Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

هجوم المسلمين بالأسلحة الرشاشة على  كنيسة مارى مينا بشارع الأقصر إمبابه

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شهداء كنيسة مارمينا إمبابة
أخبار ك. مارمينا بأمبابة
الأنبا يوأنس فى الجناز
حرق كنيسة العذراء
حقوق الإنسان الإعتداء الإسلامى بإمبابة
القمص شاروبيم يروى أحداث الهجوم
إعتصام ألأقباط بماسبيرو 1
بيان مطرانية الجيزة
لقاء المجلس العسكرى بوفد قبطى
الأنبا يوأنس وبيان منسوب للبابا
شرف وفتح 16 كنيسة
إعتقال وتحقيقات النيابة
إمبابة ورد الفعل العالمى
هيكل وأحداث إمبابة

 

فى 7/5/2011م ضرب النار من الأسلحة الرشاشة على المسيحيين من الساعة 8- 10 مساء فى كنيسة مارى مينا بشارع الأقصر إمبابه وسقوط 9 شهداء وكان الشهيد ابانوب أول شهيد سقط بأيدى ألإسلام فى أمبابة  و 75 جريح وقد قطعوا الكهرباء عن المنطقة وإنسحب الجيش والأمن قبل هجوم السلفيين الذى كانت حجتهم إشاعة قصة كاذبة مكررة مللنا منها أنه توجد مسيحية أسلمت والأقباط حابسينها وطوق الجيش المنطقة ومنعوا الدخول والخروج كما حدث فى مذبحة الزاوية الحمراء وهذا الهجوم تم بعد أسبوع فقط من بيان الجيش رقم 44 بالضرب من حديد على مثيرى الفتنة ويعتقد أن هذا الهجوم السلفى الإسلامى العنصرى للتغطية على خيبة أملهم بعد ظهور كاميليا شحاتىة فى قناة الحياة وتأكيدها بأنها مسيحية ولم تحتجزها الكنيسة "

شهداء كنيسة مار مينا بإمبابة

قائمة بأسماء شهداء هجوم المسلمين على كنيسة مارمينا بإمبابة

1 - الشهيد أبانوب كرم عبد السيد 18 عاما 2 - الشهيد رامى ملاك بشاى 25 عاما  3 - الشهيد صلاح عزيز صليب 23 عاما  4 - الشهيد مدحت مجدى عطية 24 عاما  5 - الشهيد جرجس بشرى

بلاغ يتهم رئيس مباحث شمال الجيزة بإثارة "فتنة إمبابة"
كتبت: سامية فاروق-الوفد | الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١١ -
تقدم 7 امناء شرطة ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام والمجلس العسكرى وتفتيش وزارة الداخلية ضد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة اتهم البلاغ رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة بالتسبب فى اشعال الفتنة الطائفية بإمبابة، وذلك لقيامه بعدة اجراءات خاطئة كان من شأنها تكدير الأمن العام  واوضحوا فى البلاغ رقم 13484 أنه يوم الواقعة وبالتحديد فى الساعة الخامسة مساء احضر رئيس مباحث القطاع 6 سيارات محملة برجال الامن، وجمع عددا من السلفيين للقيام بتفتيش المنازل المجاورة لكنيسة" مارى مينا " بحثا عن عبير مما اثار مشاعر الاهالى من الطرفين على مدار ساعتين بدلا من تحرير محضر وعرضه على النيابة قبل التفتيش.

شباب الأقباط يشكلون دروعا بشرية لحماية كنائس إمبابة
اليوم السابع الأحد، 8 مايو 2011 -  كتب محمود نصر - تصوير سامى وهيب
شكل العشرات من شباب الأقباط بمنطقة إمبابة لجانا شعبية لحماية الكنائس الموجودة بالمنطقة، فيما تتوافد على المنطقة سيارات الأمن المركزى المحملة بالجنود لتأمين الكنائس فيما أتلف عدد من المتظاهرين بشارع الأقصر 5 محلات مملوكة لأقباط يسكنون بالمنطقة المجاورة لكنيسة مارى مينا.

