Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

السلطان الملك المنصور عز الدين عبد العزيز على مصر 195/ 5 م.ج

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وتبلغ حوالى 30000موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على صفحة الفهرس http://www.coptichistory.org/new_page_598.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر

Home
Up
برقوق بن آنص191/ 1م.ج
حاجى 192/ 2 م.ج
برقوق بن آنص193/ 3م.ج
فرج194/ 4 م.ج
عبد العزيز195/ 5/ م.ج
فرج 196/ 6 م.ج
سلطان وخليفة 197/ 7م.ج
شيخ198/ 8 م.ج
أحمد 199/ 9 م.ج
ططر 200/ 10 م.ج
محمد ططر201/ 11 م.ج
برسباى 202/ 12 م.ج
يوسف203/ 13 م.ح
جقمق204/ 14 م.ج
عثمان 205/ 15 م.ج
إينال 206/ 16 م.ج
أحمد
خشقدم
يلباى
تمبرغا
قايتباى
الغورى

Hit Counter

 

****************************************************************************************

 الجزء التالى عن المماليك الذين حكموا مصر وهم تحت إستعمار الأسرة العباسية السنية الإسلامية من مرجع - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة

****************************************************************************************

 

السلطان الملك المنصور عز الدين عبد العزيز على مصر سنة 808 هـ

سلطنة المنصور عبد العزيز السلطان الملك المنصور عز الدين عبد العزيز ابن السلطان الملك الظاهر سيف الدين أبي سعيد برقوق ابن الأمير أنص العثماني سلطان الديار المصرية وهو السلطان السابع والعشرون من ملوك الترك بالديار المصرية والثالث من الجراكسة تسلطن بعهد من أبيه له بعد أخيه الملك الناصر فرج وباتفاق الأمراء من أعيان مماليك أبيه بعد ما اختفى أخوه الملك الناصر فرج ابن الملك الظاهر برقوق بعد عشاء الآخرة من ليلة الاثنين سادس عشرين شهر ربيع الأول سنة ثمان وثمانمائة وقد ناهز الاحتلام بعد أن حضر الخليفة والقضاة والأعيان من الأمراء وطلب عبد العزيز من الدور السلطانية إلى الإسطبل السلطاني وبويع بالسلطنة وفوض عليه الخلعة الخليفتية وركب فرس النوبة في الفوانيس والشموع والأمراء مشاة بين يديه حتى طلع إلى القصر وجلس على تخت الملك وقبلت الأمراء الأرض بين يديه ولقب بالملك المنصور أبي العز عبد العزيز ودقت البشائر على العادة‏.‏
وأصبح نودي من الغد بالأمان والدعاء للسلطان الملك المنصور عبد العزيز‏.‏
وأم الملك المنصور هذا أم ولد تترية تسمى قنق باي صارت خوند بسلطنة ولدها هذا وعاشت إلى حدود سنة خمس وثلاثين وثمانمائة‏.‏
ولما تسلطن الملك المنصور هذا في الليلة المذكورة أصبح الناس في هدوء وأمان وتحيرت الناس في أمر السلطان الملك الناصر فرج ولم يشك أحد من أن الوالد أخذه ومضى إلى البلاد الشامية لأنه كان عقد على الأخت قبل تاريخه بمدة يسيرة ولم يدخل بها فاطمأن بذلك قلب من هو من أصحاب الملك الناصر‏.‏
وكان ممن اختفى بعد خروج الوالد من مصر من أعيان الأمراء دمرداش المحمدي نائب حلب والأمير بيغوت وهم كثير من حواشي الملك الناصر فرج باللحاق بهما إلى البلاد الشامية لولا أن أشاع آخرون قتل الملك الناصر المذكور ثم أشيع بعد ذلك أنه اختفى بالقاهرة وأعرض أكابر الأمراء عن الفحص في أخبار الملك الناصر والتفتيش عليه‏.‏
وقام بتدبير مملكة الملك المنصور القاضي سعد الدين إبراهيم بن غراب وهو يوم ذاك كاتب سر مصر وصار الملك المنصور تحت كنف أمه ليس له من السلطنة سوى مجرد الاسم فقط وهي كثيرة التخوف عليه من أخيه الملك الناصر فرج وكانت امتنعت عن سلطنته وحجبته عن الأمراء حين طلبوه للسلطنة حتى أخذ منها بحيلة دبروها عليها واستقر الأمير بيبرس الصغير لالا السلطان الملك المنصور‏.‏
ثم في يوم الخميس تاسع عشرين ربيع الأول المذكور عملت الخدمة بالإيوان من قلعة الجبل على العادة وجلس الملك المنصور على تخت الملك وحضر الأمراء والقضاة وسائر أعيان الدولة‏.‏
وخلع الملك المنصور على جماعة كبيرة من الأمراء باستمرارهم على وظائفهم وبتجديد وظائف أخر فخلع على بيبرس الكبير باستقراره أتابك العساكر على عادته وعلى الأمير آقباي باستقراره أمير سلاح على عادته وعلى سودون الطيار باستقراره على عادته أمير مجلس وعلى سودون تلي المحمدي الأمير آخور باستمراره على عادته وعلى بشباي رأس نوبة النوب على عادته وعلى الأمير أرسطاي حاجب الحجاب على عادته وعلى سودون المارداني الدوادار الكبير على عادته وعلى سعد الدين بن غراب على عادته كاتب السر وعلى أخيه فخر الدين ماجد وزيرًا على عادته وعلى فخر الدين ماجد بن المزوق ناظر الجيش على عادته وعلى جمال الدين يوسف البيري الأستادار على عادته وأنعم بإقطاعات الأمراء المنهزمين مثل الوالد وغيره على الأمير إينال باي بن قجماس ومن كان قدم من الحبوس‏.‏
وأخذ من هذا اليوم أمر يشبك الشعباني الدوادار كان ورفقته يضعف وأمر الأتابك بيبرس ورفقته يقوى حتى صار يشبك والأمراء يطلعون إلى بيبرس ويأكلون على سماطه وإذا كان لهم حاجة سألوا بيبرس فيها ولم يعهدوا قبل ذلك لبيبرس في الدولة كلامًا فعز ذلك على يشبك وحاشيته إلى الغاية وندموا على ما وقع منهم في حق الملك الناصر فرج وتساعوا في عوده ولم يعرفوا للناصر خبرًا‏.‏

