Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

بسبب عودة القس تجمهر عشرات المسلمين أمام كنيسة مارى جرجس بالمنيا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صفحة فهرس إضطهادات 2012
عبوة ناسفة بمطرانية المنيا
طالبين مسلمين
القبة مخالفة هندسية
حريق بنخلة فى الكنيسة الإنجيلية
الإعتداء على ك. الأنبا موسى
يصلون بخيمة فى مغاغة والعدوة
الكنيسة‏ ‏الإنجيلية‏ ‏بنزلة‏ ‏العمودين‏
شاب مسلم بكنيسة العمرانية
انفجار فى كنيسة برفح
حريق بملجأ بجمعية بالأقصر
السطو على كنيسة العذراء بالعريش
بناء سقف كنيسة بسمالوط
محافظ أسيوط وأرض الكنيسة
كنيسة الأنبا كاراس ببني سويف
إخماد حريق بكنيسة مارجرجس
تهديد بتفجير راهبات الفرنسيسكان
كنيسة العذراء بملوى مغلقة
كنيسة العمودين بسمالوط
كنيسة الأخوة بأبو تيج
ترميم وبناء الكنائس القديمة بالمنيا
كنيسة العدرا والملاك بأشمون المنوفية
يقتحمون كنيسة العذراء والأنبا ابرام
إضطهادات مختلفة
ك. الأنبا انطونيوس والعذراء بقرية أبوشوشة
سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين
ك. العذراء ومارجرجس فى البراجيل
كنيسة مار يوحنا المقادير سمالوط
ملف الكنائس المغلقة
كنيسة بالإسماعيلية
راهبات الكلمة يستغثن من السلفيين
دير مار مينا بالغردقة
كنيسة العذراء بـ عين شمس
يهدد حارس كنيسة
كنيسة الإخوة بـالفكرية بـالمنيا
حرق ك. مارجرجس بقليوب البلد
إنتهاء أزمة قرية بنى أحمد
ثلاث كنائس ممنوع الصلاة فيها
منشورات إسلامية تهدد بحرق الكنائس
الماس اللعين وك. أبانوب
حريق أمام ك. الأنبا شنودة الغردقة
يتعدى على شرطى
قرية «القمادير» بالمنيا
حرق كنيسة بأطفيح بحلوان
آيله للسقوط الأنباأنطونيوس بأبو شوشة
فتح 16كنيسة
عذراء المعمورة
المسلمين وعودة القس
جمعية بقرية داود يوسف بـسمالوط
حريق ك مارجرجس بمركز دار السلام
إشاعة بناء كنيسة بأولاد خلف
مسيحو بنى سويف والصلاة
كنيسة‏ ‏مارجرجس للكاثوليك بحجازة قبلى‏‏‏ ‏
قانون دور العبادة والتدخل الحكومى
قس ومدرسة ومسلم
رسالة دكتوراه 190 حادث
الإستيلاء على فيلة البابا
الكنائس المغلقة فى نظام مبارك
كنيسة مارجرجس الماريناب باسوان
ك.مارجرجس عزبة يعقوب
أحداث متفرقة لحرق  كنائس
جرحى بأبو صير
التنقيب بجوار كنيسة العذراء
بندار الشرقية بسوهاج
خلو منقطين بسمالوط من كنيسة
مسلمون يقتلون حارس كنيسة بالفيوم
أخبار متفرقة 2
ك العذراء قرية المدمر بسوهاج
يعتدون على دير العذراء ببياض
سرق المسلمون سيارة القربان
حريق بدير مارجرجس بالزريقات
Untitled 5474
حصر الكنائس غير المرخصة بأسيوط
ك, مارى مينا بإمبابة
Untitled 5476
Untitled 5477
Untitled 5478
Untitled 5479
Untitled 5480
Untitled 5481

تعليق من الموقع : المسلمين يرفضون عودة كاهن كنيسة مارجرجس  قرية بنى أحمد الغربية التابعة لمحافظة المنيا  وقولون أنه يثير الفتنة وهو سبب مضحك للغاية لماذا اثار فتنتهم ؟ السبب الغريب الذى ذكره  الشيخ جمال ابراهيم على أحد المواطنين بالقرية حيث قال إن الكاهن المستبعد كان قد أجري توسعات بالكنيسة من خلال ضم 3 منازل بعرض 10.5 متر وبطول 25 مترا، دون الحصول على موافقات رسمية  وهل يحصل أى جامع يبنى فى مصر على موافقات رسميه وإذا أرادوا الحصول عليها ألا تخرج التصاريح فى لمح البصر بكلمة السر الإسلام؟

*********************************************************************************************************

احتجاجا على عودة راعى الكنيسة...
