| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الأمبراطور ماكرينوس 217 - 218 م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
217 - 218 Macrinus الإمبراطور ماكرينوس / أوبليوس مقرينيوس قيصر 217 - 218 م وُلد «أوبليوس» بالجزائر، وكانت أذنه مثقوبة لذلك أُطلق عليه اسم «مقرينيوس» الذى جاء من كلمة «مقرين» التى تعنى فى المغرب «مثقوب الأذن». يُعد أول إمبراطور رومانى يحكم روما من خارج طبقة مجلس الشيوخ، إلا أن انتماءه إلى عائلة من الفرسان جعله يتقرب إلى الطبقة السياسية فى روما. عمِل بالمحاماة وكان ذكيًا، ماهرًا؛ فشق طريقه إلى الديوان الملكىّ وصار من الشخصيات المهمة فى أثناء فترة حكم الإمبراطور «سفروس قيصر». ولاهتمامه بالعلوم والمعارف برز كخطيب مفوه فانتُدب فى المحاكم وترقى إلى المناصب العليا فى زمن يسير حتى صار قاضيًا. وفى أيام «كراكلا قيصر»؛ اتخذه القيصر أميرًا ورئيسًا للجيوش الرومانية، ثم تبوَّأ أعلى المناصب فصار أميرًا على جند الحرس الخصوصىّ ما مكنه من إثارة الجند على القيصر وقتله. أصدر الإمبراطور ماكرينوس 217 - 218 م أمراً بعودة جميع أسرة الإمبراطور السابق كاراكالا المقتول بالعودة إلى موطنهم الأصلى حمص نفذت أخت الإمبراطورة جوليا ميسا الأمر وعادت إلى سوريا ولكن عينها كانت على روما ,, فلما وصلت إلى حمص حيث كان يتمركز جيش شرق الروماني حتى قررت لقاء الضباط وتحريضهم على احتلال روما وخلع مغتصب العرش مكرينوس ,, موّلت ميسا حملتها من كنوز معبد حمص حيث كان يُحتفظ بالحجر الأسود النيزكي الشهير وتوجهت إلى معسكر الفرقة وخطبت فيهم خطاباً حماسياً طالبت فيه بتنصيب حفيدها كاهن معبد حمص الصغير ( إلاكابالوس ) ( إله الجبل أو الإله الجابل ) أمبراطوراً كان «بسيانوس» أحد كهنة هيكل الشمس معبودِ أهل حِمْص آنذاك. وكان فى سن الثالثة عشرة، حَسَن الصورة وسيمًا حتى إنهم شبَّهوه بالقمر المنير من شدة وسامته! وكان مجهول الأب؛ فسُمِّى «بسيانوس هيلوغياله» أى «الشمس»؛ ما اشتُهر به فى كتب التاريخ. إلا أن جَدته ـ وهى أيضًا أخت زوجة «كراكلا» ـ ادّعت أن «بسيانوس» هو ابن «كراكلا قيصر» لتستميل الجنود إليه فيُنادوا به ملكًا على روما. وما إن شعَرت أن قلوب الجند مالت إليه حتى أخذته إلى معسكرهم، وطلبت منهم مبايعته قيصرًا حيث إنه ابن «كراكلا»! وبالفعل بايعوه ولقبوه «أُغسطُس». فأيدها القادة وقرروا خوض الحرب معها ( ركبت ميسا جوادها وحمَّلت عرباتها بذهب الهيكل وقادت الفرقة السورية باتجاه الشمال لتقابل جيش مكرينوس الذي قدم من روما للقضاء على ما سماه فتنة فالتقى الجيشان في سهل قرب أنطاكيا حيث كانت الغلبة لإبنة حمص البطلة وفر مكرينوس منفرداً متنكراً بزي آخر لكن تنكره لم يخفيه عن أعين الذين أمرتهم بملاحقته .. فوصلوا إليه وقطعوا رأسه وأرسلوه لسيدتهم ليرتاح بالها . وعندما أدرك «أوبليوس» ما يحدث أخذ جيوشه لمقاتلة «أُغسطُس»؛ وهكذا استمرا فى حروب ضارية حتى كلَّت عزيمة «أوبليوس» وخافت جيوشه فهرب هو وأصحابه. فتبِعه «أُغسطُس» وجنوده وقتلوه هو وأصحابه بعد أن حكم روما عامًا واحدًا فقط؛ ليُصبح «أُغسطس بسيانوس هيلوغياله» قيصرًا لروما. ******************
|
This site was last updated 09/30/13