كل ذلك وسعد الدين بن غراب لا يعرف أحدًا بأمر الملك الناصر فرج لكنه يدبر في إخراجه وعوده إلى ملكه من حيث لا يعلم بذلك أحد وأخذ يدبر أيضًا على قبض إينال باي بن قجماس في الباطن فلم يتم له ذلك لكثرة حاشيته وعصبته واضطراب الدولة وعدم اجتماع الكلمة في واحد بعينه‏.‏
ثم في يوم الأربعاء ثامن عشر شهر ربيع الآخر أفرج عن فتح الدين فتح الله كاتب السر كان على أنه يحمل خمسمائة ألف درهم ثمنها يوم ذاك ثلاثة الأف وثلاثة وثلاثون مثقالًا ذهبًا وثلث مثقال‏.‏
كل ذلك والدولة غير مستقيمة وأحوال الناس متوقفة لترقبهم وقوع فتنة غير أن أخبار الناصر لا تظهر مع علمهم أنه مختف بالقاهرة لما يظهر من أمر بيبرس ورفقته من الاحتراز من ثم في حادي عشر جمادى الأولى توجه الطواشي شاهين الحسني رأس نوبة الجمدارية ولالا السلطان الملك المنصور ومعه نحو عشرة أنفس إلى البلاد الشامية لإحضار الأمير شيخًا المحمودي الساقي نائب الشام كان إلى الديار المصرية وكان يوم ذاك الأمير نوروز الحافظي ولي نيابة الشام عوضًا عن شيخ المذكور وخرج لقتال شيخ وكسره وحصره بقلعة الصبيبة ولإحضار الأمير جكم من عوض نائب حلب‏.‏
ثم ورد كتاب الأمير شيخ المذكور وكتاب جكم أيضًا إلى الديار المصرية بعد ذلك بعشرة أيام يخبران بأنهما حاربا الأمير نوزوزًا الحافظي وهزماه وأنه لحق بطرابلس وأنهما دخلا دمشق وأقاما بها أيامًا‏.‏
ثم إن جكم خرج من دمشق لقتال نوروز الحافظي بطرابلس وتبعه شيخ فلما بلغ نوروزًا ذلك خرج من طرابلس إلى حماة ونزل جكم وشيخ على حمص ثم سارا إلى طرابلس ففر منها نائبها الأمير بكتمر جلق فوصل جكم وشيخ إلى طرابلس وبلغ الأمير علان جلق نائب حلب نزول نوروز وبكتمر جلق إلى حماة فخرج بعساكره من حلب وقدم عليهما ووافقهما على قتال جكم وشيخ‏.‏
ولما وصل هذا الخبر إلى الديار المصرية عظم على الأتابك بيبرس وحاشيته انهزام نوروز من جكم وشيخ إلى الغاية وسر بذلك يشبك وحاشيته في الباطن وكثر قلق يشبك وأصحابه من الأمراء على الملك الناصر فرج لاسيما لما مرض الملك المنصور عبد العزيز في يوم الثلاثاء أول جمادى الآخرة‏.‏