بسبب عودة القس تجمهر العشرات  من المسلمين أمام كنيسة مارى جرجس بالمنيا

اليوم السابع الخميس، 23 يونيو 2011 -  المنيا - حسن عبد الغفار
تجمهر أهالى قرية بنى أحمد الغربية التابعة لمحافظة المنيا صباح اليوم أمام كنيسة مارى جرجس عندما فوجئ أهالى القرية من المسلمين بعودة راعى الكنيسة القديم لإقامة الصلوات اليوم بالكنيسة.
كان أهالى القرية من المسلمين عقدوا اجتماعا منذ ثلاث شهور بحضور مدير الأمن والحاكم العسكرى واتفق الطرفان على رحيل راعى الكنيسة فى 31 من الشهر الماضى، وذلك لاتهامه بإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط من أهالى القرية، إلا أن الأهالى فوجئوا بعودته مجددا اليوم للتجمع أمام الكنيسة وهددوا باقتحام الكنيسة وصلاة الجمعة فيها غدا على الفور انتقل مأمور مركز المنيا وحكمدار المديرية إلى القرية واصطحبوا راعى الكنيسة إلى مقر المطرانية بالمنيا لعقد اجتماع مغلق للوصول إلى حل يرضى أهالى القرية.
من جانبهم فض الأهالى تجمعهم من أمام الكنيسة عقب نقل راعى الكنيسة القديم والجديد إلى مطرانية المنيا.
مطرانية "المنيا" تعرب عن استيائها مما حدث بكنيسة قرية "بني أحمد" وترفض التفاوض بشروط مسبقة
الأقباط متحدون الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١١ - كتبت: ماريا ألفي
أصدرت مطرانية "المنيا"
 بيانًا حول ما حدث بكنيسة "مار جرجس" بـ"بني أحمد" اليوم، جاء فيه:
"عاود السلفيون التجمهر حول الكنيسة، يحمل بعضهم الأسلحة، مهددين كاهن الكنيسة بالقتل ما لم يغادر القرية، وكانت المطرانية قد أرسلت كاهنا آخر منذ شهرين لمعاونته، وذلك من أجل تهدئة المشاعر هناك، غير أن المتشددين هناك عاودوا الإلحاح والضغط من جديد، وقد أبلغت المطرانية المسئولين رسميًا مجددًا باستيائها الشديد مما يحدث، وأن مسألة رعاية الكنيسة هي مسئولية الرئاسة الكنسية وحدها، وليس من حق أي شخص أو جماعة بالتالي مهما كانت صفتها التدخل في مثل هذه الأمور، وأنه لا يجوز استخدام لغة التهديد والابتزاز، وأهابت بالمسئولين وأجهزة الأمن القيام بدورها لتأكيد سيادة القانون ونشر الأمن والهدوء في البلاد. هذا وقد رفضت المطرانية التفاوض مع المسئولين السياسيين والأمنيين تحت أية شروط مسبقة، وطلبت أن تقوم أجهزة الأمن بفض التظاهر أولًا قبل التفاوض. والمطرانية تشيد بالجهد الكبير من قبل أجهزة الدولة في سبيل إيجاد الحلول، حيث قامت منذ قليل بفض التظاهرة، مؤكدين للمحتجين أن هذا شأن أجهزة الدولة مع الكنيسة وحدهما.
نصلي من كل قلوبنا لأجل الكنيسة ومصرنا الحبيبة، لتنمو وترقى ويسودها الوئام والسلام، بصلوات صاحب الغبطة والقداسة البابا الأنبا شنودة الثالث، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص. المنيا في 22-6-2011م".
مطرانية المنيا ترد على مظاهرة السلفيين: لا يحق لأحد اختيار رعاة الكنائس
المصرى اليوم كتب عماد خليل ٢٥/ ٦/ ٢٠١١
أصدرت مطرانية المنيا بياناً بخصوص كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية بنى أحمد الغربية بالمنيا، بعد تجمهر السلفيين حولها، وقال البيان: «عاود السلفيون التجمهر حول الكنيسة، بحمل بعضهم الأسلحة مهددين كاهنها بالقتل ما لم يغادر القرية، وكانت المطرانية قد أرسلت كاهناً آخر منذ شهرين لمعاونته، وتهدئة المشاعر هناك، غير أن المتشددين عاودوا الإلحاح والضغط من جديد».
