المتهمين المسلمين بقتل القباط

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كالعادة يتم القبض على المتهمين ولكن ماذا بعد ذلك!

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ص. ف. إضطهادات 2012
جثث شهداء نجع حمادى
مظاهرة قبطية والأمن
ذبح الأقباط ليلة عيد الميلاد
يقتلوننا ويهنئوننا بعيد الميلاد
شائعات المسلمين بداية إعتداءات
‏يشيعون‏ ‏ضحايا المذبحة
حقوق الإنسان والمذبحة
الحادث فردى .. الأقباط يشكون
تعزية الأزهر والأوقاف
عزبة النخل وشهداء نجع حمادى
القبض على المتهمين
رصاص الغدر الإسلامى
تقرير الأنبا كيرلس للبابا
تجلى العذراء بنجع حمادى
الصحافة المصرية ونجع حمادى
صحف العالم ونجع حمادى
الغول والكمونى
تعزية البابا شنودة الثالث
صور وعائلات الشهداء
جورجيت قلينى بمجلس الشعب
السفيرة الأمريكية / المبادرة المصرية
الرئيس مبارك والمذبحة
 الكونجرس ونجع حمادى ومصر
المقبوض عليهم في نجع حمادي
تشويه سمعة الأنبا كيرلس
محاكمة المتهمين
قداس الأربعين بنجع حمادى
زيارة البابا شنودة للمصابين
تبرع البابا وكلماته وأشعاره
‏ ‏ذكري‏ ‏الأربعين‏ ‏لشهداء‏ ‏نجع‏ ‏حمادي
طلب رفع الحصانة عن  الغول
الإحتجاج على الإعتقال
إستشهاد أليس قسنجى عبد الملاك
تراتيل لشهداء نجع حمادى
 إطلقوا سراح أسرانـــا
 مجلس الكنائس العالمى ونجع حمادى
تحقيقات النيابة
البابا ونجع حمادى
مسرحية عن شهداء نجع حمادى
الغول وعز والمزمار البلدى
الإذاعة البريطانية ونجع حمادى

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : لا يقتل مسلم مجرم سفاح بدم مسيحى قاعدة إسلامية إجرامية ظلت قرون يستخدمها المجرمون فى تنفيذ جرائمهم ويطلقون أحراراً فى المجتمع هذا هو الإسلام والقرآن والشريعة التى تنفذ فى مصر البلد الوحيد فى العالم الذى يطلق القاتل حراً بالقانون لهذا يمكن أن نطلق عليه بلد الإجرام وعموما يشك بعض الأقباط فى أن يكون المقبوض عليهم  هم الفعلة الحقيقيين وأن الأمن فبرك الإتهام لهم وسبب شكهم سجل الأمن الذى إشتهر ابلإلتواء والفساد لديهم وعدم تنفيذ القانون المدنى وفبركة التحقيقات بحيث يخرج الجانى الحقيقى للحياه فى المجتمع فلا تطوله يد العدالة

********************************************************************************************************

صور المتهمين في حادث نجع حمادي

جريدة الدستور الجمعة, 2010-01-08

 نشرت وزارة الداخلية المصرية صور المتهمين الثلاثة في حادث نجع حمادي وهم محمد أحمد حسن الكومى الشهير، وقرشى أبو الحجاج محمد على، وهنداوى السيد محمد حسن. وكانت الداخلية قد أعلنت استسلام المتهمين بعد إحكام أجهزة الأمن الحصار على المنطقة الزراعية بين مركزى فرشوط ونجع حمادى وإغلاق طريق الهروب المؤدى إلى الجبل الغربى. وعندما شعر المتهمين بأنهم حوصروا قرروا تسليم أنفسهم لسلطات الأمن التي لا تزال تواصل التحقيقات لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.

*********************************************

الكمونى وعصابات الإسلام

اتفاق سري بين "الكموني" وقيادة كنسية على إعادة فتاة مسيحية أعلنت إسلامها مقابل نصف مليون جنيه

جريدة المصريون   |  25-01-2010

 ترددت أنباء مؤخرا أن علاقة جمعت بين سمير الكموني ، المتهم الأول في حادث نجع حمادي ، وبين قيادة كنسية بالمدينة ، تتلخص في أن يعيد الكموني فتاة مسيحية أعلنت إسلامها إلى مقر الكنيسة ، مقابل نصف مليون جنيه !!

