Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا ياراكلاس البطريرك رقم 13

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأقباط وكلمة بابا

Hit Counter

 

 

البابا ياراكلاس البطريرك رقم 12

يختلف المؤرخين فى نطق أسمه البعض يقول أن اسمه ياراكلاس باللغة اليونانية وياركالا أو ياروكلا فيما يعتقد باللغة القبطية 

الأمبراطور المعاصر

وكان الأكسندروس قد أصبح امبراطوراً ومكث يحكم من على عرش الأمبراطورية الرومانية 13 سنةوأصبح مكسيموس أمبراطوراً من بعده فأصدر الأوامر بأضطهادا خاصاً على مقدمى البيعة ( قادة الكنيسة من اساقفة وشمامسة وكهنة ومعلمين .. ألخ ) لأنهم المعلمون لبنى المعمودية وأستشهد فى أيامه الكثيريين من المسيحيين الذين فضلوا الموت على أن ينكروا المسيح , ومات مكسيموس وأصبح كرديانوس أمبراطوراً فى روما .

أساقفة الكنائس الرسولية القديمة المشهورة فى ذلك الوقت  

وكان بطرك روما فى ذلك الوقت بنطيوس أقام 6 سنين ومات وأقيم بعده أنتارس بطركاً أقام شهراً واحداً وطلبوا منه أن يوسموا بدلاً منه فوجدوا أنساناً يعمل فى حقل قد أحدث أعجوبة ظهرت له وحل عليه الروح القدس كالحمامة , فأخذوه وجعلوه بطركاً لروما , اما فى أنطاكية فقد تنيح زاوينوس ورسم بعدخ واويلاس , وفى الأسكندرية عندما تنيح ديمتريوس البطريرك أقيم بعده في بطركية الإسكندرية ياراكلاس

 