مقتل 9 وإصابة 144 في اشتباكات بين مسلمين وأقباط في أحداث إمبابة
جريدة الشروق  08/05/2011 -
أعلنت مصادر طبية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 144 آخرون، بعضهم في حالة خطيرة، إثر اشتباكات بين مسلمين وأقباط أمام كنيسة مارمينا بمنطقة إمبابة في محافظة الجيزة، جنوب القاهرة.
وأفاد شهود عيان بأن الاشتباكات وقعت عقب قيام المئات من السلفيين بمحاصرة مبنى الكنيسة، على خلفية شائعة بأن فتاة مسيحية أشهرت إسلامها وتحتجزها الكنيسة بالداخل. وذكر مصدر أمني أنه تم اعتقال نحو 50 شخصا على خلفية الاشتباكات وكثفت قوات الشرطة والجيش من وجودها في المنطقة الشعبية وأغلقت الطرق المؤدية إلى الكنيسة قبل أن تتمكن من السيطرة نسبيا على الأوضاع. كانت وزارة الصحة المصرية أعلنت في وقت سابق أن حصيلة ضحايا الاشتباكات بلغت ستة قتلى و75 مصابا.
 حيث قال مسيحيون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن سلفيين ألقوا زجاجات حارقة (مولتوف) عليهم، "ما أدى إلى احتراق مدخل الكنيسة وبعض الواجهات"، فيما قال سلفيون إن المسيحيين هم من ألقوا بتلك الزجاجات عليهم. وكان شهود عيان قالوا إن السلفيين اعتلوا أسطح المنازل المحيطة بالكنيسة، فيما صعد الأقباط لسطح الكنيسة،
وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مجهولين أشعلوا النيران في كنيسة أخرى بمنطقة إمبابة، هي كنيسة العذراء، ثم لاذوا بالفرار. وتمكن رجال الإطفاء والقوات المسلحة الذين هرعوا إلى المكان من إخماد الحريق الذي أتى تقريبا على كل محتويات الكنيسة.

*****************

 إرتفاع حصيلة أحداث إمبابة إلى 15 قتيلاً
اليوم السابع الأربعاء، 11 مايو 2011 -  كتب أحمد مصطفى
ارتفعت حصيلة المواجهات الطائفية التى شهدتها منطقة إمبابة، يوم السبت الماضى، إلى 15 قتيلاً، كما أفاد المجلس القومى لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.

***********************

 تجمهر اكثر من 50 الف من السلفيين امام كنيسة مارمينا بمنطقة البصراوي امبابة ومحاولة لاقتحام الكنيسة بادعاء ان الكنيسة تقوم بعملية تنصير لفتاة مسلمة , السلفيون يطلقون النيران من الأسلحة الرشاشة على الاقباط المتواجدين بالكنيسة ويحرقون محلات الاقباط المجاورة للكنيسة , اكثر من 15 قتيل الى الان واصابات العشرات من المسلمين والاقباط من بينهم رجال أمن مركزي , وصلت مؤخرا 24 مدرعات عسكرية ، وأكثر من 10 سيارات أمن مركزى , محافظ الجيزة ومدير أمن القاهرة وحكمدار القاهرة متواجدين امام الكنيسة لمتابعة الوضع , حرق كنيسة السيدة العذراء بشارع الوحدة امبابة الان قوات من الجيش والشرطة والمطافي تحاصر الكنيسة وتحاول فض التجمهر , الجدير بالذكر انه تم اطفاء بعض الانوار بمنطقة البصراوي شارع والوحدة ومنع بعض القنوات من التصوير

*********************

هجوم المسلمين على  كنيسة مارى مينا بشارع الأقصر إمبابه وأشعلوا النيران فى بيت للمسيحيين