الأمير يشبك يخطط لرجوع السلطان الملك الناصر فرج إلى الحكم
فلما رأى سعد الدين إبراهيم بن غراب أمر يشبك الشعباني في إدبار عز عليه ذلك لأن يشبك المذكور كان هو الذي أقامه بعد موت الملك الظاهر برقوق وقام بمساعدته أعظم قيام حتى كان من أمر ابن غراب ما كان‏.‏
فعند ذلك أعلمه ابن غراب بأمر الملك الناصر مفضلًا وأنه عنده مقيم من يوم تسحب من قلعة الجبل وقال له‏:‏ أي وقت تشتهي الاجتماع به فعلت لك ذلك فسر يشبك بذلك غاية السرو

ر وأعلم إخوته وحواشيه بما وقع وأخذ من يومه في تدبير أمر الملك الناصر فرج وظهوره وعوده إلى ملكه في الباطن حتى استحكم أمرهم‏.‏
ووافق ذلك مرض الملك المنصور عبد العزيز فقويت حركتهم وكثرت القالة بين الناس في أمر الملك الناصر وعوده إلى الملك وتحقق كل أحد أنه مقيم بالديار المصرية وصارت أخباره تأتي يشبك وأصحابه مياومة ومساعاة هذا بعد أن اجتمع عليه يشبك وغيره من الأمراء في الليل غير مرة وواعدوه وترددوا إليه في أماكن عديدة كل ذلك وبيبرس ورفقته لا يعرفون ما الخبر بل يتحققون أنه مقيم بالقاهرة لا غير وأن له عصبية كبيرة من الأمراء ومع ذلك قلوبهم مطمئنة أن القلعة بيدهم والسلطان عندهم وأن الناصر أمره تلاشي واضمحل‏.‏
فلما كان يوم الجمعة رابع جمادى الآخرة من سنة ثمان وثمانمائة المذكورة سعى المماليك بعضهم إلى بعض وكثر هرجهم وعادت خيول كثيرة من الربيع وصاروا يركبون جمعًا كبيرًا ويتسارون بالكلام‏.‏
وبلغ ذلك بيبرس ورفقته فأمرهم بيبرس وإينال باي بن قجماس بالفحص عن أخبارهم فخرج جماعة كبيرة منهم وداخلوا المماليك المذكورة في كلام الناصر فلم يقفوا له على خبر وعفي عليهم جميع أحوال الملك الناصر غير أنهم علموا أن الملك الناصر يريد الظهور والعود إلى الملك فاضطرب أمرهم وحرضوا بعضهم بعضًا على قتاله إن خرج وتهيأوا لذلك وحصنوا القلعة وطلبوا جماعة كبيرة من المماليك السلطانية ووعدوهم بالأمريات والإقطاعات والوظائف وحذروهم من عود الملك الناصر إلى الملك أنه لا يبقي على أحد منهم وتواصوا على القيام مع الملك المنصور عبد العزيز وإتمام أمره كل ذلك وأحوالهم مفلولة لعدم أهلية بيبرس بتنفيذ الأمور ومعرفة الحروب والقيام بأعباء الملك لانهماكه في اللذات لانعكافه على اللهو والطرب عمره كله لا يميل لغير ذلك ومنذ مات خاله الملك الظاهر برقوق لم يدخل بنفسه في أمر غير هذا المعنى المذكور ولسان حاله ينشد ويقول‏:‏ موشح‏.‏ 

