قايتباى بريشة جينتيلوا بللينى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأشرف سيف الدين قايتباى 1468 - 1469م  

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 3954
مقعد ماماى السيفى ببيت القاضى

 

 

وأخذوا النمجة والدرقة والفوطة ودفعوهم إلى خير بك بعد أن أطلقوا عليه اسم السلطان وباس له الأرض جماعة من أعيان الأمراء وقيل إنهم لقبوه بالملك العادل كل ذلك بلا مبايعة ولا إجماع الكلمة على سلطنته بل بفعل هذه الأجلاب الأوباش غير أن خيربك لما أخذ النمجة والدرقة حدثته نفسه بالسلطنة وقام وأبعد في تدبير أمره وتحصين القلعة‏.‏
وأما الملك الظاهر تمربغا لم يتم جلوسه بالمخبأة حتى أنزلوا عنده جماعة كبيرة من خجداشيته الأمراء واحدًا بعد واحد حتى تكمل عدتهم ثمانية أو تسعة وهم‏:‏ الأمير تمر حاجب الحجاب وبرقوق المشد وبرسباي قرا الخازندار وأزبك ناظر الخاص وتغري بردي ططر نائب القلعة وقاني باي الساقي وقاني بك وقجماس واثنان آخران‏.‏ وقعد عندهم جماعة من الأجلاب كما تقدم ذكره‏.‏ وأما الأمير بردبك هجين الأمير آخور الكبير فإنه بلغه الخبر في أوائل الأمر فلم يكذب ما سمع ونزل من الإسطبل السلطاني من وقته وأرسل أعلم الأتابك قايتباي بما وقع‏.‏
فركب الأتابك في الحال هو وأصحابه وخجداشيته وقد انضم عليه الأشرفية الكبار والأشرفية الصغار بعد أمور وقعت فحضر الأتابك قايتباي إلى بيت قوصون الذي سد بابه من تجاه القلعة‏.‏
فلم يكد جلوس السلطان الملك الظاهر تمربغا بالمخبأة إلا وقد انتشر أصحاب قايتباي بالرملة ورآهم السلطان الملك الظاهر تمربغا من شباك المخبأة المطل على الرملة في جمع كثير وذلك قبل نصف الليل لأن إنزال الملك الظاهر تمربغا إلى المخبأة كان بالتقريب قبل ثلث الليل الأخير والخبر الذي ورد على الأمير بردبك هجين كان بعد عشاء الآخرة‏.‏
وأما خيربك الدوادار الكبير فإنه لما أخذ النمجة والدرقة شرع في إصلاح أمره ليتم له ما أراد من ملك مصر ونزل إلى الإسطبل السلطاني في جمع كبير من خجداشيته الأجلاب ووقف بداخل باب السلسلة يترقب من يجيء إليه من الرملة‏.‏
