يثابر (يعنى فى اللغة العربية داوم أو واظب عليه ) PERSEVERE: TOPIC SPECIAL
العقائد الكتابية المرتبطة بالحياة المسيحية من الصعب شرحها لأنها هي مقدمة في ثنائيات جدلية مشرقية على نحو نمطي . الثنائيات دي تبدو في الظاهر متناقضة، بس كلها كتابية. المسيحيين الغربيين كان عندهم ميل لان يختاروا حقيقة ويتجاهلوا الحقيقة المقابلة أو ينتقصوا من أهميتها. بما يعنى
: أ- الخلاص هل هو قرار أولي بالإيمان بالمسيح والثقة بيه أو هو تعهد والتزام بالتلمذة طول العمر؟
ب- هل الخلاص اختيار بواسطة النعمة من ِقبل الرب السيّد أو هو تجاوب من البشر على العرض الإلهي بيتمثل بالإيمان والتوبة؟
ج- الخلاص، اللي بنحصل عليه مرة، هل من المستحيل اننا نخسره، أو هناك ضرورة لأن نجد ونجتهد باستمرار؟ مسألة المثابرة كانت دافع للنزاع طول تاريخ الكنيسة. المشكلة بتبدا بالمقاطع من العهد الجديد اللي بتبان وكأنها متناقضة مع بعضيها.
أ- نصوص عن اليقين واليقين فى اللغة العربية يعنى زوال الشك فى موضوع ما وزواله بكمال الفهم وثبات الحكم فيه
1 - أقوال يسوع (يو 6: 37 ) ( يو 10: 28- 29)
2 - أقوال بولس (رو 8: 29- 35) ( أف 1: 13) (أف 2: 5 و 8- 9) ) ( فيل 1: 6) (فيل 2: 13) (2تيم 1: 12) ( 2تيم 18: 4)
3 - أقوال بطرس ( 1بط 1: 4- 5)
ب - نصوص عن الحاجة للمثابرة:
1 - أقوال يسوع (مت 10: 22) (مت 13: 1- 9 و 24- 30) (مر 13: 13) (يو 8: 31) (يو 15: 4- 10) (رؤ 2: 7 و 17 و 20) ( يو 3: 5 و 12 و 21)
2 - أقوال بولس (رو 11: 22) ( 1كور 15: 2) (2كور 15: 5) ( غل 1: 6) (غل 5: 4) (فيل 2: 12) (فيل 3: 18- 20) (كول 1: 23)
3 - أقوال كاتب الرسالة للعبرانيين
4 - أقوال يوحنا (١ يو ٢ ؛٦ :٢ يو٩ )
5 - أقوال الآب (رؤ ٢١ :٧
الخلاص الكتابي هو نتيجة محبة ورحمة ونعمة الرب الثالوث القدوس السيّد. من المستحيل أن يخلص إنسان بدون مبادرة الروح القدس (يو ٦ :٤٤ ، ٦٥ ) الرب ياتى وبيحط برنامج عمل، بس الموضوع بيتطلب من البشر التجاوب بإيمان وتوبة، بشكل أولي وكمان بشكل مستمر في نفس الوقت. الرب يعمل مع البشر بعلاقة عهد. وفيه امتيازات ومسؤوليات.
الخلاص مقدم لكل الناس. موت يسوع عالج مشكلة خطيئة البشرية الساقطة. والرب أ ّمن الوسيلة ويريد أن جميع الناس يخلصون لأنه خلقهم على صورته انهم يتجاوبوا مع محبته وعنايته وتدبيره في يسوع.
الكتاب المقدس بيتناول مشكلتين مختلفتين في هذا المجال
(١ ) اتّخاذ اليقين كرخصة لحياة أنانية ليس بها ثمار
و(٢ ) تشجيع هذا الصنف من البشر الذين يتصارعو إلى مقاطع كتابية م مع الخدمة والخطيئة الشخصية. المشكلة هي أن الجماعات الخطأ بتاخذ الرسائل الخطأ وبتبني أنظمة لاهوتية استنادا حدودة.
بعض ً المسيحيين محتاجين بشكل ملح وحاسم لرسالة اليقين، بينما آخرين محتاجين تحذيرات صارمة. من أي جماعة أنتم فيهم؟