***********************************************

إحالة مرتكبي جريمة نجع حمادي للمحكمة

الأهرام 9/1/2010  متابعة : أيمن فاروق - أسامه الهوارى

قبل مرور اليوم الثاني علي ارتكابهم للجريمة النكراء تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط المتهمين بالقرب من مدينة نجع حمادي النائب العام يتفقد موقع الحدث وعلى الجانب المتهمين وجاءت عملية القبض بعد تضييق الخناق علي المتهمين الثلاثة الذين قاموا باستهداف المواطنين الأبرياء بطريقة وحشية بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية بطريقة عشوائية وسط أحد الأسواق التجارية بمدينة نجع حمادي‏. مما أسفر عن مصرع‏7‏ مواطنين بينهم‏6‏ أقباط ومسلم بينما أصيب عشرة آخرون بإصابات بالغة‏.‏ وفي الوقت الذي سارع فيه المجرمون الثلاثة منفذو الجريمة الغادرة بالهرب وسط الزراعات تمهيدا للهروب عبر الدروب الجبلية بمدينة قنا‏,‏ أعدت الأجهزة الأمنية خطة رفيعة المستوي لمتابعتهم وتضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم وسط الزراعات وإغلاق مداخل ومخارج المدينة بطريقة محكمة‏,‏ خاصة بعد أن رفض الجميع وبينهم رجال الجبل ومعتادو الإجرام مساعدة الهاربين الثلاثة اقتناعا منهم بوحشية الجريمة فما كان أمام المجرمين من سبيل سوي الاستسلام لرجال الأمن‏,‏ وقد بدأت الأجهزة الأمنية في استجوابهم للوقوف علي أسباب ارتكابهم للجريمة‏,‏ ومصادرة السلاح المستخدم تمهيدا لإحالتهم إلي النيابة العامة للتحقيق‏.‏ في الوقت نفسه‏,‏ قام المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يرافقه المستشار عادل العيد النائب العام المساعد بتفقد موقع الجريمة وعقد بعده اجتماعا مع محققي النيابة استعرض خلاله نتائج التحقيقات الأولية التي جرت وطالب بسرعة استكمال التحقيقات وصولا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وكيفية حدوثه وتقديم مرتكبيه للعدالة‏.‏ كما كلف فريقا من نيابة سوهاج للاستماع إلي أقوال المصابين‏.‏ ترجل النائب العام وسط مئات من ابناء نجع حمادي يرافقه المحققون ليشاهد علي ارض الواقع شارع السنترال واماكن سقوط الضحايا وآثار الطلقات علي الجدران ثم استكمل جولته الي الموقع الثالث ناحية دير الانبا بضابا قبل استعراضه نتائج التحقيقات في الاجتماع الموسع مع المحققين‏.‏ وأكد ان التصرف في تلك القضية سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة واحالة المتهمين الي المحاكمة الجنائية‏,‏ ثم استمع لشرح كامل من فريق المحققين عن الحادث واطلاق الرصاص علي الضحايا الي جانب الاحداث التي وقعت امس الأول بالمستشفي العام والتعدي علي الممتلكات العامة والخاصة‏.‏ وأمر النائب العام بسرعة الانتهاء من التقارير الفنية والمعملية الخاصة بالمعمل الجنائي والطب الشرعي والمعاينات التصويرية‏.‏ وقد تابع السيد حبيب العادلي وزير الداخلية إجراءات العمل الأمني منذ وقوع الحادث‏,‏ وأمر بتكثيف الجهود لسرعة ضبط الجناة‏,‏ كما استعرض جهود تضييق الخناق علي المتهمين داخل منطقة الزراعات‏,‏ وأوضح التقرير الأمني للحادث أن الجناة وعددهم ثلاثة متهمين هم محمد أحمد حسن الكومي‏,‏ وقرشي أبو الحجاج محمد علي‏,‏ وهنداوي السيد محمد حسن قاموا باستقلال سيارة ملاكي ماركة فيات زيتونية اللون وقام أحدهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية علي عدد من المواطنين الموجودين