وأضاف البيان أن المطرانية أبلغت المسؤولين رسميا استياءها الشديد مما يحدث، وأن مسألة رعاية الكنيسة هى مسؤولية الرئاسة الكنسية وحدها، وليس من حق أى شخص أو جماعة التدخل فى مثل هذه الأمور، ولا يجوز استخدام لغة التهديد والابتزاز، وأهابت بالمسؤولين وأجهزة الأمن القيام بدورها لتأكيد سيادة القانون ونشر الأمن والهدوء فى البلاد.
ورفضت المطرانية التفاوض مع المسؤولين السياسيين والأمنيين تحت أى شروط مسبقة، وطالبت أجهزة الأمن بفض التظاهر أولا قبل التفاوض، وأشادت بجهود الأمن فى فض التظاهرة من أمام الكنيسة.
وأعلن اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا استجابته لدعوة رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الأوروبى لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر بعد ثورة ٢٥ يناير. وأعلن مدحت قلادة، رئيس الاتحاد، أنه سيناقش عدداً من الملفات الخاصة بحقوق الإنسان فى مصر وقضايا الأقباط مع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبى.
فى سياق متصل دعا الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إلى وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت، أمام دار القضاء العالى اعتراضا على قرار نيابة قصر النيل باستدعاء أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية لمناقشة القاصرتين كرستين ونانسى ١٣ و ١٥ سنة فى صحة إشهار إسلامهما.
وقال جبرائيل لـ «المصرى اليوم» إنه لا يحتج على قرار إشهار الإسلام، ولكن لأن القرار خاطئ، على حد قوله، وسوف يعلن اعتراضه أمام النائب العام، وقال إنه لا يجوز طبقا لقرار وزير الداخلية، ووفقا القواعد المعمول بها فى مشيخة الأزهر، إشهار الاسلام إلا عند سن الثامنة عشرة عاماً.
من جهة أخرى، كشفت مصادر كنسية أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يميل لاختيار عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة. وأشارت المصادر إلى أن رضا البابا عن «موسى» ظهر جلياً خلال استقباله ظهر الخميس الماضى بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث حرص على الاحتفاء به وسأله عن الدستور والأحزاب وسيناء والحاكم العسكرى.
وأشارت المصادر إلى أن ميل الشباب القبطى للبرادعى، الذى يدعمه بعض الأساقفة، ربما يصطدم برغبة البابا فى تأييد عمرو موسى الذى تجمعه به علاقة صداقة قوية منذ كان وزيراً للخارجية، علاوة على تقارب الأيديولوجيات الفكرية على اعتبار أن البابا وموسى من مناصرى التيار القومى، وفى المقابل يحظى البرادعى بتأييد واسع من الشباب القبطى.
فيما أشار بطرس فلتاؤوس، رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بمصر، إلى أنه تقدم بمذكرة للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تتضمن خمسة تعديلات للمطالبة بها فى قانون دور العبادة الموحد الجديد، وهى أن تبدأ مساحة الكنيسة من ٢٠٠ متر أو ١٧٥ متراً، وأن تكون المسافة بين دار عبادة وأخرى ٢٠٠ متر، ومن حق ٥٠ عضواً حسب الرقم القومى فى أى طائفة بناء دار عبادة سواء فى قرية أو مدينة وألا تتجاوز مدة الحصول على الترخيص شهراً واحداً وأن يكون من خلال الإدارة المحلية، وبالنسبة للإشراف المالى على الكنائس لرأى قداسة البابا.
«الأمن» يفض حصار مئات المسلمين لكنيسة بالمنيا احتجاجا علي عودة كاهن مستبعد
المصرى اليوم 23/6/2011م سعيد نافع و تريزا كمال
فضت أجهزة الأمن بالمنيا، حصاراً، كان مئات المسلمين يفرضونه، الخميس، حول كنيسة الشهيد مارجرجس، بقرية بني أحمد الغربية، احتجاجاً على قرار الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، بإعادة القس جورجي ثابت، للصلاة بالكنيسة، رغم قراره السابق باستبعاده لاتهامه بإثارة الخلافات بين المسلمين والمسيحيين.
وتدخل العقيد أركان حرب عز الدين حسين، الحاكم العسكري للمحافظة، لتهدئة الأوضاع، مشدداً على ضرورة الالتزام بالاتفاق، على استبعاد الأسقف، وتعيين بديل له منذ أول مايو الماضي، وأكد اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، أنه اصطحب 2 من الكهنة بالكنيسة، وطالبهما بضرورة الالتزام بقرار استبعاد الكاهن، حتي لا يتفاقم الموقف.