مصادر: اشتباكات إمبابة بسبب فتاة تدعى "عبير" من أسيوط وأسلمت
اليوم السابع السبت، 7 مايو 2011 - كتب محمد إسماعيل وعز النوبى
أكد شهود عيان، أن الاشتباكات تصاعدت فى شارع الأقصر بجوار كنيسة مارمينا، بعد تجمع العشرات من المسلمين أمام الكنيسة، وحاولوا الاستفسار عن مكان وجود أسماء محمد أحمد إبراهيم، التى يقولون إنها أسلمت بعد أن كانت تدعى عبير.
فيما تدخلت القوات المسلحة بموافقة الكنيسة واتفقوا مع ثلاث من القيادات المتواجدين ليدخلوا الكنيسة ليبحثوا عن الفتاة ويتأكدوا من كلام مسئولى الكنيسة بعدم وجود الفتاة فى الكنيسة أو أى مقر تابع لها وأضاف الأترج هديم البراجى عضو ائتلاف الدفاع عن المسلمات الجدد أنه بمجرد محاولة دخول الشيوخ الثلاث برفقة القساوسة وبعض أفراد القوات المسلحة للكنيسة بدأت تتدفق عليهم زجاجات مولوتوف وحجارة وضربات ضدهم مما أشعل الاشتباكات مرة أخرى وتجمع العشرات المسلمين .
وكشفت مصادر، أن الفتاة تدعى عبير طلعت خيرى من كفر شحاتة بمركز ساحل سليم جنوب شرق أسيوط أشهرت إسلامها قبل 7 أشهر، عن طريق أحد الأفراد فى مشيخة الأزهر، وغيرت اسمها إلى أسماء محمد أحمد إبراهيم، وكانت برعاية "يس ثابت" بمنطقة، الذى ساعدها فى إشهار إسلامها.
وأكدت المصادر، أن الفتاة كانت تستعد للزواج، ولكن تم اختطافها فى مارس الماضى، وتين أنها ذهبت إلى منطقة إمبابة عن طريق أحد الخدام فى الكنيسة الذين يتهمهم شخصيات من المتظاهرين عن رعاية الفتاة خلال الشهور الماضية.
وأوضح المقربون من "يس ثابت"، أن الفتاة استطاعت أن تتصل به خلسة وأخبرته أنها تقيم فى منطقة إمبابة وبشارع الأقصر تحديدا بالدور الثالث بجوار كنيسة مار مينا، وأضافت المصادر أن المبنى الذى ذكرته الفتاة هو فى الأصل عمارة تابعة للكنيسة، ورغم هذا فى توقيت الاشتباكات وتدخلات القوات المسلحة والشرطة لم يعرف مكان الفتاة حتى الآن.

الصحة: 23 مصابا وقتيل واحد حصيلة اشتباكات إمبابة
السبت، 7 مايو 2011 - كتبت دانة الحديدى
أكد د.عبد الحليم البحيرى مدير مديرية الصحة بمحافظة الجيزة، أن الاشتباكات التى وقعت بحوار كنيسة مارمينا بإمبابة أسفرت عن وقوع 23 مصابا وسقوط قتيل، مضيفاً:" هذا الرقم هو حصر مبدئى لحصيلة الاشتباكات التى وقعت مساء اليوم" وأشار البحيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن المصابين تم نقلهم إلى عدد من المستشفيات القريبة، وعلى رأسها مستشفى إمبابة العام وبولاق الدكرور وقصر العينى.