ظهور الملك الناصر وإستيلاءه على الحكم
خلي الملوك تسطو بالملك والسلاح إني قنعت منهم بالراح والملاح قلت‏:‏ وليته دام على ما كان عليه من لهوه وطربه ولم يدخل بنفسه في هذه المضايق التي ذهبت فيها روحه وأما رفيقه إينال باي فإنه كان فيه طيش وخفة مع عدم تدبير ومعرفة وأيضًا لو علم ذلك كله لم يكن أهلًا إلى القيام بمثل هذا لأمر مع وجود من هو أعظم منه في النفوس وأكبر منه قدرًا وهم جماعة كبيرة لهذا كله لم ينتج أمرهم وزال ملك الملك المنصور عبد العزيز بعد ما كان تم أمره وقطع الناصر آماله من الملك‏.‏
واستمر الأمر على ذلك وباتوا ليلة السبت المذكورة والحال على ما هو عليه إلى أن كان نصف الليل فخرج الملك الناصر فرج بن برقوق من بيت القاضي سعد الدين إبراهيم بن غراب كاتب السر في جماعة كبيرة من غير تستر بل في موكب عظيم سلطاني ومضى بعساكره إلى بيت الأمير سودون الحمزاوي ونزل به وأرسل استدعى الأمراء والمماليك السلطانية وتسامعت به الناس فأتوه من كل فج بالسلاح وآلة الحرب ثم لبس الملك الناصر سلاحه ركب في أمرائه وعساكره وقصد قلعة الجبل وقد استعد بيبرس وإينال وغيرهما من الأمراء الذين بالقلعة لقتاله وحصنوا القلعة‏.‏
فلما حضر إليها الملك الناصر في بعساكره ناوشوه بالقتال ورموا عليه وتقاتل الفريقان قتالًا ليس بذاك فلما رأى الملك الناصر أمر أهل القلعة مفلولًا توجه إلى نحو باب القلعة وكان به الأمير صوماي الحسني الظاهري رأس نوبة قد وكل بباب المدرج‏.‏ فعندما رأى صوماي الملك الناصر فتح له باب القلعة فطلع منه الملك الناصر بأمرائه وملك القلعة وجلس بالقصر السلطاني‏.‏
هذا وبيبرس وإينال باي يقاتلان أمراء السلطان من باب السلسلة من الإسطبل السلطاني‏.‏ فبينما هم في ذلك وإذا بالرمي عليهم من القصر فالتفتوا وإذا بالناصر جالس بالقصر السلطاني فلم يثبت بيبرس عند ذلك ساعة واحدة وانهزم من وقته ونزل بمن معه فارا إلى خارج القاهرة‏.‏
فأرسل السلطان في أثره الأمير سودون الطيار أمير مجلس في جماعة فأدركه خارج القاهرة فلم يدفع عن نفسه فقبض عليه سودون الطيار وأتى به إلى الملك الناصر فقيد في الحال وأرسل إلى الإسكندرية فسجن بها واختفى إينال باي وسودون المارداني‏.‏
وطلب السلطان الملك الناصر فرج أخاه السلطان الملك المنصور عبد العزيز وطيب خاطره وأرسله إلى أمه بالدور السلطانية‏.وتم أمر الملك الناصر وأعيد إلى ملكه بعد أن خلع من الملك هذه المدة وزال ملك الملك المنصور كأنه لم يكن فكانت مدة سلطنة الملك المنصور عبد العزيز المذكور على مصر شهرين وعشرة أيام ليس له فيها إلا مجرد الاسم لا غير وأقام المنصور عند أمه بالدور السلطانية من قلعة الجبل إلى أن أخرجه أخوه الملك الناصر فرج إلى ثغر الإسكندرية ومعه أخوه إبراهيم ابن الملك الظاهر برقوق صحبة الأمير قطلوبغا الحسني الكركي والأمير إينال حطب العلائي في حادي عشرين صفر من سنة تسع وثمانمائة المذكورة فأقام الملك المنصور عبد العزيز المذكور وأخوه إبراهيم بالإسكندرية مدة يسيرة ومرضا معًا فمات الملك المنصور هذا في ليلة الاثنين سابع شهر ربيع الآخر من سنة تسع وثمانمائة المذكورة بعد أن لزم الفراش واحدًا وعشرين يومًا ومات أخوه إبراهيم بعده في ليلته فاتهم الملك الناصر أنه أمر باغتيالهما بالسم قبل سفره إلى الشام حسبما يأتي ذكره‏.‏

****************************************************************************



 ع

============================================================

 

 

 

 

 

Home | برقوق بن آنص191/ 1م.ج | حاجى 192/ 2 م.ج | برقوق بن آنص193/ 3م.ج | فرج194/ 4 م.ج | عبد العزيز195/ 5/ م.ج | فرج 196/ 6 م.ج | سلطان وخليفة 197/ 7م.ج | شيخ198/ 8 م.ج | أحمد 199/ 9 م.ج | ططر 200/ 10 م.ج | محمد ططر201/ 11 م.ج | برسباى 202/ 12 م.ج | يوسف203/ 13 م.ح | جقمق204/ 14 م.ج | عثمان 205/ 15 م.ج | إينال 206/ 16 م.ج | أحمد | خشقدم | يلباى | تمبرغا | قايتباى | الغورى

This site was last updated 03/29/07