تعليق من الموقع : كيف يكون حادث فرد وهو جريمة منظمة ضد المسيحيين فى أعيادهم وفى عقيدتهم أنه ليس حادث فردى وإنما هو جريمة مدبرة من الدولة والعصابات الإسلامية وأمن الدولة

******************************************************************************************************************************

 القيادات الشعبية بمراكز نجع حمادى وفرشوط ودشنا وأبو تشت والوقف نظموا مسيرة سيراً على الأقدام لتقديم واجب العزاء للأنبا كيرلس.. والجميع أكدوا على أن الحادث فردى ، قيادات الحزب أثناء زيارتهم لمطرانية نجع حمادى

اليوم السابع  الجمعة، 8 يناير 2010 - 16:57 كتب دندراوى الهوارى وهند المغربى نظم الحزب الوطنى بقنا مسيرة سيراً على الأقدام من مقر الحزب بنجع حمادى للمطرانية بشارع حسنى مبارك لتقديم واجب العزاء للأنبا كيرلس فى ضحايا الحادث الأليم ليلة عيد الأقباط. وضمت المسيرة معظم نواب البرلمان عن الحزب الحاكم فى مراكز ومدن شمال قنا، وهى أبو تشت وفرشوط ونجع حمادى ودشنا والوقف، ومن بين هؤلاء خيرت عثمان أمين الحزب الوطنى بالمحافظة، وعبد الرازق السنبسى نائب الشورى عن دائرة الوقف وعبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة ومحمد أبو المجد نائب أبو شت، وسيد أبو زيد نائب الشورى عن الدائرة، فى الوقت الذى غاب فيه اللواء عمر الطاهر وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بالبرلمان ونائب الشعب عن نجع حمادى. وقال الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، إننا كنا نعيش أسوأ أيام الإرهاب سوياً ولم يؤثر ذلك على العلاقات بين المسلمين والأقباط وأن الشائعات هى التى تدمر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وعلينا أن نبحث عن السبب الحقيقى لإشعال هذه الفتن وظهور المشكلات. ومن جانبه أكد النائب عبد الرحيم الغول عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الزراعة، أن الأمن والأمان هو الهدف الرئيسى الذى تسعى له القيادات الشعبية، مؤكداً على وجود العلاقات الطيبة بين المسلمين والأقباط، وأضاف أن مصر مستهدفة، ولكن كل هذه المخططات سيتم إحباطها، وقدم واجب العزاء للأنبا كيرلس فى المتوفين الأقباط. أما عبد الرازق السنبسى عضو مجلس الشورى عن دائرة الوقف، فقد استنكر الواقعة ووصف مرتكبى الحادث بأنهم قلة فاشلة لا يعبرون عن معدن وحقيقة أهالى نجع حمادى وأن هذه الأفعال لن تؤثر على العلاقة القوية بين المسلمين والأقباط. الغول وخيرت عثمان وسيد أبو زيد وعبد الرازق السنبسى فى مقدمة المسيرة

***************************************************

***********************************************************

***************************************************************

************************************************************************