وقال الشيخ جمال ابراهيم على، أحد المواطنين، إن الكاهن المستبعد كان قد أجري توسعات بالكنيسة من خلال ضم 3 منازل بعرض 10.5 متر وبطول 25 مترا، دون الحصول على موافقات رسمية، وذكر شهود عيان، أنه تم نقل الكاهن المستبعد ومعه القائم بأعماله، في حراسة أمنية مشددة، حتى تهدأ الأمور، ويتم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
علي صعيد آخر، نجحت جهود لجان المصالحات العرفية والتكاتف الإسلامي المسيحي، بقرية دمشاو هاشم، التابعة لمركز المنيا، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «برسوم» و«عدلي»، المسيحيتين بعد خلافات بدأت قبل 8 سنوات، بسبب نزاع على حدود أرض زراعية، وعقد مؤتمر شعبي للصلح حضره اللواء سمير سلام, محافظ المنيا، وعدد من القيادات الأمنية، وأهالي القرية.
من جانبه قال أرمانيوس المنياوي، عضو لجنة إدارة الأزمات بمطرانية المنيا وأبوقرقاص, لـ «المصري اليوم»، إن اللجنة منعقدة برئاسة الأنبا مكاريوس, الأسقف العام, لسرعة الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتزيل الاحتقان الموجود بالقرية منذ مارس الماضي
المسلمون السلفيون يهددون باقتحام كنيسة في صعيد مصر وإقامة صلاة الجمعة بها
كتب: محمد عبد الرؤوف-الشرق الأوسط | الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ -
أطل شبح الفتنة الطائفية بقوة على المشهد السياسي المصري، لكن هذه المرة في محافظة المنيا (265 كيلومترا جنوب القاهرة)، عندما حاصر سلفيون كنيسة قرية بني أحمد الغربية، أمس، خلال قداس ترأسه القمص جورجي ثابت، كاهن الكنيسة، مطالبين برحيله عن القرية وهددوا باقتحام الكنيسة اليوم لأداء صلاة الجمعة بها، بينما حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم) من التدخلات الخارجية لإحداث الفتنة الطائفية داخل مصر.
وقالت مصادر كنسية بالقرية لـ«الشرق الأوسط»، إن «سبب المشكلة هو أن الكنيسة كانت قد حصلت على تصريح منذ ثلاث سنوات للقيام بتوسعات على تراخيص بعمل توسعات من الناحية الشرقية بها، وبدأ العمل فعليا بتلك التوسعات طبقا للتراخيص والتصاريح، إلا أننا فوجئنا منذ ثلاثة أشهر بعدد من السلفيين بالقرية يطالبون بإزالة تلك الأعمال، ورحيل كاهن الكنيسة».
ويتهم السلفيون في القرية كاهن الكنيسة بإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وحدث اتفاق بحضور رجال الأمن على رحيله بنهاية شهر مايو (أيار) الماضي، إلا أن الاتفاق لم ينفذ فحاصر السلفيون الكنيسة أمس مطالبين برحيله وهدم التوسعات الأخيرة التي قامت بها الكنيسة، فتدخلت قوات الشرطة والجيش واستطاعت فض التجمهر أمام الكنيسة وأخرجت الكاهن منها سالما، إلا أن السلفيين توعدوا باقتحام الكنيسة اليوم وأداء صلاة الجمعة فيها.
وقالت المصادر الكنسية إن تلك الكنيسة موجودة في القرية منذ أكثر من مائة عام ولم يحدث مشكلات بها من قبل، معتبرة أن السلفيين استغلوا التوسعات الأخيرة للكنيسة لإشاعة التوتر بسببها. وأصدرت مطرانية المنيا بيانا أعربت فيه عن إدانتها لما حدث وأهابت بالمسؤولين وأجهزة الأمن القيام بدورها لتأكيد سيادة القانون ونشر الأمن والهدوء في البلاد، معتبرة أن مسألة رعاية الكنيسة هي مسؤولية الرئاسة الكنسية وحدها، وليس من حق أي شخص أو جماعة بالتالي مهما كانت صفتها التدخل في هذه المسألة.
وشهدت مصر منذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني) الماضي بضعة حوادث طائفية كان أبرزها حادث كنيسة قرية صول بأطفيح في الجيزة، التي هدمت فيها الكنيسة على خلفية علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، قبل أن يقوم الجيش بإعادة بنائها، وأحداث إمبابة الطائفية التي أسفرت عن سقوط 12 قتيلا و200 مصاب وأدت لحرق كنيسة العذراء بالكامل، كما اعتصم آلاف المسيحيين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي بمنطقة ماسبيرو ووقعت اشتباكات طائفية بين المسلمين والمسيحيين في ماسبيرو أسفرت عن عشرات الجرحى.