أعمـــــــــالة

يقول الأنبا ساويرس عن البابا ياركلاس فى تاريخ الكنيسة (1) : " وكان مستحقاً لخدمة الهيكل وجعل النظر فى الأحكام بالأسكندرية إلى ديونسيوس وفوض إليه جميع امور البطريركية , وكان هذا من جنس جليل ( من الأشراف والأغنياء وعلية القوم فى مدينة الأسكندرية ) ومعلماً مقدساً وقد نشأ بالأسكندرية وكان السبب فى دعوته ودخولة إلى المسيحية ما ياتى : " كان ديونيسيوس رجلاً يعبد الأوثان تابعاً لطائفة الصابئة ومن قادة هذه الجماعة وكان حكيماً , وفى يوم من الأيام وبينما  هو جالس عبرت أمامه أرملة عجوز ومعها مخطوط مكتوب فيها رسائل بولس الرسول فقالت له : أتشترى هذه منى " فأخذها وقرأ بعض منها فأعجبته , ثم صار يقرأ أكثر ووقعت فى نفسة موقعاً عظيماً وحلت فى قلبه محلاً جليلاً , ولما فهمها أعجب بكلمات بولس جداً وفرح بها فرحاً شديداً ثم قال للأرملة العجوز : " كم نطلبين فيها فقالت قيراط ذهب فدفع لها ثلاثة قراريط , وقال لها : " أمضى وفتشى المكان الذى وجدت فيه هذا المخطوط فيه وأى شئ ستجديه أحضريه إلى وأنا ادفع لك أكثر من ثمنه , فمضت العجوز وعادت إليه بثلاث مخطوطات فأخذها ديونسيوس ودفع لها تسعة قراريط , وعندما قرأها علم أن بقى من الكتاب شئ آخر , فقال لها إن وجدت بقية هذا الكتاب دفعت لك ستة دنانير , ولما رأت العجوز أمانته وشوقة للمعرفة وعلمت أن قلبه مستعد لقبول نعمة الروح القدس بعد قرائته المخطوطات التى أشتراها منها  فقالت له : " أذهب إلى البيعة ( الكنيسة ) وأطلب الكتاب كاملاً من الكهنة فهم سيعطونه لك لتقرأة , أنا أنا وجدت هذه المخطوطات فى كتب ىبائى , وكانوا قراء ويصلون بالمزامير " فقال لها : " وأهل البيعة ( الكنيسة ) يؤمنونى على هذا الكتاب "  .. فقالت له : " نعم .. أنهم لا يمنعون أحداً من العلم والمعرفة إذا طلبه بل يدفعون لكل من طلبه مجاناً " فقام ديونيسيوس ومضى إلى البيعة ( الكنيسة ) وتكل مع رجلا أسمه أغسطس وهو أحد خدام الكنيسة فأعطاه رسائل بولس الرسول كلها كاملة فقرأها وسريعاً ما حفظها لأنه كان له مقدرة عجيبة على الحفظ وكان ذو ذكاء خارق , ثم ذهب إلى البابا ديمتريوس قبل أن يتنيح وطلب منه أن يتعمد ويحصل على ميلاده الثانى , فقبله وعمده وأعطاه النعمة , ومن محبته له صار ملازما للبطريرك مقيماً فى الكنيسة , وبعد أن كان معلماً للصابئة الوثنيين صار معلماً فى الكنيسة وصار له تلاميذ كثيرين , وبدلاً من تعليمة بأجر فانى عندما كان صابئياً نقله الرب يسوع إلى الكرسى العظيم بعد ذلك عوضاً من تعبه وجعل بيته بيعة (كنيسة) وهى إلى ألان بإسمه , وكان أسماء تلاميذه الذين علمهم الحكمة البرانية ( الفلسفة الوثنية) تاودروس وأغريغوريوس وأثناضوروس  وبعد ان أصبح مسيحي نقل تلاميذه إلى حكمة الكنيسة وفلسفتها وعلومها , حتى أنهم أمتلأوا من نعمة الروح القدس , وظلوا معه خمسة سنين بعد تقدمته , ثم نالوا رتبة الكهنوت , وكان له تلميذ آخر أسمه أفريقينوس كتب خمسة كتب وتعب فيها فلما سمع عن حكمة ياركلاوس البطرك ذهب إلى الإسكندرية ليتعلم منه , وكان يقول له ديونيسيوس : " أعلم أن كل دابة تأكل البرونيا لا تنفع بها ولا تنجح , وكا أنسان لا يأكل الطعام الروحانى فهو هالك , وقد كنت أنا مشغولاً بالطعام الفانى وغافلاً عن خبز الحياة الباقى حتى هدانى الرب وأستجذب التلميذ بهذا الكلام إلى التعاليم السمائية حتى أنه من فضلة عرف حتى النسبتين فى أنجيل متى ولوقا ولم يجد فيهما خلافاً بالجملة 

أحداث تاريخية حدثت فى عصره

 وفى أيامه ملك أردشير بابل وكان من نسل ساسان وهو أول ملوك الفرس فى سنة 541 للأسكندر

شهداء فى عصر البابا ياركولاوس

وفى أيامه أستشهدوا قديسين وممن أستشهدوا سرجيوس وواخس أخيه (2)

 يقول الأنبا ساويرس عن نياحة البابا ياركلاس : " أقام ياركلاوس 13 سنة وتنيح فى اليوم الثامن من كيهك ولحق بآبائة "  فى تاريخ الكنيسة من الملك مكسيموس قيصر شدّة عظيمة وقتل منهم خلقًا كثيرًا فلما ملك فيلبش قيصر أكرم المسيحيين 

 

=============

المـــــــــــراجع

(1)  تاريخ البطاركة : سيره الأباءالبطاركه – ساويرس إبن المقفع أسقف الأشمونين أعده الأنبا صمؤيل أسقف شبين القناطر وتوابعها طباعة النعام للطباعة والتوريدات رقم اإيداع 17461/ لسنة 1999 الجزء الأول ص 19 - 21

(2)  تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل ص  18

This site was last updated 08/23/10