بمنطقة السوق التجارية بوسط مدينة نجع حمادي عقب خروج أعداد كبيرة من المسيحيين من داخل مطرانية نجع حمادي بعد نهاية قداس عيد الميلاد المجيد‏,‏ وبسبب وجود كثافات أمنية لاحظت وجود المتهمين‏,‏ فقام الجناة بإطلاق وابل من الرصاص بشكل عشوائي‏,‏ ولاذوا بالفرار‏,‏ وقبل خروجهم من مدينة نجع حمادي‏,‏ وعند أطرافها تحديدا اصطدمت سيارة الجناة بسيارة أخري أجرة فأطلق أحد الجناة الرصاص مرة أخري‏,‏ خوفا من أن يكون الحادث بسبب الملاحقات الأمنية‏,‏ وتصادف وجودهم أمام دير الأنبا بضابا الكائن بمنطقة حدودية للمدينة وبالقرب من منطقة الزراعات التي يستهدفها الجناة للاختباء بها‏.‏ وفور وقوع الحادث كلف السيد حبيب العادلي وزير الداخلية اللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير لمصلحة الأمن العام بقيادة مجموعات العمل‏,‏ وتحديد ملابسات الحادث وأسبابه‏,‏ والعناصر الإجرامية المشاركة فيه‏,‏ وعلي الفور انتقل لمكان الحادث اللواء عدلي فايد وكبار قيادات العمل الأمني بوزارة الداخلية ومنطقة صعيد مصر‏,‏ وقبل البدء في معاينة مكان الحادث تم فرض كردونات أمنية مكثفة حول منطقة الزراعات التي استهدفها الجناة‏,‏ وكذلك مداخل المدن المجاورة بمدينة نجع حمادي‏,‏ والمناطق الجبلية‏,‏ وعمل فرق بتمشيط لمنطقة الزراعات والطرق المؤدية إليها‏,‏ وداخل أحد المناطق المتاخمة لمنطقة الزراعات‏,‏ عثرت الأجهزة الأمنية علي السيارة المستخدمة في الحادث‏,‏ وتبين أنها ماركة فيات‏132‏ زيتوني اللون لوحاتها غير موجودة‏,‏ وهي تحمل أرقام‏21576‏ ملاكي قنا‏,‏ وتم الاستعلام عن مالكها‏.‏ ومن ناحية أخري توجه فريق من ضباط البحث الجنائي إلي مكان الحادث الذي تم فرض سياج أمني حوله لمعاينة آثار إطلاق الرصاص‏,‏ وتبين أن الحادث وقع أمام المنطقة التجارية بشارع حسني مبارك و‏15‏ مايو‏,‏ والكائن بهما كنيستا العذراء وماري يوحنا الحبيب وبينهما مطرانية نجع حمادي‏,‏ وتمكن ضباط الأدلة الجنائية من تجميع فوارغ طلقات بندقية آلية جاءت علي مسافة‏400‏ متر تقريبا من واجهات المحال التجارية التي وجد أمامها الضحايا والمصابون‏.‏ وفور جمع الأدلة من مسرح الجريمة‏,‏ تم وضع خطة بحث عالية المستوي استهدفت فحص أصحاب الأنشطة الإجرامية الجنائية والسياسية‏,‏ وكذلك الاستماع الي أقوال شهود العيان‏,‏ وتبين من الفحص الأولي للحادث أن الجريمة جنائية وأن مرتكبيها استخدموا سلاحا آليا في تنفيذها‏,‏ وأشارت أصابع الاتهام منذ اللحظات الأولي لارتكاب الواقعة أن وراء تلك الجريمة أحد العناصر الإجرامية ويدعي محمد أحمد حسن الكومي وشهرته حمام الكومي الذي ذاع صيته بقدرته علي ارتكاب الجرائم والاختفاء من مسرح الجريمة كطائر الحمام‏,‏ كما أشاع عن نفسه بأنه يستطيع أن يعيش داخل المناطق الجبلية أو الزراعات أو وسط المدينة كطائر الحمام أيضا‏,‏ وفور اكتمال المعلومات الأمنية زادت الأجهزة الأمنية من كردونات الشرطة حول منطقة الزراعات‏,‏ وقبل وصولهم لمكان اختباء المتهمين بخطوات‏,‏ طالب الجناة رجال الشرطة بتسليم أنفسهم‏,‏ وخرج المتهمون الثلاثة فرادي أمام الكردونات الأمنية‏,‏ وضبط بحيازتهم البندقية الآلية المستخدمة في الحادث‏,‏ وأكد الجناة أنه لا سبيل لهم الا تسليم أنفسهم الي الشرطة خاصة بعد أن رفض الجميع مساعدتهم في الهروب أو مدهم بالأسلحة من الجبل‏,‏ وأكدوا أن الجميع استنكروا جريمتهم البشعة‏.