مصر: مقتل 9 وإصابة 75 في اشتباكات طائفية بين مسلمين وأقباط في القاهرة
وكالة أنباء العالمية بى بى سى آخر تحديث: السبت، 7 مايو/ أيار، 2011، GMT
اشتباكات امبابة
تدخلت قوات الأمن والشرطة لفظ الاشتباك، إلاَّ أن إطلاق النار استؤنف بين الجانبين في وقت لاحق.
لقي تسعة أشخاص حتفهم وأُصيب 75 آخرون بجروح في اشتباكات وقعت السبت بين مسلمين ومسيحيين أقباط في حي امبابة بمنطقة الجيزة في العاصمة القاهرة وقال مراسل بي بي سي في القاهرة، محمود السعيد، إن الاشتباكات وقعت عندما قامت مجموعة من السلفيين بمحاصرة كنيسة "مارمينا" في الحي المذكور للمطالبة بإعادة فتاة مسيحية قالوا إنها كانت قد "أعلنت إسلامها".
وأضاف المراسل أن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في المنطقة المحيطة بالكنيسة المذكورة حيث جرت اشتباكات بين أقباط وسلفيين وقال مراسل بي بي سي إن الاشتباكات بين الطرفين بدأت عندما طوَّق حوال 1000 شخص من السلفيين الكنيسة الواقعة في الحي الذي يُعتبر من أكثر مناطق العاصمة المصرية فقرا واكتظاظا بالسكان.
وقد تدخلت قوات الأمن والشرطة لفظ الاشتباك، إلاَّ أن إطلاق النار استؤنف بين الجانبين في وقت لاحق.
وكان التلفزيون المصري قد ذكر أن العديد من الشباب المسلمين ساهموا بجهود إنقاذ المسيحيين وإخراجهم من داخل الكنيسة المستهدفة، بينما عملت فرق الإطفاء على التعامل مع الحريق الذي شب في المكان.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين محليين قولهم إن مجموعة السلفيين حاولت "تحرير" كاميليا شحاته التي قالوا إنها "مُحتجزة ضد إرادتها" لأنها "أرادت اعتناق الإسلام"، وهو ما تنفيه الكنيسة المصرية بشدة إلاَّ أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الضحايا هم من المسيحيين أم من المسلمين.
قضية كاميليا شحاتة
وجاءت هذه التطورات بُعيد إعلان كاميليا شحاتة على إحدى القنوات التلفزيوينة المسيحية في مصر أنها "مسيحية ولم تتحول إلى الإسلام قط".
كما جاءت الأحداث أيضا بعد يوم واحد من تنظيم أقباط مظاهرة وصفها منظموها بـ "المليونية" أمام كاتدرائية للأقباط الأرثوذكس بالعباسية، وذلك بهدف "حماية البابا والكاتدرئية في أعقاب تهديدات باغتيال البابا وحرق المقر البابوي في الكاتدرائية".
وكان الجيش قد كثف إجراءاته الأمنية حول الكاتدرائية المذكورة خوفا من حدوث مصادمات بين السلفيين الذين نظموا يوم الجمعة الماضي مظاهرة حاشدة انطلقت من مسجد يقع على بعد أمتار من الكاتدرائية التي حاصروها وأطلقوا هتافات معادية للبابا وللأقباط.
مظاهرة السلفيين في مصر تطالب الجماعات السلفية الكنيسة بإعادة كاميليا التي يقولون إنها "أسلمت".
وكانت النيابة العامة قد أبلغت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بحي العباسية بالقاهرة بضرورة حضور كاميليا شحاتة إلى النيابة بغرض الاستماع إلى أقوالها.
وجاء هذا الاستدعاء بناء على بلاغ تقدم به عدد من الأشخاص بشأن ما تردد حول احتجازها من قبل مسؤولي الكنيسة.
عودة الاحتقان الطائفي
وقد أعادت قضية كاميليا شحاتة موضوع الاحتقان الطائفي في مصر إلى الواجهة بعدما أن كان قد تراجع كثيرا إبَّان ثورة 25 يناير الماضي التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك وتجدد الجدل بشأن هذه القضية بعد الثورة مع تكرار احتجاجات مجموعات سلفية على احتجاز شحاتة وزوجة قس تدعى وفاء قسطنطين.
كما تزامنت هذه الأحداث أيضا مع احتجاجات شهدتها القاهرة أيضا على قتل الولايات المتحدة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في وقت سابق الشهر الجاري، ومع انعقاد مؤتمر شارك فيه حوالي ألفين من ممثلي الجماعات التي كانت وراء الثورة وتستعد الآن لمواجهة الإسلاميين في الانتخابات المقبلة.

