| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس توقف الأضطهاد |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
أستمر الأضطهادات للمسيحيين على فترات أمتد أطولها 10 سنين متواصلةذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) عن توقف الأضطهادات تحت عنوان " تغيير الأمور إلى الأفضل "1 - هكذا سارت الأمور طول مدة الأضطهاد , ولكنه فى السنة العاشرة توقف نهائياً بنعمة الرب إذ بدأ يتناقص بعد السنة الثامنة , لأنه عهندما تعطفت النعمة الإلهية السماوية غير حكامنا رأيهم بكيفية عجيبة جداً , حتى نفس الأشخاص الذين أشهروا علينا الحرب , وألغوا الأوامــر السابقة , وأطفأوا نار الإضطهاد العظيمة التى كانت مشتعلة , وبدلوها بأوامر رحيمة من نحونا .2 - ولكن هذا لم يكن نتيجة تدخل أيه ايد بشرية , ولا كان نتيجة شفقة حكامنا أو محبتهم للبشر , حاشا , لأنهم منذ البداية حتى ذلك الوقت كانوا كل يوم يزدادون إمعاناً فى أضطهادنا , وبصفة مستمرة يخترعون تعذيباً بوسائل أشد عنفاً , بل كان ظاهراً أن هذا تدخل من العناية الألهية , فمن الناحية الواحدة أصطلحوا مع شعبه , ومن الناحية الأخرى هجموا على مدبر هذه الشرور (يقصد الأمبراطور غالريوس ) , وأظهروا سخطهم عليه إذ كان هو السبب فى كل هذه الأهوال التى أرتكبت طول مجة الأضطهاد .3 - ومع أنه كان من الضرورى أن تتم هذه كلها وفقاً للعدل الإلهى , إلا أن الكلمة قال : " ويل لمن تأتى به العثرة " ( مت 18: 7) لذلك حل به القصاص من قبل الرب مبتدئاً بجسمه , متقدماً إلى نفسه (2)4 - لأن خراجاً ظهر فى وسط أجزاء جسمه السرية , وأنتشرت منه قروح ردية حتى وصلت إلى أحشاءة الداخلية , وأنبعث منها ديدان كثيرة جداً لا توصف , ورائحة قاتلة , لأنه قبل المرض تحول جسمه بسبب نهمة إلى كمية من الشحم , وهذه تعفنت فصار منظرة كريهاً جداً لكل من يقترب منه .5 - وقد مات بعض الأطباء إذ لم يتحملوا قط تلك الرائحة الكريهة , وقتل الآخرون بلا رحمة , إذ عجزوا عن تقديم أيه مساعدة لأن الجسم كله أنتفخ وأصبح غير قابل للشفاء .================= المـــــــراجع (1) تــــاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثامن الفصل 16 (ك8 ف 16) (2) أصيب غالريوس بقروح رديئة عافت من رائحتها المدينة كلها , ورجال القصر , وذلك قبل نهاية عام 310 م ومات فى مايو 311 م |
This site was last updated 04/26/08