‏ وقد صرح اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام بأن الوزارة بذلت جهودا مكثفة لتحديد الجناة كما تمت مطاردتهم في الأماكن التي توجهوا إليها في منطقة تقع ما بين نجع حمادي وفرشوط‏,‏ و هي عبارة عن منطقة زراعية بها مساحات كبيرة من زراعات القصب ومتاخمة للجبل حتي يصعب الجناة من عملية الضبط‏.‏ وأوضح أنه بناء علي ما تم اتخاذه من إجراءات وتضييق الخناق عليهم‏,‏ قام الجناة بتسليم أنفسهم واعترفوا تفصيلا بارتكابهم للحادث‏,‏ نافيا أن تكون اعترافات المتهمين قد جاءت تحت أي ضغوط‏.‏ وأشار إلي أن هناك شهودا للحادث قاموا بتحديد المتهمين‏,‏ وأكدوا التحريات التي قامت بها الأجهزة الأمنية‏,‏ لافتا إلي أن التحريات لم تتوصل إلي وجود شركاء للمتهمين في الحادث‏,‏ بالإضافة إلي أن اعترافات المتهمين أيضا لم تشر إلي وجود شركاء أخرين لهم‏.‏ وقد بدأت الأجهزة الأمنية صباح أمس في تحرير محاضر بالواقعة ضد الجناة لاحالتهم الي النيابة العامة للتحقيق معهم‏,‏ ولم تؤكد الأجهزة الأمنية صحة ما أكدته المعلومات الأولية بأن الحادث بسبب الاعتداء علي طفلة مسلمة بمدينة فرشوط‏,‏ وأشارت أن السبب الحقيقي لأرتكاب الواقعة سوف يتم التوصل إليه من خلال تحقيقات النيابة مع المتهمين الثلاثة‏.‏ كانت الأجهزة الأمنية قد أحبطت محاولات لاثارة الشغب بمدينة قنا أمس الأول‏,‏ وذلك عندما تجمع نحو‏3‏ آلاف شاب مسيحي وهاجموا مستشفي نجع حمادي وحطموا نوافذه‏,‏ وباب المستشفي واللافتة الأمامية له‏,‏ كما قاموا باحتجاز الطبيبين الشرعيين اللذين قاما بالتشريح‏,‏ وحطموا‏3‏ سيارات ملاكي‏,‏ وواجهتهم الأجهزة الأمنية بفرق من قوات الأمن لتفريق المتظاهرين وتهدئة الأوضاع‏,‏ وفرضت سيطرة أمنية قوية لمنع حدوث أية مشاحنات بين الأقباط والمسلمين بالمدينة‏,‏ ولاستيعاب مشاعر الغضب بوقوع الحادث خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد‏.‏ ومن ناحية أخري‏,‏ رافقت الأجهزة الأمنية نحو‏6‏ آلاف شخص جنازة الأقباط الست الضحايا في جريمة إطلاق النار بطريقة عشوائية‏,‏ وتصدت قوات الشرطة لبعض مثيري الشغب الذين قاموا برشق المطاعم والمحالات التجارية بالحجارة بمنطقتي السوق والمساحة‏,‏ وقد حاول بعضهم الاشتباك مع المسلمين لولا تدخل رجال الشرطة بصدهم ومنعهم‏.‏ وخلال اليوم الثاني لوقوع الحادث‏,‏ أمر اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية بفرض السيطرة الأمنية بالشارع القناوي بجميع المدن المجاورة لمدينة نجع حمادي‏,‏ تحسبا لوقوع أية مشاجرات أو مناوشات بين المسلمين والمسيحيين‏,‏ وقد قامت أجهزة الشرطة بمديرية أمن قنا بتأمين ساحات الصلاة بجميع المساجد بمدينة نجع حمادي وقد انتهت صلاة الجمعة دون وقوع أي اعتداءات من الجانبين‏,‏ كما ظهرت الحياة بطريقة طبيعية خاصة في عمليات البيع والشراء‏,‏ وتوافد المسلمون علي محال الأقباط التجارية والعكس دون أدني تفرقة بين مسلم وقبطي‏.‏ كما استنكر خطباء المساجد حادث الاعتداء علي المواطنين الابرياء سواء كان ذلك بدافع الانتقام من حوادث فردية أو بسبب جرائم السطو‏,‏ وأشاد المسلمون بروح الاخوة التي ينعم بها المسلمون والأقباط بمحافظات جنوب مصر‏,‏ كما دعا رموز الدين المسيحي الي تعقل الحادث‏,‏ ومعرفة أسبابه الحقيقية بدلا من السماح بخلط المفاهيم لدي شباب الأقباط وزرع ضغائن في نفوسهم من إخوانهم المسلمين لأحداث غير واقعية‏.‏  

