«شرف» يفتتح كنيسة إمبابة غداً.. وكاتدرائية الإسكندرية تجهز تقريراً عن أزمة «عذراء المعمورة»
المصرى اليوم كتب عماد خليل، والإسكندرية ــ رجب رمضان ٦/ ٦/ ٢٠١١
يفتتح الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ويرافقه الدكتور على عبدالرحمن محافظة الجيزة، مساء غد الثلاثاء، كنيسة العذراء بحى إمبابة بعد تجديدها عقب أحداث الفتنة التى اندلعت الشهر الماضى، وتسببت فى احتراقها، وتحملت محافظة الجيزة تكاليف الترميم التى قدرت بحوالى ٦ ملايين جنيه.
ووجه القمص متياس إلياس، راعى الكنيسة، الشكر للمجلس العسكرى ومحافظ الجيزة، مؤكدا أن المحافظة لم تبخل على الكنيسة فى التشطيبات والأجهزة.
وفى سياق متصل، أشار مصدر كنسى إلى أن البابا كلف طاقم السكرتارية الخاص به، والمكون من الأنبا بطرس والأنبا يؤانس والأنبا أرميا، بمتابعة أزمة كنيسة العذراء بمنطقة المعمورة شرق الإسكندرية والمعلقة منذ ما يقرب من ٣٠ عاما بسبب صراع مع أحدى الشركات على الأرض المخصصة من المحافظة للكنيسة.
وقال نادر مرقص، عضو المجلس القبطى الملّى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية: «كلف المجلس الملى أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الكنيسة بإعداد تقرير مفصل بأزمة أرض الكنيسة للعرض على البابا شنودة فور عودته من رحلته العلاجية من أمريكا».
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى، إن المجلس سيتقدم ببلاغ لمخاطبة المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس العسكرى، بالتدخل لحل أزمة أرض الكنيسة وتسليم البطريركية الأرض التى خصصتها المحافظة وفقاً لقرار التخصيص الصادر فى هذا الشأن. من ناحية أخرى، استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اللواء محمد الكشكى، مندوب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأول السبت، بمقر إقامته بمستشفى كلفيلاند بولاية أوهايو الأمريكية، بحضور عدد من القيادات الكنسية المصاحبة للبابا.
ونقل الكشكى للبابا تمنيات المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بقيادة المشير محمد حسين طنطاوى الشفاء العاجل له، وأهداه درع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومن المقرر أن يعود البابا إلى القاهرة الأسبوع المقبل.
وفى سياق مختلف، هدد المستشار أمير رمزى، عضو لجنة العدالة الوطنية، باتخاذ قرارات حاسمة قد تصل إلى تجميد نشاطه إذا استمر التباطؤ فى إطلاعهم على مسودة القانون الموحد لدور العبادة النهائية والتى أعدها مجلس الوزراء قبل عرضها على المجلس العسكرى، مستنكرا ما وصفه بـ«التعتيم» على القانون.