ووقفة صامتة لرهبان "أبو مقار" اعتراضا على قرار هدم "بيت المحبة".. أهالى معتقلى نجع حمادى يحتجون داخل المقر البابوى
اليوم السابع الأربعاء، 24 فبراير 2010
كتب جمال جرجس المزاحم
نظم العشرات من أهالى الأقباط المعتقلين فى أحداث نجع حمادى وقفة احتجاجية أمام المقر البابوى الواقع بالكاتدرائية الأرثوذكسية بالعباسية، وشاركهم فيها ممثلون عن تجمع "أقباط أحرار"، ورفع أهالى المعتقلين لافتات تحمل صور وأسماء ذويهم، كما حملوا لوحات كتبوا عليها "من زرع الحقد فى قلوب المصريين؟"، و"لماذا تضطهدنى؟" و"ماذا سيحدث للأقباط؟".
من جانبه، قال شريف رمزى، المنسق العام للوقفة، "نحن هنا اليوم من أجل أبنائنا المعتقلين وندرس القيام بوقفة احتجاجية كل أربعاء للمطالبة بإخراجهم من المعتقلات وإذا لم يستجب لنا المسئولون بالدولة سنبدأ اعتصاما مفتوحا فى الشوارع وسننقطع عن الطعام والشراب وسنطلب حينها من جميع المنظمات الحقوقية الدولية أن تأتى إلى مصر لتشاهد ما يحدث لأقباطها".
من جهة أخرى، نظم 10 رهبان من دير أبو مقار ونحو 200 قبطى وقفة احتجاجية صامتة أمام مبنى خدمات "بيت المحبة" بمنطقة الزيتون بالقاهرة للمطالبة بوقف قرار الأجهزة المحلية بهدم المبنى، فيما طوقت قوات من مديرية أمن القاهرة المحتجين مستعينة بخمسة عربات من قوات الأمن المركزى.
وبعد مرور 4 ساعات على بدء الوقفة قال رهبان دير أبو مقار إنهم نجحوا فى الضغط على محافظة القاهرة وأجهزتها المحلية لتتراجع، حسب قولهم، عن قرارها بهدم مبنى خدمات بيت المحبة بشارع طومان باى بمنطقة الزيتون بالقاهرة، وهو عبارة عن مستوصف يقدم خدمات طبية للمسيحيين والمسلمين، فيما لم تصدر محافظة القاهرة حتى الآن أى بيان رسمى لتوضيح موقفها من "بيت المحبة".
************************
وقفة احتجاجية أمام «النائب العام» للمطالبة بالإفراج عن معتقلى «نجع حمادى»
المصرى اليوم كتب عمرو بيومى ٢٥/ ٢/ ٢٠١٠
[تصوير- محمد عبدالغنى المتظاهرون أثناء الاحتجاج أمس ]
نظم نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية ظهر أمس أمام مكتب النائب العام، للمطالبة بالإفراج عن معتقلى نجع حمادى الأقباط، بمشاركة العديد من الهيئات القبطية من داخل وخارج مصر. ورفض المتظاهرون، خلال الوقفة ترديد الشعارات التى أطلقها نجيب جبرائيل، التى اعتبروها تأييداً للرئيس مبارك.
كان رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان بدأ فى الهتاف «يا مبارك إحنا ولادك»، فرد المتظاهرون الذين لم يسمحوا له بتكملة الهتاف «إحنا ولاد ربنا»، وكادت المظاهرة أن تتحول إلى مشاجرة بين جبرائيل وممثلى هيئات قبطية، منها منظمة الأقباط الأحرار، إلا أن نجيب اكتفى بالهتاف «يا حبيب فك قيودهم إحنا معاهم مش هنسيبهم»، وهو الهتاف الذى أعاد التفاف المتظاهرين حوله.
وتقدم جبرائيل ومعه عدد من النشطاء الأقباط بمذكرة احتجاج للنائب العام، وقعتها ١٦ منظمة من داخل وخارج مصر، منها «منظمة أقباط النمسا، والهيئة القبطية الفرنسية، وهيئة أقباط ألمانيا، والمنتدى العالمى لأهالى جبال النوبة». ووصفت المذكرة براءة المتهمين الأربعة من تهمة قتل المواطن فاروق هنرى، الذى لقى مصرعه بـ٢١ طلقة رصاص، بأنها «لطمة أخرى وإحباط موجع للأقباط».