*******************************************************

المتهمون الثلاثة في حادث نجع حمادي سلموا أنفسهم لأجهزة الأمن
الجمهورية السبت 23 من المحرم 1431هـ - 9 من يناير 2010 م
 النائب العام يعاين موقع الجريمة ويجتمع بفريق التحقيق اجتماع شعبي موسع مع الأهالي لتهدئة الأوضاع بين الجانبين كتب - انتصار النمر وعبدالحكيم الأمير: قام كل من محمد أحمد حسن الكموني وقرشي أبوالحجاج محمد علي وهنداوي السيد محمد حسن. المتهمين بقتل المواطنين السبعة "6 مسيحيين ومسلم" بمدينة نجع حمادي. بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن. بعد تضييق الخناق عليهم أثناء اختبائهم في المنطقة المحصورة بين فرشوط ونجع حمادي. اضطر المتهمون للتسليم أثناء عمليات المسح الشامل لتلك المنطقة والدروب المؤدية إليها بعد ساعات من جريمتهم. وذلك بناء علي توجيهات حبيب العادلي وزير الداخلية الذي أصدر أوامره بضرورة سرعة ضبط الجناة. وقد أصدرت وزارة الداخلية بياناً بهذا الشأن قالت فيه: في إطار جهود أجهزة الأمن لضبط الجناة في حادث مقتل المواطنين السبعة بمدينة نجع حمادي ونتيجة لإحكام أجهزة الأمن الحصار علي المنطقة الزراعية بين مركزي فرشوط ونجع حمادي وإغلاق الطريق المؤدي إلي الجبل الغربي ونتيجة تضييق الخناق علي المتهمين تم صباح أمس ضبط كل من محمد أحمد حسن الكموني وقرشي أبوالحجاج محمد علي وهنداوي السيد محمد محمد حسن قاموا بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن. من جهة أخري وصل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام صباح أمس إلي محافظة قنا لإجراء معاينة ميدانية لموقع الأحداث التي شهدتها نجع حمادي. ويعقد اجتماعاً مع فريق التحقيق لاستعراض الإجراءات التي اتخذت والنتائج الأولية التي أسفرت عنها التحقيقات. وعلي صعيد الجهود الشعبية لاحتواء الموقف.. يعقد الحزب الوطني الديمقراطي بالمحافظة برئاسة د.خيرت عثمان اجتماعاً شعبياً موسعاً لأهالي نجع حمادي لبحث سبل التهدئة بين الجانبين.. ومن المتوقع أن يحضره 800 شخص بجانب أعضاء مجلسي الشعب والشوري وعدد من القيادات الشعبية والأمنية بالمحافظة.