والذي بلغني من غير ثقة أن جماعة من الطوائف المشهورة كانوا وافقوه على أن يفعل ما فعل وأنهم معه على السراء والضراء وفي كل ما يرومه‏.‏ فلما طال وقوف خيربك ولم يطلع إليه أحد علم أنهم خذلوه وغرروا به فندم حيث لا ينفعه الندم ولم يسعه إلا إتمام ما فعل‏.‏
فعاد خيربك إلى القلعة بعد أن أمر الأجلاب أن يصعدوا على سور القلعة ويقاتلوا من بالرملة من أصحاب قايتباي ففعلوا ذلك وقاتلوا قتالًا جرح فيه جماعة من الفريقين وقتل جماعة‏.‏ وطلع خيربك إلى القصر وقد علم أن أمره تلاشى وأدبرت سعادته‏.‏
وبينما هو في ذلك فر عنه غالب أصحابه الكبار مثل خشكلدي ومغلباي وغيرهما فعند ذلك لم يجد خيربك بدًا من الإفراج عن الملك الظاهر تمربغا ومن معه من خجداشيته ومماليكه فأخرجوهم ونزل خيربك على رجل الملك الظاهر تمربغا يقبلها ويبكي ويسأله العفو عنه وقد أبدى من التضرع أنواعًا كثيرة فقبل السلطان عذره‏.‏
هذا وقد جلس السلطان الملك الظاهر تمربغا موضع جلوس السلطان على عادته وأخذ النمجة والدرقة وقد انهزم غالب الأجلاب ونزلوا من القلعة لا يلوي أحد منهم على أحد كل ذلك والأتابك قايتباي بمن معه من الأمراء بالرملة‏.‏
فلما تم جلوس الملك الظاهر تمربغا بالقصر على عادته أمر من كان عنده من أكابر الأمراء بالنزول إلى الأتابك قايتباي لمساعدته والذين أرسلهم هم‏:‏ الأمير جانبك قلقسيز أمير سلاح وسودون القصروي وتنبك المعلم‏.‏
فهؤلاء الثلاثة وأمثالهم كانوا عند خيربك في وقت مسك الملك الظاهر تمربغا وفي قبضته وقد أظهروا لة الطاعة إما غصبًا على ما زعموا وإما رضى على ما زعم بعضهم‏.‏
ثم أرسل السلطان بمن كان عنده ومحبوسًا معه مثل الأمير تمر حاجب الحجاب وبرقوق شاد الشراب خاناه وغيرهما‏.‏
وكان إنزال هؤلاء الأمراء إلى الأتابك قايتباي هفوة من الملك الظاهر تمربغا فإنه لو لم يكن نزولهم ما كان ينبرم للأتابك قايتباي في غيبتهم أمر‏.‏ كل ذلك والخلائق تطلع إلى الملك الظاهر تمربغا أفواجًا أفواجًا تهنئه بالنصر وبعوده إلى ملكه والعساكر وقوف بين يديه‏.‏ وطلع السيفي تنم الأجرود الظاهري الخاصكي إلى السلطان فلما رأى خيربك الدوادار واقفًا بين يدي السلطان أراد قتله بالسيف فمنعه الملك الظاهر من ذلك ثم أمر بحبسه داخل خزانة الخرجة فحبس بها‏.‏ ولما تم أمر الأتابك قايتباي من قتال الأجلاب وانتصر طلع بمن باب السلسلة وجلس بمقعد الإسطبل‏.‏


