بالشكل القديم لها وليس بالشكل الجديد التي حصلت عليه بتراخيص رسمية من المحافظة حيث يكون شكل الكنيسة الجديد دون قباب أومنارة ولكن ستظل كنيسة يمارس الأقباط شعائرهم فيها عقب الانتهاء من التشطيبات النهائية لافتتاحها في الوقت المناسب بالاتفاق مع المحافظة ، مشيرا إلى أن اهالى قرية المريناب يتفهمون الوضع الآن وتم احتواء حالة الاحتقان بعد بناء الكنيسة بالشكل القديم . يذكر أن كنيسة المريناب التابعة لمركز ادفو باسوان تعرضت للهدم على يد متشددين اسلاميين في شهر سبتمبر من العام الماضى لرفضهم وجود قباب وصلبان للكنيسة ورفضهم وجود مسمى كنيسة بالقرية وعلى اثرها انفجرت مظاهرات الغضب القبطية ضد محافظ اسوان الذي وصفوه بتراجعه عن تصريحاته التي وقع عليه ببناء الكنيسة بالشكل الجديد قبل هدمها ، وادت هذا الحادث لوقوع مذبحة ماسبيرو التي اودت بحياة 27 قبطيا اثناء خروجهم في مسيرة سلمية اجتجاجا على هدم الكنيسة وتعرضهم للدهس بمدرعات الشرطه العسكرية واطلاق الرصاص على الحى عليهم فسقط 27 قتيلا واصيب ما يزيد عن 100 شخص اخرين ، وبعدها صدر قرار من المجلس العسكري بتكليف المحافظة ببناء الكنيسة بالشكل القديم على نفقة المحافظة .

This site was last updated 09/29/12