***************************************************

تفاصيل القبض على المتهمين الثلاثة بارتكاب مذبحة عيدالميلاد في نجع حمادي

جريدة الدستور الجمعة, 2010-01-08 19:41 محمد توفيق وطارق صبرى وهدى خليل

أعلنت وزارة الداخلية قبيل ظهر أمس- الجمعة- القبض علي المتهمين الثلاثة بارتكاب مذبحة نجع حمادي التي وقعت عشية احتفالات أعياد الميلاد- مساء الأربعاء الماضي- والتي أسفرت عن مقتل 6 أقباط وشرطي وإصابة 7 آخرين وذلك بعد مرور نحو 36 ساعة علي وقوع المذبحة التي دارت وقائعها الدموية أمام كنيستي العذراء ومار يوحنا في قلب مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا. وقالت الداخلية إن المتهمين وهم محمد أحمد حسن الكومي وشهرته «حمام الكموني» وقرشي أبوالحجاج محمد علي وهنداوي السيد محمد حسن قاموا بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن بعد تضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم في زراعات القصب بين مركزي فرشوط ونجع حمادي. وقال اللواء عدلي فايد- مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام- في تصريحات لـ«الدستور»: إن المتهمين قاموا بتسليم أنفسهم بعد محاصرتهم لعدة ساعات وسط زراعات القصب ناحية الجبل الغربي بنجع حمادي دون أن يطلق أي من أفراد الشرطة رصاصة واحدة. وأضاف: قمنا باستجواب المتهمين في مقر مباحث أمن الدولة لمعرفة دوافعهم لارتكاب الجريمة وقال المتهم الأول إن فكرة المذبحة جاءت إليه من وحي خياله نافياً حصوله علي أموال من عائلة «التراكوة» التي تنتمي إليها طفلة فرشوط المغتصبة وقال فايد إن المتهم نفي أيضاً أي ارتباط للجريمة بواقعة الطبيب القبطي الذي تسبب في وفاة طفلته داخل عيادته. في حين أكد مصدر أمني «رفض ذكر اسمه» إن المتهم الأول استخدم سيارته المعروفة لدي الجميع بنجع حمادي في تنفيذ المذبحة وأنه- أي المتهم- يعمل لدي شخصية مهمة وهو الذي تفاوض معه لتسليم نفسه هو وشريكاه في الجريمة دون مقاومة، وفي سياق متصل عقد المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام اجتماعاً مع محققي النيابة المكلفين بمباشرة التحقيقات في القضية استعرض خلاله ما تم التوصل إليه من نتائج.. وكان النائب العام قد وصل لمحافظة قنا صباح أمس- الجمعة- يرافقه المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني وعقد اجتماعاً داخل محكمة قنا التقي فيه المحامي العام الأول لنيابات شمال قنا الكلية ورؤساء النيابة واستعرض أوراق التحقيقات التي شملت معاينة النيابة لموقع الحادث وإصابات الضحايا وأقوال المصابين وشهود العيان وتحريات المصابين ثم اتجه إلي مدينة نجع حمادي لمعاينة مكان المذبحة بنفسه والإشراف علي التحقيق مع المتهمين الذين لم يمثلوا أمام النيابة حتي مثول الجريدة للطبع. فيما بدأت نيابة شمال سوهاج الكلية بإشراف المستشار نصر فراج الاستماع لأقوال المصابين بمستشفي سوهاج الجامعي وأكد مدير المستشفي أن المصابين قد تماثلوا للشفاء. وعلي الصعيد الميداني في نجع حمادي عقب إعلان تسليم المتهمين لأنفهسم خيم هدوء مشوب بحذر وسط سيطرة أمنية محكمة وصارمة علي المدينة وبدأ المسلمون والأقباط في الخروج من منازلهم إلي الشوارع وهو ما بدا واضحاً في صلاة الجمعة حيث احتشد المصلون بالمساجد وسط إجراءات أمنية مشددة ودارت محاور معظم الخطب علي نهي الإسلام عن سفك الدماء والجزاء التي توعد به الله سبحانه وتعالي من يتجاوزون هذا النهي. ومن جانبه عقد الأنبا كيرلس أسقف كنيسة نجع حمادي مؤتمراً صحفياً داخل مطرانية الأرثوذكس كشف فيه النقاب عن تفاصيل الحادث الإجرامي بدأه قائلاً: كنت أعرف كل تفاصيل الحادث قبل موعده وأبلغت القيادات الأمنية بالمحافظة لاتخاذ الترتيبات اللازمة لكن لم يتحرك أحد لذلك قمت بالاجتماع بآباء الكنائس وأوصيتهم بإنهاء الاحتفالات مبكراً وأوصيت أبنائي الأقباط بألا يأتوا إلي المطرانية للتهنئة خوفاً عليهم بل إنني أقمت بإنهاء القداس قبل موعده بساعتين حيث كان مقرراً له أن ينتهي في الحادية عشرة مساء وأنهيته في التاسعة مساء حرصاً علي أرواح الأبرياء. وأضاف أسقف نجع حمادي قوله: أتمني وجود تخطيط أمني في محافظة قنا حتي نشعر بالأمان كمسيحيين ومسلمين فقد رأيت بعيني المجرم حمام الكموني ومعه سعيد السمان بوصحبتهم شخص آخر وهم يطلقون النار علي الأبرياء أثناء خروجهم من الاحتفالات وبعدها اتصلت بأجهزة الأمن لإبلاغهم بما حدث وبأماكن تواجد الجناة في الزراعات وبالفعل توجهوا لمحاصراتهم مما اضطر المجرمين لتسليم أنفسهم. وأنهي الأسقف كلامه قائلاً: أنا ضد «الهبل اللي عمله الأولاد المسيحيين» أثناء الجنازة وبالتالي فأنا أقد أن ما فعله بعض شباب المسلمين كان مجرد رد فعل طائش. وقام عدد من أعضاء مجلس الشعب عن مدينة نجع حمادي بالذهاب إلي المطرانية أمس لتقديم واجب العزاء وكان علي رأسهم النائب عبدالرحيم الغول الذي قال للأقباط «لا تصدقوا الصحف الصفراء فالأمن في نجع حمادي لم يقصر والعيال اللي عملوا كده اتقبض عليهم وملهوش دخل بالدين» فرد عليه الأنبا كيرلس «إحنا مش عايزين حد يعزينا» وهو الرد الذي أرجعه البعض لخلافات سابقة وعتاب نواب نجع حمادي عن الأحداث المؤسفة، حيث اكتفوا بالظهور علي شاشات الفضائيات ولم يظهر أحدهم في موقع الأحداث ولا بين المصابين في المستشفيات ولا وسط أحداث الشغب والمواجهات وهو ما دفع كيرلس لمواصلة انتقادهم بقوله: «إنهم - أي المسيحيون- كانوا يتوسمون في نوابهم خيراً». وفيما قوبل بنبأ إعلان القبض علي المتهمين ارتياحاً شديد في جميع الأوسط بمحافظة قنا.. لاتزال هناك مخاوف وشكوك في صدور البعض وهو ما عبرت عنه مصادر لـ «الدستور» بقولها: إن القبض علي المتهمين مجرد تمثيلية فالمتهم الأول عتيد الإجرام ومن المستحيل أن يسلم نفسه بهذه الطريقة أو يستسلم بهذه السهولة فضلاً عن أنه كيف يرتدي اللثام أثناء تنفيذ الجريمة وفي الوقت نفسه ينفذها مستخدماً سيارته التي يشتهر بها في المنطقة والتي يعرفها الجميع.