وكان لهج بعضى الأمراء عند طلوع قايتباي إلى الإسطبل بأن قال‏:‏ ‏"‏ الله ينصر الملك الناصر قايتباي ‏"‏ وسمع بعض الناس ذلك‏.‏ ولما جلس الأتابك قايتباي بمقعد الحراقة بتلك العظمة الزائدة كلمه بعض الأمراء في السلطنة وحسنوا له ذلك فأخذ يمتنع امتناعًا ليس بذاك إلى أن قام بعضهم وقبل الأرض له وفعل غيره كذلك فامتنع بعد ذلك أيضًا فقالوا‏:‏ ‏"‏ ما بقي يفيد الامتناع وقد قبلنا لك الأرض‏.‏ فإما تذعن وإما نسلطن غيرك ‏"‏‏.‏ فأجاب عند ذلك‏.‏
فقال بعض الظرفاء‏:‏ ‏"‏ جلوسه بالمقعد والملك الظاهر تمربغا بالقصر كان ذلك إجابة منه وإلا لو لم يكن له غرض في ذلك كان طلع إلى القصر عند السلطان دفعة واحدة ‏"‏‏.‏ فلما تم أمر الأتابك قايتباي في السلطنة طلع الأمير يشبك من مهدي الظاهري الكاشف بالوجه القبلي إلى الملك الظاهر تمربغا وعرفه بسلطنة قايتناي وأخذه ودخل به إلى خزانة الخرجة الصغيرة وقد حبس بها خيربك قبل ذلك كما تقدم‏.‏
ولما استقر الملك الظاهر تمربغا بالخزانة المذكورة كلمه يشبك من مهدي في أنه يتوجه إلى البحرة أو هو أراد فقبل أن يقوم من مجلسه تناول يشبك من يده النمجة والدرقة ودفعهما إلى تمراز الأشرفي فأخذهما تمراز وتوجه إلى الأتابك قايتباي‏.‏
وقام الملك الظاهر تمربغا وتوجه في الحال إلى البحرة مكرمًا مبجلًا وبين يديه يشبك من مهدي المذكور وغيره وسار إلى البحرة من داخل الحريم السلطاني وجلس بالبحرة‏.‏ وتم أمر قايتباي في السلطنة حسبما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى‏.‏
واستمر جلوس الملك الظاهر تمربغا بالبحرة وأصحابه وحواشيه تترد إليه من غير مانع يمنعهم من ذلك والملك الأشرف قايتباي يظهر تعظيمه وإكرامه بكل ما تصل قدرته إليه‏.فلما كان ليلة الأربعاء ثامن شهر رجب المذكور رسم السلطان الملك الأشرف بسفره إلى ثغر دمياط برغبة الملك الظاهر تمربغا في ذلك‏.‏
فلما كان بين العشاءين من ليلة الأربعاء خرج الملك الظاهر تمربغا من قاعة البحرة وفي خدمته الخدام وغيرهم وسار من الحوش السلطاني إلى داخل الحريم وعرف الملك الأشرف قايتباي وقت خروجه من البحرة فقام من خرجة القصر مسرعًا في مشيه إلى أن وافى الملك الظاهر تفربغا بدهليز الدور السلطانية عند الشيخ البرديني فبادره السلطان الملك الأشرف قايتباي بالسلام فاعتنقه وأهوى إلى يده ليقبلها فمنعه الملك الظاهر تمربغا من ذلك‏.‏ ثم أخذ الأشرف في إلاعتذار له مما وقع منه والملك الظاهر يقبل منه عذره ويظهر له الفرح التام بسلطنته لأنه خجداشه وآمن على نفسه في دولته‏.‏
هذا والملك الأشرف مستمر على إكرامه وتعظيمه إلى غاية ما يكون ثم تكلم معه سرًا في خلوة لأن السلطان كان حضر معه الأتابك جانبك قلقسيز ويشبك من مهدي وتمر حاجب الحجاب وجماعة أخر من خواص الملكين وخجداشيتهما وطال الوقوف بينهما ساعة جيدة ثم تعانقا وتباكيا وافترقا على أحسن وجه وأجمل حال‏.‏
ثم نزل الملك الظاهر تمربغا وركب فرسًا كعادته من خيله الجياد بعد أن ودعه أيضًا الأمراء الذين كانوا جاؤوا مع الملك الأشرف‏.‏ ولما قبل الأمير يشبك من مهدي يد الملك الظاهر تمربغا دفع له ألفي دينار وقنطاري سكر مكرر وغير ذلك‏.‏
وسار الملك الظاهر تمربغا من القلعة إلى ساحل النيل وهو في غاية الحشمة في مسيره من غير أوجاقي يركب خلفه بالسكين كما هي عادة الأمراء ولا غير ذلك والذين ساروا معه غالبهم كالمودعين له‏.‏
فلما وصل إلى المركب نزل إليها بعد أو ودعه من كان وصل معه إلى البحر من أعيان خجداشيته الأمراء وسافر من وقته من غير أن يتوجه معه مسفر من الأمراء ولا غيرهم ب