*********
مصر: 5 قتلى و54 جريحاً باشتباكات طائفية
وكالة الأنباء العالمية سى إن إن الأحد، 08 أيار/مايو 2011،
القاهرة، مصر (CNN)-- تجددت أعمال العنف الطائفية في إحدى ضواحي العاصمة المصرية القاهرة مساء السبت، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات المسلمين والمسيحيين، أدت عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، وأكثر من 54 جريحاً، بحسب تقديرات أولية، قبل أن تتمكن قوات الجيش والشرطة من السيطرة على الموقف.
وأفاد مدير مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الجيزة، غربي القاهرة، الدكتور عبد الحليم البحيري، بأن المواجهات التي اندلعت قرب كنيسة "مارمينا" في منطقة "المنيرة الغربية" التابعة لحي "إمبابة"، أسفرت عن خمس حالات وفاة، و54 مصاباً حتى الآن، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
وقال المسؤول الطبي المصري إن مستشفى "إمبابة العام" استقبل 26 جريحاً سقطوا نتيجة تلك الاشتباكات، التي لم تتضح أسبابها على الفور، إضافة إلى حالة وفاة واحدة، بينما استقبل مستشفى "التحرير العام" 21 مصاباً وأربع وفيات، فيما تم نقل سبعة جرحى إلى مستشفى "بولاق الدكرور."
وأضاف البحيري، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم تحويل ثلاثة مصابين من بين هذه الحالات إلى مستشفى "قصر العيني"، بالإضافة إلى حالة واحدة تم نقلها إلى مستشفى "الساحل"، نظراً لأن هذه الحالات تحتاج إلى جراحات دقيقة في المخ والأعصاب.
وأوضح أن معظم الإصابات كانت ما بين طلق ناري، وكسور ورضوض، وجروح وإصابات مختلفة بالجسم، مشيراً إلى أن الفرق الطبية بالمستشفيات قامت، فور دخول الحالات، بعمل الإسعافات اللازمة، وإجراء الكشوف والتحاليل والإشاعات اللازمة للمصابين.
وتابع وكيل وزارة الصحة، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون الرسمي، أنه فور وقوع الحادث، تدفقت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف إلى المكان، ومازالت أعداد منها متواجدة حتى الآن، تحسباً لوجود أية إصابات أخرى، تقوم بنقلها إلى المستشفيات القريبة.
وبدأت قوات الشرطة والقوات المسلحة في التعامل مع المتظاهرين، سواء من المسلمين أو الأقباط، المتجمعين أمام كنيسة "مارمينا"، وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق جموع المتظاهرين، حيث تصاعدت الأدخنة في أنحاء المنطقة، مما أدى إلى إصابة العديد باختناقات "بسيطة."
وتابعت وكالة الأنباء الرسمية أن قوات الجيش والشرطة ما زالت تواصل جهودها للسيطرة على الموقف، وإعادة الهدوء إلى المنطقة مرة أخرى.
ولم تتضح على الفور أسباب اندلاع أحدث موجة من العنف الطائفي بمصر، إلا أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصعيداً متزايداً من جانب مجموعات من المسلمين، يطالبون الكنيسة القبطية بإطلاق سراح مسيحيات، يقولون إن الكنيسة تحتجزهن بعدما أشهرن إسلامهن، من بينهن كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين وترجع قضية كاميليا شحاتة إلى منتصف العام الماضي، عند هروبها من زوجها بعد خلافات عائلية، وانتشار شائعات بإشهار إسلامها واحتجازها بالكنيسة، ما جعل تنظيم القاعدة في العراق، يهدد بمهاجمة الكنائس المصرية للإفراج عن ما وصفه احتجاز الكنيسة لنساء مسلمات، خاصةً بعد اختفاء وفاء قسطنطين منذ عام 2004، والتي انتشرت شائعات أيضاً بإسلامها واحتجازها داخل الكنيسة.