وعلى صعيد متصل، حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم) من التدخلات الخارجية لإحداث الفتنة الطائفية داخل مصر، واعتبر المجلس أن السياسة الغربية والساسة الموالين لمصالح الصهيونية والأطماع الغربية يتبنون نفس فكرة الدولة البيزنطية.
وقال اللواء أركان حرب سامي دياب، عضو المجلس، في الندوة التي أقامتها القوات المسلحة، أمس، بعنوان «خمسة عشر قرنا محبة وإخاء»، إن «العلاج هو السمو بمعتقداتنا الدينية إسلامية كانت أم مسيحية إلى صعيد التحرر من التيارات السياسية الوافدة».
من جهة أخرى، سعى البابا شنودة الثالث بابا المسيحيين الأرثوذكس بمصر لتحسين علاقة الكنيسة بالجيش عندما قال في عظته الأسبوعية الليلة قبل الماضية، إن «الكنيسة تصلي من أجل المسؤول عن السلطة في البلاد». وأضاف البابا شنودة «كانت الكنيسة تصلي من أجل الملك وعندما ذهب الملك أصبحت تصلي لرئيس الجمهورية.. وعندما ذهب رئيس الجمهورية أصبحت تصلي للمسؤول عن البلاد وهو المجلس العسكري». وكان البابا شنودة قد استقبل أول من أمس اللواء سامي دياب، عضو المجلس العسكري في الكاتدرائية المرقسية (المقر البابوي) بالعباسية (شرق القاهرة)، اطمأن فيها اللواء دياب على صحة البابا بعد عودته من رحلته العلاجية بأميركا، كما ناقشا معا بعض التطورات الجارية خاصة ما يتعلق بمشروع قانون دور العبادة الموحد.
إيبارشية المنيا ترفض إعادة  القس "تاوضروس" للخدمة
الوفد- كتب: ناصر حاتم | الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١١ -
أكد مصدر كنسى من مطرانية المنيا أن إيبارشية المنيا وأبوقرقاص تعتزم عدم إعادة القس تاوضروس جورجى الى مقر خدمته بكنيسة بنى أحمد الغربية يذكر أن جماعات سلفية كانت قد حاصرت كنيسة بنى أحمد الغربية يوم الخميس الماضى لاكثر من 5 ساعات مطالبة برحيل الكاهن المشار اليه والذين يتهمونه بأنه يسعى لإثارة الفتنة من خلال محاولات حثيثة لتوسعة كنيسة القرية بشراء عدة منازل حولها، وهو الأمر الذى تسبب فى وقوع عدة مصادمات بين المسلمين والأقباط فى القرية على مدى السنوات الثلاث الماضية كان آخرها فى مارس الماضى، وهو مادفع مطرانية المنيا حينئذ لتغيير القس تاوضروس جورجى ، لكنه عاد لممارسة خدمته بالقرية مرة أخرى.
وأكد مصدر أمنى مسئول ان مفاوضات جرت بين السلفيين وبين مطرانية المنيا لوأد الفتنة وأن السلفيين طالبوا خلال اجتماع ضم الطرفين فضلا عن الأمن وممثل عن القوات المسلحة، بضرورة تغيير القس تاوضروس الذين اعتبروه مثيرا للجدل.
الهدوء يعود لقرية "بني أحمد الغربية" بـ"المنيا" بعد حصار سلفيين لكنيستها وتهديد كاهنها
الأقباط متحدون الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١١ - كتب: جرجس بشرى
قال مصدر بقرية "بني أحمد الغربية" لـ"الأقباط متحدون"، أن الهدوء بدأ يعود إلى القرية، مشيرًا إلى أن المسيحيين يقومون بالصلاة بالكنيسة، وأن القس "جورجي ثابت"- كاهن كنيسة القرية- قد عاد إلى منزله بالقرية، إلا أن قرار صلاته بالكنيسة مازال بيد صاحبي النيافة الأنبا "مكاريوس" والأنبا "أرسانيوس"ـ على حد قوله. مشيدًا بالجهود الأمنية التي قامت باحتواء الموقف كان سلفيون متشددون قد حاصروا كنيسة قرية "بني أحمد الغربية" مؤخرًا، مطالبين بخروج الكاهن من القرية وعدم الصلاة بالكنيسة.



This site was last updated 06/27/11