ل سار هو بنفسه كما يسافر الشخص إلى جهة تعلقه وهذا بعد أن رسم له الملك الأشرف بالركوب بثغر دمياط إلى حيث أراد من سائر الجهات برًا وبحرًا وأشياء كثيرة من هذه المقولة حتى سير معه السلطان فرسًا في المواكب‏.‏
وسافر الملك الظاهر تمربغا حتى وصل إلى ثغر دمياط ونزلها وسكن بأحسن دورها ومعه حشمه وخدمه وبعض حرمه‏.‏ ودام بالثغر إلى‏.‏
سلطنة الأشرف قايتباي المحمودي وهو السلطان الحادي والأربعون من ملوك الترك وأولادهم بالديار المصرية والخامس عشر من الجراكسة وأولادهم‏.‏
وأمر سلطنته وكيفيتها أنه لما خلع الملك الظاهر تمربغا وتم أمر قايتباي هذا بالإسطبل السلطاني جلس بمبيت الحراقة من الإسطبل المذكور وحضر الخليفة والقضاة وبايعوا الأتابك قايتباي بالسلطنة ولبس خلعة السلطنة السواد الخليفي من مبيت الحراقة وركب فرس النوبة بقماش ذهب بأبهة الملك وحمل الأمير جانبك الإينالي الأشرفي المعروف بقلقسيز أمير سلاح السنجق على رأسه وذلك لفقد القبة والطير من الزردخاناه السلطانية فى واقعة الملك الظاهر يلباي وسار وجميع العسكر بين يديه إلى أن طلع من باب سر القصر ودخل إلى القصر الكبير وجلس على تخت الملك وقبلت الأمراء الأرض بين يديه على العادة‏.‏
وتم أمره ونودي في الحال بسلطنته بشوارع القاهرة وتلقب بالملك الأشرف ودقت البشائر وخلع على الخليفة على العادة وعلى جانبك قلقسيز أمير سلاح باستقراره أتابك العساكر عوضًا عن نفسه‏.‏
وكانت العادة أن الأمير الكبير يلبس ليوم خلعة حمل القبة والطير على رأس السلطان ثم بعد ذلك يلبس خلعة الأتابكية فيما بعد فالآن اقتصروا على خلعة واحدة ووفر غيرها‏.‏
ثم دخلت الناس لتهنئته بالسلطنة أرسالًا إلى أن انتهى ذلك‏.‏
وكان وقت بيعته بالسلطنة قبل أذان الظهر من يوم الاثنين سادس رجب من سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة بثماني عشرة درجة والساعة للشمس والطالع الثور والزهرة وهو أيضًا يوم سادس أمشير لأن الشهر العربي والقبطي توافقا في هذا الشهر والشهر الخارج أيضًا‏.‏ وفي هذه السنة حكم فيها أربعة سلاطين‏.‏
وقبل أن نشرع في ذكر حوادثه وأموره نشرع في التعريف به فنقول‏:‏ أصل الملك الأشرف قايتباي هذا أنه جاركسي الجنس جلب من بلاده إلى الديار المصرية في حدود سنة تسع وثلاثين وثمانمائة فاشتراه الملك الأشرف برسباي ولم يجر عليه عتقًا وجعله بطبقة الطازية من أطباق قلعة الجبل إلى أن ملكه الملك الظاهر جقمق وأعتقه وجعله خاصكيًا ثم دوادارًا صغيرًا‏.‏
ثم امتحن بعد خلع ابن أستاذه الملك المنصور عثمان‏.‏ ثم تراجع أمره عند الملك الأشرف إينال وصار دوادارًا صغيرًا كما كان أولًا‏.‏ ثم أمره إينال إمرة عشرة فدام ذلك إلى أن أنعم عليه الملك الظاهر خشقدم بإمرة طبلخاناه وجعله شاد الشراب خاناه بعد جانبك الأشرفي المشد فدام في المشدية أيامًا كثيرة‏.‏
وتوجه إلى تقليد نائب حلب ثم بعد عوده بمدة أنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف بالديار المصرية‏.‏ فاستمر على ذلك إلى أن جعله الملك الظاهر يلباي رأس نوبة النوب بعد خروج الأمير أزبك الظاهري إلى نيابة الشام وأنعم عليه بإقطاعه أيضًا‏.‏
فلم تطل أيام قايتباي هذا فيما ذكرناه ونقله الملك الظاهر تمربغا إلى الأتابكية عوضًا عن نفسه لما تسلطن فلم تطل أيامه أيضًا في الأتابكية وتسلطن حسبما ذكرناه‏.‏ ولما استقر جلوسه بالقصر وخلع عليه خلعة السلطنة أمر بحبس الأمير خير بك الدوادار بالركبخاناه وكذلك الأمير أحمد العيني أمير مجلس واختفى الأمير خشكلدي البيسقي رأس نوبة النوب ثم ظهر فرسم بنفيه‏.‏
 