***********

شيخ السلفيين بإمبابة: قصة الفتاة المسلمة المحتجزة بالكنيسة كذبة
اليوم السابع الأحد، 8 مايو 2011 - كتب بهاء الطويل -
أحداث مأسوية شهدتها منطقة إمبابة اليوم الأحد، بعد حالة الاحتقان الطائفى المفاجئ والتى تطورت لتصل إلى وقوع قتلى وعشرات المصابين وحريق كنيسة والاعتداء على ممتلكات عامة وخاصة.. واعتبرها عمل عمدى كان متعمدا لإشعال فتنة طائفية بين أهالى إمبابة بحسب ما يؤكده الشيخ "محمد على" إمام وخطيب مسجد التوبة بإمبابة، وأحد كبار القيادات السلفية بالمنطقة، والذى كان شاهد عيان على الأحداث منذ اندلاعها.
يروى الشيخ على القصة منذ بدايتها حيث يقول: "استدعانى أحد قادة الأمن من المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، وقال لى إن هناك تجمهرا أمام كنيسة مارى مينا، بشارع المشروع، بسبب شخص يدعى أن هناك سيدة مسلمة مختطفة ومحتجزة داخل الكنيسة".
وبالفعل انتقل الشيخ إلى موقع الأزمة، والتقى بالشخص صاحب المشكلة الذى "كان بصحبة عدد من الإخوة من مساجد متفرقة بالمنطقة، وكانوا فى حالة هياج شديد"، بحسب الشيخ على الذى استكمل حديثه قائلا: "انفردت بهذا الشخص وبصحبتنا عدد من قيادات الداخلية، وسألته عن الواقعة، فقال إنه مسلم وتزوج من مسيحية تحولت إلى الإسلام منذ 5 سنوات، وكانا يعيشان بأسيوط، إلا أنه ووفقا لراويته تم اختطافها على يد أشقائها المسيحيين منذ شهرين. ثم تلقى منها اتصالا هاتفيا، حيث قالت أنها مختطفة وموجودة فى العباسية".
وأضاف الشيخ: "الشاب كان يبدو عليه التلعثم ويروى تلك القصة دون ترتيب، ودون تسلسل منطقى، فسألته ماذا جاء بك إلى إمبابة؟، فقال: "لقد عاودت الاتصال بى، وقالت أنها موجودة فى إمبابة ومحبوسة فى كنيسة بشارع الاعتماد"، وقاطع أحد الضباط كلامه قائلا: "يا شيخ محمد هل يعقل أن تخطف زوجته ولا يتقدم ببلاغ للشرطة لإنقاذها؟ ولماذا انتظر كل هذا الوقت؟ لذلك فكلامه غير يكن منطقى وواضح أنه يكذب"، وتيقنت أن هناك من يحاول إشعال فتنة فى إمبابة، فخرجت إلى الشباب والأخوة المتجمهرين، وأكدت لهم أن ما يقوله الشاب كذب والهدف منه إشعال الفتنة فى إمبابة، ولأن أهل المنطقة يثقون فىّ فقد صدقوا كلامى، وبدأوا يهتفون: "المسلمين والنصارى.. أيد واحدة".
واستطرد قائلا: "ثم توجهت بصحة لواء من الداخلية واثنين من الأخوة إلى الكنيسة لطمأنة القائمين عليها أن الموضوع انتهى، لكن الكارثة أن المقيمين بالعقارات السكنية المجاورة للكنيسة، وهم من الأقباط اعتقدوا أننا فى طريقنا إلى داخل الكنيسة لتفتيشها، فبدأوا فى إلقاء الزجاجات علينا، ثم بعدها سمعت فجأة صوت إطلاق نار وتطورت الأحداث إلى ما وصلت إليه".
أما عن حريق كنيسة العذراء بشارع الوحدة.. فقال، إن الأحداث وتطورها السريع وأيضا وسائل الإعلام، وما بثته من أخبار زادت فى هياج شباب المنطقة، فتوجهوا إلى الكنيسة وقاموا بحرقها، مؤكدا أن قصة الفتاة المسلمة المحتجزة قصة وهمية، وتم استخدامها لإشعال الفتنة الطائفية بين أهالى إمبابة.

This site was last updated 06/11/11