**********************************************************

متهمو "نجع حمادى" ينفون ارتكابهم الجريمة

اليوم السابع السبت، 9 يناير 2010  هند المغربى

نفى المتهمون الثلاثة بأحداث نجع حمادى قتل 7 أقباط وإصابة 9، نافين فى الوقت ذاته وجود أى علاقة تربطهم من قريب أو من بعيد بالحادث، مضيفين أنهم قاموا بتسليم أنفسهم بعد أن نما إلى علمهم نبأ بحث الأمن عنهم لأنهم متورطون ومتهمون فى ارتكاب الحادث. وكشف كل من قرشى أبو الحجاج محمد على وهنداوى السيد محمد حسن أنهما كانا متواجدين بمنزلهما وقت وقوع الحادث، وأنهما لم يخرجا أبدا ولم يعلما أى شىء عن الحادث إلا بعد وقوعه. فيما قال المتهم الثالث محمد أحمد حسن الكومى أنه كان متواجداً فى عمله كفرد أمن على المحلات التجارية، وأنه كان يزاول عمله بتأمين المحال من خلال المرور عليها. وكان نيابة قنا الكلية تحت إشراف المستشار محمد عطية المحامى العام لنيابات شمال قنا وعبد العزيز يونس رئيس النيابة قد أجرت التحقيق مع المتهمين الثلاثة صباح اليوم السبت.

**************************************************

استسلام المتهمين بقتل المصريين السبعة فى نجع حمادى

المصرى اليوم  كتب   سامى عبدالراضى ووائل على ومصطفى المرصفاوى ومحمد حمدى ومحمد السمكورى وعمرو بيومى    ٩/ ١/ ٢٠١٠ تصوير ـ محمد حسام الدين

فى نجع حمادى أمس أعلنت وزارة الداخلية، أمس، أن مرتكبى هجوم «نجع حمادى»، وهم: محمد أحمد حسن الكومى، وقرشى أبوالحجاج محمد على، وهنداوى السيد محمد حسن، سلموا أنفسهم إلى أجهزة الأمن بمحافظة قنا، واعترفوا باشتراكهم فى الهجوم على المطرانية، مساء الأربعاء الماضى، وهو الهجوم الذى أسفر عن مصرع ٧ مصريين بينهم ٦ أقباط ومسلم وإصابة ٩ آخرين. أكدت «الداخلية»، أن الثلاثة، سلموا أنفسهم دون مقاومة، نتيجة إحكام أجهزة الأمن الحصار على المنطقة الزراعية، بين مركزى فرشوط ونجع حمادى، وإغلاق طريق الهروب المؤدى إلى الجبل الغربى، مشيرة إلى إحالتهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيق معهم خلال الساعات القليلة المقبلة لمعرفة ملابسات الحادث. من جانبه، نفى الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، أن يكون مرتكبو الحادث سلموا أنفسهم، وقال فى اتصال تليفونى لـ «المصرى اليوم»: «تم القبض على الجناة منذ مساء أمس الأول، ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة أخبرنا بذلك أثناء لقائنا معه». وطالب كيرلس الجهات الأمنية بعدم الاكتفاء بمرتكبى الحادثة والبحث عمن استأجرهم وحرضهم على ارتكاب هذه المجزرة، وقال: «لو ظل المحرض الرئيسى طليقاً فالمجزرة ستتكرر كثيراً». واجتمع البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الأول، مع الأنبا كيرلس، الذى قدم تقرير مفصلاً للبابا عن الحادث وخلفياته وما جرى بعد وقوعه من أحداث عنف واشتباكات سواء بين الأقباط والمسلمين، أو بين الأقباط ورجال الشرطة من ناحية أخرى. من جانبه، أدان الدكتور بطرس بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، جرائم القتل التى تنتهك حق الأبرياء فى الحياة، وهو الحق الأصيل من حقوق الإنسان، ويقتل معهم فرحة العيد. وقرر المجلس إرسال بعثة لتقصى الحقائق لمدينة نجع حمادى، للوقوف على جميع ملابسات الحادث من أرض الواقع، واقتراح إجراءات وتوصيات تحول دون تكراره. وبدأت نيابة شمال سوهاج الكلية، بإشراف المستشار نصر فراج، المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، الاستماع لأقوال المصابين الستة ضحايا الحادث المحتجزين بمستشفى سوهاج الجامعى للعلاج. من جانبهم استنكر المسلمون والمسيحيون فى قنا والمنيا الحادث، وأكدوا أنه فردى ولا يعبر عن طبيعة العلاقة بين عنصرى الأمة، وأعلن مواطن مسلم من المنيا، يدعى فتحى سعد أحمد، استعداده للتبرع بجزء من جسده للمصابين فى الحادث، وذهب بالفعل صباح أمس إلى قسم شرطة ملوى وحرر محضراً أثبت فيه استعداده للتبرع بقرنيته أو جزء من كبده أو إحدى كليتيه للمصابين، لأنه لا يملك غير جسده يقدمه إليهم. هذه المشاعر لم تمنع الإحساس بالرعب الذى يعيشه نحو ٣٠٠ ألف نسمة، هم سكان مدينة نجع حمادى، بمحافظة قنا، من المسلمين والمسيحيين، على خلفية الحادث