*****************************************************************************

 

شعار السلطان قايتباى على قطعة نسيج - وقد كان شعار السلطان مقصزراً على السلطان وحاشيته يطرز على الثياب والسجاد وغيرها وعلى الأوانى التى يستعملها السلطان سواء أكانت معدنية ذهب أو نحاس .. ألخ أو فخارية The Metroplitan of Art

 

 

 

 

 

 

وقد نقش شعار السلطان قايتباى على مقبرته

 

 

 

 

 

 

 

*****************************************************************************

 قال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثالث ( 041 من 761 ) : " ثم تولى خاله الملك الظاهر قانصوه الأشرفيّ قايتباي في ضحوة يوم الجمعة سابع عشر ربيع الأول المذكور ثم خلع في سابع ذي الحجة سنة خمس وتسعمائة فكانت مدته نحو عشرين شهرًا‏.‏

******************

الجامي = يحيى بن عبد الرحمن 1215 جامي = عبد القادر ملا جامي أرتوركي (1291 - 1347 ه = 1874 - 1928 م) جان أرتوركي: Jean Arthorki مستشرق فرنسي، من أعضاء المجمع العلمي العربي.
ولد في مدينة بيزانسون، وتعلم بمدرسة اللغات الشرقية وبالسوربون، وعين مترجما لبعض القنصليات في دمشق وطرابلس الغرب، ثم قنصلا في زنجبار فطرابلس الغرب فأزمير.
له مقالات عربية كان يذيلها باسم مستعار (الشيخ يحيى الدبقي) ونشر بالعربية كتاب (الاشربة)
لابن قتيبة، وكتب بالفرنسية ذيلا لكتاب دوزي في الاسلام، وتولى في دائرة المعارف تحرير القسم الجغرافي والتاريخي والادبي في بلاد الشرق (1).
الاشرف جان بلاط (865 - 906 ه = 1460 - 1500 م) جان بلاط بن يشبك الاشرفي.
أبو النصر: من ملوك الشراكسة المماليك، بمصر والشام.
اشتراه الامير يشبك بن مهدي الشركسي وأقام عنده مدة حفظ بها القرآن.
ثم قدمه مع جملة من المماليك إلى الاشرف قايتباي، فاستخدمه ورقاه إلى أن جعله أميرا للحاج المصري، أكثر من مرة.
وجعله الناصر محمد بن قايتباي (دوادارا) كبيرا، سنة 901 ه، ثم عزله.
وأرسل بعد ذلك نائبا في حلب، ونقل إلى الشام.
واستقدمه الظاهر قانصوه إلى مصر فجعله (أتابكيا) للعساكر سنة 904 وقام بعض الامراء على الظاهر فخلعوه، وبايعوا جان بلاط بالسلطنة.
فتلقب بالملك الاشرف أبي النصر، على لقب أستاذه الاشرف قايتباي، وذلك سنة 905
فاستمر ستة أشهر و 18 يوما وثار عليه * (هامش 1) * (1) مجلة المجع العلمي 8: 495 والمستشرقون 66.
(*) بالشام الدوادار الامير (طومان باي) وزحف إلى مصر.
فحوصر جان بلاط بالقعلة ثم قبض عليه مخلوعا، وأرسل إلى سجن الاسنكدرية (سنة 906) فخنق بها وهو مسجون (1).
جانبولاد = علي بن رباح 1192 جانبولاد = بشير بن قاسم 1241 شولتنز (1128 - 1192 ه = 1716 - 1778 م) جان جاك شولتنز: J.
J. (المصدر :
الكتاب : الأعلام للزركلي )

=========================================================================================

 

This site was last updated 06/30/12