******************

من هو الكمونى؟

«حمام الكمونى».. ابن العطار الذى تحول إلى مجرم «محترف»  

المصرى اليوم كتب   سامى عبدالراضى    ١٢/ ١/ ٢٠١٠

حمام الكمونى.. «البطل الأول» للأحداث التى شهدتها مدينة نجع حمادى ليلة عيد الميلاد.. نسبت إليه التحريات وشهود العيان أنه المتهم الرئيسى فى جريمة مقتل ٧ فى ٣ مناطق بالمدينة. وحمام هو الابن الأكبر لشيخ العطارين فى المدينة ومولود فى يناير ١٩٧٠ وترك المدرسة مبكراً. «الكمونى» ممتلئ الجسم يتخطى وزنه الـ١٠٠ كيلوجرام ويصل طوله إلى أكثر من ١٨٠ سنتيمتراً وله عادات غريبة يعرفها جميع أبناء المدينة، فهو عصبى المزاج وعنيف أحياناً ويتحرك فى شوارع المدينة «فارد عضلاته على خلق الله»، كما يقول عنه بعض مسلمى ومسيحيى المدينة.. يميل المتهم الشاب إلى حلاقة معينة لشعره لتميزه عن الآخرين.. وكان عام «٨٩» هو البداية الحقيقية لدخوله السجن.. بعد أن بدأت مشاكله تزداد مع شباب المنطقة وعرف طريقه إلى الشارع مبكراً ورفض نصيحة والده بالاستمرار فى الدراسة وكانت أولى جرائم «حمام» هى هتك العرض وعاقبته المحكمة بالسجن ٣ سنوات وخرج من التجربة «هادئاً» ولم تصل مشاكله إلى النيابة والمحكمة إذ كانت مشاكله تنتهى بـ«التصالح» فى قسم الشرطة، المرة الثانية لـ«حمام» فى السجن كانت بعد ١٠ سنوات وبالتحديد فى أغسطس عام ١٩٩٩ وكانت أيضاً لمدة ٣ سنوات. ويبدو أن المرتين السابقتين فى السجن ومشكلاته مع جيرانه وبعض الشباب فى الشوارع جعلت منه «مجرماً محترفاً» وهو ما استدعى أن تعتقله أجهزة الأمن فى أكتوبر ٢٠٠٢ وتم الإفراج عنه بعدها بعامين فى مايو ٢٠٠٤. الكمونى ليس من أبناء مدينة نجع حمادى، لكن والده حضر منذ ٦٠ عاماً إلى المدينة، حيث كان يعيش فى مدينة البلينا جنوب مدينة سوهاج، وأطلق على الأسرة لقب الكمونى، لأنها تعمل فى مجال العطارة منذ حضورها إلى نجع حمادى.

 

This site was last updated 02/17/10